القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع عشر 19بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع عشر 19بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع عشر 19بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات 



الفصل التاسع عشر🦋


انهت نسرين جملتها ورفعت يدها من لتظهر تلك السكين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصدمه بينما اردفت به*لع وهي تحاول التراجع الي الخلف... 


= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذيه ابوس ايدك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي... 


نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة ا*لمتها....  


= ذنبه انه مجرد مسخ من اب خاين وام عاهره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي... 


وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغرز السكينه بصدر داليدا مما جعلها تصر*خ صر*خه مدويه هزت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها....


وقبل ان تقوم نسرين بسحب السكين من جسدها وجدت بعض الماء يسقط من اسفلها بينما داليدا سقطت من بين يدها علي الفراش تصرخ بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتكرر كلمة واحده من بين صر*خاتها والا*مها....


= بولد.....بولد....


وبينما داليدا تصرخ بكل قو*تها من ا*لم الولادة وتحارب تلك النيران المشتعله بصدرها بسبب السكين كانت تلك المريضه تحدق بها بسعادة وهي مستمتعه بصرا*خها و الا*مها ودموعها التي اغرقت وجهها...ثواني قليله واقتربت منها مره اخري تسحب تلك السكين من صدرها من ما جعلت داليدا تصر*خ باعلي صوت لديها وا*لم شديد...وقبل ان تقوم بغرز*ها في بطنها...قد كان احدهم كسر الباب ودلف امجد به*لع شديد وعندما وقعت عينيه علي منظر داليدا المفز*ع بينما الد*ماء تغطي جسدها الصغير...


التجم مكانه بصدمه سحقت قلبه عليها وما الا ثواني حتي فاق من صدمته عندما وقعت عيناه علي تلك المجنونه وهي تحرك السكينه بأتجاه بطن داليدا ليقترب منها بسرعه البرق وقام بد*فعها بكل قوته حتي سقطت ارضا ثم اقترب من داليدا التي تصر*خ وتبكي با*لم شديد حيث تحاول ان تلد طفلها ومحاربة اغمائها

والم صدرها من اجل سلامته ثم قام بوضع يدة بخوف مكان الجرح حتي يكتم النز*يف ويحمي جرحها من الهواء وعندما لم يجد الامر نافعاً اخذ قطعه قماش وقام بلفها علي صدرها......


ثم اردف بدموع وخوف من اجل داليدا.... 


= انا اسف ارجوكي  سامحيني متخفيش انا لا يمكن اسمح انك انتي ولا ابنك تتأذوا او يجرالكم حاجه..... 


داليدا من وسط صر*اخها.... 


= امجججججد ساعدني  بالله عليك انا همو*ت ابني انا مش عاوزه اخسره ارجوك.... 


امجد وقد بدأت يداه بالارتعاش من خوفه عليها.... 


= اطمني متخفيش كل حاجه هتكون بخير انا مستحيل اسمح ان حاجه تحصلك انتي ولا ابنك اوع.... 


وقبل ان يكمل جملته شعر بنصل حاد يختر*ق ظهره عدت مرات حتي بثق الد*ماء من فمه فوق ملابس داليدا التي اخذت تصر*خ بكل قو*تها من كل ما يحدث حولها بينما ظهر جسد تلك المريضه من خلفه وهي تبتسم بسعادة عارمه بينما تقوم بتلطيخ يد*ها بالد*ماء علي الذي سقط فوق داليدا لا حول له ولا قوة فتلك الفتاه لم تكتفي بطعنه مره واحده او اثنين بل وجههت له اكثر من خمسين طعنه في اماكن متفرقه بظهره... 


بينما هي كانت مستمتعه بصر*خات داليدا التي هز المنزل معبرة عن الا*مها وخوفها بينما تقوم بوضع طفلها وحدها دون مساعدة احد قام امجد من مكانة بسرعه البرق و دون ان تستوعب نسرين مايحدث التف لها وصفعها بكل قو*ته لتسقط أرضا بينما ار*تطم رأسها بحا*فه طاولة زجاجيه بالغرفه لتنك*سر الطاولة ويجرح جبينها بقو*ة لدرجه ان الد*ماء قد لطخت وجهها بأكمله ثم اقترب منها ور*فعها من شعرها بغضب بينما يحاول الصمود بسبب تلك الط*عنات التي اصابته بالضعف ثم قام بص*فعها مره بعد مره حتي اد*مي وجهها بالكامل وخارت قو*اه ليتركها تسق*ط وسط ضحكاتها المريضه بينما استند علي الجدار وهو يسعل د*ماء ويحارب ذلك الدوار الذي داهمه ثواني ونظر الي داليدا بعينان مشوشتين ليجدها تصر*خ وتبكي بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتقوم بالد*فع لتساعد نفسها علي الولاده وحدها 


ثواني وبدأ يتحرك بتجاهها وهو يستند علي الجدار بضعف شديد حتي جلس بجانبها وقال بانفاس مسلوبه بينما يحاول ان لا يستسلم لذلك الظلام وغمض عيناه.. 


= اهدي كدا وخدي نفس طويل واد*فعي متخفيش ابنك هيكون بخير بس متستسلميش وحاولي تساعدي نفسك.... 


داليدا تقوم باخد شهيق وزفير وتدفع با*لم شديد... 


= هااا اوووف هااا مش قادره يا امجد هي موت* والله العظيم هموت..... 


امجد وهو يهز راسه بهستيريه وخوف.... 


= لا مش هسمح ليكي والله لا بلاش تستسلمي علي الاقل عشان ابنك كدا ممكن تخسريه.... 


وهنا ذادت داليدا من حدة بكائها بينما وضعت يدها علي جرح صدرها وبدأت تقول من بين انفاسها... 


=لا مش عايزة اخسره بالله عليكي ساعدني ارجوك انا مش عايزة اخسر ابني ارجوووووك يا امجججد اااااه... 


امجد وهو يمسح علي شعرها ويمسك بيدها.... 


=طيب حاولي بكل قوتك انك تد*فعي عشان ينزل لان انتي الوحيدة اللي هتقدري تساعدي نفسك وابنك حاولي يلا.... 


نسرين ببتسامه واسعه مر*يضه وهي تحاول الوقوف... 


=ههههه متحاولش يا ميجو لانها في كل الاحوال ميته هي والمسخ بتاعها دا فيستحسن انك تبعد عنها قبل ما تتاذي انت كمان..... 


امجد وهو يبتعد عن داليدا بتعب ويقف بغضب.... 


= احنا اتفقنا انك مش هتأذيها وانتي وعدتيني..... 


نسرين..... 


= الاتفاقات اتعملت عشان تخالفها وبصراحه انت غبي يا ميجو وصدقتني... 


امجد وهو يقترب منها بغل شديد ويمس*ك بشعرها ويقرب وجهه من وجهها.... 


=انا هوريكي اللعب مع الغبي دا شكله اي..... 


ما ان أنهي جملته قام بد*فعها علي الارض مره اخري ثم نزل بجزعه تحت تأ*لمه الشديد وامسك بتلك السكين التي كانت معاها وقبل ان تستوعب قام بغرز*ها بقدمها بقو*ة لتطلق صر*خه مدويه من شدة الا*لم بينما ابتسم امجد وهو يصر علي سنانه من شدة الا*لم ثم سحب السكين منها بنفس القو*ة لتصرخ مره اخري ولكن اضعف وقبل ان تحاول الابتعاد عنها قام امجد برمي السكين أرضا واتجه الي الكومد الذي بجانب الفراش واخرج منه مسدس وعدت رصاصات ثم اتجه اليها مره اخري حتي توقف امام قدميها وهو يعبئ سلاحه وبعد ان انتهى وجه المسدس بتجاهها وقال ببتسامه شيطانيه..... 


= مع السلامه يا نيسو.... 


كاد امجد ان يطلق عليها ولكن اطلقت داليدا صرخه قو*ية مليئه بالا*م زلزلت المنزل وقلبه من قو*تها قبل ان تصمت مره واحده ويصدع صوت بكاء طفلها الذي جعل كليهما يتصنمان مكانهم بصدمه وهم يحدقون بذلك الصغير الملطخ بالد*ماء اسفلها بينما داليدا كانت تنظر الي الاعلي وتلهث بقو*ة بينما دموعها كانت تسيل علي وجهها كالشلال ثواني وتحولت تلك الدموع الي بكاء شديد تحاول الوصول الي طفلها الذي توقف عن البكاء منذ ان خرج من احشائها... لتظل ثواني تحاول وتحاول حتي استطاعت بصعوبه محاربه آلا*مها للمرة التي لا تعلم عددها واعتدلت بجزعها لتحمل طفلها بين ذراعيها دون ان تقطع الحبل السري.... 


ثم ظلت تبكي وتبكي دون توقف وهي تحاول مسح الد*ماء الموجوده علي جسد طفلها ثم اقتربت منه وقبلت رأسه الصغير وبدأت تمسح علي وجهه بأنمالها وهي تتمتم له ببعض الكلمات هتي هدا الصغير وكف عن البكاء بينما داليدا قد نظرت أخيراً الي تلك الد*ماء التي تغر*ق اسفلها ثم استندت علي الوسادة ورائها مره اخري وهي تحمل صغيرها فوق بطنها وتحدق بالاعلي بصمت ودموع جارية حيث خارت قوا*ها تمامآ ولم تستطيع الحراك مره اخري بالإضافة الي ذلك النز*يف الذي لم يتوقف.... 


وبينما فعلت كل هذا وحدها كان امجد ونسرين يحدقون بها بصمت حيث كان امجد يبكي لاجلها بقهر ونم شديد علي ما حدث لها بسببه فلو لم يقم بخطفها لم يكن سيحدث لها كل هذا ولكن بما سيفيد الندم بعد. فوات الاوان هو كان هكذا.... 


ونسرين تحدق بها بسعادة وهي تري حالتها المزريه حيث كانت نظرات الشماته تطاير من عينها ولكن سرعان ما فاقت لنفسها عندما وقعت عيناه علي ذلك المسدس الملقي تحت اقدام امجد فعندما صر*خت داليدا وصدع صوت طفلها سقط من بين يداه دون ان يشعر من شده صدمته... 


حدقت به نسرين لثواني قبل ان تبتسم بمكر وتقترب بهدوء منه حتي جست بهدوء وقامت بالتقاط المسدس ثم ابتعدت عنه عدت مرات وقالت وهي توجه المسدس بتجاهه.... 


= مع السلامه يا ميجو..... 


وما ان انهت جملتها التفت لها امجد سريعاً بنتباه ولكن بمجرد التفته قامت بأطلا*ق النار عليه ليتلقي رصاصتين في بطنه وواحده بقل*به ليسق*ط بعدها جاثيا علي ركبتيه غارقا بدما*ئه بينما عيناه متعلقه بأعين داليدا  التي كانت تنظر له ببكاء شديد ثم قال بصوت يكاد يكون مسموع.... 


= انا اسف.... 


ما انها جملته حتي سق*ط أرضا لفظ انفاسه الاخيرة لتنتهي هنا قصه امجد العدوي الذي قد دمر حياته بيده وخسر بدايته ونهايته من اجل انتقا*مه وحقده الذي لم يفيده دنيا ولا اخرة وهذا حال كل من ظن يوما ان الحياة الدنيا هي الحياة والسعاده الابدية لان كل ابن ادم وحواء علي هذه الارض امو*ات وانما الحياة هي الحياة الاخره....


"لذلك يجب علي كل انسان اختيار حياته بعناية وحكمه حتي لا يخسر بدايته ونهايته مثلما فعل امجد ".....


بعدما اطلقت عليه نسرين وقت*لته ظلت تضحك بكل قو*تها بينما تحدق بجثته بسعاده عارمه وكأنها قد صنعت انجاز انقذ البشريه....


بينما داليدا وضعت يدها علي فهما وظلت تصر*خ وتبكي بأنهيار فرغم انها كانت تبغضه كثيرا وتتمني ان يعاقب الا انها لم تتمني له او لغيرة يوماً ان تكون نهايته بتلك الطريقه البش*عه والمأ*ساويه لانها تؤمن بأن داخل الانسان شعاع ضوء صغير يحتاج فقط لشخص اخر ما اي كانت صفاته ان يساعده علي التمسك به حتي يصل للنهايه ورغم ان امجد كان يمتلك كل شيء حرفيا الا انه كان يفتقد وجود ذلك الشخص في حياته لذلك كانت نهايته حزينه مثلما انا وانتم حزينون من اجله.....


ظل الوضع هكذا لثواني قليله حتي قررت تلك المجنو*نه التوقف عن الضحك لتتحول ملامحها الي الحقد والكره الشديد بينما تحدق بداليدا الذي لم تكف عن البكاء لحظه حتي بدأ الصغير بالبكاء هو الاخر ثواني وابتسمت بطريقه بشع*ه مثل داخلها وهي تقترب من داليدا حتي توقفت امامها ثم وجهت المسدس بتجاهها وهي الاخري لتقول...


= قولتلك اني هنتقم منكم ومستحيل اسيبكم تعيشوا في سعاده ورفض تميم حبي وسنين وانا بجري وراه بس لانه حبك واتجوزك بس في حاجه عاوزه اقولهالك تميم متجوزكيش عشان بيحبك زي ما انتي مفكره تؤ 

تميم الاسيوطي مبيعرفش يحب زيي بالظبط عشان كدا انا اكتر شخص مناسبه ليه لاننا زي بعض وحوش

وقلبنا ما بيحسش غير بينا احنا وبس عشان كدا انا قررت اني اتخلص منك انتي والمسخ دا وبعدها هسامح تميم واتجوزه وفي النهاية هو اذاكي والباقي انا هخلصك منه عشان اريحك للأبد.......


انهت تلك المختله جملتها ورفعت مسدسها بتجاه رأس داليدا ثم فجأ*ه.....


يتبع.....

#عشقت_طفلتي

#بقلمي_الكاتبة_مريم_وليد


༺༺༺༻༻༻

ياعيني عليكي يا داليدا مبتلحقيش تفرحي ابدا


يلا قولولي توقعاتكم ايه؟!

 

يا تري داليدا هتموت فعلا وتميم مش هيلحق ينقذها؟!


ولا تميم هيوصل في الوقت المناسب وينقذها هي وابنه؟!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع