القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وعد بالقسوة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية وعد بالقسوة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية وعد بالقسوة الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)



ريم: كانت راسي مصدعة بطريقة غريبه....عمري في حياتي مكنت مصدعه بالطريقه دي....من كتر الصداع مكنتش قادرة أفتح عيوني...كنت بردانة قوي...كنت فاقدة الأحساس بالوقت والمكان...غصب عني طلعت أنة قوية...بس فوقتني...فتحت عيوني...كنت في مكان غريب لما ركزت لقيتها أودة نوم....رفعت راسي...حسيت بالصداع بقى اقوى...فجأة فهمت اني مش في اوضتي اتعدلت بسرعه في قعدتي...مكنتش شايفه بردو كويس المكان مكنش فيه الا أضاءة زرقاء ضعيفه...اكتشفت اني عريانه مش ساترني الا غطاء خفيف كده...كنت مفزوعة مش عارفه في ايه...كنت خايفه من اللي بفكر فيه يكون حصل...بس لما شفت سامح نايم جنبي....اتأكدت...افتكرت انه كان واخدني مكان...مكنتش حاسه بنفسي...بس دلوقت افتكرت كل حاجه حصلت...كنت عاوزة أصرخ بس مقدرتش اطلع صرختي...حطيت ايدي على قلبي...كنت موجوعة...وعيط عيط حتى بصوت واطي مكنتش قادرة اطلع صرختي...

فاق سامح على صوت عياطي وانيني...بصلي في الأول وهو مش فاهم حاجه...وفي لحظه كأنه أستوعب اللي حصل...اتعدل بسرعة من نومته وزعق فيا حصل ايه...مكنتش قادرة اتكلم...هزيت راسي يمين وشمال ودموعي مغرقاني...مسكني من كتافي وقالي...ازاي حصل كده....مكنتش قادرة ارد...فضل شويه بيبصلي وقال بغضب شديد....انا مش فاهم حاجه اسكتي شويه اسكتي...مقدرتش وصرخت فيه...غدرت بيا ياسامح وحتى ابسط حق من حقوقي اني ابكي عاوز تمنعني عنه....ليه عملت كده ليه ياسامح ليه...ليه...ومدرتش بنفسي وغرقت في ظلام تاني...

لما فقت المرة دي كان الأوضه منورة...كان على غطاء تقيل المره دي...الصداع كان خف شويه...بس وشي كان لسه غرقان بالدموع...كأني كنت ببكي وانا نايمة....كان سامح قاعد على طرف السرير وماسك سيجارة وبيبصلي نظرة لا يمكن انساها نظرة كلها قرف واذدراء...بس انا مكنتش طايقاه ولا قادرة ابص في وشه...لقيته بيقول...فقتي ياهانم...رديت بصوت مخنوق...انا عاوزة اروح....سكت شويه وقال...اسمعيني كويس انا مش عاوز اي بني أدم يعرف اللي حصل فهماني....مرديتش عليه قام من مكانه وقرب مني وعيونه كلها شر وزعق فيا...فهماني....رديت ...فاهمه بس روحني ارجوك....بصلي بقرف تاني وقال...هدومك هناك اهيه البسي بسرعة وانزليلي تحت في العربيه....وكرر تاني وهو خارج من الأودة...بسرعه فاهمه....مكنتش قادرة اقف على رجلي...بس قاومت قمت ولبست هدومي خرجت...كان سامح واقف عند باب الشقة وبصلي وقالي...الباب مقفول واضح ان الناس مشيت وافتكرونا مشينا وقفلو الباب وراهم...مرديتش...سكت شويه بيفكر وقال مينفعش اتصل ب رشا...هتفهم كل حاجه...منظرك تهمة اصلا....كل ده ومكنتش برد عليه...وقبل مايتكلم تاني سمعنا صوت تكة مفتاح باب الشقة....


الباب اتفتح كانت رشا ومعاها بنتين شكلهم صحابها وست كبيرة...اتفزعت وعلى الرغم من اني كنت لابسه هدومي كنت حاسه كأني عريانه...رشا بصتلنا بذهول وصحابتها كان شكلهم مذهولين بردو...اما الست الكبيرة بسملت وقالت...ايه ياست رشا مش قلتيلي مفيش حد هنا...حراميه دول ولا ايه....كان سامح واقف بيبص ل رشا وعيونه كلها معترفه بالذنب...قربت منه رشا وبدت دموعها تنزل وقالت...سامح انت بتعمل مع ريم ايه...مردش سامح قامت صرخت رشا...رد...قول كنتم بتعملو ايه....فضل سامح ساكت...بس وشي ووشه كان بيعترف بكل اللي حصل...رفعت رشا ايدها وضربت سامح بالقلم وصرخت فيه...انت خاين...خاين...كنت بتضحك عليا وماشي معاها...ليه...وقبل ماحد فينا يرد نزلت رشا تجري على السلم...قام سامح نزل وراها جري....

كنت واقفه مكاني باصة في الأرض لقيت واحده من صحبات رشا بتقول...مش ده سامح خطيبها ازاي يعمل كده وفي بيتها...قامت التانيه علقت...لا وكمان مع ريم دي البنت بتاعت اعلام...وقال ايه عمال يقولنا دي اختي الصغيرة...شوفي بجحة واقفة ازاي ولا هاممها...بصيتلهم ومقدرتش اتكلم..لقيت الست الكبيرة بتقول...اعوذ بالله من ده صنف بنات حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يستر على ولايانا ويبعد عننا الصنف اللي زيك...

جريت ونزلت انا كمان....

كنت ماشيه في الشارع زي التايهة ....سامح كان طبعا مش موجود...كنت مجروحة...ومكنش معايا فلوس حتى اركب تاكسي اروح...مكنتش عارفه اروح فين بس فكرة الموت كانت قوية جدا في دماغي ومع كل خطوة كانت بتزيد...كنت شايفه اني لو مت احسن من دخولي بيت سامح تاني...خلاص مستقبلي ضاع...وكمان اتفضحت...

كنت ماشيه بدون هدف بعدي شوارع معرفش هي فين ولا اسمها ايه...وفي لحظة سمعت صوت صرير عربية...وناس بتصرخ...عربية خبطتني...بس مفقدتش الوعي كانت خبطة بسيطة بس ياريتها كانت موتتني...

نزلت من العربية بنت شكلها صغير...كانت مخضوضه قوي...والناس كانو ملمومين حواليا بيسألوني اذا كنت كويسه...قام راجل كبير قال للبنت...مش تاخدي بالك يابنتي...رديت بصوت ضعيف..انا الغلطانه...رغم اني كنت فايقه كان جسمي كله مكسر...حاولو الناس يقوموني مكنتش قادرة اضغط على رجلي أليمين...البنت قربت مني وهي بتترعش وقالت...انا أسفه ياطنط...والله غصب عني...رديت بأبتسامه ضعيفه...انا الغلطانه صدقيني...قال شاب من الواقفين شكل رجلك فيها حاجه..وبص للبنت وقالها خديها مستشفى ولا حاجه...ركبوتي العربيه بتاعت البنت...وطلعنا على اقرب مستشفى ...البنت طول الطريق كانت بتعيط وبتعتذرلي...واغمى عليا تاني...

المره دي لما فقت كنت في المستشفى وكانت البنت واقفه جنبي دورت عيوني لقيت عمرو ومرات بابا واقفين جنبها...بعدت عيوني عنهم بسرعه....كنت حاسه بالذنب...مرات بابا كانت بتعيط جامد..واول مالمحت اني فوقت قالت...حمد الله على سلامتك ياريم ..قلقتيني عليكي يابنتي...مقدرتش افتح بقي ولا حتى اعيط كأن دموعي نشفت او خجلانه تنزل قدامهم...بس صعبت عليا البنت قوي...كانت بتعيط وحايفه...شاورلتلها وقلت متعيطيش انتي مش غلطانه انا اللي كنت دايخه ومش مركزه وانا بعدي الطريق...بص عمرو للبنت وقال خلاص يا أنسه هي كويسه...واحنا مش هنعمل محضر متقلقيش...بصتله البنت شويه...وقربت مني وقالت انا أسفة بصي وطلعت كارت حطته في ايدي وقالت انا اسمي سارة وده رقمي لو احتجتي اي حاجه...قالها عمرو تاني متشكرين لذوقك انسه سارة الحمد لله جت سليمه...

بس مع الأسف اللي عمرو ولا مرات بابا مكنوش عارفينه ان خلاص مبقاش في حاجه سليمه كان نفسي احط راسي في حضن مرات بابا واشكلها اللي حصل واعيط كانت هي حضن الأم ألي اعرفه... لكن مقدرتش كنت خايفه من غضب سامح...مش هنسى نظرة عينه...حتى رشا المسكينه مش قادرة انسى نظرة عينيها والحزن اللي كان فيها...خلاص ضيعت نفسي وضيعت سامح و رشا معايا.

....................


سامح: كنت راكب العربية ورشا جنبي...كنت في قمة السعادة الخطة مشيت زي ماكنت عاوز ويمكن احسن..ريم بقيت ملكي...خلاص وكمان وصلتها لدرجة انها تحس انها هي الغلطانه في حقي وحق رشا صحبتها...بصيت ل رشا وقلت لها...يابنتي ايه الأداء الروعة ده انتي تستحقى اوسكار...ضحكت وقالت..عجبتك ياموحة...رديت...طبعا ياقمر لولاكي مكنتش عرفت اعمل اي حاجه...علقت رشا...اه وريم دي هبله قوي ازاي صدقت اني ممكن امشي من غير ما اعرف انت مشيت او لأ او حتى اشوف البيت فيه حد قبل ما اقفله...فكرت في بالي ان ريم مجرد طفله طيبه جدا مهياش انسانه خبيثه زي رشا ...ريم فاقت على مصيبه بالنسبه ليها...مكنش عندها دماغ عشان تفكر...ريم بريئه...صرفت التفكير وبصيت ل رشا وقلتلها ...الصور معاكي ردت بسرعه...اه طبعا وفي نسخه في طريقها ل أخو ريم باسم اللي عايش هنا في مصر ونسخه رايحة البيت عندكم...قلتلها...ياعسل مش عارف احيكي علي ايه ولا ايه...ربنا يقدرني استحمل التهزيق لحد ما اتجوزها والناس تنسى...ردت رشا...بس متنساش ياموحة انك وعدتني انك اول ماتاخد حقك هطلقها ونتجوز...ضحكت بسخريه من غير ما رشا تشوفني وقلت...اكيد ياعيون موحة...

شوية وجه تلفون ل رشا...وبعد ماقفلت قالت...صحبتك اتسيحلها في محيط الجامعه البنتين ألي كانو معايا نشرو الخبر في ثواني....ضحكت كنت حاسس بالانتصار...كنت هسأل رشا على حاجه لقيت موبايلي بيرن...كانت امي رديت بسرعه...ايه ياكبيرة وصلتلكم الصور...ردت بسرعة...ياغبي البنت خبطتها عربيه كان ممكن تروح فيها....ركنت العربيه وزعقت...ايه حصلها حاجه...ردت امي لأ الحمد لله اهي لسه عايشه طمني عملت المهمة...رديت...طبعا يا امي وفي خلال اليوم اخواتها كلهم هيكونو عندنا....ضحكت امي وقالت...تمام كده انت ابني حبيبي هسيبك عشان مش عاوزة اسيبها مع عمرو لوحدهم....قفلت مع امي وقررت اقضي اليوم مع رشا استعدادا للفيلم بتاع بليل....

يتبع.....

الفصل الثالث عشر...


عمرو: كنت من جوايا بتقطع لما شفت ريم في المستشفى ...رجلها اتكسرت...بس هي كويسه...لكن عيونها كانت فيها انكسار...شكلها موجوع مكنتش عارف مالها...طلعت امي تتكلم في التلفون...بصيت ل ريم وحاولت اضحك في وشها رغم احساسي بالذنب وقلتها حمد الله على سلامتك ياريم...

بصتلي شويه وعنيها كانت تايهة...وبدون مقدمات انفجرت تبكي...قربت منها مكنتش عارف اقول ايه...قلت...ريم الحمد لله انتي كويسة متخافيش انا عارف...قاطعتني وهي شبه منهارة...لأ خلاص مبقتش كويسه...كان صوتها مخنوق...مسكت ايديها كنت حاسس ان سامح عمل فيها حاجه...بس منا معرفش حاجه هو وأمي قطعو نفسهم عني وبتصرفو من دماغهم...ساألتها...ريم حصلك ايه قوليلي...مكانتش بتتكلم...رجعت قلت...مش انا أخوكي احكيلي ممكن أقدر أساعدك...كانت هتتكلم وقبل ماتفتح بقها...دخلت امي الأوضه...لقيت ريم بتبصلها بقلق...وسكتت.....

....................

ريم: الدكتور سمح اني اخرج يومها...مرات بابا اتصرت اني ارجع البيت....مكنتش عارفه هواجه سامح او أبص في وشه ازاي ياترى لحق رشا...وياترى قالها ايه...انا مش عارفه ايه ألي حصل بالظبط بس فاكرة ذكرى ضبابيه صورة معتمه بالي حصل بيني وبين سامح....

ركبوني العربية...رن موبايلي ومفكرتش اشوف مين...سألتني مرات بابا...متردي يابنتي...قلت...مش عاوزة اتكلم مع حد...سحبت مني الموبايل...وقالت ده باسم اخوكي...حسيت بالقلق...معقول يكون عرف حاجه...طب هيعرف منين...ده حتى سامد مأكد عليا مقولش لحد...معقول يكون حد عرفه...طب مهو محدش يعرف طريق باسم....شوية ورجع باسم يتصل تاني قالت مرات بابا...يابنتي ردي عليه يمكن حس بيكي ومتصل يطمن....كنت حاسه اني لو رديت على باسم ممكن يعرف من نبرة صوتي اللي عملته....لقيت عمرو بيقول....خلاص يا امي سيبها براحتها...قامت ردت عليه وقالت....ازاي يابني يمكن يكون في حاجه هرد انا عليه...وردت....شويه ولقيت ملامح وشها اتغيرت كأن حد شتمها...وتقريبا باسم قفل في وشها...بصتلي بذهول وقالت...ريم انتي كنتي فين أمبارح....قلبي وقع في رجليا...اتعدلت في قاعدتي ورديت...كنت في عيد ميلاد رشا مع سامح...بصتلي شويه وقالت ل عمرو...عمرو اتصل بأخوك قوله يجلنا حالا البيت...ساعتها عرفت ان باسم عرف كل حاجه وكان شكي في محله....

وصلنا البيت بعد ساعه كنت طول الطريق شبه منهارة بعيط ومرات بابا بصالي ومبتتكلمش اما عمرو فكان بيهدي فيا بس نظرته كانت حزينه وقلقانه....

اول ما مرات بابا نزلت من العربيه قام عمرو قفل الأبواب والأزاز من جوه وبصلي وقالي...ريم ايه اللي حصل مع سامح فهميني وقولي انا الوحيد ألي ممكن اقدر اساعدك صدقيني.....انفجرت في العياط وقلت بين دموعي...أنا غلط ياعمرو غلط مع سامح...

مرات بابا كانت بتحاول تفتح الباب وفهمت عمرو عمل ايه زعقت بس مسمعتش هي بتقول ايه...وكانت بتخبط على الأزاز بتاع العربيه...اما عمرو كان فعلا مذهول...وقالي غلطي ازاي ياريم....حكتله كل اللي فاكره...عمرو نظرتو اتغيرت وقالي مكنتش اتوقع ان السفاله توصل لحد كده....فتح الباب...وقبل ما ارد...باب العربية اللي جنبي اتفتح ولقيت ايد قويه بتشدني من شعري...وقعت على الأرض مكنتش فاهمه حاجه...كان حد بيضرب فيا بغل حقيقي بأيده ورجليه...فتحت عيوني وكان باسم اخويا...مرات بابا كانت بتصرخ فيه....سيبها ياباسم احنا منعرفش ايه اللي حصل...اما عمرو نزل من العربيه ومسك باسم وزعق فيه اهدى اهدي بس هي ملهاش زنب...سمعت باسم بيقول انا هقتلها خلاص.....كان فعلا نفسي يسبوه يموتني كنت خايقه من اللي جاي....

..............


سامح: كنت مروح البيت عمرو كلمني وقالي ارجع حالا البيت....كنت عارف ام زمان صوري مع ريم وصلت البيت ووصلت لأخواتها...بقيت بجري بالعربيه كنت عاوز الحقهم قبل ماحد يعمل فيها حاجه وكل تخطيطي يروح في الأرض.....اول ماوصلت البيت شفت عربيه غريبه واقفه استنتجت انها اكيد عربية باسم اخوها....خدت نفس عميق...كانت دي اهم لحظه في خطتي وكان لازم أنجح فيها....

قبل ما أدخل لقيت أمي بتتصل وبتقول بلهجة أنتصار....مبروك ياسامح خلاص هتتجوز ريم انت فين....قلت...قدام البيت ليه...حكتلي ألي حصل مع ريم من أول الحادثه لحد موضوع أخوها...وانهم دخلوهم جوا وريم في أوضتها اخوها كان ثائر جدا ووراهم الصور وحالف يقتلني...قام عمرو اخده اوضه المكتب...وفضلو قاعدين حوالي ساعة وطلعو متفقين انك لازم تتجوز ريم...وتصلح غلطتك...سألتها...طب ادخل ولا ايه...ردت بسرعه طبعا ادخل ومتنساش تعمل زي ما اتفقنا....ولو خدلت كلمه كده او حتى خبطه استحمل متنساش غايتنا من الخطه دي كلها....رديت ...طيب اقفلي ودفيقتن وهدخل...وقفت ولعت سيجارة كنت بحاول اهدي نفسي واتوقع اي حاجه من باسم...افتكرت الي حصل بيني وبين ريم...للحظات صعبت عليا...لكن لأ مش لازم انسى هدفي...والبادي أظلم...أخدت أخر نفس من السيجارة ورمتها على الأرض وفتحت باب البيت.....

يتبع


الفصل الرابع عشر:

سامح: دخلت البيت حاطط ايديا في جيوبي...كنت باول أرسم البرود وعدم المبالاة على قد ما أقدر...اول ما باسم شافني اتنفض من مكانو...وقام عاليا لكن عمرو مسكو ومنعو عني في أخر لحظة...أما أمي كانت بتمثل العياط...اول ماشافتني قالت...ليه كده ياسامح...ليه غلطت مع ريم بتحبها كنت قولي وكنت هةافق على جوازكم...مكنتش مصدق قد ايه أمي ممثلة فظيعه كانت احسن مؤدية فينا...رديت بلامبالاة...مكنش حب دي مجرد صحوبية وخلصت عادي...احمر وش باسم وزعق فيا...ماتلم نفسك...بصيتله وقلت...انا مش هضحك عليكم كنا بنقضي وقت ظريف وخلاص...كل واحد فينا راح في حاله...اتعصب جدا باسم وكان هيقوم يضربني لولا عمرة هداه تاتي..بصلي عمرو بغضب مش مصطنع...اخرس ياسامح اللي حصل حصل مش محتاج تفاصيل...بصيت بتحدي ل باسم...وقلت...والمعنى ايه...رد عمرو...المعنى مش محتاج كلاه هتتجوزها خلاص...رديت بسرعه...بس أنا مش موافق...زعق فيا باسم...مش موافق يا...(...)....(......)...

ضحكت بسخريه وقلت...وانت لما تشتمنى فكرك اني هوافق...رد بسرعه عمرو...انت مالكش الحرية انك ترفض او توافق...نقطنا بسكاتك...

رديت بنبرة كلها استفزاز..خلاص اقنعوني ايه المقابل...المره دي ضحك باسم وقال...كنت متوقع حاجه زي كده...اما أمي صرخت فيا...سامح انت اتجننت دي بنت عمك...عمرو بقى كان منظرو غريب نظرة الذهول على وشه كانت غريبه اول مرة أشوفه كده...قعدت قحام باسم وحطيت رجل على رجل وقلت...شوف اختك تستاهل ايه عشان اتجوزها...

سكت باسم شويه وقال...عقد شراكه...رديت بسرعه ...بنسبة كام...سكت شويه وقال...30% ....ضحكت وقلت ميلزمنيش اما 50% في الميه او لأ وومن ورث كل واحد فيكم مش أنت بس....سكت باسم وقال....موافق بس هيكون بأسم ريم...من قبل ماتتجوزها...رديت بتأفف...لا طبعا ابقى استفدت ايه انا...قام باسم وقف وقال...اما كده او هطلع اقتلها واريح نفسي...وبصلي وقال...موافق ولا....

على الرغم من ان باسم كان بيحاول يكون قوي الا ان طريقه كلامه كانت أشبه بالمحايله كنت واثق اني لو ضغطت اكتر ممكن يوافق...وممكن يتخايل عليا اني اوافق...لمحت نظرة رضا على وش أمي...ابتسمت وقلت موافق...كانت خطتنا ماشيه زي مارسمنها بالظبط...قام باسم عشان يمشي فقالت أمي ..انا أسفه ياباسم بس سامح زي اخوك وأديه هيصلح غلطتو...بصلها بقرف وقال..عمرك ماهتتغيري...كنا فاكرينك هتكوني ام ل ريم لكن طول عمرك كنتي بتكرهيها زي ماكرهتيني انا واخواتي...مبروك عليكي...

ابتسمت امي بمكر وقالت ..هنرتب الأمور للفرح وهنبعتلك...رد بأذدراء شديد...مش عاوز احضر افراح وريم خلاص بالنسبه لي ميته...

مشي باسم من غير حتى مايشوف ريم...خلاص ريم مبقالهاش حد غيري وهو ده الهدف....

.....................


ريم:


كان جسمي كله بيصرخ من الوجع...بس مكنتش حاسه بيه زي وجع روحي...انا في لحظة خسرت كل حاجه نفسي واخواتي...هيجوزوني سامح...انا عارفة انه مبيحبنيش ولا عمره في يوم هيحبني...اما رشا اتصلت بيا من أيام وكانت بتعيط وحسبنت عليا ودعت عليا كتير...معرفتش أرد عليها...اخواتي قاطعوني حاولت اكلمهم لكن محدش عبرني...ومرات بابا كانت بتعاملني معاملة وحشه...وسمعتها بتقول انها مكنتش تتمنى ان ابنها يتجوز واحده زي...

كان نفسي اصرخ واقولهم مش عاورة اتجوزو...سيبوني اروح في حالي واوعدكم مش هتشفوني تاني...

في خلال اسبوع كان اتحدد ميعاد الفرح...واتحدد نعيش في شقه وحدنا في منطقه راقيه في القاهرة...مرات بابا قالت انها مش مستعدة تسبيني في البيت معاهم وبالذات عمرو...وقالت لي...كفايه انك غويتي سامح مضمنكيش مع عمرو....كانت بتعاملني معاملة قاسية قوي بس كان عندها حق...انا مبقتش ضامنه نفسي...

مستقبلي اتحدد يكون مع سامح...معرفتش افرح زي اي بنت لما بتلاقي فارس احلامها...معشتش فرحة اي بنت وهي بتشتري جهازها وحجاتها او بتنقي فستان فرحها...كانت مرات ابويا هي اللي بتعمل كل حاجه اما سامح مشفتوش الا قبل الفرح بيوم...

يتبع......


تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع