القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعنة الحب الفصل الأول 1بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية لعنة الحب الفصل الأول 1بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية لعنة الحب الفصل الأول 1بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



مسكها من شعرها بقوة، وجرجرها على السلم تحت صراخها ورجائها له أن يتركها، لكن لا جدوي. كانت قدماها ترتطمان على الدرجات الحادة، بينما كانت يديها تمسكان بشدة بيديه اللتين يجررانها.


دخلها الغرفة وبدأ يضربها بكل قوته، من غير رحمة. كانت هي منهاره من العياط والوجع و العذاب الذي تعيش فيه، وتحت صراخها ورجائها له أن يتوقف، لكنه لم يكن يسمع. كانت الغرفة تترنح حولها، بينما كانت هي تتحول إلى كتلة من الألم والدماء


مسكها من شعرها بعنف ونظر لها بأعين حمراء من فرط الغضب وقال وهوا يجز علي اسنانه: مش قولتلك ميت مره متفتحيش الباب لحد 


مسكت يده الممسكه بشعرها وقالت برجاء وخوف شديد: والله مش هتتكرر لو اعرف ان الموضوع هيدايقك مكنتش عملت كده اسفه والله مش هفتح الباب لحد 


رماها علي الارض بعنف وقال بحده: اول و اخر مره تعصي اوامري انتي فاهمه 

بصتله بخوف وهزت راسها..... فتح الدولاب وطلع لها قميـ ص نوم اسود ورماه في وشها وقال بغضب مفرط: 10 دقايق و الاقيكي جاهزه انتي سامعه 


بصتله بخوف ودموعها بتنزل وقالت: حرام عليك ارحمني انا تعبانه اوى سبني ارتاح النهارده وبكرا هعملك اللي انت عايزه 

مسكها من فكها بقوة وقال بفحيح: انتي تنفذي اللي بقوله وانتي ساكته 

رماها بعنف استضمت راسها في الترابيزه بقوة وبدأت تنزف.


تستيقظ علي يد الموظيفة في الطائرة، تخبرها بوصولهم إلى أرض مصر. كانت تعاني من النعاس الشديد، لكن عند سماعها لهذه الكلمات، استيقظت على الفور، وبدأت تجمع أشيائها بسرعة مسحت دمعه نزلت من عينيها مليئه بالحزن و الألم 

نزلت من الطائرة، ووضعت قدماها على أرض الوطن باشتياق شديد. كانت تشعر بالفرحة والسرور، بعد غياب طويل عن أرضها. خلعت نضارتها السوداء، وهيا تشتم رائحة الوطن باشتياق شديد.


كانت الشمس مشرقة في السماء، وتلقي أشعتها الدافئة على وجهها. كانت الهواء دافئًا ومليئًا برائحة الزهور والتراب. كانت تشعر بالراحة والاسترخاء، بعد رحلة طويلة ومؤلمة.

نظرت حولها، وشاهدت المطار المزدحم بالناس. كانت هناك أضواء ساطعة وأصوات عالية، لكنها كانت تشعر بالهدوء والسكينة. كانت تشعر بأنها عادت إلى منزلها، إلى أرضها، إلى وطنها.


بدأت تمشي ببطء، وتشم رائحة الوطن كانت هناك سياره سوداء تنتظرها.... ركد السائق اليها وحمل عنها حقائبها نظرت له وقالت: هوا محدش جي معاك ولا ايه 


السائق: لا يا هانم الدكتور وجدي قالي استقبلك في المطار و اوصلك لحد القصر وهوا هيخلص شغله و هيحصلنا 


هزت راسها بهدوء فتح لها باب العربيه ركبت حط السائق الحقائب وركب العربيه وانطلق الي وجهته الي القصر.... 


*


فتح الباب بهدوء ودخل راسه بص يشوفها قاعدها ولا لأ... لقي ابوه «صادق» قاعد و بيشاورله بإيده وهوا مش فاهم قصده ايه 


فجأه ظهرت من ورا الباب وهيا بتمسكه من قفاها وقالت: كنت فين لحد دلوقتي 


«ساهر» بخضه: حرام عليكي قطلعتيلي الخلف 


«داليدا» امه وهيا بتسحبه لجوه وبترد الباب برجلها: مجاوبتنيش كنت فين.... مش انا قولتلك تخلص الدرس وتجيلي علي طول عشان عايزاك في موضوع مهم حصل ولا محصلش 


ساهر: حصل 


خلعت الشبشب من رجلها ومسكته وقالت: طالمه حصل مرجعتش ليه وكنت فين 


بص ساهر علي صادق وقال: متقول حاجه لمراتك يا حاج 


ضحك صادق وقال: مليش دعوه منك لأمك 


بص ساهر علي امه وقال بابتسامة عشان يراضيها وقال: معلش سماح يا ديدا المرادي 

كمل بغيظ: وبعدين انا مش عيل صغير عشان تعامليني بالاسلوب دا يا ديدا 


بصتله بغيظ وقالت: اكيد كنت مع صاحبك الشمام الصايع مش كدا 


ساهر: حماده مش شمام ولا صايع مهو مش معني انه اتلم علي شله فاسده يبقا هوا زيهم 


داليدا: مهو الشله الفاسده دي هتجره في سكتهم وهيبقا زيهم وانا مش هقعد اتفرج علي ابني وهوا مصاحب صيع زي دول لحد ما يجيلي في يوم سكران ولا ضارب مخدرات 


ضحك وقالها: اطمني يا ديدا انتي ربيتي ابنك كويس 


داليدا: والنعمه انت ما تربيت ولا شوفت ربايه 


ابتسم لها بتعب وقال: الله يسامحك يا ديدا 


بعدين راح وقف وراها واتفاجأت بيه وهوا بيلبسها سلسه علي رقبتها وقال لها بابتسامة: كل سنه وانتي طيبه يا احلي واحده واجدع واحن ام في الدنيا كلها 


بصتله وعنيها بتلمع بدموع وابتسامه مسكت السلسلة بايديها وقالت بشده: بس دي شكلها غالي اوي 


مسك ايديها باسها وقال: مفيش حاجه تغلي عليكي يا ست الكل 


ضحك صادق وقال: عرفتي بقا هوا اتأخر ليه 


ساهر بحزن مصتنع: مش واثقه فيا يا ديدا 


ابتسمت وخدته في حضنها وقالت بحنان: حقك عليا يا بني بس اعمل ايه من خوفي عليك 


حضنها وقال: اطمني ابنك مستحيل يعمل حاجه غلط تغضبك او تغضب ربنا 


قام صادق وقال بغيره: ايه وانا مليش حضن ولا ايه 


ضحكو وحضنو بعض التلاته كانت عيله بسيطه وعلي قد حالهم بس مبسوطين و راضيين بعيشتهم...... بس محدش منهم كان متوقع ايه اللي هيحصلهم وايه اللي مستنيهم 


*


دخلت إلى القصر، ونظرت إلى كل جزء فيه باشتياق. كانت تتذكر أيامها الجميلة في هذا المكان، قبل سفرها. كانت تتذكر كيف كانت تقضي وقتها في هذه الغرف، وكيف كانت تلهو في هذه الحدائق.


نظرت إلى الصور المعلقة على الجدران، وشاهدت صورها مع عائلتها. كانت تتذكر كيف كانت تحب قضاء الوقت معهم، وكيف كانت تحب سماع قصصهم.


جات الخدامه وقفت قدامها باحترام وقالت: حمدالله على سلامتك يا هانم 


بصتلها «تغريد» وقالت وهيا بتبص حوليها: ماما وبابا مش موجودين ولا ايه 


الخدامه: الدكتور وجدي عنده مؤتمر طبي والدكتوره احلام في المركز بتاعها عندها حالة ولاده طارئه 


بصتلها تغريد بحزن  كانت تظن أنهم سيستقبلونها، كانت تود رؤيتهم فور عودتها بعد غياب اكتر من خمس سنوات 

ابتسمت بأمل أن كل شيء سيتحسن، وتعود لحياتها قبل سنوات. كانت تتذكر كيف كانت تحب حياتها في هذا القصر، وكيف كانت تحب قضاء الوقت مع عائلتها.


تغريد: لما يرجعو بلغيني 


هزت راسها وقالت: تؤمريني بأي حاجه يا ست هانم 


هزت تغريد راسها بحزن وطلعت علي اوضتها.... مسكت الخدامه الشنط وطلعتهم وراها...... حطت الشنط في الاوضه وطلعت وقفلت الباب 


بصت علي انحاء الغرفه بابتسامة حزينه.... كم اشتاقت الي نفسها القديمه... حياتها المليئه بالبرائه والطفوله والضحك.... مسحت دمعتها التي نزلت بحرقه علي خدها الناعم


قعدت علي طرف السرير ومسكت الصوره اللي كانت علي الكمود كانت صوره ليها قبل خمس سنوات.... نظرت الي ابتسامتها عيناها المليئه بالفرحه كانت توجد بها حياة و روح..... لكن من هيا الان ليست سوا اليا جسد يتحرك لا حياه ولا روح فيه... ماذا حدث جعلها تتغير لهذا الحد...... غادرة مصر وهيا مليئه بالحيويه والنشاط و الحياه وعندما عادت.... عادت خاليه من روحها و ضحكتها و عفويتها... كأن كل شيء سلب منها في تلك البلاد الغريبه 


*


صحي من النوم بخضه علي ايد داليدا وهيا بتضربه علي ضهره وتقول بنفاذ صبر: قوم يا اخرت صبري 


بصلها بغيظ ونعاس وقال: حد يصحي حد كدا 


حطت اديها علي وسطها وقالت: دا بدل ما تصحي بدري من نفسك وتنزل مع ابوك تشتغل معاه علي العربيه... مش النهارده اجازه 


قام بنعاس وغيظ وقال: حاضر... حاضر 


راح دخل الحمام غسل وشه ونشفه بالفوطه وطلع خد تليفونه وكان خارج فقالت له: مش هتفطر


قالها بصوت عالي وضيق: مش طافح 


بصتله وهوا بيطلع من البيت ويقفل الباب... هزت راسها بقلة حيله وقالت: ربنا يهيدك يا بني 


راح ساهر عند ابوه صادق اللي كان شغال علي عربية كبده في الشارع العمومي.... بصله صادق وضحك وقال: مالك علي الصبح


قعد ساهر علي كرسي وقال: مراتك يا سيدي 


هز راسه وقال: ياااد عيب قول امي 


قام وخد منه المعلقه اللي بيشوح بيها الكبده وقال: اقعد بس انت ارتاح شويه وانا هقف بدالك 


ابتسم له صادق وراح قعد علي الكرسي بتعب و إرهاق شديد وهوا بيمسح وشه من العرق بفوطه صغيره معاه 


*


وقفت عربيه علي اول الشارع بصت تغريد علي صحبتها وقالت: وقفتي ليه 


حور: مش انتي قولتي عايزه تاكلي اكله مصريه شعبيه اصيله.... هوا دا المكان..... بصي اعرف العم صادق بيعمل حتة كبده اسكندراني انما اي من الاخر وهتعجبك اوي 


تغريد: بس ميكنش فيها دهون كتير 


ضحكت حور وقالت: اطنني يلا انزلي 


مسكت تغريد شننطتها الصغيره ولبست نضارتها السودا ونزلت... بصت علي الشارع وعلي شعب مصر اللي وحشها اوي بطيبة قلبهم وحبهم للغير 


حور: يلا 


هزت راسها ومشيت معاها وهيا بتبص حوليها باشتياق كبير لكل شبر في مصر 


وقف ساهر وهوا باصص قدامها بشده لما شاف تغريد بفستانها القصير اللي واصل لحد ركبتها بس و انقاتها في مشيتها وجسدها الابيض الناعم وجمالها و انوثتها 


ساهر بشده: العود دا مش من هنا 


بصله صادق باستغراب وقال: عود اي 


شاور له ساهر عليها بصلها صادق بدهشه وقال: مين اللي جنب حور دي 


ساهر: مش عارف 


وقفت حور وقالت: صباح الخير يا عم صادق 


قام صادق وقال: صباح الخير يا بنتي 


بصت حور علي ساهر وقالت: ازيك يا ساهر عامل ايه 


بصلها وقال: الحمدلله لله


حور وهيا بتشاور علي تغريد اللي وقفه جنبها وقالت: اعرفكم صحبتي تغريد هيا لسه راجعه مصر ابمارح اصلها كانت في كندا 


ساهر بثقه: كنت متأكد حتة الكنافه دي مش من هنا 


بصتله تغريد بغرور.... ضحكت حور وقالت: اعملنا سندوتشين كبده كدا حلوين زيك 


ابتسم وقال: ومالو من عنيا 


وعمل لهم السندوتشات و اداهم لـ حور كانت هتطلع الفلوس بس قال صادق بسرعه: خليها علينا المرادي 


حور: لا والله انت بتتعب ولازم تاخد تمن تعبك متشكره اوي 


وعطته الفلوس وخدت تغريد ومشيت.... فضل ساهر يبص علي تغريد من فوق لتحت بتوهان في جمالها.... ضربه صادم برجله وقال بضيق: اتلم ياد وشوف اكل عيشك 


تحسس بيده مكان ضربة ابوه بوجع وقال: حاضر..... حتي البص ممنوع اي ده 


قعدت تغريد و حور علي كرسي جنب العربيه... خدت تغريد ساندويتش من حور وبدأت تاكله..... كانت بتاكل وهيا مستمتعه بكل قطمه بتاكلها.... ياااااه من امتي و مأكلتش اكل بالطعم ده....... الغربه وحشه اوي بتخليك تنسي طعم كل حاجه حتي الاكل... و خصوصا لو كنت عايش مع بيهتم بيك 


حور: اي رأيك 


بصتلها تغريد وقالت: حلو..... انتي شكلك عارفاهم كويس 


حور بابتسامة: اه اصل ساهر بدرس معاه في نفس الجامعه 


هزت راسها بهدوء... وكملت اكل وهيا بتبص علي مجموعه من الاطفال بيلعبو كوره ارتسمت علي وشها ابتسامه خفيفه وخلعت النضاره عشان تشوفهم كويس 


*


في نهاية اليوم بعد ان اخذت حور تغريد الي اجمل الاماكن الجميله في اسكندريه لتتذكر طفولتها الجميله 

ركبت حور بس استغربت لما شافت تغريد واقفه فقالت: وقفتي ليه 

تغريد: هوا بتاع الكبده ده لسه شغال ولا مشي اصل بصراحه طعمها عجبني 

ضحكت حور وقالت: يمكن لسه مروحش اركبي عشان نلحقه 

ركبت تغريد وطلعت حور بسرعه 


كان ساهر لسه بيجمع الحاجات بتاعتهم عشان يروحو بعد يوم عمل شاق و وقفو علي العربيه طول اليوم مع ابوه 


وقفت حور العربيه نزلت ونزلت تغريد وراها... حور وهيا بتقرب منهم: كويس اننا لحقناكم 


بصلها صادق بابتسامة وقال: خير يا بنتي 


حور: اصل تغريد عجبها السندوتش اللي اكلته وعايزه تاني ولا انتو خلصتو 


بصلها ساهر وقال بغمزه: لو خلصنا نجبلها عادي 


نغزه صادق في جنبه وهوا بيبصله بحده.... بصله ساهر بغيظ وهوا بيتألم.... ضحكت حور عليه بينما تغريد تنظر له ببرود ممذوج بغرور 


صادق: لحسن الحظ في اتنين فاضلين يبقو كانو من نصيبكم 


طلعه السندوتشات و اداهم لـ حور بابتسامة... خدتهم حور وقالت: شكرا 


بص صادق علي تغريد وكان متردد يقولها حاجه بس جمع شجاعته وقال: كنت عايز اقولك حاجه يا بنتي.... حاولي يكون لبسك طويل و محتشم شويه عين النااس وحشه والستر حلو يا بنتي 


بصتله تغريد شويه بعدين قالت ببرود: ملكش دعوه انا حره في لبسي مش مستنيه واحد زيك يعلق عليه ويقولي البس ايه 


سكت صادق وهوا حاسس بإحراج بصتلها حور بشده من ردها.... ضم ساهر قبضة ايده بغضب من احراجها لـ ولده وإهانته وقال بغضب شديد: دا بدل ما تشكريه انه بينصحك 


بصتله تغريد بضيق وقالت بغرور: انا استنسي نصيحة واحد زي ده 


ساهر بانفعال شديد: انتي تطولي ابويا ينصحك ولا يكلمك حتي دانتي واحده معندكيش دم....... بس الظاهر عيشتك في بلاد برا نستك الاحترام والاخلاق 


تغريد بغضب شديد: علي اخر الزمن واحد زيك (و شاورت عليه من فوق لتحت وهيا بتبصله بقرف) يعملني انا معني الاخلاق و الاحترام...... روح استحمي الاول بعدين ابقا اتكلم 


بعدين سابتهم ومشيت بدون اهتمام.... بصت حور علي صادق بحزن وقالت: انا بعتذر بالنيابه عنها هيا اكيد متقصدش 


ابتسم صادق بحزن وقال: عادي يبنتي مفيش مشكله 


بصلها ساهر بغضب عارم وقال: استحمي ليييه يختي شيفاني معفن قدامك يا بت ال.... 


كتم صادق بؤه قبل ما يكمل وقال: خلاااااااص 


بصتله تغريد بقرف وضيق بعدين بصت علي حور وقالت: مش هنمشي ولا ايييه 


هزت راسها بسرعه وراحت لها ركبت العربيه.... بصلها ساهر بغضب وبص حوليه بيدور علي حاجه وقعت عينه علي جردل الميه اللي بيغسلو فيها اديهم طول اليوم وكانت مش نضيفه 


كانت تغريد لسه هتركب بس انصدمت لما لقيت الميا بتتكب عليها وغرقتها من فوق لتحت


ساهر بابتسامة جانبيه: قوليلي بقاااا مين فينا المعفن.......... 


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع