رواية أنها ملكى الفصل الثاني عشر 12بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنها ملكى الفصل الثاني عشر 12بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثاني عشر
كتابة Rahma Sami
كان الرفاعي يحتجز شخصًا منذ مدة... شخصًا سوف يكشف كل حقائق الماضي... هذا الشخص هو محمود الأدهم، والد عشق، في مستودع مهجور.
الرفاعي: إزّيك يا جوز بنتي... يا ترى طول فترة الضيافة حد عملك حاجة؟
محمود (بتعب): إنت بتعمل لي كل ده ليه؟ قلت لك... أنا معرفش بنتك سايبة عشق فين.
الرفاعي (بضحكة شريرة): آه صح، أنا ما قلتلكش... مش أنا لقيت عشق؟
محمود (بصدمة): إزاي؟! دي... دي...
الرفاعي: دي إيه؟ انطق! كل ده كنت مخبيه!
محمود (بنفس الصدمة): دي مش عشق! افهم!
الرفاعي (بعصبية): إنت لسه هتكدب يا ابن الكلب؟
(يأمر رجاله بضربه بشدة حتى الموت)
محمود (بهستيريا): عشق ماتت! عشق ماتت! افهم!
الرفاعي: وقفوا... إنت بتقول إيه؟ ماتت إزاي؟ وأخوها بيربيها؟
محمود (بتعب): دي مش عشق، دي أختها التوأم!
حلَّ الخبر كالعاصفة، وتذكَّر أن ياسر، أخوه، قال لسليم إنهم اتنين مش واحدة.
الرفاعي (وهو يمسك محمود من هدومه): إنت تحكيلي كل حاجة أحسن ما أخليك تموت على إيدي!
محمود (بتعب): حاضر... حاضر... فاكر لما سلمى راحت للدكتور عشان تعرف إذا كان ولد ولا بنت، وضحكت علينا وقالت إنه ولد؟
الرفاعي (بِقَرف): آه...
محمود: وقتها كنت معاها، وكانت حامل بتوأم، بنتين... عشق وحور.
الرفاعي (بصدمة): كمل...
محمود: كانت خايفة جدًا، وأنا كنت هقولك، بس هي عرضت عليّ تكتب كل أملاكها باسمي بشرط ما أفتحش بوقي وأفضل ماشي معاها في التمثيلية... ولما جيت قلتلك إني طمعان، كان ده اتفاق عشان تكتب كل حاجة باسم البنات وما تقدرش تأذيهم، وأنا كنت هبقى الوصي، ولما البنات يكملوا السن القانوني هي تاخدهم وتسافر، وأنا آخد الفلوس.
الرفاعي (بغضب): كمل...
محمود (بتعب): ولما جي وقت الولادة، سلمى خلت نرمين، الدكتورة صاحبتها، تاخد عشق وتسافر بيها، وقالت لي إنها هتبعت حور بعدين. وفعلاً، نرمين خدت عشق وسافرت بيها. ولما انت عرفت إنها بنت وحاولت تقتلها، سلمى خافت على حور وقررت نسافر. بس قالت لي أستناها قدام المطار لحد ما تخلّص حاجة، وخدت حور. ولما رجعت بعد حوالي ساعتين، رجعت وهي مع عشق اللي هي حور، بس مغيرة لبسها. ولما سألتها، قالت راحتها ما كانتش أحسن حاجة. ولما طلعنا بالعربية، كنت حاسس إنها متوترة جدًا. وفجأة... العربية ما كانش فيها فرامل...
والعربية اتقلبت. ولما فوقت، لقيت نفسي هنا.
الرفاعي (بصدمة): بس لما رجالتنا جابوك، كنت إنت وسلمي ، وما لقيناهمش. جثه حد تاني فكرنا إن الكلاب أكلتهم!
محمود: والله... والله عشق وحمزة كانوا معانا!
الرفاعي: ده شكل اللعبة هتحلو أوي...
---
في قصر سليم في لندن...
عشق (بحب): عمو سليم، ممكن طلب؟
سليم (بحب): يا عمر وروح وقلب عمو سليم، انتي تقولي اللي نفسك فيه.
عشق (بخجل): عايزة أرجع المدرسة...
سليم: مدرسة؟ أمم... انتي عارفة إحنا فين الأول؟
عشق (بقلق): في بيت حضرتك؟
سليم (بضحكة رجولية): يا عيون حضرتك، إحنا في لندن!
عشق (واقفة وهي تصرخ): لندننننننننن!
سليم (بفزع): الله وأكبر! دي طلعت من السيدة...
---
دهب تذهب لمقابلة من كانت تتحدث معه على الهاتف.
دهب (بغضب): بقولك إيه؟ أنا على آخري. قولي بقى هتعمل إيه مع البت دي، أحسن ما أقتلها أنا. سايباهم قاعدين جمب بعض وعامل فيها كيوت، عاصم! لازم تشوف حل.
(عاصم: شاب في أوائل الثلاثينات، بعيون عسلية وجسد رياضي. من يراه يعتقد أنه في العشرينات. توفي والداه في حادث، وتربى في ملجأ. بسبب ضرب أصدقائه، دخل السجن في فترة المراهقة. أكثر ما يكرهه هو سليم، ويتمنى الانتقام منه. إضافة إلى أنه زير نساء عالمي.)
عاصم (بشر): اهدي يا دودو. البت بعد ما شفت صورتها دخلت دماغي على الآخر. وطالما دخلت دماغ عاصم، تبقى دخلت جدول البنات بتاعي.
دهب: طب يا سي عاصم، هتعمل إيه؟
نظر عاصم إلى الفراغ وأكمل بشر: ولا حاجة، هنخليها مش بنت بس.
ضحكت دهب بشر، لأنها فهمت معنى كلامه.
---
وفي بيت بسيط جدًا جدًا في الأرياف في لندن، تعيش فيه فتاة وأخوها وأمهم المريضة.
الأخ: صباح الخير يا أمي، يلا عشان العلاج.
الأم (بتعب): صباح النور يا روحي.
دخلت الفتاة مشرقة: صباح النور على أحن وأطيب أم في الدنيا!
الأم: صباح النور يا قمري. غريبة يعني، صاحية بدري؟
البنت (بضحك): يعني يا ست ماما، أصحى بدري أشوف القمر ده، أحسن ما أقوم متأخر وألاقيكي نمتي.
الأم (بحزن): بكرة تصحي ما تلاقينيش خالص...
الولد: بعد الشر يا عمري! مش عايز أسمع الكلام ده تاني. ويلا يا ستي افطري لحد ما أنا والبنت (عشق) ننزل نجيب أكل الحيوانات.
عشق: أيوة يا ماما، أنا وحمزة هننزل نجيب حاجات الحيوانات، وهبقى أحاسبك على الكلام ده بعدين.
خرج حمزة وعشق إلى السوق، وظلت كندا تتذكر كيف أحضرت عشق وحمزة إلى البيت هي وزوجها.
---
فلاش باك:
كندا: أشرف! وقف العربية بسرعة!
أشرف: إيه ده؟ يا حول الله!
نزلا من السيارة، ورأيا امرأة تمسك بطفلين، بنت وولد.
سلمى (تطلب النجدة): الحقوني...!
ركضت كندا نحوها، بينما أشرف يطلب الإسعاف.
كندا: استحملي حبيبتي، الإسعاف في الطريق.
سلمى (بدموع): لا... الولاد هيتقتلوا...
كندا (بصدمة): بتقولي إيه؟ أشرف... أشرف!
سلمى (تكمل): أبوس إيدك... ولادي هيتقتلوا... أنقذي ولادي...
كانت هذه آخر كلمات سلمى. نظرت كندا وأشرف إلى الأطفال، وهما لا يعرفان ماذا يفعلان.
أشرف: هنعمل ايه يا كندا؟
كندا (بحب) : بص..... كنا رايحين نتبني ولد، وربنا رزقنا بولد وبنت
وطالما امهم بتقول ان حياتهم في خطر، نخدهم ونسافر لندن
ونعيش حياه بيسطه ونبدا من جديد
اشرف( بحب) : وانا موافق...
...... ......... .......
اغمضت كندا عينيها وهي تتذكر الموضوع كانه بالامس، رغم مرور 20 عاما
كندا( بحزن) : اه.... ما كنتش حابة تعرفوا، بس انا خلاص هموت.
لازم تعرفوا الحقيقه....
---
عشق بصدمة: الحقيقة؟ أي حقيقة يا ماما؟
كانت صدمه لي كندا وكانت تعرف ان اليوم ده جي
كندا : عشق تعالي انتي وحمزه
بعد دخول حمزه و عشق
(جلست كندا بصعوبة على الكرسي وهي تنظر إلى عشق وحمزة، بينما ملامح وجهها مليئة بالحزن والخوف.)
كندا بتنهيدة: لازم تعرفوا إنكم مش أولادي الحقيقيين...
(تجمدت عشق في مكانها، بينما حمزة ينظر إليها بدهشة.)
حمزة بعصبية: مش ولادك؟! قصدك إيه يا ماما؟
كندا: الحقيقة اللي خبيناها عنكم طول السنين دي... إنت وعشق... أمكم الحقيقية سلمى كانت بتحاول تحميكم من خطر كبير، وأنا وأشرف وعدناها إننا هنحافظ عليكم زي أولادنا بالضبط.
عشق بدهشة: خطر؟ خطر من إيه؟ ومين كانت أمي؟
(كندا تحاول كتم دموعها، لكنها لم تستطع التحكم في مشاعرها أكثر.)
كندا: أمكم سلمى كانت خايفة عليكم من ناس شريرة... ناس لو عرفوا مكانكم ما كانوا هيرحموكم. هي طلبت مني ومن أشرف نحميكم... ومن يومها، إحنا نقلنا حياتنا كلها لهنا، عشان نبدأ من جديد ونحميكم.
(حمزة يشعر بغضب ممزوج بالخوف.)
حمزة: يعني... إحنا هربنا طول حياتنا من حاجة إحنا حتى مش عارفينها؟ ومين دول اللي كانوا عايزين يأذونا؟
كندا: الناس دي جزء من ماضي أمكم... أبوكم الحقيقي... وعالمهم الخطير.
عشق بخوف: ماما... إنتي تقصدي إيه؟ أبويا مين؟
كندا بحزن: أبوكم مات... وأنا مش عارفة كل التفاصيل، بس اللي أعرفه إن أمكم كانت مستعدة تضحي بحياتها عشانكم.
(عشق تسقط جالسة على الأرض وهي تحاول استيعاب الصدمة، بينما حمزة يحاول تهدئتها، لكن هو أيضًا لم يستطع التحكم في أعصابه.)
حمزة بعصبية: ماما، لو كنا في خطر، ليه ما قولتيلناش طول السنين دي؟ كنا على الأقل عرفنا نحمي نفسنا!
كندا: كنت خايفة عليكم... كنت شايفة إنكم عايشين بأمان هنا، وده كان أهم حاجة بالنسبة لي.
(في هذه اللحظة، عشق تنظر إلى حمزة وهي تحاول التحدث بصوت متقطع.)
عشق: حمزة... لازم نعرف كل الحقيقة... لازم نعرف مين اللي كان عايز يأذينا وليه.
(حمزة يهز رأسه موافقًا، لكنه ينظر إلى كندا بحزم.)
حمزة: لو عندك أي معلومة، لازم تقوليها لنا دلوقتي.
كندا بتردد: في حاجة واحدة... في يوم الحادثة اللي سلمى ماتت فيها، قالت لي جملة واحدة بس: "خلي بالكم منهم... هم توأم، لكن مصيرهم مختلف...".
عشق بدهشة: مصيرنا مختلف؟ إيه معنى الكلام ده؟
كندا: مش عارفة... لكن اللي أعرفه إن أمكم كانت شايفة إن واحد منكم هيكون جزء من الصراع ده... واللي تاني... هو اللي هيحسمه.
بس اللي حيرني انكم مكنتوش تؤام لان حمزه اكبر منك بتلات سنين
عشق (بصدمه): قصدك اني عند اخت تؤام
ده البرت عشان انا وعد بس مش هنزل الجديد غيؤ ما توروني لو فعلا بتحبوا الروايه بتاعتي
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا