القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس العشق الفصل الرابع وعشرون 24بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 رواية هوس العشق الفصل الرابع وعشرون 24بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات





رواية هوس العشق الفصل الرابع وعشرون 24بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات


- علاقتنا غلط ف غلط، احساس الوجع عند كل واحد.. وجعك من كلامى ومحاولتك ليا... بس اما بقول كفايه لان طفح الكيل..نا انسانه...نا انسانه وليا حقوق.. من حقى اعيش واتنففس

-مش مخليكى عارفه تعيشي

- مش عارف يا اسر، طول منا معاك انا مريضه... هنا ناار

اشالت على ايسر صدرها قالت بحزن

-كفايه لحد هنا ارجوك كفايه

-عايزه اى يا ليلى

رفعت وجهها لتنظر ف اعينه وبعد صمت طويل بينهم قالت

-خلينا نطلق

اردفت بحزن- حبنا بقا مسموم، الحب مش كفايه انك تكون مرتاح... أنا ف عذاب، طلقنى يا اسر...طلقنى ارجوك

كان رده هو الصمت ليقول

-هطلقك يا ليلى

نظلت له قال- هعملك الى انتى عايزاه واطلقك، كلاق منغير رجوع...هحررك زى ما كنتى بتتمنى.. هينتهى كل حاجه هنا وتاخدى حقوقك كامله..حقوقك الى مكتبنهاش ف عقد هديهالك... بس بشرط

استغربت كثيرا قالت-شرط ايه؟!

-ليله

نظرت إليه قال اسر- هتكون انهارده اخر ليله وتاخدى الى عايزاه، قولتى اى

-هطلقنى بعدها

-اوعدك

استعادت رباط جأشها قالت-موافقه


تقف فى الغرفه بسلك القميص الاسود الذى يظهر اكثر مما يخفى، يناسق جسدها مع بشرتها البيضا، كالقمر وسط سواد ليله.. لكن الملامح طانت متجمده، عابثه..لا تعبر عن اى شيء

اقفل الباب لتنظر إليه وكانما بشكلها ذلك انهارت رجولته سار نحوها وما كى خطوت قلبها ينقبض ليقف امامها مباشره والتقت الأعين الهاربه، قالت ما لا يستطيع السان قوله

امتدت يده نحوها وما ان لمسها دق قلبها بقوه لكن توقف 

-خدتى الحبايه

نظرت إليه لوهله من سؤاله اومأت قالت

-خدتها

خلع عنها ذلك الروب ومد يظت نحو عنقها ليرتشف منها قبله جعلت الدموع تتجمع لكلتا عيناهم، امسكت ليلى يده وتافعلت معه ليبتعد عنها وتنظر اليه والى ملامحه وكانما لن تراه ثانيا

تقدم نحوها لتكن على السرير وهو فوقها، ازاح حمالة قميصها وقبل رقبتها عانقته بقوه وسالت دمعه من عينها لامست بشرته لينظر إليها والى جفنها الذى يرتجف

-بوجعك؟!

-لا، كمل

قالتها بوجه خالى من التعبيرات خلع القميص بأكمله من عليها تجمع بريق دمع فى عينه وهو يوزع قبلاته عليها مشاعره الفائضه

ها هم فى تلك اللحظه نفسها، اجتمعا من ليله بادرها شخص واحد وورط الثانى معه، اما الان فقد جمعتهم ليله شارك فيهم الاثنان بكل مشاعرهم... لم تكن ليله كأى ليله اخرى..كانت لحظه حاسمه.. مع كم الحب الهائل الذى بينهم كانت الأعين تخفى ادمعها حفاظا على كبريائها، الوجع كبير وكان الوداع اكثر بكثير

انتهت تلك الليله الحميمه مع شروق الصباح، ليله متعبه من القلب المهلك والحب المنكسر

كان ينظر إليها وهى لا تزال بين زراعيه ابعد خصلات شعرها واقترب منها ثاقبا اعينها

-شكرا ع الليله دى

 قبل رأسها قبله بارده سند برأسه على راسها وهو ممسك بوجهها قال اخيرا

-انتى طالق

نظرت له ليلى لينظر إليها قال- طالق يا ليلى

انشرخ قلبها لمس رقبتها قال

-طالق بتلاته...  امضي ع الورقه قبل ما تمشي هتكون كل حاجه انتهت

ابتعد عنها وراخ الحمام لتفيض عيناها بدموع متحجره قامت ووقع اللحاف من عليها، شافت العقد وتذكرت عقد جوازهم كيف كانت تبكى وهى توقف والان ستعاد هذه اللحظه

شافت امضته كانت سبقاها نزلت دمعتها ع الورقه خدت العقد وفى لحظه سريعه مانت امضتها جنبه لينتهى كل شئ 


[٢٢/‏١, ٨:٢١ م] Me: كانت ليلى واقفه قدام فيلا جه صوت قال

-مين ينانا إلى عاوزنى

بتظهر ريم إلى بتشوف ليلى بتتفاجئ

-ليلى

-معلش ياريم صحيتك من النوم

-لا خالص، ادخلى

افسحت لها ودخلوا قعدو سوا

قالت ريم-خير، شكلك ميبشرش

-كنت هروح فندق قريب بس لقيت الاوض كلها محجوزه

-وانتى عايزه فندق ف ايه، انتى نزلتى دلوقتى لى اصلا....

سكتت ليلا بصتلها ريم قالت-فين أسر

-نا وأسر أطلقنا

اتصدمت منها قالت-انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى.. اكيد بتهزرى

-مظنش حاجه زى دى فيها هزار

-مهو لازم يكون هزار، طب ازاى انتى مش اتصلتى بيا امبارح عشان اكلملك صحبتى دكتورة نساء.. نا قلت انك حامل

-الدكتوره مكنتش ليا

-امال لمين

سكتت ليلى بصتلها ريم قالت

-هترجعو امتى

[٢٢/‏١, ١٠:٣٣ م] M'y BooK: داخل بيت كانت قاعده لا تتحدث بتبص على أوضة بنتها وعينها بتمتلى حزن

-مصطفى فين

بصيت لعمتها بضيق ومرديتش

-نا مش بكلمك

رفعت السكي.نه ف وشها قالت-ونا مش قولتلك اياااكى لسانك يخاطب لساانى

بصتلها بصدمه قالت-نزلى الزفت ده عايزه تقت.لينى

-اه هقت.لك واشرب من د.مك انتى وابنك الهربان زى الحراميه

-انتى عبيطه بتكلمينى نا كده، اتجننتى نزلت السكي.نه الى رفعاها عليا

-نتى لو ممشتيش من وشي دلوقتى نا هتجنن بجد وارتكب جريمه

مشيت من امامها قالت- مجنونه

جلست صفاء بضيق وبصيت على الس.كينه الى ف ايدها

راحت وقفت عند الشباك كان ف واحد قاعد على زراعيه وجنبه فاس، كان ذلك مصطفى زوجها

كان يعمل فى الارض برغم ضعفه لكن ليكشب لقمة عيشه من عرب جبينه، بعد المشاكل الذى كان يتفادها من الناس لكن كبريائه كسر..كير من قطعه منه وكانت ابنته

كان العرق مغرق جبهته وجسمه بأكلمه، ملابسه المتسخه ويده، التعب الذى يملأ وجهه، الشمس الذى تنقح فوق رأسه يوميا

جت صفاء وحطتله شاى لم يلتفت لها ولو شبر واحد

-مصطفى مش كفايه 

مردش عليها قالت- انت مفكش صحه للارض الناشفه دى، وياريتك بتاكل..اكلتك ضعيفه، ادخل البيت كفايه

-امشي

لقيته بيقوم بيمسك الفأس اضايقت قالت

-نا عايزه اشوف ليلى

وقف عن الى بيعمله لما سمع اسمها

قالت صفاء- سبنى اشوفها ولو مره واحده، هسيها فى الى هى فيه.. دى اترميت ف المستشفى وخسر ابنها واطلقت

-كنتى ماوقعه حاجه غير دى... افتكرت كلامى كويس

-خليها ترجعلنا كفايه... نا معرفش هى فين وازاى بس اكيد مدمره، هدور عليها هعرف مكانها وترجع

-الى خرج من هنا مش هيرجع يا صفاء

-كفايه عقار قاسي، نا ام ودى بنتى.. غلطة بس دلوقتى هى محتجلنا

-هى ميته عندى من زمان

-مش قلقان عليها يا مصطفى، قلبك متكسرش من الى حصلها

-لا، هى متهمنيش

-بس تهمنى نااا، ايا كان غلطتها تفضل..تفضل صغيره وعايزه الى يدلها... ليلى ضعيفه ع كل ده، ضعيفه ع الى بيحصلها

-خلصتى

-ازاى بقيت كده

-من أفعال بنتك...امشي يلا

نظرت له بضيق وقلة حيله وسابته، رمى مصطفى الفأس الى هلك ايده المجروحه لكن بظل عمله الى لقاه بعيد عن الناس وانظارهم

القريه ال لا تترك احدا غير والنهش فى لحمه، يسير دون ان يتحدث مع احد انكسر كبريائه لكن ليس من الناس بل من قطعه منه..ابنته

اتجمع دموع ف عينه خفيه


فى الليل كانت صفاء تجلس باكيه ف غرفة ابنتها التى كانت تجلد فيها من ذاتها ومن ابيها

-ياترى انتى عامله اى يا ليلى


فى اليوم صامت كئيب كأى يوم عادى كانت صفاء بتبص لجوزها بتسمع صوت من التليفون

"مع لقاء مع خليل الجوهرى"

بتحمر أعين مصطفى وبيقفل التلفزيون نظرت له صفاء

-مصطفى

-مش عايز كلام تانى

سكتت بجزن بتسمع صوت جرس قالت عمتها

-ما تقومى تفتحي

بتقوم صفاء بضيق وتفتح بتتصدم لما تشول عثمان اخوها قدامها

-عثمان

بيسحب شخس جامد وتلاقى سمير كان متشلفط قال

-قولتلك هجبلك براءة ليلى يا صفاء

-انت..انت كنت فين وده بيعمل معاك اى

سحبه ع جوه جامد قال- مصطفى فين

بيقف مصطفى اما يسمع صوته وبتتصدم اخته

-ابببنى

بص مصطفى لسمير بشده وبص لعثمان قال

-اى ده

قاى عثمان- بتحسبنى مش راجع يا جوز اختى

-انت اى الى جابك

-مكنتش مشيت..عارف انى خدت وقت بس كل ده عشان الاقى الزفت ده واجيبه لحد عندك

قال سمير- ماما ساعديني

نظر مصطفى إليها خافت منه قالت- نا مكنتش اعرف هو فين صدقنى

قال عثمان- مش مهم المهم انه قدامك.. الشخص الى كان بيحاول مع ليلى وكانت بتحكيلي عن معناتها ف العيشه هنا وعايزه تيجى القصر

قال سمير- وبعد ما راحة عملت اى... لعبت بديلها مع واحد

ضربه عثمان جامد قال- عايز تاخد علقه كمان

قالت صفاء-كنت فين يعثمان ولقيتت فين

-كان ف شقة متأجره باسم امه

غضب مصطفى قال عثمان- عرفت الاقيه عشان احطه قدامك واحطنى معاه

قال مصطفى- عايز تقول اى

-ليلى طوى عمرها شريفه، ليلى عمرها مفكرت تعمل حاجه تغضب ربها وتغضبك... سمير حاول ومعرفش..

قال سمير-انا كنت طالب اتجوزها

قالت صفاء- وهى رفضت، انت اى

قرب مصطفى من سمير الى ترعب منه قال

-عملت اى

قال عثمان- ف يوم رجوعها للقصر خدها لحته مقطوعه واتهجم عليها

احمرت اعين مصطفى رجض سمير يحتمى بامه قال

-انا اسف والله بس معملتش حاجه، هى هربت..ل واحد ساعدها...أنا اسف يخالو والله اتغبيت بش مكنتش اقصد..نة كنت بحبها وعايزه تبقى بتعتى، بتعتى انا بس واتجوزها

نزل بقلم ع وشه وضر.به بوكس خلى د.م ينزل من مناخيره

قال صفاء- كنت بتحسب رفضها لسمير وجود حد مش كده، مكنتش مديها الأمان والى حصل خلاك تتأكد...بس الظاهر ان تأكيدك غلط.. هى مش هتشوف شخص و.سخ زى ده جوزها.... مكنتش تعرف اسر اصلا عشان تفكر ان ممكن عظم جوزها طانت علاقتها بيه

قال مصطفى-اسكككتى، ده يديها الحق انها تتجوز من ورايا زى اى جوازه حرااام

قال عثمان- مش بموافقتها

نظرو إليه كانت متردد بس جمع قبضته بخجل من نفسه قال

-جوازها من اسر كان غصب عنها

قالت صفاء-غصب عنها ازاى

سكت قال مصطفى- اتكلم

-مش بارادتها

قال مصكفى بغضب- نت هتقطع، متقول غصب عنها ازااااى.... اعقل الكلمههع

-عارف السؤال الى بيدور ف دماغك اول ما عربت انهم متجوزين، مبن كان وكيلها..او ممكن تكون كذبت ع المأذون وأنها يتيمه بس وكيلها كان حاضر..كان شاهد.. وبسببه هى بقت هنا

كانت اعين مصطفى تنظر له بتفرس- قصدك مين

-انا إلى عملت كده

دمعت عين صفاء قالت- انت يعثمان

-غصب عنى، كل حاجه كانت غصب

نزل بو.كس ع وشه استقبله عثمان بألم

قار مصطفى- غصب عنك، توقع بنتى ف شر ومصيبه وتقولى غصب

-خوفت عليها من اسر... لما كلمنى وانه عايز يتجوزها استغربت لى مكلمكش انت الا لو سر، خفت ارفض... خوفت ياذيها او ياذينا كلنا

-نا مش جباااان زييك، أنا احميها ولو برووووحى

-انت مكنتش تقدر تعمل حاجه.،،انن ببساطه متعرفش اسر

-اخررررس، الى يقرب من بنتى بس اكله بسناننننى

ضربه جامد تألم ونزل على وشه بقلم اكبر قال مصطفى

-رمتها ف الناااار يكلب... سكت كل ده وخليتها تعانى هى لوحدها وكلاب زيكو تتحمل ورا عذابها...

مسكه جامد وقال بغضب- ازاى تعمللل كده... استغفلتنا... دنا كنت ... كنت هقتلها

بص لايده الى امتدت عليها بكل قوته قال- نا قت.لتها فعلا

افتكر محاولة انتحار،ها، كيف رآها مرتميه أرضا ولم يهتم بها... افتكر نز.يفها وكسور.ها ومهتمش بيها، افتكر اما مضى ع جوازها لرجل يكبره عمرا يريدها للاستمتاع بها ولم يهتم

صاح بغضب ونزل بضربه على عثمان اطاحته، نزلت دموع صفاء بص عثمان ليها وهى تنظر له بكره شديد

قال عثمان وهو يتألم-انا اسف يصفاء، اسف يا مصطفى...اسف ليكو...ولليلى

قعد مصطفى ورجله مش قادره تشيله ندرت له صفاء قالت

-اتمنى تكون عرفت انها مظلومه.. عرفت ان لليلى...ليلى نضيفه وهتفضل طول عمرها نضيفه... دى بنتتتى...وافتخر بددده مش هيتعر منها...ليلى مش غلططه

اصابت الكلمه قلبه الى اول مره يعرف انه بيحس، من افعاله تأكد انه عديم القلب.. لقد قتلك نطفته..لم بكن جسديا بل بكلامه القاسي

قام ودخل اوضه نظرت صفتء لهم قالت

-كنتو بستغلو بنتى كل ده يكلاااب

مشيت بحزن كان سمير بيتسحب للباب ضربه عثمان جامد

-رايح فين، هتاخد وعدك من الكل


قعد عثمان على سرير وافتكر شكلها وهى مختلفه بالقماش الشاشي ولم يعمل لها جبيره لقسوة قلبه

"بابا، اسمعنى ارجوك..والله ما زليتك انا"

"انتتتتى غلطططه، اكبر غلطهههه جتلىى"

دمعت عينه وافتكر كلتا كلامه

" مش بنننت زيك هى الى تحط راسي ف الطين، كان لازم اوئدك... كنت احطك ف التراب قبل ما تحطينى اننااا... أنا مبعرفش بخلفة البنات اصلا ولا كنت عايزززك... ف الاخر اخد دهه مننننك"

"عملتى كده مع مين يابنت الكل.ب، هقتل.ط واشرب من د.مككك.... انتى متفرقليش اكتر من كرامتى وشرفى....شرفى الى انتى وشختيه"

"انتى زباله، نا معنديش بنت اسمها ليلى،،. ندمان انى مقتلتك.يش من زمان"

افتكر نظراتها ليه لما سيد كان بياخدها وكانها بتقوله ينقذها بش قفل الباب وشها كأنه مصدق ميشوفهاش تانى

بيفتكر روجعها وهى بتحاول وكانت فاكره ان اعتراف اسر بجوازهم هيخليه يسامحها، كانت تأمل مسامحته وتتراجاه

"بابا سامحنى، غلطت..غلطت بس..بس متبعدنيش عنك"

افتكر لما ضربها واسر كان هيدخل صاحت فيه بغضب

"اياك تدخل، ده ابويا... لو قت.لنى اياك تدخل سمعتنى"

لكنه وقتها خذلها، خذلها وابعدها عنه بنفور

"امشي مش عايز اشوف وشك، شوفت وشك بتخلينى اكره تفسي واشوفك ذنب"

رآى دموعها من كلامه الجارح، ظن انها اعتادت لكن ف كل مره تنجرح اكثر ف اكثر

تلك هى ابنته التى رباها ف صغره، رقيقه دوما والاعين عليها، لكنه جاهل العقل، جاهل رأى قطعته غلطه

ثقته بخا الضئيله لم تجعله يقاوم ويبحث ويسألها، جاهل العقل والقلب والمنطق، كان حاد معها لكنها كانت تبتسم

تخيلها وهى صغيره "بابا، انت قوى زى الملك ف الكرتون"

 يحبها لكن ليس بقدر حبها له، يفتكر ازاى حرمها من حاجات كتير أكبرها التعليم بسبب افواه من حوله، البتت ملهاش غير بيت جوزها، مصايب بتحصل ف العلام، هتعلمها لى كفايه عليها الثانويه، العلام للرجاله اما البنت خدمتها البيت والخلفه

كلام الناس جعل منه مجرد تافه، أذى ابنته من كلام الناس، ضربها وصفعها وتبرى منها ولم يسامحها من كلام الناس، الناس الى فعلت منه غبى.. ضمر حياة ابنته على حساب افواه غبيه لا تفعل شي سوى التحدث

ضرب رأسه جامد-غبى

نزلت دموع من عينه -غبببى، بنتك بقت فين بسببك...ليلى.... ليلىىى....ليلىىى.،. نا اسف

افتكر يوم اما كانت بتترجاه عشان تكمل تعليمها

"ارجوك يبابا نا جايبه مجموع حلو يدخلنى كليه"

"جامعة اى الى عايزه تدخليها، كفايه عليكى ثانوى الى استحملته عشانك"

"بابا ارجوك، طب مش هروح غير يوم بس ارجوك"

"قولتلك لا يا ليلى، هتعملى اى بشهاده..هتتجوزى وانتى بقيتى عروسه.. الجامعه ملهاش لازمه"

ربت على رأسها قال" انا عارف مصلحتك"

وقتها كبحت دموعها قالت" الى تشوفه يبابا"

تتقبل الامر رغما عنها، تاخذ الاذيه بصمت..حلى بنته فاشله زيه بدل ما يعلمها ويخليها احسن منه

كانت دموع تنزل وهو مش شايفها معاه دخلت عليه صفاء قالت

-اتمنى تكون مرتاح، بس هترتاح اكتر لما تبقى لوحدك..لوحدك خالص يمصطفى

نظر إليها قالت- نا همشي، مش عايزه اكون مع شخص زيك... أنا...نا د.مرت ليلى معاك..دمعتها ونا بطاوعك وخايفه تطلقني لأنى جبانه...بس دلوقتى نا مش خايفه..أنا إلى عاوزه ابعد....

كان صامتا نظرت له بضيق وحزن

-ف حياتى مهسامحك ولا ليلى..شايلين ذنبها احنا الاتنين

خرجت وبقى هو فى ذنبه الاسود، كانت ابنته ذنب فى هذه الحياه، يتخذ سيئات لاذيتها، لم يفعل لها شيئا، لا يتذكر انه فعل شيء جيد لكنها احبته، احبته دون اى شيء


كانو قاعدين برا وعثمان يمسك بسمير برغم نذيفه كان حزين، البيت اجمع كان حزين، لفيت صفاء الطرحه وكانت خارجه

قال عثمان- راحه فين

-مليش مكان هنا

فتح الباب بصو وخرج مصطفى وراح عند الباب ومشي استغربوا راحت صفاء وراه قالت

- مصطفى

كان بيمشي بسرعه كأن ف حاجه واقعه منه

-مصطفى رايح فين

-رايحلها،،، رايح لليلى

نظرت إليه قال- هجبها، هجبها ف حضنى ومش هخاف احضنها..هجن عليها وانسي انى بخشونتى ابقا راجل... هفتكر انى اب... هعملها كل حاجه هديها الى عايزاه ومش هحرمها من حاجه... مش ههتم بالناس... يتحرقو.. ههتم بعيلتى..ههتم بيها

نزلت دمعته قال- مش عاوز حاجه تانى، نا عاوز بنتى

-تفتكر هتقدر ترجعها

-طول منا عايش هرجعها

-عارف مكانها

-هدور عليها ف كل مكان، مش هسيب مصر الا وهى معايا... مش هرجع غير بيها

مشي سريعا نظرت له صفاء ودموعها كانت بتنزل

            Back

[٢٢/‏١, ١١:٥٢ م] M'y BooK: بصتلها ليلى قالت ريم- اى، مش قصدى استظرف بس اتنين بيحبو بعض اطلقو هيرجعو زى المره الاولى... المفروض يحلى باله الملاقيف مش لعبه ا...

-مفيش رجوع يا ريم، اسر طلقنى بتلاته..

انصدمت ريم وحسيت انها خرست

قالت ليلى- اسر صفحته اتقفلت، اتمنى متتكلميش عنه تانى

-ليلى، نا اسفه مكنتش اقصد

شافت الجزن ف عينها قالت- نا مش هسألك حصل اى عشان شكلك تعبانه، ادخلى جوه استريحى ونكمل كلامنا بعدين

-مش عايزه اعقد ف بيتك عشان ميحصلش مشاكل... نا كنت هتصل بروز تلاقيلى أوتيل بس مش عايزه الجألها

-لى

-المره الاولى كان أسر معينها مخبره عليا.. عارفه ان حاجه دى مش هتحصل بس انا مش محتاجه حد... نا هروح لفندق عقبال ما الاقى شقه أجرها

-يستى متقلقيشد خشي دلوقتى ونا هشوفلك الموضوع ده

-والدك

-بابا مش هنا، ف سفريه تبع الشغل متقلقيش.. مفيش غيرى

-مش هطول انا العصر هروح ادور ع اوتيل تانى

-ماشي يا ليلى متقلقيش هبقا ادور معاكى استريحى بقا

اومات لها دخلت ليلى جلست على السرير بتعب، كانت عينها مفتحه جت ريم وغطتها

-نامى، عشان نعمل الى انتى عايزاه لما تصحى

خرجت وسبتها امام ليلى بقت عالقه فى مسار حياتها الى بيمر قدام عينها


بعد يوم خدته من النوم كاملا كانت بتاكل مع ريم الى طانت بتبصلها ومن هدوئها تبدو كالقطه الجريحه لكن لا تظهر، تعلم أن وراء هذا الهدوء حزن عميق

قالت ليلى- شوفتيلى اوتيل

-اه بس بعيد شويه، حجزتلك اوضه قبل ما تتاخد هى كمات.. عشان احنا ف اجازه ف الكل بيخرج

قالت ليلى- اى أوتيل عادى، المهم هو فين

-القاهره

-ماشي نروح بعد ما ناكل

-اى اخبار الشغل صحيح، مروحتيش النهارده

-خدتها اجازه، يبقى يخصموه بس مش قادره اروح.. لما استقر اهتم بشغلى

-مش خايفه ليتأثر

-اكيد خايفه، الشغل دلوقتى اهم عندى من اى حاجه

-اخبار الحفله اى، حجزتيلى كرسي

لم تبتسم تنهدت ريم قالت

-هقوم البس عشا نروح

اومات لها سابتها خلصت اكلتها وخرجو الاتنين بعربيه ريم كانت سايقه

قالت ليلى- والدك وافق تسوقى

-طلعت الرخصه متقلقيش مش هنتمسك

سكتت بيقفو عند أوتيل بتدخل ليلى وتشوف من التكليفات انه باهظ جدا

بيقفو عن الاسنقبال وياخدو ورقه قالت البنت

-امضى البيانات دى يافندم

اوماة لها لتاخك الورقه قالت-ريم

-نعم

-سعر الليله كام، الفلوس مش هتكفى..اكيد مش هخلث الفلوس الى باخدها هنا

-ده إلى لقيته، أفعى النص وانا

-لا

-كنت عارفه، طب مش نتى قولتى مش هتعقدى كتير.. خليكى ونا هلاقيلك شقه

-مدوريش تانى، هتجبهالى ف كمبوند سعره اكبر من قبضى اصلا

-ليلى، نتى بقيتى مصممه.. قبضك مش هيكون اكل من مليون

-اه واضح، لما ابقا

-بتستقلى لنفسك

نتشت الورقه بدون رد فعل ومضيتها وادتهة للموظفه قالت

-اتفضلى ده كرت أوضة حضرتك

[٢٣/‏١, ٨:١٨ م] M'y BooK: خدته ليلى وذهبت برفقة ريم للاوضه كانت جميله ومرتبه

قالت ريم-ابات معاكى النهارده لو خايفه

مرديتش ليلى عليها كانت ماسكه الكرت وبتبص ف المبلغ إلى دفعته ومستخسراه

-ليلى

تنهدت قالت-نعم

-مالك

-مفيش، بفتك. الأمور ازاى ممكن تكون اسوء من كده

-كل حاجه هتتحسن

بتسمع صوت رنة تليفونها وتلاقيها روز قالت

-الأسوء جاى

بترد بتقول روز- مجتش النهارده لى

-كان عندى ظروف، ف حاجه

-لازم تيجى بكره

-فين

-المعرض، تصميمك ع المليكان حاليا، لازم تشرفى عليه ولو هتضبفى تعديلات

-لازم بكره

-انتى شايفه اى يا ليلى، الحفله يوم السبت يعنى اربع ايام

-تمم يا روز هاجى، ابقى ابعتيلى العنوان بالتفصيل

بتقفل معاها قالت ريم-هتروحى

-اكيد

-متأكده

-مالك ياريم بتتكلمى معايا كأنى مريضه قدامك

-مقصدش اكيد بس تجمعى افكارك

-نا كويسه

-واثقه من ده، أنا همشي لو عوزتي حاجه كلمينى

مشيت وتركتها لوحدها، فى الليل كانت اعينها يقظه دونا عن الجميع، وقفت فى البلكونه  وبتبص على النيل

بتفتكر اسر وهى قاعده على البحر وهو يعانقها خلفها "ممكن حياتنا تبقى بالهدوء ده"

"هعمل مك الى ف ايدى عشان تبقى كده، عشانك اعمل كل ده"

بتتنهد بعمق وتدخل بس بتقف اما بتلاقى عربيتين تحت ومدري الفندق واقف بينزل شخص من العربيه اتخيلته اسر بس مكنش هو، رحب به المدير للداخل لحد اما اختفو من امام اعينها


فى اليوم التالى نزلت ليلى من التاكسي بعد اما وصلت ع المكان المحدد

كانت قدام مبنا كبير دخلت لقيت ناس بيظبطو ديكورات وشافت الاستيدج الى كان شكله اكبر مما تخيلت والكراسة كتير، سيحضر ناس كثيره، الى اين هى وصلت.. هل هذه سلمه الى أشخاص غرباء..أشخاص من عالم تانى، عالم الأثرياء

-ليلى

بتلف للصوت تلاقى روز مع شاب قربت منها قالت

-اتاخرتى لى

-الطريق

-ده حسام، منظم الديكور

اومات له قالت- اهلا

ابتسم قال- اهلا بيكى، نجمة الحفله الى احنا بنظبطها

-نجمه؟! هونا بس

-فى مصمين هيعرضو تصميماتهم من ضمن العرض بس تصميمك الى المى عايز يشوفه واستحاقه للجايزه

قال حسام- مش عايزه تشوفى الفستان

-اكيد، نا جايه عشانه

قالت روز- تعالى يا ليلى

راحت معاها وسط العمال وتجهيزات الحفله بتدخل أوضة مغلقه بتقف قدام مليكان شبيه  لها، انه فستانها الذى رسمته ورقيا انه امامها لكن ع ارض الواقع، نبع الخيال من عقلها واصبح امام اعينها

ابتسمت روز قالت- اى رايك... اتمنى ميكنوش غلطوا.. فاضل بس لمسات التطريز... عنده المكتب بكل المستلزمات..عشان كده كنت عايزاكى تيجى

-محتاج تعديلات

-اسيبك انا

خرجت وسابتها راحت لليلى وخرجت العلب بلابره والخيط والخرز، عملت عليه بحذر خوفا ان تخربه، كانت الابره تخش فى ايد.ها وتنزل.ل د.م بس تمسحه بمنديل وتكمل، لم تهتم بكم عدد جر.وحها من الابره

لم ترى كم من الوقت مر لكن كانت منشغله مع الصاق اللمسه الامعه دخلت روز شافتها قالت

-ليلى نا ماشيه

مرديتش عليها ستبتها عشان متقطعهاش، بقيت لحد الليل وبتعقد لوحدها ف المكان بتتنهد بتعب

بترجع ليلى على الاوتيل وتاخد الاسانسير توصل لاوضتها بس بتلاقيه وقف وبيفتح بتلاقى صاحب المدير

-اتفضل حضرتك

بيدخل رجل افسحت لهم ليلى

قال المدير-  الخدمه هنا متوفره باحسن حال، غير راحة العميل تهمنا

كانت واقفه صامته تنظر لهيأت ذلك الشخص الذى يرتدى نظاره سوظاء برغم انهم بليل، نظر لها فنظرت امامها بحرج

-انتى اى رايك ف الكلام ده

بصتله من كلامه ليها وبصيت حواليها مكنش ف غيرها قال المدير

-قولى رايك يافندم

قالت ليلى- اه جميل، غيبه الونحيد اسعاره

اتوتر المدير. فال- ده عشان الخدمات الى بنق،مها، ، مش اى أوتيل

-عايزين واحد يكون حرامى عشان يعقد هنا ليله... أما من ناحية الاوتيل فهو اكيد حلو

كان المدير هيتكلم سكته ذاك الشخص قال

-قاعده بقالك قد ايه

-دى حاجه تخصك

قال المدير بصدمه- يافندم البيه يكون...

وقف الاسانسير خرجت ليلى وسابتهم لم تعرف بأن هناك أعين تراقبها، بتفتح اوضتها بتبص تلاقى ذلك الشخص ينظر إليها اتعجبت ذهب بالمصعد ودخلت هى الاوضه


كانت قاعده بتاكل لوحدها ومشغله تلفزيون

كانت مع كل قطعه تقضمها لا تشعر بطعم الاكل، وحدتها تحم حولها، تكره الضوضاء لكن العائله...العائله الضوضاء اكثر ما يروقها، افتكرت صوته الى بيتردد ف ودنها

"متبعدش عنى، نا بقيت وحيده"'

"مش هبعد، بس اتمنى متندميش ع كلامك ده"

حسيت بغصه قويه ف حلقها مقدررتش تبلع، مسكت ميا وشربت ميا وعينها حمرا من الاحتراق


بتروح ليلى تانى يوم ع نفس المكان تتابع شغلها

جتلها ريم قالت- شكلها هتبقى تحفه

-كبيره، وده الى خلانى اتوتر

-لى

-كنت بحسبها عاديه، دى اول مره احضر حفله وخصوصا كلها ناس معرفهاش

-بس هما يعرفوكى

سكتت ليلى خبط الباب راحت فتحت وكان حسام فال

-استاذه ليلى فين

قالة ليلى-نعم يا باشمهندس

-مستر باولو هنا، ومعاه ناس اداريه كبيره...فرصه كويسه تعرفيهم

-هشوفهم ف الحفله

قال حسام- عايزه راى، المجال الى انتى دخلاه علاقاتك بالى فوق هتمشيلك أمور كتير

قالت ليلى-علاقاتى ازاى

-مقصدش حاجه غلط، أنا أقصد يبقى ف مبينكو كلام، اكسبى الى حواليكى... خصوصا انهم من ضمن مشاركين شركة الازياء الى بتشتغل فيها... أنا قولت اجى اقولك عشان روز

قالت ريم-جايه

ةومأ لها بصيت لليلى الى اتنهدت وخرجوا

قالة ريم-فضلك قد اى ع الفستان

-عايزه نوع بوش معين، رسمتها بس باين انهم عطلوا فيه.. هيدى لمسه للفستان

-هتجيبى منين

-هقول للروز

بتشوفها من بعيد، بتشاورلها تقرب منها بتروحلهم

بالت روز- لبلى، المصممه الجديده

التفو إليها قال باولو بلايطاليه- اخبار وظيفتك الجديده لدى شركتنا

قالت ليلى- جيده لأنى اعمل معاكو

بتقف لما تبق لذلك الرجل الشبيه لها افتكرت المصعد، انه هو

قالت روز- اسامه بيه، من الممولين الكبار لحفلاتنا

قالت ليلى-اسامه؟!!

خلع نظرته شافت ذلك الوجه الشبيه لها

قال اسامه- واضح ان القدر بيحطك قدامى كتير يا ليلى

قالت روز- حضرتك تعرف ليلى

-نزيله عندى ف الاوتيل، وشوفتها قبل كده ف مطعم..كان عندى تعاقد هناك

قالت ليلى-مطعم؟!!

افتكرت ذلك الوجه اخيرا والجرسون الى جالها بالكرت قالت

-هو انت

نظرت لها روز قالت- ليلى ف حاجه

-مفيش، اتفجأت بس ان الاوتيل بتاعه

قال اسامه- مش اكتر من مفاجأه بوجودك دلوقتى

نظرت له مرديتش بس قالت- عن اذنكم، عندى شغل

مشيت واتجاهلت نظرات اسامه ليها الى مستريحتلهاش

بتمون راجعه مع ريم ف السياره قالت

-لقيتيلك شقه

-إيجارها كام

-٣٠٠٠، ده أقل حاجه لقيتها.. تعالى اعقدى معايا

-مش مشكله ٣٠٠٠، اروح امتى

-بعد بكره، هوديكى هناك

-تمم


كانت بترسم فى كشكولها ف منتصف الليل، بتسمع صوت قامت وفتحت الباب اتفجات لما لقت إسامه

-ازيم يا ليلى

-فى حاجه يا استاذ اسامه

دخل الاوضه بصتله بشده قالت

-لو سمحت اخلج، نا قاعده لوحدى

-عارف

نظر إليها قال- اى الى مصيحكى

-حاجه متخصكش

ابتسم وخد الكشكول بتعها وشاف رسمها

-فنانه...

-لو سمحت، اخرج

-ليا نظره ف الى قدامى وشكلك هتبقى ناجحه اوى، انتى بس عايزه ممول لتصميم دى عشان الموهبه متتمحيش.. وانتى قدامك الفرصه عكس ناس كتير

-عايز تقول اى

-اقدر اكونلك ممول، تثتثمرى عن طريقى..استغلينى صح

-ف المقابل

ابتسم من ذكائها قال- بحب البنات الذكيه، وانتى جميله وذكيه... لما شفتك ف المطعم لفتى انتباهى، وحركة الكرت

-حركه سخيفه

-معملتهاش مع واحده قبل كده، ببساطه هما الى بيجولى.. كونى عندك هنا ف الاوضه فأنا بتنازل كتير عن مكانتى

-لو خلصت تقدر تخرج

وكأنها بتقطع كلامه الى عارفه الى بعده

قرب اسامه منها وقف قدامها وبصلها قال

-نا معجب بيكى

----------


خرج أسر من الحمام لم يجدها ف الغرفه،شافها قميصها خده وحس بدفأها الى لسا فيه، رائحتها كانت نابعه منه

 مشب بس لمح حاجه بعينه وحس انه مش غلطان، كان صح

 الخاتم بتعها على الطرابيزه جنب ورقة طلاقهم وكأنها بتسبله كل حاجه ممكن تفكرها بيه، شاف الشيك الى سالوه مخدتوش امسكه ببرود وقام بتقطيعه ورماه فى الزباله


رجع صالح شاف فاتن كانت باصه ا اوضه اسر قال

- ايى فوق

- اه تقريبا، هو ف حاجه حثلت

- -حاجه اى

- البواب قالى انه شاف ليلى خارجه الساعه سته

استغرب كثيرا قال- ازاى

-معرفش، انت عايزه لى

-شغل

-شغل ببنكو بقا كتير الفترت دى

طلع وسابها دخل صالح شافه قاعد ع السرير كان ف ذات المكان التى كانت تجلس فيه ليلى، يشرب سيجارته بعمق

قال صالح-اسر، ف اى

-مفيش

-ليلى مش هنا؟!

-لو هنا هطلبك تجيلى مثلا، عملت اى

-ع المعاد

-كويس

شرب اخر نفس ورمى السيجاره وهو يدهسها قال

-اروح اسلم نفسي

وقفه صالح حط ايده عليه قال

-اسر راجع قرارك تانى

ازاح يده قال- قولتلك مستنى اليوم ده

-مينفعش ترمينا ف النار وتقول مبتحرقش

نظر له نظره مخيفه اخرسته قال- انا عارف بعمل اى

-خلينا نقوى لخالو، هيضايق لو

-خليل اكتر شخص مقصود من الى هيحصل.. مستحيل خبر يوصله

-بس...

-متخلنيش احس انى اعتمدت ع شخص الغلط

جس صالح بلاهانه ف كلامه سابه اسر ومشي


فى القسم نزل اسر من عربيته دخل للبوليس الى اول ما شافوه استغربوا، راح شويش لرئيس القسم دخل عليه

-انت متخلف، ازاى تدخل منغير ما تخبط

- اما اسف يا باشا بس اسر الجوعرى هنا

اتصدم قال- ايييه


كان اسر واقف عند الضابط قال

-اتفضل

-عايز ابلغ عن جريمه

-جريمة اى

-قت،ل

سكت القسم وبصوله بشده جه رئيس القسم من وراه قال

-استاذ اسر

نظر إليه اسر قال- كويس، كتت عايز حظ مسؤول هنا

-خير

-فى جريم.ة فتل متبلغ عليها بقالها فتره

-تتفضل تيجى معايا ف المكتب

راحو نقعد معاه قال الرئيس- جر.يمه قتل اى بظ.بط

-عماره المعادى شارع ١٥،عماير الجديده... فى بلاغات كتير اتفدمت عن حاد.ثه ضر.ب نار فى المبنى

كان ف ظابط معاهم نظر الرئيس إليه قال- هجيب المحاضر

وفعاة جاب ملفات وقعدوا يدورو فيها لحد ما لقو الملف وكان ف بلاغات كتير متقدمه من سكان، والجيران بما حدث

قال الضابط-  مظبوط، مجر.مين اتهجمو ع شقه دور الأول غير كبار السن والصغار الى اتعرضو للخطر

قال اسر- عرفتو توصلو للناس دى

-لا، هربو

-نا معايا اتنين منهم

اتصدمو منه قال الرئيس- معاك ازاى

-قدرت اتعقب مكانهم والاقيهم

-اى علاقتك بيهم

-مراتى كانت فى العماره الدور الأول شقه رقم ٢

انصدمو اكثر قال اسر- سجل الى هقولهولك

كان الضابط متنح ضربه الرئيس اخذ قلم ودون

قال اسر- كان عدد المجر.مين ١٢ مسلح.ين، وباين انهم خبره.. يعنى سجلهم زفت.. الىىكان مستهدف ف اليوم ده هى ليلى

-ليلى؟! مش نسرين

-ليلى مصطفى، نسرين هى الى بعتتهم... إلى ورا المجرمين دول والجريمه الى حصلت... نسرين جبران

سجل الضابط قال الرئيس- اقف، انت عارف استاذ أسى نسرين تبقى بنت مين

-دت من ضمن التحقيق

-راجع معلوماتك، ازاى تقول كده..جبران بيه وزير داخليه اتهام بنته هيحلينا كلنا ف مصيبه

خرج اسر تليفونه وسمعه تسجيل خلاه يتصدم قال

-مين دول

-تبعها

-ده مش إثبات، انا. اش  عرفنى اذا كان دول منهم...

فاطمه اير وهو بيتصل بحد فال

-هاتهم

استغرب الرئيس والضابط بعد قليل جه شاويش قال

-صالح بيه بيستاذن يدخل

-دخله

دخل صالح نظ. له اير قال- سلمتهم بره، بيتحققو معاه

قام الرئيس والضابط بص صالح لأسر الى ابتسم


كان الرجلين واقفين متذنبين وبيتاخد اساميهم ويتحط ف ايدهم كلبشات

جه الرئيس قال- استنى، انتو الى كنتو هناك

-اه

-انت مش قولت ١٢ يا استاذ اسر

-الباقين هربو

لم يذكر انهم قت،لو ولم يتحدث الرجلين قال الرئيس

-احكى يلا حصل اى يومها

-كنا رايحين نراقب البيت زوج نسرين هانم، كانو شافت انه بيروح تند واحده وأمة بوقها كان هناك امرتنا نقت.لهم الاتنين واحنا نفذنا، قالت إنها هتدينا ازيد من الى ادتهملنا لو قت.لنا البنة الى ساكنه ف الشقه دى.. بس قلبت على جوزها و....

قال الرئيس- اسكككت

قال اسر- الكلام مش عجبك

نظر الرئيس ليه كانت عبن اسر مخيفه قال

-لا ده قانون والقصيه كانت مجهوله، قولنا مجرد حادثه

-ونا بقولك ج.ريمه قت.ل، مدبره والدليل انت سمعته والقات.لين معاك... غير شهود ناس كتير اقدر اخليهم يحصرو هنا كلهم يطالبون بحقوقهم والاضرار الى اتسببت فيها

-حضرتك عايز اى

-نفذ القانون واقبض عليها، وحالا


فى بيت جبران كان قاعد بيشرب قهوه مع مراته شرين

رن الجرس قالت شيرين- افتحى يا ناجى

بتفتح الخدامه وتيجى تقول- جبران بيه، بوليس

استغرب قال- بوليس

قالت شيرين- الشغل مش مستحمل جايلنلك هنا

قام جبران يشوف ب اى اداله الضابط تحيه فال

-جبران باشا

-خير في اى

-معانا امر بالقبض على نسرين

اتصدمت شرين-انت بتقول

قال جبران- نسربن بنتى،ورينى زفت مذكره الاعتقال

ورهالو نتشها منه واتصدم

-نقدر ناخدها دلوقتى

مكنش عنده رد قالت شيرين- جبران

قال الضابط- هاتوها

دخل الشرطه الى المنزل خرجت نسرين بالت

- ف اى يماما

بتلاقى بوليس بيقربو منها ويمسطو ايدها قالت بغضب

-ابعد ايدك انت اتجننت ولة اى

-انتى متهمه معانا بمحاولة قت.ل

اتسعت عينها قالت- انت اتجننت اوعى سبنى

حط ف ايدها كلبشات فال- من حقك تعينى محامى يدافع عنك لجلسه المحاكمه

صاحت فيهم بغضب- اوعو شبونى، متعرفوش نا بنت ميين.... بابا، الجفنى يبابا

كان ينظر إليها بغضب

قالت بخوف- هتيبهم ياخدونى، بابا ساع،نى

خدوها ع بره وحطوها مكان المجرمين قال جبران

-نا جاى يا نسرين، متقلقيش ابوكى. مش هيسيبك

نظرت له بياخدوها وينشو قالت شيرين

-جبران اعمل حاجه، خلينى نروح وراهم

كانت اعينه حمراء مخيفه رن على رقمك


كان أسر ف سيارته رد عليه قال

-الو

-عملتها يا اسر

-البادئ كان انت

-نا معملتلكش حاجه ، لحد دلوقتى انت إلى بتعمل

-انت عارف انا مين كويس يا جبران..عارف هيله الجوهرى تبقى ايه

سكت جبران قال بفحيح- همحيك ع اليوم الى اتطاوات فيه عليا

ابتسم اسر قال- لسا الجاي اسوء، تدخلك فى الشحنه وتهديدك بالفلاش مكنش غير غباء

-اسحب القضيه نسرين ملهاش دتته

-انت إلى كنت مقصود بس نسرين اكتر، هتندم انها حاولت تتذاكى عليا.. أما انت فبنتك هى الى هتدمرك

-اخررس

قفل اسر تليفونه وغضب جبران بصتله شيرين بخوف خد عربيته ومشي


فى القسم كانت نسرين قاعده بيتحقق معاها

-قولتلكو معرفش حاجه، معععرفش

ضرب الضابط منضده بغضب قال

-معاكى دليل انك معملتيش كده

-فين بابا

-ده هو مفتاح القضيه؟!

قالت بغضب-بقولك عاييييزه بابااااا، فاكرين نفسك ميننن...نة بنتتتت جبرراااان... جبران الى فوقكو كلكو وممكن يحرقكم

كان يسخرون منها فتح الباب دخل جبران فسكت الجميع

-عايز اعقد مع بنتى شويه

-جبران بيه، التحقيق

-انت هتلاغى معايا يا حضرت الضابط

سكت وخرجوا كلهم ابتسم نسرين قال جبران بغصب

-ضيعتينااا كلنااا

-بابا، أسى الى عمل كده صح

-مفيش غيره

امتلأت عينها بغضب قال جبران

-زى ما انتى هتدمرى هدمرهولك

-قصدك اى بانا ادمرت

-هحاول اخرجك من هنا باى طريقه بس هما، هدمرهم منغير رجوع... اير وخليل وصالح... المافيا المخفيه

حضن بنته جامد قال- عملت كتير عشانك ولسا هعمممل

-اقت.له يبابا، دمررره

-ده إلى هيحصل

-تليفونى عليه صور لاخته، صور تنهى سمعته بس ده مش كفايه

-صور اى

-اخته كانت متجوزت عر،فى معايا صورهم ف أوضة النوم... كان مهددنى بالى مسكهم عليا بس دلوقتى لازم افضحهم كلهم... لفضحهن واخليهم يكرهو نفسهم قبل اما يدمرو نهائيا

-فين الصور دى يا نسرين

-ف تليلونى، وفى درج مكتبى.. محتفظه بيهم لغدره

-هلاقيهم

مشي مسكت ايده قالت-رايح فين يبابا، مش هتاخدنى معاك

-كش هعرف يا نسربن، استحملى النهارده

-هبات ف الحجز

-مش بايدى، يهون عليا اخدك من هنا بس مش هعرف.... حق الليله دى غالى مش هتروح بالساهل

مشي وسابها تنظر إليه بحزن ضربت الترابيزه بغصب شديد


كانت قاعده ف الحجز اتفتح الباب بصيت واتصدمت لما لقته أسر الى بصلها قال

-المكان صعب عليكى

قال بحنق-اسر

جريت عليت وخنقته بكل قوتها بس زقها جامد بعيد عنه قال

-متخلنيش اقت.لك بدل الحبس

-هقت.لك واشرب.ب من دم.ك يا اسسسر، عملت كدههه ليه

-حذرتك يا نسرين

نظرت له قرب منه قال بفحيح

-حذرتك تعملى غباوه تخليني امحيكى ف ثانيه

-ليلى

         Flash

كان أسر نازل من قصر قرب منه حارس قال

-اسر بيت ف حاجه مهمه

-مشغول

-بخصوص ليلى هانم

وقف لوهله من سماع اسمها نظر إليه قال

-اى

-امبارح ليلى هانم خلصت شغل كانت ف واحد مستنياها واتكلمت معاها

-واحده مين

-كانت بتتفادنا، لقينا ليلى هانم بتأمرنا نروح مكان واكتشفت وانا بسوق ان ف عربيه ورانا، وقفنا بعيد لما امرتنا وهى قدمت قالت إنها راحه عياده من ضمن العلاج الى بتمارسه بس نا كنت عارف ان مش ده المكان وأنها عياده تانيه

-بعدين

-وقفنا نستناها ولما الوضع طول كنت هدخل اشوفها بس لقيتها ظهرت، وبتركب العربيه وقالتلنا نسيبها لوحدها ونقف بعيد، كانت عايزه تعقد ف العربيه

-سبتوها

-حضرتك قولتلنا نعمل اى حاجه هى عايزاه، ف سبيل راحتها... أنا حسيت ان ف حاجه غلط ولما كنت رايح اخد الولاعه ندخن انا ورجاله شوفت ف المرايا وش نسرين هانم

نظر له اسر قال بهدةء- نسرين كانت معاها

-اه، مقدرتش اسمع حاجه بس الواضح ان ليلى هانم كانت بتحاول تخلينا نتفادى اننا نشوفها عشان حضرتك متعرفش

سكت اسر نظر له الرحل قال اسر ببرود مخيف

-ورينى المكان الى راحوه

       Back

نظرت له نسرين قالت بغصب

-زعلان، سابتك ولا اى

سكت اسر ابتسمت نسرين بعدم تصديق قالت

-سبتو بعض،طب تصدق طلع فيها ضمير عنننك بدى مة انت زباله وحقير

ضر.بها بالقلم نظرت له بغضب شديد وصرخت فيه

-هد.فنك يا اسر

-انتى مش ف حاله تسمح لتهديد... بعدين براجه انتى حامل وده غلط

سكتت قرب منها رحعت ورا بخوف قال

-ده لو كان ف حمل اصلا

-عايز تقول ايه، نا عملت كشوفات، وليلى حبيبتي القلب بذات نفسها اكتشفت كدبك...

ضحكت قالت- قولتلها انك ملمستنيش، خوفت عليها اوى كده تسيبك... ده ليلى طلعت فعلا اكبر نقطه ضعف ليك... بس هى عرفت تغفيلك ليها

-انتى غبيه اوى

-محدش غبى غيرررك

-فاكره انك بالى عملتيه ده هرجعلك، لو سبت ليلى ده مش معناته انى ابصلك.... دخلتنا تمت بس انا حطيت الى يمنع حاجه تربطنى بيكى

نظرت له بشده ابتسم اسر قال- ودليل ان المنشط الى حطتوهلى خلانى اهرب منك لأنى مش عايز اغلك تانى والمره دى يحصل نتيجه

-تغلط.... الف واحد يتمنى بس انه يتجوزنى

-مش انا... عملتها واجب وانتى عملتيها برغبه..مظنش حد كان مستمتع قدك

رفعت ايدها ولسا هتضربه بالقلم لوى دراعها صرخت قالت

-اوعا

-اول مره اقسي على مر،ه، خلينى اقولك الكلمتين دول للمره التانيه....

نظرت له قال بفحيح- اللعب مع النار يحرق... وانتى هتتحرقى انتى وكل الى معاكى... والدك العزيز

سابها بضيق نظرت له بشده قالت- نسيت ان صو.ر اختك كلها اول حاجه هلاجألها

-ده لو لقيتها اصلا

اتصدمت قالت- قصدك اى... عملت اى يا اسر

مشي وقف عند الباب لف قال

-من امتى الورم بيبقى حمل يا نسرين...

اتصدمت منه نظر إلى بطنها قال

-ابقى اكشفي بعد شهر... هيظهرلد بصوره أوضح

بيتقفل الباب وتعقد نسرين من الصدمه وعينها بدمع لما بتكتشف مرضها، ابتسمت بحزنها لأنها استخدمت داء فى تدبيرهم ونجحت، ابتسمت بكل ما تحمله ثم صرخت عاليا

-اسسسسر


فى البيت كان جبران راجع ويده خاليه 

قالت شيرين- بنتى فين يجبران..

مردش عليها وطلع ع الاوضه تبعته قالت

-جبران، نسرين فينن... مجتش معاك

-هناك

-انت سبتهلهم

-سبتها النهارده

-ازاى عملت كده ازاااى

قال بغضب- مكنش بايدى اعمل حاجه تانيه

خد التليفون لقى باسورد قال يغصب

-عارف بيتفتح ازاى

-ا.،اه

فتحتهوله خده سريعا وقلب فيه بس ملقاش حاجه، استغربت راح سلة المحذوفات وصار يعبث بالهاتف بكل حاحه بس ملقهاش، ساعه بضيق وراح عند مكتبها فتحه لقى ظرف نتشه سريعا وفتح ما فيه بس وقعت ورقه واحده

كانت فيها رساله عباره عن جمله واحده

"Fire" نار

احمرت اعينه وقبض عليها بغضب شديد من السخريه والاهانه وكأن كل حاحه بيعملها اسر بيسبقو بخطوه


على طريق صحراوى كان ف نار على الارض بيكون عصام واقف قدامها وف ايده ظرف

افتكر اما كان واقف بعيد عن بيت جبران بالعربيه واول ما لقى البوليس جه اتصل بالتليفون

"هاتى الظرف حالا" 

"حاضر"

بيقف يستنى وشايف العربيات غادرت شاف واحده جايه من بعيد وبتبص حواليها كأنها بتدور ع حد

شاورلها راحت عليه قالت"اهو يابيه"

نتشه منها وفتحه وشاف الى فيه اتاكد انه هو، رمالها الفلوس قال"مشفش وشك، ده كان عربون للرجوع حياتك الى كنت هاخدها منك ع الى عملتيه"

خافت منه اومات له برعب كانت سات الفتاه الذى تسللت الى هاتفه لارضاء طلب نسرين


كان واقف بظرف قطعه الى مئه قطعه هو وكل الصور الى فيه وماه فى النا.ر الى التهمت كل شيء

كان ينظر إلى الأوراق الممزقه التى تحترق بكل ما فيها

سكعت صوت من وراه مسك سلا.حه بس شافه اسر الى قال

-الظرف فين

-مش شامم ريحته

نظر إلى النار قال عصام- نا واثق انها معاها ع التليفون، بس جبران وصله قبلى

-سيبه، مش عليه حاجه

-ازاى

-مش مهم تعرف

-اسر، انت فيه عداوه مبينك ومبين جبران... الموضوع مش موضوع نسرين بس

مرضيش عليه ومشي


فى قصر الجوهرى كام خليل صوته مسمع لاخر القصر والكل نائف من صورته

قالت نيره- هو ف اى

قالت سمر- ربنا يستر ده صالح الى معاه


قال خليل بغضب- ازاى تعملو كدددده

قال صالح- اسر مدبر كل حاجه

-اسسسر، هيو،ينا فى ستين داهييييه وهو مش حاااسس...هو فيييين

-اهدى يخالو

-انت تخرس خالص..ماشي وراه زى الكلب التابع بدل ما تيجى تعرفنى... هو عايز ينهينا انت ايييييه

سكت صالح بضيق جه اسر قال

-قولى الكلام ف وشي

نظر له خليل قال- اى الى انت عملته ده

-فاجأتك

- ازاى تبادر وتروح تسلم الحاجه الى حيشاه عننا... مم بعد نسرين هتهدى جبرااان باييييه.....

صرخ فيه بغضب- ازززاى تعمل كددده  

-خايف

نظر له من بروده مسك رأسه جامد قال

-انت عارف انت عملت اى بغبائك..جبران ماسك علينا حاجه تنهينا ف ثانيه.... جبران معاه الى يخليك مش موجود

كان أسر بارد الوجه ضغط عليه خليل بقسوه وغضب

-هتودينا بغبائط فين تااانى، انت...

بعد اسر ايده عنه جامد وقال-هيمو.ت قبلها

نظر إليه خليل قرب منه اسر قال بفحيح

-هيمو.ت هو وكل الى غدر بيا من ضهرى.... إلى حاول والى فكر يلعب ميا...مصيره المو.ت..ال. هكتبه نا بأيدى

كان ينظران الى بعضهم والنار التى تنطلق من أعين اسر بعد عنه وخرج وكان صالح متوتر من الوضع وكلامهم وكأنهم أعداء

امسمك خليل رأسه ضرب الطرابيزه بغضب جحيمى

-غبببببببى


كان أسر فى جناحه بيفتح الدرج بتاعه وياخد مفتاح، جت فاتن قالت

-اسر

-اجلى اى موضوع لبعدين

-فى حد جايلك

-مش مهم

-تبع ليلى

وقف باستغراب شديد فهو يعلم انها وحيده، لم يكن لها احد سواه


راج اير على المكتب واما دخل شاف وجوه لم يتخيل ان تخطو لهنا مجددا

كان ذلك مصطفى والد ليلى لكن ليس بملامحه المعهوده، يبدو متهالك المنظر بصحبة عثمان الى لما شافه وقف

-اسر بيه

لفله مصطفى وشافه قرب اسر منه وقف أمامهم قال

-اى السبب الزياره الغريبه

قال مصطفى- ليلى فين

نظر له اسر باستغراب لسؤاله عنها

قال مصطفى-بنتى فيييين يا اسسسر

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع