رواية هوس العشق الفصل الثالث وعشرون 23بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل الثالث وعشرون 23بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
-وابنك يا اسر
توقفت قدماه من ما سمعه لف ونظر إليها بشده عاقدا حاجبيه قال
-قولتى اى؟!
وقفت قدامه قالت -نا حامل
بيبصلها بصدمه كبيره تعتل وجهه مسكت ايده حطتها عند بطنها قالت
-هتبقى اب بدل الى خسرته
سحب ايده بسرعه وكأنه لمس ذنب، خطيئه وقعت فوق رأسه من حيث لا يحتسب
قال نسرين-اسر
-اطلعى برا
اتصدمت من رده قالت-بقولك حامل
-من مره تحملى، ليييه
-ارادة ربنا
-ونا مش مصدق يا نسرين والحركه السخيفه دى متدخلش عليا....اعمليها ع واحد تانى
-انت بتقول اى، اتجنننت بتخسبنى بكدب عليك
-ده إلى انتى شاطره فيه
-خلينا نروح نكشف لو مش مصدقنى
-عندى استعداد اروح اعملك ميت تحليل لحد ما يطلع غلط...ولو طلع صح هستنى لح ما اعرف من مين... ولو مطلععش منى مش عايز اقولك هيحصل فيكى اى
خافت منه قالت- هتعمل اى
-هيكون اخر يوم ف حياتك
-بتشك فيا، لدرجادى الجنان وصل بيك تشك فواحده كانت مراتك وده الطبيعى انه يحصل
-مش طبيعى يا نسريين
-يعنى مش طبيعى، ف شهر العسل...ليلتها... ليلتها انت كنت معايا
-كلامك مش هيغير من حاجه
نظرت له قال اسر- اى الى خلاكى تيجى تفتكرى دلوقتى
-يعنى اى
-مش معقول الحمل قعد ده كله وظهر حاليا
-لما كشفت
-الأعراض دى كلها مظهرتش غير لما ليلى ظهرت مش كده... وحمل اكتشفتيه لما طلقتك....جايه تقوليلى رجعنى وانك حامل بعد ايييه
-عايز تقول ايه يا اسر، انى بخدعك
-لو واثقه من نفسك اقفى مكانك ولو خايفه علبها من اذايا، اهربي حالا من قدامى
سكتت لكن تراجعت للخلف قالت
-هتندم يا اسر، بتغلط غلط كبير
بتمشي وقفها قال- نسرين، لو عملتى اى غباوه...انتى عارفه الباقى
-لو خايف حياتك تتدمر، تبقى بتضحك ع نفسك.... هى مدمره اصلا... سواء منك أو منها
خرجت وسابته فى ضيقه من رؤيتها
على الشاطئ صحيت ليلى بعد نوموكثير هانئ بتتقلب لم تشعر بجسد محاوطها كالعاده
فتحت عينها مكنش اسر جنبها، جلست وهى تنظر حواليها باستغراب
-اسر
شالت اللحاف وقامت بتمسك حذائها ف يدها
-راح فين
خرجت على الشاطئ الكبير الذى لم يكن هناك أحد غيرها
-فى حد هناااا
مشيت قليلا لعلها تراه من بعيد لكن لم يكن هناك احد، كان صوت الرياح وصوتها فقط من يتردد، كأنها عالقه ع جزيزه بمفردها.. لا يوجد احد معها انها وحيده ببن ذلك الخلاء.. تلد هى الحقيقه انها بمفردها..دوما والا الأبد انها خاليه الوفاض
اتخضت حين لامست الماء قدماها اكملت سيرها بعيدا لكن اصدمت بجسد كادت انه تقع لشده صلابته لكنه امسكها
كان ذلك اسر نظرت إليه بشده
قال اسر- مالك، شايفك من بعيد زى التايهه
حضنته نظر إليها كانت تلف زراعبها حوله جيدا وترمى رأسها فوق كتفه، استغربها بس حضنها جامد وشالها فوق قدمه
قالت ليلى-كنت فين
-مش مهم، المهم انى معاكى
دفن وجهه فيها بعشق من عناق حانى، زقته ليلى مره واحده جامد قالت
-مش مهم؟! سايبنى لوحدى ف مكان زى ده وتقولى مش مهم
-اهدى با ليلى، نا جيت بسرعه
-نا صحبت ملقتكش، دورت عليك بس مكنش ف حد غيرى هنااا... روحت فين
-نا اسف
-عندك فكره حسيت بايه.. الخوف الى جوايا انك مشيت وسبتنى هنا
-مقدرش، فى حد يسيب نفسه....
نظرت له لمسها قال- لو سبتك اهلك..نا بيكى كامل
-لى مشيت، كنت فين
-ممشيتش نا كنت بشوفهم اتاخرو ف الفطار لى وجيت علطول... اسف لو كنت خوفتك وحسيستك احساس مش عايزاه
سكتت قرب من عينها قال- خوفتى؟!!!
-واجهت حقيقه
-الى هى اى؟!
-انى لوحدى
اضايق مسح راسها قال- قولتلهالك من زمان وهعيدهالك... نا معاكى
تنهدت من لمسته لها باسها من خدها قال
-نا اسف
-مش قابله اعتذارك
زقته بعيد ومشيت سحبها وحاوط ظهرها قال
-اعتذرتلك
-قولتلك مش قبلاه
باس رقبتها اتكسفت قال اسر
-جوزك بيقاوم
-اسر
-نعم
-نا جعانه
-زمانه ع وصول
قرب منها قالت-اسر
-امممم
-هنمشي امتى
-عايزه تمشي؟!
-عايزه اعرف اليوم ده هيحلص امتى عشان استغل كل لحظه فيه
لفها ليه وقال-ياريت، ضيعنا وقت بما فيه الكفايه
زقته قالت- عايزه انزل البحر
راحت عند الماء ابتسمت عليه من خيبته انها لم تشاركه أفكاره الخبيثه
جه طقم الموظفين يضبون السفره بالطعام نظرو الى اسر
-خضرتك تأمر حاجه تانيه
-لا
اعطاهم مالا شكروه بامتنان ومشيو رجع بص على ليلى ابتسم قال
-ليلى، الاكل... مش كنتى جعانه
-الميا دافيه
كانت تلعبها بقدمها وتخشي الدخول اكثر لقيت رياح قويه وفجأه اتقالت من على الارض واصبحت بين الماء فوق سطحها
اتخضت من سرعته بصتله بشده
قال اسر-بتعرفى تعومى
-بتسأل ليه
-عشان لوسبتك هتلاقى نفسك تحت
لاحظت ايده الى ماسكها قالت
-بعرف.. بس الوضع ده عجبنى
رفع حاجبيه لعبت بخصلاتها بدلال قالت
-العضلات دى تقدر تشلنى كام ساعه
-بتعملى اى يا ليلى
-عايزه اعرف مين فينا تعبك اكتر... نا ولا هى
قربت منه قالت بحنق
-كنتو بتصيفو سوا
سكت ااسر ولم يرد
قالت ليلى- ف اى مش عايز تحكيلي لحظاتكو
-مكنش ف لحظات اصلا، حتى الميا منزلتهاش معاها
-بتقول الحقيقه
اومأ إليها قال- مكنش شهر عسل، ممكن هى بتندم عليه لأنه مكنش زى تخيلتها... قولتلك كانت محنه اديتها وخلصت.. اى حاجه عملتها كانت غصب يا ليلى.. انسي..انسي او نسرين دخلت حياتى او..او انى اتجوزتها
-بحاول
-اساعدك
-ازاى
رماها ف الميا صرخت ونزلت تحت تبعها للاسفل لكن لم يجدها تلفت لقاها وراه امتطت فوق ظهره صعد بها اطاحت فوق وجهه المياه بضيق من فعلته ابتسم عليها
على السفره مكنش خليل قاعد ولا صالح قالت فاتن
-ف اى، مجوش يعنى
قالت سمر بابتسامه-خليل نده لصالح عشان شغل مهم..بقا يعتمد عليه اوى
لم تهتم فاتن لكن قالت نيره
-سمعتهم بيتكلمو عن اسر
نظرو إليها جه خليل قال-اسر جه
قالت فاتن- لا لسا
قالت سمر-هو ف حاجه
قال خليل-لما يجى خليه يروح ع الخزنه
مشي نظمت فاتن الى صالح قال
-شغل مهم
-مرنتوش عليه لى
-بنرن بس مبيردش، مش عارف ناله مظه ش من امبارح... السهره هتطول
قالت نيره- مش من حق ليلى؟!، ع الاقل ده يوم مش شهر
نظرو إليها لاحظت نظرتهم ارتبكت قالت
-اى
قال صالح-تعالى، عايزك يا نيره
قامت معاه قالت سمر-عايزها ف اى
وقفت نيره وكذلك صالح قال
-حاجه بماما
-الحاجه دى مبينكو يعنى متقولها هنا
كان صالح هيتكلم مشيت نيره نظر إليها
-نيره
لم ترد عليه ودخلت غرفتها وكتمت دموعها من نظرة عمتها ليها كأنها فتاه عاهر.ه تلتف حول ابنها وستورطه
قالت فاتن بغضب- ف حاجه يا سممر
قالت سمر-نا اتكلمت
-شيفاكى مش رحمه نيره، عايزه تقولى حاجه قوليها ف وشي
-كلنا عارفين الى فيها والى ع رأسه بطحه بيحسس عليها.. ونا اخاف ع ابنى
غضبت فاتن قالت- تخافى ع ابنك من بينننتى انا ل...
-مامااااا
قاطعهم صوت صالح الغاضب نظرت له سمر ابتسمت وبصيت الى فاتن
قال صالح بغضب- اياكى تتكلمى عن نيره تااانى
بصتله بشده-نت بتزعقلى انا يصالح
-سمعتينى يماما، نيره زى نادين.. إلى حصل ميتكررش ولا حتى النظره دى.. بعد اذنك يا امى عشان هيكون ف كلام تانى
-نا قولت اى انا...
-الكلام خلص، كفايه إلى قولتيه
رجع بص الى فاتن قال- بعتذرلك يا مرات عمى.. ممكن اشوف نيره
-لا،كفايه إلى امك عملته
مشيت نظر صالح الى والدته بضيق ومشي قالت سمر
-صالح، نا مكنتش اقصد
-امال لو كنتى تقصدى
-نت الى تهمنى، انت واختك
-مش لازم تجرحى الناس بسبب خوفك علينا
مشي وسابها وبقيت بمفردها
على الشاطئ تحت ضوء القمر كانت قاعده فوق الرمل وكان أسر خلفها حاضنها بكلتا زراعيه ويتستمعان بتلم اللحظه بعيدا عن هذا العالم المليئ بالمشاكل التى تجتمع على تفريقهم لكن ايدهم المرابطة واصابعهم المتشابكه على رباطهم القوي وحبهم الذى صعب كسره
كانت ليلى تنظر إلى البحر نظرت الى وجه اسر القريب منها نظر إليها والتقت اعينهم قالت
-ممكن حياتنا تكمل كده؟!
-ازاى؟!
- هاديه، زى اللحظه دى..ومليانه حب زى انهارده..ورومانسيه زى امبارح
-هتكمل، طول محنا مع بعض..هعمل الى ف ايدى عشان حياتنا تبقى كده
باسها اخفضت عيناها بحرج ابتسم وقبض عليها بزراعيه ضامما اياها
بيرن تليفونه خرجه اسر للمره العاشره
قالت ليلى-صالح بردو؟!
-اه، معأنى قايله اى شغل ميكلمنيش فيه
-لى قولتله كده؟!
-مش عاوز حد ياخدني منك
-تفتكر
-عند شك
رن التليفون تانى قالت-طب رد ممكن يكون ف حاجه
رد اسر قال-اى يصالح
-نا خليل يا اسر
-ف حاجه ياعمى
-تعالى ع الخزنه،-ف حاجه مهمه يا اسر
-ماشي
بيخلص وبيكون باله مشغوله اة هي الحاجه المهمه معقول نسرين قد ذهبت اليهم
قالت ليلى- ف اى
-لازم نرجع ف حاجه مهمه
اومات له بتفهم قالت
-كان نفسي منمشيش
-هعوضهالك
-عادى مش زعلانه
كانو فى السياره فى طريقهم للعوده
قالت ليلى- زمانهم خصمولى اليوم
لم يعلق نظرت له من شروده قالت
-بتفكر ف اى يا اسر
-مفيش
اسنغربت بس سكتت
بتوصل هى على القصر وتنزل قالت
-هترجع امتى
-هشوف ف اى واجى..نامى..شكلى هتأخر
اومات له مشي اسر واتصل على صالح بيوصل على مكان وينزل يلااقى رجالتهم
بيدخل قدام باب بيكتب كلمة سر وترى بصمة وجهه ففتح الباب، دخل وسار ف طرقات الى ان وصل لبوابة كبيره سوداء
بيشوف خليل وصالح
كان خليل ماسك سبيكه دهب
قال اسر-دى شحنه النهارده
قال خليل- المفروض بس الواضح أن ف حد استلمها قبلنا
-يعنى اى.. مغشوشه؟!
اداله السبيكه الى ف ايده خدها اسر باسنغراب بس حس بختها نظر وهو يتفحصها
-فيها فجوه
-بظبط ولقينا فيها ده
م
لقاها فلاشه خدها منه
قال خليل-الفلاشه دى نفسها تبع الاعلامى والسجل الى ماسكه علينا.. طلع ف حد غيره
قال صالح- لى حاطيتها، لو عاوز ياذى كان اسهل حاجه سلمها
قال اسر- تهديد
قال خليل- بظبط، ف واحد بيلعب معانا... والىىيعمل كده قلبه جايبه اوى
نظر خليل الى اسر الذى نظر له فلكلاهم نفس العقل والتفكير
قال صالح- مين
قال اسر-جبران
قال خليل- بيعلن الحرب علينا.. جالك كلامى يا اسر
-كنت مصر تدخله عيلتنا، عرفت تحذيرى ليك كان من ايه
-ادخله عيلتنا يبقا معانا، كونك ليك نسايم ومش اى نسايب ده وزير دخليه
-اللعب مع القانون مش سهل..لو دخلناه مذ هنخرج منه الا بخساير ممكن توصل لدمار
قال صالح- خلاص، احنا مش ف الى فات خلينا ف دلوقتى
قال خليل- ده أنزار
قال اسر- مش هيعمل حاجه
نظرو إليه قال خليل- واثق كده لى
-نسيت الى معايا ضده
-ضد بنته مش هو
-جبران مش من النوع الى ممكن يضحى بالى هو فيه عشان حق نسرين وتهديده.. شخص زيه لو بعتناله تحذير هيجيب ورا
ربط على كتفه قال- متقلقش ياعمى هنفيهولك
مشي وسابهم قال خليل-اسر، الخوف منك المره دى
بيرجع اسر فى الفجر بيكون طالع ع اوضته بس بيسمع صوت بيقف
كانت صوت شهقات انثى بص للاوضه كانت نيره فيها، شافها كانت بتعيط
-نا تعبت، كل ده كان غلطتى بس الاختيار كان صعب.. مبقتش قادره اكمل، الدنيا دى وحشه اوى
اكمل سيره بعيدا عنها
-ياريتك خدتنى معاك يبابا
كانت تلك الجمله كفيله بأن تجعلها يتوقف ويغير مساره
كانت نيره تبكى سمعت صوت
-تستحقى تعيطى عليه كل ده
اتصدمت وبصيت قالت-اسر
قعد على طرف السرير قال
-مرديتيش، يستحق الى عملتيه والى بتعمليه عشانه
-نا مش بعيط عشان حد
-ادينى سبب يخليكى تعيطى
-كل حاجه
-عايز سبب واحد
سكتت بحزن قالت- الوحده... بحب اعيط واتكلم مع نفسي عشان متخنقش.. مكنتش دى اول مره، بس دى المره إلى شوفتنى فيها
-لو كنتى وحيده مكنش هتكون عيلتك حواليكى
-نا مش عايزه العيله دى، نا عايزه عيلتنا احنااا... عايزه بابا الى اتفككنا من بعده، عايزه اخويا وامى... هيفيد بايه وجودكو وانتو مش معايا
عيطت بحزن قالت- نا عيشت كل مرحله لوحدى، تخرجى محدش حضره، حتى الختيار الكليه محدش سالنى فيه..انت ببساطه مكنتش هنا، كنت بشوفك راجع بليل وساعات مبترجغش بكون عايزه اتكلم معاك بس انت كنت بعيد اوى كأنك بتتلاشانا.. ازاى كنا زمان وازاى بقينا كده دلوقتى
مسك ايدها قال- وقفى عياط
انهمرت دموعها قالت-نا اسفه اوى يا اسر.. بتأسفلك انى شيلتك همى السنين دى كلها ونا مش حاسه
مسك وشها بقسوه وهى تبكى قالت بندم-اسفه انى خذلتك فيا
سحبها الى صدره سرعان ما طوقت عليه بزراعيها كطفله الصغيره وبكت
قال اسر-خلاص يا نيره
-متزعلش منى ارجوك
-مش عايزك تعيطى تانى، اعرفى ان اى حاجه بعملها هى لمصلحتك
-واثقه من ده كويس
ربت على رأسها بحنان كان هذا اول عناق جمعهم من بعد فراق طويل، فراق التقى بهم أجساد نضجت عند تلك الأجساد الضئيله، الزمن مر كالحظه امام اعينهم جعل علاقتهم تتفكك، الى ان انتهى بهم المطاف بعناق حانى..عناق اشفق به اسر عليها ليعطيها كواجب تخاذل فيه
صوت بكائها يتردد فى اذنه لكن لصوت طفله تبكى، يحملها زكريا على زراعيه محاولا تهدأتها
"اى الى مزعلك يا نيره"
"عروسه اتكسرت"
"اسر"
أتى ذلك الولد من مناداة ابيه قال"سايب اختك بتعيط لى"
"قولتلها تاخد لعبتى مرضيتش، قالت لعبه اولاد"
"مفهمتش كلامى كويس"
سكت اسر خد زكريا الدميه وعبث بها اقترب اسر من شقيقته لكنها لم تبطل بكاء اعطاها حلوى كانت ف جيبه نظرت له نيره فعحبا منها، هل حلوى جعلتها تتوقف عن اليكاء، اسعده الامر حين اخذتها منه، أتى ابيه وابتسم له قال
"راضيها باي حاجه، البنت اقل حاجه تسعدها يا اسر"
"هحاول"
اخرج زكريا دميه ملتحمه الرقبه وااعطها لنيره لتتوقف عن البكاء وتبتسم منتشله الدميه من يد ابيها
"عروسه، اتصلحت"
"براحه عشان متتكسرش تانى"
قبلت ابيها واحتضنت اسر فرحه كثيرا نظر اسر إليها والى والده ربت على رأسه قال
"اوعى تسيبها تعيط تانى يا اسر"
فى اليوم التانى كانت ليلى مع الدكتوره الى كانت تجعلها تمسك احد الاجهزه المساعده لتحريك ساقيها بشكل طبيعى
قالت ليلى- فى الم
-خلاص نوقف دلوقتى، استريحى
جلست ليلى بتنهيده لم تعلم بوجود أعين تتابعها فتح الباب ودخل رفع عينها لتجده هو
-بتعمل اى هنا
قال اسر- قولت اعدى اخدك عشان نروح
فك رباط الجهاز من عليها وضعه جانبا قال
-اى الاخبار
-مكنش ف داعى انا بعرف امشي
-مش عاوز سلبيات تعود عليكى قدامى
قرب منها ومسح جبهتها قال-قادره تمشي ولا اشيلك
-شيلنى
نظر إليها فهو لم يتوقع ذلك لكنها تنظر اليها بقوه رفعت زراعيها ابتسم وحملها جت الطبيبه اتحرجت قالت
-نتقابل الاسبوع الجاي
اومات لها أخذها وذهبا راتها السكرتيره ابتسمت، نظرت ليلى الى أسر والنساء الذان ينظرون إليها قالت
-شايفينك جنتل مان، زمانهم هيحسدونى عليك
-حسد؟!
- اه مش بتؤمن بيه
- لا
فتح حارسه السياره ليلدف بها ويغادرون
خبط صالح ع الباب قال
-نيره
لم تكت تفتح له كان يحاول منذ الصباح أن يتواصل معها وتجاهل تحذير فاتن ووالدته
-ني..
فتحت الباب قالت-نعم
-عايز اتكلم معاكى
-بخصوص اى
-عنك؟! موضوعك انتى وعصام
نظرت له وظهر اهتمام ف اعينها قالت
-هو لسا ف موضوع اصلا
-نا قابلته واتكلمت معاه، هحاول احسن علاقته باسر ومظهرش عليه الاعتراض..الموضوع مخلصش عنده
سعدت لكن سكتت قال عصام
-مالك
-اسر رفض
-بس بنحاول
-مش هحاول ضده، طالما رفض يبقى نا معاه ومع قراره
سكت لكن ابتسم بهدوء قال- خلاص عمتا انا لاحظت ان ف مبينه ومبين اسر شغل
-شغل اى الى بين عصام واسر؟!!
-تقريبا.. هتأكد محدش عارف ف اى
بتد ثلاثه ايام فى المساء كان اسر بيتكلم ف التليفون قال
-تمم، ع معادنا بكره
بيقفل وبيفتح باب الاوضه بتكون ليلى واقفه عند دولابها اول ما بتشوفه بتقع منها العلبه الى ف ايدها اخدتها ورجعتها مكانها استغرب قال
-خضيتك
- اه، دخلت فاجئه.. الدكتوره كتبتلى ع دوا تانى جبته النهارده ونا راجعه
اومأ بتفهم نظر إلى الدولاب، كانت بتشرب ماء
قال اسر- اى خبار تصميمك، شوفتيه
-لسا بكله هيكون جاهزه ما تعديلات طفيفه للمصممه الى هو انا
ابتسم اقترب منها قالت ليلى-. هبقا العارضه الرسميه ليه، هتيجى معايا مش كده
-فين
-ف الحفله..مراتك هتدخل مجال كبير يعالم هياخدها لفين، هتكون معايا اكيد
-اول واحد
ابتسمت له سحبها الى السرير واعتلاها ارتبكت من عينه الحاده قرب منها قالت
-اسر
طفى النور وحضنها قال- نامى
نظرت الى زراعه التى تلتف حولها اغمضت اعينها مستسلمه الى هذا النوم
فى مكان مجهوله كانت صالح واقفه بيدى فلوس للرجاله
-فهمتو هيحصل اى
-فهمنا يباشا
بياخدو عربيتهم ويمشوا بيمشي صالح ويفتح باب عربيه ويدخل وكان أسر جالس قال
-حصل اى
-نت متأكد من الى تعمله ده
-جه الوقت يصالح، كنت مستنيه كتير
-خالى عارف
-مش عايز طرف تالت يدخل، فهمت
-حاضر
بتكون ليلى ف شغلها مشغوله والحماس واخكها لقيت رساله من ريم
-احجزيلى كرسي من قدام ف الحفله عشان هحضرها
ابتسمت واكملت عملها رن تليفونها قالت
-مش هتسبنى
بتلاقى رقم بيرن ردت
-ليلى
بتتفجأ لما تسمع صوت نسرين قالت
-انتى
-عايزه اقابلك ضرورى لازم نتكلم
-مليش كلام معاكى
-متقفليش يا ليلى ارجوكى
استغربت منها قالت بضيق-عايزه اى
-لازم نتقابل، ف حاجه مهم تعرفيها
-حاجة اى؟!!!
-حاجه تهمك عن اسر، جوزك
بتسكت ليلى بتقفل التليفون وبتبقى شارده
بتنزل ليلى من العربيه وتقابل نسرين الى كانت واقفه مستنياها
قالت ليلى-عايزه اى
قالت نسرين- كنت عارفه انك هتيجى
-انجزى واى المكان الى انتى جيبانا فيه
-جنب مستشفى عشان ممكن تحتاجيها يا ليلى
بصتلها ليلى باستغراب قالت- عايزه تقولي اى
-نا مش جيباكى هنا اذيكى، مظنش اذاكى هينفعنى بحاجه
-قولى الحاجه المهمه الى كنتى عايزه تقوليها عشان ممشيش وتبقى جبتينى ع الفاضى
خرجت نسرين حاجه من ظرف كانت ميكا واديته لليلى الى خدته باستغراب
-اى ده
-ده كشف لسا عاملا للمره التانيه عشان اتأكد تانى
-هتموتى ولا اى..يبقى ربنا رحمنا منك
-اقرأى يا ليلى
بتستغرب من اصرالها بتفتح وتقرأ الى مكتوب وبيقف بيها الزمن من الصدمه
قالت نسربن- نا حامل
بتقلب ليلى ف الورقه وهى مصدومه قالت
-مزوراها فين
رمتها ف وشها قالت بغصب- فكراني هصدق الهبل ده
قالت نسرين-كنت عارفه انك مش هتصدقى او هتحاول تكدبينى
-هحاول؟! لا انتى كده كده كدابه يا نسرين
-نا مش كدابه...نا شايل ابن اسر منى
-ازاى وهو متجوزكيش
بصتلها نسرين بشده قالت-متجوزنيش ازاى؟! هو قالك كده
-نا عارفه كل حاجه وعارفه ان جوازكو زيه زى اى ورقه واتقطعت
سكتت نسرين بس ابتسمت قالت
-هو قالك كده
-عندك حقيقه غيرها
-اسر كداب
بصتلها ليلى قالت نسرين- كدب عليكى بس الى متعرفوش ان جوازنا تم.. تم زى اى كقوس بتتادى بأكمل وجه
قالت ليلى- نتى كدابه
-الواضح أن مضحوك عليكى اوى يا ليلى... مكنتش فكراكى غبيه كده
-عايزه تقولى اى يا نسرين..مهما عملتى مش هصدقك لانك اكبر كدابه ومستحيل اثق فيكى
-يبقى ثقى ف عمايل اسر... نا بقولك حامل...حامل من جوزك
سكتت ليلى وهى تنظر اليها والى الورقه الطبيه الى ع الارض
قالت نسرين-ممكن تتاكدى واعيد الكشف تانى قدامك ونشوف..بكدب ولا لا
بصتلها ليلى قالت- اركبى، مش هتعملى كشف هنا.. مش غبيه عشان اثق ف دكاتره ممكن تكون رشتيهم بفلوسك
-هنعمله فين
-مكان..برا المدينه هنا خالص
بيكونو قدام عياده بتنزل ليلى وكانت بتمشي وكاتمه قلبها من الصراخ رغما عنها
بتوصل عند دكتوره بتقف لما تشوفها قالت ليلى
-اتاخرت عليكى
-خير يا ليلى، ريم قالتلى انك عايزانى
-اكشفي عليها
نظرت الى نسرين قالت ليلى- وياريت بسرعه
اومات لها راحت نسرين معاها تبعتها ليلى ولم تتركها لحظه حتى اثثنا كشف رحمها
كانت واقفه بس بتلف وتلاقى شاشه وهناك حرب بالداخل وأشياء تتسارع على التكوين والنضج
-حامل
بتحمر عينها ممتلأ بالدمع وبتلف للدكتوره
اتعدلت نسرين وبتبص لليلى وأنها مكدبتش
قالت ليلى-متأكده يا دكتوره
-ميه ف الميه
دخل اسر القصر عائدا من الخارج قابل نادين قالت
-اسر كنت عايزه طلب منك
-قولى ينادين
-احمد.. ممكن تتواصل معاه
-طب متكلميه امتى
سكتت قال اسر- اقوله اى
-جودى عاوزه تشوفه، محرجه اكلمه
-حاضر
-شكرا
بيسيبها ويطلع ع جناحه دخل قال
-ليلى
لم يجد ردا ذهب إلى الكمود يفتحه قال
-ليلى، مشفتيش فين الاب
لم يكن هناك احد بحث هو عنه لان لدى عمل هام يريد خلاصه
فتح الخزانه وابعد الملابس ويفتح الصناديق بيدور عليه بس ف حاجه وقعت
توقف لوهله انحنى وشاف ذلك الدواء جيدا، جائت عينه على وصفه وكانت هذه الصدمه الذى اخترقت اعينه من ما قرأه
-حبوب منع حمل
احمرت اعينه وبرزت عروقه، اخرج العلبه الذى بداخل وكان نصها خلصان، افتك. لما دخل عليها بليل وكانت تاخد برشامه
"اى ده"
"الدوا"
المره التى دخل عليها وكانت فاتجه الدولاب وذات العلبه وقعت من يدها وخبرتها ثانيا سريعا
"خضيتك"
"اه، دخلت فاجئه.. ده الدوا الدكتوره كتبتهولى جديد"
لم يكن دواء بل كانت تلك الحبوب التى تقتل اى ما يتركه داخلها، لقد كذبت عليه.. قبض علي العلبه بغضب شديد
بتكون ليلى قاعده فى العربيه ساكته لا تصدق ما حدث لكن تترابط انها كانت أكبر حمقاء لى هذا العالم
قالت نسربن الى كانت جنبها- اتمنى تكون استريحتى وعرفتى ان مش كدابه..اسر هو الكداب
-يعرف انك حامل منه
-قولتله بس
-بس ايه
-قالى انى كدابه ومحاولش اعمل اى حركة غباء عشان ميأذنيس بتهديده ليا.... كان قصده حركة غباء انى اقولك بس انتى كانت لازم تعرفى
-لازم؟!!!
-ايوه انتى اكبر عائق ليا ولحياة طفل... بسببك كدبنى وكدب انى ممكن اشيل ابنه بس ده حصل.. هو كل خوفه منك يا ليلى بس انا...لا
سكتت ليلى قالت نسرين
-عارفه انك مصدومه ونا اتصدمت لما عرفت انك كنتى متخيله انكل ده كنا مجرد اتنين عادين.... اسر خدعك، مقدرش يواجهك بس الحقيقه اننا اتجوزنا...
-كدبه كبيره منكو ضدى
- انتى حباتك كلها كانت كدبه.. حبكو ده اصلا مرض...هوس بحد ذاته... فكرتى لو رجع بيكى الزمن وعيشتى حياتك هتكونى زعلانه انك مش معاه ولا فرحانه
سكتت ليلى وهى تتذكر حياتها سابقا قالت
-ملكيش دعوه بحياتي
-بتزعلى بس مش عشانه ده عشانك، انتى بتحبى الى قت.لك.. حب مهوس كله مرض وتعلق... ده مش حب...انتو الاتنين مهوسين بوهم
قالت ليلى-عايزه تفهمينى انك انتى الى بتحبى..انتى ال. مريضه يا نسرين
-نا بحب اسر، بحب بعده عنى وف نفس الوقت بكون عايزه اعيش معاه..مش حب يمكن تقولى ده إلى كنت شيفاه مناسب ليا..ده إلى أعجبت بيه
-انتى عايزه اى منى
-عيزاكى ترجعينى لى...
بصتلها بشده قالت- اعمل اى
-ابعدى عنه
-بتعملى كل ده عشان اسيبه
-مبقولكيش سيبيه بس فكرى ف الطفل ده ع الاقل.. نا عايزه ابنى يلاقى ابوه جنبه مش واحده وخداه من أمه...
نظرت اليه وكملت- اسر مش ملاك بس بيفضل ابو ابنى... متنسيش انه كدب عليكى ومكنتش المره الاولى
نظرت لها قالت- فى اول جوازكو اسر كان ع علاقه بنهله.. ودى بتنزله مهمات ف شغله الاسود
-اسر معملش حاجه من دى..كان صديقته وبعد عنها
-ونا بقولك كان بيروحلها كتير حتى وانتى معاه... عايزه تصدقيه انتى حره بس تضمنى بايه انه مش كداب... واحد وواحده ف شقه لوحدهم.. غير الانوار الضلمه وأجواء نهله الى بتعملهاله
كانت ليلى تستمع وصامته فهو لم يترك لها جدالا
قالت نسرين- مبقتش عايزه اعمل مشاكل ولا اهدد واغصب حد.. كفايه لحد نا
-تمم جوازه امتى
-ف الهانى مول..من شهر كنا حلوين... كانت كل حاجه ماشيه صح لحد ما ظهرت.. وكدب عليكى واتبرى من علاقتنا
بصتلها وكملت - عايزانا نكون متجوزين كل ده وميحصلش حاجه، كانت هتبقى عيبه كبيره ف حقه.. يكفى اصرار عمه..ويكفى انه كان بيأدى دوره منغير غلطه بسبب تهديدى بس الواضح انه كان ماشي ع خطته وانا الى كنت بتخدع معاه
بصتلها وقالت ساخره -بس مطلعتش نا بس الى خدعها
-اسر مستحيل يحبك يا نسرين، لو فاكره ان ف بعدى هيبصلك
-مش عايزه حبه عايزه وجوده..مدكيش الحب مش هيديهولى نا
-المطلوب
-سيبيه ينشأ عيلته ولو عشان الروح الجايه.. مش عايزه احس بنفوره منه بسببك..يتنفر من ابنه
سكتت ليلى قالت نسرين
-انتى كنتى حامل قبل كده، حسيتى باحساسي اكيد فكرتى ف مستقبله من اول ما عرفتى نك هتبقى. ام..
اشاحت وجهها من عدم التذكر
قالت نسرين- نا بعيش احساسك، عارفه انك خسرتيه بس اسر عنده فرصه يبقى اب
-منك
- ملهاش علاقه يا ليلى
- كنتى بتجيلو تترجيه عشان يسيب مراته الى كانت حامل عايزانى اهتم بيكى
- نا وحشه وممكن عملت كتير غلط بس هو ماذلكيش
شورت على بطنها اضايقت ليلى وقلبها مان بيتحرق
قالت نسرين- عارفه انك ارحم منى، قلبك طيب وده الى خلى اسر متمسك بيكى... فكرى ف الطفل ده بس... مش نا ولا حتى..ولا حتى اسر بس هو...هو ملهوش ذنب بالى بيحصل
صرخت فيها قالت-ونا كان ذنب ابنى اييييههه
سكتت نسرين قالت ليلى- فاكره انك ف معاناه ان اسر مشهيعترف بيه وهبنفر منه بسببى...انتى تافههه اوووى... نا عشت جحيم
-مش نا الى مفروض تقوليلى الكلام ده
كانت عارفه ليلى قصدها اي
قالت نسرين- الى حصلك بشع لدرجة انا محطتش نفسي مكانى بس ارجع واقولك ابنى ملهوش ذنب... لو عايزه تحاسبيه ع اغلاط غيره مظنش ان ده من العدل
قالت ليلى- عايزانى ارجعك ليه وتضمنى ايله سعيده معاه
اونات لها قالت- ارجوكى يا ليلى
-جاوبني ع سؤالى وبصراحه
-اى هو؟!
-انتى الى قت.لتيه
بتلصلها نسرين من سؤالها ودموعها المتحجره وهى تقبض على يدها قالت
-مش انا يا ليلى
-احلفى
-والله ما انا، مظنش ان حاجه كبيره زى دى اقدر ادبرلها بلاتقان ده..نا مش اسر
سكتت ليلى قالت بضيق-كلكو كدابيين، انتو الى قتل.توه
-صدقينى انااا
-انزلى..
-ليلى
-بقولك انننزززززلي
بتيكت نسرين وتنزل بغضب بتنطلق السياره وتمسك رأسها ودموعها بتنزل
-وحو.ش... كدابين.. كلكم كدابين
بيوجعها قلبها وبتكون عايزه تنفجر من وجع الى حساه
[٢٠/١, ٨:٤٠ م] Nour Nasser: كانت ليلى راجعه صامته، بتتوجه لجناحها وبتفتح الباب وتغلقه
-رجعتى
بتلفالى مصدر الصوت لتجد اسر جالس ينظر إليها وكأنه كان ف انتظارها
ذهبت لتضع حقيبتها قال اسر
-كنت بدور ع الاب بتاعى، دورت ف الدولاب ملقتهوش
توقف ليلى لوهله قالت- ف الدولاب؟!
-لقيت ده
لفت تلاقى الدوا ف ايده وينظر اليها نظره مخيفه مليئه بالغضب المكتوم والمشاعر المتحطمه
قرب منها قال- اى ده يا ليلى
صمتت ولم ترد عليه نظرت الى الدواء
قال اسر- ده ليكى؟! اشرحيلى الدوا ده بيعمل ايه
سكتت صاح بها بانفعاال- رددى عليا
اتخضا منه قالت-ليا
نظر لها بشده فلقد تمنى ان يسمع نفيها
قال اسر- بتاخدى حبوب منع حمل؟!
سكتت رماه ارض بغضب جحيمى قال
-ليه، لييييه... اى الى ممكن يخلى واحده تاخد حاجه زى دى الا لو مش عايزه تحمل من جوزها
كانت تنظر له بصمت قال اسر. بغضب
-ما تررردى، ازاى تاخدى حاجه زى ديييه.. اى السبب الى لو مكنتيش عايزه رباط مبينا
اقترب منها عادة للخلف قالت-اسر
قال اسر- لى يا ليلى، عارفه كنت مستنى اى خبر بحمل منك، لى عملتى كده
-لانى ببساطه مش عايزه أطفال منك
كانت تلك الجمله كفيله بان تجعله يتثلب ويتفت قلبت الى مئة قطعه
قالت ليلى-الحبوب كان حلى امى امنع حاجهزى دى تحصل، انى امنع روح تيجى ع حياه مش مضمونه وتعانى
-تعانى؟!
-مضايق يا اسر انى عملت كده، هونتا الر زيك عايز يخلف ليهه
نظر لها قالت بدمع غاضب- عشان يهربو من الخطر ولا عشان يموتو سواء فى بطنى او لما يجو ع الدنيا
كان ينظر إليها بصمت قالت ليلى- عايز اطفال ليه يا اسر، عايزنى احمل منك عشان يخطفوني تانى ف قلب بيتك ويقتلو.نى المره دى نا وهو وتيجى ع جثتى بس المره دى منغير رجوع
-الى حصل كان خارج عن ارادتى ف كل ثانيه بنفسها كانت عشان الاقيكى
-بعد اييييه، لقيتنى ونا بموت..لقيتنى ونا خسرانه نفسي وخسرانه ابببنى... نا عنبت يا اسسر.. عنيت وشوفت جحيم...شوفت ناس ميعرفش الرحمه... ويفضل السبب كان انتت
نظر إليها أشارت عليه قالت
-اه انت، انت ورا كل حاجه حصلتلى وبتحصلى... انتت ورا كل أذى ورا كل وجع ورا كل شرر
كان صامت بناظرها لكل ما تحمله له
- انت خسرتنى كل حاجه يا اسر.. خسرت أهلى وخسرت نفسي وابنى.. خسرت كتير وانت بتخسر قدام حبك..الخساير كبيره
-منستيش
-منستش ولا هنسي يا اسر، مهما كان حبى ليك مش هنسي لان الى حصل ميتنسيش
- قولتى ان مشاعرك متغيرتش، رجعتى لى؟
-كنت فاكره انى قادره بس اكتشفت انى معدش فيا طاقه، كل اما اوصلك افتكر خيانتك افتكر ازاى كسرتني افتكر انى حبيت شخص...شخص قت.لنى
كانت تكبح دموعها قالت- علاقتنا غلط ل غلط، احساس الوجع عند كل واحد.. وجعك من كلامى ومحاولتك ليا... بس اما بقول كفايه لان طفح الكيل..نا انسانه...نا انسانه وليا حقوق.. من حقى اعيش واتنففس
-مش مخليكى عارفه تعيشي
- مش عارف يا اسر، طول منا معاك انا مريضه... هنا ناار
اشالت على ايسر صدرها قالت بحزن
-كفايه لحد هنا ارجوك كفايه
-عايزه اى يا ليلى
رفعت وجهها لتنظر ف اعينه وبعد صمت طويل بينهم قالت
-خلينا نطلق
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا