رواية ضحية عزام الفصل العاشر 10بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية ضحية عزام الفصل العاشر 10بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل العاشر
فريده بصيتله بتحدي و اتكلمك بهدوء و هي بصه على سميه بتشفي
: و هو ده ينفع كده تطرد مرات ابوك من بيتها
سميه بصدمه و عدم تصديق
: انتي بتقولي ايه يا ست انتي امشي اخرجي بره بيتي
فريده كانت بصلها بشفقه و اتكلمت بنبره خبيثه
: تؤ تو كده يا درتي تزعليني منك يعني اول يوم تعرفي فين ان جوزك متجوزني عليكي تطرديني منه البيت ده بيتي زي ما هو بيتك بالظبط لو انا كنت سايبهلك طول الفتره دي فعشان بس خاطر بنتي بس خلاص ابنك خله الراجل صاحب البيت بتردنا من البيت و خلاني مش معايا حتا حق الايجار و ابوه خايف يعملي اي حاجه لاحسن عزام يعرف فبدل ما اقعد في الشارع و انا عندي قصر طويل عريض طب ما اجي اقعد فيه
اروى بعدت عنها و هي مصدومه فيها و اتكلمت و هي تحت تاثير الصدمه
: ماما انتي بتقولي ايه
انتي ما عملتيش كده صح ما رمتيش نفسك في النار
فريده بصتلها و اتكلمت بنبره صوت حنونه
: حبيبتي ما تخافيش انا عارفه انها صدمه ليكي بس انا مش هفضل طول العمر قاعده كده من غير جواز و كان لازم اشوف حياتي انا شرط عليه ان احنا نتجوز في السر عشان خاطرك انتي و اختك بس ادام ابنه عمل فينا كده و رمانا في الشارع يبقى احنا اولى بالقصر ده
هزيت راسها بدموع و اتكلمت بعدم تصديق
: لا يا ماما قولي كلام غير ده ده انا مش عارفه اخلص مت ابنه تقومي انتي تتجوزي ابوه
راحت عليها فريده و حاولي تمسك ايديها بقلق
: طب اهدي الانفعال غلط عليكي
اروى بعدت للخلف و هي بتبعد ايديها عنها و بتبص لكل اللي واقف و دموعه نزلت على خدها
: هو ايه اللي بيحصل ده
انا حاسه اني في كابوس و مش عارفه اقوم منه كل اللي بيحصل ده بجد لا والنبي قولي غير الكلام ده انتي مش متجوزه ابوه صح انا بحلم مش كده
فريده وقفت مكانها و اتكلمت بجمود
: بدل ما تفرحيلي و تقوليلي مبروك يا ماما بتعيطي و زعلانه انا ما اجرمتش و لا عملت حاجه حرام انا متجوزه على سنه الله و رسوله يعني لسه صغيره و الحياه قدامي طويله و لازم اشوف مستقبلي و حياتي كنت عارفه ان هيجي في يوم من الايام و هتتجوزوا انتي و اختك و هفضل عايشه لوحدي
اتكلمت اروى بصوت اشبه بالصريخ
: انتي عارفه بتقولي ايه مستوعبه اللي انتي بتقوليه طب فين حبك لبابا راح فين كل الكلام اللي انتي كنتي بتقوليه و حتى لو بتشوفي حياتك زي ما بتقولي يوم ما تتجوزي تتجوزي ده ابو الشخص اللي قتـ ـل بنتك و اللي عايز يقـ تل البنت التانيه
حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها حسيت ان انفسها بتقل قعدت على اقرب كرسي و هي بتحاول تهدي نفسها بس ما عرفتش و بكائها زياد
عزام كان متابع كل اللي بيحصل بصمت بص لفريده ، و اتكلم بعصبيه مفرطه
: امشي اخرجي بره و مش عايز اشوف وشك تاني هنا و تنسي ان ليكي بنت
فريده وقفت قدامه بثبات و ربعت ايديها بمنتهى البرود
: شكل سميه نسيت تربيك ازاي تتكلم مع اللي اكبر منك انا لو ما كنتش مراعيه صدمتك كان هيبقى ليا تصرف معاك تاني
عزام بصوت ارعب كل الموجودين
: انتي يا ست انتي اتهبلتي في نفوخك امشي اطلعي بره بدل و ربي لجرجرك من شعرك ارميكي برا البيت
جلال من الخلف بصوت حاد
: عزاااام احترم إن اللي واقفه قدامك حد اكبر منك و كمان حماتك
عزام بصله بعيون ناريه
: و تبقى مراتك ما تكمل عمال تديني دروس عن الاخلاق و التربيه و تهددني انك تبلغ عني الشرطه و خايف على مشاعر مراتي و انت ده كله خايف على زعل الهانم مراتك
سميه قربت عليه و قفت قدامه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
: هو بجد الكلام اللي الست دي بتقوله انت متجوز عليا
جلال بصلها في عنيها و اتكلم ببرود
: الشرع محلل الاربعه ادم مقتدر و عارف اوفق بينكم
سميه بينفعال و عصبيه
: و الشرع ما قالكش ان المفروض لما تيجي تتجوز على مراتك يكون بموافقه الاولانيه و لا انتم بتحللوا لنفسكم اللي على مزادكم و تحرموا اللي على مزاجكم
جلال
: كنتي هتعملي ايه لما اجي اقولك انا رايحه اتجوز انا ما قصرتش معاكي في حاجه يا بنت الناس و لا هقصر يبقى ليه ما اتجوز و بعدين ده شرع ربنا
عزام بصله بتحدي و قال
: يبقى ما تجيش تقولي انت بتعمل ايه او تعلق على تصرفاتي او حياتي على العموم
اروى حاوطت بطنها بألم.. شديد خدت نفسها و هي بتتحمل شده الالم اللي بتزيد تدرجيًا و قامت مشيت بصعوبه لحد ما وصلت عند ترابزين السلم وما قدرتش تتحمل الوجع اكتر من كده
روح عندها عزام و ما اهتمش لشكلها المتعب و مسكها من ايديه بقوه و سحبها على السلم
اتحملت الألم.. بصعوبه و طلعت معاه و هي مراعيه شعوره و صدمته في ابوه دخل الجناح و حدفها على الارض
صرخت اروى بألم و هي كتمه وجعها و من خوفها منه خايفه تعرفه إنها بتتألم
عزام خلع الحزام و مسكه في ايدي و هو بيلفه على باطن ايديه و خلي توكه الحزام مواجهه ليها
كان عايز يعمل اي حاجه فيها عشان يعرف ابوه انه ميقدرش يوقفه عن اللي بيعمله
زحفت للخلف و عقلها مش قادر يستوعب اللي هو هيعمله ، و اتكلمت برعب
: عزام انت هتعمل ايه اهدى الامور مش بتتاخد بالطريقة دي
عزام بغضب مكتوم
: هربيكي من اول و جديد و اخد حق خيانتك.. و مشيك على حل شعرك و انتي على ذمتي
هزيت راسها برعب و جسمها بدا يترعش من الخوف رفع ايديه و قبل ما تنزل عليها ، لقاها انكمشت في نفسها و حاوطت بطنها بايديها بتعب و اتكلمت من وسط بكائها
: ما خنتكش و الله العظيم ما عملت كده انا مظلومه
نزل لمستواها و سحبها من شعرها بقوة و بصلها في عينيها بغضب قاتل و اتكلم بفحيح
: مظلومه طب قولي كلام غير دا
انا شايفك بعينيا اللي هياكلهم الدود و انتي نايمه على السرير و هو خارج من الحمام
انا مصدوم فيكي ليه اصلا امك ولفت على راجل متجوز و خطفته من مراته و بيته و ابنه و اتجوزته على مراته و اختك و عرفت واحد و خانتني معاه و قتـ ـلت ابنها
هستغرب منك انتي تعملي فيا كدا ما بالعقل كده طبيعي تبقي زيهم
بس انا مش ابوكي عشان يتخـ ـتم على قفايا و اسكت اذا كان هو مات و ارتاح منكم و من وسخـ ـتكه من قبل ما يربيكي انا موجود عشان اعيد تربيتك من الاول على ايدي
بصتله في عينيه برعب حقيقي و جسمها كله بيتنفض من الخوف و مش قادره تتكلم من ألمها ، حسيت باعصابها بترخي و دوار شديد مسحوب بسحابه سوداء
اتكلمت بصوت ضعيف و هي شبه فاقده الوعي
: الحقني
خلصت كلامها و غابت عن الوعي مسك راسها قبل ما تقع على الارض و حس بخوف من شكلها اشتلها من على الارض حطها على السرير برفق
وقف و هوا متوتر جداً و مش عارف يتصرف ازاي غضبه كان عامي عينيه عن تعبها دور على تلفونه و كلم الدكتوره بتاعتها
بعد فتره كان قاعد جنبها على السرير مستنيها تفوق بفارغ الصبر و عقله مش واقف عن التفكير في جواز ابوه من فريده الموضوع كل ماده بيتعقد اكتر
كان كاتم كل غضبه في قلبه بخوف لا يأذيها اكتر من كدا حتى بعد اللي عملته معاه
كان مستغرب نفسه و من اللي بيعمله جوه نار قايضه و مش هتنطفي طول العمر بعد ما شافها مع واحد غيره بس كل ما يجي يعملها حاجه يبقا متكتف و مش قادر يمسها بضر
بدات تفوق تدريجياً فتحت عينيها لاقيته قاعد جنبها و بصصلها و سرحان
اتكلمت بصوت منخفض متعب اشبه يكون منعدم
: عزام
اتعدل في مكانه بسرعه وب صلها بلهفه و قلق و اتكلم بندم ظاهر في نظرة عينيه و نبرة صوته
: ايه يا حبيبي أنتي كويسه
دموعها نزلت على خدها و همست بضعف
: انا مخنـ تكش و لا كنت اعرف انه موجود هناك
شافها بتجاهد في الكلام عشان يطلع منها اتكلم بحنيه غريبه عليها
: اهدي دلوقتي أنتي تعبانه و نتكلم بعدين
غمضت عينيها و اتكلمت بعتراض
: لا مش هأجل كلامي لبعدين و لازم تعرف الحقيقه
وقتها جتلي مكلمه تلفون من ماما قالتلي فيها انها تعبانه روحتلها من غير تفكير و اول ما دخلت البيت حد جه من ورايا و كتم نفسي و محستش باي حاجه حواليا غير و انت داخل الاوضه و اتصدمت منه خارج من الحمام
بدات في البكاء و اتكلمت من وسط شهقتها
: صدقني معرفش ازاي طلعت فوق و لا وعيت باي حاجه غير لما دخلت عليا الاوضه و هددني و قالي انه بيجيب حقه مني عشان سبته و اتجوزتك
انا بموت كل يوم و انا مش عارفه هوا عمل فيا إيه و انا نايمه و مش دريانه بالدنيا و انت بدل ما تجبلي حقي منه طلقتني و رمتني في الشارع انت متعرفش انا عشيت ازاي الكام شهر اللي فاته دول كانه اربع شهور بمقام اربعين سنه
مسكت فيه و بصتله في عينيه و اتكلمت
: أنت مصدق كلامي انا مستحيل اعمل فيك كدا حتا لو كنت بكرهك بس مستحيل اغضب ربنا و ازعله مني مش ببرر لنفسي قدامك قد ما ببرر لربنا لانه عالم و شايف باللي حصل أنا من وقتها و انا بتعالج عند دكتوره نفسيه و مبعرفش انام غير بالمهدائات التفكير هيـ قتلني و انا معرفش ايه اللي حصل وقتها
حس بفرحه انها مخنتهوش حتا لو بتكدب عليه هيصدقها برضو ، بس بكائها و رعشيت ايديها و القهر اللي باين في عينيها ملهوش غير معنه واحد انها مظلومه و هوا اتاكد من دا لانه كان عنده كل تحركتها حتا تسجيلات الدكتوره عنده
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بحنان
: طب ممكن تهدي عشان صحتك الدكتوره قالت غلط الزعل ليكي و انتي حامل انا مصدقك
بصتله بأمل و بطلت عياط و اتكلمت بلهفه
: أنت بتتكلم بجد مش بتضحك عليا
بصلها في عنيها و اتكلم بحنان و هوا بيمسح دموعها
: بتكلم بجد امسحي دموعك و بطلي بكاء
اتشبست في حضنه و بكائها زاد و هي بتخرج كل الوجع اللي كتماها في قلبها طول الفتره دي في حضنه
ضمها بحنان و هوا بيمشي ايديه على ضهرها محاولة تهديئتها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها
بعد حوالي ساعه كان قاعد على السرير ساند ضهره على المخده و فارد رجليه و اروى قاعده في حضنه و سانده دماغها على صدره العريض و متشبسه بيه زي طفله صغيره
مرر ايديه على شعرها بحنان و اتكلم بحنيه
: بقيتي احسن
اتكلمت بصوت مجهد من التعب
: اممم
مسك دقنها و رفع وشها بصلها في عينيها بحنيه و اتكلم
: ناكل بقا انتي هديتي و محتاجه تتغذي
اتكلمت اروى برقه
: مليش نفس لما اجوع هاكل
عزام شد صنية الاكل قربها منه و اتكلم بصرامه اب
: لو سبتك من غير أكى يبقا مش هتجوعي انا بقالي ساعه بتحايل عليكي تاكلي مجعتيش في الساعه دي
بدا يأكلها بايديه و هوا بيتأكد من اكلها بعد ما شاف اهملها في نفسها لحد اما اطمن انها كلت حتى لو كمية بسيطه و مسك كوباية اللبن و خلها تشربها
مشى ايديه على شعرها و اتكلم
: قومي خدي شاور و سرحي شاعرك و فوقي
بصتله باعين القطط بخجل مفرط و احرج من هيأتها و شكل شعرها الهايش و بايظ من اهملها فيه عيونها دمعت
: معيش لبس هنا
اتكلم عزام بقلق
: بتعيطي ليه تاني زعلانه من ايه
ضمت شفيفها و بصتله بدموع زي الأطفال
: عشان انت قرفان من شكلي
عزام قاطعها بلهفه
: لا و الله مش قرفان منك انا قصدي تاخدي شاور يفوقك بدل ما تسيبي نفسك لتعب و تتعبي اكتر و بعدين انا لو قرفان منك هنام جنبك طول الليل قومي ادخلي الحمام انا جهزتهولك و عقبال ما تخرجي هكون جبتلك هدوم
قامت من حضنه بخجل مفرط دخلت الحمام و بعد فتره خرجت و هي لبسه البرنس لاقيت استندا عليها فساتين غاليه و قيمه راحت عندها و هي مبهوره بشكل الفساتين طلعت فستان هادي بالون الارجواني و لبسته و اختارت لون طرحه يليق عليه
عزام خرج من غرفة تبديل الملابس و اتصدم من جملها الهادي راح عندها و اتكلم بستغرب
: لبسه و رايحه على فين
اروى لفت بصتله و اتكلمت
: مش رايحه انا خرجت لاقيت البس دا خدت منه حاجه لبستها
هز راسه بتفاهم و اتكلم
: هبعتلك هدوم تلبسيها هنا في الاوضه عشان تبقي مرتاحه بس دلوقتي هروح الشغل لما ارجع هجبهالك معايا نامي و ارتاحي و متخرجيش من الاوضه غير لما اجي
اتكلمت اروى برقه
: حاضر
قرب عليها خافت اروى و صدمها لما قبـ ل.. راسها و خرج من الجناح ، قعدت على كرسي التسريحه و جواها اسأله كتير مش عارفها اجابتهم مع فريده و اولهم هي كانت فين الوقت اللي عمار كان مبنجها فيه
عند جلال كان قاعد على الكنبة و مشبك صوابعه في بعض و بصص للأرض بتفكير
قربت فريده عليه و قاعدت جنبه و سندت بايديها على فرش الكنبة و هي بتستشعر ملمسه بنتصار ، بصتله و اتكلمت بنبرة صوت حزينه و الدموع بتلمع في عينيها
: ابنك خطف بنتي من امبارح بدور عليها في الشوارع كان قلبي هيقف من الخوف عليها
بصلها جلال و نصي غضبه اول ما بص في عينيها
: اهدي و احمدي ربنا انها طلعت هنا في مكان أمن و متخافيش عليها
فريده بدموع
: ازاي مخفش و انا شايفه ابنك بيمـ وتها بالبطئ كنت دايما بقولك الحق البنت ابنك بيهددها و انت كنت مفكر انه بيهدد بالكلام بس و مش هينفذ اللي في دماغه اهو جه على غفله و اتجوزها و خدها غصبن عني و بيعملها معمله وحشه و انت برضو مش عارف تعمل معاه ايه
جلال مسك ايديها بحنيه
: طب قوليلي اتصرف معاه ازاي أنتي شايفه بنفسك عندي و دماغه نشفه اللي حصل برضو مكنش هين عليه
اتنهدت فريده بقهر و اتكلمت بغل مداري بمهاره
: عارفه و مقدره كل اللي شافه بس برضو اروى غير اختها و ميخدش الاتنين بذنب بعض و لا ايه
جلال
: هما عرفه ازاي انك مراتي
فريده بان عليها التوتر و قربت منه اوي و حاوطت بايديها كتفه بدلع و اتكلمت بكب ظاهر في عيونها
: انا مش مصدقه يا جلال اننا أخيراً اتجمعنا في مكان واحد و هيقفل علينا باب بس في العلن
ضمها لحضنه بحب و عشق سميه كانت معديه من قدام اوضتهم و الباب كان موارب بصتله بدموع و
يتبع.....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا