القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جمرية الصقر الفصل السادس وعشرون 26بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية جمرية الصقر الفصل السادس وعشرون 26بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية جمرية الصقر الفصل السادس وعشرون 26بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)



#جمرية_الصقر

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 26

وفي هذه اللحظة تصل عربية المستشفى.


أحد الموجودين: أنا بلغت الجسم عشان يبعتوا عربية من المستشفى. المرة ديه مجنونة وبتولّع في البلد وبتحدفنا بالطوب.


كل هذا وصقر يقف لا حول له ولا قوة.


وهنا صقر يخلع جلبابه ليلبسه لأمه ويظل بالقفطان.

صقر: أنا مش ههمل أمي.

زيدان: معلش يا كبير، خليهم ياخدوها، ده أحسن ليها.

صقر: كيف بس يا زيدان؟ أسيب أمي كيف؟ (ليضع يده على رأسه) يا رب!

زيدان: عاوزين نداوّي جرحك يا كبير.

صقر: جرح إيه بس؟ ياريتني أموت وأخلص. يا رب خدني وريحني، تاريه الموت راحة وأنا مش مكتوبالي الراحة.

زيدان: هملها يا صقر.


(ليترك صقر أمه ويأخذها رجال المستشفى.)


نجاه (بصراخ): هملوني! هحرجكم! هملوني بجى!


(ليضعوها في العربية وهي تصرخ، فتارة تضحك وتارة تبكي، ليضحك الناس عليها.)


أحد الموجودين: الحمد لله غارت، كانت جبارة وفاكرة ما فيش في الدنيا غيرها.


(هذا كله يستفز زيدان ليغضب.)

زيدان (بصرخة): جسما بالله العلي العظيم اللي ما هيحترم حاله ويلم نفسه لا كون مبندجه، وانتو عارفيني زين، وكلكم تتأسفوا للكبير!


(يعود ليواجه المرأة التي تحدثت.)

زيدان: وانتي يا مرا، انتي بتجوليلي الكبير يهمل البلد عشان حكم على ولدك وولده يسيبوا البلد؟ طيب ولدك مكانش راجل؟ مكانش ذكر؟ لا مؤاخذة بجى! جرا إيه؟ نسيتوا صجر بيه كان بيعمل معاكم إيه؟ نسيتوا إياك؟ مين اللي فاتح بيوتكم؟ مين اللي حاميكم بعد ربنا؟ مين اللي وجف معاكم ضد المطاريد وطردكم من الجبل؟ دجيجه واحدة لو لجيت أي حد منكم مش هتعرفوا هيجرالكم إيه! أنا بجى هكلم المطاريد وأرجعهم البلد عشان تناموا من المغرب يا بلد تخاف ما تختشيش!


(ثم يلتفت لصقر.)

زيدان: وبعد إذنك يا كبير، كل اللي شغالين حدا الكبير في الأرض أو كسّارة الجصب أو أي أملاك الكبير كلكم ملكوش شغل عندنا.


(كل هذا وصقر في دنيا تانية. فعلاً الناس كلهم مشوا.)

زيدان: هنعمل إيه دلوقتي يا كبير؟

صقر: هروح المستشفى ورا أمي.

زيدان: لازم ترتاح. صدّجني كده هتوجع منينا.

صقر: أرتاح؟ ربك يحلها.


(ليتصل زيدان بزياد ليقص له كل ما حدث.)

زياد: هيّا وصلت لكده؟ أنا قرفت، أنا هرجع مكان ما جيت، خلاص اتفضحنا، واللي كان كان.

طارق: انت اتجننت؟ هتسيب صقر في الظروف ديه؟

زياد: إحنا كلنا لازم نمشي من الصعيد كله.

طارق: زياد، ما تخلينيش أمد إيدي عليك!


(وأصبح زياد في حالة هياج.)

زياد: أمي اتجننت وأختي ماتت سكرانة وبفضيحة!


(ليصفعه طارق على وجهه.)

طارق: فوق بجى إحنا هنروح عند عمي محمود. زيدان كلمني وقالي نروّحله البيت بتاع عمي، البيت التاني.


زياد: البنت اللي بحبها هتسبني بعد الفضيحة ديه.

طارق: اختك عمرها ما شربت خمره، الموضوع فيه حاجة مش طبيعية. يلا يا زياد.


(وفعلاً بيمشوا وبيروحوا عند محمود)

__________________________________


 وعند صقر

صقر: أنا هطمن على أمي يا زيدان الأول، وبعدين هنشوف هنعمل إيه.


(وفي طريقه للمستشفى، بيتصل طارق بصقر.)

طارق: صقر، أكيد هيام مظلومة. هيام مبتشربش خمور. ممكن يكون فيها عيوب كتير، لكن خمور؟ لا.

صقر: قصدك إن الحكاية مدبّرة؟

طارق: أكيد، صدقني يا صقر.

صقر: هطمن على أمي، وبعدين يحلها الحلال.


(وبيذهب صقر المستشفى وبيسأل على والدته.)

الدكتور: الحالة خطيرة وجسمها فيه جروح كتير، وعندها حالة هستيرية صعبة أوي. يعني مش هتقدر تشوفها.

صقر: خلو بالكم من أمي يا دكتور.

الدكتور: ده شغلي يا أفندم.

صقر: أشكرك يا دكتور. ده رقم تليفوني، ياريت تكون على تواصل معايا.

الدكتور: تمام.


(ليذهب صقر من المستشفى متجهًا للمنزل الموجود به الجميع، وكان متعبًا للغاية والدم ينزل منه، لكنه لا يهتم. وبعد مدة يصل الجميع إلى المنزل وبيبدأوا يحكوا كل حاجة. صقر بيحكي اللي حصل لأمه، وبعدها محمود بيحكي حكايته مع غزالة. ليحتضن صقر إخوته ويقول:)

صقر: ياريت الكل يسامح أمي.


(وجلسوا مع بعضهم.)

______________________________


في القاهرة:


(كانت مروة في المستشفى وجاءت إليها الممرضة.)

الممرضة: عاوزه نص مليون جنيه.

مروة: انتي اتجننتي؟ منين؟

الممرضة: براحتك خلاص. هتكلم، واللي يحصل يحصل.


(لتتصل جارة مروة بها.)

جارة مروة: الحقيني، ابنك تعبان أوي أوي.

مروة: ماله؟

جارة مروة: معرفش أنا. تعالي خدي ابنك.أنا مش ناقصة بلاوي.


(لتذهب مروة إلى منزلها، ولكن وصلت متأخرة. فقد مات ابنها، فقد تسمم ابن جارتهم الصغير أطعمه سم فئران، وطبعًا الطفل الصغير لم يتحمل. وجاء زوج مروة بعد ما أبلغوه لينهار ويبدأ بالضرب في مروة.)

زوج مروة: ابني مات إزاي؟ أكل إيه؟

ابن الجارة: أنا أكلته من ده.


(وكان ماسك كيس السم ليقرأ الكلام المكتوب على العبوة.)

زوج مروة: ده سم فئران! أنا لازم أبلغ عنك. قتلتي ابني بإهمالك.


(ومروة في حالة ذهول وما فيش على لسانها غير:)

مروة: كما تدين تدان.


(وتأتي الشرطة ليأخذوا مروة. وبعد قليل يبدأ التحقيق.)

المحقق: ابنك مات نتيجة إهمالك؟

مروة: لا، ابني مات لأني قتلت، وربنا بيعاقبني.

المحقق: قتلتي مين؟


(لتبدأ مروة تحكي كل شيء عن خطة انتقامها من هيام هي والممرضة. ليصدر أمر بإلقاء القبض على الممرضة.)


مروة (منهارة): ربنا ردّهالي في ابني.

المحقق: ممكن أفهم إيه اللي حصل بالظبط؟

مروة: أنا كنت غيرانة من الدكتورة هيام، وعشان كمان كانت بتعاملني وحش ودائمًا بتجازيني وبتقوللي "أنا بقرف منك". فخططنا أنا ومنال الممرضة، وحطينا لها حبوب هلوسة في القهوة وهيّا شربت من غير ما تاخد بالها.

المحقق: تمام.


(وأحضَر رجال المباحث "منال" الممرضة، حيث اعترفت بكل شيء. ليُحالوا إلى النيابة التي تأمر بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق. وطبعًا الصحافة كانت موجودة، وعلِم المحامي بالواقعة واتصل بصقر ليبلغه بما حدث.)


المحامي: هيام بريئة، كل شيء اتضح.

(يغلق صقر الهاتف مع المحامي ويقول لطارق:)

صقر: عندك حجّ يا طارق. هيام ماكانتش شربانة خمر. هيام بريئة، يا أبوي.

محمود: الله يرحمها، هتفيد بإيه البراءة بعد ما ماتت يا صجر؟

صقر: هتفيد أننا هنرفع راسنا وسط الخلق، يا أبوي.


جمريه: صجر، من بدري راسك عتجيب دم وأنت مش واخد بالك. أنا معايا الأدوات في شنطتي، هطهّرك الجرح.

صقر: متشغليش بالك، يا جمريه.

جمريه: كيف يعني؟


(وتقوم جمريه لتطهر جرح صقر، ليقول لها صقر:)

صقر: كتر خيرك، يا جمريه.

جمريه: خير إيه بس؟ أنا عملت إيه؟

________________________________


زبيدة (في الحجز، منهارة): إيه اللي أنا عملته في حالي ده؟ موتت أمين، واديني مستنية حكم الإعدام. ومن يوم ما جيت هنا، محدش سأل عليّ. أكيد عيالي هيتبروا مني.

(تصرخ): عاوزة أخرج من هنا!


إحدى السجينات: اخرسي يا مرا، انتي وجعتِ دماغنا.


زبيدة: عجولك إيه؟ أنا قتلت جوزي، يعني ممكن أقوم أقتلك، وهما كده كده هيعدموني مرة واحدة.


السجينة الثانية: ده انتي عاوزة تتأدبي بقا.


(تنظر السيدتان لبعضهما ثم يهجمان على زبيدة، ويضربانها ضربًا مبرحًا.)


زبيدة (تصرخ وهي تُضرب): سيبوني!


الشويش: تستاهل، ياكش تموت وتريحنا. دي قتلت جوزها يعني هتتعدم إن شاء الله.


السجينة الأولى: من دلوقتي لغاية ما تغوري من هنا، هتنامي جنب الكنيف، وتغسليلنا خلجنا وتخدمينا، ولا عاوزة علقة تاني؟


(زبيدة، وهي مكسورة النفس وفي موقف ضعف، توافق على كل اللي قالته السجينة.)

__________________________________

عند منزل محمود

(الجميع في حالة صمت، ضربوا كفًا بكف من هول ما حصل وما يحدث.)


نجمة (تنظر إلى زياد): بجى الجمرة ديتي أخوي

 زياد:شوفتي بقى.


محمود: ربنا بيخلق في قضاءه رحمة.


غزالة: سبحان من جمعنا، كان نفسي نجتمع في ظروف أحسن من كده.


جمريه: كل اللي يجيبه زين. وحدوا الله يا جماعة.


الجميع: لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.


عمار: جمريه، مش هتعاودي بيتك بجى عشان أشوف حالي وأطمن إن كل حاجة ماشية زين، وفلوسك كلها شايلها لك.


جمريه: أولًا، انت مش هتمشي من البيت. أنا جاعدة هنا، وانت خليك جاعد. ده بيتك يا خيي.


عمار: أنا اتفقت مع همام إني أعيش عنده لغاية ما أدبر أموري.


جمريه: كلمة تاني، وانسى إن ليك أخت اسمها جمريه.


عمار: أنا قصدي عشان صجر ياخد راحته في بيته.


صقر: ملكش صالح بيا. من جلّ البيوت عندينا، أياك. الحمد لله البيوت كتير، بس اللي خلي مخي وجف محاسن. وبعدين معاك يا عمار؟ ده صجر أخوك، وعيبجى خال ولادك.


غزالة: شوف جله الحيا. اتعلمتي من نجمة؟


نجمة: هو أنا اتحددت؟ ده كانه مرار طافح.


محمود: خلاص يا نجمة، حجك عليّ.


نجمة: حبيبي يا حوده.


زياد: والله البت دي مجنونة.


(يبدأ طارق في الحديث.)


طارق: بعد إذنك، يا عمي، أنا هاخد الولاد وننزل مصر عشان يبقوا معايا، ورضوي هتعاملهم زي ولادها بالظبط.


صقر: أنا عارف كده كويس.


محمود: ماشي يا ولدي، بس تبجي تجيبهم، أشوفهم ويجعدوا معانا كام يوم.


طارق: أكيد يا عمي.


رضوي: ربنا يبارك في حضرتك يا رب، وإن شاء الله الأحوال تتعدل.


محمود: تشكري يا بتي.


نجمة: إيه يا زيدان؟ محدش سامعلك حس ليه؟

زيدان : بتجولي حاجه 

صقر: نجمة، اهدي شوي.


نجمة (تمثل الزعل): حاضر، يا كبير، يا حلاوة، يا أولادي، أخواتي صجر وزياد. طب كت سمي زياد نسر يا أبوي.


زياد: والمفروض اسمك كان يبجى حدايه عشان نبقى صقر ونسر وحدايه.


محاسن: وأنا لاع 

زياد:انتي قمر يا صبا 


عمار: لِمحاسن جولي لأخوكي يلم حاله.


محاسن: بس بجى يا زياد، عشان خطيبي، عيغير.


زياد: هو أنتو مخطوبين؟


نجمة: تصدق الواد البارد ده؟ عيبجى، جوز خيتي 

صقر: وبعدين يانجمه

غزاله:هملهم ياولدي هما دايما كده 


زيدان: خفي العسل شويه، يا نجمة.


زياد: وانت كمان خطيب نجمة؟


صقر: أه. زيدان، حددتني من جبل ما أي حاجة تحصل. وقال لي إنه عاوز يتجوز نجمة.


محمود: وحددتني وأنا وافقت.


(ثم يفتح زياد الإنترنت ليجد الخبر منتشرًا.)


الخبر: براءة الدكتورة هيام الصائغ، رحمها الله، من تهمة تعاطي الكحوليات، وكل ما حدث كان جريمة مدبرة، وأن كل التفاصيل ستذاع الساعة التاسعة على التلفزيون لرد شرف الدكتورة وعائلتها.


زياد: الحمد لله.


صقر: كان نفسي أمي تبقى وسطينا وتفرح. أنا هكلم الدكتور وأقول له على الخبر، يمكن لما يعرفها تبقى زينة.


(يتصل صقر بالدكتور ويحكي له كل ما حدث.)


الدكتور: أنا هعمل محاولة.


صقر: طيب، ممكن تخليني معاك على التليفون وتدخل تقولها؟


الدكتور: حاضر.


(يدخل الدكتور على نجاه.)


الدكتور: حجة، بنت حضرتك بريئة من تهمة تعاطي الكحوليات.


نجاه (تلتفت له): بتي؟ بتي مين؟ أنا معنديش عيال، أنا مخلفتش!


(تصرخ وتعود لحالة الهيجان.)


الدكتور: أنا هقفل مع حضرتك وهكلمك تاني.


(ينادي الدكتور على الممرضة.)


الدكتور: جهزي حقنة مهدئة حالًا.


(تأخذ نجاه الحقنة وتهدأ.)


(يتصل الدكتور بصقر.)


الدكتور: خير يا دكتور؟


الدكتور: الحجة، إن شاء الله هتبقى كويسة، بس مسألة وقت. والزيارة برضه ممنوعة عنها.


صقر: كتر خيرك يا دكتور.


(يغلق صقر الهاتف مع الطبيب.)


صقر: أنا تعبان قوي وعاوز أنام.


محمود: أطلع يا ولدي، الأوض كتير قوي.


طارق: طيب، احنا هنمشي بقى.


(تحضر جمريه الأولاد وهي تبكي.)


جمريه: هتوحشوني قوي.


حور: إحنا هنتكلم على النت فيديو كتير قوي، صح يا بابا؟


طارق: صح يا حور.


(ويذهب طارق وأولاده إلى القاهرة.)


(يصعد صقر السلم ليغط في نوم عميق.)


زياد: أنا هرجع شغلي، أظبط شويه حاجات وأرجع تاني.


محمود: ربنا معاك يا ولدي.


زياد: تعالي يا جوجو، عايزك.


(تخرج جمريه مع زياد.)


زياد: خلي بالك من صقر يا جمريه، صقر بيحبك، خلي بالك منه.


(تخرج نجمة وتسمع كلمة "بيحبك"، ولكنها قالت في نفسها: "معجول يكون زياد يحب جمريه؟ يا مري!")


نجمه: ده كده أخواتي يوجعوا في بعض، وأنا مصدقت لجيتهم.


نجمه : ايه؟ عتقولوا ايه دي؟ انت مش عارف يا زياد إن صجر هيحب جمريه؟ وانتي يا جمريه مش قلتينا إنك هتحبي صجر؟ فهموني بقى.


زياد (يضحك): إنتي متخلفة أكيد! أنا بقولها خلي بالك من صقر، عشان صقر بيحبك، وده واضح قوي من تصرفاته. يا فالحه! أما أنا بقى فمرتبط بقمر، أحلى بكتير من واحدة غبيةبس المشكلة إن الغبية دي طلعت أختي!


نجمه: عجولك ايه يا واد يا جمر؟ أنا فهمت غلط خلاص! مش جصه، هي بس. جولّي البت اللي هتحبها شكلها حلو زيي.


زياد: لو شفتِها، هتتحسري على شكلك!


(يخرج زياد هاتفه ليريها صورة.)


زياد: ايه رأيك بقى يا أم لسانين؟


نجمه (بذهول): ايه ده؟ في بنت حلوة كده؟ يا أبوي! دي منورة في الصورة! أمال الحجيجة ايه؟


زياد: شايفة الجمال؟


نجمه: شايفة يا أخوي، شايفة! ده أنا جارها شبه الغفر!


زياد: لاء، إنتي أختي حبيبتي وأجمل واحدة في الدنيا! كفاية إنك جيتي إنتي وصبا، مليتو حياتنا بعد اللي حصل.


جمريه: ربنا يخليكم لبعض، وترجع بالسلامة يا يوسف. اتوحشتك قوي يا أخوي.


___________________________________


وفي إيطاليا...


ياسر (يدخل على يوسف في غرفته): أخبارك ايه؟ بقيت أحسن؟


يوسف: الحمد لله، أحسن شوية، بس الصداع...


ياسر: بكره الصبح ميعاد تسليم الشحنة.


يوسف: هيكون امتى؟


ياسر: الساعة 6 الصبح، وبترو هيكون معاك هو ونصر.


يوسف: أنا مش عارف أشكر حضرتك إزاي على الثقة دي.


ياسر: أنت تستاهل ثقتي فيك. عاوزك جاهز عشان الصفقة ديه مهمة قوي.


يوسف: حاضر إن شاء الله، الصفقة هتتم على خير. كنت عاوز أتكلم مع لارا لو ميضايقش حضرتك.


ياسر: معلش خليها بعد ما ترجع من مشوارك.


يوسف: تمام، اللي تشوفه حضرتك.



تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع