رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر 18الاخير بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية ليل الفهد الفصل الثامن عشر 18الاخير بقلم مريم وليد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثامن عشر والاخير
في صباح يوم جديد مليئ بالحزن علي عشاقنا
كانت ليل محبوسه كعادتها في الغرفه.. لتدخل عليها الخادمه بالطعام.... مثل كل يوم..... لاكنها لاحظت انها ليست الخادمه.... التي تأتي لها كل مره..... فإنها امرأة كبيرة بالعمر....
لتقول لها ليل بترجي: بالله عليكي لتسعديني... اخرج من هنا.... اعتبريني زي بنتك.... طب بصي بلاش زي بنتك.... حطي نفسك مكان مامتي اللي عارفه.... ان بنتها الوحيده ميته.... وهي لسه عايشه....
نظرت لها المراة بشفقه فكلماتها اسرت قلبها الحنون ومنظرها المثير للشفقه لتقول لها بهمس: بصي اسمعيني كويس...... عشان ان حد عرف ان انا.... اللي هربتك من هنا.... مش بعيد.... يطيرو رقبتي....
لتومأ لها ليل بلهفه..... وسعاده في وافقت انها.... تساعدها....
المرأة: بصي انا هسيبلك الباب مفتوح.... وخالد باشا مشي من شويه..... سامحيني.... مش هعرف اعمل حاجه.... غير اني اشغل الحراس.... في اي حاجه.... وانتي اهربي علي طول من هنا يابنتي.....
لتومأ لها ليل بلهفه وامتنان لتبتسم تلك المرأة بحنان وتربت علي يدها التي كانت تمسك بها ليل وتترجاها....
لتخرج بعدها تلك المرأة.... لاكنها تترك الباب مفتوح.... بطريقه لا تظهر لاحد...
انتظرت ليل لبعض الوقت... لتنهض بعدها.... وفتحت الباب... ببطئ.... واخرجت راسها قليلا لكي تتأكد... من... ان لا يوجد احد في الخارج....
لتخرج مسرعه.... من اول باب قدامها.... حتي خرجت من الفيلا.... او سجنها كما تسميه.....
ظلت تركض وتركض..... حتي لا يعلم احد عن هروبها.... ويمسكوا بها..... اخيرا.... ستعود الي معشوقها..... وعائلتها التي حرمت منها....
لحد ما وصلت الي الطريق العام...... ولكن لسوء حظها.... لم تنتبه لتلك السيارة التي كانت تأتي مسرعه.... ولم يستطع سائقها.....التحكم في محرك القياده..... فاصتدمت بها.... لتقع علي الارض.... غارقه في دمائها.....
لينزل منها شاب ومعه فتاه
لتقول الفتاه بفزع: الحق يا عمار دي بتموت
عمار بتوتر: اهدي حبيبتي ان شاءالله هتبقي كويسه....احنا ناخدها علي المستشفى دلوقتي....
أومأت له وهي تبكي علي تلك الفتاه الجميلة....التي يبدو عليها انها صغيرة....ليحملها هذا الشاب....الي سيارته....ليتوجهوا الي اقرب مستشفى....
بعد مرور الوقت.....وصلوا الي احدي المستشفيات الخاصه....ليحملها وتوجه بها الي الداخل....
ويقول بصوت عالي: حد يلحقنا بسرعه
ليأتي الاطباء....والممرضين...واخذوها منه الي غرفه الكشف...
في الخارج كان هذا الشاب يحتضن هذه الفتاه....التي كانت تبكي بخوف...
ليقول لها بحنان: اهدي يا ريتا....ان شاءالله هتبقي كويسه
ريتا ببكاء: لو حصلها حاجه....مش ممكن اسامح نفسي ابدا....بس انا مكنتش اقصد والله....لتشهق في بكاء مرير....
ليتنهد عمار وهو يحتضن تلك الصغيرة ريتا...
ليفتح الباب ويخرج منه الدكتور....لتندفع ريتا نحوه....لكي تسأله عن حالتها....
ريتا بدموع وقلق: هي كويسه يادكتور مش كدا....طمنا بالله عليك...
الدكتور وهو ينظر لها بإعجاب من بسبب جمالها الفاتن وملامحها البريئه: هي كويسه الحمدلله....الخبطه كانت في دماغها....احنا بس هنعملها شويه اشعه عشان نتطمن ان مفيش اي اثر.....للخبطه دي....
اومات له...لينظر عمار للدكتور بغيرة...ونظرات ناريه...لينتبه له ذلك الابل بخوف...من نظراته الحاده...فابتعد سريعا...
ليقول كل شيء للممرضه كي تفعله...
بعد ساعه كانوا انتهو من كل شيء وانتظروا ان تفيق...بعد لحظات...اخذت ترمش بعينها...واغمضتها من اثار الضوء...لتفتحها مره اخري...بعد ان اعتادت عليه...
لتردف با*لم:ااااه....انا فين....
الدكتور: انتي في المستشفى....اسمك ايه....يا آنسه
تتململ با*لم وهي تقول: ااااه....انا مش عارفه حاجه....
نظرو لها بصدمه
لتنظر لهم بفزع مره اخري: انا مش فاكره حاجه....انا مين...وانتو مين...
الدكتور وهو يحاول تهدأتها: اهدي يا آنسه.....احنا دلوقتي هنعمل اشعه....عشان من خلالها...اقدر احدد حالتك دي ايه دلوقتي.....
انهي حديثه وخرج سريعا....
لتقترب منها ريتا: انتي بجد.....مش فاكره حاجه خالص...
لتومأ لها ليل...لتلفت نظرها عندما احست بشي في جيبها...لتتفاجي بدبله.....
لتقول لها ريتا: دي دبله...يعني انتي متجوزه او مخطوبه.....طب مش معاكي رقم اي حد نكلمه....
لتبحث ليل مره اخري في ملابسها لم تجد شي...لتنفي برأسها...
لتقول لها ريتا: طب وريني كدا.....
لتعطيها اياها ليل.....لتنظر ريتا بداخلها لتلاحظ اسم عليها....
لتقول ريتا ببعض السعاده: ليل....اسمك ليل...وجوزك اسمه فهد....مكتوب عليها ليل الفهد
لتشعر ليل بضربات قلبها تتعالي عندما استمعت الي هذا الاسم: حاسه....اني سمعت الاسم ده...قبل كدا
بس مش فاكره حاجه برضو....
لينظروا لها بحزن...ليقول عمار: احنا اسفين علي اللي حصل....بس حضرتك اللي طلعتي فاجأة قدامنا...
وكمان كنتي بتجري... تقريبا من حد...
ريتا بتخمين: معقوله كان في حد بيجري وراكي.....اااه ممكن...انتي كمان وشك...في كدمات كتيرة...
لتنظر لهم ليل وهي تشعر بأن راسها تدور: اااه....انا مش فاكره حاجه....
لم تشعر بنفسها.....ووقعت مغشي عليها...اثر الضغط التي تعرضتله الان...
ليدوس عمار علي زر استدعاء الطبيب....
ليدخل مسرعا وفحصها ليقول:
بلاش ضغط كتير عليها...... هي مش هتفتكر حاجه حاليا...عشان هي فقدة الذاكره....
ليوماو له بحزن...وهم يشعرون بالذنب عليها.....فهما سبب ما حدث لها....
لتردف ريتا: عمار احنا ناخدها تعيش معانا....
نظر لها عمار وقال: ما احنا ممكن ننزل اعلان بصورتها.....واكيد اهلها او اي حد من قرايبها....هيشوفوا صورتها هيجوا....ياخدوها...
ريتا بعبوس طفولي: ناخدها معانا بليييييز....عمار....لحد ما تفتكر وترجع
أومأ لها عمار وهو يضحك ويضمها علي طفوليتها الي يعشقها
༺༺༻༻
في احد الشقق التي تكون في احد الاحياء الراقيه...
كان خالد يجلس في الفراش وبين احضانه احدي تلك الفاتنه ذات الملامح الجميله...ولا يغطي جسدهم الا ذلك الشرشف
وكان يمسك بيده سجارة ويسحب انفاسه منها بهدوء....بينما تلك الفتاه تنظر لسقف الغرفه بشرود
حتي قاطعته عندما قالت: واخرتها ايه
خالد بهدوء: انتي عارفه اخرتها ايه....فبلاش استعباط...يا زينه
زينه بحقد وهي ترتدي روبها: اااايه...هتفضل تجري ورا ست ليل.....وهي مش معبراك
خالد وهو يضغ*ط علي خصرها بشد*ه: اوعي تفكري تغلطي...اقطعلك لسانك....
لتنتفض صار*خه به: كل حاجه....ليل....ليل....ليل......ايه مبتزهقش...بقالك اربع سنين مصدعني بيها....وقلت مش مشكله....يمكن معجب بيها مش اكتر....لاكن تفضل تجري وراها اربع سنين وهي مش معبراك....وانا اللي كاتمه حبي وساكته...اتجوزتني عرفي وقلت معلش....انتي بتحبيه استحملي...هي اتجوزت وقولت خلاص هخلص منها......بس كفايه بفي انا جبت اخري.....دوري انا فين.....من الحكايه دي....حرام عليك بقي مش راضي تحس بيا ليه....
خالد بلا مبالاه: وانا مضربتكيش علي ايدك....كله كان بمزاجك.....اما بالنسبه لحبي لليل....فمفيش اي حد خلقه ربنا يقدر.....يمنعني....عن حبي ليها......
زينه بكرهه لليل: فيها ايه زياده عني.....ده انا احلي منها
خالد بغضب: اياكي تقارنيها بيكي...انتي عارفه الفرق بينكم....هي جميله من جوا....وبرا....لاكن انتي جميله من برا بس.....لاكن من جوا انتي.....اقذر بني ادمه....شوفتها....بتبيع نفسها لليدفع اكتر.....
زينه بصراخ والدموع تلتمع في عينها: كنت اتجوزتني ليه....طالما انا كل ده.....
خالد وهو يقترب منها ويحاول تهداتها فهو لا ينكر اعجابه بشكلها فهي بالنسبه له جسد فقط
:انتي عارفه اني برتاح معاكي انتي
واقترب منها وهو يملس علي خدها بحنان مصطنع: وبعدين....عايزاني اسيبك...هسيبك
انهي حديثه وابتعد عنها ليرتدي ملابسه....لتقترب منه وتمسك يده بلهفه: خلاص ياحبيبي انا اسفه....مش هقول حاجه تزعلك تاني....
ليبتسم خالد بمكر وقبلها برغبه وجذبها للفراش وفعلوا ما حرمه الله...
اخرجه من غيمتهم رنين هاتفه المتواصل ليلطقته فوجده احد حراسه....
ليفتح سريعا ظنا منه ان قد يكون.....اصاب ليل مكروه....
ليستمع الي صوت حارسه الذي قال بخوف وتوتر: خالد بييبه....فييي.....حاااجه حصصلت.....
خالد بنفاذ صبر: انجززز
الحارس بخوف من ردة فعله: المدااام....ليل هربت.....
خالد بصر*اخ غاضب: اااااه......يا بهااااايم.......مشغل.....نسوان عندي......
الحارس بخوف: والله يا خالد بيييه.....الخدامه دخلت تدخلها الاكل زي كل يوم.....بس ملقتهاش في الاوضه.....واحنا قلبنا الدنيا عليها مش لاقينها....
خالد بصراخ: اقفل يا ابن ال***** واقلبوا الدنيا عليها
اغلق الهاتف ليرميه في الحائط ليتحول الي اشلاء صغيرة
لتقول ريتا بقلق مصطنع وفرحه داخليه....فقد استمعت الي كل شيء....وعرفت ان ليل هربت....فهي الان تخلصت من...غريمتها بالنسبه لها...
: مالك يا حبيبي....حصل اييه
خالد بغضب وجنو*ن هستير*ي: هربت مني......سابتني وهترجع.....لابن السيوفي....والله لقتلها واقتله.....
لتقول بخوف حقيقي هذة المره: لو فهد عرف انك ورا ده مش هيحل طيب....
وتابعت بفرحه داخليه: احنا لازم نهرب من هنا قبل.....ما يعرف طريقنا....ويجي يخلص علينا.....
خالد بتفكير وقد اقتنع: صح معاكي حق.....انا هروح الشقه اللي كانت عايشه فيها امي....ودي محدش يعرف عنها حاجه....ادخلي لمي هدومنا ويلا.....
اومات له بطاعه وسعاده ونهضت تنفذ ما طلبه منها...
ليرجع هو راسه الي الوراء بغصب: اوعي تفتكري.....يا ليلتي...انك كده قدرتي تخلصي مني....
༺༺༻༻
بعد مرور اربعة اشهر
فتح فتح فهد باب سيارته وترجل منها وتوجه هو الجميع بالدخول الي الشاليه الواقع بالغردقه.... كان الشاليه مطل علي البحر... وعندما قصدت الجميع كنت اقصد... فهد الذي كان يرتدي شورت قصير....وقميص وترك اول ازراره العلويه مفتوحين لتظهر عضلات صدره القاسيه التي ازداد حجمها من كثره تمارينه القاسيه....التي ازدادت في الاونه الاخيرة
وعمر الذي كان يتالق بشورت قصير هو الاخر وتيشرت ابرز عضلات صدره....وهو ممسك بيد لينا وهو يمازحها تاره....ويغازلها تاره اخري....فقد كانت ترتدي....بنطال ابيض..وبلوزه سوداء اللون
واياد الذي كان يرتدي تيشرت حمالات وشورت قصير....وهو يمسك بيد تولين...التي كانت ترتدي بنطال اسود...وبلوزة صفراء
بعد دخول الجميع جلسوا ليرتاحوا من التعب بسبب طريق السفر
ليقول فهد لعمر: تجهيزات الحفله هتبدأ امتي
عمر وهو يجلس ولينا تجلس بجانبه ويضع يده حول كتفها ويضمها الي صدره بحب: هتبدأ بعد يومين...التيم هيوصل بكرا...
ليقول فهد: متقلقوش يا بنات الفساتين هتوصل قبل الحفله
اوماو له ببتسامه شكر
وتوجهوا سريعا للغرفه لكي يرتاحوا قليلا
༺༺༻༻
بعد يومين كان الجميع يمرحون علي الشاطئ فهم لم يستطعوا...الذهاب اليه....فكانوا ابطالنا منشغلين ببعض الاعمال التي اجوا من اجلها الي هنا....والترتيبات الخاصه
بالحفل.....
كانوا الشباب يرتدون شورت فقط لتبرز عضلاتهم التي لفتت انتباه الفتيات والتي.....اشعلت الغيرة....في قلب كل بطله من ابطالنا.....
والفتيات كانوا جميلات ايضا في ملابس البحر...فكانت لينا ترتدي فستان صيفي لحد الركبه بدون اكمام.. ورفعت شعرها في كعكه مبعثره....اعطتها منظر....جذاب....
واتفقت مع باقي الفتيات ان يرتدوا مثلها......ليرتدوا
توجه فهد الي المياه ونزل يغطس فيها لمده لا نعلم عددها وكان يتذكر محبوبه التي.....اشتاق لها حد الجحيم...لتسقط من علي خده دمعه حزينه لم يلا حظها احد....مع مياه البحر....ود لو....ان كانت.....معه في....تلك اللحظه...
وباقي ابطالنا يلحبون وبمرحون....
ليخرج من المياه لكن.....لحظه.....لا لا....شعور غريب...يسيطر عليه...لتزداد دقات قلبه بعن*فه....لينظر حوله فجأه...وفي باله شيء واحد....ليل
ليهمس لنفسه ببطئ: لي....ل
سرعان ما نفض هذه الافكار من دماغه....وهناك شعور بداخله....يحثه علي ان....ليل عايشه....موجوده....
ظل طوال اليوم باله مشغول بما حدث اليوم...
في اليوم التالي انشغل الشباب في تجهيزات الحفل
ليحل المساء سريعا وكانت الفتيات انتهت من تجهيزاتهم.....فكانت طالتهم تخطف الانفاس....
فكل فتاه كانت اجمل من بعض......وكانوا يضعون المكياج الخفيف
وجالنا كانوا في قمه الوسامه
وكل واحد يمسك بيد حبيبته ما عدا فهد الذي ابتلع غصه في حلقه....لاكن قلبه يخفق....لاكن لا يعلم لماذا...لاكن شعور بداخله يحثه....علي ان سيحدث....شيء اليوم...
وصلو الي الحفل ودخلو بطلتهم الفاخمه
لينظر فهد حوله حتي رأي فتاه من ضهرها شعرها لونه اسود فحمي....ليخفق قلبه بتوتر واضطراب واخذ يوبخ...نفسه
: ايه با فهد....انت هتتهبل ولا ايه.....هو عشان واحده شعرها....لونه اسود فحمي وطويل....هتبقي هي.....
وكمل بغصه في حلقه: هي مش تايهه....دييي ماتت...
لاكنه يخبط في نفس الفتاه بالغلط لتلتفت له
ليقول بصدمه: لي.....ل
شعر وكأنه سيقع من صدمتة.....ليضع يده علي وجهها ببطئ...كأنه خائف....من ان يلمسها حتي تختفي كعادتها...
ليردف بجنو*ن وصدمه: ليل.....انتي حقيقه....انا مش بتخيل صح.....ردي عليا...
كانت ليل غارقه في عيونه تشعر.....انها وجدت حضنها وماواها الذي وصلت له بعد معناه....وتشعر بنبضات قلبها تكاد تخرج من مكانها....
ليمسك يدها ليجد الدبله في يدها ليتاكد انها هي عشقه حبيبته زوجته.....التي فكرها انها ماتت...
ليخطتفها الي ضلوعه ويدفن وجهه في عنقها....لتشعر ليل بدموعه تغرق كتفها....لتبادله العناق....ليشدد عليها اكثر...
ليلتفت الجميع علس هذا المنظر فاسرعت الصحافه بالتقاط الصور...
لتقف لينا بجوار عمر...واياد وتولين....ينظرون بشك.... بسبب الشعر الطويل الذي يشبه شعر ليل...... ليفصل فهد العناق ليظهر وجهه ليل للجمبع....
وتحس لينا بان قدميها لا تستطيع الوقوف عليها.....ليسرع عمر باسندها....
اما اياد الذي توجهه لها ولا يشعر بمن حوله... فهي اخته... وصغيرته... لتنساب دموعه بلا وعي... ليقول بعدم تصديق....: ليل انتي.... عايشه ياحبيبتي
ليحتضنها بحب....وابعدها عنه سريعا وهو يمسح علي ملامحها حتي يتأكد انها هي....وموجوده معهم...
ليقول عمار وريتا....الذي اتضح امامهم انها عائلتها....
ليتوجهوا الي الشاليه...ليقص لهم عمار ما حدث معها منذ ان التقوا بها...
ليقول فهد بصوت غير مسموع وهو ينظر لها: بس....ازاي.....ده انا شفت جثتها بعيوني...امال...اللي دفناها دي تبقي مين....
عمر بتفكير: معقول يكون خالد هو اللي ورا كل ده
ليقول فهد با*لم لعمار: ليه منزلتوش اعلان.....كان زمانا عارفين انها عايشه....انتو متعرفوش احساسي...كان ايه....ولا كنت عامل ازاي.....ولا امها وابوها اللي.....مقهورين عليها...
ريتا بحساس بالذنب: عمار....ملهوش دعوة...انا اللي اصريت عليه اننا ناخدها معانا...
لتنتفض لينا وهي تهب فيها فيكفي ما كانوا يعيشوه: انا عارفه ده ملكوش دخل فيه...بس لو كنتو نزلتو اعلان..كنا عرفنا انها عايشه من بدري...مكانش اخويا هيحس بالذنب....وهو فاكر.....انه السبب في موتها...ولا اخوها اللي...كل يوم مموت نفسه...من العياط...وابوها وامها...اللي محروق قلبهم عليها....
لتكمل بنهيار....ولا انا...اللي قلبي كان بيتقطع علي صديقه طفولتي واختي....كان في اديكم تغيرو كل ده.....بس لا....انتو معملتوش كدا.....
لتقع مغشي عليها لينتفض عمر يمسكها قبل وقوعها علي الارض....ويحملها ويذهب بها الي الفراش...
بعد مرور ربع ساعه كان الصمت يخيم علي المكان....وكان فهد ينظر لليل بنظرات كلها اشتياق
وكان الطبيب في غرفه لينا يكشف عليها
لتقول ريتا ببكاء وهي في حضن عمار: والله ما كنت اقصد....مكنتش اعرف ان هيحصل كله ده
لتقول ليل بتهدئه: اهدي يا ريتا
لتقول بحزن: انا مكنتش اعرف ان ظهوري هيسبب ليكم....كل ده...اتمنيت....اللحظه دي...اني اموت بجد....
ليقاطعها فهد وهو بحتضنها بلهفه وجنون: لا...لا لا.....متقوليش كدا....انتي...مش هتسبيني...تاني....فااهمه....مش هتسبيني تاني.....
لتومأ له ببتسامه فهي تحس انها كانت تعشقه هس نعم لم تتذكره لاكن قلبها لم يكذب عليها....
ليقوم الجميع بتعريف انفسهم لها
ليخرج الطبيب من غرفة لينا: ضغطها وطي بس....لاكن هي كويسه
ليذهب الطبيب الي الخارج....ليدخلوا لها
ليجلس عمر بجانبها ويحتضنها: سلامتك حبيبي
فعل الجميع المثل....
كانت لينا عيونها علي ليل الذي كانت تنظر لها بحزن: سامحوني انا مش فاكره حاجه.....بس هحاول عشانكم....
بعد مرور الوقت....خلد الجميع الي النوم.....
ليتسحب فهد من غرفته الي غرفة ليل...ليقف امام فراشها وجلس يمسح علي وجهها بحنان.....اعينها التي اشتاق اليها...
لا يصدق انها علي فيد الحياة....
ليشعر بيد تمسك يده......فكانت ليل التي لم تستطع النوم....وهي تفكر في ما حدث اليوم...حتي احست بدخول..... احدهم الي الغرفه....لتتصنع النوم....
لتحتضن يده فقشعر جسده....من لمسة يدها....وهو يضع راسه علي صدرها...لتقول له بحنان: احكيلي كل حاجه
اخذ يقص عليها كل شيء...متي اتقابلوا....متي احبها.....متي عشقها.....
انهي حديثه وهو ينظر لها داخل عينها الزرقاء التي يعشقها: انا بحبك اوي....فضل طول عمري اعشقك...
ليل ببتسامه: لو كان عقلي مش فاكرك....فقلبي عمره ما ينساك.....
ظل كل منهما يحدق بعيون الاخر...نظر هو الي شفتيها....ليبتلع ريقه بتوتر...وهبط اليها ببطء
مهلك.... ليخطتفها في قبلتهم الاولي وهو
لا يصدق انه حظي بها....كان يلتهمها بشغف
وشعر بها تبادلة بخجل....ليذهم بها الي
عالمهم الخاص حتي اصبحت زوجته
امام الله
بعد عدة ساعات تركها فهد علي مضض ليقول لها: ندمانه
ليل بصوت مبحوح من فرط المشاعر التي مرت بها: لا انا اكيد كنت اتمني اننا تقرب من بعض بعد فرحنا.....بس انا بثق فيك...
واكمل بخجل....وبحبك
ليردف فهد بحب.....بجد
اومات له ليل: يمكن عقلي ناسيك....بس قلبي بيقولي اني بحبك
ليحتصنها بحب وحنان ليخطتفها الي بحور عشقهم الخاصه
وقابلتك انت لقيتك....بتغير كل حياتي
معرفش ازاي حبيتك....معرفش ازاي
يا حياتي
༺༺༺༻༻༻
تمت بحمد الله ♥🥰
تكملة الرواية الخاتمه من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا