القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعد بالقسوة الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية وعد بالقسوة الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية وعد بالقسوة الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)



الفصل الثامن  عشر: 


سامح: كنت متغاظ قوي من ريم...بجد كانت مستفزة...فعلا قلبت معايا خالص...قررت اعاقبها واسيبها لوحدها كام يوم كده...كنت فاكر انها مش هتعرف تتصرف لكن اكتشفت انها بمية راجل...نزلت وعرفت المنطقه كويس واشترت طلباتها...رجعت بعد اسبوع لقيتها ولا كأن في اي حاجه...

لما رجعت كانا الساعه اربعه الفجر كنت قاعد الكام يوم اللي فاتو عند رشا بس من كتر التفكير في ريم واللي ممكن تكون بتعمله مقدرتش اتحمل حتى رشا لاحظت عليا اني متغير ولما سألتني رديت وانا سرحان...مش عارف يارشا بس مخنوق ريم قالبه عليا 180 درجه...بحلقت في وشي وقالت...وفيها ايه مش ده اللي انت كنت عاوزه ....رديت....اه بس كنت فاكر ان التعامل هيبقى عادي يعني...سألتني....عادي يعني ازاي...انت كنت عاوزها....رديت...ايه يابنتي الهبل ده انا اقصد زي اتنين صحاب عايشين مع بعض...قالت...مفتكرش انها ممكن تبقى عادي بعد اللي انت عملته فيها انت بالنسبه ليها واحد حقير ونصاب...

وقبل ماتكمل قاطعتها وزعقت...ايه حيلك حيلك انتي بتتلككي وخلاص طب انا ماشي...

جريت ورايا بس معبرتهاش وركبت عربيتي مروح...بصراحه انا اللي كنت بتلكك لها كنت محتاج اشوف ريم بتخطط لأيه....

دخلت الشقه الساعه اربعة ومص الفجر...كان من الواضح ان ريم نايمه....كان عندي فضول ادخل اشوفها بس قاومت....دخلت نمت...صحيت تاني يوم الساعه عشرة...سمعت صوت حركة برة طلعت كانت ريم لابسة وبتفطر...سألتها وحاولت اظهر نفسي مش مهتم...انتي خارجه...ردت بسرعه...اه بأخد دروس في السواقه محتاجه اجيب عربية...رديت...على فكرة انا جيت امبارح...بصتلي وقالت...زي ماتحب ولو عاوز تمشي النهارده تاني براحتك ...وكملت...هنا فندق زي منتا قلت انت حر...وقبل ما أرد كانت نزلت

كنت متغاظ قوي من نفسي كنت حاسس اني مدلوق عليها...بس ده مكنيس قصدي انا عاوز اعرف هي بتخطط لأيه...واضح ان اليومين دول لازم اكون جنبها لانها ممكن تغدر بينا فأي لحظة..


..................


ريم: انا بدأت اتعلم السواقه وناويه اجيب عربيه لازم تكون حركتي سهلة وسلسة...اليومين دول حسيت ان سامح رجع اتغير تاني معايا...مكنتش عارفه هو بيحاول يجر ناعم معايا وناولي على كارثه تانيه ولا بيتقرب عشان يعرف انا بفكر في ايه....

النهارده نويت اروح ل باسم اخويا انا محتاجه حد يقف جنبي...محتاجه ظهر اتسند عليه الفترة الجايه لأني هدخل حرب ....

اتصلت ب ندى وعرفت انهم لسه مسافرين...وان باسم قلقان عليا جدا بس حاسس اني خنت ثقته فيا فكبريائه منعه يكلمني...ووعدتني في اقرب فرصة يكونو فيها في القاهرة هتكلمني وتعرفني مكانهم....

روحت البيت وكان على غير المتوقع سامح موجود...اول ماشافني قالي...اتغديتي...رديت ببساطه..لأ...قالي انا هطلب اكل من بره اطلبلك معايا...رديت...لأ بطلت اكل بره ....ضحك بسخريه وقال...انتي تبطلي اكل من بره مش واسعه دي شويه....ضحكت وقلت تاني بمنتهى البساطه...لأ بس القصه ومافيها اني قررت اسمع كلامك واعيش حياتي وانبسط فبالتالي قررت ابعد عن الأكل الغلط واخس ومين عارف ممكن لما اخس اقدر اصاحب واحب زيك....لمعت نظرة غضب في عينيه وحسيت ان الكلام وقف في زورو...خد نفس عميق ورد....كنتي عملتيها زمان انتي مفيش أمل منك...رديت وانا داخله اوضتي...ممكن.....

بعد اسبوع كنت في البيت وحدي...سامح كان بره...وجالي ضيف غير متوقع...جرس الباب رن...كنا العصر ..فتحت لقيته عمرو....

يتبع....


القصل التاسع عشر :


عمر: حاولت اقنع امي انها متأذيش ريم اكتر من كده...لكنها كانت بترد عليا بمنتهر البساطه ان ريم خلاص بقيت مرات سامح اخويا ومحدش ليه علاقة بيهم....

يوم الفرح مقدرتش احضر....مكنتش قادر ابص في وش ريم على قد ماكانت صعبانه عليا....

بعد يومين من جوازهم سافرت اقابل باسم...كنت عاوز اصلح العلاقه بينه وبين ريم...في الأول رفض يقابلني لكن قدرت ندى مراته توفق اننا نتقابل...كان في الأول غضبان جدا...حاولت اوصله فكرة ان ريم تقريبا متجوزة سامد غصب عنها...لكن محستش انه اقطنع بكلامي...بس وانا ماشي كنت عارف ان اكيد كلامي هيفرق معاه واكيد هيفكر فيه....

رجعت من السفر وقررت ازور ريم كنت حاسس كأنها بنتي وعاوز أطمن عليها....

تاني يوم كنت واقف تحت بيتها هي وسامح....استنيت اول ماسامح نزل وطلعت...مكنتش عاوز اصتطدم ب سامح دلوقت خالص....

رنيت الجرس...فتحتلي ريم في الأول كانت مستغربه وقالت بأستغراب...عمرو....رديت ريم انتي كويسه عامله ايه...عي ثواني اتحولت نظرة عيونها من استغراب ل غضب وحزن وقالت....انا كويسه بس ياترى ايه جابك عاوزين تعملو فيا ايه تاني....

قلت...ريم انا مكنتش عارف ان كل ده هيحصل كنت فاكر....قالت مقطعاني...مكنتش فاكر...كنت متوقع ايه ان سامح ممكن يتنازل ويروح يخطبتي رسمي...مع الأسف طلع انسان حقير وخبيث هو وأمكم وقعوني في الفخ صوروني وفضحوني وقطعو كل علاقاتي بأهلي واخواتي...

مكنتش قادر ارد عليها...كملت وقالت...حتى اخواتي مبقاش حد فيهم عاوزني خلاص جوزوني وخلصو من همي ويوم ما رجعو كلموني كان عاوزني افض عقود الشراكه بتاعتهم من وراء سامح...للدرجه دي بقيت لكل الناس مجرد شوال فلوس...

رديت بسرعه....ريم ارجوكي انتي بتدبحيني بكلامك ده انا عاوز....وقبل ما اكمل كلامي لقيت سامح بيقول بصوت عالي....كنت عاوز ايه ياباشمهندس...

سامح كان واقف ورايا عللى السلم وسمع كلامي....

................


ريم: مكنتش واخده بالي ان سامح واقف كنت مضايقه لدرجه ان مكنش في حاجه في مجال رؤيتي غير عمرو....كنت مضايقه منه ومن سلبيته....عمرو مش طفل صغير عشان يشوف انسانه بريئه قدامه بتدبح ويفضل ساكت...فما بال لما تكون قريبته وفي مقام اخته...


سامح طلع السلم وردد بصوت عال...كنت عاوز ايه بقى ياأخويا...

سكت عمرو ومردش بصلي سامح وقال...هو ده بقى اللي مقويكي عليا وبيرسملك خططك الفظيعه...

قلت...دي اول مره اشوف عمرو من ساع.....قبل ما اكمل كلمتي ضربني سامح بالقلم ....وقعت في الشقه على ظهري وقبل ما اتحرك قفل الباب عليا وفضل هو وعمرو بره سمعته بيصرخ في عمرو...انت فاكر انك لما تعمل غلبان ومسكين هتصعب عليها وبالمرة تتنازلك عن كل فلوسها...ريم دي حلاص بقيت بتاعتي هي وكل ثروتها...رد عمرو...سامح انت اللي بتعمله ده غلط حب المال عمى عيونك وخلاك وحش...قال سامح...ده مش موضوعك دي مراتي وانا مش عاوزها تعرفك او تعرف غيرك وهحبسها في البيت ومحدش ليه حاجه عندي....

سمعت باب الشقه بيتفتح وعمرو بيقول حاجه لكن موقفتش اسمعها قمت اجري ودخلت اودتي وقفلت الباب عليا كنت خايفه من سامح قوي....

دخل الشقه ولقيته بيخبط بعنف على باب الأوضه وبيصرخ...افتحي انا هموتك النهارده....هو ده بقى اللي بيرسملك خط سيرك...انا هوريكي ياريم...

كسر سامح باب الأوضه واوب مادخل مسكني بغل حقيقي من زراعي وقال...انا هحبسك ياريم والشارع ده مش هتشوفيه تاني...

سابني وقعد يقلب في الأوضه واخد شنطني وموبايلي ومفاتيح العربيه وزعق وقال وريني هتخرجي من هنا ازاي....

رديت بغضب...انت مجنون متقدرش تحبسني....هصوت...قرب مني سامح وعيونه كلها شر وغضب وقال اصرخي ياريم وريني هتصرخي ازاي...وضربني...ودي كانت تاتي مره سامح يضربني فيها....

خرج وقفل باب الأوضه عليل بالمفتاح من بره....حسيت اني بموت وعرفت ان اكيد نهايتي هتكون على ايد سامح....

يتبع....


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع