القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غنوة يونس الفصل العاشر 10بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية غنوة يونس الفصل العاشر 10بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية غنوة يونس الفصل العاشر 10بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#غنوة_يونس

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 10


ينزل ممدوح من شقته فيتفاجأ بوجود رقية في المنزل.

ممدوح في نفسه: إيه اللي جابها هنا دي؟ تكونش جاية تشتكي لأمي مني؟ معقول؟ انزل اشوف في ايه احسن. (ينزل ممدوح)


الحجة دهبية: تعالي يا مندوح، سلم على البنته الجُمرات دوله، تلجاك متعرفش هما مين


ممدوح: لا يا أما، معرفهمش.


دهبية: غنوه، بت الحج عياد أبو سويلم، خيت محمد ودياب. وديه رُجيه، بت المرحوم عبدالسلام، وتبجى عروسة دياب.


ممدوح: مرحبًا، أهلًا بيكم، نورتوا البيت.


صدفه: ايه يا مندوح، جاعد ولا رايح بكان؟


ممدوح: جاعد، اطلعي هاتي العويلات يسلمو على ضيوفنا.


إنعام: خبر ايه يا مندوح؟ مشايفينكش اياك!


ممدوح: لمؤاخذه يا مرت أخوي، أصلك مش بعاده تجعدي هنا على طول، جاعده ف شجتك، تجوليش خايفه على الكنز ياخدوه منيكي؟


(تضحك رقيه فجأة، تحاول كتم ضحكتها)


دهبية: اضحكي يابتي، ربنا يحلي أيامكم.


إنعام: (بغضب) طب، عاوزين حاجه مني؟ هطلع اريح. (ثم تقول بتضايق) أمانه يا عيسى، ابجى خلي صدفه تعملي كوبايه شاي، راسي وجعاني.


عيسى: (بلهفة) اسم الله عليكي يا حبيبتي، بس الشاي غلط عليكي عشان الحبل، اجولك هخليها تعملك عصير جوافه وتحطلك عليه لبن عشان عجوب الصغير يتغذى.


إنعام: اللي تشوفه، عن ازنكم. (تنظر لممدوح، وممدوح لا يعلق)


دهبية: يا فريده، خدي صحباتك فرجيهم على الجنينه.


فريده: بعد إذن خواتي، ينفع نركب خيل؟


عيسى: وهيعرفو البنته يركبو خيل؟


فريده: يونس أخوي هيبجى معانا.


ممدوح: وأنا هجيب عجوب ولدي ونركب خيل معاكم.


(تنظر له والدته بتساؤل)


دهبية: من ميته يعني؟


ممدوح: من ميته ايه يا أما؟


دهبية: له ولا حاجه، ربنا يهديك يا ولدي.


عيسى: عوزاش حاجه مني يا أما؟


دهبية: أعوذك بخير يا ولدي، على فين؟


عيسى: أبوي جاعد مع التجار، هروح اجعد معاهم وابجى جار أبوي.


دهبية: بس ديه شغله مندوح.


ممدوح: خلي عيسى يروح، أنا جسمي واجعني، وبعدين إحنا التنين واحد يا أما.


دهبية: ربنا يخليكم لبعض يا ولدي.


(يضع عيسى عباءته على كتفه ويخرج، ثم تنزل صدفه ومعها يعقوب ولدها لتعطيه لوالده، ويأخذ ممدوح ولده ويذهب إلى اسطبل الخيل، ليجد يونس يتحدث مع البنات.)


ممدوح: ايه يا يونس، رحبت بضيوفنا؟


يونس: أصحاب فريده مش ضيوف، دول أصحاب بيت.


(يضحك ممدوح ويقول)


ممدوح: خد عجوب الصغير، ركبه الفرسه.


يونس: بس كده؟ عنينا ليعجوب باشا.


فريده: تعالي يا غنوه، أفرجك على الفرسه بتاعتي، أخوي يونس مسميها فريده على اسمي.


غنوه: بجد؟ فرسه اسمها فريده؟


يونس: استنوا، أنا جاي معاكم، عشان الفرسه بقالها كتير محدش خرجها من مكانها، فممكن تضايق من وجودكم، لكن أنا من وقت ما جيت وأنا باخد بالي منها.


(يذهب يونس هو والبنات إلى مكان الأحصنة، ويتركون ممدوح ورقيه وحدهم.)


ممدوح: معجول يا أبوي، أشوف الجُمر مرتين النهارده؟ كان أمي دعيالي يا جُمر انتي؟


رقيه: ده خيتك وغنوه جالولي تعالي معانا، والصراحة أنا جولت فرصه أشوفك. انت متعرفش من وجت ما ريتك حصلي ايه؟ خليتني نفسي أشوفك على طول.


ممدوح: يا أبوي، يا أما، يا أنا، على الكلام الزين اللي يشجلب العجل!


(تضحك رقيه بخفة)


رقيه: اسم الله عليك، من شجلبه العجل يا سيد الرجاله كلهم.


ممدوح: يا بت الإيه، عملتي فيا ايه؟


رقيه: ده أنا أغلب من الغلب نفسه، عملت ايه أنا بس؟


ممدوح: عجبك البيت؟


رقيه: آه، جميل جوي، بس اسمحلي يعني، اجولك حاجه؟


ممدوح: جوللي يا جُمر.


رقيه: الصراحه يعني، مرتك... يعني لبسها ظبط جوي، ومش لايجه عليك. حجك عليّ، أنا بجول اللي شُفته.


ممدوح: ديه همي التقيل، وعاراني وسط الناس.


رقيه: المفروض مرتك تبجر دايمًا على سِنجه عشرة، وكل الناس تحلف بجمالها.


ممدوح: ما أنا خلاص لجيتها، وهخليها ست الكُفر كله.


رقيه: (بلؤم) ربنا يوفجك، تلجاها بت عُمده ولا بت تاجر كبير؟


ممدوح: له.


رقيه: أمال مين؟


ممدوح: تبجى انتي يا جُمر، بس بكره لما نتجابلو، هفهمك كل حاجه.


رقيه: (بذهول) انت متوكد من حديتك ديتي؟


ممدوح: جُولنا، بكره افهمك.


(يتركها ممدوح ويذهب، وتظل رقيه واقفه تفكر في كلامه، ثم ننتقل إلى مكان يونس وغنوه مع الأحصنة.)


يونس: متاخدي عجوب يا فريده، وخلي عنديكي دم.


فريده: بس كده؟ انت تؤمر.


(تأخذ فريده يعقوب وتذهب عند باقي الخيل.)


يونس (لغنوه): بتعرفي تركبي خيل؟


غنوه: آه طبعًا بعرف، وممكن أسبجك كمان!


يونس: يا أبوي على الغرور!


غنوه: مش غرور ولا حاجه، ديه ثجه بالنفس.


يونس: تاجي نتسابجو؟


غنوه: ولو كسبتك؟


يونس: تغنيلي غنوه.


غنوه: أنا اللي هبجى كسبانه!


يونس: كسبتي ولا خسرتي، هتغني.


غنوه: يا سلام!


يونس: هو كده.


غنوه: وأنا موافجه.


يونس: حد جالك جبل سابج انك جميله جوي؟


غنوه: (بكسوف) حدش يجدر يجُوللي كده.


يونس: طب، أنا بجُولك... إنك جميله جوي، ودخلتي جلبي وجعدتي فيه.


غنوه: ده باين جعدتك في مصر علمتك جله الحيا.


يونس: بقولك أنا معجب بيكي ودخلتي جلبي، تجوليلي جله حيا؟


غنوه: ياك مفكر حالك أول ما تجولي كده هوجع من الفرحه؟ يكون في علمك، أنا بت ناس، صحيح إحنا فُجرا، لكن ناسي مربيني جوي. يعني أنا مش من البنته الخفيفه اللي توجعها بالكلام المزوج؟


يونس: أنا بقولك إحساسي من أول ما سمعت صوتك وانتي بتغني في أرض شعيب، الصوت خدني، قلبي طار، والصوت لمس إحساسي. وكمان سمعتك وانتي بتغني في خطوبه أخوكي، وأول ما شوفتك خدتي قلبي. إيه، متعرفيش الحب من أول نظره؟ أنا بقى عشقت صوتك.


غنوه: بجولك إيه، بلا حب بلا كلام روايات.


يونس: انتي بتقري روايات؟


غنوه: آه طبعًا. يكون في علمك، أنا بعد ما خلصت الثانوي وظروفنا ماكنتش تسمح إني أدخل الجامعه، ثقفت نفسي بنفسي، وقريت في كل المجالات، وبعض السواعي بكتب شعر وبكتب خواطر.


يونس: وكمان بتحبي الكينج منير وحافظه كل أغانيه؟


غنوه: أيوه.


يونس: طب غنيلي غنوه ؟


غنوه: بعد المسابقه.


يونس: طب غنوه صغيره؟


غنوه: حاضر.


(تبدأ غنوه بالغناء بصوت دافئ مليء بالإحساس)


غنوه:

يا بنت يا أم المريله كحلي

يا شمس هاله وطاله من الكوله

لو جُولت عنك في الغزل جوله

ممنوع عليا وله مسموحلي؟

أنا أحب أجول الشعر في الحلوين

والحلو أجوله يا حلو في عيونه

ولو ابتديت بشفايفك النونو

ميكفنيش فيهم سبع دواوين!


غنوه: كفايه كده.


يونس: الله عليكي! والله، أنا عشقتك يا سمرا، يا بنت بلدي، يا زينه!


غنوه: فيش غنوه بتجول كده!


يونس: ده إحساسي ناحيتك.


غنوه: أنا همشي.


(تلتفت غنوه وتجد رجيه قادمه نحوها.)


غنوه: فين رجيه؟ بارجيه.


(يونس يحاول إيقاف غنوه قبل أن تهرب منه)


يونس: استني طيب يا مجنونه!


غنوه (بغضب): له، انت حديتك ديتي عيب! جاي من مصر تلعب ببنات الصعيد؟ له! حاسب وخلي بالك، إحنا ناكلو كبد اللي يجل أدبه علينا. بنات الصعيد يعني العزه والشرف كله!


يونس: هو حد جالك إني مش صعيدي؟ ده أنا صعيدي جوي، وأخاف على بنات بلدي، لكن اللي أحبها، أشيلها في عيوني وجلبي. يا ست البنات، يا صعيديه، يا اللي خطفتي جلب يونس الهلالي، اللي كل البنات تتمني نظره منه! اهو يونس بجى وجع فيكي انتي يا مجنونه!


(غنوه تحمر وجنتاها فجأة وتهرب من أمامه، متجهه نحو فريده.)


فريده (بتعجب): مالك يابت؟ فيكي إيه؟


غنوه (متوترة): أروح، عاوزه أروح.


(في هذه الأثناء، تقترب رقيه منهما.)


رقيه: كنتي فين؟ كنت بدور عليكي!


غنوه: يلا، نروح.


فريده: طب، مكلتوش ولا شربتو حاجه.


غنوه: له، متشكرين. يلا يا رقيه، ولا هتجعدي؟


رقيه: له، يلا بينا، بس نسلمو على الجماعه الأول.


غنوه (بضيق): جولت يلا يا زفته.


رقيه: طيب خلاص.


(تخرج الفتاتان خارج المنزل، ورقيه شاردة في كلام ممدوح، تكلم نفسها بصوت خافت.)


رقيه: معجوله العز ده كله هيبجى ليا وحدي؟


غنوه (تنتبه لشرودها): سرحانه في إيه يا رقيه؟


رقيه: له، مافيش، جوعت بس. متاجي تروحي معاي؟


غنوه: له، أنا هروح بيتنا.


رقيه: طيب ماشي.


(تصل غنوه إلى منزلها، فتجد أخيها محمد يتناول العشاء.)


غنوه: جوم يا محمد، عاوزاك.


فايزه : طاب اجعدي، كلي.


غنوه: بعدين يا أما ، عايزه محمد.


فايزه: عايزه خيكي في إيه؟ سيبيه ياكله لجمه.


غنوه (تهمس لمحمد): أصل عم عيسى كان عاوزه.


(محمد يلتقط الإشارة ويفهم أن هناك أمرًا مهمًا، فينهض.)


محمد: هجوم أكلمه وارجع أكمل.


غنوه: تعالى، كلمه فوق السطح.


فايزه: تطلعي السطوح؟ وبعدين تتعبي من البرد وتجعدي تجوليلي بطني وجعاني، راسي وجعاني؟


غنوه: خلاص، مطلعاش. تعالى في أوضتي.


(يدخل محمد معها الغرفة.)


محمد: مالك يابت؟ اللي شجلب حالك كده؟


غنوه: كلم بس فريده، طمنها عليك، وبعدين نتحددتو.


محمد: فريده؟


غنوه: خلص بجى، طمنها، البت جالتلي إنها هتتجن عليك. بطل برودك وطمنها!


محمد (يبتسم بخفه): حاضر.


غنوه: استني، حددتها من عندي، خلي عنديك مخ.


محمد: ماشي، رني انتي عليها.


(تتصل غنوه بفريدة.)


فريدة (بقلق): إيه يا غنوه؟ ليه مشيتي على طول كده؟


غنوه: خدي بس، محمد جاه أهه، كلميه.


(فريدة تفرح جدًا عند سماع صوت محمد.)


محمد: أيوه يا فريدة.


فريدة (معاتبة): كده بردك؟ تسيبني مشغوله عليك طول اليوم؟ لولاش غنوه طمنتني!


محمد: حقك عليا، سامحيني، كنت بساعد عم شعيب.


فريدة: غنوه جالتلي.

محمد:. وانتي كيف تعرفي غنوه اللي بينتنا؟

فريده : غنوه خيتك وصاحبتي، متخافش، مش هتجول لحد.


غنوه: أطرج أنا أحسن وأسيبكم تتحددتو.


_____________________________________


(في منزل رقيه)

رقيه (بحماس): يا أما، البيت هناك كبير وجميل جوي، أنا انبهرت باللي شفته!


الأم: صح يابت؟


رقيه: آه والله يا أما، وخدي المفاجأة! مندوح جاللي إنه هيتجوزني!


الأم (مندهشة): جد يا رجيه؟ جالك كده؟


رقيه (بسعادة): جد وحياتك يا أما! وجاللي لما نتجابلو هيفهمني على كل حاجه.


الأم : ربنا يجعله من حدك ومن نصيبك، يا رب.

_______________________________________


أما يونس، فكان جالسًا مع والدته يتحدث معها.


دهبية: ميته يا يونس، هتفرح جلبي وتتجوز يا ولدي وأشيل عيالك كيف عويلات مندوح، واهي إنعام كمان حبلى.


ممدوح (مبتسمًا): شكلك هتفرحي جريب جوي يا أما.


وهنا يدخل الحج يعقوب ومعه عيسى.


يعقوب: معجول اللي الحديت اللي سمعته ديتي؟ نويت تتجوز يا يونس؟


عيسى: والله باينله الفرح هيدخل بيتنا يا أولاد.


يعقوب: هي مين وبت مين؟


عيسى: أكيد بت سفير وله وزير يا أبوي، أو راجل أعمال كبير جوي، ده يونس الهلالي مش أي حد.


يونس: حيلكم حيلكم، أنا بجول بفكر بس.


دهبية: لسه هتفكر؟ ده أنا فرحت يا ولدي وجولت خلاص.


يونس: اعتبري إني لجيتها يا أما، بس اصبري شوية.


يرن هاتف يونس، فيجد أن المتصل هشام.


يونس: أهلا يا إتش، أخبارك إيه؟


هشام: يا سلام، ده انت بارد أوي يا أخي! سافرت وسيبت كل حاجة فوق دماغي، ولا حتى اتصلت ولا سألت!


يونس: معلش بقا يا صاحبي.


هشام: طيب جاي أمتى؟ الشغل متعطل.


يونس: لاء، أنا لسه قاعد شوية.


هشام: اخلص يا يونس، لو ماجيتش هاجيلك أنا.


يونس (ضاحكًا): والله فرصة لوجدع، تعالي، قضيلك يومين معانا.


هشام: ونسيب أكل عيشنا بقى ونقعد جنب بعض؟


يونس: أكل عيشنا؟ هو إحنا بنشوي درة؟ تعالي بس، وسبب الشغل لمدام نهى، هي بتمشي الشغل أحسن منك ألف مرة.


هشام: كده برضه؟ تاخدني لحم وترميني عضم؟


يونس: يخرب عقلك يا ابني، اعقل شوية.


يسمع يونس صوت ضحكة رقيعة.


يونس: انت فين يا هشام؟


هشام (مترددًا): أنا... أنا...


يونس: بقول فينك يا حيوان؟


هشام: ده أنا بكشف وبعمل علاج طبيعي.


يونس: انت مش هتتلم يا كلب وتحترم نفسك؟


هشام: وهو أنا عملت حاجة؟ بقولك علاج طبيعي!


يونس: طيب يا هشام، تعالي انت بس بكره، وأنا هعالجك كويس.


هشام: لا خلاص، أنا حرمت وتوبت على إيدك، آخر مرة كسرتلي رجلي.


يونس (ضاحكًا): عشان تحترم نفسك وتبطل رمرمة.


يغلق يونس الهاتف مع هشام، بينما يصعد عيسى إلى شقته ليجد إنعام تمثل التعب والزعل.


يونس: مالك يا نعومة جلبي؟


إنعام (متضايقة): يعني عاجبك عمايل أمك وكلامها الماسخ معاي؟


عيسى: متاخديش عليها، مرا كبيرة.


إنعام (بحدة): يا سلام! تقوم تقول على البنتة العفشين دوله، جال بلدنا فيها بنات حلوين له، وكمان تقول صدفة مش هتخدم حد! كأنها مفرحناش بولدنا اللي جاي! أنا خايفة يسجطوني.


عيسى (مستغربًا): اتجنيتي ياك يا إنعام؟ إيه حديتك الماسخ ديتي؟ ده أمي أكتر واحدة فرحانة لحبلك.


إنعام: مش قصدي... ما هي مش طايجاني أهيه، صح؟ خد العصير، اشربه وبل ريجك.


عيسى (مبتسمًا): ما انتي بجالك يومين ناسياني يا نعومتي.


يشرب عيسى العصير، ثم يدخل السرير لينام، لكن فجأة يشعر بشيء تحت المخدة، فيضع يده ليجد عملاً سحريًا.


عيسى (مصدومًا): إيه ده يا إنعام؟!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع