القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شظايا العشق الفصل الثالث والرابع بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية شظايا العشق الفصل الثالث والرابع بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية شظايا العشق الفصل الثالث والرابع بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#شظايا_العشق

البارت الثالث..... ،كانت سميه تقف في المحكمه  والقاضي بدا يتفحص الاوراق وظهرت امور تغير مجري المواضيع اقتربت سميه وقالت ....يا سياده القاضي قدامك اهه يظهر ان رائف له زوجه...وفوق كده له ابن ...

نظر القاضي وقال كده الدنيا تختلف وهيدخل المجلس الحسبي كده ويبقي فيه مراقبه ...قالت انا هحكيلك وشرعت تحكي له وبداخلها سعاده غير عاديه وخبث لا مثيل له ....


لتعود بزاكرتها سنه للخلف سعيده بما فعلته  بعد ان تزوجت ديمه  رائف كانت تجلس لا حول لها ولا قوه وسميه تتصرف كما تشاء كأنها عروسه لا قيمه لها تزوجت ديمه جبرا بشخص يدعي رائف لا تعرف من هو كل ماتعرفه عنه ان اسمه رائف وكل شيء بيد سميه حتي الاوراق الخاصه بالزواج في يد اميمه كانت ديمه مهنشه عروس متحركه في يد سميه بتهديدها المستمر لها ...


دخلت عليها سميه .....اقعدي يا ديمه نتكلم.. 


لتاتي لها باحد اكواب العصير اشربي الاول وبعدين نتكلم. لتشرب ديمه العصير فقالت.... ديمه.. انا هطلب منك نكمل اللي بدأناه.


قالت ديمه ...تكملي تكملي ايه مش خلاص جوزتيني وارتاحتي.


قالت سميه.. ديمه انا عارفاكي قويه وبنت جدعه واتحملتي كتير وماحدش كان بيقدر يهوب منك ومن حياتك انت شخصيه كويسه وعشان كده هنكمل وهتديري الشركات.


قالت  ديمه ....باي حق طيب مانا يا دوب مراته هيقولي ماليش صفه هو عمه السند. 


ابتسمت  سميه... لا انت مش مراته انت ام ابنه.


نظرت اليها ديمه ببلاهه..... ايه ام ابنه.. ام ابن مين.. انا ام ابنه.. مين رائف.


قالت سميه... اه هتكوني ام ابنه.


نظرت اليها ديمه ببلاهه ولا تعرف ماذا تقول ... ازاي هجيبه منين انت بتقولي ايه انت هتلزقي للراجل عيل وهو نايم انت بتقولي ايه. هنخطف عيال ونقول ابني عايزه تحبسيني . بدات هيا بالشعور ببعض الدوار لتترنح قليلا فمسكت في الفراش 


قالت سميه ..اهدي بس .... لا مش هنلزق عيل  له ..رائف هيخلف منك انت.


صرخت ديمه تحاول ان تصلب طولها.. انت مجنونه هيخلف ازاي بالاسلكي اسمعي بقه انا طاوعتك بس مش هننصب عالراجل اللي نايم ده.


قالت سميه..... اهدي  قولت  وخليكي عاقله واسمعيني عشان اللي هقوله هيتنفذ.


صرخت ديمه.. ايه ده حرام بقه انت بتشتري فيا ليه لتسقط عالفراش والدوار يزيد .


قالت سميه.. انا بحافظ علي ابن اخويا وفلوسه. اسمعي احنا هنعمل عمليه وتخلفي من رائف.


نظرت اليها ديمه بذهول... ايه بتقولي ايه انت مجنونه يا ست انت.


قالت سميه بغضب .... اخرسي واحترمي نفسك وكلامي هيتنفذ.


صرخت ديمه. ....انفذ ايه اخلف من واحد ماعرفوش ولا يعرفني ابليه بعيل ماجابوش برغبته.


قالت سميه ...انت مراته.


صرخت هيا.. علي الورق بس انما قله ادب ومسخره لا دا مش جوزي.


قالت سميه.. لا جوزك والقسيمه بتقول وهنعمل عمليه.


صرخت ديمه.. انت عايزاني اجيب عيال حرام يا ست انت انت مجنونه.

قالت سميه...... والله دا اللي عندي.


صرخت ديمه.. لا انت انهبلتي واخبطي راسك في الحيط انا مش هعمل كده ايه الفجر ده هو عشان ماتعدمش اعمل حرام هيا حصلت وهتعمليها ازاي وهو راقد غلبان انتو عالم جاحده .


قالت سميه ..ما رائف مجمد اجنه وانا هستغل ده واجيب عيل ولد .


كانت ديمه تنهج بشده وتنظر لسميه برعب تشعر انها تلبسها شيطان ......انت بتقولي ايه واد ايه انت مش خايفه من ربنا خالص دا حرام حرام انا مش هعمل كده وهو لو قام هيتقبل عيل مش جايبه بمزاجه انت تفكيرك ده شيطاني ..يا ست سميه فيه ربنا خافي منه .


قالت سميه بغضب ..بت انت اتلمي هيا خلصت اصلا وهتنفذي .


صرخت .،والله مايحصل لو هموت ... لتقوم لتقع عالفراش .


ضحكت سميه.. عموما انا بس كنت بعرفك وكل حاجه جهزت وانت خلاص هتخشي العمليات .


صرخت ديمه..... حرام عليكي بتعملي كده ليه حرام انت اشترتيني يا ست انت حرام بقه.


قالت... لو ماتعدلتيش .. اخلي علي يبلغ وتتعدمي والا نكمل وتساعديني وهتاخدي فلوس لما تشبعي وهتبقي هانم.


لتصرخ.. مش عايزه فلوس دا غضب من ربنا انا اتعدم احسن ولا اعملش الحرام ..اعتقيني لوجه الله انا ماقدرش.


قالت ... خلاص براحتك.. ابعت علي حد ياخدك تلبسي البدله الحمرا 

لتنهار ديمه وتصرخ ....حرام حرام بقه.


قالت سميه.. عموما القرار اتاخد انت هتجيبي من رائف عيل واطمني العمليه هتبقي فتح بمنظار .. فتح عشان تفضلي بنت بنوت عشان رائف شكاك ولو صحي هيشك انك جايباه من حد تاني فلازم يتأكد ان ماحدش لمسك . 


لتبدا ديما في التوهان تشعر بنفسها تتوه وبدات دموعها تسيل والقهر ينهشها .ظلت  تنتحب لا تقوي علي الكلام ونامت علي جنبها لا تتحرك وتري الممرضين يلتفون حولها وبدات اجراءات اعدادها وهيا تراهم ولكنها مغيبه ودموعها تتساقط بغزاره ..بدأت إجراءات العمليه وتم اخذ  عينه رائف وغزها في رحم ديمه  وتكوين طفل بواسطه اختبارات الاجنه وتمت العمليه بنجاح .


مرت الايام ليتضح ان ديمه بداخلها طفلين  ويتم الحمل ولكن لم يتبقي الا طفل ولدا بحاله جيده . ومعها  سميه تراعي ديمه  بشكل فائق العنايه والكل ملتف حولها يلبي طلباتها كانها اميره .


ولكن الاميره في نفسها مدبوحه ...خرجت ديمه من العمليات شخص اخر شخص مستسلم مقهور ..تشعر انها لن تقوي علي مجابه تلك العائله التي فقدت كل معالم الانسانيه .استسلمت لامرها واستغفرت ربها فهيا ليس لها ذنب وبدات تشعر بالطفل وتتعود عليه وتسعد به لانه لم يعد لها الا هو يخصها هيا رغم انه اتي بطريقه غير شرعيه ولكن امر الله وتقبلته  في النهايه .


بدات سميه في تلك السنه تقوي شخصيتها وجعلها تدرس الاداره وأتت لها بلفيف من الاقتصادين كانت تعدها في الخفاء لتدير الشركات وتكونت لديمه شخصيه تعرف كيف تواجه وكيف تتعامل فسميه لم تتركها وتسقيها من عنفوانها وخبراتها واتت لها بمن يعلمها امور الحياه ..

لتصبح ديمه في اخر السنه علي درايه كامله بكل صغيره وكبيره في الشركه كانت مجتهده واستلمت لما تمر به واصبح همها طفلها والمحافظة علي ماله وشركاته فهي ليس بيدها شئ واخبرتها سميه ان قضيه مجدي اغلقت ضد مجهول حتي تكون دائما تحت سيطرتها لتنجب ديمه اخيرا طفلا والا اروع أسمته سليم يشبه والده الي حد كبير .واستمرت الحياه لما هو مخطط له وسميه تدير المشهد بنجاح تظن ان الامر استتب لها ولابن اخيها ولكن الله يسير الامور كيف يشاء . 


باااااااك ....

لتعود بالذاكره مره اخري للمحكمة.. لتهتف..  زوجه رائف الصباغ وأم أبنه سليم هيا الاحق بالوصايه .


هب شوكت صارخا مذهولا وهما يقدما الأوراق..كدب كدب دي نصابه دي نصابه.


قالت العمه.. انا شاهده يا سياده القاضي علي كل حاجه وكنت معاها في مكانها عشان خايفه عليها بس من ان حد ياذيها.


تسلم القاضي الورق.... طب الورق ده هنكشف عليه وناجل القضيه ونحول الشركات للمجلس الحسبي ومعاهم محامي الشركه تحت تصرفه .ونحاول نقرر العم ام الام .


اقترب علي ...انا محامي الشركه وفي فتره قياده السيد شوكت لاحظت اشياء مشبوهه ودي اوراق تظهر ذلك وبكده اخلي مسؤوليتي ان السيد شوكت الصباغ غير امين علي ورث او مال السيد رائف .


اكملت العمه ..كمان يا سياده القاضي ..سنين والكل يشهد ان فيه خلاف ضاري بين اخويا وابن اخويا وانا كمان بقف في صف زوجته تراعي حاجته . وهيا عامله توكيل لعلي وخايفه تظهر طبعا لاسباب شخصيه .


قال القاضي ..طب تمام ..الاول نبت في الورق طبعا و  بكده تبقي الوصاية علي المدعو رائف فاضل الصباغ تعود الي زوجته ام أولاده وباشراف المجلس الحسبي . بعد البت في الاوراق 


هب شوكت ..... نصب ده نصب لا والله ماهسكت والله ماهسبلكو حاجه .

صرخ القاضي.. لو صوتك طلع هحبسك.


اخذه المحامي للخارج وشده وقف مهتاجا يصرخ عندما... أتت سميه..اندفع يمسكها ... عملت ايه يا حربايه من ورايا.. جبتي عيل  حرام تلزقيهم لينا منك لله.


قالت بغضب .... أخرس قطع لسانك.. دا ابن رائف ودي مراته واسمع يا شوكت تلم نفسك انا اه طيبه بس لما بقلب لدعتي والقبر وعايزها حرايق بحرايق وماله ولو فاكر اني ماعرفش انك انت اللي اجرت العربيات تقتل ابن فضل يبقي ماتعرفش مين هيا سميه. سميه توديك وتجيبك وممكن تمحيك فاهم لم نفسك بدل ما يبقي الله يرحمك فاهم انا عليا وعلي اعدائي .


وقف ينظر اليها بغل.. طب يا سميه.. انت بدأتي الحرب وانا هعرفك مين هو شوكت.


ليستدير وينظر لعلي بغل .. انت فاكر انك هتعرف تضحك علينا انا هعرفك ازاي تلعب لعبه وسخه زي دي علي شوكت.


قالت سميه.. شوكت.. من بكره ماتعتبش الشركه عشان علي هيدير لحد ما ديمه تقدر تدير  كل حاجه.


هجم عليها يحاول النيل منها ليقف له الحرس فصرخ..... انا هحرقلك قلبك يا سميه انا هعرفك ازاي تلعبي عليا يا تعبان يا حيه براسين ليستدير مهتاجا .


تنهد علي ..بدات الحرب ربنا يستر ...عادت سميه الي ديمه واخبرتها كل شيء لتقف ديمه منكمشه تشعر بالخوف لتنهرها سميه.. لا بقولك ايه انا بعلمك بقالي سنه عشان تقفي كده. انت دلوقتي مرات رائف ومالك وحالك كله في خطر وابنك اولي بقوتك فاهمه عايزه تنحي اتكلي علي الله وسيبي الواد وانا هتصرف.


لترتعب ديمه.. ...اسيب ايه انت بتقولي ايه.


قالت سميه... يبقي تتعدلي فاهمه شوكت ممكن يقتلك ويقتله ... ديمه شوكت تعبان ازرق لازم نبقي تعابين ننهش قلبه لانه مش هيعدي الأمور فاهمه.


لتتنهد ... واه رائف هيسيب الفيلا هنا خلاص وهيتنقل لمكان تاني بعيد عننا مؤقتا لحد ما شوكت يهدي و ينهد وهتعيشي  فيها عشان العيل يكبر ويشوف ابوهم وانت امهم.


لتتنهد ديمه وتاخذها سميه وتذهب بها الي احد الشاليهات.. بيت صغير عالبحر نائي وتضع لها غفير كان رجلا كبيرا يقضي طلباتهم 

اتت تعطيها اوامرها ...دي قوضتك فاهمه انت ممرضه هتراعيه زي المستشفي السرير طبي ومجهز بكل حاجه واظن انت تعرفي تراعي حد في غيبوبه انا هعينلك دكتور يقعد معاكي شويه وبعدين يمشي .وانت اصلا مش محتاجه انت شاطره ..انت ورائف هتتعاملي كانك مراته لحد ماهتظهري وتقدري تديري الشركات عشان شوكت ما  يستغل اي حاجه ويرفع قواضي انا عارفه انه مش هيعديها علي خير.


ديمه بخوف. ....هيعمل ايه انا خايفه.


قالت سميه .... شوكت مالوش حدود لشره. ديمه لو جرالي اي حاجه وبقيتي لوحدك لازم تبقي ادها رائف وسليم في امانتك. ودلوقتي تختفي خالص اي اتصال شوكت ممكن يجيبك لا مصالح ولا امتكن عامه فاهمه .


لتقف ديمه محصوره انها وضعت فيما هيا  فيه.


لتمر الايام تبدا المسرحيه كزوجه ..بدات ديمه تراعي رائف طبيا تغذيه بالمحاليل وتنظف جسده وتقلبه من اجل ان يتجنب قرح الفراش زمعها ممرض يساعدها .والطبيب ظل معها لفتره لتتقن هيا مراعاته ليتوقف الطبيب وتظل هيا مع زوجها ملتصقه به وسميه  لا تاتي فقط تكلمها في التلفون خوفا من شوكت ان يعرف مكانهم .. فقدت ديمه التواصل مع العالم لا تعلم عن الدنيا شيء سوا انها زوجه لشخص يدعي رائف الصباغ  حتي لا تعلم اين شركاته او من هو في المجتمع فسميه تحجبها عن كل شيء .


في خلال السنه التي قضتها معه بجواره كانت تسهر علي مراعاته تسهر تتامله واعتادت علي وجوده وسميه كانت تصر ان تنام بجواره حتي ترتبط به وخصوصا بعد ان نقلت من الفيلا  ..فهيا وحيده في مكان نائي ...كان وسيما عن حق لتبدا في التعلق به رويدا رويدا واصبح ارتباطها به وجودي فهو اصبح كالنفس لها صديق اكثر من حبيب ...تعلقت به كطوق نجاه فوحدتها قاتله فتاه ثم زوجه ثم ام بلا سنيد ولا ونيس لتتخذ منه ونيس ويصبح الونيس روحا ونفسا لها .


كانت تدخل عليه دائما وتبدأ بقص يومها عليه فهيا  تعتبره صديقها الأوحد من يطيب خاطرها حتي لو لم يكن معها فسميه لا تزورها فماذا تفعل ومن تلجا ..فاصبح رائف ملجأها للتنفيس .


اما سميه فابتعدت تماما من خوفها ان تصاب بشيء من شوكت  ليمر عده اسابيع بعد المحاكمه  لتدخل سميه علي علي المحامي ... علي انا خايفه شوكت كده حاسه انه بيخطط مصيبه ممكن يعمل فينا حاجه راقد ولابد مش حاسه بخير ..


علي.. لا مش للدرجه يا سميه.


سميه... لا يا علي انا انا هكتب نصيبي في الشركه لديمه.


بهت علي.... بتقولي ايه انت.


سميه .... ايوه  مش هخلي شوكت  ياخد حاجه.


علي ....ماتكتبيها لولاد رائف او رائف ليه ديمه.


لتتنهد.. يا علي رائف لو صحي انا متأكده ان ديمه هتتعب معاه علي مايصدق ولازم اغرزها في الشركه مايقدر يبعدها دي ام ولادنا رائف براوي وبيكره الستات وممكن يطردها. انا اه اجبرتها بس مش ظالمه اسيبه يبهدلها. رائف عنده شك في جلده والله اعلم ايه اللي جاي هيصحي يلاقي عيل وزوجه متخيل ممكن يموتها انا عملت كده عشانه وساعتها هقف معاها بس خايفه مش عارفه شوكت نيته ايه لازم اأمن البت وأامن العيال مش هبهدلها .


تنهد علي ..طب هتقوليلها ايه .

قالت ..مش هقول دا بيني وبينك وبس لحد ما رائف يقوم لازم اامن البت .


علي ....طيب ماشي هنكتب حاضر ونسجل ماتقلقيش. 


مرت الايام علي وتيره واحده ديمه منعزله في مكان منعزل وسميه لا تأتي لها تكلمها من هاتف خارجي  تبثها القوه فديمه لا تعرف إلا وجودها مع رائف ولا تعلم عن شركات رائف شيئا ولا مكانها ولا اي شئ فقط زيارات سميه القديمه وفقط .


فجاه توقف الاتصال من سميه لديمه وتوالت الايام وديمه وحيده لا تعلم شيئا وبدات تشعر بالذعر امراه بطفل ورجل مسجي بلا مأوي او بلا عائل .توالت الايام وديمه تحاول الاتصال ولا سبيل فالهاتف مغلق اصيبت بانهيار لماذا تركتها سميه اين هيا كانت تجلس تبكي بالساعات والرجل العجوز يواسيها فهما لا يعلمان اين ذهبت من كانت تراعيهم ...


فعلي الجانب الاخر  لم يحتمل شوكت ما فعلته سميه وعلي   حيث تابعهم رجال شوكت  ليقضي عليهم في حادث مروع  لتلفظ سميه وعلي انفاسهم الاخيره  ويتبقي شوكت بمفرده ويقدم اوراقا للمحكمه انه لم يتم العثور علي زوجه رائف وبذلك يتبقي هو للاداره .


لتمر الايام ولا تاتي سميه وديمه تشعر بالقلق لماذا لا تأتي ليمر أسبوعا في اسبوع لتحس انها ستنهار لا تعلم ماذا تفعل ....


دخل عليها الحارس وهيا تبكي ...لسه برضه مافيش اخبار عن الست سميه .

كانت تبكي ...لا يا عم ابراهيم مافيش وماعرفلهاش مكان وتليفونها مقفول اروح فين بجوزي وابني والفلوس خلصت تقريبا .


اقترب الرجل وربت علي كتفها واخرج بعض المال ...طب خدي دول وربك هيحلها  جايز فيه حاجه .

زاد نحيبها ...اكيد ...هيا اخر مره قالتلي لو جرالي حاجه خلي بالك انا مرعوبه هيا فين جرالها ايه ..اعمل ايه يا عم ابراهيم جوزي محتاج رعايه وفلوس وابني اروح فين حسبي الله يا رب ليه كده .


هتف الرجل ...اهدي طيب وشوفي هنعمل ايه .


نظرت اليه وانت ذنبك ايه يا عم ابراهيم .امشي ماعيش فلوس ليك .


هتف الرجل ..ليه يا حبيبتي شايفاني واطي وعويل لا اني زيي زيك اللقمه هنقسمها انا ماليش حد اهو نتعكز علي بعض .


نظرت اليه باكيه وسلمت امرها لله .


مرت الايام وزادت وفاضت وزاد الحمل لتضطر ديمه ان تذهب تبحث عن عمل فليس معها مال يكفي تصرف به علي ابنها وزوجها لم تعلم ماذا تفعل لتعود أيامها وعذاباتها ..كانت في البدايه بمفردها تعيل نفسها اما الان فمعها طفل وزوج تعيلهم وهي ليست معها اوراق ولا تعلم عن رائف شيئا من الأساس سوي اسمه ولا تعرف مكانه او بيته او شركاته وليس معها ورق وحتي لو علمت ماذا ستفعل أتخاطر فسميه حذرتها من الظهور . لم تكن تعلم لماذا تركتها سميه وعلي لتنهار ديمه وتشعر بالهواء والوحده.


مرت سنه في وظائف متعدده الي ان التحقت بشركه كسكرتيره  فهيا استفادت من تعليم سميه لها وقد اعطتها كورسات كثيره لتتدرب في التجاره لتقبلها احد الشركات  وتغاضو عن كون شهادتها في التمريض. فالكورسات كانت من جامعات كبيره في اداره الأعمال فهيا كانت تعدها لاداره الشركه . 


بدات رحلتها في الصمود ..صمود الجميله ديمه في الحفاظ علي اسرتها اسره لم تطلبها ولكن لله حكمه ..كانت تاخذ ابنها لاحد الحضانات وتذهب لعملها وتعود تلتصق برائف فلم يعد لها غيره لتمر الايام والشهور كاحله وتمر سنتين اخرين وقد اعتادت علي تلك الحياه لتصبح في اواخر الثالثه والعشرين وقد درست معهد السكرتاريه كي تثقل عملها  كانت مجتهده في عملها وبدا صاحب العمل يثق بها لتصبح مقربه اليه ..كان رجلا حنونا كبيرا في السن ليس له إلا ولدا واحدا شريدا في الخارج قد هاجر وترك مصر ولا يريد العوده لتلتصق هيا ايضا به ويصبح ابا لها لكنها لم تجرؤ علي اخباره بما حدث لها. 


أما ذلك الذي ينام في البيت اصبح روحها ليس لها غيره كانت لا تنام الا في احضانه وتتكلم معه وطفلهما يكبر بينهم كانو لا يفارقان بعضهما ويقضيان اليوم معا . تراعيه كزوجة حنون وأم لا تكل منه فهيا التصقت به لشعورها بالوحده والخواء ..رغم انه مسجي لا يستطيع أن يفعل شيئا  تداعبه وتملس علي وجهه  تقبل عيونه  وتهمس له بكلمات المداعبة لتلاحظ بعض الاختلاجات عندما تداعبه لتبتسم وتسعد ان زوجها يعود رويدا للحياه فقد كانت تستشير اطبه ولا تتركه وتتمني ان يفيق من تلك الغيبوبه ...


في احد الايام ..دخلت البيت وجلست متعبه ...قال الرجل ..انا حضرت الغدا هتاكلي .

نظرت اليه بحب ...يخليك ليا يا عم ابراهيم  انا مش عارفه من غيرك كت هعمل ايه .

ابتسم ..انا بعمل ايه يعني ...دانتي من ساعه مابتيجي مابتقعديش ان كان من سليم والا رائف بيه كتير عليكي .


ابتسمت ...كتير ايه دانا ببقي مبسوطه اني بعمله كل حاجه واحضرله محاليله ودواه رائف مش جوزي رائف ابني وحبيبي هتقولي نايم هتحبيه ازاي ..عارف انا رائف في حياتي غيرلي كتير خلاني قويه واللي يقرب من حياتي مابسكتش كت ضعيفه رائف بقي سبب اني ابقي قويه غير انه بقي نفسي بحبه قوي بخاف عليه من الهوا والله .


هتف الرجل ..يا بنتي طب هنفضل كده مانعرفش عنه حاجه .


هتفت بغلب ..انا ماعيش الا اسمه خفت اروح السجل اسال يكون حاطط حد .. كانت بتخبينا احنا والا بتخبيه انا ضايعه وخايفه ادور كتير يطلعلي شوكت ده حاسه ان علي وسميه جرالهم حاجه اكيد دول سنين يا عم ابراهيم خليني قافله علي روحي مش ناقصه هم .. اهوه سلمت امري لله .


هتف الرجل ..يا بنتي المصاريف كتير. 


ابتسمت ...الحمد لله يا عم ابراهيم بقبض حلو .


قال ..ايوه بس ما فيش حاجه بتقعد دا ماعكيش جنيه .


تنهدت ..جنيه ايه يا عم ابراهيم المهم رائف صحته وطلباته رائف لازم يتراعي كويس اربع سنين الحمد لله ماجالوش قرحه واحده .


تنهد الرجل... مانتي يا بنتي جايبه ممرض كل يومين يشيل وينضف وبتاع علاج طبيعي يعمل جسمه طب ليه بتاع العلاج ده بياخد شيء وشويات .


ابتسمت ...الرقده تموت العضلات يا عم ابراهيم ورائف لازم لما يرجع يلاقي جسمه بيتحرك مش يقعد سنه اتنين في علاج لا لو رجع كلها شهر بكتيره ويقوم كويس ..انا مايهمنيش الا هو وصحته .


ابتسم ....والله يا بنتي انت جبل ..سي رائف المفروض يقوم يحطك علي راسه والله (😔😔).ابتسمت له وقامت تراعي زوجها بعد ان اطمئنت علي طفلها وجلست معه بعض الوقت ...


دخلت عليه ونظرت اليه ....انا جيت يا بطاطس اتاخرت عليك يا بطتي معلش واقتربت وقبلته وحشتني يا مز عالاخر قبلت يده وهمست ..عامل ايه يا قلبي كويس لمست يده فاحست باختلاجاته ابتسمت عارفه انك كويس حبيبي قمر ماتقوم يا واد نشفت من قله الهشتكه ..ضحكت وداعبته في صدره فاحست بانامله تتحرك فضحكت ..بموت فيك يا قلب ديمه والله اكتر لما بلمسك وتحس بيا دي بتبعد اي تعب بتعبه ... هقوم اغير واجيلك احكيلك كان يوم اييه وقامت وغيرت ملابسها واقتربت منه  ...


ملست علي شعره بحنان.. حبيبي .... عارف يا أؤفه انت دلوقتي عندي بالدنيا مالناش الا بعض حاساك طيب وحنين ..بقيت روحي والله اربع سنين وانت نن عيوني والله ما زهقت ولا هزهق حاسه انك هتقوم حاسه انك هترجعلي ...داعبت وجهه بحنان ..بحبك يا بطتي قوم بقه ...قوم بقه وخف انا تعبت قوم هقولك علي كل حاجه .. انا عارفه انك هتبقي سندي ومش هتخلي حد يقرب مننا (🤨)


لمسته بحنان.. عارفه انك سامعني وبتحس بيا لتمسك يده وتضعها علي قلبها.. اسمع كده بيدق ازاي. قوم وهقولك عملو فيا ايه وسابوني ازاي لوحدي ومع كده انت روحي والله روحي .قبلت جانب شفتيه .كل يوم بيعدي بحبك اكتر وبحس بانك روحي لا اقدر ابعد عنك ولا اقدر اسيبك ثانيه انا طول اليوم ببقي نفسي يخلص عشان اجي اترمي في حضنك .،عارف حضنك ده هو اللي بيصبرني علي دنيتي الصعبه ....بس بقولك ايه اوعي تزعلني بالله عليك انا تعبت. شفت كتير ماتوجعنيش يا روح ديمه لتقبل عيونه.. لا حبيبي قمر ومش هيزعلني.(😏) .

قوم يا واد هقعد احب فيك لما افطسك مانا بت واقعه ماعنديش غيرك لتضحك وتقبل يديه.. نفسي افوق من الكابوس ده عارفه اول ما تفوق هتخرجني منه وتقف لعمك ده  منه لله دا شر قوي يا تري عمل ايه يا تري دنيتك بقت ازاي ..... لتنام في حضنه.. حضنك ده بقي النفس ليا لو بعدت عنه اموت .. اللي بيخليني اقوي يا قلبي. نظرت اليه بهيام ..هو انا حبيتك كده ازاي كل يوم حبك بيكبر عن اليوم اللي قبله .احساسي بيك دنيا يا تري هتحس بيا زي مانا حاسه بيك ...


مدت يدها لفتحه قميصه وهمست ..نننام بقه بس انت عارف بنام ازاي يا روح ديمه ....مدت يدها باطراف اناملها لصدره وكتبت بلين ...بحبك يا روح ديمه ..لتتحرك اطرافه تنهدت فهيا تفعل ذلك تريد ان تحس ان معها شخص يحس بها وهو فعلا يحس بها ...ابتسمت ...انت كمان عارفه تنهدت ...استدارت واحضرت زجاجه عطرها ورشت عليه كانت كل يوم قبل النوم تفعل ذلك لتنام في احضانه ورائحتها تتغلغل بداخله اربع سنين اصبحت رائحتها بداخل رائف مغروزه في داخله ... لتنام وهو يحس بها فعلا ويسمع لها كان كأنه في  حلما ورديا بالنسبه اليه يسمع همساتها وهمسات ابنه وضحكاته يحس بلمساتها ويستجيب لها ورائحتها تتغلغل في داخله يعيش حاله ضبابيه فغيبوبته بدات تخف رويدا رويدا .


مرت الايام و اتي يوم تعود فيه الي المنزل كانت تحضر بعض الأشياء لتقابل الغفير ..... عم ابراهيم خزين البيت خلص بالله روح هات شويه حاجات .


قال الرجل .... حاضر يا حبيبتي هنزل اجيب واجي.. ليتركها ويرحل...استدارت  ظلت واقفه لبرهه تراقب البحر قبل ان تدخل لزوجها ... لتتفاجئ  وتشعر بالذعر عندما ......


بيقولك جاي هشتكه انما ايه رزع ..دبل كيك  ..نطو انتو بقه في الروبه انا مروحه 😆😆😆😆😆



#شظايا_العشق

البارت الرابع... كانت ديمه تقف امام البيت  وجدت اربع عربات دفع رباعي سوداء  تقف امام الشاليه شعرت بالذعر مره واحده كانت هيا بعيده عن الشاليه قليلا وجدتهم يكسرون البيت  استدارت واندفعت للبيت برعب  دخلت ...تسمرت مكانها وعلي ملامحها الرعب الشديد .صفحه حكايات ميفو ..ارتعبت فامامها وجدت  رجلا يجلس بجوار رائف وحوله العديد من الرجال  


ابتسم الرجل وما كان الا شوكت عم رائف ..... اهلا بالهانم المصونه حمدالله عالسلامه يا مرات ابن اخويا .


لترتعب ديمه وتقترب من رائف وتحتضنه ....ايه عايز ايه انت بتقرب ليه وعايز مننا ايه انت . وجايب دول ليه هتعمل ينا ايه ... طنط سميه مش هتسكتلك ..كانت تريد ان توهمه ان سميه معها .


اطلق ضحكه عاليه ..لا والله .ياااه سميه ....اقترب .. البقاء لله يا ديمه هانم بقيتي لوحدك من زمان انت فاكراني برياله يا بت .


لتنظر اليه برهبه فهو سبب كل ذلك.... البقاء لله انت بتقول ايه .

. انا مش لوحدي يا شوكت  بيه انا معايا ابني وجوزي وسميه وعلي 

ماعرفش جاي ليه عايز مني ومن ابني ايه .


قال بغل وتحول صوته الي فحيح مرعب كلبش اوصالها ورعبها جعلها ترتعد ...... تعالي يا بت امسحي الرياله مانا عارف كل حاجه وانك مقطوعه من زمان وكتي مستخبيه ..او مخبينك بالاصح ...سميه مين اللي معاكي .الواضح انك كتي متسابه وماحدش عرفلك مكان انقطعت اخر الاخبار .....عموما ابشرك أن سميه وعلي اللي اتفقت معاهم بخ طارو.. انقلبوا في حادثه قضاء وقدر .


لترتعب ديمه...وترتجف وتصرخ ... ايه ايه طنط سميه والأستاذ علي لتنهار وتنتحب خوفا وهلعا  .


ضحك شوكت ... ايه كنتي فاكره ان خططكو وكدبكو هيكمل.. لا يا شطره ملعوبكو  اتكشف والعيل اللي جاي من حرام هبلعهولك تلبسيه .


صرخت برعب...عيل ابن حرام .. انت بتقول ايه منك لله .


ضيق عيونه بجحيم هالك وتحول الي شيطان يباهي بقوته وشره  ..اقترب ومسكها من شعرها ...بقي مني لله يا روح امك .حته ممرضه جربوعه ترازينا بعيل ابن حرام .ليه فاكرانا مختومين دا رائف ذات نفسه هيطلع روح اهلك يا زباله .ايه فاجره قوي كده ليه يا بجاحتك عيل مين يا روح امك ....انطقي جبتي العيل منين .جبتيهم منين ياختي اكيد من مجدي ابن مرات ابوكي. او من صرمحه تانيه .


بهت وتراجعت بخوف ..شعرت بدوار .... بتقول ايه يا جدع انت مجدي مين مجدي مات.


ضحك.. مات لا والله لا ماليش حق الله يرحمه ...صرخ عاليا ..هو مين يا بت اللي مات ..مش انت ياختي اللي خبطيه بعد ما شاغلتيه وعرضتي نفسك عليه ولما اتفضحتي واتفضحت سيرتك طلبتي منه الجواز فرفض عشان كده طفشتي بعارك .


صرخت..... اخرس انت بتقول ايه مجدي مات.


قال بغضب ..... مجدي عايش وجبته لعندي وقال فيكي مافي الخمر وانك شمال ومدوراها.ولهف فلوس يامه مني عشان يقول الحقيقه


صرخت.. أخرس قطع لسانك هيا مين اللي مدوراها.. . انت تلم نفسك وتلم حالك وتخرج بره وماتقفش في طريقي احسنلك.


ضحك... لا والله انت فاكره انك هتقفي قدامي يا شاطره.


نظرت اليه بغل.. اه هقف.. مش صغيره بس هقف يا شوكت بيه ولو قربت مني والا من ابني هنهش قلبك انت قتلت سميه وعلي ورقدت رائف اعرف ان لو طرفي اتمس والا طرف ابني هعرفك مين هيا ديمه انا انظلمت منكو يا ظلمه بس هقف عشان ابني. كانت تتشجع تبين له انها قويه .


صرخ شوكت .. لا انت مش عارفه مين شوكت..  دانتي مضبطاها ومتفقين تلبسوني العمه  ان رائف يلبس عيل حرام. الواد راقد وانت فاجره وعلي ضبطلك كل حاجه بس علي مين .


صرخت... ماتحتر م نفسك بقه. انت فاجر كده ليه .


في ذلك الوقت كان رائف يشعر ان هناك ما يحدث حوله وبدات تحدث له اختلاجات في يديه ويتحرك .. يسمع صريخها ويشعر بوجع في داخله كانت الدنيا ضبابيه فهو له فتره يحس بما حوله ليتشنج وتصدر اشاره منه. لتستدير هيا.. رائف رائف كانت يداه تتحرك.


اشتعل شوكت ....ايه ايه بيتحرك واشار للطبيب الذي  معهم اقترب الطبيب وقال ..تقريبا وعيه بيرجع .


صرخ شوكت علي الفور ... خدوه بسرعه.


ارتعبت هيا واندفعت لزوجها تكلبش فيه ..لا لا ماحدش هياخد جوزي لا اوعي والله اخرب بيتكو رائف حبيبي لا لاااا ..حملها الرجال وهيا مهتاجه وبدات  في الصراخ....


لا لا ماحدش ياخد جوزي لا لا. كل ذلك ورائف جسده يتشنج فتح عينه وجد ضباب كان يري الغرفه ويري تفاصيل بسيطه ويسمع صراخ لتندفع ديمه تكلبش في زوجها اكثر ..

فتح عينه واغلقهم صرخ شوكت خدوه بقول  ...اندفع الرجال ينتزعوها  واخذو رائف وخرجو وهيا تصرخ .. فتح رائف عينه ليلمح تفاصيل الحجره ويعود للتوهان مره اخري لياخذه الرجال ويرحلو .


اقترب شوكت  ياخذها من شعرها وصرخ... ودلوقتي بقيت تصفيه الحساب . بقي تخلي سميه تكتبلك نصيبها يا قادره... انا هعرفك تنصبى علينا ازاي وهاخد كل حاجه فين الواد.


صرخت.... ليه عايزه ليه.


صرخ... عايزينه نثبت انه مش ابننا وهتمضي علي تنازل نصيبك يا روح امك .


لتصرخ ..شدد عليها ....هتقولي فين والا اقتلك وهيا تستميت وتحاول ان تصمد ... لينهال عليها ضربا ...انطقي الواد فين والله هموتك انطقي انا ماليش اخر ومش هسيبك وهخرب بيتك هتندفني هنا مكان ما استخبيتي يا نجسه ..سنين مخبيه الواد ايه فاكره هتكبشي منه بروح امك يا عقربه يا تعبان ازرق .. . كان يوسعها ضربا كانها حيوان لا تحس فارتخت بين يديه..صرخ هموتك ياا بت انطقي ايه رأيك وادفنك هنا .


شعرت بالذعر واحست انه سيقتلها لتصرخ من وجعها ...هقول هقول.  خدني وانا هوديك ليه .


دفعها لتسقط مسكها احد الرجال وخرجوا جميعا لتذهب معه الي احد الاماكن التي تعرفها جيدا وتعرف مخارجها....

قالت ... هو في الدور اللي تحت هخش اجيبه كانت احد الحضانات التي تعرفها  لتدخل ومعها احد الحراس 

قالت ... خليك هجيبه من جوا.... لتندفع مسرعه وتدخل كان هناك مخرج من الجهه الاخري اندفعت تهرب من الجهه الاخري وتعدو كأن  الشيطان يطاردها شعرت انها تصارع الحياه وهربت باعجوبه .


ليتدارك شوكت  الامر ويشعر بالجنون ويهيج ويطيح في الحرس ..ظلا يبحثان عنها بلا جدوى. عادا الي الكوخ لعله يعرف مكانها ولكن لا شئ ...كان يشعر بالجنون ..راحت فين الزباله دي مالهاش حد راحت فين ..طيب والله لاعرف اجيبك ازاي واشرحك واقطع جتتك نساير يا زباله .


في تلك الاثناء عاد الرجل الغفير محملا بالمشتريات رجف قلبه عندما وجد كم العربات كان الشكل مخيفا...ما ان اقترب حتي  اندفع الحرس يمسكونه ...ارتعب الرجل ...ليهتف الحارس.... انت بتعمل ايه هنا.

ارتبك الرجل ....هاه بعمل ايه مفيش يا بيه كنت راكب العربيه ولقيت بيت قولت انزل اخد بق ميه انا عندي السكر وتعبان يا بيه فيه ايه .

كان ساعات  الناس هنا بتعمل قعدات بفلوس.


دفعه  الحرس..... يلا من هنا بلا شاي بلا زفت وإياك تهوب من هنا هنشيل رقبتك وهندفنك في المكان فاهم .


ارتعب الرجل وترك المكان خوفا علي روحه فهو يعرف اجرام شوكت وقرر ان يعود يبحث عن ربه عمله مره اخري حين تنصرف تلك الوحوش .


عاد شوكت لرائف وهو مهتاجا ...دخلت زوجته ،..ايه جبت البت .

صرخ ..هربت بنت الجزمه بس علي مين انا هجيب رقبتها دا انا ليا تلات سنين بفتش في البحر لحد مالقيت ان الحربايه سميه مدكنه الشاليه ده من ورانا بس اهوه وصلت والواد جوا متلقح . سنين مستخبيه العقربه اللي بلتنا بعيل ابن حرام ..سميه الزباله عملت دا كله عشان تحرمني من الفلوس بس اهوه هيا راحت في نصيبه والواد تحت ايديا لسه الجربوعه الشمال هجبها متربطه .


قالت زوجته ،،وناوي علي ايه .


توحشت عيناه وقال بخبث  ...الدكتور بيقول ان وعيه بيرجع وانا بقه ليا تخطيط كبير قوي بس هاتي بنتك واستعدو للي جاي .،اللي جاي خير هناخد ونكبش .هاتيها عشان هعرفها هنعمل ايه ..


مر الوقت ودخل علي رائف ووجد الطبيب  يرتب له مكانه ..نظر اليه فقال كلو تمام يا باشا ..


هتف شوكت... اسمع ..لما يفوق هنوهمه انه كان هنا وليه سنين هنا فاهم وانت معانا بقالك سنين بتراعيه ولو سال علي اختي قوله ماتت في حادثه ومن ساعتها هو معانا .كما اخبر الكل ان لا يذكرو ان رائف كان بعيدا وانه قضي سنين في فيله شوكت يراعيه ليظهر شوكت كأنه العم المراعي الذي خاف علي ابن اخيه وراعاه لسنين .


نعود لدنيا رائف ...كان رائف قد بدأ يحس باختلاجات ووعيه يأتي ويروح كان يسمع صوتا ملائكي يتكلم معه والصوت ينغرز بداخله.. يسمع أصوات وضحكات أطفال... يحس بلمسات معينه ولا يعلم أين هو كان كأنه في حلم جميل... يحس بقبلات علي خده دائمه كان طفله يقبله دائما ويمرح حوله ..كما كان يحس بها و أنفاسه تشعر برائحتها تتغلغل بداخله.يحس بلمساتها علي صدره تهديء من انفاسه كانت لمساتها سحر له تشعره بالهدوء . فديمه كانت تأخذه في احضانها كثيرا وتداعب شعره وتنسخ باناملها كلمات الحب علي صدره وتنثر عطرها عليه كل يوم .


..اصبح ارتباط وجودي في اللاوعي .. يعيش في حالميه وراحه الا بعد ان اخذه شوكت  فقد كل ذلك . مرت ايام شعر باضرابات شديده فلم يعد يسمع اصواتا ولا احد يقربه فلم يعد يشم تلك الرائحه ولا تلك اللمسات الحانيه كانت الاضطرابات تزداد وكان هناك طبيب يراعيه ويعلم انه يفوق وينتظر مرافقا له لا يحيد عنه ابدا ..صفحه حكايات ميفو 

.

اتي يوما كان الطبيب يحركه ليستفيق رائف اندهش الطبيب واندفع يتفحصه جيدا ورائف ينظر حوله لا يعلم أين هو.. .


ابتسم  الطبيب.... رائف بيه انت فوقت دي معجزه الف حمدالله عالسلامة.. شوكت بيه هيفرح قوي.


قطب جبينه وظل تائها لفتره وينام ويعود لبعض الوقت يفتح عيونه ساهما ثم ينام مره اخري  الي ان عاد لوعيه تماما ...همس .. انا فين وفين عمتي.


تنهد الطبيب فهو يعلم كل شئ عنه .. طب بس فوق كده ونحركك انت عضلاتك تمام انا كنت بساعدك كل الوقت اللي فات عشان اعملك علاج طبيعي وتتحرك كويس . ليرفع رائف يركنه عالفراش.. 


تحامل رائف علي نفسه ليقوم ثم يجلس مره اخره..  انا فين وفين عمتي وجرالي ايه.


تنهد  الطبيب..... انت حصلتلك حادثه كبيره وبقالك اربع سنين تقريبا او اكتر  نايم في غيبوبه.


لينذهل رائف.. اربع سنين انت بتقول ايه وشركاتي وحياتي جرالها ايه.


الطبيب.. الحكومه ماشاء الله قايمه بالواجب وعمك موجود .


نظر اليه رائف بذهول.. حكومه مين يا راجل انت انت مخبول.


الطبيب..اهدي طيب شوكت بيه معاه كل حاجه  .. 


انفعل رائف.. انت انت انهبلت عمتي فين وفين علي المحامي هاتلي نمرته حكومه ايه دي اللي تدير شركاتي انتو باينكو شويه نصابين.


حاول ان يقوم .... يلا خدني من هنا وديني قصر الصباغ.


الطبيب.. طب يا رائف بيه اهدي انت تعبان لسه .. استني عمك يجي لو حصلك حاجه هيبهدل الدنيا.


صرخ رائف.. مايولع عمي علي اللي جابه من امتا.. أنجز  وديني عند عمتي هقولك عالعنوان .


تنهد الطبيب.. رائف بيه عايز اقولك ان عمتك البقاء لله هيا والأستاذ علي من تلات سنين.


لينفجع رائف وتدمع عيناه ويترنح فيتلقفه الطبيب ويريحه .........عمتي انا ماتت ازاي.


تنهد الطبيب ....حادثه جامده هيا وعلي المحامي.


سهم رائف قليلا  يحس بالتخبط.. عمتي وعلي الاتنين فيه ايه اللي بيجرالي ايه السواد ده ليحس بالدنيا تدور من حوله ليركن عالفراش ويشعر بالحزن الشديد علي عمته فهيا بمثابه امه نزلت دمعه من عينه احس انه أستيقظ وسط ظلمه كاحله كابوس يعيشه حيا ... 


الطبيب ...طب اهدي  انت لسه فايق .


دخل شوكت متلهفا يتصنع الفرح..... ايه ده رائف حبيبي انت فوقت اندفع يحتضنه ورائف مذهولا فعمه يحتضنه وبشده.


ابعده رائف..... فيه ايه انت انهبلت ماتبعد يا جدع انت.


تنهد عمه وتصنع الاسي .... كده يابني دانا فرحان وخايف عليك.


رائف.. من امتي النحنحه دي هو فيه ايه وعمتي جرالها ايه.


تصنع شوكت الحزن... سميه حبيبتي الله يرحمها قطعت بيا قلبي بيتقطع....نظر اليه رائف بريبه .


تنهد شوكت...... اقعد يا حبيبي هحكيلك.بعد حادثتك عمك اتغير كتير وحسيت ان الدنيا صغيره واني بقيت لوحدي كنت متخبط ليه يحصل مابينا كده واحنا اخرتها هنموت ليه مانعيش في سلام ..وخصوصا بعد موت سميه بقيت حاسس ان خلاص شوكت برك وماعدتش له قومه. ورا بعضو خلاني احس ان الدنيا ماتستاهلش انا كت وحش قوي رجعت لربنا وعرفت ان الدنيا فانيه وممكن اموت اي وقت وانا ماليش سند يسندني وياخد عزايا ..عمك عرف ربنا وقرب منه وعشان كده تبت والله تبت يا ابن اخويا .


نظر اليه رائف بعدم تصديق ليكمل ..... عارف انك مش ممكن تصدق.. بس يابني سنين اهه براعيك وشايل ذنب سنين خلافي معاك ..

خفت عليك من الهوا كنت انت راقد في المستشفي سنه حاولت اقرب سميه بعدتني هيا والتعبان اللي اسمه علي اترجيتهم ازورك واشوفك مافيش ..لما ماتو لقيتك في المستشفي قولت لا انا مش هسيبك ...جبتك وجهزت كل متطلبات قعدتك وجبت دكاتره وبتوع علاج طبيعي تلات سنين وانت راقد يا حبيبي بخش كل يوم اصلي وادعيلك .. وانا ومراتي وبنتي تحت ايدك ..دا حتي بنتي تاليا ماكنتش بتسيبك لحظه ودايما لازقه فيك ليل ونهار كت بتبات معاك بتراعيك من خوفها وحبها ليك تقعد تكلمك بالسعات زي المجنونه مافرقتكش .


قطب رائف جبينه قال لا شعوريا ... تاليا... كنت بسمع صوتها وانا نايم.


اندفع شوكت.... اه والله مابتقمش من جنبك لا صبح ولا ليل كانت تقعد تكلمك وتضحك معاك. واخش الاقيها نايمه علي صدرك بنتي دي ملاكك الحارس ربنا يكرمها علي طيبتها وقلبها .


تنهد رائف فهو فعلا كان يسمع صوتها ..قال بتخبط ... طب.. طب وشركاتي وحكومه ايه مش فاهم .


قال ممدوح متصنعا الاسي والوجع ...دي المصيبه السوده يا حبيبي والحمد لله انك فوقت ترجع اللي اتاخد بظلم...قطب رائف جبينه ..فاكمل شوكت ...

انا كت هاخد الوصاية.. لقيت واحده اسمها ديمه جايبه ورق بتثبت انها مراتك ومعاها عيل و المجلس الحسبي خد الوصاية... انت متجوز ومخلف يا رائف .

وقف رائف مذهولا ....قلبه يرجف ولا ينطق يشعر انه دخل الجحيم ...الا انه صرخ.....متجوز مين وزفت مين هو فيه ايه انا بيجرالي ايه انتو بتعملو فيا كده ليه. كان يشعر بالجنون وان حياته أصبحت علي المحك كان يحاول ان يسيطر علي نفسه ويفكر بعقلانية. 

هتف شوكت ..اهدي طيب هتتعب يا حبيبي .


هتف رائف... يعني انت عايز تقول اني نايم  تلت سنين. هز العم راسه ليكمل وعمتي ماتت وبعدين ديمه دي جت بقت مراتي. 


هتف شوكت.... اه والمصيبه انها طفشت واللي فجعنا ان علي المحامي طلع خاين ومضي سميه علي نصيبها في الشركه للست ديمه وكانو مدبرين يلهفو كل حاجه لولا اني وقفت وماخليتش حد يقرب ...وموت الزباله اللي اسمه علي بوظ كل حاجه كان بيلعب علي سميه وعليك منه لله خاين وعويل ماصدق انك رقدت عمل عملته اللي لحم اكتافه من خيرنا .


احس رائف انه وقع في مغرز نصابين ....انا هتجنن .. طب وطول السنين دي كانت بتعمل ايه. 


العم.. ماعرفش عنها حاجه حاولت ادور اختفت بعد ما علي مات تقريبا خافت ترجع لاني واقف بالمرصاد وخافت تنفضح عشان كنت هقتلها ....اختفت بت شمال ومفضوحه حتة ممرضه جابها علي من الحواري كانت علي علاقه بابن مرات ابوها وسمعتها متعاصه ولما اتفضحت طفشت عشان الواد مارضاش يتجوزها الفاجره طفشت منه راح جابها الواطي علي من ورا الكل وضحك علي سميه ومضاها علي ورق خدت نصيبها وتقريبا كانو هيطفشو بالفلوس بس ربك كان بالمرصاد ومات علي وانا وقفت اي حد يقرب كنت هنهشه سنين يابن اخويا وانا شايلك اه كت زباله وجاحد اه كت شر بس ربك بيهدي وسميه قطعت بيا واحني راسه يتصنع الاسي  والحزن فكان كالثعبان يلف حوى فريسته ويحكم مغرزه .


  ظل رائف مبهوتا وقلبه يرجف... كل ده حصل كل ده علي خاين ياخد فلوسي ويبيع عمتي نصيبها ..طب هنعمل ايه دان اخلث عليها ..جايبلي بت شمال يا علي..ظل يشعر بغليان ...تنخد ونظر لعمه.. ...بس .. بس انا شفت مكان كنت عايش فيه مش هنا خالص.


ارتبك عمه.. هاه اه دا دا شاليه سميه صغير  كده كان الدكتور نصح انك تقعد فيه عشان الهوي الصحي والبحر واحنا احنا ماكناش بنسيبك هناك كتير وبتروح وتيجي. كنت بسافر شويه واجيلك شويه ومراتي وتاليا ماكانوش بيفارقوك ...


وقف رائف وازداد تخبطه كيف تهالكت دنياه وتغير الوضع .. انفتح الباب لتندفع تاليا اليه وتحتضنه ....رائف حبيبي انت فوقت يا قلبي 


قطب جبينه حاوطته بشده وكلبشت فيه وتصنعت البكاء ...حاوطها هو  الا ان قلبه لم يرجف من قربها واستغرب ان ذلك الصوت لا يدخل اليه يشعره بالراحه . .


لتحتضنه وتهتف.... يااااه سنين وانا مستنيه اليوم ده. سنين وانا جنبك هتجنن عليك .


دخلت امها.. يادي الهنا يادي الهنا فوقت يا حبيبي.


تاليا ....شفتي يا ماما صبرت سنين مستنيه بقوم ادعي واصلي تحت رجليه واهوه قام وربنا ردهولنا بالسلامه ..وحشتني قوي يا رائف والله كنت حاسه انك هترجع كنت بتكلم معاك وانام جنبك في القوضه واراعيك ماكنتش بروح في حته لا بخرج ولا بعرف غيرك ..لتحتضنه وتظل ملاصقه به وهو يشعر بالتخبط .

اخذته تاليا تجلسه .....اقعد ارتاح احنا لينا الا راحتك.


قالت امها.. اخيرا قلبك ارتاح يا حبيتي دي كت زي المجنونه مابطيقش عليك الهوا يا حبيبي. انا ماشفتش حد بيحب حد كده يلا اهو ردك بالسلامه يا غالي دا عمك كان ملهوف لهفه وحارب المصايب اللي حطت.. منه لله علي الواطي الخاين .


ظل جالسا ساهما وهيا تتلمسه وهو يشعر ان هناك شيئا خاطئة بداخله وان اللمسات تلك غريبه عليه ويشعر انه ينقصه شيئا. كان راسه سينفجر ما هذا الكابوس الذي يمر به .


مرت الايام وهما ملاصقين له يراعوه ويوهموه انهم هم من راعوه والطبيب يؤكد علي ذلك ويشرح حالته وما راه من خير له من تلك العائله ..


مرت  الايام واستعاد رائف  صحته الا انه دخل في كابوس اخر لم يعد يشعر بالراحه ارق في نومه رهيب يفتقد شيئا لا يعلمه كان في الحقيقه يفتقد تلك الروح التي كانت تراعيه لمسات زوجته الحانيه ورائحتها ما ان اختفت حتي شعر بالتخبط وان هناك روحا اخري انسحبت منه اصبح يشعر بالغربه وان جزء منه شرد لا يعلم اين هو تحول الامر لجنون يفقد راحته النفسيه رويدا رويدا لا ينام الا بصعوبه من التعب وقلبه يشعر انه انشق واخذ منه ما يرويه ويريحه .


مرت الايام وقرر ان يبحث عن صديقه قرر ان يذهب الي بيت صديقه سامر يتمني ان يجده صعد اليه ودق الباب .فتح سامر بهت مره واحده ليندفع ويحتضنه.. رائف انت فوقت يا قلب اخوك  انت فوقت مش مصدق اربع سنين من آخر مره.


دخل رائف يستريح جلس متعبا فهو مازال جسده به بعض الشئ ليهتف رائف.. ايه اللي حصلي يا سامر وعمتي وعلي ومين البت اللي بيقولو مراتي .


تنهد سامر..... بص يا حبيبي انا كل اللي اعرفه اني سيبتك وبعدها سمعت خبر اختفاءك.. انت عارف اني كنت في الشركه طبعا شوكت  لما مسكها سنه ماتفقتش معاه ففتحت لنفسي بيزنس اديره بعيد عن المجموعه واستمر الوضع وسافرت دبي اكبر شغلي وكنت بسال عليك قالولي انك مختفي. وماعرفش اي جديد ولما علي وسميه ماتو انقطعت عني كل حاجه .

..حصلتلي بعض المشاكل انشغلت ولما رجعت لقيت عمتك وعلي حصلهم حادثه وان فيه واحده اسمها ديمه مراتك والحكومه مسكت الشركات كمراقبه . حاولت اقابلها واعرف منها ازاي ده بس ماعرفتش لها مكان  بصراحه وسافرت تاني ولسه راجع. 


رائف.... كل ده حصل وانا غايب.. انام اقوم الاقي نفسي متجوز ولابس عيل طب جبتهم  ازي باللاسلكي دا ايه الفجر ده ومتسجل باسمي. هيا اللي مدبره كل ده مع علي الزباله عشان الفلوس .


سامر.... اهدي يا رائف نسأل عنها ونشوف ديمه دي اكيد مش سهله لازم نلاقيها نقعد معاها ونشوف دماغها ايه اللي خطتت لده كله .


صرخ رائف بغل .... هقعد بس دانا هقعد وهقعد بس استعيد قوتي الاول واضبط دنيتي وأظهر انهش قلوبهم كلهم...ليه برياله ا اكيد عمي ليه ايد في الموضوع.


سامر.. ازاي انت بتقول انه شايلك سنين .


.. ماعرفش ماعرفش فيه حاجه غلط .مايمكن يكون ده الوش. ليفكر بقولك.. فاكر شكري السمنودي.


قطب سامر جبينه.. اه فاكره دا بقي في المديريه دلوقتي وساب القسم وماشاء الله اترقي ومسك منصب.


.. طب معاك نمرته نكلمه يجيب قرار البت دي.  ليستجيب سامر ويكلم ذلك الرجل لياتي بمعلومات عن تلك الفتاه.


جلس رائف وسامر يتناقشان في مشكلته   ليحس بخنقه قال لصديقة... انا ماشي.

سامر .. ماشي رايح فين بس اقعد انت شكلك مرهق.


قام ...لا ماعتش قادر مش عارف مخنوق ليتركه ويرحل اتجه الي بيت عمه وصعد والتصقت به تاليا فهيا لا تفارقه كانت تثرثر وهو يشعر بالضيق والاختناق ويجاريها فهيا فعلت من اجله الكثير ..تصنع التعب واتجه الي النوم اغمض عينيه وظل يتقلب كانه يتقلب علي الجمر يحاول ان ينام الا انه هب مره واحده صارخا .،ايه ايه مش عارف انام فيه ايه كان بيحصلي ايه نفسي كان فيه حاجه بتنيمني وضع يده علي صدره يحس بدقات قلبه ..ايه اللي انا فيه ده صاحي مهبول فيه ايه لا اللي بيحصلي كتير ...ظل يحاول ان يستدعي النوم ولكن محال فمن كانت تلهمه وتريح قلبه رحلت بلا عوده ..لم يعلم ماذا حدث له ليهب مره واحده وينزل ...استدعي الحرس وجد نفسه يعطيه عنوان الشاليه بلا سبب احس انه يريد ان يختلي بنفسه ..ذهب الكوخ كان قد عرف العنوان من عمه .نزل ووقف ينظر للبيت برهبه وكلما تقدم يدق قلبه بعنف .دخل الكوخ ليرجف قلبه مره واحده عندما .........


خدك ربنا يا شوكت إنت وبنتك... 

إيه العيله الحلمبوحه دي.. أعوذ بالله.... 


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع