رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع وعشرون 24بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق على صفيح الموت الفصل الرابع وعشرون 24بقلم إيلا إبراهيم( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
24
جمرة بانفعال : انت بتقول اني انا اس*مم جدو ..مستحيل اعمل كده ..
كاظم : انا ماقلتش كده
جمرة بصت ناحيته واتكلمت بخنقه : انت شكيت بيا صح
كاظم : لا مش كده
جمرة : اومال ايه.. جفاك ليا كل ده ليه.. هااا خيانتك ليا دي اسمها ايه ..
كاظم كان لازم ابعد عشان اعرف مين اللي يعمل كده فينا كنت متأكد أن حد من البيت حد من الشغالين حتي ممكن يكون من العايله.
جمرة بصدمه : العايله
كاظم : ياحبيبتي اهدي وخليني افهمك .. انا عارف اني قست عليكي الفتره اللي فاتت .. لكن صدقيني كنت متاكد انك مستحيل تعملي كده بس كان لازم اقسى عليكي. . كان لازم للي بيبعتلي رسائل يطمن أن الوضع ما بينا منهار .. عشان اعرف أوصله
جمره متقولش حبيبتي .. دي تاني.. وكملت بسخريه هااا بقى عرفت توصله..
كاظم..
جمرة بانفعال : اومال جايلي ليه .
كاظم : انا جبتك هنا عشان تفضلي جمبي وبرضو محدش يعرف بمكانك
جمرة : ومين قالك اني هفضل جمبك هاا مين .
كاظم : اهدى وبلاش جنانك ده
جمره : ماشي بلاش جنان .. قساوتك عليا عرفت سببها ماشي ...عدتهالك. وخيانتك عندك عذر ليها برضو عايز اسمع قولي .. ..
كاظم بتوتر انا مخنتكيش ... مين قالك الكلام ده..
جمره بدموع بتهرب من عنيا ليه.. بصلي .. بصلي وقول انك مش خاين..
كاظم بتحذير كفايه .. بلاش تغلطي..
جمره لا هغلط.. هغلط ياكاظم انت خنتني. انا مستحيل اسامحك
كاظم بانفعال : مخنتكيش افهميها بقى..
جمره بدموع والروج اللي كان على صدرك والشعر الاصفر اللي على هدومك. .. ورجوعك وانت شربان ومطفى ونص عريان من عندها دي كلها ايه..
كاظم يووووه بقى قلتلك مخنتكيش..
جمره بحرقه : ايوا عشان انا عبيطه. هصدق .. ولسا هيمشي صرخت وراه : رايح فين.. استنى عندك
كاظم بغضب هروح فداهيه ..
جمره ماشي براحتك وانا برضو هروح بيتنا ولسا هتمشي مسك أيده بغضب. اتكلم بلاش جنان وعندك معايا عشان انا على اخري..
جمره بتحدي لا يا استاذ كاظم انا مش بعند بس هسيباك البيت .. ممكن تجيب عشبقتك عليه تقضو شوية وقت لطيف مع ال** بتاعتك..
غمض عنيه بغيظ واتكلم وهو بيحاول يهدى طيب استهدي بالله وادخلي نامي..
جمره بغضب : مش هتخمد..
كاظم بصراخ : جمرة..
ضمت ايديها على صدرها ولسا هتعترض. سمعت صوت تليفونه رد على المتصل واتغيرت ملاممح وشه... ومشي وسابها وجات عشان تخرج منعها وووقف عند الباب واتكلم بتحذير خليكي هنا واسمعي الكلام انا مش هتأخر. ... وقفل عليها الباب بالمفتاح ونزل بسرعه.
******
كانت زينب بتحاول تتصل بيه من الصبح . هي اتعودز عليه كل ساعتين يتصل بيها.. لكن النهارده متصلش ولا مره...
كانت خايفه عليه. .. بقى نص الليل وهو مروحش... نيمت اختها الصغير وفضلت تتمشي بخوف وقلق وفوتها بأيدها بتبصله كل شويه ويتكلم نفسها : هيكون راح فين ..
مصطفى علقها بيه .بقت مش بتعرف تعيش من غيره حاسه ان يومها ناقص اوووي بغيابه. هيكون فين دلوقتي مع مين. . هو مش بيرد على فونه ليه ..
فز قلبها لما سمعت صوت فونها حست بقلبها بينبض بسرعه لما شافت نمرته ردت بسرعه وانهالت عليه بكم اسأله كتيير ومنها. انت كويس . انت فين.. جرالك حاجه.. طمني عليك .......
سابها تسأل براحتها هو اصلا مستمتع بنبرة صوتها اللي بيعشقها. ابتسم لما خلصت كل اسألتها وختمتها بقلق اكبر مش بترد ليه..
مصطفى باستمتاع : مستنيكي تخلصي. التحقيقي. كامل..
بصت عالأرض بكسوف وقعدت على السرير وبدأت تلعب في ملاية السرير بحرج وهمست برقه مش هتروح. النهارده
مصطفى : وحشتيني.
ابتسمت بسعاده الكلمه دي سمعته الصبح بس كل اما تسمعها بتحس انها طياره قلبها بيرفرف مع العصافير وخاصه أنها من مصطفى..
مصطفى بخبث : بتقولي ايه..
زينب باستغراب : ماقلتش حاجه .
مصطفى : لا انا سامعك بتقولي وانت واحشني. اكتر.
ضحكت على أسلوبه اللي مش بيتغير وهي بتقول : انت كويس..
مصطفى : سمعت صوتك وبقيت عال العال..
ابتسمت بكسوف وهمست برقه انت فين دلوقتي.
مصطفى : مممممم عندي شغل
زمت شفايفه بضيق وسألته : يعني مش هتروح..
مصطفى : هرجع الصبح بدري بلاش الصوت الزعلان ده.
زينب بضيق : ماشي.
مصطفى : ماشي ايه ياقلبي. انتي زعلتي..
زينب : لا عادي..
مصطفى بضحكه : يبقى زعلتي ..
زينب : لا مش زعلانه ..خلص شغلك وخد بالك من نفسك..
مصطفى : وايه كمان.
زينب باستغراب : ايه.
مصطفى :مفيش بحبك والا ايه .
ضحكت وقفلت الفون وضمته على صدرها بحب..
أما مصطفى بص للفون بابتسامه واتخض لما عمر كان واقف بيتسمع وقاله بسخريه : وانا بحبك
مصطفى : يخربيتك خضيتني
عمر بضحكه : ايه الجوى الجديد بتاعك
مصطفى بتحذير : اطلع منها انت ياعمر. ..
عمر : وانا قلت ايه .. والله عشنا وشفنا مصطفى عبد الوهاب بقى رومنسي كده وبيعمل غراميات عالفون
مصطفى بتريقه : لا اطمن محدش بيجاريك عاالكار ده
عمر بغمزه : منا عارف...
مصطفى : لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يهديك يابني.. يلاا خلينا نشوف أبوك دلوقتي..
عمر كانت بتتصل فيه مروى وهو بيكنسل عشان متعصب منها اوووي. وقفل فونه ومشي مع اخوه...
يتبع.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا