القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلب الباشا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 رواية قلب الباشا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)





رواية قلب الباشا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)




*********** قلب الباشا *


  💙الفصل11 ...وال 12     


فريدة الحلواني 


   


وقف يتابع الطبيب وهو يلف رباطا ضاغط حول زراع ولده الصغير و الذي اخذه بسيارته الي اقرب مشفي و رفض رفضا قاطعا ان ياخذ عزه معه

بعد ان انتهي الطبيب نظر له و قال : متقلقش يا باشا دي كدمه بسيطه مفيش كسر الحمد لله بس انا ربطله دراعه عشان ميحركهوش يومين مش اكتر

حسن : تمام يا دكتور متشكرين تعبناك معانه

الطبيب : عيب يا حسن متقولش كده ده الحاج الله يرحمه كان عشره عمر 


صعد خلف المقود بعد ان وضع ولده في المقعد المجاور له وهو يبكي برعب

التف بجسده و قال برفق : هي وجعاك يا جواد بتعيط ليه يا حبيبي

نظر الطفل برعب و لم ينطق

فمازحه حسن قائلا : خلاص متزعلش انا هعور ذياد فدراعه عشان هو الي وقعك مرضي كده و تقعده انتو الاتنين من غير لعب

انتفض الطفل رعبا علي اخيه و قال بتسرع : لاا يا بابا مش ذياد الي اااااا....هنا انتبه لما كاد يقول فقطع حديثه بخوف اكبر......شعر حسن ان ولده به شىء يخافه فقرر ان يحادثه بلطف حتي يعلم منه ما حدث فقال : يا حبيبي متخفش انا مش هعملك حاجه و لا هزعل منك ...و اي حاجه هتقولها هتبقي سر بينا

نظر له الطفل بشك و قال : وعد

ابتسم و قال : وعد رجاله كمان ...ها ايه الي حصل بصراحه

جواد : كنت بلعب انا و ذياد و ماما كانت عماله تزعقلنا عشان ندخل ننام من بدري و بتقول انها مش طايقه نفسها ...بس انا كملت انا و اخويا لعب و كنت طلعت فوق طرابيزه السفره لقيتها جايه تجري عليا  و هي بتصرخ و بتقول  : اتهدو بقي يا ولااااااد الكلب انا مش طايقه نفسي و قامت زقاني وقعت عالارض و ايدي وجعتني و لما شافتها ورمت قالتي انها هتقولك ذياد الي وقعني و لو قولت غير كده هتحرقني بالنار و قالت لذياد لو عايز ابوك يطلق امك روح قوله الي حصل

كان يغلي من الغضب وهو يسمع ما حدث لولده و لكنه ابدا لم يظهر ذلك حتي لا يخاف الصبي.....سحبه مجلسا اياه فوق ساقه و ضمه الي صدره بحنان ابوي وهو يقول : خلاص يا حبيبي مفيش حاجه متخافش ....و فقط انطلق بسيارته و الطفل قابع بين يديه حتي غفي من التعب و ....الخوف


حينما حاولت الاتصال به لتطمأن علي الطفل اكتشفت انه قد نسي هاتفه ...زفرت بقلق و قالت : نسي التليفون اطمن عليه ازاي دلوقت ياااا ربي...اعقبت قولها بالدلوف داخل شرفتها المطله عالشارع بعد ان ابدلت ثيابها باخري ...و بعد اكثر من ساعه و نصف وجدت سيارته تدخل الحاره فتنهدت بارتياح

اما هو اول ما دخل رفع عينه تجاه شرفات البنايه و حينما وجدها تقف بانتظاره كما يبدو و لم يجد ام الطفل المصاب ابتسم بغل و قال بداخله : مرات ابوه واقفه مستنياه فالبلكونه و امه قاعده و لا في دماغها .....ماشي يا بنت الكلب انا هوريكي


حمل الطفل الغافي علي كتفه و صعد به الي الاعلي و حينما وقف امام شقه عزه نظر تجاهها بغيظ و قرر ان يكمل طريقه الي الاعلي فوجدها تقف امام الباب و حينما راته قالت بلهفه : طمني عمل ايه دراعه في حاجه

فرح بداخله علي صدق مشاعرها تجاه ولده رغم غضبه فقال بهمس : هدخله ينام و اقولك....افسحت له الطريق حتي يدخل و اتجه ناحيه غرفه الاطفال ثم وضع ولده علي الفراش و قام بتغطيته جيدا و تركه ثم اتجه اليها بعد ان اغلق الباب 

بينما كادت ان تتحدث فسبقها قائلا : اطمني كدمه بسيطه بس الدكتور ربطهاله عشان ميحركش دراعه يومين ....زفر بهم و قال : معلش هتعبك معايه اعمليلي كوبايه شاي دماغي هتنفجر من الصداع

لم تفكر مرتان اقتربت منه سريعا و حاوطت عنقه بزراعها و هي تقول : بعيد الشر عنك يا حبيبي ...ابتعدت قليلا و قالت و هي تنظر له بتمعن : في حاجه حصلت ديقتك يا حسن غير دراع جواد صح

نظر لها باستغراب ..كيف شعرت به فابتسم و قال : اعملي بس الشاي و تعالي نتكلم

صنعته له بحب ووضعت بجانبه حبه دواء مسكن مع كوب ماء و اتجهت اليه وجدته يدخن كالعاده فوضعت ما بيدها و جلست جانبه و هي تعطيه الدواء و تقول : خد البرشامه دي هتريحك بامر الله ...و فقط تركته يحتسي مشروبه و ياخذ كل الوقت حتي يستطيع التحدث ....ظلت صامته تنظر لملامحه الحزينه حتي قطع صمته و قال دون مقدمات : امه الي وقعته 

شهقت بذعر و كادت ان تسبها بابشع الالفاظ و لكن تمالكت حالها من اجله هو و قالت بغيظ : ازاي جالها قلب تعمل كده ...هو الواد الي قالك

قص لها ما قاله ولده ثم قال بغضب : احنا لسه بنقول يا هادي و عملت كده امال قدام شويه هتعمل ايه ...عزه غلاويه و قلبها اسود هي يمكن معملتش مشاكل مع ايناس عشان هي الي جايه عليها و خلفتها للولدين قوت قلبها اكتر و افتكرت انها بكده ملكت الباشا و فلوس الباشا و بقت هي ام رجاله الباشا يعني معاها الولد الي هيقش ...انما دلوقت الوضع اختلف هيا الي جاتلها ضره و اكيد هتفكر انك هتخلفي مني و ولادك هيشاركو ولادها فالميراث ...انتفضت مقاطعه اياه  : بعيد الشر عنك يا حبيبي ربنا يجعل يومي قبل يومك دانا اموت من غيرك يا حسن ....نظر لها بحب لاول مره بعد ان تضخم قلبه مما قالته فسحبها تحت زراعه واضعا راسها فوق خافقه و قال : ربنا يبارك في عمرك يا ندوش متقوليش كده تاني 

ابتعدت عنه و قالت بصدق : لا اقول و اقول اكتر من كده كمان انا متخيلش حياتي من غيرك ...حتي قبل ما نتجوز كنت ديما موجود في حياتي و لو في يوم اتشغلت عني كنت بعمل اي حجه انكشك بيها فما بالك بعد ما بقيت علي اسمك و اعترفتلك بحبي ....كنوز الدنيا متسواش ضافرك الصغير يا حسن كلنا من غيرك و لا حاجه

بماذا يرد عليها ...لا يجد داخل عقله ما يليق بتلك العاشقه ...حسن الباشا المعروف بسرعه البديهه اصبح تائها ذو عقلا ابله امامها ....ابتسم بحنان ثم قال وهو يملس فوق وجنتها : ربنا يخليكي ليا يا ندي ....عرفتي دلوقت الفرق بين الجواز عن حب و الجواز عشان مصلحه ...حتي جواز المصالح ممكن ينجح لما الاتنين يحترمو بعض و يخافو علي بعض ...انما لما يكون واحد فيهم طماع و حقود و كل الي يهمه مصلحته الحياه بتتقلب جحيم....سكت قليلا و قال بحروف تقطر حزنا : هو انا مستاهلش اتحب لنفسي يا ندي ...مستاهلش اعيش الحب .و افرح بيه ....مستاهلش احس بلهفه حببتي عليا و حتي لو كنت مزعلها فيوم وقت ما تلاقيني تعبان ترمي كل حاجه وري ضهرها و تقولي انت اهم.....انا عامل زي خيل السبق يا ندي عمال اجري اجري لحد ما هيتقطع نفسي ...دماغي دايما شغاله ما بين مشاكل النسوان و ما بين الشغل الي بملايين و الي لو غفلت عنه لحظه الف مين هيوقعني و مابين التجار الي نفسهم ياخدو مكاني و مستنيين غلطه ...غلطه واحده اقع بسببها عشان يدوسو عليا ...انا اول مره في حياتي انام مرتاح بعقل خالي و بال مرتاح هما الساعتين الي نمتهم في حضنك امبارح و برغم اني بلوم نفسي عالي عملته و الي لو مكنتش الخرا دي طلعت كنت كملته بس جوايا مرتاح و حابب ده ...اول مره المس وحده عشان عايز كده ...عايزها هي مش رغبه و شهوه ...فهماني 

بكل جرئه نابعه من قلبها الحزين علي حبيب عمرها بعد ان سمعت حديثه الذي ادمي قلبها قامت من جانبه و تحت زهوله جلست فوق ساقيه بعد ان لفتهم حول خصره ...كوبت وجهه بيدها و نظرت له بوله ثم قالت بعشقا خالص : انت تستاهل كل الحلو الي فالدنيا يا حبيبي انا حطيت قلبي بين اديك و اتمني اعيش عمري كله تحت رجليك ...انت الي زيك يتحب و بس يا حسن ...روحي و عمري كله فدي نظره رضي من عينك ...كل حياتي متسواش حاجه لو حسيت انك مش مرتاح معايه ....لمستك ليا خلتني امسك نجوم السما باديا ....مكدبش عليك اتخيلت حضنك كتير و لمستك ليا ..بس مهما كان حلاوه الخيال ميجيش نقطه في بحر من جمال الحقيقه ....الي يكون في حياتها راجل زيك تفضل طول عمرها تحمد ربنا عليه ....راجل جدع و شهم ...متحمل مسؤليه عيله كامله برجالتها قبل نسوانها و الكل بيعتمد عليه و محدش يقدر ياخد قرار من غير ما يرجعلك بدليل ان حسين و كرم بعد غيابك يومين مش اكتر مجرد. مشكله بسيطه معرفوش يتصرفو فيها و لجأولك كلامي مش تقليل منهم ابدا بس هما اتعودو يعتمدو عليك و مبقوش يفكرو او يشغلو نفسهم بحاجه لان ببساطه اي حاجه هتواجهم عقلهم هيقول حسن هيتصرف ...غير حنيتك الي ماليه قلبك برغم القسوه الي بتبينها للناس بس انت مفيش اطيب و لا احن منك ...انا مهما قولت مش هعرف اوصفك و لا اقول انت تستاهل ايه ...انا لو اطول افرشلك قلبي ترتاح جواه و اغطيك برموش عنيا ...كل وجعي في بعدك راح يا حسن بمجرد ما حطيت راسي علي صدرك ...مهما اقول بعشقك و لا بحبك مش هوفيك حقك لو كان ينفع كنت اديتك عنيا عشان تشوف بيها انا شيفاك ازاي و كنت فتحت قلبي عشان تحس بيحبك قد ايه ...رسمت حاجات كتير في خيالي بتمني اعيشها معاك و ربنا راضاني لما وافقت انك تدي حياتنا فرصه و انا هستغلها بكل كياني و لاخر نفس فيا هفضل اعافر لحد ما تفتحلي قلبك...عشان انت تستاهل اتعب عشانك يا كل ما ليا......صمت ...صمت شجي حل المكان بعد ان القت ما في جعبتها و الذي جعل قلبه ينبض بشده مع كل حرف يخرج منها حتي كاد ان يكسر ضلوعه ...لن تتعبي صغيرتي كثيرا فقلبي يجبرني علي ان اسلمه لكي و كلي ثقه انكي ستحافظي عليه ...هكذا قال داخله وهو يطالعها بشغف و قلبا متعطش للمذيد ...و ما كان منه الا ان يصدح لها بصوتا شجي احدي اغاني كاظم الساهر و كلمات عاشق النساء نزار قباني و التي تقول

زيديني عشقا زيديني يا احلي نوبات جنوني زيديني...زيديني غرقا يا سيدتي ان البحر يناديني....زيديني موتا عل الموت اذا يقتلني يحيني.....يا احلي مرئتا بين نساء الكون احبيني....يا من احببتك حتي احترق الحب احبيني ....ان كنتي تريدين السكني اسكنتك في ضوء عيوني ....حبك خارطتي ما عادت خارطت العالم تعنيني.....انا اقدم عاصمه للحزن ...و جرحي نقشا فرعوني...وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد الي الصيني.....عصفوره قلبي ميسائي ...يا رمل البحر و روح الروح و يا غابات الزيتوني....يا طعم التلج و طعم النار و نكهه شكي و يقيني.....اشعر بالخوف من المجهول فأويني.....اشعر بالخوف من الظلماء فضميني......اشعر بالبرد فغطيني و ظلي قربي غنيلي ...فانا من بدأ التكويني ابحث عن وطنا لجبيني....عن حب امرئتا ياخذني لحدود الشمس و يرميني 

( اسمعوها هتحسو بيها احلي و هيوصلكم احساس حسن. وهو بيغنيها ) 

تحسس وجنتها بيده وهو يطالع فرحتها بما يشدو به من اجلها هي و فقط ثم قال : ملقيتش فبالي غير الاغنيه دي توصفلك الي جوايا يا ندي ....انا حابب حبك ليا و حاسس قلبي بيتحرك بطريقه اسرع مما تخيلت...بس خايف...نظرت له بعشق و قالت باستغراب : خااااايف من ايه معقول الباشا بيخاف

ابتسم بحلاوه ثم قبلها بسطحيه و قال : خايف من حبي ليكي يا ندي حاسس انه هيبقي طوفان يغرقك لو قسيت عليكي من غيرتي ....يا قلب الباشا

هل تشعرون بوجيب قلبها العاشق بعدما قال ...قلب الباشا....لم تتحدث و لن تتحدث بل ستقبله حتي ينقطع نفسها و لتكن تلك القبله اخر ما ستفعله في حياتها ...الصقت ثغرها بخاصته بشده فما كان منه الا ان يمتص شفتيها بنهم و يدخل لسانه داخل فمها يرتشف من شهدها حتي كاد ان ياكلها اكلا ...و بعد فتره فصلها و قال بصوت متهدج : انا عايزك ..اووووي ...بس هصبر و هصبر حالي بقربك مني لحد ما قلبي الي يطالب بيكي يا ندي ...مش هلمسك شهوه ...مش هنام معاكي رغبه راجل لست.....لما يحصل بينا هيكون لساني عاجز ان اوصفلك الي جوايا و وقتها هخلي جسمي يطلع كل الي حاسه جوايا ليكي..... ليكي ...فيكي....عشان انتي متستهليش اقل من كده.....انا مش همارس معاكي الجنس يا ندي .....نظره بلمعه عين لاول مره تراها و اكمل : انا همارس معاكي الحب


                                  


              

                    


اشرق الصباح محملا باحلام علي وشك حدوثها علي ارض الواقع و لكن هل غدر البشر سيتركها تتحقق ...سنري


كانت تطعم الصغير برفق بعدما استيقظ من النوم و حبيبها كان يشاهد حنانها علي ولده بفرحه فقال ممازحا : ايوه يا جواد باشا مين قدك ندي بتاكلك باديها يا بختك يا عم

ضحكت بحلاوه و قالت : و الله مفيش باشا غيرك ..غمزت له بشقاوه و اكملت : بس لو تصبر علي رزقك ...كاد ان يرد عليها الا ان طرق الباب قطعه ...زفر بحنق و قام ليري من الطارق برغم علمه المسبق به ...من غيرها تلك الحرباء...فتح لها و نظر  بغضب تصاعد داخله حينما هاجمته قائله : ابني فين يا باشاااا بقي انا استناك طول الليل و قلبي واكلني عالواد و فالاخر الاقيك منيمه عند ضرتي ...نظرت لفاطمه الواقفه بجانبها و قالت : شاهده ياما شوفتي عمايل ابنك من اولها اخد ابني لمرااااات ابوه هي يعني هتكون احن عليه مني

قد حمد ربه علي ما تفعله فهي بتلك الحماقه و افعال الثعابين اعطته الفرصه ليشفي غليله منها و ينتقم لولده لما فعلته به دون ان يحنث بوعده له

انقض عليها جازبا اياها من شعرها حتي كاد ان يقتلعه من جزوره و صرخ بها دون ان يهتم بصراخها المتالم : انتي اااايه البجااااحه الي فيكي دي يا بنت الكلب فاكره شغل الحاوي الي بتعمليه هياكل معايااااا ...اخرج صوتا من حنجرته كالمعتاد و اكمل : دانا حسن الباشااااا يا مره محدش يعرف يحور عليا

تدخلت فاطمه و قالت : براحه يابني و سيبها متلمش الناس علينا ماهي برده ام و خايفه علي ابنها

رد بجنون و هو يذيد من جذبه لخصلاتها : ام مين يا حاااااجه دي مرنتش علياااا مره واحده حتي عشان تطمن علي ابنها و لما رجعت بالواد لقيت الي بتقول عليها مرات ابوها واقفه فالبلكونه عشان تستناني انا و ابني و لما شوفت التلفون بعد ما رجعت عشان كنت ناسيه لقيتها متصله بيا و ملقتش الي بتقول انها امه رنت حتي رنه

كانت تقف بالداخل و هي محتضنه الطفل المتشبث بها و حينما لاحظ تجمع عائلته و راي نظرات ذلك الحقير لها من الخارج القي عزه من يده حتي اوقعها ارضا ثم اغلق الباب بقوه و التف يصرخ بها تحت زهولها من فعلته : انتي واااااقفه كده ازااااي قدام الرجاله دانا هطلع ميتين اهلك ...خووووووشي جوه....لم ترد و لم تقف بل هرولت الي الداخل بعد ان فهمت لما اغلق الباب ...فمن يقف بالخارج سيراها لبعض الوقت حتي تختفي داخل الطرقه المؤديه للغرف

اخذ صدره يعلو و يهبط من شده الغضب او .....الغيره التي لاول مره يشعر بها و كادت ان تحرقه...اعاد فتح الباب و حينما وجدهم ما زالو يقفون بصدمه و لكنهم تفهمو موقفه بعد ان سمعو صراخه عليها فقال بغل : متاخذونيش بس البيوت ليها حرمه ....نظر لذلك الحقير و اكمل : و الاصول ان الرجاله تقف جنب السلم لحد ما اهل البيت يسترو حالهم و لا اااايه يا وليد

لم يعرف بماذا يجيب فلحقته امه التي تفهم ولدها و قالت : معلش يا بني انا الي زقيته عشان اقف معاكم هو كان واقف جنب باقي الرجاله ناحيه السلم

لو حابين نكمل نشر الروايه تابعوني على صفحتى الشخصيه

بإضافة وطلب صداقة حكاية في رواية 

صرخت عزه بحقد و التي ما زالت واقعه ارضا : انت كل الي هامك الغندورررره و بتقفل الباب في وش اهلك

هي من جنت علي نفسها ...انقض عليها يضربها بغل و غضب و هو يقسم ان يكسر زراعها كما فعلت في صغيره....لم يستطع احدا ان يخلصها من يده رغم محاولاتهم المستميته و لكنه كان مثل الثور الهائج و لم يهدأ الا حينما سمع فرقعه عظام زراعها ....هنا فقط تركها و قد شارفت روحها علي الخروج من شده صراخها و الالم المميت التي تشعر به

فاطمه : و الله ما عارفه اقول ايه منك لله يا بعيده دايما حارقه دمنا بعمايلك الوسخه

نظرت لابنها و قالت : هاتلي الواد يابني اطمن عليه

جوااااااد هكذا صرخ علي ولده الذي اتي سريعا فقال له : انزل عند ستك اقعد عندها و متطلعش عند امك ساااامع....هز الطفل راسه بهستيريا  وهو يخبىء حاله في حضن جدته 

نظر لاخيه و اكمل : حسين خودها جبسلها دراعها ....انا عريس جديد و مش فاضي ...بعد اذنكم يا جماعه ....و فقط اغلق الباب دون اضافه حرفا اخر تحت صدمت الجميع ...ماذا اصاب الباشا قد جن ...بالتاكيد قد جن

ايناس : البت كلت عقله بقي بيقفل الباب في وش عمه و اخواته يا لهوووي

سماح : هي مش ناقصه ولعه يا ايناس اهدي شويه

نظرت لهم خديجه بغضب و قالت : و الله البيت ده هيتخرب بسبب عمايلكم دي ..نظرت لاخيها و اكملت : روح يا حسن غير هدومك بسرعه علي ما البسها عبايه ...روح معاه يا كرم


            


              

                    


كانت تختبيء داخل غرفتها و هي ترتعش خوفا من ذلك الهمجي بعد الذي راته منه تفكر بجنون ماذا سيفعل بها ....لم يمهلها الوقت لتجد مخرج فبعد ان اغلق الباب في وجه عائلته هرول اليها و كأن شياطين الارض تلاحقه و ما ان وصل قبالتها و قبل ان يتفوه بحرف رمت حالها داخل صدره و هي اقول برعب : اقسم بالله ما كان قصدي اقف كده كل حاجه حصلت بسرعه و مخدتش بالي ان الرجاله طلعت حقك عليا يا حسن

وقف مصدوما من فعلتها و دار صراعا قاتلا بداخله بين عقله الذي يطالبه بضربها و الثأر لنار غيرته الملتهبه و قلبه الذي خفق بشده و لان لها بعد ان احتمت منه به....رفع يده ناويا جذب شعرها الا انه وجد زراعه تضمها بقسوه كادت ان تكسر ضلوعها وهو يقول بجنون : محدش له الحق يشوفك غيييييري سااااامعه و لا حتي النسواااان ...انا حزرتك مني و قولتلك خايف عليكي مني ....انا مجربتش الغيره ...و لو كان الحب بيوجع كده مش عايزه ...ساااامعه مش عايزه....كانت زراعيه التي تضغط علي جسدها حتي كاد ان يدخلها بصدره تنافي تماما ما يتفوه به من تراهات

تحاملت علي المها و تشبثت بملابسه و هي تقول : بس انا عيزاك يا حسن انت وعدتني انك مش هتسيب ايدي ...من اول حفره صغيره كنا هنتكعبل فيها تقول كده ...هونت عليك توجعني بكلامك ده 

تلقائيا وجد نفسه يخفف من ضغطه عليها ثم دفن راسه داخل تجويف عنقها و اخذ نفسا عميقا من رائحتها و قال : غصب عني ...لما لقيت ابن الكلب ده بيبصلك حسيت بنار ولعت فصدري ..كان هاين عليا افقع عينه الي بيبصلك بيها ....و انا حاليا عايز اقطعك و اكلك بسناني بس قلبي بيقولي حرام عليك متقساش عليها 

ابتسمت من بين دموعها و قالت : لو ده يرضيك اعمله و انا هتحمل اي حاجه منك الا زعلك يا حسن

ابتعد عنها و قال برجاء : سيبيني لوحدي يا ندي ..كادت ان تعترض و لكنه اكمل بحسم : ارجوووكي عشان خاطري محتاج اقعد مع نفسي شويه .....نظرت له بعتاب و تركته و ذهبت الي الخارج بعد ان اغلقت الباب برفق

وقف يتنفس بقوه و يقول لحاله : رتب نفسك يا حسن و احسبها بالعقل زي ما متعود ...لازم تعرف انت عايز ايه و ناوي علي ايه عشان تعرف تمشي الدنيا 


انقضي اليوم بثقل عليها بعد ان جلست طوال النهار وحدها وهو لم يخرج من غرفته و لم يطلب منها شيئا جلست تفكر في حيله تصالحه بها و تهون عليه ما حدث ...و فجأه ابتسمت بخبث بعد ان علمت ما ستفعله

تسحبت تجاه الغرفه و فتحت الباب بتمهل ثم نظرت داخلها و لكن خاب املها حينما وجدته يغط في نوم عميق ...زفرت بحنق و قالت بهمس : باظت الخطه يعني من امتي بتنام بالنهار يا باشا اوووووف هتجلطني اقسم بالله.....اتجهت نحو الخزانه و فتحتها بهدوء ثم اخذت بعض الثياب بعد ان قررت ان تدلل حالها بحماما منعش لتضيع بعض الوقت.....اما ذلك الخبيث كان يراقبها وهو يفتح عينه نصف فتحه و يمسك حاله عن الضحك بعد ان راي مظهرها الطفولي و هي مغتاظه منه 


انهت حمامها و شعرت بالحيويه بعده و لكنها لطمت خديها و هي تقول : يا لهوي نسيت الهدوم عالكنبه بره يعني كان لازم اطفح مايه الاول يعني كنتي هتموتي مالعطش يا زفته.....وقفت تفكر للحظات ثم قالت : خلاص بقي هو كده كده نايم كويس اني استحميت فالحمام الي بره ...


خرجت من المرحاض وهي تلف جسدها بمنشفه قطنيه قصيره و شعرها يقطر مائا علي جسدها المهلك و لم تشعر به وهو يقف مزهولا من تلك الفتنه التي تفاجىء بها امامه بعدما قرر ان يخرج لها ....وقفت مكانها متصنمه بعدما راته ...اما هو تحرك نحوها بتمهل و عيناه تاكل كل انشا فيها و حينما وقف قبالتها بهدوء ينافي ثورته وجدت عيناه تتابع قطرت ماء تسير بدلال علي بشرتها الناعمه حتي اختبأت بين نهديها ...رفع عينه لها ناظرا داخل عيناها الممتلأه بالخجل و.....الحب.....و لم يمنع حاله ان يتزوق ثغرها الذي يسير جنونه ....بدون اي مقدمات رفعها من خصرها ملصقا اياها علي الحائط ثم اجبرها ان تلف ساقيها حول خصره و هي متشبثه بالمنشفه خوفا من وقوعها و لا تدري ان نصفها السفلي اصبح واضحا له و لكن التصاقها به هو من حجبه عن رؤيت انوثتها ....لم يمهلها الفرصه للتحدث ...او الاعتراض ...بل انهال عليها قاضما شفتها السفلي باسنانه حتي سالت الدماء منها و بدأ يتناوب بين شفتيها الاثنان و يمتصهم بغل و هي بجهلها لم تستطع مجارات سرعته المحترفه ...بدأ يعتصر ثديها بيده من فوق المنشفه التي كادت ان تحل و تقع و يده الاخري و لاول مره تمتد لانوثتها لتكتشفها و تعبث بها مما جعل جسدها يتخشب بين يديه و لكنه لم يبالي بل اخذ يحرك اصابعه داخلها تاره و يضغط علي شفرتيها تاره اخري حتي اهتاج جسدها و لكنها لا تعرف ما عليها فعله لتاتي بخلاصها ....حينما وجدها لفت يداها حول عنقه لتقرب راسه اليها اكثر وهو يمتص جلد عنقها و شحمت اذنها و بدا شبقها يسيل تحرك بها تجاه اقرب اريكه ثم القاها عليها ناويا ان يريحها بعد ان اثارها بتلك الطريقه و لتظل انت هكذا و لتذهب رغبتك الي الجحيم فلن احنث وعدي لها ....نظر لها من الاعلي و هي مسجيه كما وضعها و مغمضه عيناها بشده لا تقوي علي النظر له و لكن حركت جسدها الغير مستقره هي من وشت بها و اعلمته انها تريد الخلاص....رغم ان رجولته كادت ان تمزق بنطاله الا انه تحامل علي حاله و جلس علي ركبتيه ثم رفع ساقيها فوق كتفيه و دفن راسه بينهما ...و هنا جن جنونها من صدمتها بما يفعله .و خجلها الشديد منه ...و نار شهوتها التي انقادت اكثر بعد ان اخذ يلعق انوثتها تاره و يمتص شفرتيها تاره ...اما عبثه ببظرها كان له قصه اخري مما جعلها تضغط علي راسه لتدخله اكثر ....فابتسم من بين ما يفعله و بدا يسرع حركه لسانه فوق انوثتها و يده التي امسكت حلماتها تفركهم بقوه لتخرج فيهم غل حرمانه منها كانت لها مفعول السحر في اتيانها بمائها و الذي ارتشفه لاخر قطره خرجت منها فرفع راسه و نظر لها بعيون حمراء ثم قال بصوتا لاهث : .........

ماذا سيحدث


*********** قلب الباشا *


                      بقلم


            🌹🌹 فريده الحلواني 🌹🌹


 - 💙الفصل ١٢ 🩵             

                                          


قام من جلسته بعد ان اراحها ثم جلس بجانبها و حملها لتجلس فوق ساقيه و هو يجاهد نفسه الا يلتهمها ...ضمها بقوه و حينما شعر بدموعها قبل راسها و قال بتهدج : بتعيطي ليه يا ندي انتي زعلتي مني 

هزت راسها دون حديث فاكمل و هو يملس فوق شعرها : طب ليه البكي انا وجعتك ...دايقتك طيب

ردت عليه من بين بكائها و لم تقوي علي النظر في وجهه من شده خجلها : مكسوفه منك ...هتقول عليا ايه دلوقت ...انا قليله ادب صح

ضحكته الصاخبه انسته وحشه الثائر اسفله حتي انه بدأ ينسي الرغبه الجامحه التي كانت تتاكله من الداخل ...ضربته بقبضتها في صدره فضحك اكثر و ظل يجذبها حتي يري وجهها و بعد ان نجح في ذلك قال من بين ضحكاته بوقاحه :  قليله ادب عشان الهبل الي عملته ده امال لو كملت و دخ......وضعت يدها لتكتم فمه حتي لا يكمل حديثه الوقح و صرخت به : باااااس بس يا سافل هتقول ايه

قرص حلمتها مما جعلها تترك فمه فضحك اكثر و قال : كنت هقولك عالي هموت و اعمله ...اووووف بس الصبر ...كل حاجه في وقتها احلي يا ندوش ....احمر وجهها خجلا فدفنت راسها داخل صدره و قالت : انا مش قادره ابص في وشك و ربنا 

رد عليها بمزاح حتي يلهيها عن تلك الحاله : انا هكتب انهارده فالتاريخ و الله عشت و شوفت جلابه المصايب بتتكسف زي البنات

نجح في اغاظتها فابتعدت سريعا و قالت بعد ان وضعت يديها علي جانبيها : ليه انا شاء الله يا باشاااا هو انا مش بنت زي بقيت البنات 

حسن : لاااا انتي ست البنات يا ندوش و مفيش بنت فجمالك ...اعقب قوله بالنظر الي نهديها المثيران ثم عض شفته السفلي بوقاحه و اكمل : و لا شوفت و لا هشوف

شهقت بخجل و قامت من فوقه و هي تهرول الي الداخل حتي تداري جسدها عنه بعد ان اكلها بعينه 

اما هو فملس علي شعر و قال : هحبك يا ندايا ان مكنتش حبيتك اصلا ...ابتسم بوله و اكمل : الصبر...اتك عالصبر يا باشا 


مر باقي الاسبوع الاول من زواجهم دون جديد غير مناوشاته لها و التي اصبحت اكثر جرئه و...وقاحه مما جعلها تصرخ كثيرا في وجهه و لكن حينما تختلي بحالها ترتسم فوق شفتيها ابتسامه حالمه حينما تتذكر افعاله معها و ايضا ما جعلها تشعر بالسعاده هو اقترابه منها و شعورها باعتياده عليها و الاجمل من هذا كله حينما يقبلها بنهم ثم يضمها داخل صدره و يغفو بعد ان تخرج منه تنهيده راحه


اليوم من المفترض ان يبدأ عمله و معه يبدأ تقسيم الايام بينها و بين الاخريات ....كانت منذ يومان تستعد لذلك بداخلها و تشجع حالها علي التحمل و قد اقنعت نفسها ان لكل شيئا ضريبه و هي ستدفع ضريبه عشقها له بتحملها كافه ظروفه حتي لو قتلتها الغيره ...ستتحمل من اجله فقط و ليعينها الله علي ذلك


استيقظت قبله بساعه ..جهزت له المرحاض و عطرته برائحه الفل الذكيه ثم اخرجت له ثياب انيقه تليق به و اخيرا قامت بتحضير قهوته الصباحيه و لكنها قررت ان تضع جانبها قطعه صغيره من الكيك نظرا لفطورهم مع العائله بدايه من اليوم

بعد ان دلفت الي الغرفه وضعت ما بيدها فوق الكومود المجاور للفراش ثم تطلعت الي ملامحه الوسيمه بحب ...مدت يدها تداعب شعره و هي تقول بعد ان وضعت قبله رقيقه فوق ثغره : حسن ...اصحي يابو علي هتتاخر عالشغل

بدأ ينتبه للماستها الحانيه فوق شعره و صوتها الهامس برفق ايقظ خلاياه ...فتح عينه مع ارتسام ابتسامه حلوه فوق شفتيه حينما راي وجهها البهي مقابل وجه فقال : انا فعلا صباحي بقي يضحك ادام هصحي عالجمال ده كل يوم

ابتسمت بفرحه و قالت بمزاح : انت سرقتها مني خلاص هغيرها و يبقي صباحك مسكر يا باشا.......مد يده ساحبا راسها ليقربها من فمه ثم قبلها برقه و قال : هو في احلي من السكر الي علي شفايفك يا قلب الباشا

نظرت له بعشقا خالص و قالت : الكلمه دي بتخطف قلبي يا حسن و شكلي هاخد عليها

رفع جسده للاعلي حتي استند علي ظهر الفراش و قال بصدق : مش انتي قررتي تخطفي قلبي يبقي محدش غيرك يستحق انه يسمعها ...نظر بجانبه بعدما لاحظ اخيرا رائحه القهوه فلمعت عيناه بوميض غريب حينما قال بهمس مسموع : ده عشاني يا ندي

قبلت وجنته بحب و قالت : و هو في غيرك في حياتي يا قلب ندي 

من الواضح ان الابتسامه ستظل دائما علي وجهه من بعد ما دخلت تلك الصغيره العاشقه حياته المظلمه لتنيرها بعشقها الغير مشروط...كاد ان يمسك قدح القهوه فمنعته برفق و هي تقول : عشان خاطري يا حسن كل حتت الكيك دي قبل القهوه لانك اكيد هتولع سيجاره معاها

حسن : بس احنا هنفطر تحت من النهارده

ندي : عارفه عشان كده جبتلك حته صغننه خالص تاكلها بدل ما تشرب قهوه و سجاير عالريق كده

ملس علي وجهها بحنان ثم طبع قبله فوق جبينها و قال : عشان خاطر ندوش بس هاكلها و هتبقي اول مره في حياتي اعملها

ضحكت بمزاح و قالت : سجل يا تاريخ .....ههههههه

ضحك معها و بعد ان انتهي من الطعام و احتساء القهوه و التي تعجبه كثيرا من يدها قام متجها الي المرحاض و لكنه وقف يتنفس باحاسيس جديده عليه بعدما راي ما فعلته من اجله ...لف راسه و نظر لها بامتنان ثم دلف دون ان يتفوه بحرف و بعدما اغلق الباب سحب نفسا عميقا ثم اخرجه بتمهل و قال : انت امك دعيالك يابو علي شكلك كده هيعوض صبرك خير


                                  


              

                    


دلفا سويا الي شقه امه وهو ممسكا بكفها و كانه يخاف ان تضيع منه في زحام الحياه ...اتجهت جميع الانظار اليهم بعدما القي تحيه الصباح بصوته الجهوري ...انطلقت من امه و اخته زغاريط فرحه بقدومه ثم قالت فاطمه : نورت البيت يا باشا بس يابني كنت فطرت مع عروستك كام يوم كمان

قبل ان يرد عليها وجدها تقول بصدق : الاكل مش بيحلي غير في اللمه يا ماما الحاجه و بعدين خلاص هو نازل الشغل هقعد لوحدي اعمل ايه ...اكملت بمزاح : و لا انا خلاص مش بقيت زي ديحا

اختطفتها فاطمه من يد ولدها الغالي و قامت باحتضانها بفرحه و هي تقول : زيك زيها و اكتر يا غاليه يا بنت الاصول

كل هذا يحدث تحت نظرات حاقده انطلقت من اربعه ازواج من العيون و قالت صفيه بهمس لابنتها : شايفه البت هتاكل بعقل فاطمه حلاوه من اولها 

ايناس : لا و الباشا الي كان اول ما يفتح عينه من النوم يخلينا ننزل لامه جاي معاها و مكلبش فيها ااااخ يا ناري 

صفيه : اهدي يا خايبه و متبينيش غلك و اهو اكيد هيبات عندك انهارده و انتي و شطارتك بقي 


جائت اللحظه المحيره بعد ان التف الجميع حول طاوله الافطار ...و هنا وقفت ندي تنظر بحيره و تتسائل بداخلها اين ستجلس ....قطعت حيراها فاطمه حينما امسكتها من يدها و قالت : تعالي اقعدي جنب جوزك يابتي

صدم الجميع مما تفوهت به ام الباشا ...هل حقا ستتنازل عن مقعدها الذي لا يجرؤ احد ان يجلس عليه حتي في غيابها من اجل تلك الصغيره 

حسن : لا ياما مينفعش انتي عمرك ما سبتي مكانك من ايام ابويا الله يرحمه 

نظرت لولدها بمغزي و قالت : عشان مكنش فيه الي يستحق يقعد مكاني يا ولدي و انا مش هاخد زمني و زمن غيري

ندي : ربنا يباركلنا في عمرك يا ماما الحاجه بس و الله مانتي سايبه مكانك انا هقعد جنب الولاد عشان ااكل جواد 

فاطمه بحسم وهي تنظر للجميع : و رحمه الغاااالي لانتي قاعده هنا و ده هيبقي مكانك علي طول

نظرت لعزه و باقي النساء و قالت بقوه : يلااا انتي و هي كل واحده تنقل عالكرسي الي بعدها عشان انا الي هقعد جنب ندي 

هل يجرؤ احد علي معارضتها ...ابداااا انتقلت عزه و ايناس و خديجه و سماح تباعا فجلست هي بجانب حبيبها و بجانبها من الجهه الاخري امه ....اما هو برغم فرحته الغير مبرره بالنسبه له بعد ان جلست جانبه الا انه نظر لامه بعتاب يغلفه الامتنان ...فنظرت له بفرحه و هي تقول له بعيناها : جائت من تستحق ان تكون بجانبك يا ولدي

عبدالحميد : اخيرا يابني هتنزل الشغل داحنا احتسنا الاسبوع الي فات من غيرك و الله 

كرم : عايزك تشوف صرفه مع مرزوق عشان بقالو كام يوم سايق العوج معانا

الحسين : و المعلم منعم بعد ما اتفقت معاه علي سعر البيع بقالو يومين بيلاوع شوف بقي هتعمل معاه ايه

ترك الجميع يتحدث و نظر لها حينما تذكر ما قالته له ان الجميع يعتمد عليه ...فهمت عليه و اهدته ابتسامه حلوه ثم قالت له بعيناها : الم اقل لك انك عامود الخيمه و من غيرك تنهار

ازاح عينه عنها بشق الانفس ثم قال بعد ان سمي الله ليبدأ في تناول طعامه : سيبوها علي الله ننزل بس و اشوف الدنيا و كل حاجه و ليها حل...نظر لكرم و اكمل : اما بالنسبه لمرزوق فذياد ابني الي هيروقه

نظر الجميع بزهول ..ذياد من ...هذا الطفل ذو الثماني سنوات سيتصدي لرئيس العمال في احدي المخازن التابعه له ....نظر لهم. و قال : مستغربين كده ليه هو لو راجل كنت اتعاملت معاه انا او اي حد فيكم انما هو الي صغر نفسه بعمايله الوسخه ثم ذياد الباشا راجل و هيعرف يتصرف معاه...نظر لابنه و قال : مش كده و لا ايه يا ذوذ

رد الصبي برجوله تضخمت بداخله : كده و ابو كده يا باشا و هخليك تتفرج ابن الباشا هيعمل ايه

نظرت عاشقتنا لحبيبها بفخر و تمنت ان يرزقها الله بولادا منه حتي يصبح نسخه مصغره من حبيبها التي لم تري رجلا مثله


            


              

                    


انتهي الافطار علي خير و لكن ما كان حقا ملفت للنظر هو صمت عزه الغريب و التي لم تتفوه بحرف برغم كل ما حدث حولها و لكن حينما جلس الرجال يحتسون الشاي قبل ذهابهم الي العمل قالت بهدوء غريب عليها : الجدول هينزل انهارده يا باشا و لا لسه عايز تكمل مع عروستك ...نظرت له بغل لم تستطع مداراته و اكملت : براحتك يعني بس من حقنا نفهم و لا ايه يا نوسه

ايناس بغل : طبعا من حقنا اومال ايه هو قعد معاها اسبوع الفرح و خلصنا يبقي المفروض بقي يرجع لنا و يدينا حقنا

انتفض بغضب و صرخ بهم : جراااا ايه يا حرمه منك ليها انتو هتلقفوني لبعض تحبو احلف يمين عليكم انتو الجوز ما داخل لوحده فيكم شهر كمان و لا تحطو الجزمه في بوقك انتي و هي .....

حل الصمت علي المكان و صغيرتنا تنظر ارضا حتي لا يري احدا الحزن بداخل عيناها بعد سماعها لهذا الحديث السام و قالت مصبره نفسها : اهدئي ندي هذا كان متوقع ...تحملي 

نظر لها حسن و شعر بالحزن يملأ قلبه حينما رأها علي هذا الحال ثم زفر بحنق و قال مرغما : انهارده ايناس بعدها عزه بعدها ....ندي .....و فقط انطلق للخارج بعد ان شعر انه لن يقوي علي مواجه نظراتها و التي بالتاكيد ستمتليء عتابا له


جلس في مكانه المعتاد يدخن ارجيلته التي امتنع عنها طوال الاسبوع المنصرم بعد ان تلقي التهاني و المباركات من اهالي الحي و ما هي الا لحظات ووجد رفيق دربه ياتي اليه و يقول بمزاح : طب و الله الحاره ما كان ليها طعم من غيرك ....تمعن بوجهه و اكمل : بس ايه الحلاوه دي يا برنس وشك منور ...غمز بعينه و اكمل : اييييه الجبل اتحرك و لا ايه

نظر لصديقه بغضب مازح و قال : اصطبح يا بيبو و قول يا صوبح و بطل خفه دم اهلك دي خلينا نشوف مصالحنا

ضحك بيبو و هو يجلس بجانبه ثم قال بفرحه حقيقيه : انا فرحانلك يا صاحبي و الله حاسس ان فيك حاجه متغيره 

حسن : لابس طقم جديد هههههههه

بيبو بغيظ : يلعن ابو شكلك يا جدع .....المهم : في حاجه غريبه بتحصل فالمخزن بتاع العتبه 

نظر له باهتمام و قال : كاميرات المراقبه اتعطلت من يومين و جبت المهندس صلحها و من وقتها كل يوم الاقيها واقفه و المهندس يجي يشوفها و هيتجن 

حسن : طب يمكن فيها حاجه بايظه فالسستم و هو مش اخد باله 

بيبو : انت عارف عماد حريف فالحاجات دي يعني مش معقول مش هيعرف العيب فين

حسن : يعني

زفر بيبو و قال : يعني في حد قاصد يبوظها يا باشا


بدأت النساء في تجهيز طعام الغداء كما المعتاد و لكن دون عزه نظرا للجبيره الملتفه حول زراعها اليمني ...اما عروستنا الجميله كانت تساعدهم بمهاره و سرعه حتي لاحظت فاطمه ذلك و قالت بفخر : طول عمرك شاطره فالطبخ يا ندوش طالعه لامك

سماح بصدق : لا و ما شاء الله خفيفه و دمها حامي 

ايناس بغيظ من اختها : يعني احنا باردين يا ست ايناس

خديجه : انتي مالك بتحشري نفسك ليه حد وجهلك كلام و لا قارن بينكم اختك بتقول كلمه حق


بمنتهي الخبث امسكت عزه هاتف ندي و الذي تركته بالخارج بحسن نيه و خبأته تحت وساده كبيره موضوعه علي احدي الارائك و ضغطت عليها حتي لا يصدح صوت اشعار الرساله التي وصلت توا عليه ...و من الواضح ان تلك الخبيثه علي درايه بميعاد وصولها ...و ايضا فحواها

ابتسمت بخبث بعد ان انتهي صوت الاشعار و قالت بهمس : اول مسمار اندق في نعشك يا صفرااااا ...قابلي الي جاي ....و اتحملي

امسكت هاتفها و طلبت رقما ما و حينما جائها الرد قالت : انا عملت زي ما اتفقنا يلا كمل باقي الي اتفقنا عليه ...بس  خد بالك اهم حاجه تظبيط الوقت عشان منروحش في داهيه و كل حاجه تبوظ

وليد : اطمني كل حاجه هتتعمل بالملي ...نظر للبعيد و اكمل بغل : لااازم اخودها منه ...لااااازم


            


              

                    


بعد ان انهت معهم تجهيز الطعام قالت : بعد اذنك يا ماما هطلع اخد دش بسرعه و اغير هدومي و انزل علي ما الاكل يستوي

فاطمه : اطلعي يا بتي براحتك و لو عايزه تريحي شويه علي ما الرجاله تيجي تمام

سحبت هاتفها الذي وجدته موضوع فوق الطاوله كما كان و قالت : لا مش بعرف انام بالنهار يلا مش هتاخر


تصفحت هاتفها و هي تصعد فوق الدرج لتري ما اذا كان اتصل بها ام لا و حينما لم تجد منه اتصالا زفرت بحنق و قالت و هي تضغط علي اسمه : و لا عبرني ايه ده يا ربي .....فتح عليها الخط مع اخر كلمه تفوهت بها فابتسم و قال : مالك يا ندوش بتبرطمي ليه حد زعلك ...دلفت شقتها و اغلقت الباب ثم قالت : حبيبي الي مسالش فيه من ساعت ما نزل هو الي مزعلني

حسن : بصي عشان محورش عليكي انا اتلبخت فالشغل من اول ما نزلت ...و كمان الصراحه مش متعود علي حكايه التليفونات دي ..اممممم يعني الحريم مش بيتصلو بيا غير لو محتاجين حاجه و انا بالتالي مش بييجي فبالي ارن علي حد

ندي : طب اتعود بقي ان فيه قلب بيحيك و بتوحشو و بيتمني يسمع صوتك كل ثانيه

ابتسم و قال : يخليلي القلب و صاحبه القلب ....انتي فين سامع قفلت باب من اول ما كلمتيني

ندي : خلصت الاكل معاهم و قولت اطلع اخد دش و اغير انت عارف مش بعرف اقعد بهدوم مقفوله و العبايه الي لبساها من الصبح دي خنقتني

حسن بغيره : امال عايزه تقعدي بهدومك الي من غير قماش دي يا جلابه المصايب عشان اقطع رقبتك و ارتاح

ضحكت بمرح و قالت : هدي اعضائك يا وحش هو انا اقدر بردو البسها لغيرك

لم يستطع الرد عليها فهو ما زال يخطو اولي خطواته في عالمها الجديد و لكنه سيترك العنان لساقيه كي تجري به و تستكشف جميع خباياه ....غير مجري الحديث و قال : تمام هتعوزي حاجه اجبهالك و انا جاي

ندي بحب : عايزاك طيب يابو علي يلا اسيبك عشان معطلكش انا قولت اطمن عليك سلام يا حبيبي

اغلقت معه بعد ان بادلها التحيه و تنهدت بحب ثم قامت بالاتصال علي اختها و حينما جائها الرد قالت بمزاح : مونه الي وحشتني

مني : بس يا واطيه وحشتك ايه خلاص راحت عليا بعد ما اتلميتي علي حبيب القلب

ضحكت بصخب و قالت : انت الاصل يا جميل

مني : المهم طمنيني عليكي عامله ايه مع العقارب الي عندك انا بقالي يومين حساكي متغيره بس قولت اصبر لما جوزك ينزل الشغل عشان تتكلمي براحتك

قصت عليها ما فعلته عزه مع طفلها و ما حدث بعدها الي الان ثم قالت : بس يا ستي ده كل الي حصل و انا كنت قاعده بغلي و هما بيقسمو الايام بس مردتش ابين عشان مركبش نفسي غلط ....لو تشوفيهم يا مونه بيبصولي ازاي طول اليوم تقولي هيقتلوني ..ده حتي العبايه الي لبساها الحربايه عزه تقولي انتي متعوده عالبيجامات يا ندي اقعدي براحتك و لو حد من الرجاله رجع ابقي البسي العبايه ...بتحبني اوي و خايفه عليه قال

مني بحكمه : بت اوعي تعملي كده دي عايزه توقعك فالغلط الله يحرقها ...صمتت لحظه و قالت بجديه : اسمعيني يا قلب اختك عشان تحافظي علي بيتك و متجبيش مشاكل لنفسك ...الحيتين دول مش هيهدالهم بال غير لما يطلقوكي من جوزك

ندي بزعر : يا لهووووي طب اعمل ايه

مني : تشغلي عقلك و تفكري الف مره قبل ما تعملي اي حاجه و تاخدي بالك من لبسك و تصرفاتك انتي عايشه وسط عيله يا ندي يعني في اي وقت ممكن تلاقي واحد من الرجاله راجع البيت لاي سبب لو حتي كنتي في شقتك و قاعده براحتك لو بابك خبط متفتحيش الباب غير و انتي لابسه الاسدال حتي لو كان الي جايلك عيل من العيال عشان يا حببتي متضمنيش في اللحظه الي هتفتحي فيها يكون مين طالع عالسلم زي ما حصل مع الزفت وليد فهمتي ...لازم تعملي حساب الصغيره قبل الكبيره عشان متديش فرصه لحد يوقعك في غلط

ندي : يا لهوي يا مني دانا كده هعيش عيني في وسط راسي 

مني : لازم يا قلب اختك انتي معاكي اتنين اجارك الله منهم اذا كان عزه عملت كده في ضناها و هان عليها يبقي تتوقعي تعمل فيكي ايه ....انا مش بخوفك انا بنبهك بس عارفه ان لسانك طويل و مش هتسكتي لحد يمسك بكلمه ...بس يا حببتي يا ريت الحكايه تيجي علي قد الكلام و بس اكيد هيحفرولك بير عشان يغرقوكي عشان كده بوعيكي من اولها

ندي : مني انتي عارفه حاجه و مخبياها عليا بالله عليكي قولي لو بيبو قالك حاجه 

مني : و الله ابدا بس انتي عرفاني بحب افكر كتير و احط كل الاحتمالات قدامي عشان لو حصلت حاجه متفاجئش و بيبو مقليش حاجه غير انه مش مرتاح لوليد بعد ما شاف بصاته ليكي يوم سبوع جوازك بس محبش يتكلم مع حسن عشان عارفه هيخرب الدنيا ..و قالي انا هتابعو من بعيد و هحط عيني عليه لو شكي طلع في محله يبقي هقول لحسن عشان مش خول زي ده يغفل صاحبي و يبص لاهل بيته

ندي بقلق : ربنا يستر يلا انا هقفل معاكي عشان اتاخرت عليهم كده هكلمك تاني سلام


سمع صوت تنبيه رساله علي هاتفه فابتسم اعتقادا انها منها و لكنه زوي بين حاجبيه حينما وجدها من رقم غير مسجل ....جحظت عيناه و نفرت عروقه حينما قرأ تلك الكارثه و التي كانت فحواها 

( حسن ....انا بكلمك عشان متعشم انك راجل و دمك حامي و مش هتقبل تعيش مع واحده قلبها مع واحد غيرك

انا و ندي بنحب بعض من ايام الجامعه بس ظروفي مكنتش تسمح اتقدملها و هي كانت بترفض كل الي بيتقدملها عشان كانت مستنياني ارجع من السفر الي اضطريت اسافره لما لقيت فرصه شغل كويسه

انهارده اول يوم اكلمها و حكتلي علي كل الي حصل معاها و ازاي اتجوزتو و انها بعتتلي كتير رسايل بس تليفوني كان مقفول بسبب ظروف حصلتلي ما عليك منها

هي قالتلي انها اضطرت تعاملك كويس لحد ما تعرف توصلي و لحسن حظي انك اول يوم تنزل الشغل فيه اكون انا بتصل بيها.....حتي بالاماره كمان انت حطيت جدول لحريمك يا حاج متولي

انا حكتلك كل حاجه بما يرضي الله عشان تعرف انها مش ليك يا ريت تسيبها ترجع لحببها الي من سنها و بيموت فيها و هيبقي ملكها لوحدها)

حقااااا.......لا يري امامه الان الا تلك الرساله و حروفها تتراقص امام عينه كلما اعاد قرائتها لعله يجد اي خطئا بها يدل علي كذب مرسلها.....و لكنه لم يجد ...كانت ترفض كل من يتقدم لها.....تعامله بحب.....صعدت شقتها منذ قليل.....و الاكيد انني بالفعل قسمت الايام علي نسائي منذ عده ساعات ...داخل بيتي  حدث هذا ...من اين علمه ان لم تكن........هي من اخبرته .......نظر امامه بعيون حمراء و اصبح قلبه جمرا مشتعل ....عقله يحلل الحديث ...و قلبه ينهره لمجرد التفكير في ذلك ....عشقها واضح لك يا حسن ....لا تصدق احدااا....ثق بها ....ستندم ان ظلمتها ....هكذا اخبره قلبه فزفر بغضب و قال : استغفر الله العظيم ...ندي عمرها ما تعمل كده ايوه يا حسن ندي مش خاينه انت مربيها علي ايدك ....انت شوفت عشقها ليك جوه عنيها و فكلامها حتي لمستك ليها لما دابت بين اديك ...كل ده بيثبت حبها ليك

نظر للامام بتصميم و قال : و رحمه ابوووويا لاعرف مين ابن الكلب الي عايز يخرب علينا و هقطعه بسناني .....


مر اليوم بسلام و لم يظهر حسن شيئا من صراعه الداخلي و لم يخبرها امر تلك الرساله ...و لكن بما انها عاشقه له حتي الثماله فقد شعر قلبها ان حبيبه به شيئا ما مهما حاول مدارات ذلك الا ان حدسها ينبئها انه ليس بخير 

وقفت في شرفتها ليلا لتراه حينما ينهي عمله لتستطيع التحدث معه بعد ان اغلق علي اتصالها عده مرات و ارسل لها رساله قال فيها باختصار : مشغول يا ندي مش هعرف اكلمك.....صبرت كثيرا حتي وجدته انهي عمله اخيرا و ها هو يتجه نحو البنايه فضغطت علي اسمه سريعا .....و حينما سمع هاتفه يصدح نظر الي الاعلي و علم انها هي 

رد عليها بنبره تقطر حيره : ايوه يا ندي

ندي : مالك يا قلب ندي فيك ايه طمني

نظر لها و قال بشرود : انتي حاسه بيه و لا عارفه ان في حاجه حصلت ديقتني

قطبت جبينها باستغراب و قالت  : لا معرفش بس حسيت بيك من وقت الغدا ...برغم انك كنت بتتعامل عادي بس قلبي قالي انك فيك حاجه.....طمني عليك يا حسن كفايه اني هتحرم من حضنك يومين متزودش عذابي بقلقي عليك

اخذ نفسا عميقا و قال بصوت يغلفه التمني : بتحبيني يا ندي

دون ذره تفكير ردت قائلا بنبره تقطر عشقا : بمووووت فالتراب الي بتمشي عليه يا حسن ....و لو هقضي عمري الي جاي كله احبك مش هوفيك حقك ....انت كل حياتي يا حسن من ساعه ما وعيت عالدنيا لحد اللحظه الي اخدتني فيها فحضنك ....انا قبل ما اعري جسمي قدامك عريت قلبي ليك و بقيت انت الغطا الي بيدفيه من برد الدنيا ....يا حسن

ماذا سيحدث يا تري

سنري


انتظروووووووني



*********** قلب الباشا *****


            🌹🌹 فريده الحلواني 🌹🌹


💙الفصل ١٣💙 - و ١٤

                                            

                                                  


في بنات معانه هنا شافو واحده سارقه روايه قلب الباشا و نشراها عندها في جروب عالفيس بوك

و اخده جزء كبير من البارت التاني و نشراه علي صفحتها و كاتبه باقي الروايه في اول تعليق و لما تدخلي عليه تلاقي روايه تانيه في تطبيق تاني اصلا

بجد الموضوع حرق دمي و انا مش عندي فيس

لو امكن الي عنده فيس يدخل عالجروب ده و يكتب كومنت ان الروايه بتاعتي و مسروقه

معلش هتعبكم معايه و مش بجبر حد علي فكره ده مجرد طلب مش اكتر

اسمها روايات ملك روحي عالفيس

و شكرا 

________________


جلس فوق الفراش الخاص بايناس و هو يرتدي شورتا قصيرا فقط و ينظر لها بشرود حينما كانت جالسه امام المراه تضع الكثير من مستحضرات التجميل مرتديه عبائه بيتيه ضيقه فهي لا تفضل ابدا ارتداء الثياب الخليعه كما تسميها .....كان عقله شاردا في تلك الرساله و اخذ يقارنها بصدق حديثها معه حينما سالها : بتحبيني يا ندي.......شعورا قوي يخبره ان يصدقها و سيفعل ...و لكن اذا ثبت العكس سيذيقها العذاب الوان

اما تلك الحيه كانت تنظر له من خلال المراه بخبث و ابتسمت بتشفي حينما لاحظت الوجوم الظاهر عليه فقالت بداخلها : شكل خطتك يا عزه هتجيب نتيجه الهم ظهر علي وشه من اول رساله امال هيعمل ايه فالباقي ههههه

تحركت تجاهه بدلال سمج ثم جلست بجانبه و قالت بميوعه كاد ان يتقيأ منها : مالك يا باشا من وقت ما جيت و انت ساكت ...مدت يدها تتحسس صدره و قالت بمغزي : هو انا مش وحشاك يا راجل و لا ايه دانت داخل في شهر ملمستنيش ....اعمل حسابك السهره انهارده صباحي ااااه لازم تعوضني عن غيابك كل ده 

نظر لها بهدوء ينافي ما يجول في صدره و قال : قصدك عشان تحلبيني و مقدرش انام مع باقي النسوان صح ...هي دي وصيه امك ليكي يا نوسه و لا عملتيها من نفسك المرادي

نظرت له بزهول لعلمه ما تفكر به و لكن لحقت حالها و قالت : ابدا و ربنا ماقصد كده انت بس واحشني يا حسن

لم يستثغ اسمه منها و لكنه حاول اخراج تلك الصغيره و طريقه نطقها لاسمه من عقله و قال بجديه : اسمعي يا بت الناس كيد النسوان ده مش هياكل معايا انا متجوز تلاته و ربنا امرني بالعدل بينهم و الحمد لله عندي صحه تهد جبال يعني مش هتفرق معايا انام معاكي كام مره لاني بردو هدي الباقي حقهم فيا ...و بعدين انتي من امتي بتهتمي بالكلام ده يا نوسه دانتي عمرك ما لبستي قميص نوم و لا اشترتيه حتي

زاغت ببصرها و قالت : ااا...انت عارف اني مش بحبهم و بعدين بقيت مش عاجبه دلوقت

زفر بحنق و قام من مجلسه ثم قال : هطلع اشرب سيجاره و اجيلك مش هنقضي الليل كله في كلام فارغ


وقف يدخن بشراهه و لاول مره لا يجد الرغبه في لمس احداهم و لكنه مرغما علي ذلك حتي لا يحاسبه الله علي هجره لهم فالفراش دون سبب

بعد وقت قصير دلف اليها وجدها ممدده علي ظهرها في انتظاره .....اغمض عينه و اقترب منها بدون شعور ...حتي شعوره بالشهوه كرجل لا يجده و كان رجولته ابت ان تنتصب لغيرها و حينما وصل لذكري ما حدث بينهم منذ عده ايام وجد وحشه بدأ يثور علي أثر ذكراها ....هو لم يقبل احداهما في فمها ابدا و لم يلمس انوثتهما كما فعل مع نداه ...علاقته الحميمه معهما علاقه روتينيه بحته و بالاخص مع ايناس..... تتمدد اسفله بدون روح حتي لا تبدي اي تجاوب علي ما يحاول فعله معها لكي يوصلها للنشوه كل ما يقابله منها البرود الذي كان يثير جنونه ...لكن الان حمد ربه علي برودها حتي ينهي تلك المهمه الثقيله عليه بسرعه ....اخذ يقبل عنقها و هو يفرك ثديها من فوق الملابس و لكنه شعر بغضب لا يعلم مصدره فرفع نفسه و قال : ما تقلعي ام الجلابيه الي لبساها دي .....قبل ان ترفض كان يشقها نصفين و انهال علي ثديها يمتصه بعنف ...صرخت و حاولت ابعاده و لكنه لم يهتم بل رفع حاله عنها و فرق ساقيها بعنف جعلها تصرخ اكثر ثم قام بايلاجها دون اي مقدمات بعد ان مزق لباسها التحتي ....ضاجعها بقوه لا يعرف لما و لكنها حينما صرخت به بغضب و قالت : براااااحه اااايه انت نايم مع بهيمه

اعطته الفرصه ليفرغ غضبه اكثر ...دفع رجولته بقوه داخلها و قال بغل : مش انا واحشك يا نووووسه ...انتي كمان وحشاني ...استحملي بقي ...اعقب قوله باغماض عيناه حتي لا يري غير تلك العاشقه امامه وهو يتخيل انها هي التي يفعل بها هذا ...و لكن لاااا لن يفعل ذلك معها ....شعوره معها مختلف ...اول مره يلمس شفاه انثي ..بل لم يتخيل يوما ان يدفن راسه بين ساقي امرأه مهما كانت ....و لكن نداه مختلفه......قلب الباشا تستحق ان يمارس معها الحب .....لا الجنس....هكذا كان يفكر و مع اخر كلمه صورها له قلبه كان يقزف حممه داخل تلك المسجاه تنظر له بغيظ و كانها تنتظر خلاصها من تلك المهمه الثقيله علي قلبها ....سحب حاله من داخلها و بدون ان ينظر لها قال : هروح اتشطف و ارجعلك نكمل يا .....نوسه...قالها باستهزاء وهو يعلم تمام العلم بردها ...و لم تخيب ظنه حينما قالت بزعر : لاااا كفايه كده مش قادره و الله انا حتي مش هقدر اقوم استحمي تصبح علي خير......و فقط التفت بالشرشف و ذهبت في نوما عميق كعادتها ....نظر لها بغيظ و قال وهو يتجه للخارج : بتنام زي القتيل ....لمعت عيناه بفرحه و قال : طب و الله مصلحه

اخذ حماما سريعا و ارتدي ثياب بيتيه مريحه ثم سحب سلسله المفاتيح خاصته و خرج بتمهل ناويا الصعود لتلك الصغيره ..لكي يطمان عليها فقط و يعود سريعا ...هكذا اقنع حاله وهو يدلف شقتها بعد ان فتح الباب بمفتاحه الخاص.....توجه ناحيه غرفتها و لكنه وقف مبهوتا حينما وجدها تنام في وضع الجنين و هي مرتديه قميصه الذي كان يرتديه صباحا ...اقترب بتمهل و شعر بغصه في قلبه حينما راي اثار الدموع فوق رموشها 

لم ينتظر و لم يهتم بنومها بل مال عليها حاملا اياها داخل احضانه مما جعلها كادت تصرخ و لكنه ابتلع صرختها داخل فمه الذي كان يقبلها بنهم ...و جوع ...و وجع ....و كثير من الاشتياق

لم تصدق حالها بعدما علمت هويته و لاول مره تترك عيناها مفتوحه و هو يقبلها بل بدأت تبادله بجهل و يدها تمسك شعره من الخلف لتقربه منها اكثر ....ظلا هكذا لفتره طويله و كانهما ابتعدي عن بعضهما دهرا ...فصلها بشق الانفس ثم نظر لها و قال : وحشتيني يا ندايا 

بكت ...نعم هبطت دموعها فرحا بما فعله و بما سمعته منه و الذي في اقصي احلامها لم تتخيله....كوبت وجهه بيديها و قالت بعدم تصديق : نداك

كوب وجهها هو الاخر و قال : ايوه ندايه الي نزل علي قلبي و طفي جمر النار الي كنت حاسس بيه جواه ....نظر لقميصه و اكمل بابتسامه حلوه  بعد ما شوفتك لابسه التي شيرت بتاعي ....نظر لها بتمني و اكمل بحروف تقطر رجاءا الا تخيب ظنه : ليه ....ليه لابساه يا ندي مع اني كنت لابسه و نايم بيه كمان

قبلته بسطحيه و قالت : عشان اشم ريحتك فيه و احس انك معايا يا حسن ...عشان احاول اطفي نار قلبي الي مليه الغيره ...بكت و اكملت : وعدت نفسي اني هتحمل ظروفك و انك مش ذنبك لما حبيتك ...بس غصب عني نار قادت جوايا لما شوفتك داخل عندها و انا بتخيل الي هيحصل بينكم ...كنت هموت ...معقول هتبوسها زيي ....هتعمل معاها زي الي عملته معايه لا و هتكمله كمان للاخر ...نظرت له بغيره حارقه و اكملت : هتناااام معاها يااااا حسن 

التقط شفتيها يروي عطش قلبه الذي لا يشبع من شهدها و يده تجرات علي مفاتنها ...اما هي كانت حرفيا تاكله بفمها و لا تهتم ان جردها مما ترتديه ...الاهم انه معها ...بين يديها ...في بيتها ...فوق فراشها ....اعتدلت لتلف ساقيها حول خصره دون ان تفصل قبلته الداميه و لكنها اضطرت ان تفصلها حينما شلح عنها قميصه بهمجيه ...امسك نهديها بيده يعتصرهم بقوه و التقم حلمت احداهما يمتصها بنهم ...و الصغيره تتحرك بعشوائيه فوق رجولته المتضخمه اسفل انوثتها المشتاقه اليه مما جعله يلغي عقله تماما و يستمع لنداء قلبه الذي اصبح يريدها و بشده ....امسكت راسه لتقربه اليها اكثر و ما كان منه الا ان يمتصها بنهم اكبر و احتياج لكل ما تعطيه له ...تلك المشاعر لم يجربها من قبل...لاول مره يشتهي امراه لتلك الدرجه حتي انه اصبح ياكلها باسنانه ...و يده التي امتدت لتداعب انوثتها اصبحت تعتصرها ...و الصغيره تتاوه باحتياج ليس للشهوه فقط بل لحبيبها التي تمنته طيله حياتها

رفع راسه و نظر لها بعمق ليري تاثير ما سيقوله عليها و قال بصوت متهدج : انا عايزك يا ندايه ...محتاجك ...مش هقدر اصبر اكتر من كده ...و لاول مره حسن الباشا هيخلف وعده ....كوب وجهها و اكمل برجاء ظهر في نبرته : هتزعلي لو خلفته يا ندايه

لم تتفوه بحرف بل قامت بتقبيل يده التي تحاوط وجهها و بمنتهي الهدوء امسكت قميصه لتخلعه عنه ...ثم طبعت قبله حانيه فوق موضع قلبه و قالت : انا كلي ملكك يا حسن سواء امنتني علي قلبك او لا ...قولتهالك و  هقولها تاني ....حبي ليكي يكفينا احنا الاتنين ...انا يرضيني بس انك عايزني في حياتك

قبلها بعشق يشعر به يتغلغل داخله ثم قال بلمعه جميله ظهرت داخل عينه : طب ولو قولتلك اني مش محتاجك جنس يا ندي ..نظرت له بعدم فهم فاكمل بمنتهي الصدق : مش محتاج الجنس علي قد مانا حاسس اني محتاجك انتي ...محتاج روحك تحي روحي ....الي حسيته معاكي عمري ما عشته قبل كده ...و لا اتمني اعيشه مع غيرك ...انا عمري ما بوست واحده في بوقها و لا لمستها زي ما عملت معاكي ...نظر الي انوثتها لتفهم معني حديثه فنظرت له بزهول و قالت : متجوز اتنين و عمرك ما بوستهم طب ازاي 

قبلها بسطحيه و قال : مش هعرف اشرحهالك بس هو ده الي حصل و بدون دخول في تفاصيل مينفعش احكيها العلاقه بيني و بينهم اقل مالعاديه....المهم ....تنهدت بعشق و قالت : المهم ايه يا باشا

نظر لها بحب و قال بتمني : عايزاني يا قلب الباشا ...تقبلي تبقي مراتي ...و تكملي معايه بقيت عمرك و انتي حابه العيشه معايه

ندي : بردو هقولك انا اتمني اعيش جاريه تحت رجيلك يا حبيبي و راجلي و سندي و كل الي اتمنيته من الدنيا.....بعشقك يا حسن و بموووت فالتراب الي بتمشي عليه

لم ينتظر اكثر ...يكفيه ما سمعه و نزل علي قلبه كالمطر الذي روي صحراءه القاحله ....لن نقول قبلها بل الاصح انه التهمها التهاما ....لما طعم قبلتها ياخذني فوق السحاب ...ما بال طعم جلدها اصبح مثل الحلوي التي لا مثيل لها حينما امتص جلد رقبتها الناعمه....اما حبتان الرمان خاصتها فانا قتيلا امامهم حينما ارتشف حلماتها الورديه و غصبا عني اجد اسناني تاكلهم اكلا ....مهلا صغيرتي اهاتك تجعلني اجن رفقا بي......امالها فوق الفراش و لا يعلم كيف نزع عنه باقي ملابسه ثم في لمح البصر كان يمزق لباسها التحتي فهو ما كان متبقي عليها ...ضاجعها بعينه قبل ان يجلس علي ركبتيه بجانب الفراش و يقوم بسحبها من ساقيها اللذان وضعهم فوق كتفه ....نظر لشبقها المسال بين شفرتيها و كانه لم يذق طعم الماء منذ زمن ...كان عطشا للغايه ...دفن راسه داخلها و اخذ يمتص رحيقها بعشق تضخم في قلبه و لا يعلم كيف او متي حدث ذلك ...تلك الصغيره اخطتفته في غفله منه ...وهو اكثر من مرحب ....امتص شفرتيها ...لعق شهدها بلسانه ...قضم بزرها باسنانه ..اما يده كانت تعبث في نهديها بعدما راها تفركهم بنفاذ صبر ...جعلها تاتي بشهوتها مره و عمل علي اثارتها مره اخري ثم قام من مجلسه و تمدد فوقها بعد ان سحب جسدها للخلف ...اخذ يقبلها برفق رغم وحشه الثائر بضراوه و الذي قام بامساكه بيد واحده و اخذ يداعب انوثتها به و في غفوه منها ....اقتحمها ....يا اللللله ما هذا النعيم الذي اشعر به ....و كانها خلقت لي ....دمائها الذكيه تسيل فوق رجولتي ...و كانها اكسير الحياه ....فصل قبلته بعد ان شعر بتقبلها له بداخلها بعدما كادت ان تصرخ من الالم الذي شعرت به ...نظر لها بحب و قال بصدق خرج من اعماق قلبه وهو ما زال ساكنا داخلها : بحبك يا ندايه ...نظرت له بدموع و همست دون تصديق : حسن

قبلها بحب و قال : يا قلب حسن و عمره الي راح و ندم عليه من غير ما تكوني جنبه و جوه حضنه يا قلب الباشا.....و فقط بدات الملحمه حينما شعر بحلاوه كلماته و فرحه قلبه بنطقها فاخذ يتحرك داخلها بسرعه طفيفه و فمه يعرف طريقه ...فهو لا يشبع ابدا من تلك النهدان ...و تاوهاتها عزفت اجمل سيمفونيه اطربته مما جعله يلجها بسرعه و قوه فهو اصبح لا يتحمل الانتظار اكثر ...حسنا حسنا اقزف الان و لتتركها ترتاح قليلا ...قليلا فقط ...و بعدها لديك كل الوقت لتعلمها فنون عشق الباشا ....و جنونه

تحكم في حاله بصعوبه حتي تاتي بمائها اولا ..و حينما شعر برعشتها قذف حممه داخلها بفرحه شديده جعلته يذكر ربه في ذلك الوقت و يبتهل داخله : ياااارب ارزقني منها بعيل يفرح قلبها و قلبي......هنا انتهت المعركه بعدما ارتمي فوقها ينثر قبلات رطبه علي ثائر وجهها تعبيرا عن امتنانه لها لما جعلته يعيشه معها ....بعد فتره انسلت من داخلها ثم تمدد فوق الفراش و سحبها فوقه ....لم تستطع النظر اليه من شده خجلها ...فهي الان فقط افاقت من حلمها الذي طالما تمنته ...و اكتشفت جرئتها معه...وهو اكثر من يفهم عليها ...

ملس فوق شعرها و قال : برفق : مبسوطه ياحبيبي 

رفعت راسها و نظرت له بزهول ثم قالت : حبيبك ...انا افتكرت ..اااا

ابتسم وهو يملس علي وجنتها بيد و اليد الاخري وضعها تحت راسه ثم قال : افتكرتي اني بقولك بحبك عشان نايم معاكي ..تؤ ....يبقي انتي متعرفيش الباشا يا ندي ....انا عمري مانطق كلمه مش حاسس بيها لمجرد اني اجاري الموقف الي انا فيه ...انا كده كده كنت نايم معاكي ...و فوق منك ...و بقيتي مراتي خلاص ...يعني مكنتش مضطر ان اقولها ...تنهد بوله و اكمل : بس انا حسيتها فالوقت ده اوووي يا ندي ...وقتها مر عليا بسرعه كل المواقف الي كانت بتحصل بينا و بتخانق معاكي فيها ...افتكرت النار الي كانت بتبقي جوايا لما بتفردي شعرك و لا حد يعاكسك ....كنت فاكر ان دي غيره اخ علي اخته ....انهارده بس عرفت انها غيرت راجل علي حببته ...الي عيشته معاكي و حسيت بيه في اسبوع بعمري كله ....يمكن اكون بحبك من زمان و مش اخد بالي ...يمكن حبيتك لما اقربت منك و عيشت معاكي تحت سقف واحد ...في كل الاحوال ميهمنيش امتي حبيتك ..الاهم اني عرفت اني بحبك و فرحان بالاحساس ده ...نظر لها بتحزير و اكمل : بس يا رب تكوني قد عشق الباشا و تتحملي ناره الي خايف عليكي منها 

ندي : انا مش قادره اصدق و لا لاقيه كلام اقوله ...تنهدت بقوه و اكملت : بس اقولك مش مهم امتي و لا ازاي حسيت بحبي ...المهم انك وصلتله يا باشا

سحب راسها بيده التي كانت تملس علي وجنتها ثم قربها منه و قبلها بقوه و شغف ثم فصلها و قال : انتي قلب الباشا يا ندي....و فقط بدأ معها ملحمه اخري اكثر دراوه يفعل بها كل ما يحلو له ...و يعطيها كل ما يشعرها انها انثي مرغوب فيها من حبيبها الاوحد

ظلا هكذا حتي وقعت عينه علي الساعه المعلقه فوق الحائط فقال بزهول : الساعه سته الصبح انا ازاي محستش بالوقت 

ابتسمت له و قالت : هو كده الوقت الحلو بيعدي بسرعه

ضحك بصخب ثم قرص ثديها و قال : مجرمه انتي يا حبيبي 

راقصت حاجباها بشقاوه و قالت : تربيتك يا قلب حبيبيك

ضحك من قلبه و ضمها داخل صدره ثم قال : طب يا قلب الباشا حبيبك انا هقوم اخد دش بسرعه عشان انزل قبل ما ايناس تصحي و هقابلك عالفطار تحت بعد شويه

رفعت جسدها ثم قبلته علي وجنته و قالت : تمام يا حبيبي يلا عشان متتاخرش

نظر لها بشك و قال : ايه ده يعني مفيش لاويه بوذ و لا نكد و ازاي تسبني دلوقت و كده 

ضحكت له و قالت بصدق : انا اعقل من كده يا حسن اااه الغيره هتموتني بس طلوعك عندي انهارده يخليني اتحمل اي حاجه عشان خاطرك ...اكملت بلمحه حزن : حتي لو هضطر اتحمل غيرتي من وجود اتنين غيري في حياتك

كوب وجهها و قال بعشقا خالص احتل كيانه : موجودين في حياتي اه بس مفيش غيرك في قلبي يا ندايه


                                          


              

                    


بعد ان عاد الي شقه ايناس لم يستطع ان يدخل الي فراشه الذي تنام فوقه فقرر ان يتمدد فوق الاريكه الموجوده بالخارج و كأنه غفي عليها طيله الليل و بعد اقل من ساعه قضاها في استرجاع ما حدث في السويعات القليله الماضيه و علي وجهه ابتسامه حالمه و داخله قلبا يتلهف للمذيد وجدها تتجه اليها فاغمض عينه سريعا يمثل النوم

اما هي وقفت تنظر له بغيظ ثم قالت : بعد ما فرمتني نايم هنا و لا علي بالك منك لله يابن فاطمه

كتم غضبه داخله بعد سماع تلك الكلمات السامه و ظل ساكنا حتي مدت يدها توكزه فوق زراعه و هي تقول : قوم يا حسن الساعه داخله علي تمانيه 

لم يفتح عينه بل قال وهو علي حاله : انزلي شوفي امي و انا هتشطف و البس و احصلك 

ايناس : ماشي بس اوعي تروح فالنوم .....و فقط تركته لتاخذ حماما منعش ثم ارتدت ثيابها المعتاده و هبطت للاسفل مثل كل يوم

اما هو اعتدل و زفر بحنق ثم قال : ماشي يا بنت الكلب انا هعرفك مين هو ابن فاطمه

امسك هاتفه و اتصل علي صغيرته و حينما سمع اسمه قال : قلب حسن الي وحشه الحبه دول

ضحكت بدلال و قالت : مش اكتر مني و الله ....نازل امتي

حسن : هغير هدومي و انزل انتي منمتيش

ندي : انا حاسه اني بقالي سنين نايمه و اخيرا صحيت علي حلمي الي اتحقق يا حسن...حاسه اني طايره من الفرح و عندي طاقه اهد بيها الدنيا

ابتسم بفرحه و قال : مش قدي يا ندايه مهما اوصفلك الي جوايه مش هتتخيليه انا عامل زي واحد صايم بقاله سنين و كمان عايش في صحره يعني كان بيفطر عالي يا دوب يخليه يعيش و فجأه ربنا راضاه و جبره بعد كل الصبر ده و دخله جنه عدن ....تفتكري احساسه هيبقي ايه

ندي بعدم تصديق : انا يا حسن كل ده

حسن : انتي اكتر من كده يا قلب الباشا......انتي جنتي عالارض يا ندي


راها تهبط من فوق الدرج وهو يغلق باب شقته فابتسم باتساع و لم يمهلها الفرصه لتتفوه بحرف ....في خطوتان فقط كان امامها يختطف شفتيها في قبله ساحقه بعد ان اسند ظهرها علي الحائط ....و ما كان منها الا ان تبادله شغفه بشغف اكبر حتي فصلها و قال : كانو وحشني اوووي

كادت ان تنطق الا انها صدمت حينما سمعت عزه تقول بزهول : بتعمل ااااايه يا باشاااااا هي حصلت تزنوقها عالسلم

اغمض عينه ليتحكم في غضبه للحظات ثم قال بعد ان ابتعد قليلا عن نداه : انتي مال امك ...هو انا شاقطها دي مراتي ....غوووووري علي تحت يلاااااااا

ارتعدت من صراخه و هرولت سريعا دون ان تتفوه بحرف 

اما تلك الشيطانه الصغيره و التي كانت تنظر لها بتشفي وضعت يدها فوق صدره ثم نظرت له بوله وقالت : تسلملي يا راجلي 

نظر لها بغيظ و قال : انتي ضيعتي هيبه راجلك يا جلابه المصايب ...قدامي ياختي قبل ما تفضحنا قدام الكل


مره الافطار بسلام و ذهب الرجال الي عملهم 

اقتربت عزه من ايناس و قالت بحقد : بت انتي عملتي ايه مع الباشا امبارح

ايناس بغيظ : فرمني ياختي كان عامل زي الطور الهايج لما حاسه ان عضمي مكسر

نظرت لها بشك و قالت : ازاي يعني طب لما هو كده كان زانق بنت الكلب الصفرا عالسلم ليه و نازل فيها بوس

جحظت عين ايناس و قالت بزهول : لاااا مش ممكن

عزه : لا ياختي ده اكيد مش ممكن انا شيفاهم بعيني و لما جيت اكلمه طلع فيا زي القطر خلاني نزلت جري مانتي عرفاه محدش بياخد معاه حق و لا باطل....لازم اخوكي يجدعن شويه عشان كده الوضع بقي خطر


جلس خلف مكتبه بابتسامه تنير وجهه و وجد حاله نفسه مفتوحه علي العمل بل علي الحياه باكملها ...و لكن اختفت تلك البسمه بعدما وصلته رساله من ذلك الحقير مفادها

( مردتش عليا ليه يا باشا عالي قولتهولك امبارح انا كنت بتكلم معاها طول الليل لحد الصبح و مردتش اقولها اني كلمتك مش انت كنت بايت عند بنت عمك بردو )

بعد ان انهي قرائته لتلك الرساله تحولت عيناه الي جمرا ملتهب و انطلقت منه ضحكه صاخبه و كانه شيطان خرج من قاع الجحيم فكان منظره ........حقا مرعب

قطعها فجأه كما بدئها و قال : هعرفك و هقطع جسمك حتت و ارميه للكلاب يا #######

بقي الي كانت دايبه بين ايديا بتحبك هههههههه و بتكلمك لحد الصبح ....تمام

انطلق للخارج مثل الرصاصه و علي وجهه معالم الجحيم صرخ في احدي العاملين لديه و قال : حمووووووو

جائه العامل و قال برعب : اؤمر يا باشا

حسن : انا طالع البيت كلم بيبو ياخد مكاني .....و فقط اسرع من خطواته تجاه البنايه و من يراه يجزم انه ذاهب ليقتل احدا ما

و كان هناك من يندر له من بعيد و ابتسم بفرحه ظننا منه ان رسالته قد جائت بالنتيجه المرجوه


صعد الدرج سريعا ثم دلف شقه امه بطريقه تنذر بوقوع كارثه ....نددددددددي.....هكذاصرخ باسمها فانتفض الجميع و هرولو الي الخارجتاركين كل ما كان بيديهم من طعام كادو يحضروه ...

فاطمه : في ايه يا بني حصل حاجه

كان ينظر لتلك الواقفه ترتعش رعبا و تتسال بعيناها ماذا حدث فقال بهدوء خطر : مفيش حاجه ياما انا بس عايزها في كلمتين ......تعالي ورايا يلااااااا

هكذا صرخ بها امام الجميع و التف صاعدا للاعلي 

اما هي فنظرت لفاطمه بحزن و قامت باللحاق به

فاطمه : استرها يا رب يا تري في ايه

اما تلك العقربتان فنظرا لبعضهما بعيون تلمع من الفرحه بعدما رئو هيئته المرعبه و تمنو ان يكون اليوم هو نهايه وجودها معهم

لتحظت سماح تلك النظرات فتقدمت منهما و قالت بتحزير : شكلكم عاملين مصيبه فالبت بس انا بنبهكم و اجري علي الله بلاش تلعبو مع حسن الباشا ...انتو مش قده

عزه : و احنا عملنا ايه ياختي ماحنا قاعدين معاكم من الصبح و بعدين ماهم كانو قاعدين يسبلو لبعض عالفطار و باين عليهم انهم زي السمنه عالعسل...الله اعلم هببت ايه خلته يسيب شغله و يجي بالمنظر ده


وقفت تنظر له برعب بعدما اغلق الباب بقوه 

و جحظت عيناها بعدم تصديق حينما وجدته يقول : ......

ماذا سيحدث ابعتولي طلب صداقة وإضافة لصفحتي الشخصيه لمتابعة القصص والروايات كامله

*********** قلب الباشا **********


 💙الفصل ١٤💙 - 

                                            _______________


وقفت تناظره بخوف و هي تنتظر ان يبرر لها سبب ما فعله معها ....اما هو نظر لها بحيره لاول مره يختبرها و لكنه حسم امره و قال : تعالي معايه يا ندي.....اعقب قوله بالاتجاه ناحيه غرفه نومهم ....ثم جلس فوق الاريكه و قال : هاتي تليفونك و تعالي اقعدي

اعطته هاتفها الذي ما زال بيدها بدون تردد و جلست تنظر له بوجل

حسن : الباسوورد ايه

ندي : ١٠ ١٠ ١١

نظر لها باستغراب و قال وهو يسجله : ايه الرقم ده

ابتسمت بهم و قالت : انت عيد ميلادك ١٠ ١٠ و انا ١١ ١١ بس كده

ابتسم لها بحب ثم صب كل اهتمامه بتصفح الهاتف و جميع رسائل مواقع التواصل لم يجد شيئا يخص هذا الحقير.....فكر قليلا ثم قام بفتح الرسائل التي تاتي علي شريحه الهاتف وجد جميعها غير مقروئه و معظمها من شركات الهاتف او اعلانات الا رسالتان فقط من نفس رقم هذا المجهول

فتح اول واحده وجده يقول ( وحشتيني يا ندوش من بعد ما قفلت معاكي برغم ان زعلان مالي حكتيه بس مش مهم المهم انك وعدتيني هتطلقي منه و ترجعيلي )

اما الاخري مفادها ( متتصليش و لا تحاولي تقنعيني انا خلاص قررت اقول لجوزك عالي بينا و لو عنده زره كرامه يطلقك و نرجع لبعض )

نظر لها ثم اعطاها الهاتف و قال : ايه ده

اخذت منه الهاتف باستغراب و لكن جحظت عيناها بعدما رات تلك الرسائل و التي لا تعلم عنها شيئا و لكن من الواضح ان الذي ارسلها يتحدث مع شخص يعرفه و يحادثه دائما .....انتهت من القرائه. و قالت سريعا : اقسم بالله ماعرف عن الرسايل دي حاجه انا اصلا مش بفتحها عشان محدش بيبعت حاجه عليها غير الرصيد او اعلان ...بكت و اكملت : طب بص الخط اصلا باسمك من ساعه ما جبتهولي و انا في اولي ثانوي روح قدم طلب في الشركه و اطلب بيان مكالمات هيدولك كل المكالمات الي تمت خلال شهر فات لو لقيت اي رقم غريب اعمل فيا الي انت عايزه

كان ينظر لها بقلب منفطر و لكنه كان له هدفا مما فعل ......سحبها من يدها تحت زعرها و كادت ان تمنعه ظنا منها انه سيضربها و لكنه احكم قبضته و اجلسها فوق ساقيه وهو يقول : انا مقولتش انك بتكلمي حد يا ندي

نظرت له بعدم فهم من بين دموعها و قالت : بس اي حد هيشوف الكلام ده هيفكر ان بكلمه 

مسح دموعها برفق و قال : اي حد اه .....انما حسن الباشا..لا......عايزك تهدي  و تسمعيني كويس ماشي حبيبي ....اعقب قوله بمسح دموعها المنساله علي وجنتيها بغزاره و اكمل : من بعد ما نزلت الشغل و من اول يوم بتجيلي رسايل عالواتس من رقم غريب بيقول انه ....زفر بغيره حارقه و اكمل....انه حبيبك من ايام الجامعه و كنتو متفقين عالجواز بس ظروفه مكنتش تسمح ....عشان كده كنتي بترفضي العرسان الي بيتقدمولك

ظهرت الصدمه جليه علي محياها و قالت : اقسملك بالله ابدااااا انا عم......وضع يده علي ثغرها ليمنعها من اكمال حديثها و قال : مش محتاجه تحلفي يا ندايا ....

ابعدت يده برفق و قالت بعدم تصديق : يعني انت عارف اني معملش كده

نظر لها بعشقا خالص و قال : مكدبش عليكي اول رساله جاتلي الشيطان لعب بعقلي بس استعذت بالله من الشيطان الرجيم و قولت لا انت مربيها علي ايدك يا حسن مش ندي الي تخون و بعدين انتي طول عمرك قويه و محدش يقدر يجبرك علي حاجه يبقي لو كان في حد في حياتك فعلا كنتي هتقولي او عالاقل هترفضي جوازنا.....قبلها بحب ثم اكمل : بعدين اعترافك بحبك ليا و كل الكلام الي قولتيه ...نظره عينك الي بتلمع لما تبصيلي انا بس ...كل ده بيقول انك فعلا عاشقه....بس عشقاني انا و بسبب عشقك ده خطفتي قلب الباشا

كوبت وجهه بيدها و قالت بنبره عشق يغلفه الحزن : اقسملك بالله يا حسن انا من يوم ما وعيت عالدنيا و انا عيني مشافتش غيرك ...حتي الجامعه مكنش ليا صحاب و لا بنات و لا ولاد ...دانا علي يدك لو تفتكر كنت بروح بالعافيه و لما كنت بتوصلني ساعات ...احمر وجهها و اكملت : و حد يسالني عليك كنت بقول ده خطيبي و كاتب كتابي كمان.....و مكنتش اصلا حابه الجامعه بس انت و ابويا الي اصريته اني اكمل و مصدقت خلصت منها ....طب انت شوفتني مره طلعت بره الحاره من غير امي او مني لو رايحين نشتري لبس او حاجات من مكان بعيد

حسن : يا حبيبي قولتلك متبرريش يعني انا غلطان اني قولتلك

نظرت له بحزن و قالت : هو الي حصل بينا امبارح كان ب......قطع حديثها بقبله جامحه اراد ان يخبرها من خلالها انه لمسها و تمم زواجه منها لانه كان يريدها بكل جوارحه و قلبه طالبه بها ليس لاي سببا اخر

فصلها ثم نظر اليها بعمق و قال : هزعل لو كنتي كملتي كلامك الخايب ده ....معقول محستيش بيا و انا في حضنك يا ندي ....محستيش بكلمه بحبك وهي طالعه من قلبي ...انا اول مره اقولها لحد 

ندي : اسفه و الله اسفه بس بجد عقلي اتشل ...مين الي عمل كده و ليييه ...انا عمري ما اذيت حد ...طب هو بعتلك ايه تاني

ضحك بصخب و قال : لسه باعتلي من شويه انك كنتي بتتكلمي معاه لحد الصبح ....ملس علي نهديها بوقاحه و اكمل : كده بردو يا ندوش تكلميه لحد الصبح ...اعقب قوله بقرصها بقوه نابعه من غيرته عليها...و ما كان منها الا ان تصرخ و تقول : اااااي اخص عليك يا حسن

ضمها اليه برغبه و قال : فعلا اخص عليا عشان سايب حبيبي بعيد عن حضني و قاعد اتكلم في كلام فارغ.......و فقط لم يتحدث و لم يمهلها الفرصه للرد عليه ...بعد ما انتقم من ثغرها الذي صرخ بغنج اجج شهوته في لحظه هبط بشفاه علي تجويف عنقها يوزع عليه قبلات رطبه محمومه ...فما كان منها الا ان تضم راسه بيديها و تتاوه باحتياج.....ابتعد ثم وقف و اوقفها معه و بنفاذ صبر شق عبائتها و من ثم قلع ثيابه بهمجيه حتي اصبح عاري تماما و اخذ يضاجعها بعيناه و هي في شده خجلها اقترب منها ثم الصقها به و مال عليها مقبلا اياها برغبه جامحه وهو يتحرك بها الي ان الصقها بالحائط ....فصل قبلته و اخذ يوزع قبلات و مصات علي سائر رقبتها و مقدمه صدرها ثم لف يده للخلف و حل صدريتها التي نزعها منها انتزاعا و اعتصر نهديها بهمجيه بعد ان التقم احدي حلماتها بفمه ياكلها بجوع.....هبط بقبلاته علي بطنها الي ان جلس علي ركبته امامها و قد اطربته اناتها المتطلبه ....شد لباسها التحتي ممزقا اياه ثم نظر لها وهو يداعب انوثتها بيده و ما كان منها الا ان تضغط ساقيها عليها و تفرك نهديها بشهوه تمكنت منها حينما ادخل اصبعين في فتحتها و بدا يضاجها بهم و اصبعه الابهام يحتك ببظرها ...اااااااه حس.اااااه 

ابتسم باتساع حينما سال مائها فوق يده و لكنه ابدلها بفمه يرتشف شهدها بنهم و يئجج شهوتها مره اخري حينما اخذ يمتص انوثتها و يلعقها بلسانه......و حينما وجدها تجذب شعره دلاله علي هياجها مره اخري ابتعد و وقف امامها ثم رفعها لافا ساقيها حول خصره ...سند مؤخرتها بيد وهو يضغط عليها و اليد الاخري امسك بها رجولته المتضخمه ثم قام باختراقها بقوه ف....ااااااااااه ...ابتلع صرختها داخل فمه و اخذ ياكله وهو يحرك نصفه السفلي بسرعه ...اما جسده فكان يسحق جسدها بينه و بين الحائط و الجميله ما كان منها الا ان تتلعق في عنقه بقوه و جسدها باكمله يرتعش بين يديه ...ظل يلج فيها بسرعه تزيد كلما شعر باستجابتها له و قال بصوت متهدج بعد ان فصل قبلته : انتي عملتي فيه اااايه ...انا عمري ...ااااخ...ما كنت كده ....لم ترد ...و لم يذيد حرفا اخر بل قضم ثديها بهمجيه تزامنا مع شعوره بمائها يسيل فوق رجولته فقرر ان يطلق حممه داخلها ...حتي يعطيها قسطا من الراحه ثم يعود الي جوله اخري اكثر شراسه


                                          


              

                    


صدح صوت عزه وهي تنادي باسم ايناس و التي كانت تقف في المطبخ مع باقي النساء ...تركت ما بيدها و ذهبت لها سريعا 

نظرت خديجه بتعجب و قالت لسماح بهمس : انتي مش ملاحظه ان اختك و ضرتها بقو صحاب اوي اليومين دول 

سماح بحيره : ملاحظه و مش مطمنه بس انا حزرتهم و عملت الي عليا هما حرين بقي

نظرت لها خديجه بتعجب و قالت : بت انتي بقالك فتره متغيره مالك

ابتسمت سماح و قالت : للاحسن و لا الاوحش

خديجه : الكدب خيبه الصراحه للاحسن حاسه انك رجعتي سماح بتاعت زمان الي قلبها كله طيبه و اهم حاجه عندها حبيبها و بس

ابتسم لها بحب و قالت  : انا فعلا فوقت لنفسي يا ديجا بعد ما كانت امي و اختي هيضيعوني و يخلوني شبهم مع اني حياتي غير حياتهم خااالص ...انا واحده متجوزه عن حب و معايه راجل مفيش منه اتنين يبقي لزومه ايه القرف الي كنت بعمله ...زفرت براحه و اكملت : الحمد لله ان فوقت قبل فوات الاوان


اما بالخارج جلست ايناس بجوار تلك الخبيثه و قالت : عايزه ايه اخلصي 

عزه : متعرفيش تعملي اي حجه و تتصلي بحسن....نظرت لها بعدم فهم فاكملت : عايزه اعرف عمل فيها ايه انا لسه قافله مع اخوكي و قالي انه تقل العيار حبتين عشان كده ساب شغل و دخل علينا بالمنظر ده ...تفتكري هيقولها و لا هيضربها و لا ااااايه انا هتجن بقالهم ساعتين فوق و مفيش ليهم حس

ايناس : اقطع دراعي من هنا ...شاورت علي اعلي زراعها من ناحيه الكتف و اكملت : هي حاجه مالاتنين مالهومش تالت ...يا اما مش هيقولها لحد ما يكشف الحقيقه ...يا اما الصفرا دي هتبلفو بكلمتين و لا شويه مرقعه تخليه ينسي الدنيا

عزه  : لالالالا هو انتي متعرفيش الباشا و لا ايه يا وليه يا هبله ...مين دي الي تبلفو في حاجه وسخه زي دي ...انا بقول انه ممكن يكون اتلككلها انهارده عشان يفش غله فيها ...بس مش هيجيب سيره خالص غير لما يراقبها و يتاكد 


اما بالاعلي فبالفعل كان الباشا كما قالت تلك الحرباء( بيفش غله فيها ) حينما تركها ترتاح قليلا و بدا معها جوله اخري اكثر دراوه بعدما وجد حاله ما زال مهتاجا و جسده يطالبه بها بشده .....نجده الان بعد ان التهم جسدها و هي ممدده فوق الفراش و يده التي يضاجعها بها حتي تظل شهوتها منقاده ...اهاتها التي تثيره اكثر ...فرحته باستجابتها له.....جسدها المثير ....كل هذا جعله يرريد ان يلج داخلها و يصل لابعد نقطه ....و ما كان منه الا ان يرفعها ...ثم جعلها تعطيه ظهرها الذي ضمها منه و هما الاثنان يقفان علي ركبتهما فوق الفراش......بعد ان ضمها له بقوه. مد يده يداعب بظهرها و اليد الاخري يفرك حلمتها بعنف.....ثم دفن راسه في تجويف عنقها و قال بصوتا يملؤه الرغبه : بتحبيني ....عيزاني....قرص بزرها مع اخر كلمه ف ...ااااه ...بعشقك .....ااااه.....بموتتتتت...فيك.....عض رقبتها ثم مال للامام و هي معه حتي جعلها تستندعلي مرفقيها ....اعتدل و اخذ ياكل مؤخرتها بعيناه و التي لاول مره ينظر لها و تعجبه كثيرا ...مال عليها يوزع مصاته و عضاته علي سائر ظهرها حتي وصل الي تلك الجميله فقام بعضها و اعتصارها بيده....و الان لم يعد لديه صبرا ....اعتدل ثم امسك رجولته يسيرها برفق فوق انوثها من الخلف ثم في لحظه اخترقها ف....اااااااااااه.....استحملي....

انتي السبب...جننتيني بجمالك.....هو في كده...هكذا كان رده علي صرختها فكان يتحدث بتهدج و هو يسرع حركته داخلها بجنون و صوت ارتطام اجسادهما يطربه مما يجعله في كل مره يعمق رجولته داخلها اكثر .....اما هي فقد شعرت بالخجل بسبب شهوتها المتأججه و التي تسببت في اساله شهدها فوق رجولته اكثر من مره ....و لكن فليذهب الخجل للجحيم ...ما دمت اتمتع بالجنه مع حبيبي 


            


              

                    


جلس وجيه داخل غرفته وهو يظهر عليه الحزن فدلفت له سناء و قالت : مالك يا وجيه شكلك شايل الهم ليه في حاجه حصلت طمني ياخويا

وجيه : مفيش يا سناء انا لقيت نفسي مخنوق قولت اطلع اريح شويه و سيبت الواد حماده بدالي 

سناء : سايق عليك حبيبك النبي لتقولي مالك هو انا تايهه عنك شكلك بيقول في حاجه

وجيه : مش مطمن ...سكوت حماد ده وراه حاجه كبيره خصوصا ......نظر لها بقلق و اكمل : انه مجبش سيره جواز ندي لحد فالبلد كل الي قاله ان امها تعبانه و هتعمل عمليه كبيره و بعد ما تخف هنسافر كلنا

ضربت بكفيها فوق صدرها و قالت بزعر : يااااااا مصبتي ...يبقي اخوك ناوي علي نيه سوده زي عوايده ...يبيع الدنيا و يدوس عالكل عشان مصلحته

وجيه : اهو عشان الغاغه الي بتعمليها دي مكنتش عايز اقولك .....انا لسه مكلم رزق ابن عمي انتي عارفه ان احنا صحاب و هو الي حكالي و نبهني كمان ان اخد بالي مالبت ...بس انا قولتله بنتي في بيت جوزها دلوقت وهو هيحميها ...قالي ان الجماعه مش طايقينه و مغلولين منه بعد الي عمله حسن فيهم 

سناء : يبقي انت لازم تقول للباشا يا وجيه عشان يعمل حسابه لاي حاجه 

وجيه : كنت هقوله و عديت عليه فالمعرض بس ملقتهوش ...و الله الواد ده عمل معايه كتير و مش عارف اردله الي عمله ازاي ...خايف اكون ظلمته لما جوزته بنتي علي مرتاته

سناء : هما مكتوبين لبعض يا وجيه مهما كان السبب الي اتحوزو بيه هو نصيبهم مع بعض ....و بعدين الله اكبر شكله مبسوط معاها مش مغصوب حتي البت مقصوفه الرقبه طايره بيه ووشها نور الي يشوفها يقول اتجوزتو بعد قصه حب سنين هههههه

ضحك معها بهم و قال : ربنا يسعدهم و يبعد عنهم ولاد الحرام 


وقفت ترتدي ثيابها بعد ان قضيا وقتا طويلا سويا و لم ينتهيا منه الا غصبا حينما هاتفته والدته و قالت بخبث : الاكل جهز يا ولدي و الكل مستنيك ....نازل و لا اطلعلك اكل

ضحك بصخب معها وهو يضمه صغيرته في حضنه اكثر و هما عاريان ثم قال : لا نازل بس اتوصي بابنك شويه يا حاجه ...ميت مالجوع

ضحكت الام و قالت بخبث : لازم تجوع يا ولدي بقالك كام ساعه ....شغال....هحطلك فرخه لوحدك ههههه.....و فقط اغلق معها ثم حمل التي تموت خجلا بين زراعاه و دلف بها المرحاض

نظر لما ترتديه بغيره و قال : العبايه دي ديقه غيريها

نظرت له بغيظ و قالت : و ربنا ما يحصل دي تالت واحده اغيرها انا زهقت مالقلع و اللبس متقرفش الي جابو.......وضعت يدها فوق ثغرها لتجبر لسانها السليط علي الصمت .....و نظرت له باعتزار ....فما كان منه الا ان يمسكها بطريقته القديمه ( من قفاها ) و يقول بغيظ : لسان اهلك ده مش هيتلم

نظرت له بوداعه و قالت : هدي نفسك يا وحش معلش استحملني ...يعني ندي المسترجله لسه مسيطره عليه ...بس متقلقش هربيها و المصحف

نظر لها بوقاحه ثم قال : بس الي كانت معايه من شويه ملهاش علاقه بالرجوله خالص يا ندوش ...عض شفته السفلي بمغذي و اكمل : دي بطل علياااا النعمه بطللللللل

ضحكت علي طريقته الوقحه ثم نكزته بكتفها في صدره و قالت بشقاوه : عشان تعرف بس ان هنا ...نظرت للفراش و اكملت : بطل و كل حاجه ....انما بره ....برجع ندي المسترجله

ترك ملابسها ثم ضمها اليه بعشق و قال : و دي احلي حاجه عجباني فيكي يا ندايا ....وجد هاتفه يصدح مره اخري فابتعد بنفاذ صبر و قال : تلاقيها امي يلا بالله عليكي غيري بسرعه ....

زفرت بغضب و قامت بسحب عبائه اكثر اتساعا لترضي هذا الهمجي و قالت : طب هتقولهم ايه و لا كنت عايزني فايه

حسن : هو حد يجرؤ انه يسالني انتي هبله يا بت


            


              

                    


انتهي الغداء تحت نظرات الحقد المنطلقه من الثلاثه المعروفين بعد ان رئو علامات السعاده ظاهره بوضوح فوق ملامح العاشقان 

اجتمعت النساء كما المعتاد يجلسن في بهو المنزل يتسامرن في شتي المواضيع ....و لكن عزه لم تستطع كتم حقدها فقالت : الا حسن كان عايزك في ايه يا ندي كان جاي شكله هيضربك و نازل بعد اربع ساعات مستحمي 

كادت فاطمه ان تنهرها علي حديثها الوقح الا انها ابتسمت باتساع حينما وجدت تلك الشيطانه الصغيره تلف اطراف شعرها علي اصابعها و ترد بكيد : و انتي مالك يا زوزه ايش حشرك بين واحد و مراته

عزه بغل : ده جوزنا كلنا يا حلوه يعني مالي و نص كمان

ندي ببرود مميت : جوزنا كلنا لما نكون كلنا هنا عند ماما الحاجه ....انما لما يتقفل علينا باب بيتنا يبقي جوزي لوحدي و مش من حق حد يعرف الي بيحصل بينا ...نظرت لها بمكر و اكملت : عيب علي فكره و حرام كمان ان الست تطلع سر جوزها او تحكي الي بيحصل بينهم لحد.

تملكت منها الغيره و الحقد فصرخت بها : بس انهارده يووووومي يا بجحه 

ابتسمت ندي ببرود و قالت : يومك بالليل يا قطه انما هو جالي بالنهار ...ااااا....قصدي كان بيقولي كلمتين ....مثلت اللجلجه و كانها اخطأت فالحديث حتي تثير جنونها اكثر

انطلقت ضحكات خديجه و سماح علي كيد النساء التي تمارسه تلك الصغيره علي نساء مخضرمات 

فاطمه : بس انتي و هي سرعتو دماغنا 

صفيه : انتي مش شايفه يا حاجه البت بتغيظها ازاي 

فاطمه : هي الي جابته لنفسها ملهاش تسال عن حاجه متخصهاش 

انتفضت عزه من مجلسها و قالت : ماشي ياما انا غلطانه ...ابتسمت بخبث و اكملت : انا طالعه شقتي عشان اجهز ....نظرت لندي و اكملت : لجوووزي الي واحشني

نظرت لها ببرود رغم نار الغيره المنقاده داخلها و لكنها ابدا لم تظهرها بل لم تلقي لها بالا و وجهت حديثها لفاطمه قائله : بقولك و النبي يا ماما ابعتي حد من العيال يشتري فانليا بالبرتقان عشان الي عندي خلصت و هنا دورت مفيش ...نظرت لعزه و اكملت : انتي عارفه ان ابوعلي بيموووت فالكيكه دي و انا عايزه اعمله واحده يحلي بيها بعد ما يتعشي

سماح بخبث مازح : بس هو هيتعشي عند عزه 

ندي بكيد : و ايه المشكله يتعشي باكلها و يحلي بيا ...ااا اقصدي بالكيك

ههههههههههههههههههه

هكذا انطلقت ضحكات كلا من فاطمه....خديجه...سماح ...بعد ما قالته تلك الخبيثه مما جعل عزه و ايناس يستشيطان من الغضب اما صفيه علمت ان تلك الصغيره ليست بالهينه ابدا و ان لم يقتلعوها من هنا ستاخذ مكان الجميع


جلس وجيه معه بعد ان وجده في مكانه المعتاد و قص له كل ما حدث فنظر له حسن بغضب : يعني هيعمل ايه ...هياخودها من بيتي مثلا ..احااااااا ...دانا ادفنه حي

وجيه : اهدي يا بني انا معرفش هو ناوي علي ايه و قولت اعرفك عشان تبقي معايه فالصوره

حسن : تمام يا عم وجيه كويس انك قولتلي ...بالله عليك اي حاجه تسمعها قولي عشان ارتب حالي و اعرف اتصرف 


وقفت كعادتها تنتظره في شرفتها حتي تراه ياتي ناحيه البنايه فيطمأن قلبها .....وهو بدوره اعتاد ان يرفع عينه تجاهها و يبتسم حين يراها تنتظره رغم ان اليوم لم يبيت لديها و لكن قلبها العاشق يحثها علي ذلك

صعد الدرج بسرعه دون ان يحدث صوتا فوقه و حينما وصل امام شقه عزه قلبه اخبره ان ينظر للاعلي و قد صدق حدثه حينما وجدها تطل عليه بوجهاا مشتاق ...فما كان منه الا ان يكمل طريقه اليها و حينما وصل امامها اعتصرها بين يديه وهو يلصقها فالحائط ثم يقبلها برغبه تكاد تقتله....اما هي لفت يدها حول عنقه و تشبثت به ليرفعها للاعلي ....لبي رغبتها و حملها الي داخل شقتها و لم يكمل الي الداخل بل اغلق الباب و الصقها به و حينما مد يده يداعب انوثتها وجدها لا ترتدي شيئا و شبقها مسال علي فخذيها ...فصل قبلته و قال بتهدج : قد كده وحشك....قبلته بقوه و قالت : هموووت عليك....و هل له ان يترك حبيبته تشتاقه لا و الله هو فالاصل سيجن عليها

اخذ يوزع قبلات محمومه فوق عنقها و مقدمه صدرها و يده تخلصت من بنطاله بعد ان حل حزامه و سحب سحابه ثم تركه يسقط ارضا دون خلعه و بدون سابق انزار اقتحمها برجولته وهو يقول بجنون : واحد كده بسرعه لحد ما اطلعلك تاني

اخذت تتحرك فوقه بهياج و هي تقول : مش هاقدر اسيبك يا حسن....عيزااااك

تحرك اكثر داخلها وهو يقول من بين قبلاته : غصب عني...يا قلب ...حسن....استحملي....

بحبك...بعشقك...انتي....نداياااا

هكذا صرخ باسمها المحبب له وهو يقزف حممه داخلها بعد ان اتت بمائها مرتان

انزلها برفق ثم قبل جبينها و هي لفت زراعيها حول خصره و قالت بحزن : سامحني يا حسن انا عارفه ان دي انانيه مني ....بس مش قادره ...كنت واحشني اوووي ...و الغيره هتموتني ....امممم ....مش عارفه اوصفلك ازاي 

ضمها بحنان و قال : حاسس بيكي يا حبيبي مش محتاجه تتكلمي...ابعدها قليلا ثم كوب وجهها بكفيه و قال : انا قولتهالك و هقولها تاني ...هما في حياتي انما انتي في قلبي .....يا قلب الباشا

ماذا سيحدث يا تري

سنري


انتظروووووووووووووني



*********** قلب الباشا **************

الفصل 15 و 16


فريدة الحلواني


لا يعلم كيف قضي ليلته مع تلك الحرباء و التي شكت به بمجرد ما راته فقالت : هو انت مالك شكلك مش طبيعي ليه يا حسن 

نظر لها ببرود و قال : ليييه شيفاني بكلم نفسي و لا بشد فشعري روحي حضري العشا علي ما اخد دش و اجيلك ....و فقط تركها متجها الي المرحاض وهو يقول بداخله : يا رب سامحني قلوبنا مش بادينا و انا كنت راضي بحالي بس غصب عني حبيت ...يا رب قويني علي العدل يا رب 

خرج لها وجدها تجلس في انتظاره و هي مرتديه قميصا باللون الازرق قصير و قد بالغت في زينه وجهها و لكنه اضطر ان يجاملها فقال : ايه الحلاوه دي يا زوزه

شعرت بالغرور و قالت بغنج : عيونك الي حلوه يا باشا بس انا طول عمري حلوه

لم يرد عليها و تقدم تجاه الطاوله و التي وجد عليها طعاما كثير فجلس و قال : ايه كل ده يا عزه انتي عازمه حد معانه و لا ايه

ضحكت بعهر و قالت بمغزي : بالف هنا علي قلبك يا باشا اصلك بتشقي اليومين دول قولت اغذيك


بعد ان انهي طعامه و اغتسل جلس فوق فراشها يدخن سيجاره فوجدها تسحبها منه ثم اخذت نفسا منها و قالت و هي تلتصق به : وحشتني يا باشا

نظر لها بغضب و اخذ منها السيجاره ثم اطفئها و قال : مش قولتلك الف مره متشربيش الزفته دي تاني 

ملست فوق صدره العاري و قالت : انا بشربها معاك تفاريحي كده بس و بعدين مانا كتير اخدت منك و احنا سوي ايش عجب دلوقت

زفر باختناق و قبل ان يتفوه بحرف كانت تاكل شفتيه حتي لا تعطيه الفرصه ليفسد ليلتها و كانت حقا تشتاقه .....هو يعلم ذلك فعزه شرهه في الجنس بطريقه تكاد تكون مرضيه دائما تريده فالفراش علي حساب اي شىء لدرجه ان اليوم الذي كان يبيت فيه عندها كان يقضي طوال الليل في ارضائها جنسيا و في بعض الاحيان كانت توقظه قبل ميعاده صباحا حينما تتحكم فيها شهوتها فيجدها تلامس جميع اجزاء جسده و هي تفرك انوثتها بيدها فلا يجد بدا الا من اراحتها 

اخذت تقبله بشهوه عارمه و يدها تتحسس انوثتها بنفاذ صبر و مائها يسيل بغزاره فقطع قبلتها و قال و هو يجاهد ليبتسم : احنا لسه مبدئناش يا زوزه مالك هايجه اوي كده ليه

سحبت يده بفجور ووضعتها داخل انوثتها و هي تقول بتاوه : هموت عليك يا باشا بقالك قد ايه مجتش جنبي ....اااااه لازم تعوضني غيابك ده

سحب يده منها ثم القاها فوق الفراش و خلع عنه شورته القصير و قال قبل ان يلجها : طب و دراعك هتطهري ازاي 

صرخت به و هي تفرك نهديها : هربط عليه كيس خلصني يا باشا هموووووت

و قد كان ظل يجامعها كما تريد ...مجرد عمليه جنسيه بحته ...لا مشاعر فيها حتي حينما انتهي من مضاجعتها ثلاث مرات و جدها ما زالت تطالبه بالمذيد فقال. بنزق : انا تعبت و عندي شغل الصبح انتي مبتشبعيش 

لم تبالي بضيقه و قالت بمنتهي الفجر و البجاحه : خلاص كفايه عليك كده بس احضني من ضهري و حط ايدك عليه و انا هرتاح علي طول


                                          


              

                    


مر الصباح بروتينه العادي و ذهب الرجال الي عملهم و النساء يحضرون الطعام الي ان مر الوقت سريعا و بعد الغداء قالت ندي لفاطمه بادب : ماما محتجاني في حاجه

فاطمه : لا يا حببتي يخليكي ليه

ندي : طب بعد اذنك هطلع شقتي ورايه شويه حاجات عايزه اعملها قبل ما حسن يرجع بالسلامه

قبل ان ترد عليها وجدت عزه تقول بغل : هتطلعي مالعصر ليه فكراه هيسيب شغله و يجيلك و لا ايه 

لم تلقي لها بالا بل نظرت لفاطمه و قالت : بعد اذنك يا ماما.....و فقط اتجهت ناحيه الباب صاعده الي شقتها وهي تنوي ان تجهز له استقبال يليق به 

فاطمه بغضب : انتي لو مدخلتيش فالكلام و نكشتيها يجرالك حاجه هي نطقت معاكي امبارح لما طلعتي تجهزي لجوزك ...بلاش شغل الضراير ده احسنلك يا عزه


اول شىء فعلته بعدما اغلقت بابها اتصلت به و حينما رد عليها قالت : وحشت ندي يا قلب ندي من جوه يا باشا

ضحك و قال : و الله ما انتي قلب الباشا يا ندايا ....فينك

ندي : لسه طالعه بيتنا حالا قولت اطمن عليك قبل ما انشغل 

حسن : و حبيبي هينشغل في ايه بقي 

ضحكت بدلال و قالت ؛ هو في غيرك شاغل بال و قلب حبيبك ...هاعمل عشا و هجهز لحبيبي سهره تليق بيه و بس

ضحك بفرحه و قال : داحنا ليلتنا فل ان شاء الله 

ندي : بس المهم متتاخرش عليا يا حسن انا هقفل معاك و هتصل بمني اكلمها شويه عشان زعلانه مني 

حسن : مزعلاها فايه يا جلابه المصايب

ضحكت و قالت : و الله ما عملت حاجه بس بتقولي حسن اخدك مني و مبقتيش تكلميني زي الاول

حسن : خلاص كلميها و راضيها و لو عوزتي حاجه كلميني


بعد ان راضت اختها و قصت لها ما حدث معها دون تفاصيل تحت فرحه الاخري قالت لها : بقولك يا مونه عايزه شيشه

ضحكت مني بصخب و قالت : يخربيتك انتي هتنحرفي يا قلب اختك هتشيشي يا بت

ندي : بطلي هبل انا عيزاها عشان حسن بدل ما يقعد ساعه بعد ما يخلص شغله عشان يشرب حجرين اهي تبقي موجوده فالبيت و انا اولي بالوقت ده

مني : طلعتي مش سهله يا ندوش عالعموم انا عندي واحده ذياده كنت مشترياها و بيبو مستعملهاش هبعتهالك مع الواد حسن ابني بس متغيبهوش عندك ماشي 


جهزت بيتها ووضعت الطعام بطريقه منمقه مع اضاءه الشموع الملونه و عطرت المنزل برائحه الفل الذي يفضله

و بعد ان تممت علي كل شيء دلفت لتاخذ حماما سريعا و خرجت لترتدي قميصا حريريا من اللون البنفسجي الغامق و الذي يعشقه كثيرا ثم وضعت زينه ملائمه له و تركت سلاسلها الذهبيه حره خلف ظهرها ....بعد ان نثرت عطرا هاديء نظرت لنفسها بتقييم و حينما وجدت النتيجه مرضيه القت قبله فالهواء لانعكاس صورتها فالمرأه و قالت بابتسامه : هعجبه اكيد .....التقطت هاتفها و اتصلت به و حينما جائها رده قالت : فينك يا حسن اتاخرت ليه كده 

حسن : انا تحت البيت بس زعلان

ندي بخضه : من ايه يا حبيبي 

حسن : ملقتش القمر منور فالبلكونه عشان يستناني زي كل يوم

ندي : عشان مش هينفع قمرك يطلع بالشكل ده و حد يشوفو غيرك يا قلب القمر انت

ابتسم باتساع و قال بحماس : ليه هااا 

ندي : اطلع بسرعه و انت تشوف

حسن : ثواني هتلاقيني عندك يا قلب الباشا 


            


              

                    


وقف مبهوتا من جمالها بعدما فتحت له و طلت عليه باجمل ابتسامه و ابهي طله ...دلف سريعا ليغلق الباب بعد ان تمالك حاله و قال : الجمال ده كله بتاعي ...ملكي انا

تقدمت منه ثم كوبت وجهه بيدها و قالت : و لا عمره كان و لا هيكون لغيرك يا حبيبي 

مال عليها رافعا اياها من خصرها ليقبلها بنهم و حينما بدأ يتحرك بها الي الداخل ابتعدت سريعا و قالت : اصبر بس متبوظش المفاجأه 

انزلها برفق و قال : نصبر عشان خاطر قلب الباشا و بس

حينما اراد ان يخلع حذائه قبل ان يكمل طريقه الي الداخل وجدها تمسك يده و تقول : تعالي اقعد عالكرسي ده الاول...نظر لها باستغراب و لكنه اطاعها ....صدم حينما وجدها تجلس تحت قدميه و تهم لتمسك قدمه لتخلع عنه حذائه فمنعها و قال : بتعملي ايه يا حبيبي انا هقلعه 

نظرت له بحب و قالت : ملكش دعوه باي حاجه اعملها ..انت اول ما تدخل من الباب ده تسلمني نفسك و بس

ابتسم بعشق و قال : عشان كده حطيتي الكرسي ده هنا

انهت ما كانت تفعله ثم وضعت الحذاء في مكانه المخصص و قالت : ايوه عشان من اول ما تدخل هنا تحس براحه في كل حاجه

رفعها بزراع واحده وهو يتجه بها الي الداخل و يقول : انا بس اشوفك قدامي و ابقي في منتهي الراحه يا ندوش...اعقب قوله بالتهام ثغرها الباسم حتي وصل بها الي غرفه نومه ثم الصقها علي الحائط وهو ما زال يحملها و لم يفصل قبلته فما كان منها الا ان تلف ساقيها حول خصره و تحاوط عنقه بيديها و تبادله اشتياقه باشتياق اكبر ...فصلها بعد فتره و قال : وحشتيني ...اووووي

نظرت له بوله و قالت : و انت كمان يا حسن ...تنهدت بحب ثم اكملت : انا جهزتلك الحمام خد دش بسرعه و تعالي قبل الاكل ما يبرد ...كانت تزدرد ريقها بين كل كلمه بسبب فركه في حلمتها و الذي جعلها تهتاج بطريقه غريبه عليها....لاحظ هو تاثرها بما يفعله فقال : طب تعالي ساعديني ....مال عليها يمتص جلد عنقها و يده ما زالت تقرص حلمتها اما اليد الاخري فقد عرفت طريقها داخل انوثتها و اخذ يضاجعها بها بعد ان ادخل اصبعين في فتحتها ....ارادت الصراخ ....حاولت ان تطلب منه الرحمه ...و لكنه كان يشن هجوما ضاري علي جسدها ليجعلها اكثرا شغفا به ....اااااه....ح....اااه....ارحمني

رد عليها من بين مصاته : لاااااا....عشان ...جمالك ....

مرحمنيش 

نزع يده من اسفلها و بدا يحل حزام بنطاله و ما كان منها الا ان تحل ازرار قميصه بيد مرتعشه و حينما انتهي هو قام بتمزيق ما بقي من ازرار حتي يتيح. لها الفرصه بتقبيل صدره كما يحلو لها بينما رجولته عرفت طريق جنتها بعدما اخترقها بشهوه ضاريه ....اتجه بها الي المرحاض وهو علي نفس وضعه ثم جلس علي حافه المغتص و قام بشق قميصها لتصبح عاريه امامه و بعد ان امسك ثديها قال : اتحركي....يا ندي....بسرعه ...اااااخ....اخذت تقفز فوق رجولته وهو يلتهم نهديها بجوع حتي انها صرخت حينما عض حلمتها بقوه و تركها معلقه بين اسنانه وقام بوضع يده تحت مؤخرتها ليساعدها علي التحرك اسرع ...و هي تتاوه بانتشاء بعدما اسرع من ايلاجه بها و شبقها المسال فوق رجولته بغزاره فضح رغبتها الشديده به ....قزف داخلها ثم ترك حلمتها التي ادميت و قال بتهدج : تصبيره لحد بعد العشا ...و غمز لها بوقاحه ففهمت عليه و ابتسمت


            


              

                    


بعد ان اخذ حماما منعش جلس ينتظرها لتجهز حالها من جديد و حينما طلت عليه بقميصا احمر اللون و يصل طوله الي نصف فخذها قال باعجاب وهو يفتح زراعيه لتلقي حالها بينهما : كده مش هعرف اكل 

ضمته بحب ثم قالت بمزاح : لا هتاكل و لو عايز حاجه اطلبها بادب

ابعدها و نظر لها بعدم فهم و قال بوقاحه : مش فاهم الجمله الصراحه هو في بوس بادب

نظرت له بغيظ و قالت : قصدي تبطل تقطيع في هدومي يا حسن امي بقالها كام سنه بتخنصر من ابويا فلوس عشان تجبلي بيها حاجات ذياده و انتي كده هتخلصهم في شهر 

ضحك بصخب و قال : شوفتي عشان فلوس حرام..ههههههه

ضربته في صدره و تحركت من امامه فقام بصفعها فوق مؤخرتها فصرخت بالم و امسكتها ثم كادت ان تطلق عليه لسانها السليط الا انه لحقها حين حملها و اتجه بها نحو طاوله الطعام وهو يقول بمزاح : هدي نفسك يا شبح بدل ما اقطعهالك ...و انا نفسي في كده اوي الصراحه ههههههههه

ابتسمت علي مزاحه الوقح و قالت بعدما جلسه وهي فوق ساقه : سيبني اقعد عالكرسي عشان تاكل براحتك

داعب وجنتها باصابعه و قال : لا كده هبقي براحتي اكتر ...نظر لها بخبث و اكمل : و بعدين مش قولتي انك عايزه راحتي ...اكليني بقي

نظرت له بشك و قالت وهي تضيق عيناها : مش مرتحالك بس ماشي ...عيوني للباشا

قبلها بنهم ثم قال : يسلملي عيون قلب  الباشا

مر العشاء بصعوبه عليها وهو يتحرش بها تاره و يداعب انوثتها تاره و حينما تنظر له بتهديد يقابلها باكثر نظره بريئه و يقول و كانه لم يفعل شىء : كبري اللقمه شويه يا ندوش و راعي فرق الاحجام يا حبيبي 

تضحك هي و تحاول ازاحه يده التي اهلكتها الا انه يرفض و يقول : كل واحد حر في ايده يعمل بيها الي هو عايزه


جلس داخل غرفه المعيشه يشاهد التلفاز كما طلبت منه و هي ذهبت لتاتي له بالارجيله و التي حينما راها نظر بزهول و قال : ايه ده يا حبيبي

وضعتها امامه و قالت : شيشه يا قلب حبيبك

حسن : ايوه يعني ليه. و جبتيها منين

ندي بمزاح : صراحه و لا تحوير

قرص فخذها و قال : قال يعني هتعرفي تحوري اخلصي يا بت

نظرت له بغيظ و قالت : عدو الرومانسيه ...ما علينا ....خليت مني جبتهالي و بعتتها مع ابنها انهارده و ليه ....اقتربت منه ثم امسكت يده ووضعت فوقها قبله طويله ثم قالت بحب ملأ نبرتها : عشان انت بعد ما بتخلص شغلك لازم تقعد عالقهوه تشيش و ده مش اقل من ساعه فانا جبت الشيشه تشربها هنا احسن و تبقي قاعد معايه ...نظرت له بشقاوه و اكملت : غلطانه انا كده يا باشا

ضحك بفرحه ثم ضمها تحت زراعه و قال : ابداااا يا قلب الباشا ....ابعدها قليلا لينظر لها ثم قال : بس انا كده هاخد عالدلع ده يا ندايا ...يعني استقبال جامد و جو مفيش احلي منه و دنيا جديده عليا عمري حتي ما تخيلت اني اعيشها 

تحركت من مكانها لتجلس فوق ساقه ثم حاوطت وجهه بيدها الصغيره و قالت بنبره ملأها العشق : هي دي الدنيا الي تليق بيك يا حسن ....انا اتخلقت بس عشان اسعدك و لو اقدر هقيدلك صوابعي العشره شمع عشان بس تكون مبسوط

اختطف ثغرها في قبله عاشقه يعبر بها عن امتنانه لها و عشقه الذي بدأ يتغلغل داخله ثم فصلها و قال : يا بت انا مش قد كلامك الحلو ده مش عارف بتجبيه منين

ندي : مش من حته هو بيطلع من قلبي لوحده كده الي بحس بيه بقوله .....امسكت خرطوم الارجيله ثم اعطته اياه و اكملت : يلا اظبط دماغك بقي قبل ما الفحم يطفي

امسكها منها ثم سحب نفسا طويله و اخرجه باستمتاع وقال : احلي شيشه شربتها في حياتي ....امسك كفها و طبع قبله رطبه فوقه و اكمل : بطعم العسل ...يا عسل

ضحكت بدلال و قالت : حبيبي ...اعقبت قولها و هي تقوم ناويه الذهاب فحاوط خصرها بلهفه و قال : رايحه فين

نظرت له بحب و قالت : رايحه اجيبلك الكيك تحلي بيها و اشغلك التلفزيون 

ترك ما بيده و بدا يحسس علي نهديها و هو يقول بصوت ملئه الرغبه المغلفه بالعشق : طب بزمتك يبقي بين ايدي الحلو كله و انا اكل غيره  ...يبقي عيب في حقي و الله .....و فقط ....رفعها قليلا ليجعلها تحاوط. خصره بساقيها الظاهره بسخاء بعد ان انحسر ثوبها القصير للاعلي و اخذ ينظر لها برغبه و حب و فرحه ملأت قلبه لوجودها في حياته ....ثم سحب شفتها السفلي بتمهل مميت يمتصها برقه جائعه و يقضمها باسنانه بشراهه ...و من هنا بدات معركه الشفاه حيث اخذ يبدل بين العليا و السفلي بسرعه لم تستطع ان تجاريه فيها ...اما لسانه فاكتشف به كل معالم ثغرها ...و يده لم تبقي مكانها بل كان لها عملا اخر سواء فرك نهدها او العبث في انوثتها و التي بمجرد ان يدخل اصبعيه في فتحتها تاتي بمائها سريعا و تكون متعطشه للمذيد....ابعدت راسها للوراء حينما نقل قبلاته الي عنقها هبوطا الي ثديها ..فما كان منها الا ان تضغط علي راسه بيدها ليلتهم حلمتها اكثر و هي تتحرك فوق رجولته المتضخمه اسفلها ...شعر انه يريد التهام المذيد من جسدها المهلك للرجولته ...فحملها كما هي ووضعها فوق الاريكه ثم ترك حلمتها و قام بخلع ثوبها و هو يحاول المزاح مع انفاسه اللاهثه : اهو بقلعهولك عشان متزعليش....هي لم تكن مع ما يقوله مالاساس بل كل تركيزها في جسدها الذي يحترق و يريد الخلاص ...فنظرت له بوله و هي تعض شفتها السفله بطريقه عاهره لا تعلم من اين جائت بها ...و التي الهبت حواثه فظل يتامل جسدها المسجي امامه وهو يفكر من اين يبدأ و كل انش فيه قابل للالتهام......جلس علي ركبتيه فوق الارض وهي ممدده فوق الاريكه ...ثم بدا بنثر قبلاته فوق وجهها و يده تعبث في جسدها ....و لكن حينما لمست انوثتها خرجت منها ااااااااااه ....بطريقه الهبته...قام بمساعدتها علي الجلوس ثم رفع ساقيها فوق كتفيه و لم ينتظر لحظه بعد ان راي شهدها قد اغرقها ...دفن راسه يرتشفه لاخر قطره بنهم ثم اخذ يمتص شفرتيها و يقضم بظرها ف...ااااااااه ....مع تاوهها جذبت شعره بيد و الاخري تفرك بها ثديها المهتاج وهو يذيد من لعقه لها حتي انه ادخل لسانه في فتحتها يعبث داخلها بفجور ....و الجميله تطلق اصواتا تدل علي متعتها بما يفعل و لكن جسدها اصبح كمن مسته صاعقه كهربائيه وهو يرتعش بشده بين يديه جعلته يبتعد عنها و يقف ثم تحرك للجانب وهو يسحب ساقيها لتتمدد فوق الاريكه و لكن سافيها و مؤخرتها اصبحتا فوق زراعها فاصبحت رؤيه مفاتحها ظاهره بسخاء ....امسك رجولته بيد واحده و اخذ يمررها بتمهل فوق انوثتها و لا يعلم لما. يده امتدت لتعبث في مؤخرتها ....ظل علي هذا الحال وهو مستمتع بمنظرها المسجي امامه و هي تفرك ثديها بفجور و تعض شفتها و هي تنظر له ليري داخل عيناها رغبه تطالبه بالايلاج و حالاااا....لم يعذبها اكثر و لم يترك وحشه الثائر يطالبه بها ....اقتحمها.....بعنف ...بقوه....بعشق.....بتمني ان يظل هكذا لاخر نفس يخرج منه.....امسك ساقيها و فرق بينهم بشده جعلتها تصرخ و شدد عليهم و هو يلج فيها بسرعه و شهوه تحكمت به حتي ذهبت بعقله مما جعله يقول ....اااااخ.....يلعن ابو ام ال###.....قبلك ...يا نددددي....قال اسمها وهو يسمع ارتطام جسديهما معا ...اما هي فقد ادمت ثديها باظافرها و هي تشعر انها لا تتحمل نارها الذي اشعلها بها ....شعر باحتياجها له ...فتحرك وهو ما زال داخلها ....ثم تمدد فوقها وهو يسند يديه حولها فوق الاريكه ...مثل وضعيه لعبه الصغط....اخذ يدخل رجولته بقوه ثم نظر لها و قال بلهاث ...ارفعيهم.....فهمت عليه و قامت بامساك نهديها لتقربهم من فمه و هي تضغط عليهم وهو ياكلهم اكلا بالتناوب مع اسراعه في حركته من الاسفل ....حتي شعر برعشتها حول رجولته صاحبتها نزول الكثير من شهدها فاطلق حممه وهو يضغط بكل ما اوتي من رغبه ليصل برجولته الي ابعد نقطه داخلها .....لم ينسل منها و لكنه تمدد فوقها يوزع قبلات ممتنه لها علي ما جعلته يعيشه معها في بضعه ايام تساوي عمرا باكمله......فما كان منها الا ان تلف زراعيها حوله و تغمض عيناها مستمتعه بتقديره لها.....فما يفعله بعد اتمام العلاقه الحميميه بينهم اهم من العلاقه بحد ذاتها .....لم يتركها بعد ان ينتهي و كانه يقول قد ارضيت حالي و اخذت ما اريد ....بل يظل فوقها او يسحبها لتعتليه و يظل يقبلها  بخب لا بشهوه حتي تعلم انها هي مراده و مبتغاه لا العلاقه الجنسيه......قد صدق حينما قال ....انا عايزه امارس الحب معاكي يا ندي .....مش الجنس


اخذي حماما معا و لم يخلو من جوله سريعه ثم جلسا فوق الفراش يتحادثان 

ندي : احكيلي بقي

نظر لها بعدم فهم و قال : مش فاهم عايزه حدوته يعني

وكزته في صدره بغيظ ثم فرقت بين ساقيه الممدده و جلست بينهما ...ثم الصقت ظهرها بصدره و امسكت زراعاه لفتهم حول خصرها و قالت : تحكيلي يومك كان عامل ازاي ...اقول انا عملت ايه في غيابك ...كده يعني ....نظرت له بحب و اكملت : عايز نعيش جوه بعض يا حسن مش مع بعض 

اعجبه التشبيه كثيرا فقبلها بسطحيه و قال : اقسم بالله حبيبي ...ابتسم و اكمل : انا يومي عادي يا ندايا يعني ما بين العمال و الطلبيات و قرف التجار كده يعني ...نظر بغيره و اكمل : كل ده متعود عليه و مش بيتعبني بس الي مطلع ميتين اهلي هو الرسايل الخرا الي بتجيلي كل يوم دي

نظرت له بحزن و قالت : هو لسه بيبعت ...طب تفتكر مين ممكن يعمل كده

حسن : حد قريب مننا ...يعني ممكن حد من البيت او حد من الي كانو عايزينك و انتي رفضتيهم فبينتقم ..

اكملت عنه : او الاتنين مع بعض لان كاتب فالرسايل حكايه الجدول و دي كانت جوه البيت هيعرفها ازاي الا لو حد بلغو بيها و بكل تحركاتنا

نظر لها باهتمام و قال : صح جدعه يا بت ...انا خليت واحد معرفه يكشفلي عالرقم عشان اعرف باسم مين و قالي اديني يومين و هرد عليك

ندي : ربنا ينتقم منهم بجد الي يظلم حد خصوصا في شرفه و عرصه ربنا ينتقم منه اشد انتقام

ضمها بقوه و قال : ما عاش و لا كان الي يظلمك و لا يدوسلك علي طرف و انا معاكي يا حبيبي 

قبلته بعشق ثم قالت : يخليك ليا يا قلب حبيبك ....نظرت له بعيون الهره و قالت بدلال الهب حواسه : حسن

عض شفته السفلي و قال : اهي حسن دي الي جابتني علي بوذي ....عايزه ايه 

غنيلي ....كان هذا ردها وهي تحسس علي صدره برقه 

اخذ نفسا عميقا ثم اخرجه بقوه وهو يقول : قلب الباشا يؤمر و انا عليا التنفيذ ...عايزه تسمعي ايه

ندي : لا اختار انت حاجه تناسب الي حاسس بيه جواك

فكر قليلا ثم نظر لها بعمق وهو يضمها اليه و بدأ يشدو بصوته الشجي اجمل قصائد نزار قباني و الذي تغني بها كاظم الساهر

علمني حبك...ان احزن ...و انا محتاج منذ عصور لامرأه تجعلني احزن ....لامراه ابكي فوق زراعيها مثل العصفور......لامراه تجمع اجزائي كشظايا البلور المكسور .....علمني حبك سيدتي اسوأ عادات....علمني افتح فنجاني فالليله الاف المرات ......و اجرب طب العطارين و اطرق بابا العرافات....علمني اخرج من بيتي و امشط ارصفه الطرقات ...و اطارد وجهك فالامطار و في اضواء السيارات....و الملم من عينيكي ملايين النجمات ...يا امراه دوخت الدنيا يا وجعي يا وجع النايات .....ادخلني حبك سيدتي مدن الاحزان ...و انا من قبلك لم ادخل مدن الاحزان....لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان ...ان الانسان بلا حزنا ذكري انسان....علمني حبك ان اتصرف كالصبيان ...ان ارسم وجهك بالطبشور علي الحيطان ...يا امراه قلبت تاريخي ...اني مذبوح فيكي ...من الشريان الي الشريان ...علمني حبك كيف الحب يغير خارطه الازمان ....علمني اني حين احب ...تكف الارض عن الدوران ....علمني حبك اشيائا ما كانت ابدا فالحسبان ....فقرأت اقاصيص الاطفال دخلت قصور ملوك الجان ....و حلمت بان تتزوجني بنت السلطان....تلك العيناها اصفي من ماء الخلجان...تلك الشفتاها اشهي من زهر الرمان....و حلمت باني اقطفها مثل الفرسان ...و حلمت باني اهديها اطواق اللؤلؤ و المرجان....علمني حبك سيدتي ما الهزيان.....علمني كيف يمر العمر .....و لا تاتي بنت السلطان

بعد اخر كلمه تغني بها انقضت علي ثغره تهديه قبله عاشقه تقديرا لما اطرب اذنها به ثم فصلتها و قالت بحروف تقطر عشقا : بعشقك يا حسن ...بعشقك يا نصيبي الحلو من الدنيا

الروايه كامله على صفحتى الشخصيه 

إضافة وطلب صداقة لصفحتي الشخصيه لتكمله الروايه 


*********** قلب الباشا **************


     الفصل ١٦💙 -                    

                                                  


في اليوم التالي لاجمل ليله عاشها بحياته كان يجلس بوجها مشرق في مكانه المعتاد و بيبو ينظر له بلؤم ...لم يلقي له بالا و لكن حينما اطال التحديق به قال بغيظ : اطرش الكلمتين الي محشورين في زورك يا بيبو و اخلص

ضحك بيبو بصخب ثم هدأ و قال بجديه : حبيت يا صاحبي

ابتسم بحب و قال : هو انا باين عليا اوي كده....زفر بارتياح و اكمل : انا عشقت يا صاحبي مش حبيت و بس ...كل كلمه قولتهالي و كنت بتريق عليك طلعت صح ...عيشتها و حسيتها 

فرح بيبو كثيرا لما سمعه و قال : ربنا يريح قلبك يا صاحبي هو ده عوض ربنا ليك بعد سنين الشقي الي عشت فيها 

حسن : المهم ...عملت ايه في موضوع الكاميرات 

بيبو : بقالها يومين ماشيه كويس و انا متابع بنفسي الموضوع ده متقلقش


فاطمه : بقولك يا ندي ينفع تجبيلي مكنه الادوسيه من عندك عايزه اعمل شويه للعيال بس مكنتي بايظه

ندي : من عنيه يا ماما هطلع اجبهالك و انزلك علي طول

فاطمه : تعيشي يا بتي بس ادام هتطلعي يبقي بالمره لمي غسيلك من عالمنشر بدل ما يفضل لبليل و يلم تراب

ندي ؛ حاضر يا ماما مش هتاخر عليكي


بعد ان صعدت للاعلي تسحبت عزه الي داخل المرحاض و طلبت وليد و حينما رد عليها قالت بهمس : ......


اما بالخارج فقد اتصل حسن بامه و حينما ردت عليه قال : عامله ايه يام الباشا

ضحكت فاطمه و قالت بمكر : ادام قولت كده يبقي في حاجه اخلص يا واد ايدي مش فاضيه

حسن بمهادنه : ليه بس كده ياما دانا بطمن عليكي يا غاليه ....و كمان عايزك في خدمه صغيره لابنك 

فاطمه بابتسامه : عنيه الاتنين

حسن باحراج ...قليلا : فضيلي السكه عشان عايز اطلع فوق من غير ما حد مالعقارب يشوفني و ابعتيلي ندي بس متقولهاش 

انطلقت ضحكات فاطمه الصاخبه بفرحه تحت استغراب الجميع ...اتجهت لغرفتها حتي تستطيع التحدث بحريه و حينما اغلقت الباب قالت : بقيت زي التلامذه يا حسن الي بتزوغ مالمدرسه عشان يقابل البت بتاعته

ضحك معها و قال : انتي هتقطميني يا بطوط اخلصي بقي قبل ما الوقت يعدي

فاطمه : تعالي يا قلب بطوط كده كده البت فوق بتلم الغسيل و انا هطلع دلوقت ارد الباب علي ما تعدي 


رن جرس الباب فاتجهت لتري من الذي اتي اليها الان و لكنها وقفت بصدمه حينما وجدت وليد امامها فقالت بجديه : خير في حاجه

كان يتطلع لها بطمع ملأ عيناه و اراد ان ينقض عليها و لكنه تمالك حاله و قال : ابدا يا ندوش ا......قطعت حديثه و هي تقول بفظاظه : ايه ندوش دي انت هتصاحبني اسمي ندي ساااامع و اياك تتعدي حدودك معايه

وليد باسف زائف و بداخله يغلي : انا اسف و الله مقصد انا بعاملك زي اخواتي

ندي : قوصره عايز ايه

وليد : كنت عايز ازازه ميه ساقعه من عندك

ندي : و انت سايب البيت الطويل العريض ده و جاي تشرب من عندي ليه قالولك اني عندي ميه زمزم

ضحك بسماجه و قال : هههه لا مش الفكره بس انا قاعد عند الحمام فوق السطح فانتي اقرب حد ....لما شوفتك و انتي بتلمي الغسيل قولت الحق اخدها منك قبل ما تنزلي عند الجماعه

نظرت له بشك و لكنها قالت : طب خليك عندك ثواني و هجبهالك

تركته بحسن نيه و دلفت للداخل ....اما هو استغل الفرصه و دلف خلفها و لكنه وقف متصنما في منتصف الطريق حينما سمع صرخه حسن باسمه : وليييييييييد

التف ينظر له برعب و لكنه تمالك حاله و قال بارتعاش : حسن ...اااا....

اقترب منه و هجم عليه ثم امسكه من تلابيبه و قال بجنون : ايه الي مدخلك بيتي و انا مش موجود.يااااااض 

خرجت ندي علي صراخه و قالت بخوف : في ايه يا حسن ماسك فيه ليه

قبل ان يصرخ بها وجد هذا الحقير يقول : انت مكبر الموضوع ليه يا باشا انا يدوب سلمت عليها و كنت بتفرج عالشقه و.........نععععععععم يا عووووووومر....هكذا صرخت به سليطه اللسان و اكملت : شقه ايه الي تتفرج عليها انت مش قولت عايز ازازه طفح علي دماغك و سبتك بره عالسلم و دخلت اجبهالك

لم ينتظر حسن لحظه بعدما فهم ما حدث بل قام بارجاع راسه للوراء ثم بمنتهي القوه ضرب منخاره الذي نزف دما غزيرا فالحال وهو يسبه بابشع الالفاظ ......حينما وجدته يكمل ضربا فيه دون ان يعير ترجيها اي اهتمام هرولت تجاه السلم ثم اخذت تصرخ مستنجده : الحقوووووووني يا ناااااااس ....يا حاااااجه اطلعي بسررررررعه

في غضون لحظات كان الجميع يصعد اليها و قد صدمو بهذا المشهد العنيف و لكن تمالكت ام الباشا حالها و تقدمت سريعا حتي تخلصه من يد هذا الثور الهائج و هي تقول : بكفياااااك يا ولدي هيموووت في ايدك ....هو عمل ايه ...و ايه الي جابو هنااااا

ارتعبت عزه مما يحدث امامها فهي من ابلغته ان ندي في شقتها بمفردها و هذه فرصته حتي يستطيع ان يتحدث معها باريحيه و من الممكن ان يجعلها تميل له و تسهل عليه مهمته الدنيئه 

نجحت فاطمه و ندي في ابعاده بصعوبه فوقف يقول و هو يلهث : نجدوك مني يا عرس قسما بربي لو رجلك خطت الدور ده تااااااني لكون قاااتلك سااااااامع

صفيه بغل و هي تساعد ابنها علي الوقوف : حراااام عليك هو قدك ...عملك ايه عشان تعمل فيه كده

حسن بغل : اسالي ابنك ايه الي يخليه يخطي بيتي و انا مش موجود

ايناس بحقد و غيره اعمت عيناها : وهو ايه الي هيطلعه هنا من اصله الا لو مراتك الي ادته الفرصه ....يعني حبكت تلم الغسيل في نفس الوقت الي وليد جالها فيه ...مش غريبه دي

حل الصمت علي الجميع بعد ان فهمو مغذي حديثها السام و قبل ان تدافع تلك المسكينه عن حالها كانت ام الباشا تصرخ قائله : قطع لساااانك يا حربايه بتسبي شرف مرات جوزك الي شرفها من شرفه ....هي مش كانت قاعده في وسطينا و انا الي قولتلها تطلع تجبلي المكنه و تلم غسيلها بالمره

ايناس بغل اعماها : و هي مصدقت و لزقت و بعدين مانتي لازم تقولي كده عشان تدافعي عنها و مش مهم شرف اب.....اااااااااااه ......هكذا قطعت حديثها و صرخت حينما صفعها حسن بكفه فوق وجنتها مما جعل حقدها يعميها و لم تحسب حسابا لما يخرج من فمها بعدما قالت : بتضربني عشان بقول الحقيقه .....انك متجوز واحده كانت بتكلم طوب الارض و تقول ده هزار ....تضرب ابن عمك الي متربي معاك عشان واحده زي دي الله اعلم غوته بايه عشان تجرجره لحد هنا

حاول وليد ان يسكتها حتي لا تخرب له ما يفعله و لكنه لم يستطع التحدث من شده الالم......و لا ان يدافع عنها حينما ضربها حسن ضربا مبرحا دون ان يجرؤ احدا ان يتدخل او يدافع عنها ثم تركها بقوه و قال : انتي طاااااالق ......حل الصمت علي المكان و لا يسمع الا شهقات النساء و انفاث حسن اللاهثه و الذي اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بغضب جم : عمممممي تعالي البيت حالاااا

عبد الحميد بخوف : في ايه يا بني حد ج......قطع حديثه و قال : تعاااااالي و انت تعرف سلام ....و فقط اغلق في وجهه ووقف يلهث من فرط المجهود و....نار الغيره التي تشعل صدره

تقدمت منه ندي بخوف و قالت : ليه كده يا حس...اااااااااه .....صرخت و لم تستطع اكمال حديثها حينما جذبها من شعرها و قال بغل : انتي تخررررسي خاااالص سامعه ...و حسابك بعدين عشان لو مكنتيش فتحتي الباب لكلب زي ده مكنش حد قدر يفتح بوقه بكلمه

بكت ...ليس من الم راسها و لكن حزنا علي حرقته الظاهره في نبرته و لكن ما جعلها تجن حينما وجدت عزه تقترب منه و تقول بخبث : هدي نفسك ياخويا محدش يستاهل تحرق دمك عشانه ...امسكت زراعه و اكملت : تعالي معايه شقتنا تريح شويه لحد ما تهدي

امسكت ندي زراعه الاخري و قالت بغضب : يجي فين يا اووووخه حسن مش  طالع من هنا....كادت ان تجذبه عزه مره اخري الا انه نفض زراعيه منهما و صرخ بجنون : لمي نفس ياااا حررررمه منك ليها ااااايه بتتعازمو عليا ...نظر لعزه و قال : انزلي علي شقتك يلاااااا....هرولت من امامه سريعا اتقائا لشره ....نظر لتلك الشرسه و قال بهدوء خطر : و انتي شايفه باب اوضتك الي هناك ده ...هزت راسها بسرعه فاكمل : خوشي جوه و اقفليه عليكي مشوفش خلقت اهلك بره يلاااااااا


                                          


              

                    


رحلت صفيه مع ابنها و ابنتها اللذان يتحركان بصعوبه من الام جسدهم و جلس الباشا و امه في صاله شقته مع نداه في انتظار عمه الذي تاخر عليه ......بالطبع استقبلته صفيه اولا لتبخ سمها في أذنه قبل ان يصعد اليه

كان يدخن بشراهه تحت انظار امه الحزينه عليه فهو كان صباحا وجهه مشرق و السعاده مرسومه علي ملامحه ....

فاطمه : هدي نفسك يا ولدي و كفايه سجاير صدرك اتحرق

حسن بغضب جم : انا صدري محروق لحالو ياما ....حاسس بنار قايده جواه و مش عارف اطفيها ..سيبيني اطلع غلي في الهبابه دي بدل ما اولع

فاطمه : بعيد الشر عنك يا ضنايا ان شالله الي يكرهك

دلفت عليهم خديجه و التي كانت بالخارج هي و سماح و لم يعرفها بما حدث 

خديجه بلهفه : ايه الي حصل يا حسن انت طلقت بت عمك بسبب ندي بجد

نظر لامه بمغزي و زفر بحنق فردت عليها فاطمه قائله : مين الي قالك كده يا بت

جلست خديجه علي احدي المقاعد و قالت : لما رجعت انا و سماح لقينا مرات عمي بتحكي لعمي و بتقوله ان ندي سلطت حسن عليها و كلام كتير كده ملوش لازمه

انتفض حسن و قال بغضب :: يعني انا ملطوعلو هنا و هو قاعد يسمع للنسوان ......اعقب قوله بالتوجه الي الخارج مهرولا الي الاسفل 

لحقته امه و هي تقول بزعر : اصبر يا بني ...يا لهوووي الرجاله هتمسك فبعض منك لله يا ايناس ...بت يا خديجه اتصلي باخوكي و جوزك خليهم يجو بسرعه و انا هنزل لاخوكي


خرجت ندي من غرفتها لتقابل خديجه بعد ان سمعت هذا الحديث و علمت بذهابه و كان وجهها مغرقا بدموعها .....بعد ان انهت خديجه مهاتفه الاثنان اتجهت اليها ثم ضمتها بحب و قالت : اهدي ياختي متعمليش في نفسك كده ....هو ايه الي حصل لكل ده بس

ابتعدت ندي عنها و قالت ببكاء : انا هحكيلك و انتي احكمي ....قصت عليها كل ما حدث منذ ان طلبت منها ام الباشا الصعود الي الان ...و بعد ان انتهت شهقت بقوه و قالت : اقسملك بالله ده الي حصل ...انتي تعرفي عني كده يا ديجا ان بكلم طوب الارض...دانا الي كان يقولي صباح الخير كنت بديلو علي دماغه ....انهت حديثها و اكملت بكاء

ربتت خديجه علي ظهرها و قالت بصدق : الحق يتقال طول عمرك مسميينك ندي المسترجله و الكل بيحلف بيكي ....بس ادام وصلت للسب فالاعراض يبقي تستاهل انه طلقها اقسم بالله لولا الملامه لاخليه ميرجعهاش تاني ...بس اكيد عمي هيتمحلسلو كالعاده......الي هنا و سمعو اصواتا رجوليه عاليه تاتي من الاسفل فهرولا الي الخارج و حينما نظرت خديجه من فوق سور الدرج علمت من اين تاتي فقالت : يا لهوووي ده شكل عمي و حسن مسكو في بعض انا هنزل اشوفهم و انتي خليكي هنا اوعي تنزلي ليبهدلك يا حببتي ...و انا شويه و هطلعلك تاني

هرولت الي الاسفل و قابلت في طريقها عزه التي تقف و تنظر الي مكان الصياح لتتصنت عليهم بشماته فلم تعيرها ادني اهتمام و اكملت طريقها و هي تدعو الله ان يمر الامر بسلام


صرخ عبدالرحيم في وجه ابن اخيه قائلا بغل بعد ان شحنته زوجته الحرباء و اكملت معها ابنتها العقربه : ماااالك يابن اخويا طايح فالكل لييييه محدش مالي عينك ....عمال تدوس عالبت من ساعه ما اتجوزتها و انا شايف قهرتها و مش عايز اتكلم و اقول ابن عمها و هيصونها معلش اصبر عليه....حتي الشغل حاطو كله في كرشك و محدش له كلمه غيرك سواء علي العمال او حتي التجار ...محدش يستجري يعمل حاجه قبل ما يرجع للباشااااااا الي طاحن الكل تحت جزمته.....صمت قليلا لياخذ بعض الانفاس تحت صدمه الجميع من هذا الحديث العاري تماما من الصحه ....نظر له بحقد و اكمل : بس انا خلااااص معدتش هسكتلك تاني و هعرف اجيب حق بنتي و حقي فالفلوس و الشغل الي محدش فينا عارف اوله من اخره ....ادام حتت بت متسواش ه......عمممممممي لحد هنا و كفايه ....انتفض عبدالرحيم من صرخته و لكنه مثل الشجاعه و اكمل كما حفظ من تلك الحرباء : بلا عمي لا زفت اخر الكلاااام يابن اخويا مع ان لسه محاسبتكش علي ضربك لابني بس مش وقته ...نظر له حسن باستهزاء و لم يعلق فاكمل الاخر : خلاصه القول تطلق البت دي الي من ساعه ما دخلت و هي خاربه الدنيا عالكل و اهي مكملتش شهر و خلتك تطلق بت عمك و تشك في اخلاق ابن عمك الي متربي معاك و يعتبر زي اخوك ....يا اما

نظر له حسن بشر ثم قال بهدوء خطر : يا انا ايه يا....عمي كمل انا سامعك

تدخل الحسين الذي حضر في اخر الحديث و قال : صلو عالنبي يا جدعان و تعالو نقعد نتفاهم بالعقل

تقمص عبدالرحيم الدور الذي كان يتمني ان يعيشه منذ زمن و قال : مفيش قعاد انا الكبييير هنا و كلمتي هي الي هتمشي ...البت دي مش هتبات علي زمتك انهارده و ترد بت عمك و ده اخر كلام عندي

لم ينتظر اكثر و لكنه اخر صوتا قوي من حنجرته ( شخر يعني سوري  🤣🤣)  كما اعتاد وقت الغضب ثم قال بهمجيه و لم يعمل حساب حتي لفارق السن  و لا القرابه : لييييه شايفني خوووول و لا ايه اتجوز بت الناس و اطلقها عشان عمي امرني ...احاااااااا و لا عاش و لا كان الي يمشي كلمته عليا ...نظر له بقوه و اكمل بصياح هادر : انا حسن الباشاااااااا يا عمي مفيش راجل و لا حرمه يقدر يمشي كلامه عليا ...مش انا الي تيجي تبولق كلمتين معاه عشان بس شويه نسوان سخنوك .....بتك الي تخوض في شرف جوزها متستاهلش تكون علي زمته دي حاجه.....اما بقي بالنسبه للشغل الي حاطه في كرشي انا هريجك و نفضها سيره ...و الي ابوه حساب ميزعلش ...بيني و بينك الدفاتر و الي ليه حق ياخده و كل واحد يشوف حاله بعيد عن التاني ...مرضي كده يا عم

الي هنا و صرخت صفيه فاذا فصل هذا الباشا عمله عنهم بالتاكيد سيتكبدون خسائر طائله لانها علي يقين ان زوجها و ابنها لن يستطيعو اداره العمل  مثل هذا الذئب فقالت في محاوله منها لاصلاح ما افسده هذا الغبي كما نعتته : لاااا يا. بني توف من بوقك بقي علي اخر الزمن عايزين تفصلو من بعض يعني لو الحج عبدالجواد الله يرحمه كان عايش كان رضي بالي حاصل ده

نظر لها نظره مفادها : افهمك جيدا ايتها الحرباء المتلونه ...تغاضت هي عنها و اكملت : صلو عالنبي كدا و اهدو ده شيطان و دخل بينا ...انا عارفه بتي غلطانه و تستاهل الي جرالها بس الشغل ملوش دخل بالنسب يا باشا ...و لا ايه

امسك كرم زراع عبدالحميد ليسحبه معه وهو يقول : تعالي معايه يا خال نقعد تحت لحد ما تهدي و......قبل ان يكمل وجد حسن يصرخ بغضب : رجلو متخطيش اي معرض لحد ما نصفي حسابتنا

الحسين : ليه كده يا حسن ده مهما كان عمك

حسن : هاااا عمي عمك انت يابن ابويا الي يتهمني في نضافه ايدي و يشك فيا و يتهمني اني واكل حق الكل ميلزمنيش معرفته اصلا

جحظت عيني الحسين و قال بغضب : انت بتخون  اخويااااااا ....انا جيت فالاخر مسمعتش الكلام ده ...بقي بعد ما كبر الشغل و خلي لينا اسم فالسوق و بدل المعرض عشره و كله بدماغه و شقاه جاي دلوقت تخونه ...كان حلو و انت بتاخد الارباح كل تلت شهور و تبقي طاير مالفرحه من كتر الفلوس الي فايدك .....عمي احنا عمرنا ما سألناك بتودي فلوسك فين ....قاعد زي المعلمين مبتعملش حاجه و ابنك الفاشل انت عارف ان ايدك منه و الارض و انا و اخويا و كرم الي شايلين الليله كلها ....نظر لاخيه و قال : انت صح يا باشا الي عايزه انا معاك فيه

اغتاظ عبدالرحيم من هذا الحديث الذي كشفه هو و ابنه فقال بتهور : يبقي انت كمان تطلق بتي التانيه

لاااااااااا .....هكذا صرخت سماح و هي تنتفض بعد سماع حكم ابيها ثم اكملت بخوف : انا مش عايز اطلق يابا انا مليش دعوه بمشاكلكم دي

صرخ بها بغضب : بتبيعي. ابوكي يا بنت الكلب ...مش خايفه يرميكي و لا يتجوز عليه زي اخوه

سماح بقوه اعجبت الحسين كثيرا : هو عشان اشتريك يبقي اخرب بيتي يابا فين العدل فكده ...بعدين اختي الي خربت علي نفسها يابا خليك حقاني حسن اي واحده تتمني يبقي جوزها و كان بيعاملها بما يرضي الله حتي لما اتجوز عليها و كلنا عارفين ظروف جوازاته مش هنحكي فالمحكي ....بس بتك مرضتش بنصيبها و هي الي خربت علي نفسها بغبائها حتي انا جت في وقت و ميلت دماغي و كنت هحصلها بس الحمد لله فوقت قبل فوات الاوان ...نظرت لزوجها و اكملت بحب: انا معايه راجل لو لفيت الدنيا مش هلاقي ضافره و بيتمنالي الرضي ارضي ...كفايه حبه ليا ...يبقي لو اتبطرت عالنعمه ربنا هيزولها من وشي ....زفرت بحزن و اكملت : بدل ما تقف لولاد اخوك الي بيعاملوك احسن من ابنك شوف بتك عملت ايه الاول يابا

اخيرا نطقت ام الباشا و قالت : يسلم لسانك يا بتي طمرت فيكي العشره و التربيه ....نظرت لولدها الغالي و قالت بحسم : الي يريحك اعمله يا ولدي محدش هيجبرك علي حاجه تاني كفايه شبابك ضاع و انت بتراضي الكل و بتحاجي علي مصلحتهم ...

صفيه برعب : ليه كده بس يام الباشا ده انا قولت انتي الي هتهدي الدنيا 

كرم : تعالي يا حسن نقعد عالقهوه لحد ما تهدي شويه و ربك يحلها من عنده


كل هذا الوقت تقف عزه  بالطابق الخاص بها تستمع لكل ما يدور بشماته و فرحه عارمه فها هي تخلصت من واحده دون اي ترتيب مسبق و لم يظل امامها الا تلك الصفراء كما تنعتها و بالاساس لم يتبقي الا قليلا ...قليلا فقط و تتخلص منها سواء بمساعده هذا الابله او بدونه


اما ندي جلست في شقتها كما امرها و اغلقت بابها عليها في انتظار صعود خديجه لها كما وعدتها

امسكت هاتفها ثم بدات في ارسال بعض الكلمات المهدئه لحبيبها رغم علمها انه لن يقرئها الان و لكن لا باس ....وقتما يراها سيعلم انني بجانيه بقلبي حتي لو لم اكن حاضره معه بجسدي

( حقك علي قلبي يا قلب ندي)

و اخري

( زعلك غالي عندي يابو علي اموت لو يوم زعلت مني ) 

و اخري

( انا عارفه انك زعلان مني و انا ميهنش عليا زعلك تعالي اضربني كسرني مش مهم الاهم عندي انك متزعلش)

و اخيرا

(  تعالي عاتبني عاقبني بس و انت فحضني يا حسن...نداك تموت لو حرمتها من حضنك)


مر باقي اليوم بكئابه علي الجميع و الكل التزم منزله .....و لكن تلك العاشقه الصغيره كان قلبها منفطرا من الالم بعدما حاولت محادثته كثيرا و لكنه دائما ما يغلق عليها دون ان يكلف نفسه عناء الرد ....و ها قد جاء الليل و كعادتها دائما كانت تنتظره داخل شرفتها و لكنه اليوم لم يرفع عينه ليراها ...حزنت كثيرا و لكنها لا تعلم كيف يجاهد حاله حتي لا يرفع عينه ليري مجبوبته التي يحتاجها و بشده و ما ذاد اشتياقه لها رغم غضبه تلك الكلمات التي ارسلتها له لتربت بها علي قلبه المحترق من الغيره عليها 

دلف عند امه كما عادته حينما يغضب من واحده يعاقب الكل و دون ان يتفوه بحرف اتجه الي غرفته و اغلق بابها عليه ...لم تشأ امه ان تثقل عليه بالحديث فهي تعلم انه حينما يغضب يحبذ الاختلاء بنفسه دون ان يتحدث مع اي شخص و لكن .....الان الوضع مختلف ...اصبح لديه وليفه تعشقه وهي الوحيده القادره علي تحمله بل و اخراجه من تلك الحاله.....اتجهت الي غرفتها ثم قامت بمهاتفه ندي و حينما ردت عليها بصوتا باكي قالت لها : بتعيطي ليه يا بتي انا قولت اطمنك ان حسن رجع بالسلامه و اهو بايت عندي اكيد كنتي قلقانه عليه

ندي ببكاء : كنت هموت مالقلق عليه يا ماما و عماله اتصل بيه بس مش راضي يرد ...شهقت و اكملت : حتي دلوقت شوفته مالبلكونه و هو راجع ...مهنش عليه يرفع عينه يشوفني زي ما متعود ...يرضيكي

ابتسمت فاطمه بحب و قالت : لا ميرضنيش .....بس انتي هيرضيكي جوزك حبيبك يبات و هو متنكد كده

ندي بحيره : طب و انا بايدي ايه اعمله يا ماما ...لو كان بايت عندي كنت قدتله صوابعي العشره شمع لحد ما يهدي و يرضي عني 

فاطمه بخبث : خلاص اعتبريه بايت عندك و شوفي هتعملي ايه ....مش بيتي هو بيتك يا ندوش

ابتسمت بزهول بعد ان فهمت ما تعنيه تلك السيده الجميله و قالت دون تردد : افتحيلي الباب يا ماما ثواني و هكون عندك 


تسحبت فوق الدرج بعدما تاكدت ان ابواب الجميع مغلقه و حينما وصلت للطابق الاول وجدت حماتها تقف في انتظارها فاحتضنتها بحب و قالت بهمس : ربنا يخليكي ليا يا ماما 

ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت : و يخليكي ليا يا قلب امك ...يلا خشي لجوزك ...بس عشان خاطري يا بتي استحمليه ..الي حصل انهارده مكانش هين عليه 

ندي : متوصنيش علي قلبي يا ماما ...و فقط تركتها و اتجهت الي غرفته ثم فتحت الباب بتمهل شديد حتي لا توقظه اذا كان قد غفي و لكن لحسن حظها انه كان يقف فالشرفه يدخن كعادته و لم يشعر بها ....ابتسمت بخبث ممزوج بالعشق و قررت ان .......

ماذا سيحدث يا تري

سنري


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



  


تعليقات

التنقل السريع