رواية لعبة القدر الفصل الحادى عشر 11 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية لعبة القدر الفصل الحادى عشر 11 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر
"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة"
رجب بخبث: دي الحكاية طلعت كبيره قوى... كدا كدا يا سلطان تخبي عني موضوع زي دا ومالو اكيد هتطلع من الموضوع ده بقرشين حلوين وانا عايز نصيب فيهم
عبد القوي بصدمه: انت متأكد
الراجل بخوف: طبعا يا كبير انا شوفتهم يعيوني والست جميله ماشيه ما حازم فاروق
قام عبد القوي بغضب شديد وقال: تقف مع ولد عدونا... طيب يمين بالله لكون دفنها هيا هوا بالحيا
لطمت انصاف علي وشه بخوف علي بتها
سلطان بشده: انت عرفت مكاني كيف
رجب بمكر: انا صاحبك وعارف كل حاجه عنك مش دا موضوعنا
سلطان بغضب: عايز ايه يا رجب
رجب بمكر: النص بالنص
سلطان بعدم فهم: قصدك ايه
رجب بمكر: بلاش استعباط يا سلطان انا عرفت كل حاجه عن هيام بت انور باشا اللي البوليس بيدور عليها وهيا هنا متخبيا عندنا في بلدنا وانت كدبت علي الكل وقولت انها مرتك عشان محدش يشك فيها ولا يعرف اصلها
بصله سلطان بدهشة من معرفته لكل حاجه اتبدلت ملامحه للغضب الشديد والحده وقال: لو حد عرف باللي انت قولته يا رجب انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه.... اوعي شيطانك يوزك يخليك تعمل حاجه تندم عليها عمرك كله
رجب: طيب ليا نصيب من الفلوس اللي هتاخدها
سلطان بغضب: فلوس اي يا عبيط انت
رجب: عايز تفهمني انك بتتستر علي مجرمه من غير مقابل من غير مكافأه ولا اي حاجه
سلطان بغضب: ومن امتا واحنا بنساعد الناس بمقابل اعقل اعقل وغور من قدامي احسن اديك عيار يطير نفوخك
بصله رجب بضيق ومش مصدق ان سلطان مش هياخد فلوس ولا مكافأة علي مساعدته ليهم هز راسه وقال: ماشي... ماشي يا صاحبي
وساب سلطان ومشي بصله سلطان بقلق ورجع دخل البيت تاني
بعد شهر
كانت كل حاجه زي ما هيا الا علاقة سلطان وهيام كل واحد فيهم مشاعره بتذيد اتجاه التاني اكتر من اليوم اللي قبله عرفت هيام حاجات اكتر عن سلطان في الفتره دي وخلاها تعجب بيه اكتر وكذالك سلطان عرف حاجات كتيره حلوه في هيام مكنش عارفها.... اتعلمت هيام من ام مصطفى حاجات كتيره عن الصعيد في طريقة الطبخ الخبيز وكانت بتساعدها في كل حاجه كانت مبسوطه بالوقت اللي بتقضيه معاهم
هيام باستغراب: مين ده
سلطان: محامي
وقفت هيام بصدمه وخوف وقالت: محامي
مسك سلطان ايديها وقعدها جنبه وقال: متخافيش هيساعدك تاخدي برائتك في القضيه
هيام بأمل: برائه..... يعني ممكن اطبع برائه ومتسجنش ولا يحكمو عليا بالاعدام
المحامي: لا لان انتي كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فـ ليكي البرائه في حالة وجود دليل علي تهجمه عليكي وفي حالة مكنش قدامك اي حل تاني غير اللي عملتيه وكمان حالة الشخص ده او حياته الشخصيه اللي تثبت انه منحرف ولا لا وكمان حياتك انتي وبكل الدلائل دي نقدر نثبت انك كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فالقضيه هتبقي دفاع عن الشرف والنفس
فرحت هيام وقلبها اطمن وخوفها قل عن الاول في امل انها تاخد برائه وترجع لحياتها الطبيعيه من تاني من غير مشاكل
حط حازم ايده على بطن جميله وهوا بيبتسم وقال: ابني عامل ايه النهارده
ضحكت جميله وقالت: انت كل شويه تسألني السؤال ده
بصلها حازم بحب وقال: عايز اطمن عليه وعليكي كل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبكم قد ايه يا جميله انتو حياتي كلها
جميله بحب: ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا يارب
حازم بحب شديد: ولا يحرمني من وجودكم في حياتي
جميله: انت هتروح مكان ولا ايه
حازم: اه عندي شويه شغل كدا هخلصهم بسرعه وارجع لك علي طول
جميله بابتسامة: متتأخرش علينا
باس راسها وقال: هرجعلكم بسرعه
وسابها ومشي... بصت جميله علي طيفه وهيا بتحط ايديها علي بطنها بابتسامة وحب
خلص حازم شغله ورجع علي البيت بس اتفاجأ بـ الباب مفتوح.... دخل البيت وانصدم كانت كل حاجه في البيت متكسره قلبه انقبض من خوفه علي جميله دور عليها في البيت كله بس ملهاش اي اثر... طلع من البيت بسرعه وهوا بيرن عليها بس تليفونها مقفول كان بيدور عليها زي المجنون... سأل الجيران اذا حد شافها فقاله واحد منهم انه شاف كام واحد كدا وكان من الواضح من لبسهم انهم من الصعايده دخلو البيت وخدو البنت الي كانت جوا ومشيو بسرعه
رجليه مكنتش قادره تشيله من خوفه علي جميله اكيد اللي خدوها جدها ولا ابوها بس هما عرفو مكانها ازاي.... اكيد دلوقتي رجعو بيها علي البلد..... يعمل ايه دلوقتي دا لو راح لهم برجليه هيقتلوه اكيد.... بس مفكرش في نفسه وركب عربيته وطلع بسرعه في طريقه علي البلد
وقعت جميله علي الارض وهيا بتبكي جامد ومحاوطه بطنها بخوف علي ابنها بصلها عبد القوي بغضب جحيمي وقال: تهربي مع الحيوان دا وتحطي راسنا في الطين ومفكرتيش في حد غير نفسك وبس
جميله بعياط: انتو السبب في كل حاجه بتحصل عايزين كل حاجه احصل علي مزاجكم وبس
بصلها عبد القوي بغضب وبص علي جابر وقال: بتك اتعلمت ترد عليا زي ولد عمها بالظبط
بص جابر علي بته بغضب من اللي عملته وقال: دي مش بتي انا بتي ماتت ودفتها وخدت عزاها
قرب منها وشد شعرها من تحت الطرحه جامد صرخت جميله بألم وقال بغضب شديد: تهربي مع عدونا لا واي عايشه معاه في الحرام
بعدته جميله بغضب وعياط وقالت: احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله معملناش حاجه غلط
ضربها كف علي وشها وقعها في الارض من قوته وبصلها بغضب وقال: اتجوزتي اللي قتل اخوكي دا بدل ما تموتيه روحتي تتجوزيه
جميله بقوة: انتو لسه مش عايزين تفهمو اخويا مات لوحده محدش قتله
عبد القوي بغضب: ضحك عليكي و خلاكي تصدقي كلامه وتمشي وراه
جابر بغضب: هنقتله بس قبل ما يموت يطلقك وبعدها هدفنك بالحيا وراه ياللي جبتيلنا العار
جميله: هتقتله و تيتم ولده اللي في بطني
بص جابر وعبد القوي لبعض بصدمه رجع بص جابر لها وقال بغضب جحيمي: كمان حملتي منه يا بت الكلب
وبدأ يضربها برجليه بكل قوته وهيا تصرخ وتعيط جامد وبتتوسله انه يرحمها... بس كان زي الوحش اللي مش بيرحم حاوطت بطنها جامد وهيا بتحاول تحمي ابنها من الضرب..... فضل يضربها من غير رحمه لحد ما غابت عن الوعي وبدأت تنزف
نزلت هيام بخضه من خبط الباب الجامد راحت فتحت الباب... بحلقت عنيها بصدمه لما شافت ظابط الشرطه واقف قدامها و وزع عساكره في المكان عشان متقدرش تهرب
الظابط: وقعتي اخيرا يا هيام
#يتبع
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا