رواية لعبة القدر الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية لعبة القدر الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
دخل ثعبان من تحت الباب وراح ناحية الكنبه اللي سلطان نايم عليها بعمق ومش حاسس بأي حاجه
صحيت هيام وهيا بتتقلب في نومها بصت علي سلطان بنعاس وغمضت عنيها عشان تكمل نومها.... بس فتحتها بخضه وصدمه لما شافت الثعبان علي الكنبه جنب سلطان صرخت بتلقائيه وقالت: سلطان خلي بالك
قام سلطان بخضه من صراخها خاف الثعبان من حركه سلطان وهجم عليه ولدغه في ايده بحركه سريعه ومشي... مسك سلطان ايده جامد وهو مش مستوعب اللي حصل
قامت بسرعه وقربت منه مسكت ايده بلهفه وقالت بخوف: لدغك لازم تروح المستشفى بسرعه
دخل مصطفى و امه لما سمعو صوت صراخ هيام قرب مصطفى منهم وقال بقلق: اي في ايه
هيام وهيا لسه ماسكه ايد سلطان: كان في تعبان هنا ولدغ سلطان ومعرفش راح فين
ام مصطفى بشده: تعبان و دخل من فين دا
بصت هيام علي سلطان بقلق وخوف عليه وقالت: انت كويس حاسس بحاجه طيب
بصلها وهوا شايف لهفتها و خوفها عليه بص مصطفى علي ايد سلطان مكان ما التعبان لدغه وقال: تعال في دكتور قريب من هنا يديك حقنه تبطل مفعول السم وهتبقي كويس
قام سلطان ومشي مع مصطفى بصت هيام لـ طيفه بقلق وخوف عليه و دموعها بتنزل.... ابتسمت ام مصطفى لما لاحظت خوفها عليه وقالت: متخفيش مفيش حاجه خطيره هياخد حقنه وهيبقي كويس اطمني
الحاج عثمان: هتروحي فين بس دلوقتي
حنان بحزن شديد ودموع: هروح اي حته بلاد الله واسعه
سكت الحاج عثمان وصعبان عليه حالتها: طيب انتي معاكي فلوس
سكتت و دموعها بتنزل جوزها رماها هيا وابنها برا من غير ما يديهم مليم واحد.... هز راسه بتفهم وحزن وقال: خليكي دقيقه و راجع
خدت حنان ابنها في حضنها ودموعها بتنزل وهيا واقفه مستنيه الحاج عثمان مفيش حد غيره عشان تلجأ ليه شويه وجي الحاج عثمان وكان معاه كيس فيه مبلغ من الفلوس يكفيها هيا وابنها اكل وشرب ولبس بصتله بشده وقالت: لا يا حاج عثمان انا مش هاخد الفلوس دي
الحاج عثمان بحزن: انا زي ابوكي وانا بعتبرك بتي خدي... خدي متتكسفيش انا مش حد غريب
كانت متردد بس خدتهم منه فقال: هتروحي فين هتقعدي في البلد ولا تروحي اي مكان تاني
حنان بحزن شديد: مبقاش ليا حد هنا.... اسيب البلد كلها احسن واشوف لي مكان تاني ليا انا و ولدي
الحاج عثمان: طيب بصي انا عندي بيت في الجيزه اشتريته من فتره كده اي رايك تروحي تقعدي فيه لحد ما تشوفي هتعملي ايه
حنان بحزن: كفايا وقفتك جنبي مش عايزه اتقل عليك اكتر من كده
الحاج عثمان: انتي مش معتبراني في مقام ابوكي ولا ايه
حنان بسرعه: ربنا اللي يعلم غلاوتك من غلاوة ابوي الله يرحمه بس معلش مش هقدر.... الفلوس اللي انت ادتهالي تكفي اني اسكن في شقه حتي بالاجار
الحاج عثمان: وليه تتعبي نفسك
حنان: معلش يا حاج.... بس هطلب منك خدمه اخيره
الحاج عثمان: اطلبي ي بتي
حنان: لو تشوفلي اي شغلانه عند حد اصرف منها علي نفسي وولدي يكون كتر خيرك والله
سكت الحاج عثمان شويه وقال: علي راحتك مش هقدر اغصبك علي حاجه يابتي ولو كان علي الشغل انا اعرف واحد جدع وابن ناس هكلمه واشوفلك شغلانه عنده
حنان: كتر خيرك يا حاج.... قوله انا متعلمه واعرف اعمل حاجات كتيره
ابتسم الحاج عثمان وقال: حاضر..... بس علي الاقل خليني اوصلك للمكان اللي انتي عايزاه واطمن عليكي بدل ما تتمرمكي وولدك معاكي
هزت راسها بهدوء.... خدهم الحاج عثمان بعربيته ومشي
دخلت جميله بيت حازم في اسكندريه.. دخل وقفل الباب بصت جميله علي البيت كان بسيط و راقي و الوانه هاديه
بصلها وقال: عجبك
بصتله جميله وقالت بحزن: مش هقدر اقعد معاك في مكان واحد واحنا مش متجوزين يا حازم
مسك ايديها بحب وقال: هكلم المأذون يجي دلوقتي
جميله بتفكير: مش عارفه اذا اللي بنعمله دا صح ولا غلط... بس اللي اعرفه اني مش عايزه اتجوز في السر زي الجواز العرفي كدا قلبي مش هيبقا مطمن
حازم بابتسامة: ومين قالك هتجوزك في السر.... انا هعملك حفله واتجوز قدام الكل واقول قدام الدنيا كلها انك مراتي وبتاعتي
بصتله بحب وقالت: بجد يا حازم
حازم بحب: بجد يا قلب حازم.... بصي انا ليا صحاب و معارف كتير هنا ناس خدعه و ولاد بلد.... انتي ارتاحي هنا وانا هخرج اظبط الدنيا و شويه وراجعلك
جميله بقلق: هتسيبني لوحدي هنا
ضحك وقال: متخافيش مش هتأخر وعشان تطمني هقفل الباب من برا وانا شويه و راجع
هزت راسها بهدوء سابها وخرج وقفل الباب بصت جميله علي البيت بابتسامة ونفس الوقت قلق وخوف من ردت فعل اهلها لما يعرفو انها هربت
رجع سلطان ومصطفي البيت جريت هيام عليه بلهفه وقالت: طمني انت كويس
قربت ام مصطفى وقالت بابتسامة: شكل مراتك بتحبك قوي دي من لما طلعتو من البيت وهيا تبكي وخايفه عليك
بصلها سلطان بشده هيا فعلا كانت خايفه عليه قوي كدا... بصت هيام بعيد بخجل مفرط
بصتلهم ام مصطفى وقالت: ربنا يخليكم لبعض و يهنيكم
رجع حازم وانصدمت لما لقيت جميله داخل ومعاه بنت لابسه بنطلون جينس و بلوزه حمره و بشعرها الاسود القصير بصتله بغيظ وقالت: مين الهانم دي
ضحك وقال: انتي فهمتي اي اهدي وهقولك
ضحكت البنت علي غيرتها علي حازم وقالت: متخافيش انا اسمي سلمي خطيبة احمد صاحب حازم
بصت وراها وقالت: يا احمد انت فين
دخل احمد وقال: اي مالكم واقفين كدا ليه
ارتاحت جميله بس كانت مدايقه انه يعرفها حتي لو من بعيد بصتلها سلمي وقالت: حزم فهمنا علي كل حاجه انا هفضل هنا اجهزك وهوا هيمشي عشان يجهز هوا كمان
جميله: نهجز لـ اي بالظبط
ضحك حازم وقال: لـ فرحنا يا جميله انتي نسيتي ولا ايه
خد حازم احمد وطلعو وسابو سلمي مع جميله
سلمي: علي فكره حازم بيحبك اوي
جميله بثقه: عارفه
ضحكت سلمي وقالت: تمام يلا عشان تغيري هدومك دي
جميله بضيق: واغيرها ليه مش عجباكي ولا ايه
سلمي بضحك: مش حكاية عجباني ولا لا.... بس بصي انتي لازم تغيري من نفسك وشكلك عشان اهلك اكيد هيدورو عليكي ولو فضلتي باللبس دا اكيد هيعرفوكي
جميله بضيق: وانا مش هلبس غير كده
سلمي: بصي سيبيلي نفسك خالص وفي الاخر شوفي لو معجبكيش قوليلي بس صدقني هعملك اللي انتي عايزاه بس بطريقه مختلفه
سلطان باهتمام: كنتي خايفه عليا بجد
هيام بخجل: اكيد مش انت بتساعدني وعملت عشاني كتير طبيعي اخاف عليك
حس بزعل كان فاكر انها خافت عليه عشان حاجه تاني
سلطان: انتي فعلا قتلتي
بصتله هيام بشده وحزن... واتجمعت الدموع في عنيها
سلطان: انا يعني كنت بسأل بس اصل يعني مستحيل واحده رقيقه زيك ممكن تقتل
هيام بحزن شديد ودموع: كان غصب عني مكنش قدامي طريقه تانيه
حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها بتنزل: هوا يقربلك
هيام بدموع وحزنشديد: كان خطيبي..... عمري ما كنت اتوقع انه يعمل كده ولا اني ممكن في يوم اعمل اللي انا عملته.... حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفاش ومكنش قدامي اي طريقه تانيه ابعده محستش بنفسي الا وانا بمسك السكينه و بغرزها في قلبه كان غصب عني والله العظيم مكنش قصدي
قالتها بانهيار وعياط شديد: والله العظيم ما كان قصدي
خدها في حضنه وهيا بيطبطب عليها عشان تهدى وهوا زعلان وقلبه موجوع عليها.... حضنته هيام جامد ودفنت وشها في حضنه وهيا بتعيط جامد
بصت جميله علي نفسها في المرايا وهيا مش مصدقه... كانت لابسه فستان ابيض طويل و باكمام و لابسه جوانتي ابيض في ايديها و طرحه بيضه كبيره عليها نقاب ابيض مش باين منها اي حاجه غير عنيها اللي تسحر
سلمي: اي رايك بقا بنفس طريقة لبسك بس بطريقه شيك ولو شافك اي حد من البلد مش هيعرفك خالص
بصتلها جميله بابتسامة وقالت: شكرا ليكي.... هوا حازم ما اتصلش لحد دلوقتي
سلمي بغمزه متقلقيش العريس بيجهز.... ابتسمت جميله بخجل وهيا مش مصدقه نفسها اخيرا جي اليوم اللي هتبقا فيه علي اسم حازم فاروق
كان عامل حازم حفله علي البحر وعازم كل صحابه اللي يعرفهم وكانت الاجواء حلوه وزينة الحفله تبهر وكان الكل مبسوط
وقفت جميله قدام حازم اللي كان لابس بدله كلاسك كانت منبهره بـ وسامته اول مره تشوفه وهوا لابس بدله... جي المأذون وشاف شغله ووقعه علي قسمة الجواز وبقت من اللحظه دي بتاعته وملكه وعلي اسمه ومحدش يقدر يبعدها عنه
كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر
"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة.......
#يتبع
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا