القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعد بالقسوة الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية وعد بالقسوة الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)







رواية وعد بالقسوة الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية وعد بالقسوة الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)


الفصل العشرون:


سامح: للمرة المليون قدرت ريم تخليني متغاظ منها ....بس خلاص لازم تستسلم للأمر الواقع وهفضل حابسها...

قعدت في الصاله ودماغي بتجيب وبتودي...انا كنت شاكك ان في حد بيمشيها لكن مكنتش متوقع يكون عمرو....طب هو ايه مصلحته...هو كان رافض المبداء اصلا من الأول...ايه ممكن يكون غير تفكيره...

ولا...معقول ريم رسمت عليه دور الغلبانه عشان يساعدها....

ولا...معقول يكون بيحبها..لأ لأ مش ممكن...عمرو راجل عجوز وزي ماقال قبل كده لو اتجوز وهو في سنى كان زمانو معاه بنت قدها...

بس ده ميمنعش انه يحبها هو عمره ماكان ليه علاقات مع بنات يمكن ريم هي اللي قدرت تصحي قلبه....


قمت زي المجنون وفتحت الباب...لقيت ريم على الأرض ....كانت بتعيط...اتهزت حاجه جوايا لما شفتها كده...لكن سألتها...هو بقى عمرو حبيبك اللي عاوزة تجبيه يبات معاكي هنا....انا سبتك كتير اكيد كنتم مقضينها سوا...صح...ردي...ولا هتنكري....


رفعت راسها وعيونها كلها دموع وبصتلي بأحتقار شديد ومردتش...


اول مرة احس فعلا انها صعبانه عليا...اول مرة اشوف في عيونها اللي يحسسني اني انسان حقير ووضيع...اول مرة ابقى نفسي اخدها في حضني واطبطب عليها واقولها حقك عليا...ريم قدرت تكسرني...ريم انا بحبك...


...........


ريم: الألم النفسي كان اعمق واكبر بكتير من وجع جسمي بعد ضرب سامح ليا...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...ليه مصر يأذيني لو على الفلوس خلاص ياخدها...ياخدو كل حاجه بس يسبوني اعيش بكرامة....حتى عمرو كرهته....كرهت اخواتي وكرهت الدنيا كلها...نفسي اموت ولولا خوفي من ربنا كنت قتلت نفسي عشان ارتاح....

كنت ببص ل سامح مكنتش طيقاه ومكنتش قادرة اتكلم...بس شفت في عيونه بعد ماخلص كلام نظرة اول مرة اشوفها منه....نظرة حنيه...بس مصدقتش...

م ديتش عليه...حاولت اقوم اقف على رجليا وانا بمسح دموعي...مقدرتش ....لقيته بيقرب مني وبيقول...استنى ياريم ....بصتله وبعدت عنه...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...

وهو اتخض من حركتى المفجأة بعد تاني وقال...ريم ....المره دي رديت وقلت...متنطقش اسمي على لسانك انا بكرهك انت احقر انسان شفته في حياتي...

مردش لأول مره سامح...كملت وقلت...خلاص عاوز الفلوس خدها...هات محامي وانا هتنازل عن كل حاجه...بس سيبني ارحمني...

رد سامح بعد دقايق صمت....انا مش عاوز حاجه ياريم....

صرخت فيه....عاوز تعذبني...عاوز تهني اكتر من كده...انت اخدا مني كل حاجه حلوه...ابعد عني وسيبني احاول اصلح اللي اتكسر...ومش هطالبك بحاجه...


المره دي بصلي سامح وقال...اسف مقدرش اسيبك...وطلع وقفل الباب وراه...


حسيت اني بنهار كنت محتاجه هواء نضيف...كرهت الفلوس...كرهت الدنيا كلها حتى بابا كرهته لانه لولا فلوسه مكنش زمان كل ده حصلي...

وبعد كل ده سابني وحدي في الدنيا...اتمنى الموت مليون مرة....

...........


سامح: قفلت الباب على ريم وقلي وجعني مكنتش عارف حاصلي ايه...ازاي حبتها....بس هي فعلا انسانه لازم تتحب...لكنها بتكرهني...

نزلت وركبت عربيتي ...ولأول مرة مكنش نفسي ابعد...كان نفسي اطلع اابقى مع ريم...ياه لو الأيام ترجع بيا ....احبها واحسسها بحبي...كان زمنا دلوقتي مبسوطين مع بعض بتحب بعض وعايشين اخلى قصة حب...لكني مع الأسف خلتها تكرهني...بقيت بالنسبه ليها الشرير اللي بيحاول يدمرها...ياه لو تسمحلي بس اكون جنبها دلوقت...لكن خسارة بغبائي وطمعي وطمع امي أذيت اكتؤ انسانه رققيقه وبريئه في الدنيا...

اتصلت ب مروان رد عليه ...سألته...انت فين محتاج حد اقعد معاه...رد بأستغراب مالك ياسامح صوتك مش على بعضه...رديت...مفيش بس مخنوق وتعبان محتاج اتكلم مع حد....قالي...اانا وهشام مع رشا في بيتها تعال احنا مستنينك...قلت...انا مش عاوز اشوف رشا مش طايقها خالص...رد...ياه دنتا حالتك حاله يابني تعال غير جو وشم هواء معانا وبعدين نتكلم...

قفلت معاه مكنتش عاوز اروحلهم ولا اشم الهواء الفاسد اللي هما فيه لكن مع الأسف ماليش حد غيرهم امي وعايشه حياتها...عمرو عايش في الماضي مع ذكرياته...و...ريم...ريم بتكرهني...

طلعت بالعربيه للمكان الوحيد اللي يستحمل فسادي وطمعي...بيت رشا....

يتبع...


الفصل الحادى والعشرون:


سامح: الحياة مش بسيطه لدرجه اني اكون بأذي انسانه زي ريم واجي فجاه اقولها اعذروني انا بحبك...مكنتش عارف انا مالي بس كنت حاسس بعاطفه قويه جدا من ناحيتها كنت حاسس كأن في حد شرير بيأذيها بس برجع افتكر انه انا....معرفش الحب ده حصل ازاي في خلال شهرين...من اول مرة خبطت فيا وهي بتجري من رشا...

كنت رايح بيت رشا بجر رجلي زي الطالب الفاشل...قلبي بيصرخ فيا اني ارجع ل ريم اقعد معاها...واخدها في حضني واسمعها...لكن عقلي كان رافض وكان بيقولي ان عمرها ماممكن تسامح....

وصلت بيت رشا...رنيت الجرس لقيتها هي بتفتح اول ماشافتني صرخت....موحة حبيبي...ونطت بين زراعي وقالت...وحشتني ياغدار شكل العروسة اخدت مني...

قلت بملل وانا ببعدها عني...ارجوكي يارشا مش وقته 

ردت عليا بسرعه...ياموحة انا بهرج هي ريم دي اصلا تتحسب انثى...وضحكت...

بصتلها بتحذير وهي فهمت النظرة ومعلقتش...دخلت لقيت الشلة كلها متجمعه ....كانو بيضحكو ومتفائلين جدا للحياه بس انا جوايا كنت حاسس بكسرة نفس...كنت مخنوق اني سمحت لنفسي احب واتعلق ب ريم...مكنش لازم يحصل كده.....

لقيت رشا جايه تقعد جنبي وبتتنهد وتقول...مالك ياموحة مقموص ليه....

بعدتها عني وقلت ...ولا مضايق ولا مقموص بس بالي مشغول شويه...

بصتلي شويه وقالت...انا مش عارفه في ايه لكن اتمنى لو الموضوع مالوش علاقه ب ريم....وبصتلي تاني وقالت...عروستك الجديدة متنساش انها مجرد لعبة....

كنت مخنوق قوي وجت رشا كملتها....

فضلت قاعد مش مندمج معاهم لحد ماجالي مروان وخدني بره....وسألني عن اللي شاغل بالي...كنت محتاج افضفض...وحكتله كل حاجه....

كان رد فعل مروان عكس ماتوقعت...قالي...انا بصراحه توقعت حاجه زي كده...رديت...معقووول...قالي....طبعا انا اتكلمت مع ريم يوم الحفلة بجد هي بنوته تحفه ودماغها كبيرة وعاقله...قاطعته...حيلك حيلك ولما انت شفت كده ممنعتنيش ليه من المصيبه ألي عملتها...

رد مروان...لأنك مشفتش نفسك يومها كنت عامل ازاي...كنت مسروع على الفلوس...وانت عارف كويس انك وقت العصبيه محدش بيعرف يقف قدامك...حتى لما صارحت هشام بوجهة نظري قالي ملناش دعوة هو كده كده هيتجوزها مفيش خساير...

ضحكت بمرارة وقعدت على كرسي في المدخل وقلت...وتفتكر في حل...في أمل....

رد مروان...هو لو على الحلول فهيا كتير لكن أمل مفتكرش...بس دي حاجه عند ربنا وحده هو اللي يدرى بيها....

رديت ...طب ساعدني انا مش عارف افكر...سكت شويه وقال...هي خطوة صعبه بس لازم منها...سألته ايه هي...رد....لازك تقابل باسم اخوها...اعتذر عرفو انك بتحبها لازم تصلح علاقتهم ببعض...اتعامل معاها زي مابتتعامل مع اي بنت حبتها قبل كده واكتر...دي مراتك متتكسفش من انك تخرج بيها وتعوضها عن اي جرح قديم ولو احتاجتك طبطب عليها وعرفها انك هتفضل جنبها...خليها تحبك...وانت لازم تقفل حياتك القديمإ وتفتح صفحة جديدة...سيب حياة الشرب والستات وكون انسان جديد حب الدنيا وحبب ريم فيها....

حسيت بالأمل مع كلمة مروان بيقلها ضحكت وقلت له...مكنتش اعرف انك عاقل كده...

رد وهو بيضحك...الدنيا حلوه بس احنا اللي بنعقدها...وسكت وقال...يلا مستني ايييه بسرعه روحلها....

قمت من مكاني بسرعه وانا حاسس اني طاير...كان لازم اقابل باسم فعلا...

لكن وانا ماشي مكنتش عارف ان رشا واقفه وسامعه كل كلمة.....


الفصل الثانى والعشرون:


ريم: كنت تعبانه جدا ومخنوقه....كان نفسي اصرخ في كل اللي ظلموني...كنت بفكر الم هدومي وامشي...لكن هروح فين...مبقاش ليا غير بيت سامح اخواتي رافضني واللي كنت فكراها في مقام امي طلعت انسانه غداره وطماعه...

انا ماليش مكان غير هنا...منا لو مشيت ياهشحت في الشوارع او أنحرف...انا ممعيش شهادة عشان اشتغل واعيش ...اه معايا فلوس بس اسمي مرات سامح وسهل يجبني...واحد مهموش علاقه النسب بينا واغتصبني وانا مخدرة ممكن اتوقع منه اي حاجه...ده ممكن يتهمني بأي مصيبه...ممكن يقتلني وساعتها يورث كل حاجه...انا فعلا مستعده اتنازل عن كل ورثي ليه ولأمه لأني خلاص زهقت مش طالبه منهم غير مكان اعيش فيه ولقمة عيش وبس...

دخلت اخد دوش...كنت محتاجه اهدى كنت عارفه ان المواجهة الجايه مع سامح هتكون داميه...بس املي في ربنا كبير انه يحميني...ويبعد شر سامح ومكره عني...

كنا قاعده في اوضتي لما سمعت باب الشقه بيتفتح...

قمت عشان اقفل باب الأوضه لقيت سامح في وشي بيبصلي...سكت مكنتش عارفه اعمل ايه....كانت جويا مشاعر مختلطه كتير....كنت عاوزة اشتمه اضربه او حتى اقتله...

فقت من سرحاني وهو بيقول...ازيك ياريم....

مرديتش عليه قررت متعاملش معاه ....اعمل اضراب عن الكلام اي حاجه ممكن تفرق معاه ويرحمني...

قال سامح...ريم ...عاوز اتكلم معاكي...

مشيت وسبته مكنتش مستعدة اسمع اي كلمة...وقفلت الباب ورايا...المرة دي انا ألي هحبس نفسي عشان ارتاح....

فاتت شهور وكانت معاملة سامح ليا مختلفه...ابتدى يضحك في وشي رغم اني كنت مكشرة في وشه إلى طول...بقى بيحاول يفتح احاديث معايا وكنت برد دايما بأقتضاب واقل الكلام لكنه مزهقش...اصر في مرة يعزمني على العشاء بره لكني طبعا رفضت ومع رفضي جاب الأكل جاهز ورفضت اكل...بقى يقعد في البيت كتير ويحاول يخطلت بيا لكني كنت دايما محافظه على الخط اللي مابينا.....كنت مستغرباه لكن كنت حاسه انه بيدبرلي مكيده...كنت خايفه منه...اه دلوقتي بقيت مرتاحه مفيش خناق ولا ضرب...لكن بردو قلقانه كأني عايشه مع عقرب وهو في حالة سكون لكن في اي لحظة ممكن يفوق ويلدغني...كان لازم افضل مصحصة ل سامح....


............


سامح: بقالي كام شهر بحاول اقرب من ريم واحنن قلبها عليا لكن مع الأسف مفيش نتيجه...بس انا مستوعب ان ده حقها...انا عملت فيها اسوء حاجه في الدنيا وكنت غدار معاها...ازاي اتوقع تنسى وتسامح...مكنش بيديني امل غير مروان صحبي...كان دايما بيدفعني لمعاملته معامله كويسه...حاولت اقابل باسم اخوها كتير لكنه كان دايما بيرفض ...اه انا كنت خايف من المواجهة معاه لكن كان لابد منها....

النهاردة قررت اتكلم مع ريم ....بعد تلمحيات وسكوت لأكتر من خمس شهور...مكنتش قادر وكان عندي امل اني احرك اي حاجه من جواها ناحيتي...

دخلت الشقه وكانت ريم في البلكونة...قاعدة في هدوء وصمت بتتأمل غروب الشمس...قد ايه شكلها كان جميل...كأنها جزء من مشهد الغروب شعرها بيكير مع نسمات الهواء الخفيفه...ولونه كستنائي بيلمع مع شعاع الشمس...اما عيونها فكانت مشكلة تانيه...مكنتش قادر احدد لونها من كتر جمالها...حتى ريم شكلها اتغيير...خسرت وزن كتير وملامحها بقيت اوضح واجمل...قد ايه بحبها وهفضل لأخر يوم احبها....

وانا واقف بتأمل ريم لقيتها خدت بالها مني...بصتلي بأستغراب لكن كالعادة متكلمتش قعدت جنبها ةقلت...ممكن اشاركك اللحظة...بصتلي شوية وقالت...انت مش محتاج عزومه منتا قعدت خلاص....

سألتها تحبي تشربي حاجه...بصتلي تاني ومن غير كلام هزت راسها بالرفض...سكت ...مكنتش عارف ابتدي منين...جوايا كلام كتير محتاج اقولو...

بعد دقايق صمت قلت...انا اول مرة شفت فيها الغروب وحسيت بيه كنت في ثانوي...كنت بحب بنت زمليتي في المدرسة....قعدت اشتكي للشمس وهي بتغرب...

ريم معلقتش ولا حتى بصتلي...كملت كلام...وانا مروح البيت قررت اصارحها بحبي...تاتي يوم روحت المدرسة....ملقتهاش...لما سألت عليها عرفت انها سافرت مع ابوها...تخيلي قعدت شهرين احب فيها ويوم ماقررت اصارحها مشيت...

بصتلي ريم بجنب عنيها...كملت...ساعتها كانت امي مع ابوكي في استراليا مكنش ليا حد اشكيه همي ...كتبت ورقه فيها شكوتي...وقررت اولع فيها وانا بولع الورقه نارها مسكت في حاجبي اليمين...اتحرق وفضلت سنه كامله بدون الحاجب اليمين وكانو العيال مسميني...ابو حاجب ونص...نزلت اشتريت قلم فلوماستر اسود ورسمت حاجب...طلع لون دايم وفضلت شهر وحاجه شبه الرقاصه بحاجبي وبقى اسمي الجديد سوسن الرقاصة....

لمحت ابتسامه على شفايف ريم ادتني امل...لكنها اختفت بسرعة....

سكت شويه وقلت...ريم نفسي اتكلم معاكي...

ردت ريم...مفتكرش ان في. حاجه ممكن نتكلم فيها مع بعض...

قلت...ريم انا أسف...

بصتلي بأستغراب وقالت أسف..انت ناوي على ايه تاني...

قبل ما ارد عليها سمعت جرس الباب بيرن...كنت عاورى اقول كلام كتير...وكنت ناوي معبرش اللي على لباب ولسه هكمل لقيت الباب بيرن بأصرار وتحول الرن لخبط جامد...لقيت ريم قامت من مكانها وهي قلقانه...اتغظت جدا من اللي بيخبط وكنت ناوي اهزقه...

دخلت الصالة وكانت ريم واقفه مستنياني...حسيت بالفرح كأني فعلا راجل البيت وهي مستنياني اتصرف وافتح الباب..

روحت فتحت ...لقيته.....

يتبع....


الفصل الثالث والعشرون: 


ريم: دخلت الصالة على صوت خبط شديد على باب الشقه كنت هفتح بس مش عارفه قلقت ليه وخفت لما الخبط زاد...اتسمرت مكاني بس سامح كان حصلني بصلي بأستغراب...وراح يفتح الباب...كان على الباب عمرو اخوه....

كان عمرو بينهج وفي حاله شبه انهيار وهدومه مش مترتبه...اول ماسامح شافوه سأله مالك ياعمرو في ايه....

رد عمرو بكلام متقطع...مفهمتش حاجه ولأن الفضول اتملكني سألته...ايه اللي حصل...

رد بسرعه عمرو.وهو بيبص ل سامح...امك ياسامح كانت في مصيف مع صحابها وبيقولو ان اخدو لانش(مركب صغيرة) يقضو يوم في الميه ومحدش يعرف عنهم حاجه من امبارح....

ووقع عمرو على الارض مغمى عليه...امت سامح كان واقف مكانه ووشه اصفر زي الليمون...

اما انا مكنتش مستوعبه حاجه...لكن جريت على عمرو حاولا افوقو. ...معرفتش ...شديت سامح من كمه وصرخت فيه سامح...الحق اخوك...قالي سامح...امي...رديت بسرعه...ان شاء الله هتكون بخير هات كوبايه مايه او اي حاجه نفوق بيها اخوك....

جري سامح على اوضته ورجع معاه ازازة العطر بتاعته وسند اخوه حطه على الكنبه...شويه وبدء عمرو يفوق...

اول مابقى كويس سبتهم ومشيت مكنتش عارفه افسر شعور واحساسي الست اللي تقريبا ربتني واكبر عدوة ليا مفقودة كنت خايفه عليها لكن مش متشفيه او فرحانه فيها...وكنت قلقانه عليها على قد مابكرها...شعور ميتوصفش بس مكنتش قادرة افرح فيها او في حاله الخوف عليها اللي عايشها عمرو وسامح...

شويه ولقيت سامح داخل وقالي...انا هنزل مع عمرو واحتمال مجيش لان ممكن نسافر...

مردتش عليه كنت عاوزة اقولو اول ماتعرفو حاجه طمنوني...لكن مقدرتش...

بصلي وقالي...اقفلي الباب على نفسك كويس...ولو اتأخرت متقلقيش...

بردو مردتيش عليه...سكت شويه وقرب مني وقال...

انا عارف ان احنا كلنا اذناكي وجرحنا ليكي كان كبير بس ارجوكي افتكري اي حاجه حلوه امي عملتها معاكي وادعلها ربنا ينجيها....

نزلت دموع من عيني...ومقدرتش اقول غير...ربنا يستر.....

...............................


سامح: معرفش ليه كنت خايف وقلقان اوي وحاسس ان فعلا في حاجه حصلت وحشه...انا معرفتش امي سابتني وانا مراهق الدنيا تجيب وتودي فيا....عمرها ماسألت عني...بس في النهايه هي امي...كانت طول عمرها ست قويه مكنتش متخيل انها ممكن تروح بالبساطه دي....

كنا نازل مع عمرو. ...كنت بحاول امسك نفسي دماغي مشوشه مش قادر استوعب او افكر...بس عمرو كان منهار...مكنش بينطق كلمه....لكن كنت بحاول اكون عملي على قد مااقدر...ويمكن لأول مره من خمس شهور ميكنش تفكيري منحصر في ريم وبس....


وصلنا المطار كنا في الطريق بعد اتصتالات مطوله عرفنا ان امي في شرم الشيخ...وخرجت مع واحد اتعرفت بيه هناك يقضو يوم في البحر...كنت حاسس بمراره علي قد ماكنت خايف عليها...مستغرب ازاي تتعرف بحد غريب وتروح معاه كده بسهوله...هي كمان كانت عارفه انها ست قويه ومقتنعه ان محدش يقدر يغلبها او يعمل فيها حاجه....


حجزنا وسافرنا بالطيارة شرم الشيخ...وصلنا هناك الساعه اتناشر بليل...ووصلنا عند شرطة السواحل...واللي كنت عامل حسابه وخايف منه لقيته حصل....


.......................


عمرو: لما وصلنا كانت جثة امي وصلت الميناء...انا مش مصدق ولا مستوعب اللي حصل...كان سامح اعقل مني وكان هو اللي بيتصرف....كل اللي عرفته انها اتلمت على ولد صايع...افتكرها ست كبيرة وغنيه وكان ناوي يضحك عليها...لكن مشيئه ربنا انهم ينزلة الميه عشان يسبحو ويغرقو هما الاتنين...اول لحظة شفا فيها جثه امي وهما مغطينها مقدرتش امسك نفسي واغمى عليا....

فقت وكنت في مستشفى....افتكرت كل اللي حصل وغرقت في نوبة عياط...كان سامح جنبي وعيونه وارمه...سألته لما استجمعت نفسي....

امك فين...رد سامح بحزم شديد...في مشرحة المستشفى...

قلتله...انا عاوز اشوفها....وكنت بحاول اقوم قام سامح قعدني تاني وقال....مبقاش في حاجه تشوفها البقاء لله...ادعيلها ربنا يغفر لها....

.........................


ريم: كنت قاعده مش على بعضي مشغولة بمرات بابا...مكنتش لسه عرفت خبر موتها....كنت كل شويه امسك الموبايل عاوزة اتصل ب سامح اعرف حصل ايه لكن عقلي كان بيمنعني في اخر لحظة...وفي الأخر قررت انام...كانت الساعه خمسه الفجر...

صحيت تاني يوم على صوت اذان الظهر وكنت متوقعه الاقي سامح متصل او حتى موجود لكن لقيت قدامي على كرسي التسريحه اخر شخص اتوقع وجوده...


يتبع......

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع