القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنها ملكى الفصل العاشر 10بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية أنها ملكى الفصل العاشر 10بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)   





رواية أنها ملكى الفصل العاشر 10بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)   



الفصل العاشر

بقلم Rahma Sami


في غرفة "عشق"، كانت تجلس في صمت، تسبح في ذكريات ما حدث في يوم واحد. شعرت بشوق كبير لعائلتها، حتى قطع أفكارها صوت طرق على الباب.


عشق (وهي تمسح دموعها): "ادخلي، يا دادة."


لكن المفاجأة كانت أن الطارق هو سليم.


هبت واقفة، ترتعش ووجهها يتجه نحو الأرض، تتجنب النظر إليه.


تمزق قلبه وهو يرى حبيبته خائفة منه بهذا الشكل، وشعر لأول مرة باللوم الشديد على نفسه.


سليم (بصوت هادئ): "ممكن أدخل؟"


عشق (تهز رأسها بالموافقة دون كلام).


دخل الغرفة واقترب منها، بينما كانت ترجع خطواتها للخلف بحذر.


سليم (بحب): "عشق، عايز أقولك حاجة..."


عشق (بتصحيح): "ساسو، اسمي ساسو. كلكم لما جيت هنا بقيتوا تقولوا عشق."


فهم أنه لم تُخبر بأي شيء عن ماضيها، وشعر بالألم أكثر؛ كان يظن أنها تعرف كل الحقائق.


سليم (بحذر): "عشق... انتي متعرفيش مين أبوكي؟"


عشق: "بابا اسمه ياسر الأدهم. وأنا اسمي ساسو، مش عشق."


سليم (بحزن): "طب تعالي."


أمسك بيدها بلطف، بينما كانت ترتعش خوفًا منه.


سليم: "اهدي... مش هعملك حاجة. أنا آسف على كل غلطة عملتها معاكي، ولو كنت زعلتك أو خوفتك مني."


كانت تنظر إليه بدهشة، تسأل نفسها: "كيف يمكن أن يكون بهذا الجمال واللطف؟"


سليم: "ممكن متزعليش مني؟"


عشق (بابتسامة صغيرة): "مش زعلانة."


سليم: "تقبلي تبقي صديقتي؟ وحبيبتي؟ و..."


عشق: "وإيه؟"


سليم (بحب): "مراتي وبيتي، وبنتي، وكل حاجة ليا."


عشق (بصوت مذهول): "مراتك؟"


سليم: "النهاردة رُحت عند والدك واتجوزتك."


عشق (بدون وعي): "بقيت مراتك؟"


سليم (بخبث): "ومالك فرحانة كده؟ مش المفروض تخافي على نفسك مني؟"


عشق (وهي تستعيد وعيها): "وليه أخاف؟"


سليم: "حرام عليكي، أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي، عشان عارف إنك بتخافي، لكن بصراحة، مش هقدر أطوّل أكتر من كده."


عشق (بخوف بريء): "هو أنا عملت حاجة؟"


سليم (وهو يقترب أكثر، يكاد يفقد السيطرة): "لا... أنا أقوم من جنبك أحسن... قبل ما أعمل حاجة بموت عشان أعملها."


وقف فجأة، لكن صوتها الرقيق أوقفه.


عشق: "عمو سليم؟"


سليم (يتنهد بعمق): "قلب وعقل وروح سليم."


شعرت عشق بالخجل، وأخفضت عينيها، ما جعل سليم يضحك بخفة.


عشق (بدموع): "عايزة أشوف بابا وماما وإخواتي... وحشوني أوي."


شعر سليم بالغيرة؛ أراد أن تكون له وحده، لا لأحد آخر.


عشق (بتوسل): "ونبي يا عمو سليم، عايزة أشوفهم... وحشوني أوي."


اقترب منها سليم، مسح دموعها واحتضنها بحنان. لأول مرة، شعرت عشق بالأمان، ونامت بين ذراعيه من شدة التعب والبكاء.


حملها سليم برفق إلى السرير، ونظر إليها بحب. لم يتمالك نفسه، فاقترب ولمست شفتيه شفتيها في قبلة طويلة، وكأنها أول مرة يتذوق عسل شفتيها. أفلت القبلة عندما أدرك حاجتها إلى الهواء.


سليم (وهو يضحك على خجلها): "أهلاً بيكي في حب سليم الرفاعي. من النهارده، انتي ملكي أنا وبس."


خرج من الغرفة وهو يعلم أنها مستيقظة وتشعر بالخجل.


أما عشق، فاستيقظت فور خروجه، وهي تتنفس بسرعة. وضعت يدها على قلبها، ثم على شفتيها، وهي تبتسم.


كتابه #Rahma Sami 


...


نزل سليم من غرفة عشق وهو في قمة الفرح و السعادة، حتي رأي 

مروان يتحدث مع دهب بضحك وابتسامته المعتادة علي وجهه. 


سميحة (بتوتر) : ”سليم، يابني، ليه مقولتش لمروان انه اخوك؟ "


سليم (بتنهيدة عميقة) : ”لازم اخلص من طار اهلنا الاول، وانضف كل اللي فات، قبل لما اقول له انه اخويا،  ابقي عملت الصح"


_فلاش باك_


كان اللقاء الاول بين سليم ومروان بعد العمليه. 


سليم (بحب) : "حمدلله علي السلامة، يا قلب اخوك" 


احتضن الاثنان بعضهما، بينما كانت سميحه تقف تبتسم من بعيد. 


سميحه : "حمدلله علي السلامة، يا مروان ييه." 


مروان (بابتسامة حزينة) : "ايه بيه دي، يا ست سميحه؟ اسمي مروان. هقولك كام مرة؟" 


ضحك الجميع، لكن سليم لاحظ فتاة تقف بجوارهم، وجهها ليس غريبا عليه. 


سليم( بفضول)  : "مروان مين دي؟ شكلها مش غريب عليا." 


مروان : اه... دي دهب. انتي قولتي دهب ايه؟ "


كانت الصدمة واضحة علي الجميع خاصة عندما نظرت سميحه اليها وقالت : " دهب جلال الدين.... بنتي. "


مروان (بدهشة) : "بنتك؟ ازاي؟" 


سليم : اه، افتكرت! انا كنت بقول وشها مش غريب عليا، بس... ايه اللي وداكي هناك؟ "


دهب (بنبرة هادئة ومفتعلة) : "هقولكم كب حاجة، بس دلوقتي محتاجة ارتاح شوية... ممكن؟" 


شعر سليم بشك من لهجتها، لكنه قرر التريث 


سليم : "تمام. دادة، خدي مروان ودهب علي اوضتهم." 


بعدما ارشدت سميحة مروان الي غرفته، امسكت دهب بقوة من ذراعها، واصطحبتها بيعدا. 


سميحه (بحدة)  : "انتي ايه اللي جابك هنا؟" 


دهب (ببرود) : "ايه يا ماما؟ حد يقول لابنته كده؟" 


سميحه : "انا معنديش بنات، بنتي ماتت من زمان... ايه اللي جابك هنا؟" 


دهب (بشر مستتر)  : "ربنا يسامحك، وبعدين، انا وعدتك ان سليم هيبقي ليا، ومهما حصل، هفضل اعمل كل حاجة عشان يكون ليا. 

حتي لو اضطررت اقتل نفسي واقتله."

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا








تعليقات

التنقل السريع