رواية وعد بالقسوة الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية وعد بالقسوة الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم رنا (حصريه في مدونة قصر الروايات)
سامح: بعد العشاء ضغطت على نفسي وضحكت في وش ريم وقلت...ماشي ياجميل مضطر استأدن اصل عندي ميعاد...لفيت امي بتقولي...رووح ياحبيبي ربنا معاك ويوفقك....
خرجت من الفيلا وكنت حاسس بالهم والغم كنت محنوق من فكرة اني هتجوز ريم...وكنت مضايق من نفسي انا عمري ماكنت كويس بس فكرة اني اتجوز واحدة غصب عنها مضيقاني...بس كنت هعمل ايه...منا لو معملتش كده هضيع....
اتصلت ب رشا كان لازم اشوفها لان خطتي عشان اتجوز ريم مش هتحصل بدون مساعدتها...
قفزت رشا من على الكرسي وصرخت فيا...انت بتستعبط ياسامح انا مش ممكن اشاركك في الجريمه دي...حاولت اهديها وقلت...يابنتي لازم تفهمي انا مش هأذيها بس هنرجع حقنا وهسيبها تروح لحالها...ردت رشا...بس دي بردو جريمة انا مش عارفه ازاي انت ومامتك فكرتو في كده حتى عمرو المعقد...رديت...عمرو مش موافق طبعا بس هو حر بكره هيندم...رشا سكتت شويه وقالت...انا أسفة ياسامح ريم صحبتي ومقدرشي اعمل فيها كده...قلت بلهجة حاولت امثل فيها الغضب...يبقى انتي كده بتتخلي عني وبتبعيني عشان ريم...قمت وقفت البس هدومي وقلتلها اسمحيلي انا مش مضطر اكون على علاقه بواحده ميهمهاش مستقبلي...ردت رشا بفزع...ايه طب وده دخله ايه في كلامنا المفروض ان علاقتنا منفصلة عن....قاطعتها...لأ طبعا انا الست اللي هتكون شريكة حياتي لو موقفتش جنبي عشان ارجع حقي عمرها ماتنفع تكمل مشوار حياتي معايا...سكتت رشا ...كانت بتفكر....على الرغم من وقاحتها الا انها هبله وسهل ينضحك عليها...كنت بلعب على نقطة انها كانت دايما تقولي انها زهقت من حياتها القديمه ونفسها تكون ل راجل واحد بس اللي مع الوقت بقى انا وطبعا مفهمها اني بحبها هتجوزها...اهي تسليه لحد ما الاقي لعبة تانيه احلى منها....
قالت رشا وملامح القلق مرسومة على وشها...طب وانا ايه يضمن انك مش هتأذي ريم...
رديت بسرعه...انتي عبيطه ريم ايه اللي أذيها دي ممكن تموتني لو سلمت عليا متبقيش عبيطه انا بعمل كده عشان مستقبلنا عشان عيالنا يعيشو مرتاحين...وقربت منها وضمتها وكملت كلامي...ها ياحبيبتي هتقفي جنبي وتحطي ايدك في ايدي...ضحكت وقالت...خلاص بما انك مش هتأذي ريم انا معاك...
كنت في سري بحي دماغي فعلا انا مخي نضيف وخبيث بطريقة انا حتى مندهش منها....
تاني يوم صحيت الصبح...كانت الفكرة اتخمرت في دماغي خلاص وبقيت مقتنع انها الطريقة الوحيدة اللي هوقع بيها الست ريم...غيرت هدومي وطلعت اوضتها...خبطت على الباب..فتحتلي الباب وكانت لابسه فستان ملون الوان هاديه وعيونها كانت بتلمع بسعاده...ضحكتلها وقلت...الله الله على الالوان ايوه كده يابنتي فكي والله الدنيا دي حلوه...ضحكت في خجل وقالت...طيب مش يلا بينا عشان منتأخرش...
................
ريم:
صحيت تاني يوم وكنت في حالة غريبة...كنت فرحانه قوي وحاسه بالأمل والتفاؤل...حاسه ان ايامي الجايه هتكون اسعد ايامي...قمت غسلت وشي واخدت دوش وقررت اني ارجع البس ملون تاني اخترت فستان طويل ملون بس ألوانه هاديه....ووفقت اسرح شعري...وسرحت في تفكيري كنت بفكر في اللي حصل امبارح على العشاء...وتغير سامح معايا...وضحكته اه من ضحكته كل ما افتكرها بحس بالخجل من نفسي...كنت بتخيل نفسي وانا خارجه معاه النهارده....راكبة جنبه العربية...واحنا ماشين جنب بعض بندور على هدية ل رشا...وانا قاعدة معاه بنتغدى في مطعمي المفضل زي ماوعدني امبارح...ازاي مفكرش في كل ده وانا اصلا شاب زي سامح مكنتش اتخيل اني حتى اكلمو...يااااه قد ايه شعور جميل فعلا رشا محظوطه بيه...
فقت على صوت خبطات على باب اوضتي..فتحت أباب وكان سامح...صبح عليا...
نزلنا ركبنا العربية واتفقنا نروح مول كبير عشان تكون الخيارات قدامنا كتير وفي نفس الوقت نلاقي مطعم ناكل فيه....كنت في قمة السعاده وانا ماشيه مع سامح ومشبكة ذراعي في ذراعه...بس حسيت بغيرة شديدة لما شفته وهو بينقي ل رشا برفيوم بعنايه شديدة..وزادت لما اشترلها حلية فضة وكان بيوصف قد ايه هتكون جميلة على رقبتها...لكن...
كان لازم افوق لنفسي..هي حبيبته انا مجرد بنت عمه...زادت نار قلبي لما روحت انقي طقم احضر بيه الحفلة ومكنش مهتم حتى انه يديني رأيه...بس الواضح اني فعلا نسيت نفسي...كنت بديت احسد رشا...لكن بردو مكنش ده هيغير حاجه...من كتر التفكير حسيت بدوخه رهيبه...وظهر على وشي...لقيت سامح بيبصلي وبيسندني وبيقلي بقلق شديد...ايه انتي كويسه شكلك تعبان...رديت...اه بس جاتلي دوخه كده...بص في الساعة وقال...يووووه دحنا بنلف بقالنا كتير اكيد لازم تتعبي تعالي نروح نتغدي زي ماوعدتك ونكمل لف بعدين...وافقته...وروحنا المطعم بس انا كنت لسه سرحانه في افكاري...سرحانه لدرجة اني اول مرة اكون في مطعمى المفضل وما أكلش اي لقمة.....
يتبع.....
الفصل العاشر
ريم:روحنا البيت على قد ماكنت متضايقه بس كنت حاسه اني قضيت يوم جميل مش هيتكرر تاني...لقيت مرات بابا في الريسبشن...اول ماشافتني ضحكت وقامت حضنتني وقالت....ياه ياريم بتوحشيني لما بتبعدي عني مش قادرة اتخيل حياتي من دونك....رديت...وانا كمان ياطنط...خدتني من ايدي وقالتلي امال سامح فين ياترى انبسطم سواء....رديت هو قال انه رايح مشوار مهم...واه الحمد لله انبسطنا كان يوم ظريف...ابتسمت وقالت لي...جميل انا فرحانه انك خلعتي الأسود تعرفي ان شكلك بالملون زي القمر...
في اللحظه دي دخل علينا عمرو وكان شكله مضايق...مسيت عليه لكن مردش عليا...بس سمعت مرات بابا بتقوله...عمرو متنساش ألي قلتلك عليه...بصلها وهو سرحان ومشي...بدون اي كلمه كانت تصرفاته غريبه...سألت مرات بابا هو ماله ردت بسرعه...اصله تعبان اليومين دول في الشغل متشغليش بالك....
تاني يوم صحيت بدري...كنت ناوية انزل الجامعه...نزلت تحت لقيت سامح قاعد بيفطر وحده اول ماشافني قالي...صباح الأنوار عامله ايه...رديت ...صباح النور انا كويسه...قالي...فطرتي ولا لسه...رديت...لأ شربت نسكافيه نفسي مش مفتوحه اليومين دول مش عارفه مالي....رد بسرعه...انا شايف انك تروحي ل دكتور تحبي اوديكي...رديت..لا لا انا كام يوم وهبقى كويسه...سألني...طيب وانتي نازله رايحه فين...رديت ...هروح الجامعه...بصلي شويه وقالي...انا شايف انك تريحي التيرم ده...ضيعتي منه وقت كتير انا كمان ناوي اريح...سكت ومردتش عليه قام كمل كلامه وقالي...يعني وجهة نظري الترم قرب يخلص تعالي ياستي نسافر كلنا او نقضيها خروج وفسح ونبتدي الترم الجاي على بياض...
رديت عليه...معتقدش بصراحه حتى لو مش هنجح الترم ده بس لازم احاول...اعذورني...
قالي...طيب استني اوصلك بما انك مصرة...قبل ما ارد عليه بالأيجاب..لقيت عمرو داخل الصاله وبيقول...لأ خليك انت هنا انا نازل وهوصلها في سكتي...
مكنش ينفع اعترض...
..................
عمرو: رجعت تاني يوم المغرب وانا ناوي متدخلش في الي أمي وسامح ناوين عليه...دخلت البيت لقيت امي في وشي...سألتها عن سامح وريم ردت...دول خرجو يتفسحو...ضحكا وقلتلها ...ياه شاطر الواد سامح لحق يضحك عليها...ردت امي مش ده موضعنا انا عاوزاك تعملي حاجه...سألتها خير يا أمي...ردت عاوزاك تأجر شقه مفروشه وتكون نضيفه كده عشان جيالي ضيوف...سألتها بأستغراب ضيوف مين...ردت بسرعه مش مشكلتك بس هما ضيوفي من بره وعايزلهم مكان نضيف...سكت شويه مكنتش عارف ايه في بالها...وفي الأخر رديت حاضر يا أمي...رجعت كملت...اه وعوزاها في حته بعيده يفضل في مدينه من المدن الجديدة...سكت تاني كنت حاسس ان الموضوع ليه علاقإ ب ريم بس قلتلها طيب...دخلت مكتبي اجيب شوية ورق ولما طلعت لقيتها قاعده مع ريم...مكنتش قادر أبص في وشها كنت حاسس اني شركهم في جريمتهم...كأني هدبحها معاهم...طلعت بصمت ومت غير كلام....
قررت بردو النهارده ابات في الشقه القديمه...ليلتها حلمت ب سلمى....وكانت مش راضيه تبصلي...صحيت من النوم مفزوع....تاني يوم روحت البيت كنت ناوي اكلم امي اقنعها تعدل عن مخططها مع سامح...لكن ملقتهاش وكان سامح وريم بيفطرو سوا...سمعت سامح بيكلم ريم بيقلها يوصلها...دخلت وقلتله لأ خليك انت انا هوصلها...
.......................
سامح: مكنتش عارف عمرو ناوي على ايه اول ماخرج هو وريم...اتصلت ب أمي وحكتلها اللي حصل...سكتت شويه وقالت طيب انا هكلمه واشوف ماله وانت خليك على خطتك...
قعدت شويه بفكر في اللي نويت عليه...اتصلت ب رشا وسألتها اذا كانت ظبطت اللي اتفقت معاها عليه...قالت لي ان كل حاجه تمام...
كنت قلقان لحسن عمرو يبوظ الدنيا...بس اخر النهار لما رجعت ريم وكانت طبيعيه عرفت ان أمي كلمته وخلته ميتهورش...واللي اكدلي كده ان عمرو مرجعش يومها....
فات يومين وبقينا يوم الخميس...قبل عيد ميلاد رشا ب اربع ساعات...كنت معاها وقالت لي ...انا خايفه ياسامح لحسن البنت يجرالها حاجه..اتأففت وقلتلها...والله يارشا انا اللي هيجرالي حاجه منك انتي لسه بتسألي خلاص احنا مش في وقت التخطيط احنا بنفذ دلوقت ووقت الرجوع انتهى...اسمعي انا كمان شويه هاجي ب ريم...رشا لازم تفهمي كويس لو الموضوع ده ممشيش ري منا مخطط مش هيبقى عندنا مستقبل...
كنت مخنوق من رشا بس مضطر هي الوحيدة اللي ممكن تساعدني...
بعد كام ساعة رحت خبطت على اوضة ريم كانت لابسة فستان لونه بني واول مرة احس ان شكلها جميل وكانت سايبه شعرها على طبيعته ولا حاطه مكياج ولا اي حاجه كانت بنت طبيعيه خالص كانت بريئه....
يتبع.....
الفصل الحادى عشر
سامح: وصلنا الشقه اللي عمرو اجرها بأمر من أمي...كنا عاملين فيها الحفلة...كنا عاوزين مكان بعيد عن القلق...ومكنش ينفع نعملها في بيت رشا لأن أصلا ده مش عيد ميلادها...وكل اللي في الحفلة كانو أصحابنا وعارفين انها أشتغالة...مكنش في غير ريم هي اللي فاكرة ان كل ده حقيقي...دخلنا الشقة وكان في اغاني عاليه والناس بترقص...مكنش العدد كبير...لمحت هشام ومروان واقفين بعيد...اول ماشافني هشام شاورلي ...كنت واثق ان الدنيا متظبطه...شوية وجت رشا...سلمت علينا...ريم بصتلها وابتسمت وقالت كل سنة وانتي طيبه يارشا وميرسي على ذوقك...ضحكت رشا وقالت ميرسي على ذوقك انتي كمان عيب الكلام ده احنا خلاص بقينا اخوات وكمان بكرة هتبقي اخت جوزي...وبصتلي وابتسمت وقالت...مش كده ياموحة...ضحكت وقلتلها طبعا ياروح موحة... سألت ريم رشا ...هو ده بيتك شقه جميله...ردت رشا بسرعه...لا ياقمر دي شقه عمي واحنا بنعمل فيها مناسبتنا الخاصة...ابتسمت ريم وقالت مجاملة...بس شقة جميلة ومكانها هادي ربنا يباركلكم فيها...ضحكت رشا وقالت...صدقيني عمري حتى مابيت فيها اخري حفلة زي كده وبقفلها وامشي....في الوقت ده بصيت ل ريم وقلتلها...يلا بقى عاوزك تنتشري...قالت بقلق...ايه انت هتسبني...بصتلها ببراءة وقلت...معلش محتاج اقعد مع رشا بس كل الي هنا اخواتك متخافيش...
سبتها ومشيت مع رشا وقعدنا في ركن بعيد...وقعدت اتفرج على ريم كانت واقفه مكانها مكسوفه وخايفه وقلقانه...عامله زي الطفلة الصغيرة التايهه....
شوية وقرب منها هشام صاحبي وقف يتكلم معاها شوية وهي ضحكت ومشيو مع بعض قعدو قريب مننا...
جت رشا جنبي وقالت...سرحان في ايه ياموحة...رديت بسخرية هسرح في ايه يعني...عارفه يارشا الموضوع ده لو حصل في خلال فترة قصيرة هكون اغنى شاب في مصر....بصتلي بجنب عنيها وابتسمت...
فاتت كام ساعه...وبقيت الساعه ثلاثه الفجر..اغلب الموجودين كانو مشيو...كانت ريم قاعدة مع هشام ومروان وندى صاحبة مروان...وكنت انا ورشا لسه في مكانا...شديت رشا من ذراعها وقلتلها يلا...
روحنا قعدنا مع ريم والشلة...اول ماريم شافتني..قالت بصوت عالي...ايه ياموحة كل ده كنت فين وسايبني وحدي...بصيت ل هشام واداني التمام...كنا اتفقنا انه يحط مخدر ل ريم وزي منا شايف الخطه ماشيه تمام...قعدت جنب ريم وقلتلها...وانا اقدر ياعيون موحة بس كنت مشغول مع رشا حبتين...
ضحكت ريم بصوت عالي وقالت بصوت ملتوى...كل شوية مشغول مع رشا كنت بعمل حاجه مع رشا هموت واعرف بجد بجد بجد كنتم بتعملو ايه...وقامت وقفت فجاة وقالت ...انا راسي مصدعه قوي..مالت بجذعها لوراء لحقتها قبل ماتقع...اتشعلقت في رقبتي وقالت بنبرة شبه نعسانه...مش هتقولي بقى...ضحكت وقلتلها .....طبعا ياروحي تعالي اوريكي كنت بعمل ايه مع رشا...
سندت ريم وخدتها اوضة جوة...لمحت رشا وكانت عنيها كلها غضبانه ..مروان قالي بالهمس...شد حيلك وضحك...
كنت شبه شايل ريم...اول مادخلت الأوضه رمت نفسها على السرير وكانت خلاص على الأخر وبتدندن بأغنية أجنبي...لقيت رشا جاية ورايا وبتقولي...هتعمل ايه بقى...بصتلها وقلت...انتي هتستعبطي منتي عارفه هعمل ايه...سكتت شويه وبصت لريم وقالت...الله يسامحنا ....بس والله كله عشان مستقبلنا...كنت بخلع ريم جزمتها بصيت ل رشا وقلتلها...ربنا هيسامحنا متقلقيش ...ساعديني بقى وقلعيها كل هدومها...
وفي الليله دي ريم فقدت برائتها على ايدي....
كان ممكن ادعي ان حصل بينا علاقه او أصورها بس ابسط كشف طبي عند الدكتور كان ممكن يكشف الحقيقه والصور كان سهل يتقال تركيب...كان لازم زي ما أمي قالت نلوي ذراعها هي واخوتها...نحط صباعهم تحت ضرسنا ونقعد ونخليهم هما يجوزوني ريم بمزاجهم...عشان كده كان لازم اعمل معاها علاقة بجد...وكمان لازم تتفضح...كنت ناوي اخد بثأري من عمي فيها...وعلى رأي أمي البادي أظلم....
تاني يوم كانت راسي مصدعة وصحيت على صوت أنين ريم....
يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا