القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غنوة يونس الفصل الاول1 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية غنوة يونس الفصل الاول1 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية غنوة يونس الفصل الاول1 بقلم سلوى عوض (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


المقدمه 

في صعيد مصر، وتحديدًا في محافظة الأقصر، حيث تمتزج الطبيعة الخلابة بمشهد نهر النيل الساحر، وعلى ضفافه في البر الغربي، حيث تمتد الأراضي الخضراء المزروعة بخيرات الله، نبدأ حكايتنا.


تدور القصة حول أسرتين مختلفتين في كل شيء. الأولى، أسرة يعقوب أبو الحجاج الهلالي، عائلة غنية عريقة ذات أصول ممتدة وتاريخ حافل. أما الثانية، فهي أسرة عياد أبو سويلم، عائلة بسيطة تعاني من قسوة الحياة. يعمل عياد بجهد يومي في أرضه الصغيرة التي تبلغ مساحتها فدانين فقط. يزرعها هو وأولاده ويعيشون على ما تجود به الأرض من حصاد.


بين الغنى والفقر، وبين الرفاهية والكفاح، تتشابك حياة الأسرتين، لتكونا محورًا رئيسيًا لأحداث قصتنا التي تكشف عن صراعات القدر وتعقيدات العلاقات الإنسانية.


____________________________________


تعريف الشخصيات 


الأبطال:


• غنوة: بطلة القصة، فتاة صعيدية طموحة، مرحة، ومتمسكة بعاداتها وتقاليدها.


• يونس: البطل، شاب صعيدي . رجل أعمال ناجح يقسم حياته بين القاهرة والأقصر، يتميز بشخصية قيادية ورزينة، ويُعتبر كبير عائلته رغم صغر سنه .


عائلة غنوة:


• عياد: والد غنوة، رجل صعيدي رجل عايش رزقه يوم بيومه .


• رفايزه: والدة غنوة،  سيدة قوية تحافظ على تماسك الأسرة.


• محمد: الأخ الأصغر، شاب طموح يسعى لتحقيق ذاته.


دياب: الاخ الاكبر عصبي جدا لكنه يحب اهله جدا .


عائلة يونس:


• يعقوب أبو الحجاج: والد يونس، كبير البلد، له هيبة كبيرة في القرية.


• الحجة دهبية: والدة يونس ،سيدة طيبة القلب ومساندة قوية لزوجها.


• عيسى: الأخ الأكبر ليونس، ، متزوج من إنعام وله دور بارز في إدارة أعمال العائلة.


• ممدوح: الأخ الأوسط، عمره ، متزوج من صدفه ابنة خاله، رجل عملي وهادئ.


• فريدة: أخت يونس الصغرى، مدللة العائلة ومرحة.


باقي الشخصيات تظهر تدريجياً حسب تطور الأحداث.


#غنوة_يونس

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 1


في صعيد مصر، تحديدًا محافظة الأقصر، نجد الأرض الخضراء التي تحيط بالمنازل البسيطة، ونجد بطلتنا غنوة، الفتاة الجميلة ذات البشرة القمحية والشعر الأسود الطويل والعيون السوداء المكحلة طبيعيًا. كانت غنوة تطعم الطيور في عشة صغيرة عندما نادت عليها والدتها: غنوة، يا غنوة!"

 غنوة: "نعمين إيا أماي؟"

الأم: "وكلتي الطير؟"

غنوة: "وكلته."

الام:"تعالي أصلحي الملجة، عشان زمان أبوكي وخواتك راجعين من الأرض."

غنوة:"حاضر، اديني جاية أهه."


خرجت غنوة من عشة الطيور ودخلت المنزل.

 الأم: "جبتي الطير اللي جولتلك عليه؟"

 غنوة: "وأنا هعمل كل حاجة في نفس واحد!"

ضحكت الأم: "أمال أجيب مين يعمل؟ أُتأجرلك ناس يخدموكي؟"

ضحكت غنوة: "أجل، منيها يعني "

 الأم: "طب، خلصي. روحي هاتي فروجتين حلوين عشان ندبحهم ونتعشى بيهم."

غنوة:"أنا هصلح الملجة، روحي انتي!"

قالت الأم بنبرة صارمة: "خلصي، روحي، وما تطلعيش حسي."

غنوة:"أنا تعبت بجى، مشجياني طول النهار!"

الام: "خلصي يابت! لازمن تتعلمي شغل البيت كله. بكره يا خدك كلب ويقولوا خايبة، مش عمرانة، وما تعرفش تعمل شغل البيوت. آه، نسيت أجولك، بعد ما تجيبي الطير تدبحيهم وتنضفيهم وتجيبي شوية فريك أخضر، وتكبسي الفروج. وأوعاكي الفريك يعجن."

غنوة: "معيزنيش كمان أروح أروج عند الجيران؟!"

الأم: "هتخلصي الطير وتعملي عليهم إتارة ملوخية ناشفة، وتركي كام بطاطساية، واعمليهم بجوطة وادفعيهم في الفرن."

صرخت غنوة: "وانتي هتعملي إيه بجى؟!"

الأم: "أنا خبزت وتعبت."

غنوة:"يا سلام! ما خالتي أم رجيه ساعدتك، وانتي ما فيش وراكي غير الأوامر!"

الام: "خلصي، أحسن مجوملك أكسر عضمك."

غنوة "جايمة أهه. انتي متوكدة إنك أمي؟!"

 الأم بحدة: "له، مرت أبوكي!"

ثم أضافت : "آه يا مخلفة البنات، يا شايلة الهم للممات."


دخل الزوج الحاج عياد مع ولداه دياب ومحمد، 

 دياب: "مالك يا أما، حسك عالي ليه؟"

 الأم: "أختك مطلعة حسي ومجنناني!"

ضحك الحاج عياد : "مالك بأمك يا غنوة؟"

 الأم: "جلع، يا أخوي، جلع فيها!"

ضحك دياب: "إن ما كانش يجلع ست البنته، هيجلع مين أمال؟"

 غنوة: "جبتولي الحاجة الحلوة؟"

الحاج عياد: "آه، يا حبيبتي، جبتلك."


أخرج الحاج عياد لفافة من جيبه وقال: "خدي يا غنوة."

فرحت غنوة وأخرجت لسانها لأمها وقالت: "أبوي حبيبي جابلي غزل البنات، وانتي له!"

ضحك دياب وأخرج ورقة أخرى وقال: "خدي ديه كمان."

فرحت غنوة : "الله! جلاب! جيبته منين ده؟ ده بيتباع في جنا!"

 دياب: "كت موصي واحد صاحبي عليه."

غنوة بفرحة: "ربنا يخليكم لي يا رب. وأنت يا محمد، ما جبتش حاجة؟"

 محمد: "جبتلك لبان. وأوعاكي تطرجعي بيه، عشان عيب البنته تقعد تطرجع. وكمان خلي بالك عشان بيلزج في الخلج."


 غنوة : "أنا هبلة، إياك؟"

محمد ضاحكًا: "له، العفو."


نادت فايزة: "حضري الطبليّة وخلصي."

 غنوة: "حاضر."

 فايزة: "طجّشي جحرود واغسلي بصل أخضر، وهاتي حتة جبن أخضر."

 غنوة ساخرة: "وها أجيب فول من الجُسط؟ حاجة تانية؟"

 فايزة: "وهاتي رغفان من اللي لسه خابزاهم دلوك."

غنوة: "حدش خبز غيرك! كل شوية خابزة، خابزة! ما كنوش رغيفين خبزتيهم دول؟!"


ضحك دياب : "إنا مش جعان. كلت خيارتين واجفين على جلبي. هبجي أتعشى معاكم. هريح شوية أحسن."


بعد الغداء، قامت غنوة بتحضير الشاي، وبعدما شربوه، نادت الأم مجددًا: "إيه، مش كلتي وشربتي الشاي؟ هتتصمبعي مكانك؟ جومي حضري العشا."

ردت غنوة وهي تتنهد: "ميته! أغور من البيت ده بس ياربي!"

فايزة: "بكره تجولي ولا يوم من أيام بيت أبوكي."

غنوة: "أتجوز بس ومش هجول."

فايزة بلطف: "يا بت ده انتي نوّارة البيت والبلد كلها!"


بدأت غنوة تمثل التعب : "معرفاش يا أماي. راسي وجعاني، شكلي داخلني برد."

 الأم بقلق: "اسم الله عليكي يا حبيبتي. روحي ريحي، وأنا هعمل العشا."

 غنوة: "كده هتتعبي يا أما."

 فايزة بحنان: "له، يا حبيبتي. ريحي انتي، وأنا هجيبلك برشامة ريفو وأعملك لايسون."

_____________________________________


في منزل العمدة يعقوب أبو الحجاج:


كان العمدة يجلس في مندرته الواسعة، وبجواره ابنه الكبير عيسى.


 عيسى: "إيه يا أبوي، هنعمل إيه في الجُصب؟ هنودوه مصر ولا نوزعه على التجار هنا؟"

رد الحج يعقوب: "هنودو نصهم مصر، ونصهم وزعوهم على التجار هنا عشان منزعلوش حد."

 عيسى: "حاضر يا أبوي."


 الحج يعقوب: "إيه يا ولدي، فيش حاجة جاية في السكة ولا حاجة؟"

عيسى: "لسه، ربنا ما أذنش يا أبا."


تأفف الحج يعقوب : "يا ولدي، ليك تلت سنين متجوز، كيف يعني ما تخلفش لدلوك؟!"

 عيسى بأسف: "ما على يدك يا أبوي. لفينا على كل الحكما، والنتيجة هي هي. أنا ومرتي صحتنا زينة ومافيش مانع إننا نخلف، بس نصبر شوية."

 يعقوب بنبرة حادة: "لازم تتجوز! نفسي أشوف عيالك جبل ما أموت. خيك الأصغر منك عنديه، صلاة النبي، ولدين وبنية!"

عيسى بحزم: "له، يا أبوي! أنا بحب مرتي ومش هتجوز عليها!"

 يعقوب بغضب: "بتجول إيه؟! انت بتكسر كلامي؟ يلزمني يمين كبير، لو متجوزتش لا تبجى ولدي ولا أعرفك!"

 عيسى بانكسار: "ليه كده بس يا أبوي؟"

يعقوب بغضب: "أنا خلصت كلامي خلاص. جوم من هنا، وشيّعلي مندوح خيك. هو اللي ولدي بصح!"


 عيسى : "حاضر يا أبوي. هشيع مندوح وأغور أنا من جدامك."


____________________________________


دخل عيسى المنزل ليجد ممدوح يحمل ولده الصغير منذر على يده.

 عيسى: "يا ممدوح!"

ممدوح: "نعم يا أخوي؟ عايزني في حاجة؟"

 عيسى : "روح شوف أبوك عايزك."

نظر ممدوح لعيسى : "طب سلم على منذر."

 عيسى وهو يبتسم: "لامؤاخذة يا منذر، أصل جدك عكنن علي."

 ممدوح : "لسه جصة الخلفه برده؟"

 عيسى: "واحنا ورانا غيرها؟ روح انت كلم أبوك، وهات منذر يطلع معاي لمرت عمه."

 ممدوح لمنذر وهو يحمله: "روح مع عمك يا حبيبي."


أخذ عيسى منذر وصعد إلى غرفته حيث زوجته إنعام. ناداها: "يا إنعام، فينك انتي؟"

ردت إنعام بصوت مرتفع من داخل الغرفة: "أنا أهه يا عيسى!"

دخل عيسى وقال وهو يحمل منذر: "بصي يا إنعام، الواد منذر بيضحكلك."

نظرت إنعام لمنذر بملامح متجهمة وقالت: "انت جايب الواد ديه هنا ليه؟"

ابتسم عيسى وهو ينظر لمنذر: "حرام عليكي، حد يكره الملاك ديتي!"

 إنعام بحدة: "غوره! أنا بكرهه هو وأمه وخواته!"


 عيسى : "حرام عليكِ! هم عملوا إيه عشان تكرهيهم بالشكل ده؟"

 إنعام وهي غاضبة: "بسببهم، أمك وأبوك عيسمّموني بالكلام ليل نهار! لما خلاص هطفش من الدنيا بحالها!"

نظر لها عيسى بنبرة ضعيفة : "تطفشي وتهمليني؟! انتي عارفة إني ماجدرش أعيش من غيرك!"


اقتربت إنعام منه وقالت بصوت هادئ: "وأنا كمان ماجدرش أعيش من غيرك، يا جوزي وحبيبي."

عيسى : "صح، ماجدرش تعيشي من غيري؟"

إنعام : "صح الصح."

عيسى بحنان: "يبجى متجوليش كده تاني، أهمل ومهملش."

ابتسمت انعام بمكر: "طب غور الواد ديتي، عشان نجعد لحالنا احنا الاتنين. ولا موحشتكش الجعدة معاي؟" 

عيسى : "حمامة! هوديه وأجيلك."


نزل عيسى السلم مسرعًا وهو يحمل منذر، ليقابل صدفة، زوجة ممدوح.

 صدفة باستغراب: "مالك يا عم عيسى، بتجري كده ليه؟"

نظرت إلى منذر وقالت محذرة: "حاسب الواد، عيوجع منك!"


عيسى : "متخافيش، مش عيوجع ولا حاجة، ما أنا شايله أهه. خوديه بجى، خليني أطلع لمرتي."


في اللحظة دي:


خرجت الحاجة دهبية، والدة عيسى، من المطبخ وهي تمسح يديها بمنديل. نظرت لعيسى وقالت: "إيه يا عيسى، واجف كده وراكش مصلحة تعملها؟"


عيسى بابتسامة خفيفة: "له يا أما، ده أنا كت بدي منذر لامه عشان أطلع لمرتي."


دهبية وهي تهز رأسها: "خير ياك المعدلة رضيت عليك؟ روحلها يا خوي."

ثم أخذت منذر منها قائلة بحنان: "تعال يا منذر لجدتك، تعال يا غالي، يا واد الغالي والغالية، بت أخوي الولادة اللي فرحتنا وجابت الواد والبت. مش أرض بور زي اللي جاعدة فوج دي. "دي مبتحطش يدها في شي، كنا خدامين اللي خلفوها."


في اللحظة دي:


كانت إنعام، زوجة عيسى، واقفة فوق في الدور الثاني، تسترق السمع من غير ما حد يحس بيها. اشتد غضبها وقالت في نفسها وهي تكتم غضبها: "والله لا أربيكم كلكم. وبكره تشوفوا!"


لتري زوجها يصعد السلم، فتقول له: "استعوجتك جولت أندلي أشوفك".

 ليضحك عيسى ويرد: "وأنا أجدر أتأخر على ست الغوالي كلهم؟". 

 إنعام: "كت واجف مع أمك بتحددت ف ايه؟".

عيسى: "له عادي فيش حاجة. المهم جوليلي إيه أخبار سهرتنا؟".

إنعام: "دجيجه أجيبلك عصير البرتكان اللي عصرتهولك بيدي".

عيسى: "تسلم يدك ويخليكي لي".

إنعام: "أمي حددتني وجالتلي نروحو بكره لحكيمة جديدة".

عيسى ؛ "والله خايف أجولك تزعلي مني".

إنعام: "حد يزعل من روحه؟ جول ولا يهمك".

عيسى: "أصلك أبوي اتحددت وياي وجالي إني لازمن أتجوز عشان الخلفه".

إنعام: "تتجوز؟ هو جالك كديه؟ ما إحنا روحنا لدكاترة كتير وجالوا إننا مفيناش حاجة ونجدرو نخلفو".

عيسى: "والله أنا ما عارف أعمل إيه. ده أبوي حلف علي".

إنعام: "أجولك أنا. أروح بكره للدكتورة وأشوفها هتجول إيه".

عيسى: "طيب تمام".

إنعام: "طفي النور بجى. رايده انعس هبابه".

عيسى: "مش جولتي رايده تجعدي معاي ونسهروا؟".

إنعام: "معدتي وجعتني. هريح شوي وبعدين أبجى أصحي ونسهروا".


عيسى: "طب أنا هنزل أشجر علي الجنينة أجيبلك حاجة منيها".

إنعام: "آه، هاتلي تين. نفسي هفاني عليه جوي".

عيسى: "من عيني حاضر".


لينزل عيسى، وتستغل إنعام الفرصة لتتصل بوالدتها عديلة.

إنعام: "أماه، شفتي الراجل الدجال بتاعك؟ ما جابش نتيجة. المحروج يعجوب، عاوز عيسى يتجوز علي لجل يخلف. كيف مندوح وأمه كمان ف الرايحة والجايه تجلع صدفه أم الولاد راحت، أم الولاد جات".

أمها: "اجفلي دجيجه أكلمه وأرجعلك تاني".


لتتحدث عديلة مع الدجال:

عديلة: "خبر إيه عاد؟ كل اللي طلبته ختّه، والبنية حماها وحماتها رايدين يجوزوا جوزها عليها".

الدجال: "اسمعي الحديت ديتي زين".

عديلة: "سمعاك"."لما نشوفو أخرتها معاك.

الدجال: خلي بتك تعمل حالها عيانة وبترجع ودايخة. وطبعا هيجيبوا لها الدكتورة بتاعت الوحدة" الدكتورة ديتي بت خالتي. أنا هكلمها وأخليها تجول إن بتك حبلى".

عديلة: "اتجنيت؟ انت إياك! وهنعمل إيه بعد كديه؟".

الدجال: "أنا هتصرف. لكيش صالح انتي".

عديلة: "والله شكلك هتودرنا معاك".

الدجال: "خلصي مفاضيش. أنا ليكي".


لتغلق عديلة الهاتف مع الدجال وتتصل بابنتها لتقص عليها ما قاله.

إنعام: "كيف يا أما؟ لو كشفوني هيطلجوني من عيسى".

عديلة: "جمدي جلبك ومتخافيش. بس أوعاكي تغلطي. تعملي حالك بترجعي ودايخة. ونادمي على صدفه سلفتك، وهي مهبلة. هي اللي هتجولهم إن كانك حبلى وتخليهم يجيبوا الدكتورة".

إنعام: "طب. اجفلي وربنا يستر".


لتتصنع إنعام التعب، وتدعك عيونها حتى تحمر، وتمثل الدوخة، ثم تتظاهر بأنها تتقيأ وتنادي على صدفه. لتصعد صدفه على الفور، وتجدها على هذه الحالة.

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع