رواية وعد بالقسوة الفصل السادس والسابع بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية وعد بالقسوة الفصل السادس والسابع بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)
الفصل السادس..
ريم: ركبت العربية مع عمرو وسامح...طول الطريق كان سامح بيبصلي في المرايا بقرف...وحسيت انه كمان شويه ممكن يرميني من العربية...اما عمرو فكان شكلو محترم بكتير عن سامح...وحسيت انه انسان طيب قوي...كانت ضحكته دافيه قوي...كأنها بتدي أمل في الحياة...كان عكس سامح في كل حاجه...
وصلنا البيت وعمرو وصلني اودة صغيرة كانا بسيطإ وقالي...انا عارف انها اكيد مش في مستوى اوضتك بس اتمنى تكون مريحة زيها...كنت مكسوفة قوي عمرو كان اول راجل غير بابا واخواتي احس انه خايف عليا كده...واحس اني برتاح للكلام معاه...رديت بخجل...اه المهم اني معاكم اكيد هكون احسن...ابتسم وقالي خلاص هسيبك تغيرلي هدومك وترتاحي ووقت الغداء هبعتلك حد...هستأذنك انا عشان ورايا شغل...وضحك ومشي...
شويه ولقيت بنت من الخدامين جيبالي عصير ليمون...شربتها ونمت ومحستش بأي حاجه...
فتحت عنيا كانت الدنيا ليل....مديت ايدي اجيب الموبايل بتاعي ملقتهوش فتحت النور لقيت الساعه 12 بليل...استغربت معقول انام فوق الأتناشر ساعة ومحدش يقلق عليا...قمت دخلت الحمام وغسلت وشي ورحت افتح الباب عشان انزل لقيته مقفول حاولت معرفتش افتحه دورت على الموبايل ملقتهوش في اي حته حتى اللاب بتاعي متاخد...قعدت على السرير مكنتش فاهمه في ايه بس اللي واثقه منه ان حد حبسني....
.....................
عمرو: وصلنا البيت مع ريم ووصلتها أوضتها سامح استندل ومشي بس اكدت عليه يكون موجود بليل زي ما والدتي قالت...نزلت المطبخ وعملت ل ريم كوباية ليمون...وحطتلها اقراص منومه...نويت احبسها ومش عاوز الخدامين يحسو بحاجه وطبعا لو حبستها وهي صاحيه هتعمل دوشة...خليت البنت الخدامة تطلع الليمون...في خلال نص ساعه كانت ريم نايمه....طلعت ودخلت الأوضة...كانت في عالم تاني...بصيت على وشها وهي مغمضة عنيها...كانت كأنها ملاك نايم ريم فعلا كانت جميلة ورقيقه...بس الدنيا كانت قاسيه قوي عليها....كانت صعبانه علي فعلا بس ابوها باعنا وهيخرب حياتنا....واحد زي سامح هيعيش ازاي ولا يفتح بيت من غير فلوس ابونا....
بعد ماقفلت على ريم باب الأوضة....نزلت المكتب وقلت للحدامين لما تصحى يعرفوني...قعدت في المكتب مستني تلفون والدتي عشان ابعت سامح يجيبها من المطار...مكنتش عارف والدتي ناويه على ايه ل ريم بس كنت متأكد انها مش ممكن تأذيها.....
....................
سامح: وصلت ريم وعمرو الفيلا ومشيت وسيبتهم كنت حاسس اني مخنوق لا طايقهم ولا طايق نفسي....الموضوع اكبر من اني عشان اعيش براحتى منا سهل جدا اأجر شقه في اي مكان واعيش فيها...الموضوع ان أمي دي عمرها ماسألت عني ومكنش فارق معايا...حتى ريم على قد منا مسترخمها بس صعبانه عليا بنت بشكلها ده وبعد موووت ابوها كمان مش بعيد تعملها وتنتحر....المشكلة انها بنت اللذينه زي القمر لو تخس شويا مكنتش سيبتها تعدي من تحت ايدي....
رن الموبايل...كان هشام صاحبي ....رديت...ايوه يا أتش فينك...رد هشام...احنا في مطعم ومعانا شوية بنات ايه لو مجتش هيفوتك نص عمرك....رديت ...من ورايا ياندل منك ليه انا جاي حالا....
خدت عنوان المطعم...كان لسه قدامي وقت كبير لحد ميعاد الطيارة....
كلمت رشا وانا سايق على قد مابحس انها بنت مش مظبطه مش عارف ليه بحب اتكلم معاها يمكن لانها الوحيدة اللي تعرف كل الموبقات والبلاوي اللي عملتها في حياتي ومستحملاني...
حكتلها اللي حصل كانت عاوزة تشوفني وطبعا ضحكت عليها وقلتلها اني مشغول جدا وهجيلها بليل بعد ماشوف حوار أمي وريم هيخلص على ايه....
الساعه 8 بليل كنت واقف في المطار مستني امي...لمحتها جايه من بعيد وكانت خلعت الأسود...شفتها سلمت عليها وقلت كويس انك خلعتي الأسود عقبال الأوتوبيس ألي في البيت...بصتلي أمي وقالت بلهفه...ودتوها البيت خلاص...رديت ببساطه...اه وصلتها هي وعمرو وجيت أخدك...سألت أمي بلهفة تاني...طيب وهي صحيت ولا لسه....بصيت لأمي بأستغراب...سألتها هو في ايه بالظبط...بصتلي وقالت...هو عمرو محكالكش حاجه...وقفت العربية على جنب وقلت...لأ بجد انا كنت حاسس ان تصرفاتكم مش طبيعيه وان في حاجه غريبه....ردت امي بسرعه...عمك في اخر أيامه نقل ملكيه كل حاجه ورثناها من أبوك ليه وفي وصيته ساب كل أملاكه لعياله الأربعة ونصيب الأسد لبنته ريم على حد قوله في الوصيه انها الوحيدة اللي محتاجه الفلوس اكتر من اخواتها....مكنتش مصدق وداني زعقت...معقول بعد كل ده انضحك علينا...مسكت امي ايدي وقالت...متخافش ياسامح انا مضيعتش شبابي مع راجل عجوز عشان في الأخر نترمي في الشارع...قاطعتها....يعني مسابلكيش ولا حاجه..ردت...هو مقتنع اني ممكن اعيش مع بنته وهي تصرف عليا تخيل على أخر الزمن عيله زي دي تصرف علينا....سكت وكنت حاسس اني بغلي ريم لو كانت قدامي دلوقت كنت قتلتها وأشفيا غليلي...سألت...طب والحل ايه نعمل ايه....ردت أمي مش وقت كلام....في بالي اكتر من حل بس محتاجه اكلم عمرو أخوك الأول.....كنت سايق العربية وماغي مش قادرة تتخيل اي حل....
يتبع.....
روايه وعد بالقسوه
الحلقه السابعه7
سامح: دخلنا البيت انا وأمي وكانت الساعة عشرة بليل كان عمرو قاعد في أوضة المكتب...
دخلنا عليه وكان مولع سيجارة...
سألته...
ايه ده مبروووك رجعت تدخن تاني...
بصلي بتأفف ووجه الكلام لأمي...
حمد الله على السلامة ياوالدتي...
قاطعته وقلت...
وانت ليه محكتليش حكاية الورث بقى...
بصلي وقالي...
لأنك متسرع وأهوج ومكنتش ضامن رد فعلك هيكون ايه....
وقبل ما ارد عليه...
قالت أمي...
معتقدش ان ده الوقت المناسب انكم تتخانقو سوا افتكر نشوف هنعمل ايه في الكارثه اللي بقينا فيها...
وسألت عمرو...
هي فين البنت...
رد وهو بينفث الدخان...
في أوضتها نايمه في الأعلى...
ورجع كمل كلامه وقال...
انا شايف انكم مكبرين الموضوع في النهايه انا ممكن اقنع ريم واخواتها اني افضل متابعلهم الشغل هنا في مصر وبالتالي الوضع مش هيتغير...
سألته ...
والمعنى ايه...
رد بسرعه المعنى انه هنفضل زي ما أحنا عايشين في نفس المستوى...
وريم تعيش معانا وخلصت القصة...
حل علينا السكوت شويه...
والمره دي اتكلمت امي وقالت...
طب وهي هتفضل معانا طول عمرها افرض اتجوزت...
مش هيجي جوزها او هي شخصيا تطالب بورثها وساعتها نرجع نقطة الصفر تاني...
قلت بعصبية...
ياسلام يعني كده كده طلعنا من المولد بلا حمص...
بصلي عمرو وقال....
معتقدش ان ده ممكن يحصل لو عاملنا ريم زي اختنا ووثقت فينا عمرها ماهتغدر بينا...
كملت امي...
بس لو اتلمت على واد صايع وده اللي في الأغلب هيحصل هيضحك عليها وساعتها نكون على الحديدة....
سكت عمرو شوية وقال...
والله انا اللي عندي وشايفه صح لو عندكم حل تاني انا كلى أذان صاغيه...
اتكلمت امي وقالت...
ريم لو حد لف عليها هتتجوزوه لانها مش بنت جميله عشان حد يفكر يتجوزها فحلك ده فاشل من كل النواحي واي شاب صايع لو عرف انها معاها فلوس اكيد هيضحك عليها انا مش مقتنعه بحلك....
قلت بعصبيه...
خلاص اقتلوها ونرتاح منها...
ضحك عمرو بتهكم وقال مسكين ياسامح حتى لو ماتت اخوتها هيروثوها احنا مالناش اي حق في فلوسها....
صرخت امي بعصبيه طب والحل هنعمل ايه انا اتجوزت عمكم عشان ننقذ نفسنا من ديون ابوكم عمكم كان انسان اناني محبش حاجه في الدنيا غير نفسه وبنته وانا كنت زي العبدة ليهم وبعد مامات كنت هتخلص منها بالزوق ابعتها لأخوتها او تروح في ستين داهيه كان نفسي اعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها...
لكن..
لكن حتى بعد موته فضل اناني مسالبيش حتى قرش اعيش بيه عاوز يربطني ببنته وافضل عبدة ليها...
لكن لأ خلاص خلاص انا لازم اخد حريتي....
سكتنا كلنا مكنش حد لاقي كلام يقولو...
مسحت امي دموعها ومدت ايديها واخدت سيجارة ولعتها...
وبعد دقايق صمت قالت....
البنت دي مش لازم تطلع من تحت جناحنا واحد فيكم هيتجوزها....
مكنتش مصدق وداني اما عمرو ضحك بسخرية وقال...
لا كده بقى خيالكم واسع وتفتكري هي هترضى او حد من اخواتها هيرضى كلهم هيعرفو خطتكم دي بمنتهى السهولة...
قاطعته امي ...
انا فاهمه ...
بس احنا هنلوي ذراعهم وذراعها هي شخصيا ومنسبلهمش فرصة يرفضو...
كانت الدهشه مرسومه على وشي ووش عمرو...
شويه وعمرو قال...
مش مقتنع بحلك ده لو بتفكري بالي في دماغي لكن انتي حرة وابنك حر وانا عارف اني مهما قلت محدش هيسمع كلامي بس نصيحة اتقي الله فيها ...قاطعته امي...لو كان ابوها اتقى الله فيا كان ممكن افكر لكن هما ابتدو بالغدر والبادي أظلم...
طبعا انا كان لازم اخلع قمت من مكاني وقلت..طيب مبروووك مقدما ياعمرو بالرفاء والبنييين...
ضحك عمرو من كل قلبه وقالي...
انت عبيط ياسامح فعلا ساذح انا راجل عجوز على مشارف الأربعين مفيش حد هيصدق اني احب طفلة كان ممكن اخلفها لو اتجوزت من عشرين سنه ولا هي ممكن تبصلي هتبقى مفقوسه...
وطفى سيجارته وقال صدقني أمك تقصدك انت...
انا الشاب الفاشل الوسيم اللي ممكن يضحك على عيله زيها ويخليها تحبه...
وساعتها الناس هتباركلكم ويقولو طبيعي قرايب حبو بعض ...
قاطعته...
انتم مجانين فاكرين اني ممكن اتجوز الكائن ده لا يمكن دنا اعيش متسول ولا اني اتجوزها...
قالت أمي بهدوء...
سامح لازم توافق هو ده الحل الوحيد والا حتى التسول مش هتقدر عليه لأنك هتكون ميت من الجوع والديووون...
رديت...
طيب ادوني فرصة افكر....
قامت امي ومسكتني من ايدي وقالت...
ارجوك ياسامح عشاني وعشان اخواتك...
وعشان نفسك...
بصتلها كانت الدموع ماليه عنيها اما عمرو فكان سرحان في وادي تاني...
مكنتش مستوعب بس هما عندهم حق انا انسان فاشل حتى ممعيش شهاده اقدر اشتغل بيها انا ممكن اتجوزها صوري واعيش حياتي بل بالعكس ممكن اخليها تتنازل عن كل حاجه وساعتها انا اللي هرميها في الشارع....
اخدت نفس عميق وبصيت في عيون امي وقلت...
انا موافق....
علت الأبتسامه وش امي اما عمرو اتنهد وقام وقف وقال...
انا خليت ذمتى من الموضوع ده انتم احرار بس متنسوش في يوم هرجع وافكركم بكلامي ...
وخرج بره المكتب...
بصتلي امي وقالت...
سيبك منه دلوقتي هترسم عليها ازاي...
بصيت لأمي وابتسمت كان في مخيلتي طريقه اسرع واكيدة اخلي ريم تتجوزني بيها...
يتبع حلقه الثامنه8
#وعد_بالقسوه
اذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق
الفصل الثامن:
ريم: كنت واثقه اني محبوسة معرفش ليه...قررت اخبط على الباب يمكن حد من الخدامين قفل عليا او عيل صغير بيلعب رغم اني معتقدش ان فيه عيال صغيرة في البيت....رفعت ايدي عشان أخبط سمعت تكة المفتاح...رجعت بسرعه قعدت على سرير...لقيتها مرات بابا...ابتسمت اول ماشافتني وقالت انتي صحيتي ياريم...قمت جري عليها خدتني في حضنها.وقالت...مفدرتش ابعد عنك ياحبيبتي انتي بنتي اللي مخلفتهاش كفايه انك بتفكريني ب أبوكي الله يرحمه....ضحكت وبعدت عنها وقلت...انا كمان ياطنط مكنتش عارفه اقعد من غيرك...ابتسمت وقالت...طب اكلتي تلاقيكي ياعيني على لحم بطنك غيري وانزلي تحت العشاء جاهز....خرجت وسابتني غيرت هدومي ونزلت...على السقرة كانت قاعدة وسامح كان موجود لكن عمرو مكنش موجود...لقيت للعجب سامح بيضحكلي ويمكن دي اول مرة اشوفه بيضحك في وشي وبيقول ايه ياجميل قاعده طول النهار في أوضتك وسيبانا وحدنا...رديت بخجل...أصلي كنت نايمه...قام سامح من مكانه وحط ايده على كتفي وقال...لا لا لا ياريم انا مقدر انك حزينه على والدك بس متضغطيش على نفسك الأعمار بيد الله وهو دلوقتي في مكان احسن...بالعكس هو اللي مرتاح واحنا اللي لسه في الدنيا وتعبانين...نزلت دمعه على خدي مسحها سامح...ولقيت مامته بتقول...خلاص بقى يا اولاد من النهارده مش هيكون في احزان لازم نتمتع بحايتنا ونشوف الدنيا وانا مش هخلي حد فيكم ليه نفس في حاجه الا وهعملها حتى لو كان اخر يوم في عمري...رديت بسرعه بعد الشر عنك ياطنط...
قعدنا على السفرة ناكل وكنت بفكر...سامح متغير معايا يمكن طنط وعمرو هزقوه عشان يحسن معاملته معايا او يمكن هو حس بحزني وقرر يتغير معايا حتى رشا قالتلي قبل كده انه طيب خالص بس ظروفه هي اللي مخلياه قاسي شويه لكن أصله انسان طيب جدا ...كنت بتأمل في سامح وهو بياكل فكرت قد ايه هو شاب وسيم بس مع الأسف معندوش طموح..وللحظات فكرت بأن رشا محظوطه انها مرتبطه بشاب زيه...رفعت عيوني لقيت سامح كان هو كمان بيبصلي وبيبتسم....دورت عيوني في خجل وسألت مرات بابا...هو صحيح ياطنط احنا هنستقر هنا ....ردت بسرعه...طبعا ياحبيبتي لازم نقعد مع عمرو وسامح دول رجلتنا دلوقتي هما يحمونا وياخدو بالهم مننا...ابتسمت ومعلقتش
شويه وسامح قالي...صحيح ياريم عيد ميلاد رشا يوم الخميس اعملي حسابك هتحضري وهنتحرك سوا....
كنت مكسوفه ابص في عينيه بس رديت...معلش اعفوني من المشوار ده اصلي مبحبش التجمعات...رد سامح...ازاي بتقولي كده انا رشا موصياني انك لازم تيجي معايا...وكمان ياستي متقلقيش بكره هاخدك وننزل نشترلها احلى هديه من احلي ريم...
ابتسمت بخجل وكنت فرحانه قوي كنت حاسه ان الدنيا اخيرا هتضحكلي لكن كنت غلطانه....
...........................
عمرو:
مكنتش مصدق اللي امي وسامح بيفكرو فيه...انا كنت شايف ان حلي كان احسن حل لكن هما مش مقتنعين...محاولتش اقنعهم خفت يفكرو في حل اسوء من كده وبردو كنت واثق اني مش هقدر اغير تفكيرهم...
خرجت كنت محتاج هواء نضيف...انا مش سلبي ومحبش الشر...لكن عمي غلط في حقنا...وعلى الرغم من تعاطفي مع ريم وخوفي انها تتأذى كان جزء من نفسي بيفكر ان ممكن يكون عندهم حق ودي الطريقه اللي ممكن نرجع بيها حقنا...كان كل اللي اقدر عليه اني اتمنى ان سامح ميأذيش ريم....
رجلي خدتني على الشقه اللي كنت عايش فيها مع سلمى...كنت محتار ومحتاج احس بوجودها حواليا...وقررت يومها اني متدخلش في حاجه....
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا