رواية شظايا العشق الفصل العاشر 10بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية شظايا العشق الفصل العاشر 10بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#حكايات_mevo
#شظايا_العشق
البارت العاشر......... كانت ديمه قد انسابت مشاعرها لأول مره واستسلمت لرائف بشكل اذهله ليزيد مشاعره رغما عنه ويتوها معا ولا يحسا بالدنيا كل يرغب الاخر وفقط مشاعر رغبه ولهفه واحتياج نابع من القلب فالقلب معبيء بالالم والوجع وهناك قلبه معبا بالتخبط والجنون من رغبته في قربها مشاعر صدحت منها لما مرت به من وحده وفقدان ومشاعر صدحت منه من داخله بلا سبب يعرفه ليتوها معا لينفتح الباب مره واحده ويسمعا صرخه انتفضا لها معا كانت تاليا ابنه عمه قد اتت لتفاجأه واخذت المفتاح من الفندق وصعدت تجهز له مفاجاه .فتحت لتجد رائف يقبل امراه اخري وفي حاله من التوهان لم يحسا بها فصرخت عن اخرها .
لينتفض رائف ويكلبش في ديمه التي كانت ستسقط لتقع ديمه ليتلقفها بين يديه و يديرها ويعطي ظهره لتاليا ليسمع صوتها يصرخ ...... ايه ده اللي انا شايفاه نهار اسود مين دي يا رائف.
لتعود ديمه الي نفسها برعب وتدرك ماكانت فيه كانت ابنه عمه قد تصرخ بشده وراىف محاوطها وتاليا لا تري ديمه بدات ديمه ترتجف برعب ووضعت وجهها في صدر رائف خوفا وهلعا فهيا سوف تتفضح .
وقفت تاليا تنظر إليهم بغل..... لتقترب وتستدير وتمسك ديمه من شعرها لتضع ديمه يدها علي وجهها رعبا حتي لا تراها وبدات تبكي بقهر فهذا كثير عليها وتاليا تقبض علي شعرها وتصرخ.. اه يا زباله يا خطافه الرجاله.كانت ديمه لا تفعل شيئا ولا تدافع حتي عن نفسها كل همها ان تخفي وجهها بيديها وتاليا تمزق شعرها وتصرخ .
اندفع رائف..... بس بس سيبيها انت اتجننتي.
وديمه تنتحب لتصرخ.. اسيب مين جايب واحده تخوني معاها وتتحضن لتضرب ديمه بقوه لتسيل الدماء من انفها تحت يديها وتنزل علي يدها وتضربها ...ورائف يحاول ان يبعدها من يديها وداليا الغل يتشبع بها ... لتهتف... ايه دفعلك فلوس يا زباله اه مانتو رخاص وعارفه انه غني بتترمو عالرجاله. سقطت ديمه ارضا وتاليا فوقها ورائف فوقهم يحاول ان ينتزع شعر ديمه التي قبضت عليه تاليا وقلبه يتمزق وهو يسمع نحيبها ويري الدماء قد ظهرت من بين يديها التي تضعها علي وجهها.
صرخ ...بطلي بقه ليفك ديمه منها وينظر اليها بوجع وختضنها وتاليا لا تسكت. لتندفع ديمه للخارج رعبا و خوفا من الفضيحه لتحاول تاليا ان تمسكها دفعها رائف بعيدا لتهرب ديمه الي حجرتها منهاره وتقفل علي نفسها برعب لا تصدق ما حدث .
وقف رائف يشعر بالجنون لا يصدق ماحدث وما تعرضت له لتقف تاليا.. هيا دي اخرتها ياسي رائف.. سنين قاعده تحت رجلك احب فيك واداوي ومترهبنه وضيعت عمر من عمري عشانك واخرتها تجيب زباله تحضن فيها ليه انا استحق منك كده..
تنهد وزفر بضيق .... اهدي مافيش حاجه انت بس فهمتي غلط اصل اصل.....
لتندفع تحتضنه..... اه هيا اكيد اترمت عليك اه انا عارفه بنات الفنادق دول بيصطادو رجاله لتحتضنه انا خلاص عارفه انك غصب عنك راجل واتعرض لاغراء واحده زباله ... مسامحاك يا روحي بس لو شفتها هبهدلها دي واحده رخيصه اللي تعمل كده .. لتكلبش فيه ويقف مقهورة لا يعلم ماذا يفعل فهو وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه.
ظلت تثرثر وتعد خطط للاجازه ونسيت تماما او تناست ما حدث فكل ما يهمها ماله ومركزه ....... طب انا بقه هروح قوضتي خليتهم يحجزولي جنبك يا حبيبي هريح شويه وننزل نقضي اليوم كله مع بعض لتقبل خده وتنصرف.
وقف يشعر بالضيق..تذكر لحظتهما معا.. اغمض عينه الله يخربيتك ايه اللي جابك. تنهد طب زمانها منهاره اعمل ايه ضربتها و بهدلتها قلبي بيوجعني اروحلها والا اهبب ايه...طب يا ربي صعب
.. بنت عمك اللي قعدت سنين شايلاك ماتستحقش تخونها ... تنهد ووقف مقهورا.. .مش قادر طب اروح اطمن عليها طيب اشوف جرالها ايه مش قادر ... ليمنع نفسه..لا اتهبب اسكت بدل ماتنفضح وسط الناس ..جلس مرغما حتي لا تحدث كارثه اخري.
هربت ديمه مذعوره وهيا تنتحب دخلت حجرتها واقفلت عليها لتقف مقهوره.... يا فضحتك يا ديمه يا فضحتك هيتقال عليكي ايه واقعه متسابه ليه السفالة دي اروح فين دلوقتي هتفضخ لتجلس باكيه طب اعمل ايه ماحسيتش والله ماحسيت دا ايه العذاب ده.. لتنتحب ولا تعلم ماذا تفعل....هيا ليها حق خطيبته ليها كل الحق انت اللي شكلك زباله وواقعه وبتتحضني من الغرب. يا مصيبتي عالرخص اللي بقيت فيه زمانهم بيقولو ايه عليا راجل وواحده لوحدهم وقله ادب اخص عليكي وعلي منظرك شكلك زباله طب لو كت عرفتني كت هتفضحني يا رب اعمل ايه يا رب ليه العذاب ده .بدات تمسح انفها ووجهها ودموعها لا تقف..اخرتها يا ديمه يتقال عليكي واطيه وؤخيصه مانت بتتحضني في الفنادق .. ... بس هو مش غريب دا جوزي اعمل ايه يا رب.. لتظل تفكر.. لازم ابعد اه لازم ابعده عني لازم ما يقربش مني خالص. مسحت دموعها .
سمعت خبطا عالباب مسحت دموعها ..وهمست مين .
لتتفاجا بصوت رائف ...ديمه افتحي عايز اشوفك .
زاد نحيبها ..امشي امشي حرام عليك بقه امشي .
تنهد بغلب ..مش قادر طب افتحي مش هعمل حاجه هبقي جنبك بس ارجوكي مش قادر اقعد افتحي .
صرخت بقولك سيبني بحالي بقه حرام كده .
ظل واقفا قلبه ياكله تنهد وقال ..طب بطلي عياط انا اسف همشي بس بطلي ارجوكي .كان يسمعها وقلبه يمزقه وتركها ورحل .
اندفعت واتصلت بعمر.. لياتي لها .. عمر انا هطلب منك طلب.
قال مستعجبا ..... اللي تطلبيه يا ديمه.
قالت بجمود..... عايزاك تخطبني.
اندهش من طلبها.
لتبتلع ريقها... شهر واحد بس وبعدين نفك رائف مش هيسيبني الا لما يلاقي حد قريب مني انا ماعرفش هو بيقرب مني ليه او حاسس بايه وانا مرعوبه انا مش عايزه انفضح والا اتاذي ولا ابني يجراله حاجه وبنت عمه وعمه مش هيسيبوه . انا هتجنن وقربه بيقهرني ويقطع جوايا .
تنهد عمر.... بتحبيه يا ديمه.
لتدمع عينها.. بحبه ..كلمه بحبه دي قليله رائف حته مني اربع سنين روحي مافيش غيرنا وبعمله كل حاجه ابني قلبي اللي انخلع وراح . كل اللي عارفه ان عايزه قربه وبنوجع وانا بعيد ماعرفش ماعرفش هعمل ايه هموت . لتجهش بالبكاء... شوكت لو عرف ممكن يموتلي ابني ورائف لو عرف ماهيصدقش اصلا وهياذيني رائف سمعته انه جاحد وجامد وبيكره الستات انا مرعوبه.
قال ..طب ايه اللي جد خلاكي كده بالحاله دي .
ازداد نحيبها ماذا تقول له فاكمل .... طب تمام خلاص اللي تشوفيه. لتتنهد بارتياح ليقوماوتقوم تغتسل وتهندم نفسها وتنزل ويخرجها معا من حجرتها ليلمحهم يوسف...
وقف مغلولا ... هو ايه الحكايه هو سي عمر ماعتش بيخرج من قوضتها والا ايه طب وتيجي عندي تصدرلي وش الشرف طب يا ديمه. انا هعرفك .
نزل كل من عمر وديمه يقابلا العملة ومر معظم اليوم دون أن يأتي رائف لتحس ديمه ببعض الراحه وانهمكت في أعمالها لتجده يأتي في المساء ومعه تاليا ملتصقه به شعرت ديمه بالقهر والوجع واشاحت بوجهها بعيد لم تقوي علي موجهته تشعر بالخزي والعار ماذا يظن بها .اما هو عيونه مسلطه عليها .
اقتربت تاليا تسلم علي الكل وتبدأ في الثرثر عنها وعن رائف وكيف ساندته والتصقت به سنين وهو مريض نظرت اليها ديمه بذهول غير مصدقه كم الكذب الذي تكذبه لتحس انها تريد أن تنفجر بالبكاء احست انها تتمزق من داخلها مالت علي عمر لتهمس له... عمر عايزه اقوم.
تنهد... طب اصبري شويه الناس لسه جايه هيقولوا ايه. .
ااتي يوسف.. ليهتف.. ما تبطل وشوشه يا عمر انت خلاص استحوذت علي ديمه صبح وليل.. وبالذات الليل.
قطب عمر جبينه... فيه ايه يا يوسف كلامك ده.
ضحك يوسف ونظر لرائف وغمز له.. لا ابدا يا عم الله يسهل خليني ساكت.
لتقوم ديمه وتستاذن تذهب للحمام فتاليا تداعب رائف وتمسك يده وتشبكها بين يديها وهيا لم تعد متحمله لتذهب للحمام تغسل وجهها. فقلبها ينهشها ...
وقفت تنظر لنفسها في المراه ... اجمدي اجمدي خلاص سيبيه يروح لحاله انت مش ضعيفه انت قويه وقويه قوي واقدري تتخطي اي حاجه انت اتعمل قيكي كتير وواقفه صامده اجمدي واقفلي صفحته هيا اصلا ماكنتش مفتوحه حقه يعيش ويحب انت مش ليه ولا هتكوني ليه نظمي حياتك علي كده انت مش محتاجه حد اه بتحبيه بس ابنك وحياتك الاول قبل اي حاجه .. هو بيحبها اكيد انت مكانك مش جنبه انت واحده هتبقي في نظره متاجرة بفلوس تجيبي عيال وتضحكي عليه ابعدي بقه وبطلي تحرقي في قلبك لتتنهد وتمسح وجهها . شحذت نفسها وأخذت نفسا وخرجت .
ما ان خرجت لتشهق عندما انصدمت برائف امامها ..اشاحت بوجهها مرتبكه تحاول ان تمر بجواره مسكها لتصرخ.. من فضلك ماتمسكنيش.
تنهد..... ديدا انا اسف اللي حصل الصبح انا مش عارف عملت ايه اسف بجد.
قالت.. اللي حصل الصبح غلطتي انا جريمه عملتها في حق نفسي قولتلك كونك شكل جوزي دا رابكني وانا فعلا غلطت وانا اللي اسفه اني حطيتك في موقف زي ده وماعادتش هتحصل تاني انا ضايقتك وسببتلك مشكله لتحاول ان تمر فمسكها.
قال بلين .... مين قالك اني مضايق ديده انا مش عارف لما بقرب منك.
لتندفع تمنعه من الاسترسال ..... من فضلك كفايه قوي انا مش هسمح تاني باي كلام وعن اذنك.
اندفع ووقف امامها... لا هتسمحي انا انهارده مش متحمل اللي حصلك بسببي. وبهدلتك دي ..
قالت بقهر ..... قولتلك انا اللي غلطت انت شكل جوزي انا بتعب لما بشوفك.
شدها بعيدا في احد الاركان يحاصرها لتهتف.... ابعد الله يخليك.
قال بعنفوان ..... بصي بقه انا مش قادر ابعد وكوني شكل جوزك دي مش عارف حاسس بحاجه تانيه هيا ايه هتجنن ديدا انت لما بقرب منك مابقدرش اصلا امسك نفسي قربك بيربكني.
لتحاول ان تدفعه.. خلاص ابعد عني وماتقربش.
قال.... ماهو مش قادر اعمل ايه حاسس اني عارفك عارف كل حاجه فيكي صوتك طالع من جوايا مسك يدها لمستك حافظها كل حاجه حتي نفسك قربك مني عارفه بيخش جوايا عارفه. ليقترب لتهمس ارجوك بقه انت ليه بتعذب فيا .
مسك وجهها ...ماهو ماتقنعنيش ان كل اللي حاساه ده عشان شكل جوزك انا حاسس بينا حاجه وحاجه كبيره.
نظرت اليه بقهر... من فضلك بقه عيب كده وحافظ علي سمعتنا شويه خطيبتك كانت هتعمل فضيحه لولا خبيت وشي كنت انفضحت ارجوك انا ست ليا ابن ومركز ابعد عني وسيبني في حالي.
قال.. اسيبك في حالك في حاله واحده.. لما تقوليلي قربي بيحسسك بايه لما بلمسك بتحسي بايه بتحسي انه رائف والا جوزك.
قالت بوجع ..... بس بس ارحمني بقه احس بايه مش بحس بيك انا قولتلك جوزي..
التصق بها ونظر لوجهها ....بصيلي بصي لرائف انا رائف مش جوزك بصيلي قولي حاسه حاسه لمستي بتمثلك ايه عشان انا لمستك بتكوي قلبي . بصيلي بصي لرائف اقترب يتلمسها قولي انك حاسه برائف ايوه اللي مات مات ماحدش بيحس بحد ميت وضع يدها علي قلبه حسي بيا انا مش بحد تاني وانا حاسس بيكي ومتاكد انك حاسه بيا كان يتلمسها وهيا تتعذب كان يقربها ولم تعد قادره علي ان تبعده كانت تعيش الجحيم كيف تهرب منه وهو وجوده يجعلها ترغبه بشده.
ثبت وجهها وقال اللي حصل بينا مش غلطه ولا جريمه ولا تهور دي حاجه حصلت غصب عننا انا عايزك بجنون ..رفع وجهها راي الدموع تسيل تنهد.. كده انا عرفت انت حاسه بمين وازاي بتتعذبي كده انا وصلت لجواكي انا مش بس شكل جوزك مش السبب انت عايزاني زي مانا عايزك وبتمنعي نفسك عارف وحاسس دلوقتي بيكي انا عيونك دلوقتي موضحالي اد ايه بتقاومي وانا ماعتش متحمل لينزل عليها برويه وهيا ترتعش بين يديه لا تقوي علي صده لتعلم انها لن تستطيع اصلا ان تبتعد عنه مر وقتا ليحتضنها وهو ينهج بشده ويمسد عليها دفعته فمسك يدها بعنف لترتد علي صدره ..اياكي بعد كده تقولي مفيش .
دفعته بغضب ...مفيش ومش هيبقي وخلي بالك بقه من تصرفاتك واياك تتجاوز تاني انا ماعتش هسكتلك انت مفكرني ايه .
ضحك وقال ..عايزاتي وباين قوي .
صرخت ..انت واحد مجنون عايزه ايه وزفت ايه انا واحده محترمه لم نفسك بعيد عني انت خاطب عيب بقه مش بتحبها .
هتف ببرود ...خطيبتي غير مالكيش دعوه بيها .
صرخت ..ولما تعرف وضعك عيب بقه .
هتف .،انت بتحوري ليه اتنين عايزين بعض .
صرخت ..انت واحد مجنون هاه وانا مش هقف اتكلم في قله ادب كده اه بضعف عشان شكل جوزي بس خلاص.. انا واحده ليا سمعتي وانت عيب ليك اسمك تعمل كده ابعد عني انا بحذرك انا لا ضعيفه ولا غلبانه واقدر اقفلك فابعد بقه بكرامتك .
شدها اليه ...ماهتقدريش تبعديني لو عملتي ايه اللي حصل فوق دليل واللي حصل دلوقتي اكبر دليل ولو اتكررت الف مره هيحصل غصب عننا .
دفعته بغضب ..طب يا رائف بيه هنشوف . لتدفعه وتتركه وترحل وتذهب لعمر وجنونها و قهرها يتصاعد .. .. عمر اطلبيني قدامهم ارجوك دلوقتي.
تنهد وانتظر حتي اتي رائف ليقوم عمر ويهتف.. انا سعيد بالتجمع ده والنجاح اللي حققناه في الفتره القليله دي وسعيد بالانضمام لمجموعه من المدراء والموظفين الاكفاء وان نجاحنا راجع لتيم كبير محترم وبكده عايز افرح برضه وسطيكو بالنجاح اللي نفسي احققه انا قررت ابتدي حياتي بنجاح جديد وحب جديد. قطب رائف جبينه وشعر بالرهبه وضع يده علي قلبه ..وجد عمر قد قام من مكانه واخرج عليه قطيفة ليقترب من ديمه وكل خطوه قرب كان رائف قلبه ينعصر وقف عند ديمه وركع علي قدمه... ديمه تقبلي تتجوزيني انا بحبك ونفسي اكمل معاكي حياتي.
وقف الجميع مهللين الا اثنين ..فيوسف يجلس والغل والغيره تنهش قلبه ان ظفر عمر بتلك الجميله.. اما رائف فكان في دنيا اخري. كان يشعر ان أنفاسه تتمزق وقلبه سينخلع عليها احس بالشلل ظل ينظر إليهم ولا ينطق كان هناك عصره في قلبه تحرقه وداخله يريد ان يصرخ بجنون افعلت ذلك لتبعده اما ماذا اراد ان يقوم ويخطفها ويبعدها ..رائف في تملكه غير لا يتهاون ولم يدرك انها تملت منه ولم يدرك انها تخصه ولكنه يغلي فكل ذلك بداخله وهو الذي لو علم ذلك لن يتركها وسياخذها عنوه رغم انف اي احد ما ان تصبح انثاه عن حق .وجد عمر ياخذ يد ديمه ويضع فيها الخاتم ليهب رائف ويقوم مبتعدا هاربا احس انه يعيش في الجحيم احس ان به شيئا غير طبيعيا ذهب الي البحر وذهب بعيدا يقف مقهورة احس بقلبه ينكوي ..
اندفع يصرخ وظل يصرخ لا يعلم ما به كان بداخله نار تكويى قلبه وتميته...
.. ايه قلبي بيتقطع ليه مش متحمل اشوفها مع حد مش متحمل تقرب من حد ايه يا رائف انت اتجننت واحده ماتعرفهاش بتتجنن عليها هتكون لواحد ماتكون انت ايه محروق ليه.. ليصرخ.. قلبي بينعصر ليه فيا ايه. ايه هتكون ليه اه ماهو خطبها وبيحبها هتكون ليه خلاص طب طب وانا انا ايه. انا كده خلاص ماعتش هقرب انا فين انا هتجنن يعني هيا هتبي لعمر ..لا وانا وانا ..
ظل واقفا.ليعود للمستها .... انا ايه و لما قربت مني ازاي وحسيتها عايزاني.. صرخ.. لا مش انا دا جوزها عايزه جوزها وانا زفت شكله. لا لا مش شكله بس انت هتقنع نفسك بايه هيا عايزاك ايوه .. طب طب لما هيا عايزه جوزها وبتحبه وافقت بعمر ليه ازاي طيب توافق ليه مش بتحب جوزها ليه بتوافق ليه..
صرخ ....ضرب علي قلبه.... بطل بطل هتموت من قهرتك انت هتتجن يا رائف هتتجنن ماعتش فاهم حاجه ايه السواد ده ده مش انا مش انا انا دي مش شخصيتي فيه ايه ...طب اتصرف ازاي انا مش متحمل اشوفها وماقربش مش متحمل اسيبها مش متحمل. ليجد شخصا يضع يده عليه ليستدير وجدها يوسف.. ايه يا باشا مالك متضايق كده.
تنهد رائف وكبت نفسه .... هاه مفيش.
ضحك يوسف... ايه متضايق عشان عمر وديدا.. مانا كمان مضايق بس اقول ايه اللي لاغي الاول سبق واش.
قطب رائف جبينه.. ...لاغي لاغي ازاي.
ضحك يوسف.. اصل انا لما جيت لقيت الاستاذ عمر بيشاغل الست الهانم وطبعا عمر من عيله غنيه ومعروفه حتي لو بيشتغل معانا مش مجرد مدير. فديده لقت فيه صيده كويسه و خططت كويس عجبتني بصراحه.
بهت رائف.. بتقول ايه ديده شكلها مش كده.
ضحك.. مش كده ازاي دابو كده ده كان بيروحلها الشقه وبيخرج في انصاص الليالي رسمت صح ووقعته دا انهارده شايفه خارج من قوضتها يتسحب. يا عم يلا خليها تستر بلاش فضايح.
وقف رائف مبهوتا ... فضايح. وكان بيروحلها ..شعر بنار في جوفه .
تنهد يوسف... خليها تفرحلها يومين عشان انا ناوي اخش اشاغلها واخطفها من عمر انا عايزها وهموت عليها ومعايا فلوس برضه يبقي اللي يعرض اكتر اكيد هينول الرضا.
ظل رائف واقفا يفكر في كلامه. ضحك يوسف ايه بتدور الكلام في دماغك علي فكره انا شايفك عينك منها.
نظر اليه رائف مدهوشا. فضحك يوسف.. اه انا بفهم كويس انا بتاع ستات وداير انت عينك منها وهتموت عليها برضه ضحك.. بس انت خاطب وماعتقدش ان ليك في سكه الشمال. وسمعت انك ملكش في الستات والمشاغله فضحك خام يعني .. يبقي تخلي بالك من نفسك وطيبتك وتبعد عشان انا اصلا مش هسيب حد يقرب.
نظر اليه رائف بتعالي وغيظ .......اللي هو ازاي يعني.
هتف يوسف.. ديدا هاخدها من عمر ومش هسيب حد تاني يقرب مهما كان.وغمز له
احس رائف بالغضب من كلامه فقال ساخرا.. وتعملها ازاي دي افرض انا جربت حظي هتوقفني.
قطب يوسف جبينه.. .. لا ساعتها هتلاقيني حد تاني يوسف لما بيقرر ياخد حاحه بيمحي اللي قدامه فاظن مش سكتك يا رائف انك تعمل لنفسك مشاكل عشان حاجه مش هتنولها من اساسه.
ضحك رائف.. ومالك واثق قوي كده اني مش هنولها انا لو عوزت حاجه باخدها برضه .
قال يوسف ..... الا دييده.. تاخد اي حاجه الا ديده
قال رائف بثقه..... طب لو خدتها هتعمل ايه.
اقترب يوسف..... مش هعمل لانه مش هيحصل ليربت علي كافه.. ارجع لخطيبتك وانسي اي وهم خاص بديده لا طريقك ولا سكتك ولا هسيبك اصلا تقرب منها انا هزيح عمر وساعتها ماحدش هياخدها غيري.. كلو بالفلوس والتخطيط يا كبير.
ربت علي كتفه وتركه وقف رائف يشعر بغليان.. ديده شمال ديده بتاعه فلوس وعمر كان بيروحلها.. قطب جبينه.. ايه كت بتقرب مني وتسيبني المسها جايز اشبك معاها والا ايه. كان كل ده متخطط تهبلني واهو حصل هتهبل عليها تقرب من كل واحد شويه واللي يشبك يسبق ..احس بالجنون ...
شعر بالغضب ....كانت بتلعب بيا جايز تصطاد ظل ياكل نفسه وقلبه يغلي بداخل صدره.. هو انا هقف هموت كده كتير والهانم بتلعب علي الكل.. بس لا حتي لو بتلعب هيا جواها حاجه ليا انا ايه مابحسش لا بحس ..طب ايه لعبت عالكل وقفشت عمر يعني ...اسيبها اسيبها ازاي ويقولي مش سكتك .. لا يا رائف بطل تضحك علي روحك البت دي انت عايزها وهتجنن عليها ..انت مالكش في المشاعر ايه المشكله اما تعترف انك عايز واحده عادي وانت اصلا لما بتقرب منها مابتقدرش تصدك وماخصلش معاك قبل كده واهو حصل يبقي لما يحصل انت عبيط تسيب اللي يخصك حتي لو كت ايه بتاعتك خلاص لو حصل ايه ..يبقي خلاص شاغلها بالفلوس مش يوسف بيقول عمر شاغلها بالفلوس انت اغني منه وفوقه البت جواها حاجه ليك وشكل جوزها يبقي ماتسيبهاش ...اعمل اي حاجه تقربها اي حاجه شوف ازاي وخلص عشان انت عايش جحيم. إن شالله تتجوزها شويه وخلصنا انت هتتجنن عليها. يبقي خلاص كده... ليحس براحه انه اخذ قرار بالقرب من ديمه ليعود وكله عزم علي ذلك. بعد ان ادرك انها تخصه وما يخص رائف لا يتركه .
كان عمر يقف بجوار ديمه ... رائف ولع ومشي انا مش عارف هو حاسس بيكي والا ايه ديمه علاقتكو غريبه ماتجربي تقوليه ابنك لازم يبقي ليه وجود.
قالت..... عمر ارجوك كفايه ماعتش تكلمني في الموضوع ده تعبت.
تنهد... طب يا حبيبتي براحتك انا هروح اقضي مشوار كده واجي. لتبتسم له وتتركه وتخرج تتمشي قابلها يوسف... فقال.. نسيت اباركلك يا ديده..
لتتنهد ...الله يبارك فيك يا يوسف.
اخرج من جيبه خاتم مرصع بالالماظ لتشهق مره واحده ليهتف.. هديتك.
نظرت اليه لهتف.. ايه ده انا استحاله اخد حاجه كده.
قال... ليه انا عايز افرحك الفلوس تحت جزمتي ايه المشكله.
اقترب..ديدا انت غاليه عندي قوي وعندي استعداد اصرف مال الدنيا عشانك.
لتتنهد وتهتف.. من فضلك يا يوسف..فلوس ايه انا مخطوبه بلاش كلامك ده عيب كده .
ليهتف.. بس انت مش بتحبيه انت عمرك ماقولتي يا تري ليه ..ايه السبب ديده انا اللي بحبك وعايزك واطلبي مهما تطلبي انا تحت امرك فلوسي وشركاتي تحت امرك. اقترب ومسكها.. سيبيه انت عايزه ايه غير واحد هيموت عليكي سيبيه وانا هغرقك فلوس.
نظرت اليه غاضبه ...انت بتقول ايه انت مجنون .
مسكها وشدها اليه لا مش مجنون عايزك وقولت انا اغني من عمر وهكون تحت امرك . كان يمسكها وهيا تتملص منه بغضب .
ليسمع صوتا غاضبا ورائه يقول......
الوحش نزل الملعب يا عياااال 🤚🏾💃💃💃💃ابننا هيشتغل ....اشتغل يا واد اشتغل 😁😁😁😁😁
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا