رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن عشر 18بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن عشر 18بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الثامن عشر🦋
وهنا حد*ق امجد ببطنها المنت*فخه لثواني قبل ان يبتسم ابتسامه خا*طفه وهو يط*فئ تلك السيجارة في ك*ف يد*ه.....
عم الصمت المكان لدقائق فقط يحد*ق بها بتمعن وكأنه يحاول نحت ملامحها داخل عقله بينما داليدا كانت تمس*ح علي بطنها بهدوء وشرود حتي قاطعها امجد بتساؤل.....
=ولد ولا بنت....
داليدا بستياء....
=هو حضرتك غبي يعني ولا مش بتفهم ما انا من وقت ما جيت هنا وانا بقول ابني ابني أكيد ولد يعني مش بنت مش بغز*ي العين مثلا....
امجد وهو يفر*ك بين عيناه بضيق.....
=اووووف هو انتي ليه لسا*نك متبر*ي منك كدا مفيش كلمه تتكلميها بدون رد وقل*ة ادب وشت*يمه...
داليدا ببعض الاحراج....
=احم بصراحه مش عارفه هو انا كدا تقريبا دي هرمونات الحمل.....
امجد بتفهم....
= اهااا خلاص براحتك.....
ثم اكمل ببتسامه عاشقه مهوو*سه....
=انا مستعد اتحمل منك اي حاجه وطبعا مستحيل ازعل منك....
داليدا بضيق....
= امجد هو انت ليه خطفتني انا من حقي اعرف ايه اللي بيحصل حوليا....
امجد بجديه....
= عشان حبيتك لما شوفتك وحبيتك ندمت علي كل حاجه كنت بعملها وقررت اتوب عن كل حاجه ومن وجهه نظرك انا مستاهلش فرصه تانيه عشان اتوب... وبعدين انا بحبك ومستحيل اعمل اي حاجه واغلط اي غلط عشان تكوني معايا.... وبعدين تميم مش هيبقي فاضيلك لان نسرين هتتجوزه.....
داليدا بغيرة وغضب....
= نعااااام يا عمررررر مين دي اللي تتجوزه اقسم بالله دا انا كنت اقر*قشها بسناني.... تميم دا ملكي انا وابو اللي في بطني ومهما حصل ومهما حاولت انت والحربايه دي مفيش حد هيقدر يبعد*نا عن بعض تاني زي ما عملتوا فااااهم.....
امجد بهدوء وعكس تلك النير*ان المشت*عله دا*خله بسبب تمسك داليدا بتميم لتلك الدرجه علي الرغم ما فعله بها لاكنها مازالت تعشقه حتي الان.....
= مش بكيفك ولا بكيفه ده بمزاجي انا وغص*ب عنك هتجوزك وهسافر بيكي لندن عشان نعيش هناك ولو خايفه علي اللي في بطنك وابوة متحوليش تتحديني يا داليدا لاني قولتلك ميت مره ان عندي مشكله مع الغضب والصوت العالي ومش عايز أأذ*يكي عشان كدا خليكي هادية لغاية بليل او بكره الصبح بالكتير ومتحاوليش تستفزيني عشان نسافر لندن واحنا مبسوطين... والا بقي هخليكي تودعي تبو*ت جوزك وابنك قبل ما نسافر فااااهمه يا ديدا...
قال جملته الاخيرة بنبرة مخيفه ورغم ار*تعاب داليدا من حديثه لم تستطع ان ترد عليه لتقول بقو*ة مصتنعه.....
= هو انت فاكر ان تهد*يدك دا هيخوفني الااااااا يا حبيبي انا قولتلك ميت مره ان التهد*يد الرخ*يص دا ما يمشيش معايا وانت متقدرش تأذ*ي ابني او جوزي لان تميم مستحيل يسمح بكدا ولو مفكر انك بسهوله هتقدر تخرجني برا البلد تبقي غلطان لان تميم اكيد زمانه قالب مصر كلها عشاني ومامن كل المطارات فااااهم يا امجد بيييه.......
قالت جملتها الاخيرة بنفس نبرته الذي حاولت قدر المستطاع ان تجعلها مخيفه مثله بينما في لمح البصر ودو*ن شعو*ر منها اقتر*ب منها حتي حاو*طها بين الفراش ومن ثم قال ببتسامه شيطا*نيه....
= انتي لاي درجه واثقه اني مش هقد أأذ*ي جوزك او ابنك....
ما ان انها جملته حتي شعر*ت داليدا بشيء ص*لب يلت*صق ببط*نها لتنزل ببصر*ها نحو بطنها وياليتها لم تفعل حيث وجدته يض*ع فوهه مسد*سه علي بطنها مما اثار الذ*عر بدا*خلها وجعلها ترتعب لتقول بسرعه وهل*ع...
= امجد لا ارجوك اوعا تعملها ابوس ايدك بلاش تعمل كدا انا هكرهك فعلا وعمري ما هسامحك ارجوك يا امجد ابعد الزفت دا عني.....
امجد وقد ابع*د المسدس عن بطنها ووض*عه خل*ف ضهر*ه ثم بدأ يب*عث بشعرها قبل ان يقول بهدوء وكأنه لم يكن يض*ع المسدس علي بطنها منذ ثواني.....
= اظن ان كلامي بقي مفهوم مش كدا يا ديدا....
داليدا وهي تهز رأسها وتب*تلع ريقها بخوف وتعا*نق بطنها بكل قو*تها.....
= ايوة والله فهمت ومش هتكلم ولا هعمل اي حاجه تاني بس ارجوك بلاش تأذي ابني يا امجد ابوس ايدك...
امجد وهو يقبل جبينها.....
= طول ما انتي شطورة كدا وبتسمعي الكلام هكون بعيد عن ابنك لاكن لو حاولتي مره تانيه تدايقيني او تعملي حاجه مش عجباني وقتها متلوميش الا نفسك لان كنت معاكي لطيف لغاية لحظه دي و بصراحه الموضوع طلع مرهق جدا ومش سهل زي ما كنت مفكر
ثم اكمل بسخريه في نفسه....
= اللطافه دي مجرد غباء اتخترعها ناس مخن*ثين وبصراحه حاولت اجربها عشان خاطرك بس للأسف مطلعتش حلوة خالص زي ما كنت متخيل عشان كدا كوني حذر*ه معايا من اللحظه دي تمام يا داليدا....
داليدا بسرعه....
= حاضر والله مش هضايقك تانى اخر مره....
امجد ببتسامه هادئه وقد تحو*لت معالم وجهه ثلاثه مئه وستون درجه.....
= طيب بما انك فهمتي وبقيتي مطيعه وشطره كدا انا هسيبك بقي ترتاحي شويه لان باين عليكي الارها*ق جا*مد وانا هخرج عشان اشوف كل حاجه جهزت عشان نسافر لندن ولا لا ماشي يا حبيبتي....
داليدا بطاعه....
= ايوة ايوة طبعا....
ما ان انهت جملتها حتي قبلها علي وجنتيها بقو*ة ومن ثم اتجه نحو الخارج.... بينما داليدا بمجرد خروجه ظلت تمسح وجنتيها بقو*ة وقرف وهي تبكي وبعد ان هدأت قليلا انكمشت علي نفسها تبكي بقو*ة وتناجي ربها مثل كل يوم ان ينقذها من بين يد*يه وان يصل تميم قبل ان يؤذ*يها او يأذ*ي طفلهم....
عند تميم كان يسوق سيارته بتهو*ر شديد قد كان سيفعل اكثر من حادث لولا ستر ربه.....
وهو يفكر كيف حال صغيرته وصغيرة وكيف سيكون الوضع هناك....
ليقطع شروده اتصال من ريان......
تميم....
= ايوة يا ريان....عايزك تروح ل اللوه اللي قولتلك عليه وتنفذ اللي قولتلك....
ريان.....
= حاضر....بس وحيات امك يا شيخ ما تتهور ولا تعمل اي تصرف غبي من بتوعك وتضيع*نا وتض*يع البت والواد ابنك اللي لسه منعرفش واد ولا بت لحد دلوقتي....
تميم بنرفزه....
= اقفل يا حيوان انت ليك نفس تهزر يلع*ن ابو شكلك يا اخي....نفذ اللي قولتلك عليه يا ريان عشان انت لو قدامي دلوقتي صدقني هف*ش غض*بي كله فيك.....
ريان وهو يبتلع ريقه بخوف....
= انا بهزر معاك يا ابو الواد يلا سلامووووزز بقي...
واغلق الهاتف سريعا عندما كان يسبه تميم.....
واكمل سياقه المتهو*ره.....
عند داليدا كانت مازالت تجلس كما هي بخوف شديد بينما تحتضن بطنها بقو*ة وبكاء شديد وبداخلها تدعوا الله ان يأتي تميمها لينتشلها من ايدي هؤلاء المجرمين قبل ان يقوموا بإيذا*ئها هي وطفلها هي لم تكن تعلم ام هو ولد ام بنت لاكن شعورها يقول لها انه ولد وبمناسبه طفلها فهي منذ ان فاقت وهي تشعر بمغ*ص قو*ي يذد*اد عليها كل دقيقه بينما تشعر بضر*بات قلب صغيرها تذد*اد بمرور الوقت مع زيا*دة حركته داخل احشائها بالاضافه الي ا*لم شديد اسفل بطنها لا بالخير أبداً.....
لذلك كانت فقط الما وخوفا منذ ان تركها امجد واتجه الي الخارج لتظل جالسه هكذا لدقائق اخري حتي قاطع وحدتها صوت فتح الباب لتوجه بصرها نحوه لثواني وشعرت بالذ*عر والخوف الشديد وهي تحدق بصاحبه الشعر الاسود الذي كانت تقف بجانب الباب وتحدق بها بكره وحقد ظهروا وجاليان في عيناها السوداء كسواد قلبها....
ظلوا هكذا لثواني داخل تلك الحرب البارده حتي قررت تلك الحرباء فصل ذلك التواصل البصري بينما تقترب منها بهدوء شديد بعدما اغلق*ت الباب بالمفتاح مما اصاب داليدا بالذ*عر والخوف الشديد بينما تش*د زراعيها علي بطنها تحاول حما*ية بطنها قدر المستطاع وعندما لاحظت نسرين حركتها ابتسمت بسخريه قبل ان تتجه وجلس علي كرسي مقابل لها.....
لتبدأ وصلت التحد*يق ولكن بطوليه حيث قاطعت ذالك الصمت خلال دقائق....
نسرين.....
= واااو متخيلتش اني هشوفك البشع دا مره تانيه صمتت قليلاً تحد*ق ببطنها ثم اكملت.....
= لا ومعاكي ضيف اظن اني لازم اتخلص منه بسرعه جدا...
داليدا بغضب وعدا*ئيه شديدة...
= جربي بس تقربي مني او من ابني وانا همح*يكي من الوجود....
نسرين بسخريه....
= هههه وانتي بقي اللي هتمح*يني من الوجود يا طفله....
داليدا بقو*ة مصطنعه....
= انا مش طفله انا اقو*ي وانضج من واحده مر*يضه وزبا*له زيك عشان كدا تميم سابك وحبني انا واتجوزني انا وقريب اوي هيبقي اب ومني انا يبقي مين فينا اللي طفل وقليل الحيله....
نسرين وقد ابتسمت ابتسامه مر*يضه....
=انا طفله.... وقليله الحيله بس دا مش دلوقتي لا دا كان زمان ايام ما كنت بجري ورا تميم زي الهبله وبتر*جاه يحبني ويتجوزني بس دلوقتي انتي اللي قليله الحيله وانا الاقو*ي لان مستحيل اسيبكم تكملوا حياتكم مع بعض بكل سعاده انا عملت دا كله عشان انت*قم من تميم ومنك وزي ما بيقولوا اتقي ش*ر من حب وكره وانا قد ما حبيت تميم علي قد ما بكرههه دلوقتي وبقدر حبي وهوسي بيه هيكون انتقا*مي اقو*ي من ما كان يتخيله اي حد.....
داليدا وهي تشعر بأ*لم شد*يد وكأن احدهم قام بضر*بها......
=مش هتقدري تعملي حاجه تميم مستحيل يسمحلك تأذ*يني انا ولا اللي في بطني....
نسرين وهي تقف بينما تسحب ش*يئاً ما من خلف ضهرها....
= دا لو قدر يعرف مكانك اصلا يا حلوة ما بقالوا سبع شهور ومش عارف...
انهت نسرين جملتها ور*فعت يد*ها من لتظهر تلك الس*كين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصد*مه بينما اردفت بهل*ع وهي تحاو*ل التراجع الي الخلف...
= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذ*يه ابو*س ايد*ك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي...
نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة الم*تها....
= ذنبه انه مجرد مس*خ من اب خاين وام عا*هره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي...
وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغر*ز السكي*نه بصد*ر داليدا مما جعلها تصرخ صرخه مدويه هز*ت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها وووووو.......
يتبع.....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا