رواية انتقام مشترك( السفاح) الفصل الأول1 بقلم زهرة عصام (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية انتقام مشترك( السفاح) الفصل الأول1 بقلم زهرة عصام (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
هشتري كليتك
بصله بصدمة و عيونه اتملت دموع و هو بيقول بدهشة:-
- إنت بتعمل فيا كدا لية حرام عليك دا أنا إبنك ؟!
بصله و قال بكل جحود و كان اللي قاعد قدامه دا مش بشر:-
- لا مش إبني ، وأنا مش معترف بيك ، أنا ولادي هما مُعاذ و منه وبس
كمل بكسرة بانت في صوته:-
-و إبني دلوقتي مرمي في المستشفى على الأجهزة مش حاسس بالدنيا بسبب مرضه
مرضه اللي كسرني و كسر والدته وأنا أهو دلوقتي بعرض عليك هشتري كليتك أنقذ بيها حيات إبني و في المقابل هديك اللي إنت عاوزة
كان قاعد قدامه و هو مش مستوعب كلامه ، مزهول من اللي بيقوله و في نفس الوقت مش مصدق أنه ممكن يضحي بيه كدا عشان خاطر إبنه
- طب وأنا يا بابا ما أنا إبنك برضوا !! هتضحي بيا كدا بسهولة ؟!
بصله من فوق لتحت بإستحقار و قال:-
- قولتلك ميت مره إنت مش إبني أنا إبني مُعاذ و بس ، إنما إنت شوف حد غيري ترمي بلاك عليه
قام من سكات و كان هيسيبه و يمشي من غير ولا كلمه لكن وقف على سؤاله و هو بيقول:-
قولت إيه هتطلب كام و هننفذ أمتي ؟!
بصله بهدوء عكس العاصفة اللي قايمة جواه ، عكس نار قلبه اللي مش قادر على صهدها ، حاسس إن روحه بتطلع منه بالبطئ ، هو كان متوقع منه أي شئ و راضي لكن يطلب منه يدي جزء من جسم لأخوه بدون ذرة شفقه عليه دا اللي متوقعوش ابدا ، اتهد بضعف و قال:-
- أظن هي مش محتاجه كلام و لا إتفاق يا مجدي بيه ، أنا رافض المهزلة دي ، مهو مش عشان تنقذ حيات إبنك تضحي بحياتي أنا و كأني كلـ ـب بالنسبالك مليش أي لازمة
اداله ظهره و مشي خطوتين لحد الباب و رجع لف ليه تاني لقاه متعصب و ضاغط على ايده جامد ، نظره بنظرة لو كان اللي قدامه حجر كان لان من حُزنها و الضعف اللي باين فيها
لف وشه تاني و مشي بخطوات أسرع و كأنه بيهرب من شبح ، شبح ملازم ليه طول عمره ، خانته دموعه من كسرت نفسه و كسرته قدام أبوه لكنه مسحها بسرعة و كمل في طريقة ، لحد ما وصل على باب الفيلا و بص للشخص اللي واقف مستنيه عشان يرجعه الملجأ من تاني
شهقه صدرت منه بعد ما قام مفزع من النوم و العرق بيخرج منه بغزارة مع إن الجو بارد لكنه حاسس بنار بتخرج من جسمه
فضل ياخد نفسه بصعوبة لحد ما هدي شوية ، غمض عينه بألم على كابوسه الملازم ليه من صغره ، ضغط على أسنانه بقوة و هو بيقول :-
مجدي النويهي أنا هنهيك
رفع التشيرت بتاعه ببطئ و مرر ايده على جنبه الشمال ، أول ما ايده لمست مكان الخياطة جسمه قشعر و غمض عيونه بقوة
فتحها تاني لكن المره دي كانت نظرته كلها مليانه انتقام وغل
بص على صورته اللي حاططتها على الحيطة قدامه و اتكلم بغل:-
- مش هسيبكم والله ما هسيبكم غير وانتوا تحت التراب ، يا عيلة بنت ******
قام و رمي الغطا على الأرض و دخل المرحاض " أعذكم الله"
........
- إنت جبتي الفيديوهات دي منين ؟!
قالها بصدمة و ارتمي على الكرسي و هو باصص عليها و عيونه مزهولة و حاضر فيها الدموع
بصت ليه بكل ثقة و رفعت حاجبها و هي بتقول:-
- ملكش دعوة جبتهم منين ، إنت اللي ليك إن لو الفيديوهات دي اترفعت على السوشيال ميديا من حد خبره كدا ، هتروح ولا الشمس يا تمورة ، فـ زي الشاطر كدا مش عوزاك تمانع أي خبر هيتنشر ليا في الجريده ، لا و هيكون في الصفحة الأولي كمان
- إنت عاوزة توديني في داهية ، الأخبار بتاعتك دي تمس ناس كبيرة أوي و واصله في الدولة ، مش هينفع الجريدة هتتقفل
خبطت على المكتب قصاده بعصبية و هي بتقول:-
- مش بمزاجك يا أستاذ علفكرة ، فكر كدا و هستني منك رد على كلامي بكرة زي دلوقتي
بصت ليه بسخرية و هي بتقول:-
سلام يا أستاذ تامر علام
خرجت من الجريدة و على وشها ابتسامة نصر ، بصت للي واقف مستيها على باب الجريدة و كالعادة خافي ملامحه فإبتسمت بخبث و قالت:-
- شرفت يا سفاح ، جاي بدري المره دي يعني
إبتسم من تحت قناعه و قال ببرود :-
قابليني بليل في المكان بتاعنا الساعة واحدة بعد نص الليل
عندي مهمه هنفذها و هقابلك بعدها علطول
هزت رأسها بإيجاب ثم استمرت في طريقها و الآخر اختفي فجأة زي ظهر فجأة
متفاجئتش و كان دا شي عادي بالنسبة ليهم
روحت بيتها و هي بتشجع نفسها و بتقول :-
- والله برافوا عليكي يا بت يا " مزن " عرفتي تلعبيها صح
كملت كلامها و عيونها كلها تحدي و هي بتقول:-
- و لسة اللي جاي أحلي
.......
في صباح اليوم التالي كان هذا الخبر بتصدر الصفحة الأولي من الجريدة
- " يقتـ ـل بدم بارد ، لم يرتف إليه جفن ، ثم يترك كات خاص به مدون عليه كلمه " السفاح " ،أهذا مرض نفسي بسسب تركمات ، أم أن تلك العائلة فعلت به الافاعيل و ينقم منها أشر انتقام ؟! هل تعمل تلك العائلة أعمال غير شرعية ، هل يساندهم و يمد لهم يد العون مسئولون ذو مراتب عالية ، كل هذه و نريد أجابه له "
كتب بقلم الآنسة" م "
ألقي الجريدة من يده و هو يبتسم بخبث قائلًا:-
- لا برافوا دا زمانهم مولعين دلوقتي ، و طبعاً لازم نروح نقدم واجب العذاء ......
........
- يعني ايه يا حضرت الظابط ؟!
أنا هستني لما عيلتي كلها تموت و تقع واحد ورا التاني ؟! المرة اللي فاتت كان أخويا و المرة دي إبنه يا تري الدور الجاي على مين
بص ليه بهدوء ولا مبالاة و قال:-
- ما حضرتك مش راضي تساعدنا يا مجدي بيه ، قولنا عندك عداوة قديمة مع حد بينتقم منكم ؟! أو اذيت حد مثلاً
قطع كلامه و هو بيقول :-
- أنا هقدم فيك مذكرة للوزير على التسيب دا ، دا مفيش اي إهتمام خالص
رفع حاجبه و هو بيقول :-
إتفضل حضرتك أعمل اللي تعمل مش فارقلي ، وأنا من بكرة الصبح هقدم إعتذار عن القضية دي
مستناش يسمع كلمه تانية و مشي و هو متعصب و ضاغط على ايده جامد و بيهمس بفحيح:-
السفاح!!!!
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا