القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس العشق الفصل الثانى وعشرون 22بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 

رواية هوس العشق الفصل الثانى وعشرون 22بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات






رواية هوس العشق الفصل الثانى وعشرون 22بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات



بيتصدم لما يشوف الصور الى كانت جامعه عصام وليلى مع بعض

بتكون ليلى مصدومه من الثور كانو ل الكافيه يمسكون ايدي ويبتسمان، اضايقت خصوصا الكلام الى. مكتوب عليها

"عصام العدوى فى لقاء مع حبيبته التى تكون طليقة اسر الجوهرى لتنتهى الانتقام وتبدأ قصة حب"

 نظرت إلى اسر الذى امتلأت اعينه غصبا قالت

-اسر، اياك تسمع للكلام التافه ده

-حقيقه ولا مفبركه

-معرفش اتاخدت ازاى

-يعنى حقيقه، نتى تعرفي عصام

-نا شوفتها مره قبل كده و...

بيمسح وجهه بضيق نظرت له قالت

-نا كنت هقولك

-اتفضلى احكيلى

كان بيحاول بكون هادى قالت

-الصور دى بقالها كتير اوى، كنت مخلصه تدريب وقعدت نا وريم ف مكان

-مش شايف ريم ف الصوره

-كانت ف الحمام وقتها عصام جه واتكلم معايا، عمل نفسه تبع بابا وانه بعته بس نا عرفت انه قدام خصوصا لما سألني عنك.. مش فاكره كلامنا بس نا كنت هقولك بس لما اتخطفت...

سكتت نظرت الى اسر قالت

-بس الصور مش حقيقه نا كنت قلبه وشي، مفيش حاجه صح..ده متفبرك

-لى لما شفتيه مبنش عليكى الص،مه ولا حتى سألتينى اعرفه منين.. ده لو فعلا متعرفوش ودى كانت اول مره تشوفيه

-صالح

استغرب قالت- كنت نازله لقيتها بترمى صور مجله ولما شوفتك فيها خدتها بشوفها عادى لقيت صورة عصام وأشخاص تانين بس كنت فاكره وشه كويس.. سالت الخدامه كانت متعرفوش ولما شوفت صالح قالى انه منافس ليكو كبير.... عرفت بعدواتكو عن طريق نيره مش اكتر

كان غاضب وبشده قالت ليلى

-دى الحقيقه كاملة يا اسر

-كان لازم تقوليلى.. اى شخص غريب يقابلك لازم تقوليلى

-شايفنى لحقت

سكت اسر كانت ليلى تنظر إليه لقيته بيمشي

-اسر، رايح فين

بيمشي بتعقد وهى مضايقه


كانت نسرين بتشرب سيجاره بتسمع صوت بطفى السيجاره فورا وبتفتح الشباك

-نسرين

دخل اسر نظرت له بقلق قالت- ف اى يا اسر

-نا مش حظرتك..مش حظرتك تعملى ار حركه غبيه نخلينى ادمرك

-نا معملتش حاجه

-والصور الى نزلت

-صور اى

حط تليفون ف وشها قال-الصور دى. انتى وراها

-مش دى ليلى. وده....!!!

-ردى علياااا انتى ورا الصوره دى

-لا يا اسر مش انا... مشاءالله عصام طلعت علاقته بحريم عيلتك كتير مراتك كم

مسكها من شعرها صرخت قال- اتكلمى كلمه كمان عليها ونا اندمك

-اوعى، سيبنى يا اسر

-خلينا نقفل لحد هنا..انتى طالق

نظرت له بصدمه قال اسر

-لمى حاجتك، ورقتك هتوصلك ع بيت سيادة الوزير

-طلقتنى يا اسر، بتنهى كل حاجه بالبساطه دى

-مكنش ف حاجه عشان انهيها.. محدش قالك تبنى اوهام ع باطل..نا عمرى ما تخليتنى معاكى يا نسرين....

قرب منها قال- اعرفى، رقبتك تحت ايدى..سواء انتى ولا ابوكى

سابها بضيق ومشي قالت نسرين

-هتندم سمعتنى..افتكر. كلامى ده كويس

-ابقى هوى الاوضه، ريحة السجاير شمتها قبل ما ادخل

نظرت له بشده سابها بقرف ومشي وهى تشتعل


بتكون ليلى قاعده ف الاوضه دخل أسر قرب منها قالت ليلى

-انتت روحتلها لى

-طلقتها

بصتله بشده قالت- يعنى خلاص

-مش كفايه لحد هنا يا ليلى؟!

-هى الى نزلت الصور؟!!!

-قالتلى ان مش هي

-وانت عرفت منين انها صادقه

-عارف يا ليلى، نسرين مكدبتش...ملهاش علاقه بالصور

اضايقت قالت

-بتثق فيها اووى

-ليلى نا مش طايق نفسيي

-عشان طلقتها

قال بغضب- هو ف اييييه

نظرت له من حدته وصوته المرتفع بتمشي وتسيبه


كانت نيره فى الاوضه لوحدها بيرن تليفونها ردت

-الو

-فكرتى

بتتصدم لما تسمع صوته قالت- بتعمل اى يعصام، عايز تعملى مصيبه وخلاص

-كلامنا دلوقتى بقا مصيبه

-اتعودت اكون متساهله معاك

-اتعودت مشفش الخوف منى يا نيره، ولا اسر خليكى تكرهيني

-الى حصل خلانى خايفه من غبائئ

-قولتلك مش انا، مش انااااا... عملت كى حاجه بأبدى واتقدمتلك بس اسر رفض وده الطبيعى

بدمع عينها قالت- وانت متصل لى

-يعنى اى متصل ليه

-طالما اسر. قال لا يبقى لا

-يعنى مش هتيجى معايا

-مستحيل أعمل كده

نزلت دموعها قالت- مش هتوصل بيا انى الى أخويا بطريقه دى... هو اتحمل كتير

-ده اخر كلام عندك

-ا..اه

سرعان ما اقفل الخط وبيكون اعلان لانتهاء الامر، بتعيط نيره وبتترمى على سريرها

-اتصل تانى ارجوك...مستحيل تخلص هنا... بابا....لو كنت موجود مكنش زمانى هنا


فى اليوم التانى بتكون ليلى فى مكتبها جنب مليان وحاطه قماش عليه وبتلفه

طرق الباب دخلت روز- ليلى ف حد جالك

-مبن

دخلت ريم قالت- الواطيه الى مبتسألش

ابتسمت ليلى من رؤيتها حضنو بعضهم قالت

-عرفتى المكان

-اكيد عشان لما اتعين معاكى

ابتسمت روز قالت- استضفيها بقا يا ليلى

مشيت وسابتهم قالت ليلى-تشربى اى

-هوت شوكليت

راحت كلمت الكافيه وطلبتلها الى هى عايزاه

قالت ريم-عامله اى ف شغلك

-الحمدلله، زى منتى شايفه

رجعت تثبت القماش على المجسم قالت ريم

-روحتلك الشقه ملقتكيش.. عرفت انكو رجعتو

عرفت قصدها كملت الى بتعمله

قالت ريم- انتى حاليا مع جوزك..اسر

-اه

-مالك بتقوليه كده لى..مش فرحانه

-معرفش يا ريم

-عشان متجوز يعنى، أنا بس مستغربه رجوعك ودموع يوم اما شوفتى صور خطوبته بس...

سكتت لما حسيت انها عكيت قالت

-اتمنى تكونى مستريحه معاه

--هاتى بس الدبابيس الى هناك دى

راحت جبتلها وبصتلها شويه

قالت ليلى- عرفت انه كان مضطر

-مضطر ازاى

-مكتش بايده يتجوز واما الفرصه جت رجعلى اعتذرلى كتير

-نتى بتحبيه

-مقدرش اتخيل نفسي من غيره

لاحظت دمع ف عين ليلى استغربت قالت

-طب ف اى

-مش عارفه..مش عارفه انا فرحانه ولا مالى..كنت بيكى بليل عليه..واما رجعت مبقتش اعيط بس..ف حاجه مبقتش فيا

-ليلى، محتاجه تعقدى مع نفسك..بس نا شايفه انك بتحبيه ومحتجالو

بصتلها ليل. طرق الباب دخلت العامله وحطيت المشروب قالت ريم

-التوت شوكليت وصل


كان أسر بيسوق عربيته رن تليفونه رد

-عايز اقابلك

كان ذلك عصام قال-نا مش قولتلك النهايه

-مش ع نيره

-امال ع اى

-الصور الى نزلت لمراتك..نا الى خدتها

توقف اسر للحظه والغضب ملأه

قال عصام-قابلنى ف النايت

غير مسار طريقع وراح للعنوان بيوصل للناايت كلاب

قرب راجل منه حط اسر ايده على المسد.س الى جوه الحزام

قال الراجل- عصام باشا ف الاوضه

بيمشي ويدخل الاوضه يلاقيه قاعد

قال عصام- بحسبك مش هتيجى

بيقرب اسر منه وبيمسكه جامد قال عصام

-مش انااا الى نشرتها

-هيكون مين غيرك

-نا الى خدت الصور بس مش نا الى نشرتها يا اسر

استغرب منه قال عصام

-ابعد ايدك وخلينا نتكلم وبطل غشاوه

اكال عليه لكمه قويه قال بغضب

-اى الى خلاك تروحلها... طلعت على ع عيلتى كلها

مسك عصام غضبه الجحيمى قال

-لو عايزنا نضر.ب بعض معنديش مانع بس انت إلى هتخسر عدوك الحقيقى

-عدوى واقف قدامى ورا كل مصيبه

-اتناولت عن عداوتى بسبب نيره... ودلوقتى فواحد بيستغلنى عشان يأذيك فبتيجى ع دماغى انا

-عايز تقول اى

-الصورظة كنت عايزها عشان اضايقك قس احد دلوقتى مستخدمتهاش

-وخرجت ازاى

-الراجل ال قولتله يصورنى خرجت من عنده

راح رفع سماعه التليفون قال

-هاتوه

بصله اسر بخوانه فتح الباب ودخل واحد متشلفط مع رجاله سابوه وخرجه

قال عصام- مش محتاج تضر.به، نا ظبطه لما عرفت انه كان حافظ الصور عنده يعني بيهم مصلحه

قال اسر- انت إلى نشرتهم

-والله منا يابيه، مش انا

حط عصام دراعه ع كتفه قال-قوله الى حصل

-انا..أنا كنت قاعده ف مكانى عادى دخلو عليا رجاله وسألونى بعلاقتى بعصام بيه...نا خوفت وقلتلهم طلبو منى الصور ولما مرضيتش وان الصور مش معايا هددونى

قال عصام- هددوك ولا رشوك

قال الراجل بحرج- ادونى مبلغ..

ضغط عليه قال بألم- مبلغ كبير ولما وريتهم الصور اتصلو بواحد كده وهما بيوره الصور فيها اى ولما عجبته طلبها ودفع الى دفعه

قال اسر- شكله اى

-مشفتوش والله، كان بيتكلمو بحذر معاه.. يس صوته كان تخين... راجل كبير باين

سكت اسر قال عصام

-عندك فكره عن الى بيحصل

قرب اسر منه وسرعان ما اكال لكمه للرجل نظر عصام له وظن انه سيضر.به هو

قال اسر- خليه يمشي، مش هيزودنى بحاجه تانى

ركع الرجل عند رجله قال- شكرا، شكرا ياباشا

زقه بضيق خده رجاله عصام وبقى اسر يفكر ف ما سمعه

قال عصام- بتفكر ان ممكن الشخص ده هو نفس الذى حاول يقت.ل ليلى

-انا قدامى واحد مشتبه

قال باستغراب- كنت متوقع كده، بس انا هستفاد اى بموتها بالعكس هخسر كتير.. لما عرفت انها كانت حامل دى كانت أكبر نقطه تخليك عاجز لو حد هددك بيهم

نظر له بضيق قال عصام- عمتا مش نا، ممكن يكون خليل مثلا

مسكه اسر من قميصه قال

-اياك تبخ سمومك فيا

-ع اساس انك مش بتشك فيه، خصوصا بعد الى سمعته..عمك واصل ومهما كان الشيطان متخفى متتوقعش منه انواع الغدر...خليل مش سهل..خليل شيطان كبير.. خلاك شبهه بس عمرك ما هتتفوق عليه

-نا النار نفسها، هخاف من تلاميذ

نظر لها عصام زقه بعيد عنه واردف

-خليك ف حاالك، وبعيد عن عيلتى

-كده تشكرني يابو النسب

نظر إليه بشده قال عصام- ساعدتك وخليتك تعرف حقيقه الصور

-متتوقعش اشكرك لو أنقذت حياتى حتى

مشي وسابه وكان مضايق


قالت نسرين- طلقنى يماما

كانت بتعيط ف حضن والدتها قالت شيرين

-بتعيطى ليييه، اياكى تعيطى ع خسااارته

-نا زليت نفسي اوى عششانه

-خلاص بقا يا نسرين عشان خاطرى

بتبص لابوها الى واقف صامت قالت

-انت وعدتني يبابا... وعدتني... مقولتليش انى هتهان كده

-جابو الدمار لنفسهم

-خليهم يندمو يبابا، ندمهم واول واحد اسسر

نظر لها قال- هيتمنو اليوم الى لعبو فيه مع جبران


خلصت ليلى شغل وكانت خارجه من الشركه نادتلها روز قالت

-حضرى نفسك، هتشوفى انتهاءتصميمك

-متشوقه ليه اوى

بتيجى عربيات تقف قدامها بينزل اسر نظرو إليه

قالت روز- ازيك يا مستر اسر

-كويس مراتى عامله اى ف شغلها الجديد

- ليلى بتتأقلم مع كل ما هو غريب

قالت ليلى بصوت واطى- ف غريب اكتر من الى وتقف قدامى

نظر اسر اليها- مش يلا نروح

اومات له ودعت روز وركبت معاه ومشيو

ف. العربيه قالت ليلى-عصام طلب ايد نيره

مردش عليها قالت-رفضته

-اه

-ليه

-منغير اسأله يا ليلى

-مش نا مراتك ولا انت حاططنى عيائه

-ودى حاجه متخصكيش

-غريبه معأنك دخلتنى فبها لو مش واخد بالك وف الآخر رجعنا

-ليلى اقلعى ع الموضوع

-رفضته لى

-عيزانى اقبلللل بيههه، عايزانى اجوزهولوها بدل ما اقت.له

-مضايق من علاقتهم، ع الاقل عملو كده وهما بيحبو بعض

احمرت عينه بغضب مخيفه قال

-ليلللللللى

-الحب بيضعف بيخليك زى إلى شارب خمره، مضايق لى يا اسر... انت عملت زيه

نزر إليها بشده قالت- ده نفس الى حصل معانا

- نا اتجوززتك

- بلاجبار، لا بموافقة منى ولا حتى بمعرفة حد... علاقتنا كتمت غصب اما عصام مغصبش نيره.. هما حبو بعض

لم يتحدث وحين نظرت له رأت ما لم تراه من قبل ظنته سيغضب لكن أدار المحرك وغادر

وصلو ع القصر نزلت ليلى قالت- مش هتنزل

انطلق بسيارته من امامها استغربت دخلت القصر قابلت فاتن الى قالت

-تعالى يا ليلى

-نعم

-عايزه اديكى حاجه، تعالى

اسنغربت منها راحت معاها طلعت ع اوضتها وفتحت ادراج وليلى مستغربه منها

-ف حاجه

مرديتش عليها بتلاقى صوره وقعت خدتها ورات ذلك الولد مع امرأه تشبه فاتن لكن شابه صغيره قالت ليلى بهمس

-اسر

قالت فاتن- خدى يا ليلى

بتلاقيها معاها خاتم قديم الطراز دهب اللوان قالت

- اى ده

- زكريا كان جايبه من زمان، قال هيديه لمرات اسر... استغربته بس كان معاه حق، هو مات والخاتم فضل... ده بتاعك

- بتدهولى لى دلوقتى

- عشان انتى الى كان يقصدها زكريا، نا مش هشوف واجده تانيه مرات اسر غيرك... سامحينى ع اى حاجه

بتاخد الخاتم وتنظر فيه قالت فاتن

-حافظى عليه

-ده اسر؟!

ورتها الصوره اومات اليها قالت- هو..قبل وفاة زكريا

-علاقة وفاه والده بيه ايه؟!!!

-قولتلك كان بيحبه

-الموضوع مش حب وبس... فى حاجه معلقهامد ف ذاكرة اسر

سكتت فاتن نظرت لها ليلى قالت

-قلتى ابوه ما.ت، مين قت.له

-مجر.م اتسلط علينا

-اى الى حصل يومها، اسر اى علاقته بالقتل.ل

-زكريا اتقت.ل قدام اسر

Flash

فى البيت كان أسر راجع  شايل شنطته المدرسيه حطها ع الكنبه قال

-ماما.... نا رجعت

بيسمع صوت حركه بيروح قال بابتسامه- بابا

بس بيقف ورجله بتتصلب لما بيلاقى ابوه قميصه متغرق بالد.م وراجل ملثم ماسك سكي.نه وبتنزل منها د.م

بيقشعر بدنه وينظر الى القا.تل كالوجبه الدسمه، بيلف زكريا رأسه الى ابنه وهو يلفظ أنفاسه الاخيره بصوت متحشرج

-اس..اسر..اه.هرب

بيجرى اسر عليه ويصرخ-بابااااا

بتنهمر دموعه وبيمسك وجه والده -بابا لاااا، فتح عينك

بيحط ايده ع أماكن الد.م وكأنه هيوقفها بس طانت هناك طعنات كثيره بيحس بظل فوقهبيقف وهو بيترعش ويرفع رأسه الى ذلك العين المخيفه الظاهره

بينزل عليه بس جه صوت ضر.ب نا.ر، نظر الرجل وكان خليل بيسحب اسر بسرعه وينزل بوكس على القا.تل

-اسر، نت كويس

بيلف بيكون الرجل قفز من النافذه بص خليل ع زكريا ذا الأعين المفتوحه

قال اسر- ب،،با..بابا

قفل خليل كلتا عيناه بأسي قرب اسر منه قال

-بابا، بابا بينز.ف

-اسر

-بابا موجوع...خلينا ننقذه

-اسسسسر

صرخ فيه ومسكه جامد من هدومه فال

-ابوك مممماات

كان الواد ينظر إليه وكان الصدمه لا يستوعبها

-ابوك اتقت.ل، د الحقيقه وانت الشاهدع قت،له

نزلت دموعها وبص على كفيه الصغيره وشاف د.م والده يملأه

Back

بتكون ليلى مصدومه سالت دمعه من اعينها غصب عنها من تخيلها للحامثه المؤلمه قالت

-خليل انقذه

-كان ممكن اسر يمو،ت هو كمان

-طب لى مش بيحبه، اسر مش معتبره مكانة ابوه..ولا حتى عمه

-خليل قاسي، ممكن بيحب اسر بس عمل الى يخليه يكره منه... بالانه هيكون ابنه بدل انه معندوش وأولاد وطلع ده كان رجمه لربنا من اولاده منه

-مش فاهمه

-خلى اسر تابع لى.. كان عاوز وريث، وريث يقدر يحمى عيله ويكون دراعه اليمين واسر كان هو... اسر كان ليه احلام خليل قضى عليها لما خلاه مجر.م

-عمل ايه

     Flash

كان أسر ماشي مع خليل الى كان ماسكه من ايده

-عمى، احنا رايحين فين

-هتعرف دلوقتى

كتن ماشي وسط غابه مفهاش حد قال

-احنا فبن

بيقف لما يشوف شخص مربوط على الارض بينظر له بشده بيروحلها يمسكه خليل جامد

- ف حد عايز مساعده

-عارف الشخص الى قدامك ده مين.... ده نفسه الى حرمك من ابوك

نظر اه اسر بشده وتخيله وهو ملثم، تلك الأعين المخيفه يعرفها جيدا

قال خليل- ده نفسه الى قت.ل ابوك تلت طعنات

بيتذكى اسر عين والده المتألمه وهووينظر إليه

حط خليل ف ايده مسد.س نظر أسر الى ذلك الشيء قال خليل

-اقت.له

كانت صدمه على مسامع طفل قال

-ا..اقتل

-خد حق ابوك، اقت،له يلا

لم يفعل اسر بل ارتجفت يده ووقع المسد.س غضب خليل ومسكه وحطه ف ايده بقسوه قال

-خاايف، خااايف تاخد حق ابوك الى ما.ت وهو بيدافع عنكو

بصله اسر قال خليل- عايز تكون ضعيف ملكش اى تلاتين لازمه،. مش عارف تمسك سلا.ح

-مش هقدر

-غبببى، هتحمى عيلتك ازاى، امممك لو ما.تت هتقف وقفت دى للمره التانيه

نظر له قال خليل-مش قادره تاخد حق ابوك، هتخلى الكل يحاف يقرب من عيلتك ازاى... امك ونيره.. هيعيشو مع شخص ضعيف،  زك يا مسبش وراه راااجل

وقف وراه وضغط على ايده جامد قال

-خد حق زكريا، اقت.له زى مة قت.ل ابوك وخلاك يتيم انت واختك

بيفتكر ابوه والد.م الى غرقان فيه قال خليل

-اقت.ل

بتضغط على الزند.اد بيرتمى الرجل قتي.يلا وتحلق الطيور بعيدا من فوق الاشجار

        Back

قالت ليلى-قتله؟!

-وقتها جالى وهو بيجرى، اعترفللى وهو مرعوب... اعترفلى وفكرنى مش عارفه هو فين بس نا كنت عارفه... يومها اسر فضل يرجع اسبوع كامل..مكنش بياكى ومكنش بيكلمنا

-ازاى سكتيله،لى خلتيه ياااخده

-غصب عنى

-غصب عنك؟!! انتى امه..انتى الى مفروض تحميه

-وده من ضمن اسباب كره اسر ليا.. يومها خلانى من امه لواحده متكفل بيها... خسرت ابنى بس هو.. هو بيعمل كل ده عشانا..عشان نيره وعشانى

-انتو انانين... عايشين تدمرو ف اى حد وبس

-كفايه يا ليلى، يكفى اسر عليا

-فعلا،كفايه..خساره الابن صعبه..مبالك لو عايش بس معتبرك انتى الى ميته،،، عن اذنك

خرجت وسالت دموع فاتن بحزن


كان أسر واقف ساند ع العربيه قدام بحر يمتزج بالرمال

كان بيشرب سيجاره وبينفث دخانها كله الى ف صدره

"ع الاقل بيحبو بعض"

"احنا اتجوزنا"

"غصب، الجمله لوحدها غلط..الجواز قبول وانت ادرى بجوازنا"

يتذكر جيدا علاقتهم التى كانت ضئيله ما تجمعهم سويا، لعله أخطأ وحاول إصلاح خطأ، ظن انها نسيت حينما احبته لكنها لم تنسي

شرب الساره بعمق فمن احاديثهم يتأكد كل كره ان ليلى شايله حجر كبير، حجر هيكتم عليها.. أنه ليس حزين منها، انه يشفق عليها ويشفي عليهما... من هم.،.ما هى علاقتهم بالتحديد


كانت قاعده لحد بليل بتلاقى الوقت اتأخر بتروح عشان تنام بيفتح الباب ويدخل اسر

نظرت ليلى اليه- كنت فين

راحلها وقعد قدامها قال- بقيتى تسهري

-بعرفش انام بسهوله

-كوابيس كترت عليكى

نظرت له مسد على شعرها بيده الحسنه بصتله ليلى وتذكرت وجه ذلك الولد، ملامح اسر مرهقه عن اى مره رأته فيها

-اسر...

-نا بحبك

ندرت له رفع عينه قال- بحبك يا ليلى؟! وانتى

-بتسألني

-لازم اسالك، عايز اعرف اى نوع وجودك حاليا معايا... بتحبينى

-بحبك، شكلك نسيت انى اول حد اعترف بمشاعره

-منستش بس المهم الى بيحافظ ع المشاعر دى

-وانت حافظت عليها

حط ايدها ع قلبه قال- لما نبضلك انتى بس مش هينبض لحد غيرك

نظرت لكلتا عيناه قرب منها وباسها بادلته القبله مسك وجهها

"اسر محبكيش انتى مجرد رغبه ذكوريه عنده"

فتحت اعينها من تذكر كلمات نسرين

"وجوده معاكى مش حبا فيكى ده احتياج، انتى مجرد شهو.ه واول ما بتخلص بيبعد عنك"

بعدت عنه نظر اسر إليها والى يده المعلقه ف الهواء حس انها نفرته للتو

قال اسر- مالك يا ليلى

-نا تعبانه

-تعبانه مالك؟!!

-هبقى كويسه متقلقش نا بس.. عايزه ارتاح

سكت لكن اومأ إليها ابتعد عنها قال

-راحتك تهمنى

-مش هتنام

-هقفل النور

اقفل الانوار وعاد إليها عانقها محاوطا خصرها قال

-متنسيش جلستك بكره

-فاكره


فى اليوم التانى بيكون خليل ف المكتب مع جبران الى جاى بكل غضب وتجهم

-ازاى تسمح بالمهزله دى تحصل... نا بنتى يحصل معاها كده

-اعتقد انك قولتلى ف اةل الجواز حياتهم مش هتدخل فيها

قال بغضب- حياااه اى وزفت ايييه، انتو فضحتونا... اتجوزت شهرين واطلقت

-وطى صوتك يا جبران بيه

-اوطى صوتى؟!! انت كده شايفنى بزعق...امال لو شفتنى ف التحقيق هتعمل اى

قرب منه قال- لما أحقق معاكو مثلا

جه صوت من ورا قال-انت إلى عامل القلق ده

كان ذلك اسر لف جبران وشافه قال-نت شرفت، طلعت من جحرك

-نا يوما ما استخبى استخبى منك انت

رفع صباعه قال-انت عارف بتكلم ميين، نااا باشاره بس افعصك

-نزل صباعك مش نا الى يترفع عليا، وفرلك كلامك بنتك تحت رحمتى

-بنتى نفسها الى هتكون سبب دمارك يا اسر

-متأكد من الكلام ده

قال صالح- اعتقد ميعرفش الى فيها

بصلهم جبران باستغراب قال خليل

-النيابه قدامنا، طتنت ف جريمه حاصله.. مش فاكر نوعها اى

قال صالح-قت.ل

قال اسر- ده تخصصك ولا اى يا سياده الوزير، تشرف عليها..هتكون مع الجانى

قال جبران- عايز تقول اى

-معانا دليل، دليل قهرى

رفع صالح تسجيل وشغله واتصدم من الى سمعه

"نسرين هانم هى الى امرانا، امرتنا نقت.ل واحطه اسمها ليلى... ساكنه ف عماره المعاكس الدور الاول"

قال اسر- نسلمه ليك ولا للحكومه

-انت بتورينى التفاهه دى هسمعلها مثلا، نسرين لا يمكن تعمل كده.. ده متفبرك

قال خليل- التسجيل سليم بالشهود كمان

-شهود

قال اسر- بتحسب بلطجية بنتك كلهم ما.تو؟! خليت اتنين احتياط

بصلهم بشده قرب اسر منه قال بجديه

-متخافش دى بس معاهده لنهاية كل حاجه..مبينا الاحترام واعتبر مفيش حاكه ف ايدى بس اى غباوه مش عاوز اقولك هتوصل بيا لايه

-بتلعب بالنار يجوهرى

-انا النار

قالها بكل بروده وقوه نظر جبران الى خليل وغادر من القصر بتكون ليلى راجعه من شغلها بيشوفها جبران وهى نازله

بتركب عربيته وبيمشي حراسه معاه بس عينه كانت ع ليلى من ورا زجاج النافذه


بصيت ليلى ع السيارات المغادره استغربت

-رجعتى امتى

بصيت لأسر راحتله قالت- لسا جايه، مبن الى خرج

-متشغليش بالك، كلتى؟!!

-لا لسا هقولهم...

بتدخل مسك ايدها قالت- ف اى

-هناكل برا، نسيتى

اسنغربت قالت- كان من تلت ايام؟! لسة فاكر بحسبك لغيت الموضوع

-يلا

-لا استنى

-ف اى؟!

-هغير

استغرب منها لانها كانت لابسه سابته وطلعت جه صالح جنبه قال

-شكله خاف

-بيتهيألك

-قصدك اى

-جبران مش سهل، ممكن تكون نهايه عيلتنا ع ايده... ده هدوء ما قبل العاصفه

بصله بشده ربت اسر ع كتفه قال

-خليك فايق، مش عايزين اى تغفيل

-حاضر

بعد وقت بيكون اتأخر طلع يشوف ليلى

-ليلى؟!

دخل لقاها بتحط اخر بنسه فى شعرها من تلك التصفيفه الرائعه وذلك الفستان الأزرق الغامق الذى جعلها تبدو كالقمر

نظرت له قالت- خلصت

-غيرت رأى

استغربت قربها منه قال- خلينا نتعشي يوم تانى

نظرت له بتوتر مال عليها حسيت بأنفاسه قالت

-اسر

-بتعملى فيا اى

كان يحاول ربط نفسه اشاجت وجهها قالت

-اسر هنخرج ولا لا

سكت نظر إليها قال- اضايقتى لما قربتلك؟!

-عارفه الموضوع بينتهى ازاى وقولتلك تعبانه

خلع جاكته وحطه عليها نظرت له قال

-يلا يا ليلى

-هتبرد؟!

-سيبيه، كده اشيك

-قصدك اى

مشي تبعته قالت- قصدك انى مش شيك

ابتسم قال- مقصدش حاجه

-لا تقصد

كانت سمر وفاتن واقفين ف الشرفه مستغربين

قالت سمر- انزاحت بومه وجت غيرها بس ع هواه

بصتلها فاتن بضيق قالت سمر

- مقولت ع هواه

- خليكى ف ابنك وشوفيله عروسه

- يشاور بس واكيد باختيارى انا

- زى ناظين كده

- قصدك ايييه

- مقصددش


قال جبران بغضب جمهورى-اى الى انتى عملتيييه ده ياغبييه

قالت نسرين-والله يبابا انا.. 

 -انتى ايييه، خلتيه يمسك علينا حاطه زى دىىى... واحد يهددني انا ونا معاه الى يدمرون كلهم

-نا اسفه يبابا والله كانت لحظه غضب

 -هتودينا بغبائك فين تااانى، اسلمك انا بنفسي

-بتقول اى يبابا

مسكها جامد بغضب بعدين حضنها قالت

-نا اسفه

-هقت.له

حضنته وعيطت ف حضنه


بيوصل ع المطعم ع بحر، كان شيك جدا، منطقه راقيه ومكان مجهز غير مشهد البحر الذى يثيرها

مكنش ف حد وكأن الشاطئ والمطعم محجوز لهم

-مفيش حد غيرنا؟!

-لا حاجز المكان لينا

-المكان كله؟!!!

-هانم

بتكون جرسونه وراها استغربت خد اسر الجاكت وادهولها وراحو قعدو ع ترابيزه

قال عسر- تحبى تاكلي اى

-اطلبلى انت

شاور للشخص من بعيد لفت ليلى ملقتش حد قالت

-بتكلم مين

بترجع تبص تلاقي بوكيه ورد قدامها نظرت إليه بشده قالت

-جه امتى ده

خدته باعجاب وعينها تلتمع بالدهشه بتشمو بحب نظرت الى اسر قالت

-اى ده؟!

-اعتبريه اعتذار

-مكنتش بتعتذر قبل كده بالطريقه دى، مكنش زمانى شايله منك

-شايله منى؟!!

سكتت مسك ايدها قال- هتكون دى طريقتى علطول

جه الطعام وحطوه قدامهم وغادرو قالت

-انت عيان يا اسر

-لى

-عشا ورومانسي ولوحدنا..ورد..مخرجتش معاك معاد زى ده قبل كده..متخيلتش تكون رومانسي اصلا

اشتغلت موسيقى بصيت حواليها وخففت الانوار خد بايدها وقامو

قالت ليلى-مبعرفش ارقص

-نا معاكى

سكتت وبقيت تمشي معاه وهو يمسك بخصريها قالت

-لو تفضل كده...

-لو قولتلك انى كده

-انا بشوف اسر كان نفسي فيه

قرب منها وقبل رأسها مالت على صدره ابتسم بهيام من مشاعرهم الفائضه


كانت نيره قاعده مع امها قالت

-ماما نا هرجع اخرج امتى

-عايزه تروحى فين

-اى حته

-مع مين

-صحابى

-الى هما مين

-هبقا اعرفك عليهم لانك متعرفيشولا حد فيهم..ببساطه مكنتيش بتسألى

بصتلها فاتن قامت نيره قالت

-هقف ف الجنينه

بتروح بس بتوصل عن جناح اسر بتخبط مفيش حد

قال صالح-خرجو

-فين، لحد دلوقتى مرجعوض

-هيسهرو برا شكلهم

-اسر وليلى؟!!... انت خارج

-اه عندى شغل

اومات له بصيت ع الاوضه ومشيت


ف الصباح المشرق الهادئ على نسيم البحر والهواء العذب الدافئ

كان اسر نائم وفى احضانه ليلى، ملامحهم الهادئه الخاليه من الهموم.. فوق البساط من الريش النعام غفى الاثنان مع سهرتهم الطويله التى لم يتمنا كلاهم ان تنتهى

كان أسر صاحى يناظرها فقط وتتخيل ابتسامتها الباحره

كان كتف الفستان انزلق وظهر كتفها الناعم رفعه من عليها وهو ييرفع الحاف من عليها جيدا

بيكون تليفون بيرن صحى اسر نظر إلى ليلى بيبص على المتصل

-الو

-اسر، تعالى بسرعه يا اسر

كانت هذه نسرين استغرب قال

-اجى فين

-ف حاجه مهمه لازم تعرفها

-مفيش حاجه مهتم اعرفها

-حاجت علينا يا اسر


بيوصل اسر على مكتبه الى كانت نسرين فيه

قالت سكرتيره- قولتلها حضرتك مش موجود أصرت اكلمك

نظر إلى نسرين والى شكلها قالت

-اسر كويس انك جيت

بصيت ع السكرتيره قالت- عايزه اتكلم معاك

عرف قصدها قال- تعالى

دخلو المكتب قال اسر- بتعملى اى هنا با نسرين،مذ قولتلك تبعدى عنى خاااالص

-اضطريت

-اضطريتى؟!!

-رنيت عليك وروحت البيت وجيتلك المكتب..مكنتش موجود كان لازم اكلمك

-ف ايه، احنا خلاص مش اطلقنا

- ايوه بس نا جيالك عشان ترجعنى

استغرب منها قال-نتى شاربه

-لازم نرجع يا اسر

قال بضيق-ضيعتيلى وقتى ع الفاضى

بعد عنها ليخرج سبقته قالت

-وابنك يا اسر

توقفت قدماه من ما سمعه لف ونظر إليها بشده عاقدا حاجبيه قال

-قولتى اى؟!

 وقفت قدامه قالت -نا حامل

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع