رواية الشبح الفصل الحادي عشر 11الاخير بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
رواية الشبح الفصل الحادي عشر 11الاخير بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
الفصل الحادي عشر و الاخير
سهيله صحيت من النوم و فتحت عينيها لتنصدم بريان واقف قدامها و حاطط مقدمت السيف على رقبتها و هو على اتم الاستعداد لقتـ لها
اتجمدت في مكانها و حسيت ان الدم هرب من جسمها بصتله بصدمه ليفاجئها أنه رفع السيف و نزل
بعد فتره كان قاعد مولع حطب و بيشوي قطعه كبيره من الحم و جنبه جـ ثه اناكوندا ضخمه
و سهيله قاعده بعيد عنه و حطه ايديها على انفها بتقذذ و جمسها لسه بيترعش من خوفها بصت عليه بغضب و اتكلمت بعصبيه
: أنت كنت هتمـ وتني السيف كان على رقبتي بالظبط
ريان بصلها بحده و اتكلم بجمود
: قولتلك انا مكنتش هعمل كدا بس لو كنت سبتك كان زمانك وجبه ليها
سهيله بغضب اشد : مصحتنيش ليه و عرفتني ان فيه تعبان في المكان
ريان : لو كنت صحيتك و عرفتك كنتي هتعملي دوشه و هتشتتي انتباهي اما كدا كان صيدتها اسرع من غير اي خساير
مسك فرع الخشب اللي فيه الحم و بدا يأكل بشهيه
: تعالي كلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
سهيله بصتله بقرف : أنت بجد هتاكل لحم التعبان
ريان بسخريه : امال هناكل ايه في مكان زي دا على فكره انا مجبتش أكل معايا من الكوخ و لسه قدامنا يومين يعني لازم تكلي عشان تقدري تكملي معايا الطريق
هزيت رأسها بالنفي و بصيت بعيد و هي قرفانه منه ، ريان خلص أكل و فرد جسمه على سجاده صغيره
سهيله بخوف : أنت هتعمل ايه
ريان بضيق : هنام مش معنى انك صعبتي عليه و خليتك تنامي ست ساعات يبقى تضيقيني لما تصحي
سهيله بصيت حوليها بخوف : احنا مش هنمشي من هنا
ريان ادها ضهرها و غمض عينيه
: انا قولت تنامي ساعه انتي اللي نمتي براحتك و الليل دخل و انا محتاج اريح عشان اقدر اكمل الطريق
سهيله : طب هتسبني هنا لوحدي
ريان بصلها بضيق : ما انا نايم معاكي في نفس المكان
طلع خنجر من هدومه و حدفه جه تحت رجليها
: خلي الخنجر دا معاكي و لو حسيتي باي خطر صحيني انا نومي خفيف
خلص كلامه و ادها ضهره و نام فضلت سهيله تتلفت حوليها بخوف و النار بدأت تنطفي قامت بسرعه حطيت خشب و مشيت بتوتر قعدت جنبه و هو نايم لحد ما غلبها النوم و نامت من غير ما تحس
حامد رجع من برا باحباط بعد ما لف المكان اكتر من مره لاقه حياه قاعده في وجهت البيت مستنيه رجوعه
اتنهد بتعب و اتكلم بنبرة صوت حزينه
: ملهاش اي أثر كان الارض انشقت و بلعتها
حياة بدموع بتلمع في عينيها
: انت عارف اكتر حاجه بكرها في حياتي هي إيه مبحبش الكداب و لا المخادع
حامد استغرب دموعها و كلامها جدا : انا مش فاهم حاجه و لا عارف ايه لازمته الكلام ده دلوقتي
حياة وقفت قدامه بدموع و رفعت ايديها بشهادة الميلاد
: مش كنت وحيد و اهلك كلهم ماتوا طلع منين اخوك دكتور داغر اللي صوره مليه المكتبه
حامد بصلها بصدمه و ذهول و اخد منها الشهاده
: أنتي جبتي منين الشهاده دي
حياة بغضب و دموع : هو دا اللي فارق معاك جبتها منين بس مش فارق انك عيشتني معاك في كدبه طول السنين دي كلها
حامد بندم : اهدي و انا هفهمك كل حاجه
حياة بدموع : هتفهمني ايه هتفهمني انك كداب و مخادع
جت تمشي مسكها من ايديها بسرعه و اتكلم بندم
: صدقيني انا عملت كده علشانك انتي و البنات كنت بحميكوا
حياة بدموع و انفعال : هتحمينا من ايه
حامد : من اخويا و مراته البيت دا لعنه و هما لعنه على الكل مش هنسى ان مراته هي اللي قتلت ابويا
شهقت حياة بخضه و اتكلت بصدمه
: أنت بتقول ايه
حامد كور ايديه و هو بيحاول يمتص غضبه و ملمحه اتحولت
: فريده هي اللي قتلت بابا و هي السبب في كل اللي وصلنه ليه خبيت عليكوا طول السنين دي عشان ميبقاش مسيرك أنتي و البنات نفس بابا
هما مش بني ادمين عادين زي بقيت البشر هما ابشع من الشياطين نفسهم
حياة بعدم فهم : انا مش فاهمه انت بتقول ايه
بدأ حامد يحكيلها كل حاجه و الدموع على خده و هو بيتذكر هذا اليوم بكل تفصيله و عروقه ظهره ، مسكت ايديه فقت قبضته و حاوطة ايديه بكفوفها بحنان و دموع ممزوجه بخوف شديد
: انا حاسه اني في حلم مش حقيقه أنت بتقول كلام صعب العلق يستوعبه مش عارفه اخاف منك بس انا بحبك و هفضل طول الوقت بحبك و عمري ما هخاف منك بالعكس انت أماني و حميتي و مقدره اللي أنت فيه و حاسس بيه بس متقطعش علاقتك باخوك كفايه عليه طول السنين دي كلها في البعد
دموعها نزلت و اتكلمت برعشه : هي بنتي
قاطعها حامد بسرعه : بنتك لسه عايشه زي ما قولتلك هما عارفين انهم ولادي و غير كدا مبيتغزوش غير على لحم حيوانات
حياة بتوهان : طب هي فين
حامد مسح دموعها بحنيه مفرطة و اتكلم بحنان
: عشان كده بسالك جبتي الشهاده دي منين جدي كان عامل غرفة سريه هنا في القصر محدش فينا عرف يوصلها
حياة خدته و دخله المكتبه تحت دهشت حامد انها عرفت مكانها بسهوله رغم انه قعد سنين يدور عليها و اول حاجه دور عليها هو كان الكتاب
كان واقف على السلم و بيدور بين الرفوف و باين عليه العصبيه بصتله حياه من الاسفل و اتكلمت بصوت عالي نسبين عشان يسمعها
: أنت بتدور على ايه عندك
حامد حاول يخفف من توتره و قال بهدوء
: فيه كتاب هنا بدور عليه
حياة : كتاب ايه اللي بدور عليه وسط الكتب دي كلها انت لو فضلت شهر كامل بتدور عليه مش هتتلقيه
حامد بعصبيه : انا متأكد انه كان موجود هنا
حياة مسكت رأسها بين ايديها بأرهاق و نزلت وشها الارض لمحت ضوء خفيف تحت المكتب ميلت بجزئها العلوي لاقيت خاتم مرمي على الارض مسكته بنبهار من شكلوا
حامد كان بيكلمها بس لما متلقاش رد منها بصلها بقلق شاف في ايديها الخاتم نزل بسرعه من على السلم و اخده منها بسرعه و بان عليه الارتباك
: أنتي جبتي الخاتم دا منين
حياة بستغرب : كان مرمي على الارض تحت المكتب
حامد : أنتي قولتي ان سهيله كانت هنا في البيت
حياة هزيت رأسها بمعنى ايوا و هو رجع شعره للخلف و عقله مشتت
: يبقى حصل
حياة : هو ايه اللي حصل
حامد : الخاتم دا كان في كتاب و ادام الكتاب مش موجود و لا الخاتم التاني يبقى سهيله دخلت هنا قبلينا و اتنقلت مملكة ايمريتي
بصلها ولاقه معالم الدهشة على وشها اتنهد بتعب
: ركزي معايا عشان الكلام اللي هقوله دلوقتي صعب شويه جد بابا كان عالم أثار و هو بيطلع أثار لاقه ساعه زمنية من الاف السنين بس كانت مقسومه نصين خدها و ركبها بس مكنش يعرف انها اول ما هتتركب في بعض هتاخده لزمن اخر و راح مملكة ايمريتي و هناك قابل الساحره غلندا و شافت الأله اللي معاه و عرفته طريق الرجوع بس هو كان مبهور بالمكان و رفض يرجع غير اما يستكشف المكان و لانه قابل مشكله في المملكة و بدا يحلها لانه هو الوحيد اللي كان متعلم عرفهم الدينات و القرآن الكريم و العلم و بدأ يعلمهم بس كانت المملكة ملعونه من الساحرة غولتش و اليوم عندهم كان بسنه في العوالم التانيه قرر يرجع عشان يكتسب خبره اكبر الساحره غلندا ادته مرايا سحريه و خاتم عشان لما يحب يرجع يجي بسهوله و هو فعلا رجع بس لاقه نفسه كبر في السن و ابنه خلف و بقى عندوا احفاد قال لـ ابنه على اللي حصل هو ساعده يلاقه حل يبعدوا شر غولتش عن المملكة و مرجعش غير لما فعلاً لاقه حل بس الدهشه انه رجع لسنه اللي كان جاي فيه و بدأ يقول فكرته لـ الملك و الساحره و نفذواها و نفه غولتش عن المملكة و باقي المملك و عمله حصار بين المكان اللي هي عايشه فيه و متقدرش تخرج من القلعه اللي اتحبست فيها غير اما السحر الطيب يختفي و عشان السحر يفضل موجود عمله مدرسه و مدريتها هي غلندا بتعلم كل التلاميذ السحر و جدي كتب حكايته في كتاب و رجع هنا حطه في المكتبه بس كان بخاتم زياده في الكتاب و بما انه اتعلم السحر و يقدر يتنقل للعلم التاني مكنش محتاج الخاتم بتاعه و سابه هنا في الكتاب و رجع لما عرف بموت ابنه و حافيده اللي هو كان بابا و رفض يساعدنا لما عرف ان فريده هي السبب في موت حفيده الوحيد
حياة كانت مبرقه بذهول و عدم تصديق
: بنتي برضو فين في دا كله
حامد بتعب : بنتك دلوقتي مع جدي و مش هيسبها غير لما ترجع
حياة : أنت بتقول اليوم عندهم بسنه
حامد : دا كان زمان قبل ما غولتش تتنفي للجبل الأسود دلوقتي الوقت بقى مطابق بين العالمين
في الصباح صحيت سهيله اتعدلت و هي مسكه طرطيف اصابعها تدفيها و سنانها بتترعش التفتت حوليها ملقتش ريان موجود
قامت بسرعه و خوف و بدأت تنادي عليه بصوت عالي و هي بتتحرك خرجت من بين الاشجار لاقيت نفسها فوق بحيرة متجمده بصيت وراها كانت المسافه بينها و بين الارض مش بعيده مشيت بحذر و خوف شديد
الجليد اتكسر من تحت رجليها و وقعت في المياه صرخت برعب لتنصدم بالمياه حاولة تعوم و تطلع لسطح المياه بس هي لا تجيد السباحه و حركة المياه بعدتها عن الفتحه اللي وقعت فيها و بقاء فوقها الجليد
دموعها نزلت بصدمه و هي كتمه نفسها و بتحاول تعوم و المياه و خدها في اتجه حركتها السريعه
ريان رجع و هو مسك خشب متلقهاش موجوده رما الخشب و جري يدور عليها و كان قريب جداً من البحيره سمع صوت صرختها جري في اتجه الجليد و فضل يدور عليها لحد ما عينيه وقعت على الفتحه جري بسرعه عليها و قعد على الارض و هو بيشوف كويس بس معرفش يشوفها ركز في حركة اتجه المياه و جري في الاتجه لحد اما شافها من تحت الجليد جري اسرعه بعيد عن المكان اللي هي فيه و قعد و ضرب التلج بايديه بكل قوته لحد اما الثلج اخطلت بدمه بص عليها لاقها بتقرب عليه بقى يضرب بايديه الاتنين لحد اما اتكسر و مد ايده مسكها من ايديها و طلعها
كان جسمها و شفايفها زرق و وشها شاحب قلع المعطف اللي عليه لفها بيه و حطها على سطع الجليد و شاور بايديه قدام شفايفها طلع كل المياه اللي دخلت جوفها
فتحت عينيها سعلت بشده و هي بتحاول تلطقت انفسها بصعوبة و فاقدت الوعي ليحملها ريان برعب و خوف شديد و اتفتحت بوابه قدامه من العدام دخل فيها و بقى جوا قصر الملك
بدأت تفوق تدرجيًا و الروئيه مشوشه عندها
لاقيت ريان و اقف و معاه شخص و من هيئته باين انه الملك و جنبها رجل مسك ايديها بحنان
سحبت ايديها و اتعدلت بتعب و هي بتتلفت حوليها
: أنا فين
الملك جاد بصلها بابتسامة : أنتي في قصر الملك
فراس مسك ايديها ببعض الأطمئنان و اتكلم بأمتنان
: حمدالله على سلامتك لولا سمو الأمير ريان كنتي بقيتي مع الاموات
سهيله بصت لـ ريان بعدم تصديق : أمير
ريان هز راسه بالتأكيد و على ثغره ابتسامه جميله ، اكمل فراس بحنان
: الحمدلله انها جت على قد كدا
سهيله بصتله و هي بتحاول تفتكر شافته فين
: حاسه اني شوفتك قبل كدا بس معرفش فين و ازاي
فراس بابتسامة : في برواز متعلق على جدران حيطة القصر
سهيله بصدمة و ذهول : لا مستحيل جدي
فراس بدأ يحكيلها كل حاجه بالتفصيل و هي بتسمعه بدهشة و ذهول
سهيله : يعني الكتاب دا حقيقي طب هرجع ازاي البيت
فراس : رجوعك في ايديكي هتقلعي الخاتم و تحطيه جنبك على المخده هتصحي تتلقي نفسك في اوضتك
سهيله بصيت على ايديها و اتكلمت بشرود
: طب و المخطوطه هي فين ظافر بيدور عليها عشان يحل المشكله
اترسمت شبه ابتسامه و اتكلم
: مش هتحتاجي المخطوطه فيه حفل ترحيب بيكي في المساء الملك عمله مخصوص علشانك و هناك هتقبلي الساحره غلندا و هتديكي مشروب هينهي على كل حاجه
في الحفل
نزلت سهيله و هي لبسه فستان بيبي بلو و عليه فرشات من الماس
كانت مبهوره بكل شئ حوليها تراس القصر و فساتين المدعين للحفله لمحت ريان واقف بعيد و هو لبس البدله الرسمية المخصوصه لـ الأمير قربت ناحيته و هي بطلتها اللي خطفت كل أنظار الموجودين
ابتسم بلطف و وقف قدامها و الموسيقى ابتدات
انحنا بجزئه العلوي قدامها و اتكلم بصوت هادي
: تسمحيلي بالرقصه دي
مدت ايديها مسكت ايديه بخجل مفرط و بدأ الرقص و هو معجب بجمالها الطببعي
سهيله بأبتسامة و رقه : يعني أنت الأمير مش دراع الملك
ريان بأبتسامة : لو قولتلك اني الأمير مكنتيش هتتعملي بطبعتك معايا و انا كنت حابب اتعامل معاكي كأني واحد من عامة الشعب مش الأمير
سهيله برقه : انا اول مره اشوف امير و قلعه سحريه
هز رأسه بأبتسامة و وسامه و حرك ايديه ظهرت فرشات حوليها من الماس و اتحطيت على شعرها بطريقه جميله بصتله بانبهار و ذهول
: أنت اللي عملت كدا صح
ريان بأبتسامة : حبيت اوصفك لشئ اللي يشبهك
سهيله برقه : فراشه
الرقصه خلصت التفتت سهيله حوليها بخجل و شافت فراس بيقرب منها و معاه سيده في غاية الجمال و قفت قدامها بأبتسامة
: كنت عارفه بزيارتك و جهزتلك الهديه بتاعتك
شاوة بايديها على الارض و ظهر لوحه مرسومه فيها سهيله بالؤلؤ و الياقوت بصتلها بصدمه من جمالها و مسكتها من على الارض بنبهار
: دي انا
غلندا بأبتسامة و حب : لا دي جدتك كانت شبهك اوي
بصلها فراس بحب و حاوط كتف سهيله بحنان
: دي نرمين مراتي حاسس انها هي اللي وقفه قدامي مش حفيدتي
سهيله بصتله و عيونها بتلمع من الفرحه
: انا مش مصدقه بجد كل اللي بيحصل حوليا
غلندا مدت ايديها بازازه صغيره فيها سائل لامع بالون الوردي و اتكلمت
: دا نباته سحريه فيها علاج علتك
خدتها سهيله و بصتله بتعجب ، كملت غلندا بلطف
: هتحطيها في مشروب و تخلي الكل يشرب منها و هيرجع تطبيعي زي الاول و الطاقه السلبيه هتنسحب من القصر و اهم حاجه امشي ورا قلبك
اليوم خلص و ودعت سهيله فراس و ريان اللي شافت في عيونه لمعه مقدرتش تفصرها و طلعت غرفتها في قصر الملك
غيرت الفستان بـ فستان اخر هادي للنوم و حطيت الكتاب و الوحه و قلعت الخاتم حطته في شنطه من الجلد و العقار و حضنتها بقوة و هي خايفه تنسى حاجه منهم و رفضت تقلع الجزمه و حبت تحتفظ بيها و نامت بصوعبه من التفكير في ظافر
صحيت في نص الليل لاقيت نفسها في المكتبه نايمه على الارض بصيت حوليها بدهشه و كانت مفكره انها كانت بتحلم و نامت و هي في المكتبه عينيها وقعدت على الشنطة الجلد فتحتها و خرجت العقار و خرجت من المكتبه و من البيت بأكمله خبطيت على البوابه الجديد و هي بتنده بأسمه بعفويه و نسيه علتها
ظافر ظهر قدامها من العدم و لاقيت نفسها جوا حضنه و بيقبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق
ظافر بقلق و خوف شديد
: أنتي كويسه حصلك حاجه كنتي فين طول الفتره دي كلها
سهيله وشها اتورد من الخجل و همست برقه و هي بتبعد عنه
: هحكيلك كل حاجه
نزل حامد من اوضه و وراه حياة اما حس بوجودها و شم ريحتها خرج من القصر جريت عليها حياة و بدموع و هي مش مصدقه نفسها
حضنتها سهيلة بدموع : ماما وحشيتي اوي
حامد حضنهم هما الاتنين بحب و حنان
: كنتي فين يا حبيبتي
سهيله بدأت تحكلهم كل حاجه حصلت معاها و هما كلهم عارفين و مصدقين معاده حياة و حور المصدومين و جبتلهم الوحه و الكتاب و طلعت ازازة العقار و شاورة على الحزمه اللب لمعت في عيونهم
سهيله : الساحرة غلندا قالت ان العلاج هنا في الازازه دي
داغر : الحمدلله انك رجعتي بالسلامه
سهيله برقه : الله يسلمك
ظافر كان بيبصلها بعشق و نفسه ياخدها في حضنه و يطمن نفسه انها بقيت معاه و بخير اتكلم بهدوء
: بما اننا كلنا هنا متجمعين و مفيش حد نقص فـ انا عايز اطلب سهيله بنتك يا عمي للجوز و كل اللي هتطلبه مني موافق عليه من غير تردد
حامد بصلها و اتكلم بحنان : ايه رايك يا سهيله
سهيله بخجل مفرط و رقه : اللي تشوفه حضرتك يا بابا
حامد بأبتسامة : على البركه احنا موافقين
بعد اربع سنين
كان قاعد على الكنبة فارد رجله و قعده في حضنه و هي سانده على صدره بعشق و على قدمها صغيرتها و هو حضنها و حضن صغيرته بحب
نورسين خبت عينيها بخوف : الحقي يا مامي دا بياكل لحم انسان
حور بصيت لـ يامن بغضب و اتكلمت بحنان
: معلش يا حبيبتي اصل بابي بيحب يسمع الافلام دي مع انها مش حلوه
نورسين لفت وشها بصتلها و هي بتقف على رجليها
: بابي هو بجد فيه مصاصين دماء
حور رفعت عينيها بصتله بعشق و همست بتلقائيه
: هو فيه احلى من مصاصين الدماء
يامن بنظرة عشق و همس : عشقت بشريه
حور بحب و نفس الهمس : عشقت مصاص دماء
#النهاية
#رواية_الشبح
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا