رواية الاربعيني الفصل السادس وعشرون 26بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )
رواية الاربعيني الفصل السادس وعشرون 26بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )
الأربعيني
الفصل 26
انسحب من جانبها بهدوء ثم ترك الغرفه و بعد ان اخذ حماما انعش به جسده
اتجه الي الاسفل مقررا صنع طعام بيده لصغيرته التي من المأكد انها تضور جوعا
لم يكن بارع ً في الطهي ...لذلك قرر ان يصنع بعض المعكرونه و معها قطع الدجاج المحضره مسبقا و لا تحتاج الا وضعها علي النار بعض دقائق لتصبح جاهزه للطعام
الابتسامه لم تفارق وجهه منذ ساعتان ...و من بين حين و اخر ينطق باعجاب : بقيت حرامي يا سالم ...مستعد ابقي شيخ منصر بس اسرق قلبك كله مش دقاته بس يا سماره
و لسوء حظه....او لحسنه هو من سيقرر هذا
في آخر مره كان ينطق تلك الكلمات التي تدل علي جنونه بها و هو يقوم بسكب الطعام داخل الأطباق حتي يبرد قبل ان يصعد ليوقظها
سمع اجمل ضحكه مرت عليه في حياته ...بمجرد أن رفع رأسه لينظر له ....صدمه ملأت ملامحه
قلبه اصبح يخفق بجنون
عيناه كادت أن تخرج من محجرها من شده إعجابه بتلك الفاتنه التي تقف أمام الباب مرتديه قميصً يخصه و ...فقط
من يراها يشعر ان ملامحها عاديه ...ليست فاتنه الجمال و لكن بالنسبه له هي اجمل امرأه علي وجه الكون
لما ...لانه يراها بقلبه ليس بعينه التي تري الجميع سواء
ابتسم بخجل قليلا ثم رفع كفه ليمرره جانب عنقه و هو يقول بغيظ مازح : بتضحكي علي اااايه...شيفاني مجنون
اقتربت منه و هي تحاول ان تكف عن الضحك
التقطت إصبع بطاطا محمره ثم وضعته بين اسنانها و بعدها وضعت كفيها فوق الطاوله ثم قفزت كل تجلس عليها
بدأت في مضغ تلك القطعه الصغيره و هي تقول بشقاوه الان اكتشفها فقط : انا قولت كده ...دانت سيد العاقلين يا حضظابط
جو علي اسنانه غيظا ثم وضعه كفيه حولها ...مال بجسده قليلا كي يجعل وجهه مقابل خاصتها و قال : أمممم حضظابط ....و سيد العاقلين كمان ...و ماله يا بابا عنك عندك شك في كده
مثلت الخوف و هي تقول بعدما رفعت كف يدها جانب راسها لتؤدي التحيه العسكريه : لاااا يا باشا هو انا اقدر اقول غير كده ...بس انت فله كده فله
جز علي اسنانه بغيظ حقيقي ثم قال بشك : بابا ....انتي بتاخدني علي قد عقلي
تطلعت له بعيون راي داخلها بريق حب قد بدأ يطفو علي سطح قلبها الصغير الذي لم يكن يعلم أنه بداخله تلك المشاعر التي جعلته يخفق بجنون
بمنتهي الهدوء رغم الخجل الذي ظهر جليا علي وجنتيها التي تحول لونها الي الاحمر القاني
اقتربت منه ثم طبعت قبله رقيقه علي وجنته اصابت قلبه العاشق في الصميم
ثم ابتعدت و قالت بصدق : انت سيد العاقلين بجد ...لو مكنش عقل يوزن الدنيا بحالها مكنتش قدرت تصبر علي هبلي و عقلي الصغير
كذه موقف عدو عليا معاك و في كل مره بتثبتلي ان لا يمكن ابدا اندم علي موافقتي عليك
انا عمري ما اخدت قرار يخصني في حياتي ديما كل حاجه مفروضه عليا ....مكنتش متخيله ابدا ان اليوم الي أقرر حاجه لنفسي هتكون بالجمال ده و تكون صح اوي كده
هل أحدكم يسمع قرع الطبول داخل قلبه الذي كاد ان يقفذ ليخرج من قفصه الصدره و يلقي بحاله داخلها
عيناه المتوهجه ...ملامحه المشدوده بسعاده كانت أبلغ من اي كلمات يتفوه بها
بل الأكثر جمالا كانت يده الحانيه رغم قوتها التي حاوط بها جانب وجهها ليسحب راسها و يهدي ذلك الثغر المغوي ...الرائع ...الذي خرج منه ما لم يتوقعه...قبله خاليه من اي رغبه جسديه
قبله بطعم العشق الذي تضخم داخل قلبه ....و جعله يشعر أنه عاد بالزمن الي الوراء ليصبح شاب في العشرون من عمره لتوه اعترف بحبه ل....بنت الجيران
ارتشف شهدها لم يترك قطره داخل فمها و لا فوق لسانه الا و ابتلعها...كانت بالنسبه له ترياق الحياه ....ترياق الخلود
بلسم شافي لكل الجروح التي علمت داخل قلبه طوال حياته
حينما ابتلعه...تسرب سريعا داخل أوردته ليصبح بردا و سلاما علي قلبه المتلظي بنار عشقها
و ما بين جموح قبلاته ...وجد جسدها يقترب منه حتي كادت ان تقع من فوق الطاوله
حينما تلتحم القلوب ...نفقد القدره علي أجسادنا
علها تستطيع وصف ما بداخلنا و ما عجزنا عن شرحه بمجرد كلمات عقيمه
لما اصبح معجم اللغه العربيه...بل كل لغات العالم عاجز عن وصف ما يشعر به الان
فليترك يداه التي اخيرت نهديها كم هو مشتاق لهما ...تشرح ذلك
و ليترك شفتيه التي تركت ثغرها و انتقلت الي جيدها لتطبع عليه الكثير و الكثير من توقيع ...سالم الشريف ...بل وشمه بعشقه و اسمه ...تشرح ذلك
اما جسده الذي التصق بخاصتها كي تشعر بما ايقظته و أشعلت النار به ...كان له قصه اخري أشد قوه و اكثر صخبا
و الجميله ...صغيرته ...تريد أن تخبره بالكثير ...فإذا عجز لسانه عن الوصف ...فلتترك له جسدها يخرج منه كل ما تشعر به تجاهه
ما جعلهم يعودا الي ارض الواقع بعدما كاد الاشتياق ان يجعلهما ملتحمين هو وقوع احدي الأطباق ارضا حينما رفعت ساقيها لتحاوط خصره و تقترب اكثر منه
هنا ...ابتعد سريعا ...نظر لها بجنون ...وجدها تلهث من فرط المشاعر التي أثارها داخلها ...لم يفكر مرتان
بل قال بصوت متحشرج و بانفاس تصرخ من فرط التمني : بابا ...هنكمل و لا محتاجه وقت
و ال....بابا لم تقوي علي الصراخ بالموافقة...لكن عضت شفتها السفلي ...نظراتها المتوهجه ...ملامحه المرتخيه رغم ما تشعر به الان ...كل هذا كان موافقه ضمنيه علي انها لا تقل عنه رغبه في إكمال ما بدأه
و ليكمل التحامه كي تصبح زوجته شرعا و قانونا بمنتهي الرضي و ....الحب
و ما جعلها تثني علي حالها و تطير فرحا بذلك القرار هو رؤيه سعادته التي ظهرت جليه علي ملامحه و هو يقول بنفاذ صبر دون أن ينتظر اكثر : علي بركه الله ...و فقط ثبت ساقيها حوله ثم حملها لينطلق بها نحو الاعلي
لم يقوي علي ترك شفتيها طوال هرولته تجاه غرفتهم الخاصه
جنون ...كل ما حدث بعد تلك اللحظه كان دربا من الجنون
لا يعلم كيف مزق قميصه الذي كان يواري خلفه جسدها الصغير
و لا يعلم متي اصبح عاريا امامها
غيب عقله تماما بعدما القي بجسده فوقها يلتهم كل ما يطاله فمه ...و حينما يبدل ثغره بيداه في احدي مناطق أنوثتها...يرفع رأسه و يقول بلهاث : بحبك يا سمر
جننتيني يا بابا
و يعود ليغرق بين ثنايا جسد يأن و يفرك أسفله في محاوله لشرح ما تعانيه تلك التي أصبحت تتأوه دون شعور
و لا تعلم أن تلك الأصوات ما ذادته الا هياجا و بسببها لم يقوي علي الانتظار اكثر
اقتحم جنتك يا سالم الان كي تمهد الطريق لساعات و ايام بل و سنين من المتعه لم و لن تنتهي
اجعلها ملكك الان و بعدها لديك كل الوقت لتعطيها دروسا في فنون عشقك
اقترب و اقترب حتي اصبح علي حافه نهرها الذي يسيل منه عسل دافيء
كوب وجهها بجنون ...نظرات ملتهبه تقابل نظراتها الناعسه
و....بحببببك معها صرخه خرجت منها تعبر عن الألم الذي شعرت به لتوها
ابتسامه ملأت وجهه ..عيون كادت أن تخرج من محجرها...لسان ينطق بعدم تصديق : مبارك عليكي يا حبيبي
بقيتي مراتي
بقيتي مرااااتي يا بابا
و يتزامن مع ذلك التصريح بدأ تحركه داخلها بتمهل يعلم الله كيف جاهد كي يكبح جماح جنونه و رغبته التي تدفعه ان يعتصرها اعتصارا بل...يحطم عظامها أسفله
لكن ....عشقه كان اقوي بكثير من رغبته الجسديه التي تحكم فيها ببراعه كي لا يشعرها بذره الم
فرحته بدمائها الطاهره التي سالت علي وحشه كانت اقوي بكثير من اي شهوه
هنا ...يتحكم العشق يا ساده ...يجعلنا نخاف علي من ملكنا حتي من أنفسنا
نفضل راحته حتي لو سنعذب...او نكوي بنار الرغبه و الاحتياج
حبيبي اهم ...ذلك كان قانون....سالم الشريف
و ...كفي
ابتسم سعيد بفرحه بعدما سمع حديثها مع امها ...قام بربط الأمور ببعضها البعض بمنتهي السرعه و الذكاء
سالها بلهفه : انتي تقصدي سالم الشريف
نظرت له باستغراب فابتسم ثم مد يده لها و هو يقول : هاتي الفون انا هكلم الحجه
احمر وجهها خجلا و كأنه يقول لها ...ساطلب يدك منها
اعطته له دون التفوه بحرف
وضعه علي أذنه ثم قال باحترام : السلام عليكم ....معاكي الرائد سعيد العيسوي يا فندم
الام : أهلا يا بني ...انا جايه حالا و هحاول اوصل لابوها
سعيد : اهدي بس حضرتك و اسمعيني ...الاستاذ كريم شغال في شركة أمجد العيسوي صح
بينما نظرت له سندس بزهول كانت الام تقول : ايوه يابني ...هي سندس قالتلك
سعيد : لا حضرتك ...امجد ابن عمي ...و سالم الشريف صاحبي و هو الي كلمني عشان استاذ كريم يشتغل في شركه ابن عمي بما انها بتوفر سكن للموظفين
لما سمعت كلام الانسه معاكي ربط الأمور ببعضها و لان اسم زوج حضرتك .....يعني مش منتشر افتكرته علي طول
الام بفرحه : أهلا بيك...ياما انت كريم يا رب ...الدنيا صغيره فعلا
سعيد : فعلا ...اطمني حضرتك انا هكلم امجد حالا اخليه يبلغ استاذ كريم ...و الانسه هتفضل في مكتبي لحد ما يوصل
كنت له كثيرا من قلبها ثم اغلقت الهاتف و داخلها راحه كبيره بعدما اطمأنت علي ابنتها الطيبه
و لكن الخبيثه التي ابتلاها الله به كانت تنتظر علي أحر من الجمر كي تعلم ماذا حدث كي تتخذه زريعه و تقوم بالاتصال علي سمر لتجبرها علي العوده بحجه مساعده اختها
رانيا بلهفه : حصل ايه يا ماما ...و ايه الي دخل سالم و سمر في الموضوع
قصت لها كل ما حدث بفرحه ثم اكملت : الحمد لله ربنا يكرمه انا عمري ما شوفت ظابط بيتكلم باحترام كده
رانيا بغل مكبوت : و انتي صدقتي بناء علي ايه ...انا هتصل بسمر تكلم جوزها يروح لاختي
الام بحيره : و ايه الي يخليه يضحك عليا يا بنتي و بعدين مش بتقولي صاحبتك سافرت مع جوزها ...بلاش تزعجيهم
لم تستمع لها بل اتجهت للداخل سريعا و هي تقول ببرود : مفيش ازعاج و لا حاجه يا ماما ....اكيد سمر مش هتتاخر عني في حاجه
سحبت هاتفها بلهفه بمجرد ان دلفت حجرتها
قامت بالضغط علي اسم سمر و انتظرت الاجابه بعد أن سمعت صوت الرنين
انقطع الاتصال بعد مده مما جعلها تسب و تلعن تلك المسكينه التي لم تسمع صوت الهاتف من الاساس
ظلت تحاول اكثر من خمس مرات و حينما لم تجد ردا قالت بغل: مش بتردي عليا يا بنت الكلب بعد ما كنتي قرفاني ليل نهار اتصالات و رسايل ...طب و الله ما هعدي الحركه دي و هجيبك بردو
اعقبت قولها بالاتصال علي هند و بمجرد ان سمعت صوتها مثلت البكاء ببراعه و هي تقول : الحقيني يا طنط احنا في مصيبه
انتفضت هند من مجلسها و قالت بقلق : في ايه يا بنتي خير
رانيا بكذب متقن: سندس اختي اتقبض عليها و هي في القسم حاليا ...بحاول اتصل بسمر عشان تكلم جوزها بس للاسف مش بترد عليا
هند بخوف : قسم ...ليه يا بنتي عملت ايه
رانيا بغيظ مكتوم : معرفش يا طنط هو لو اعرف كنت طلبت مساعده من صاحبتي الي مش هاين عليها ترد عليا
و بابا فونه مقفول مش عارفه اوصله
ارجوكي اتصلي بيها اكيد هترد عليكي و قوللها تكلمني
هند : حاضر يا بنتي اقفلي و انا هكلمها هي او جوزها
اغلقت معها و ظلت تحاول الاتصال كثيرا و لكن لم تجد رد من قبل ابنتها ...اما هاتف سالم فكان مغلقا
اتصلت عليها بعد قليل و قالت باسف : و الله يا بنتي اتصلت اكتر من عشر مرات مش بترد و تليفون جوزها مقفول
لم تقوي علي تحمل غضبها اكثر مما جعلها تصرخ بغل : بنتك دي بياعه يا طنط ...يعني متردش علي صاحبتها الي مكنش ليها غيرها نقول ماشي انما تبيع امها كمان عشان سالم بيه قرر ان يضحك عليها بكلمتين و اخدها يتسلي بيها في اي مكان
صرخت هند في المقابل : اخرسي قطع لسانك بنتي عمرها ما كانت كده ...و جوزها ده راجل محترم و سيد الرجاله ...ده جوزها يا ماما مش شاقطها من عالكورنيش
هما علمت فداحة تسرعها فقالت ببكاء مرير اجادت تمثيله : اسفه يا طنط اقسم بالله انا مش عارفه قولت كده ازاي
بس الموقف صعب جدا تخيلي اختي الي مليش غيرها محبوسه بين المجرمين و ماما اول ما عرفت الخبر اغمي عليها
اخويا مش موجود و لا بابا كمان و انا لوحدي انا مكنتش حاسه انا بقول ايه ...ارجوكي اعتبري نفسك مسمعتيش حاجه و اوعي تقولي لسمر
بالله عليكي يا طنط دي صحبتي الوحيده و مقدرش اخسرها
صلي يا محمد ...هكذا نطقت دعاء لزوجها الذي يجلس بحزن كبير و ندم ظاهر داخل عيناه
نظر لها باستغراب ثم قال : ايه دخل الصلاه بالي احنا فيه
بقولك انا خايف عليكي منه مصممه متتنازلش بتقولي ايش ضمني بيعملو ايه بصوري...اكيد هينشروها في اي مكان
حاولت اقنعها ان الصور اتحذفت من عندك و عند صاحبتك بس هي مش مصدقه
كل الي طالع عليها اتجوزني اتجوزني
نظرت له بحزن ثم قالت : و انت هتتجوزها
رد سريعا بصدق : استحاله ...انا دلوقت بس اكتشفت كم القرف و الوساخه الي كنت رامي نفسي فيها
اااايه القرف ده بجد ...عايزاني اصلي
طب هقف قدام ربنا ازاي و انا واحد زاني...اقوله ايه
باي وش ادعيله و اطلب منه يساعدني
انا قرفان من نفسي بجد
شعرت بندمه و حزنه حقا لا مجرد كلمات نطقها ليرضيها
امسكت كفه بحنو ثم قالت : صوفيا لما بتغلط بتعمل ايه
تطلع لها بعدم فهم فاكملت : بتعتزر...بتقولك سوري يا بابي مش هعمل كده تاني
ربنا احن علينا مننا ...انت غلط في حق نفسك و حقي و حق بنتك
و عصيت ربنا ....روحله و اعتزرله...قوله انا اسف يا رب مش هعمل كده تاني
ربنا اكيد حاسس بندمك يبقي اكيد هيسامحك
تطلع لها بحزن و صدمه ثم قال بزهول : انتي ازاي كده ....بجد ازاي
واحده غيرك كانت فضحتيني و طلبت الطلاق ...كانت هددتني باخوها...كانت انتقمت مني و كل ده و اكتر كان هيكون حقك
بس انتي وقفتي جنبي و بتحاولي معايا نحل الموضوع ...لا و كمان بتواسيني
مش بقولك قرفااااان من نفسي
ابتسمت بهدوء ثم قالت بتعقل: مكدبش عليك الاول كنت هتجنن ...كنت عايزه اقتلك و انتقم منك
كنت عايزه اترمي في حضنك و اعيط و اشتكيلك منك
بس زهره قالتلي كلمه خلتني اعمل استوب لكل الأفكار دي
نظر لها باهتمام فاكملت : قالتلي شوفي رصيده عندك ايه و علي أساسه قرري اذا كنتي هتكملي معاه و لا لا
تطلعت له بحب ثم اكملت : و الحقيقه ان رصيدك عندي كبير اوي يا محمد ....عشان كده انا لسه قاعده جنبك في بيتك و ماسكه ايديك
تطلع لها بدموع ملأت عينيه ثم قال : اسف ...بجد اسف
هعيش بقيت عمري كله اقولها و اكفر عن الي عملته و بردو مش هكون راضي عن نفسي
متسبنيش ارجوكي ...انا بحبك و ندمان
انتفض من فوقها حينما وجد الهاتف الارضي يرد بإلحاح
علم انها امه و بالتأكيد يوجد شيء هام مما اضطرها ان تتصل في مثل هذا الوقت
سحب سماعه الهاتف و قال بوجل : ماما ...في ايه
ردت سعاد بقلق : .......
تكملة الرواية من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا