رواية شظايا العشق الفصل الثاني عشر 12بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية شظايا العشق الفصل الثاني عشر 12بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية شظايا العشق الفصل الثاني عشر 12بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

#حكايات_mevo 

#شظايا_العشق 

البارت الثاني عشر... كانت ديمه نائمه في ملكوت بدا الظلام ينقشع عن عيونها ...فتحت عيونها تحاول ان تدرك أين هيا ظلت تقفل عيونها وتفتحها تنظر الي ما هيا فيه لتهب برعب مره واحده صارخه شعرت بالذعر وبدات تتشنج واصابها الارتعاش فهيا في مكان لم تتخيل ابدا ان تكون فيه .. كانت ديما تنام علي الفراش الذي كان يرقد عليه رائف لمده ثلاث سنوات لترتعب وتشعر بالرعب ..

انكمشت وحاوطت نفسها خوفا وظلت ترتجف نظرت حولها  لتجد رائف يدخل عليها مبتسما بصينيه طعام لتهب من مكانها وتبتعد منكمشه تنظر اليه وتصرخ بهستيريه..... انت جايبني هنا ليه انت انت... لم تكن قادره علي الكلام من رعبها فوجودها في المكان الذي عاشت معه سنين هز تمسكها .

لتندفع تحاول الخروج مسكها واحتضنها من الخلف وضع راسه في شعرها لترتعش وتحس انها ستنهار فهذا كثير عليها هتف.. اهدي يا قلبي اهدي بتترعشي كده ليه ماتخافيش ...انا جايبك لاكتر مكان بحس فيه براحه ماحدش بيخشه اصلا جايبك ليا هنا وبس ومهما حصل هتبقي ليا..

لترتعب وتدفعه...... ابقي لمين يا مجنون انت انت عقلك بيه حاجه.

اقترب منها..... لا مش تعبان انا  خلاص عليا كده انا مش هخش في كدب علي روحي انا عايزك وعايزك تبقي بتاعتي رضيتي مارضتيش هيحصل.

صرخت..... انت مجنون هو ايه اللي رضيتي بقولك ايه بقه انا مش هسكتلك.

قال مبتسما ..... اعملي مابدالك الحته مقطوعه واخرتها هتبقي ليا وفي حضني.. اسمعي انا هجيب المأذون ونتجوز وتوافقي من سكات لاما هكملها من غير مأذون ومش هتخرجي من هنا.

لترتعب.. مأذون مأذون.. لتبتلع ريقها....سهمت هيا وتاهت في تفكيرها ..... نهار اسود هيجيب مأذون ويعرف اسمي اعمل ايه طب هيعرف اني متجوزاه نهارك اسود يا ديمه.هيموتك في الحته المقطوعه دي اعمل ايه يا ربي عملت ايه لكل ده .

كانت تقف دامعه عقلها يطحنها نظر اليها تنهد علي حالها اقترب وحاوطها.. ممكن اعرف حالتك دي ليه اديني سبب .. ايه المانع.. انا عايزك وانت عايزاني .

نظرت اليه بقهر فاكمل ...ماتكدبيش علي روحك انا حاسس بيكي وحاسس برعشه جسمك وبشوف نظراتك ليا كل ده انا زيك واكتر ليه تصلبي رايك ليه هنعيش مع بعض وننبسط انا عايزك تبقي مراتي.

لتنزل دموعها فهيا تتمني ذلك.. قالت بوجع ..... ايه هتاخدي شويه وترميني.

انفعل ومسكها.. انت هتبقي مراتي حرم رائف الصباغ  العمر كله رائف ماتعرفيهوش مابيسيبش حاجه تخصه وانت بس مش تخصيني انت ملكي بتاعتي عمري مافكرت اني هبقي مهوس بحد كده بس حصل والحل انك تقتنعي اني مش  هتكوني غير ليا وبتاعتي لا نزوه ولا لعب مراتي رسمي وعمري كله معاكي .

قالت بوجع ... وخطيبتك اللي بتحبها هتقولها ايه هتقهرها ليه ليه عشان نزوه.

قال  بغضب .... مش نزوه مش زفت بقولك مش عارف اعيش من يوم ماشفت.

كانت ترتجف ..... حرام عليك انت بتحب وهتتجوز.

صرخ..... مابحبهاش يا شيخه. ولا عايزها ارحميني بقه .

لتبهت وتنظر اليه ويخفق قلبها وتندفع بقهر ....... ايه مابتحبهاش امال هتتجوزها ليه.

تنهد واقترب وشدها يحاوطها.. عشان عليا جميل  ليها في رقبتي لازم اسده. شوفي عيونك ملهوفه ازاي انا كمان كنت هتجنن لما عمر قرب منك ...ديدا اعقلي انا عايزك مراتي ماتخافيش شويه كده مش هنقول بس والله هخليكي مراتي قدام الدنيا ديدا مش نزوه انا اصلا مستغرب حالي انا عمري ماعوزت ست اصلا اني اعوزك بجنون دي حاجه ما تتصدقش.

لتتجلد وتبتعد....وقالت متحججه  ...وانا ماقدرش اتجوزك يا رائف بيه  اهل جوزي لو عرفو هياخدو سليم مني وانا ماقدرش.

قال باصرار .... اولا ماحدش يقدر عليا مهما كان ايه ثانيا بسيطه نتجوز عرفي ماحدش هيعرف وهضمنلك كل حقوقك الشرعيه وهكتبلك اللي يطمنك ..وهجيب سليم ونعيش كلنا هنا.

لترتعب ...هنا هنا فين لا استحاله.

تنهد ...خلاص هاخدلك  فيلا ليا بتاعتي واكتبها باسمك ونعيش لفتره ونتنقل الفيلا عندي بعدين .

نظرت اليه وسالت دموعها تنهد وقال .. اسمعي يا ديدا.. انا اصلا خلاص انت بتاعتي ليكي حق بس اختيار هنبقي رسمي والا عرفي مهما عملتي هتبقي بتاعتي  دي راجعه ليكي انتي بس اخرك بكره اجيب مأذون والا نكتب عرفي ديده انا عندي اللي يكفيكي وزياده لو مخطوبه لعمر عشان كده.

صرخت..... بطل بقه هو انا كلبه فلوس حرام عليك.

تنهد ... انا ده اخري هنتجوز مالكيش تقولي لا. هسيبك تهدي عشان مش هنخرج من هنا الا متجوزين .

تركها لتقف مشلوله لا تعرف ماذا تفعل.. هنفضح انا عارفه هنفضح رسمي ايه نهار اسود هيعرف ويقتلتي انا وابني وشوكت هيقتلني هيوزه عليا هيقتلوني كلهم دا قال هقطعها نساير الشمال وابنها  اعمل ايه خايفه مرعوبه ... جلست مقهوره....لتفكر في مقولته ...مابحبهاش .تنهدت بوجع .... ومابيحبهاش ازاي امال هيتجوزها ليه. عايز يتجوزني وعايزيني قوي كده  جلست تفكر ليغزوها عقلها ..... طب ايه المشكلة يا ديده هو جوزك اتجوزيه وقربي منه وخشي قلبه وابنك هيفرح بوجود ..اه اتجوزه واخرجله مشاعري كلها واخليه ليا قلبه كله ليا  ولما احس بالأمان اقوله اه ايه المشكله جوزك وابو ابنك وعايزك ..ايوه ماهو هيتجنن عليكي عشان كنا قريبين يبقي لما اقرب اكتر هيحس بيا ويبقي مشاعر ليا ايوه ..يعني يعني وساعتها اجيبهاله براحه وهيكون حبني كتير وقرب وهيصدقني ايوه ...تنهدت طب وشوكت انا خايفه .....يا ربي مش عارفه افكر  شوكت لو شافني هيقول ايه.. لتتنهد ...هو قال في السر اه هوافق شوكت مش هيعرف الا اما انا اكون قربت منه.. طب وسليم هقوله ايه.. لتفكر.. سليم بيفهم وكبير عن سنه هقوله بابا تعبان وانخبط في رأسه ونسي كل حاجه لما صحي .. اه  وراح اتعالج وصحي  ونقرب منه هقوله يقوله يا عمو بس سليم صغير وهيتلخبط طب اقول لرائف لو قالك يا بابا ماتزعلش انت شكل باباه اصلا. لتتنهد طب الجواز ازاي. وانا وانا لسه بنت يا ربي ايه السواد ده هتجنن .

اعمل ايه ماينفعش رسمي هتحصل مصيبه ومش بعيد يفكر اني قابلته ارسم عليه وخططت لكل ده ..لا ماينفعش رسمي .... لا خلاص يبقي عرفي اه وهقول اني ديده برضه لتجلس تراجع أفكارها .

احست بالانهيار سهمت في حالها ..... انت مجنونه بتفكري في ايه رائف معروف انه معندوش مشاعر لا انا ههرب اه ههرب لتقوم وتنظر حولها لتجد  الشرفه مفتوحه خرجت تحاول ان تتسلقها  لتنتفض عندما احست بيديه تحاوطها .

قال.... راحه فين .

رفعها يعيدها الي الحجره لتصرخ.... اوعي انت ايه ابعد بقه انا مش هتجوزك .. 

تنهد وهز راسه ...مش عارفه ليه مش قادره تستوعبي ..بتفكري في ايه كل ده الموضوع منتهي  أرضي باللي حاصل صدقيني انت عايزاني وانا عايزك.

قالت... انا مش هتجوزك واخبط راسك في الحيط بقولك اهوه..

ضحك ...بقي كده.. وماله بدا في فك ملابسه لترتعب الي ان نزعه نزع قميصه .

صرخت... انت بتعمل ايه يا مجنون انت. 

قال..... هشوف ان كتي نزوه والا لا.. نتأكد برضه بجواز بقه من غير وماله اندفع يشدها لتصرخ وترتعب ظل يقربها  لتصرخ وتنكمش وتحتضنه برعب ....بطل بطل ماتعملش  كده. 

تنهد وحاوطها وبدا يمسد عليها ..كان يخيفها لا ينوي شيئا فهو ليس هكذا ولكن جنونه بها يريدها بقوه ....مانتي مش راضيه تعقلي اعملك ايه هتيجي بالجواز من غير اختاري. كان يعلم انها ستستسلم له فهيا تريده .

لتدفعه وتبتعد تنتحب وتلملم ملابسها تشهق من البكاء ..

.

تنهد واقترب ومسكها وهندم ملابسه بحنان رفع وجهها ونظر اليها بمشاعر انهكتها واشاحت اي تعقل عندها ..همس بلين ....والله هسعدك صدقيني .

دمعت عيناها وهمست بوجع ..... هتسعدني..  

شدها اليه ...انت حاسه بايه انت شايفاني هتجنن عليكي ازاي ..يبقي ازاي مش هسعدك ...وافقي يا ديدا هسعدك والله انت هتكوني في عيوني .

لانت ملامحها من قربه ولمساته وكلامه ...متأكد انك هتسعدني.

اندفع يحتضنها بقوه  فهو يشعر بلين في صوتها وتخبط قال بلهفه ... ... صدقيني هسعدك وابنك هحطه في عيني. هخليه ابني مش هيحس بفرق .

سالت دموعها وهمست بوجع ...سليم هتخليه ابنك هتحبه .

تنهد ..وماحبوش ليه مش حته منك انا واضح يا ديدا وبقولك انا هبقي زي ماتعوزي بس توافقي دخليني حياتك انا متاكد انك عايزاني ليه بتحاربي .

لتهتف..... انا خايفه ارجوك انا نزوه في حياتك ابعد عني وهختفي من حياتك خالص.

قال بلهفه ..... لا انت مش نزوه.. ديده انا عايزك علي طول جنبي واللي جاي انا قادر اضبطه ماتخافيش. تختفي ايه انا ماقدرش اعيش من غيرك انا عندي حاله جنون بيكي .ماتخافيش .

قالت بوجع..... ماخافش.. انت بتقول ايه انا عايشة حياتي خايفه انا انظلمت من كل اللي حواليا.

تنهد واحتضنها.. اهدي انا موجود ومش هسيبك لتغمض عيونها مش هتسيبني انا خايفه قوي والله مرعوبه ..

احتضنها ....بصيلي. فتحت عيونها لتجد عيونه صافيه  لانت ملامحها ورجف قلبها فوجودها في احضانه وبقربه قد جعل مشاعرها تنساب بقوه في مكان حياتهم التي تحلم بها ..فهيا لم تقربه منذ مده بدات ترتجف احس برعشه جسدها وضع يده علي قلبها.. انا مش مصدق اني باثر فيكي زي مابتاثري فيا انا حاسس بيكي بتاعتي ملكي .. حاسس انك جزء مني.

ديدا انت ماتعرفيش عني حاجه انا كنت قاسي وجاحد وبكره الستات ومابطيقهمش واستحاله افكر فيهم كنت لوحدي ماليش الا عمتي وماكتش عايز ومش متخيل ان حد يخش حياتي .لما صحيت حسيت بحاجه ناقصاني عندي خلل مش انا ده رائف دايما جامد وجاحد مابيعوزش حد فضلت مهزوز لحد ماقابلتك حسيت ان شخصيتي رجعتلي حسيت ان كملت بيكي حسيت انك بتاعتي ومايهمنيش اي حاجه علي وجه الارض غير انك تكوني بتاعتي .وافقي يا ديدا ..

لتتنهد وتهمس....دا مش حب ...انا خايفه والله خايفه.

هتف..طب ماهو نوع من الحب اكيد الجنون اللي عندنا حب وحب تملك كمان .. طب اديني فرصه اشيل الخوف ده طيب. هزت راسها بنفي تستميت ان تصمد امامه ..

تنهد ومسكها وجلس وجلس راكعا امامها ..ايه اللي مخوفك طيب قوليلي انا لما بتكون حاجه بتاعتي ماحدش يقدر يجي جنبها ماحدش يقدر يمسك .

همست بوجع ..انا مش حاجه .

ابتسم ..انت اغلي حاجه هموت عليها قام وجلس بجوارها ومسك وجهها ..ديدا واحده واحده معاكي اهه اتقابلنا وغصب عننا اتمسينا ببعض مافيش مانع ولا عائق يمنعنا هنتجوز ونعيش ونفرح ببعض وهتكوني ست الناس خايفه من ايه قولي .

نظرت اليه ودموعها تسيل ..كانت تريد ان تقول له انها خائفه منه ..مد يده ومسح دموعها ...اي حاجه انا قادر اني اقف واقف انت ماتعرفيش رائف ؤشخصيته .

همست بخوف ..لا عارفه انت هتتجوز حرام تبوظ حياتك عشان ...

مد يده ووضع يده علي شفتيها ...مش نزوه والله مانزوه .وابوظ ايه انا عايز اعدل حياتي انا حياتي بايظه من غيرك . هنتجوز وهتشوفي حياتنا شكلها ايه .وافقي وافقي يا قلبي هسعدك .قبل يدها والله هسعدك.

قالت بنبره رجاء ..ارجوك ارحمني كفايه انا انا مش عايزه مش عافيه هيا .

مسك وجهها وثبته وظل ينظر اليها ولا يفعل شيئا اخفضت عيونها فهمس لو تقدري تفضلي باصه في عيوني شويه ومشاعرك ماتخرجش ليا هسيبك .

رجف قلبها وابتلعت ريقها ...همست ..بطل بقه .

هنس طب بصيلي والله هسيبك لو لقيت عيونك مافيهاش ليا حاجه ..كانت محنيه احست انه هذا املها تشجعت وهمست هتسيبني بجد. 

ابتسم وهمس بالقرب من وجهها جربي طيب. 

تجلدت ورفعت عيونها اقترب اكثر احست بقلبها يضخ دما نظرت لعيونه كانت عيونه تشع مشاعر صافيه عيون تدخل قلبها تهزه وتزلزل كيانها سهمت في عيونه رغما عنها كان لا يفعل شيء يحسسها به وفقط يريها كم المشاعر التي بينهم اقترب اكثر ولفحت انفاسه وجهها وهيا ساهمه في عيونه تاهت ديمه ..مسكين من يعشق ويقاوم عشقا يسري في اوصاله ..فتلك المسكينه عاشقه وصدحت عيونها بالعشق رغما عنها وهو يملس علي يديها بحنان مبتسما بهيام مما يراه هنا سالت دموعها ادركت انها لن تستطيع ان تصده او تقف امامه .

اقترب وقبل جانب شفتيها ..لسه مافيش برضه بعد اللي شفته بعيونك لامس تلك اللأالئ تلك  القطرات التي كانت تسيل رغما عنها بشفتيه هامسا ..ديده  ملك رائف وبس وشدها اليه وتاه معها وهيا قد تاهت وتاهت تريد زوجها تريد حياتها معه تريده وتريد امانه راح التعقل وصدح العشق .ورغم ان العشق مغموس بالوجع الا انه صدح وهلك العشيقين فهيا عاشقه ورائف رغم انه لم يدرك انه عاشق يشعر بالجنون عليها .تجلد واحتضنها وظل يمسد عليها ...همس ..ممكن بقه تنوريلي قلبي وتوافقي .

لتهمس برهبه وتلين  ...طب طب ينفع طيب مانتجوزش ونحاول نتعود يعني نقرب ونشوف.

شدد عليها.. الجواز مفروغ منه وبس انت هتبقي بتاعتي انهارده سواء رضيتي او لا بس هديكي فرصه تاخدي عليا ولو اني متأكد اني لو قربت مش هتقدري تمنعيني.

لتحني راسها... ارجوك بقه حرام ماحدش بيتجوز غصب انت ايه ده. 

قال مبتسما..... انا متأكد انك راضيه من جوا وعارف انك عايزني .مش غصب انا عارف انت جواكي ايه انا بس كنت بحاول اخليكي تحسي بينا .ماتكدبيش وتقولي غصب لا مش غصب ولو سيبتك هتتوجعي زي مانا هتوجع ..ابتسم ولمس خدها ..انت موافقه بس خايفه وانا عليا اشيل الخوف ده ...تنهد واكمل .. انا هروح أحضر الورقه وهجيب اتنين أصدقاء يشهدو وناوي أعلن كل ده عشان تبقي مراتي قدام الناس. وهقول لاصحابي وممكن تقولي لحد مقرب ليكي لو حابه وطبعا هتبعدي عن عمر قرص خدها اللي وجعتيني بيه وماخلتنيش اعرف انام ..واه يوسف ده تبعدي عنه نهائي .

قبل راسها  ويتركها جالسه.. لتتنهد....جلست تشعر برهبه تفرك في يدها ...هتجوزه خلاص هيبقي جوزي ...ابتسمت وجلست تحس بسعاده داخليه ..هتبقي جوزي خلاص وهنام في حضنك وحشتني قوي بس خايفه . طب هعمل ايه هتجوزه ازاي وانا اصلا ماحدش لمسني وخلفت قيصري هعمل  ايه طيب.تنهدت.. لا مش هخليه يلمسني   .اما نتعود ويبقي قلبه كله معايا .اهدي يا ديمه جايز ربنا عامل كده عشان نقرب من بعض ويحل كل حاجه اه انا غلبانه وماعملتش حاجه وحشه .جايز تنسعدي هو قال هيسعدك انا اصلا قربه لوحده بيسعدني .يا رب اهديه واهديلي حالي يا رب اقف جنبي لحد مايعرف يا رب انا تعبت والله تعبت .

مر الوقت ليعود رائف واصدقائه ويتم الزواج بحضور الشهود انصرف الأصدقاء اقترب ملهوفا  واحتضنها بقوه لتتنهد وتستسلم له حاوطها وظل هكذا لفتره ابتسم وهمس انا حاسس اني ملكت الدنيا كنت هتجنن مش مصدق انك هتبقي بتاعتي ليا .رفع وجهها وهمس كنت هتهبليني ماكتش عارف انام ولا اعيش بفكر فيكي بجنون .شدها اليه اكثر لتستكين علي صدره   .

قال بسعاده ... بصي انا جبت فيلا صغيره وكتبتها باسمنا شويه كده و اضبط الدنيا بس وهعلن للكل انا حقي فيكي مش هسيبه وهعلنه للناس .. بُعد مش هنبعد هنعيش احنا التلاته مع بعض. ومش هستخبي ولا اداري .لحد فتره وهعلن واقول لعمي انا متاكد انه مش هيقول حاجه لاني عارفه الفلوس عنده اهم والمهم ان بنته تعيش مبسوطه.

لتظل واقفه بلا حيله لا تعلم ماذا تفعل تسمعه وفقط ..اقترب وشدها اليه .. انت دلوقتي مراتي وتتصرفي وفقا لده.

نظرت اليه لا تفهم .. يعني سي زفت عمر تفسخي طبعا خطوبتك وتبعدي عنه اظن ده حقي.

تنهدت... انا انا اصلا وعمر مش مخطوبين.

قطب جبينه.... ازاي..

.. انا.. انا طلبت منه نتخطب عشان بس ماحدش يقرب مني..

قطب جبينه.. حد حد مين..فكر قليلا وتنهد .. انت اتخطبتي لعمر عشان تخليني ابعد عنك صح. انا كنت عارف اصلا .

لتحني راسها.. اقترب.. وخبطها علي راسها اعمل فيكي ايه تخليني اقضي يوم قلبي مكلبش من الوجع. ديدا انت بتاعه رائف واستحاله تبقي بغيره خلاص.

قالت بغلب ..... انت واحد مجنون  وعقلك فيه حاجه .

ضحك وقال ..بسببك انا ماكتش كده ... طب  تعالي بقه ناكل بدل ماوريكي المجنون ده ممكن يعمل ايه تعالي عاملك وليمه تحت

نزل بها لتجده اعد سفره فيها اشكال من الطعام لتتنهد وتذهب تجلس ليشدها يجلسها علي قدمه حاولت ان تبتعد .. قال متبسما ...ماتهدي بقه عشان ناكل بنفس.

خبطته.. ايه هو كل حاجه عافيه.

قضم كتفها..... نلم نفسنا  بقه عشان رائف مش سهل. جوزك ليه طريقه في التعامل يا بطه .

قالت متشدد بغضب ..... والله ماحدش غصبك عليا.

تنهد واحتضنها . اللي غصبني حاجه جوايا شدتني ليكي غصب عني. مسك وجهها  وظل يتأمله ليهتف.. انت وجودك جنبي بيخلي قلبي بيرجف وجسمي بيبقي عايزك تخشي في حضني.

لتتنهد وتزيح وجهها خوفا من مشاعرها تنهد وعلم رهبتها ... ظل يشاكسها وهيا  تتذمر لينتهيا . احنا هنام انهارده والصبح هنمشي يومين هوضب الفيلا وتنقلي واصلا انت  هتنقلو عندي الشركه.

لترتعب.. هاه.. ننقل لا ننقل ايه ماينفعش. انت خليك معانا لو حابب بلاش اغير مكاني مابعرفش.

تنهد ....اوك بس بعد الشهر مايخلص هتبطلي شغل حرم رائف الصباغ مابتشتغلش.

لتقوم وتبتعد.... ليه أن شاء الله لا انا مش هسيب شغلي.

قال بلهجه شبه امره ... لا هتسيبيه انت مش هيكون ناقصك حاجه واللي تطلبيه هجيبه.

قالت.... مش طلب انا شغلي اماني ماقدرش اسيبه.

اقترب وحاوطها.. انت هتحسي معايا بالامان وانا كفيل بده واوعدك انك انت اللي هتطلبي تسيبي الشغل.

لتتنهد شدها وصعد بها لتقف في الحجره خجوله.. ايه هنام فين.

قال مبتسما... هنام هنا هنام فين يعني.

تنهدت..... طيب خلاص هنام انا تحت.

شدها وهتف ....انت هتنامي في حضني وتسكتي بقه عشان انا استحاله اسيبك تنامي بعيد.

لترتعب..... انام فين.. لا مش هنام جنبك انا ايه ده.

ضحك واقترب لترتعب ..لا بقولك ايه احنا ماتفقناش علي كده والله اموتك .

ضحك واندفع يحملها وهيا تصرخ اراحها وركن عليها.. اهدي كده يا وحش دانا بحلم بالنومة دي من يوم ماشفتك .

لتصرخ.... بطل قله ادب.

ضحك.. لا انت عقلك راح لبعيد انا صحيح حابب طبعا اقل أدبي موت علي الاخر ..بس حاليا راضي اني اكون قريب منك وبس. عايز احس بقربك احس بلمستك احس بجسمك لامس جسمي مش عايز حاجه تانيه ..لمس خدها ..صدقيني مش هجبرك علي حاجه الا اما الاقيكي مستعده .

احنت راسها وتنهدت رفع وجهها وهمس ... ممكن طلب.

فتحت عيونها ونظرت اليه فقال ...

نفسي انام في حضنك وتلعبيلي في شعري وتقريلي حاجه بصوتك.

رجف قلبها فهو يطلب منها ماكانت تفعله معه ..ابتسم ببراءه ..

بجد محتاج انام في حضنك ابتسمت ابتسامه خفيفه رغما عنها اندفع يدخل حضنها لتتنهد بغلب حاوطها وشدد عليها لتضع يدها في شعره وتبدأ في تمسيد شعره بحنان . 

اغمض عينه واندس اكثر في احضانها لتحس انها ستنهار وتخبره بكل شئ كان قلبها ينبض بشده مسك يدها الاخري وهمس... اهدي قلبك هيخرج من مكانه اهدي وحسي بيا كأني روحك انا حاسس اننا روحين. 

لتغمض عينها وتبدا في مداعبه شعره بحنان ولمساتها تدخل عليه تجعله ينساب اكثر ويضمها اكثر .رفع وجهه وجدها تنظر اليه بلين فهمس ...ديدا انا مش حاسس اني فى الدنيا انا حاسس اني تهت ومش حاسس الا بيكي .سهمت فيه ولانت تعابيرها رفع وجهه وقبل جانب شفتيها فاغمضت عيونها وبدات تنهج بشده ابتعد وظل يراقبها كانت فاتنه كيف يريدها هكذا كان كانه ملك الدنيا . اقترب بهدوء ورويه وبدا ينثر عليها من لمساته ...وانفاسها تتصاعد ..همس ...ديدا ..

فتحت عيونها بهيام ...همس عايز افضل كده وبس مش عايز اي حاجه تانيه .ظل ينظر اليها فهمس انا كده هتهور مش قادر ..تجلد واندس في احضانها ...حاولت ان تستعيد نفسها بدات تداعب شعره وسهمت ولمساتها تعيدها الي زمان وجودها معه ..بدأت في كلماتها كانت تحكي له عن أحلامها الورديه وماتريده لابنها كانت تحدثه عن حياتها مع والدها  تحكي ما كانت تحكيه له قبل ذلك ليحس بجسده ينساب دونا عنه احس انه دخل في حلم جميل عاش فيه وصوتها يتغلغل بداخله راحه غير عاديه .

مسك يدها وادخلها في قميصه تلمس صدره ليرتجف من لمستها احس انه جن حرفيا بقربها وان وجودها له كالنفس اما هيا فكانت تشعر بسعاده في قربه تشعر انها اكتملت عاد نصفها الاخر لينام هو من احساس قد فقده منذ مده.

لتتنهد وتحس به لتبتسم فهو محتضنا اياها كأنها امه لتهمس.. طب ايه انا خايفه منك هتحميني منك والا من شوكت والا هتعمل فيا ايه انا وابنك.

يا رب خايفه ومرعوبه اقف جنبي انا غلبانه انا وابني. لتظل بجواره حتي نامت هيا الاخري تدعو ربها ان يكمل ما دخلت فيه علي خير تنوي ان تقترب منه وتشبعه حبا وتصب عليه عشقها حتي تصبح قادره علي ان تصارحه بكل شيء .

فهل سيتم لها ذلك ..سنري

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا