القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس العشق الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 رواية هوس العشق الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات





رواية هوس العشق الفصل السادس وعشرون 26بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات





بيسمعوا صوت من برا قالت سمر- اى الصوت ده

جت الخدامه جريا- البوليس يهانم

-بوليييس؟!!

خرجو سريعا واتصدمو قالت سمر- ف اى

قالت الضابط-خليل واسر وصالح فين

قالت فاتن- عايز منهم اى

جه خليل قال- ف اى

قال الضابط- هاتوه

قربوا منه اتصدمت سمر قالت- انتو ماسكينه كده لى

قال خليل- اى الى بيحصل

-هتعرف يا خليل، اتكشفت خلاص

-بتتكلم عن اى يا حضرت الضابط

-هتعرف ف القسم لما تتربى مع الى شبهك.... فين اسسر

الكاتبه نور ناصر،خافت فاتن قالت- ا..اسر مش هنا

قال الضابط- فتشو البيت

غضب صالح قال- الى بتعمله ده غلط

-نا بعمل شغلى

بيكون البوليس مالى البيت ويدورو ف كل ركن ع اسر وصالح بس مكنش ف اسر غيره

-مفيش حد يافندم

قال الضابط- مفيش غيرك يا خليل

-اعتقد نا كفايه

-لا مش لدرجه، اسر يسد خانه بحالها.... يلا معايا

قال خليل- هاخد العربيه واروح وراك

-لا مينفعش لازم تركب البوكس.. معلش مكانتك هتتهز

بيمشو قالت سمر- هتاخدوه ع فين

مشي خليل مسكت فاتن ايده قالت

-رايح فين، هيعملوه فيك اى

نظر لها كانت خايفه قال- اسر السبب ف كل ده

سكتت مشي وكانت بصاله بحزن والبيت كان ف صدمه كبيره


خرجت نيره من القصر بتلاقيه واقف بعيد راحتله

قال عصام- اتاخرتى لى

-عقبال ما لقيت المفتاح الى صالح قالى عليه اول امبارح

-فين

ادته خده عصام قالت نيره- هو مفتاح اى ده

-خزنه اسل.حه

نظرت له بصدمه كان هيمشي قالت

-عصام

نظر لها قالت- اى الى بيحصل بظبط

-محدش فينا عارف...بس كله من تخطيط اسر

-لى بتساعده

-عشانك

نظرت إليه قال- وللأسف مش عارف أوقف عشان متبقاش نهايتى... إلى بيحصل خراب ع الكل

-وققه يعصام،، وقف اسر عن الى بيعمله... البوليس بيدور عليهم

-محدش يقدر يوقفه...بقت حر.ب بين القانون..هتخلص بدما.ر زى مهو عايز

خد عربيته نظر إليها قال- خل ربالك من نفسك

مشي بسيارته وكانت هى قلقه من الى سمعته


كان جبران قاعد مع الضابط قال

-الفلاشه، انسخها..

-متتقلقش معايا

-انسخها بقولك، محدش ضامن هيحصل اى

نظر إليه من قلقه بيرن تليفون راح الضابط رد وقف سبات مره واحده

-امرك يباشا، جبران بيه

نظر له قال- تليفون ليك

بيسكت جبران وقلبه بيتقبض بيروح يرد

-الو

-انا مش قولتلك مش عايز غلطه

-حضرتك عارف انها مؤامره، عايزين...

-معتش ف كلام يتقال، الخبر اتسرب للصحافه وكلهم بيوجوهونا بالحكو.مة الفاسده بسببك

-انا هصلح كل حاجه ا...

-لام خلص، احنا مستغنين ان خدماتك

-يعنى اى

-يعنى اتشالت من منصبك

اتصدم وحس انه هيقع من طوله من الى سمعه قال

-ا..اتشالت ازاى...

-تقدم حاجتك بكره

قال بغضب- يعنى اى اتشااالت، انت عارف بتقول اى

بصله الضابط بشده

-انت بتعلى صوتك عليا يجبران، نسيت نفسسسسك

قال وهو يجز على اسنانه- ارجع عن كلامك الى قولته... شايفنى بقيت سمعه وحشه ليكو، نسيت بلاوي ابنك انا الى كنت بخبيها

-كلمه كمان وادى امر بحبسك حاااالا، لولا علاقتنا كنت نفيتك

بتحمر اعينه بغضب شديده ويرمى السماعه بغضب وشر ينطلق من عينه


فى جسر كان أسر واقف ف ايده شيء يشبه القنب.له، الكاتبه نور ناصر

قال صالح- متأكد ان محدش بيعدى من هنا

مردش عليه بيرن تليفونه سابه وراح اتكلم فيه

-الو

اتسعت عينه بصدمه قال- ازاى ده حصل...بتقول اى

بيلف ويبص لأسر من ما يفعله بيقفل ويقرب منه

-اسر

-نعم

-خالو، اتقبض عليه.

سكت اسر قال صالح- جبران سلم الفلاشه واتفضحنا واحنا دلوقتى مطلوبين

-مبقاش ف وقت

-وقت اى، بقولك خلاص...انت مش قولت عامل حسابك لكل مصيبه.... قولتلك جبران هيهاجمنا

-اعمل اى

-تعمل اى؟!

-خليل هناك، هيتصرف متتقلقش

-واحنا

-هشق طريقى... زمانه خارج بيدور عليا

-هو مين

-جبران... أصله اتنفى

نظر له بشده قال- اتنفى ازاى

-الك.لب المشرد لما يكون ف العز ويتنفى فجأه بيظهر وش الاجرام وده الى هيعمله جبران

مسكه صابح جامد وصرخ فيه

-مش وقت فلسفتك هتطلعنا ازاى من المصيبه دى

-كنت معايا

-كنت معاك بس مش عارف انك هتركينا الرميه دى.... فين اختياطتك... ضيعتنا ف سبيل انتقامك الى يعالم هيتحقق ولا لا

-قولتلك هيبقى د.مار ع الكل

-انت اتجننت يا اسر... اناااا ازاى غبببى وسمعتتتلك... كان لازم اسمع لخااالى

-مسمعتلوش لى

زقه جامد قال- معاك حق دى غلطتى، بس لحد هنا وكمل لوحدك.... نا برااا...دع لو خرجت سليم بعد الى عملته

نظر له بضيق وكمل- ندمان انى ساعدتك

مشي اما اسر بقى ف مكانه


فى القسم كان الضابط قاعد مع خليل قال

-عندك فكره عن الصور دى

-لا

-انا كل حاحه اوريهالك تقول لا، الفلاشه متسجل عليها علاقاتك بتجار الى برا

-معرفش انت بتتكلم عن اة

كان بيتكلم ببرود قال الضابط-شحنتك الى بتستوردها

-شحنة دهب من ضمن محالى

-دهب متعبى

-لو اعرف ان التحقيق عن الصياغه كنا روحنا المحل افضل

-انت هتهزر، عايز تقهمنى ان ملكش علاقه بده... جرايمك كلها قدامى

-قولتلك معرفش بتتكلم عن اى... المحامى هو الى يرد عليك

غضب كثيرا قرب منه قال- مش المحامى، اسر...أول ما نلاقيه

سكت خليل وهو ينظر له بهدوء عكس وضعه


بتكون فاتن واقفه هى وسمر فى حالة من الخوف بيخرج المحامى ومعاه خليل

بيروحوله بسرعه قالت سمر- خليل ف اى

قال خليل- اى الى جابكو هنا

قالت فاتن- انا إلى كلمتك المحامى

-اسر فين

سكتت قالت سمر بضيق- كله من وراه

قالت فاتن- هيعملو فيك اى

-محدش عارف... ممكن تكون النهايه

نظرت له بشده قالت سمر- يعنى اى، المحامى عمل اى

قال المحامى- قدمت حاله مرضيه عشان خليل بيه مبيتش هنا، هندفع كفاله كبيره جدا غير انه هيخرج تحت المراقبه.... ده كلت ولسا عقبال ما يوصلهم التأكيد

- كمان، امال لو متأكدين كانو عملو اى

- الموضوع صعب، روح يا خليل بيه وهكلمك اعرفك بكل جديد

مشي خليل كانت فاتن تنظر له وبتفكر ممكن يكون اسر فين


فى بيت حبران كان هائج كثوور وبيرزع الحاجات ع الارض

-شالونى، شالوني الكككلاااااب

كانت شيرين مصدومه وخايفه تقرب منه، رزع الترابيزه جامد قال

-انا يشيلونى... بعد اما كنت بنضف وساخت.هم يشيلونى عشان مشبهمش

-اهدى يجبرااان

 -كلااااااا.ب.... نا وز...ير .... أنا وز.ير وهفضل جبران باشاااا

مسك ازازه ودشها اتخضت منه كانت عينه حمرا بغضب وشر ين.طلق ينطلق عينه

-نخليها د.م

بيسمع صوت من تليفونه يلاقى رقم متخيلش انه يرن عليه

-زمانك بدور عليا دلوقتى

-لو مش خايف قولى ع مكانك

-متستعجلش بكلمك عشان اقابلك

-كمان

-تعالى لوحدك

-خايف

-خايف عليك

بيقفل ف وشه وسرعان ما عمل جبران مكالمه سريعه

-اقت.لوه


فى القصر كان خليل طالع قالت سمر

-اعملك حاجه...

قال خليل- عايز اكون لوحدى

نظرت له بعدت عنه طلع هو ع اوضته وبيعقد ع الكنبه

-عملة اى يا اسر

بيمسح رأسه بضيق بتفتح فاتن الباب وتدخل تشوفه بتلك حالة الإرهاق

-خليل

-حذرته بس مسمعش تحذيرى

زعلت راحت عنده قالت- نا اسفه

-شايفه اسر وصلنى لفين... المصيبه هتبقى ع الكل...اولهم انتو

-مش عارفه لى عملت كده، اسر مش غبى..اسر عامل لكل حاجه حساب

مردش عليها قعدت عند رجله بحزن قالت

-خليل، اعمل اى حاجه وأخرج... متسيبناش

نظر إليها قرب منها مسك ايدها قال

-خايفه عليا ولا ع اسر

-لى حصل كده

-لما يبدأ التفكك دى تكون النتيجه.. اسر سمحلهم يسيبوه صغره علينا

-انت معملتش كده

رفعت وشها قالت- مش انت عدو اسر... اتمنى ميكنش الى بيسعى وراه

-يبقا هيكون مصيرى الموته البشعه

قالت بريبه -مين انت يخليل


ف طريق لا يوجد به احد كان أسر واقف جنب عربيته لوحده، بيشوف نور من بعيد كان لعربيه ابتسم

بس فجأه النور بقا كزا واحد ع وجود كزا عربيه نظر اليهم بتيجى العربيه بيتاخر اسر قبل ما تتخبط فيه

خرج سلا.حه سريعا بينزل رجاله ضر.ب نار علي واحد اترمى جنبهم بس واحد ضربه جامد وطير السلا،ح من ايده

بينزل اسر عليه ببو.كس ويبعده عنه بس بيضر.به شخص تانى اقوى عن قبل، بيقع بتألم بيتعدل بس بينزلو عليه ضر.ب

زقهم جامد وبيوصل لسلا.حه بتيجى ط.لقه ف دراعه صرخ متألما واترمى جنب المسد.س

بيبص على الشخص الى ضر.ب النار، كان واقف بعيد ينظر إليه بشر وانتقام

بتمسكه الرجاله جامد اتألم من دراعه، بيقرب ذلك الشخص وكان جبران ينظر إليه وكأنه حساله تركع امام اقدامه

قال اسر بصوت ضعيف- كنت عارف انك متعرفش كلمة رجاله

قال جبران- معنديش وقت اضيعه مع حثاله زيك....

كانت الرحاله مسكاه والد.م بينزل منه

قال جبران-شايف مكانك فين...عند رجلى

-فكرتى بنسرين.. قعدت عن رجلى برضو عشان اتجوزها

احمرت اهين جبران وضر،به بالرجل جامد اتألم اسر، حط رجله ع در.اعه مكان الضربه ليصرخ تألما

قال جبران- بنتى جزمتها فوقك... فوق اى زباله شبهك

كان يتلوى من الالم قال جبران

-لازم الحشره الى زيك تعرف حجمها، اتغريت ف نفسك وبقوتك بس انت مجرد غبى... استفدت اى بالى عملته...استفدت اى غير انك دمر.ت عيلتك معاك

-ودمرتك.. شايف شخص راحت عليه، شخص ملهوش لازم غير انه وزير سابق

داس على دراعه اكتر قال

-انا مكانتى واحده بس انت، انت كده كده هتتمو.ت انت وعمك... يا هتتعدم يا هتمو،ت دلوقتى... تحت تختار اى

-واثق من عمرى انه قصر اوى كده

رفع جبران سلا.حه ع راسه قال

-ضمنت مو.تك كده

نظر له اسر. وهو متعب وكبران ينظر له بصيق شديد قال

-عايز تعرف حاجه مهمه ما تمو،ت

ضغط على الزنداد قال-وانت ضعيف دلوقتى شبها وهى بتجرى من الرجاله ومفهاش غير روح

توقف اسر قرب جبران منه قال

- ليلى

قرب منه اكتر قال- وابنك

قرب اكتر من ودنه قال- انا المجر،م الى كنت بدور عليه


فى القسم كان الضابط بيتكلم ف التليفون

-لا انا إلى بدير القضيه...حاضر

جه عسكرى قال- جه المبرمج سعادتك

اومأ له كان معاه الفلاشه الى كان عايز ينسخها كما اخبرها جبران

مشي بس اتصدم فيه ضابط قال

-معلش

ابتسم قال-ولا يهمك، اعملى شاى معاك

-تمام

بيبتسمو ويمشو اما ذلك الشخص بيفتح ايده الى مانت فيها الفلاشه، كان ذلك نفس الشخص الى كان على مقابله باسر واداله فلوس


قابل الضابط المبرمج قال- بسرعه عايزميت نسخه منها

-انا تحت امر مصر، الفلاشه

مد ايده لجيبه بس ملقاش حاجه استغرب دور عل. الجيب التانى مكنش في بردو، قعد يفتش ف بدلته والكل مستغرب منه

- ف حاجه يباشا

- الفلاشه....ياعسكرى، هات الاب بسررعه

اومأ له وبيمشي ويرجع بلاب بينتشه منه ويفتحه

-كويس انى نقلتها.....

-اى الى بيحصل

بس بيقف قدام الاب لما يلاقيه خالى الوفاض

-مستحيل

بيبص للجميع فهو ف القسم كيف حدث هذا، كيف وصل الامر ان تسرق الفلاشه وتمسح كل شيء متعلق بها

جمع قبضته بغضب جحيمى قال

-مصيبهه... انا مبعتش نسخه حتى لنيابه، القضيه ملحقتش...فين الدليلللللل

قالت بحنق شديد- ياولاد الك.لب

قال المبرمج- ف اى ياحضرت الضابط

افتكر حبران والى قالهوله قبل اما يمشي

"حط عينك عليهم خوفا منى"

"متعملش حاكه غبيه انت تحت المرةقبه زيهم"

"انى الى خطر عليهم"

قال الضابط- جهاز المراقبه.... اعرفلى مكان جبران دلوقتى

-اعرفه ازاى يابيه فين الشريحه الأول

خرجها من جيبه خدها منه

-بسرررعه

كان التعقب هو جهاز يوضع لمراقبة الاشخاص الذان يكونو تحت القانون

بتظهر نقطه حمرا قال الضابط

-منطقه مهجوره؟! بيعمل اى هناك.....

-ممكن بيقابل حد

نظر إلى المبرمج وذكائه قال- اسر.......

صاح بهم قال- تعالو ورايا حالااا، وابعتو دعععم


قال جبران- صدمه مش كده

قال بصوتضعيف- ا..انت

-حاولت اق.تلها واخلص منها عشان نسرين... نسرين بنتى الى كانت بتبكى د.م بسبب جوازك من بنت غيرها

كان اسر ينظر له وعروقه تظهر بشده

قال جبران- متبصليش كده، أنا دموع نسرين بيك انت وهى...معنديش مشكله اقت.لك... عارف خسرت بسببك اى....عارف عملت اى عشان اوصل لمكانتى دى،... واحد زيك اكيد مش هيعرف

- لى قت.لته

-كان طلب من نسرين... لو كنت بعتها عنك مش كان من الاول من غير منلجأ للد.م

-قولتلى عشان نسرين

-سبب تافهه بنسبالك، بس كبير... اتفجات انى انا إلى عملت كده، نا ورة كل مصيبه ليك انت وليلى... لان حياتك اتبنت ع دمار بنتى

نظر جبران الى اسر قال ببرود

-وده مكنش لازم يحصل.... متقلقش، هخليك تروحله عارف انك كنت بتاعى تنتقم من الى عمل فيهم كده بس للاسف... هتمو.ت قبل ما تعمل كده

-محدش هيمو،ت هنا غيرك

سرعان ما اخرج سكين ورشقه فى فخذه ليصرخ جبران وبتنقض عليه الرجاله انطلقت نير،ان نحوهم

انبطح اسر بجبران الى اتصدم وبص لرجاله الى ظهرت من كل حته وضر.ب النار المتبادل

-ا..اى الى بيحصل

كان أسر ماسكه من رقبته قال

- مفاجأه مش كده... كل الى حصى دت كان عشانك.... عشان تقع ف ايدى يجبران

اتصدم منه وبص لرجالته الكتيره جه صر،ل نا.ر انخفضا سريعا قبل ان تصيبهم لف اسر وضر.ب على واحد

بص جبران ع السلا.ح مد رجله التانيه وحاوى يمسكه بس لقى الى بيخنقه بدراعه

-فاكر نفسك رايح فين

جه طلقه ابعده اسر قبل اما تيجى فيه قال جبران

-بتحاول تعمل اى، لى بتحمينى

-عشان محد.ش هيقتك غيرى

نظر له لقى بيخرج حقنه اتصدم منه قال

-اى دده

-مش هتوجعك

-هتعمل اى... اياااك يا أسر

غرس الحقنه فى رقبته وفضة كل الى فيها قال بفحيح

-المو.ته بطلقه أرحم من مو.تك الى هكتبهالك انا

استمع لكلمات الواعده ولم يتبقى لحظات حتا اقفل عينه وغاب عن إطلاق النار والحر.ب تلك


بيكون خليل قاعد ف جناحه وف ايده مس.د.س بيحط الذ.خاير فيت وكأن هناك من سيقتله

فتح الباب التفت وشافه كان صالح

-خالى

-ظهرت... اكيد بعد مة عرفت الغرقه الى احنا فيها

-مكنتش اعرف ان ده هيحصل

-كنت عايز يحصل اى غير كده بعد الى عملتوه

-خالى

-اسر فين

سكت قرب خليل منه قال- دلوقتى تعرفنى مكانه وتخطيطه كله

-أسر أعلن حر،ب على الحكو.مه


كان الضابط فى سياره وبيسوق بسرعه مع عدد كبير

-كان لازم اخد حذر اكتر من كده.... مطلعتوش عاديين...طلعتو مافيا بحق وحقيقى......

عمر سلا.حه بتوعد قال- لو ممستكش بالفلاش يا اير فأنا ف طريقى عشان امسك محل اجر.ام... هعرف ازاى تعلب مع القانون

كان يتوعد له بشر على ما فعله وكأنه سخر منه وغفله، دخل المخفر بين الشرطه واخذ الفلاشه ومسح ما يتعلق بها... لازم يقبض عليه والا.... والا لن تكون هناك قضيه من الاساس


بيفتح عينه وبيكون ابتدا يفوق شويه ويتحرك بس بيلاقى نفسه مربوط، الكاتبه نور ناصر

استغرب جدا وبص على الى ف ايده كان كرسي حديدى صلب وقيود حديده تحكم جسده بقوه

قال جبران- اى ده، نا فيت

 بيلاقى المكان مفهوش غير ضوء واحد

كان كأنه مخزن مهجور بيسمع صوت خطوات ويلاقى واقف قدامه

- مطلعش صوت يعنى.... احتفظ بيه عشان عشان هترج المكان من صوتك

- انا فين، جايبنى هنا لى

- جايبك هنا لى... عشان هنا هتمو.ت

-انت اتجننت، فاكر الحكومه ممكن تسيبك...لو بس مسيت شعره منى عارف هيحصل فيك اى

-لا معرفش، ولا مهتم اعرف لان اى حد هيدخل لمساعدتك هيمو،ت... ولو كان القانون

قعد على كرسي قال- بتفكر هعمل فيك اى، متتخيلش لانه ابشع من انك تتخيل....

-بتعمل كل ده لى

-حق ابنى، حق وجع مراتى الى اتجرأ انت وكلابك وقتلتو.ها

-ابنك مكنش لسا جه اصلا

-أخرس

-أسر

ضغط على السكين.ه الى فخده فصرخ

قال اسر -بقولك اخرس

بعد عنه تنهد بألم شديد قال بغضب- هند.مككك يا اسر

-وانا هشر.ب من دمك... هخليط تندم ع اليوم الى اتولدت فيه... تندم ع الى لحظه الى فكرت فيها انك تقرب من عيلتى

قام وراح تنهد شيء متغطي وسحبه كانت اله فيها ثقب مدبب بارز مخروط الشكل

بس جبران لأسر بشده قال- اى ده يا اسر

لقاه بتضغط على زرار بيشتغل الجهاز ويدور الثقب المخروطى نظر له جبران لقاه بيتحرك وبيقرب منه

-انت هتعمر اى...فكرى يا اسرر..فكنننى

 حاول يتحرك لكن لم يستطع قال- هتعمل اى يا متخخخلف

-شكلك فهمت نهايتك كويس

-بتغلط يا اسر، بتغلط...

بس للجهاز برعب قال- وقفه...وقفه وخلينا نتكلم

-الكلام خلص.... عارف كنت مستنى اللحظه دى قد اى

-عارف انى غلطت، غلطت انا اسسسف

-كنت فرحان بالى عملته... مظنش ان واحد زيك ممكن يندم

نظر جبران الى اسر والى الجهاز

قال اسر- عارف مش هحك على بقك بلاستر ليه، عشان صوت عذابك هستمتع بيه

سرخ بغضب- فكنى يكك.لب... روح ابن.ك متساويش حيااتي.ى... اى الى بتعمله ده جناننن

-وعدتها وعد، وبنفذه.... اوعدك أن جتى جثتك مش هيلاقولها اثر

-فكككنى بقوووولك

-كان لازم تفكر ميت مره قبل اما تقت.له....

قرب اسر منه قال

-اتمنى ليك عذاب جحيمى، استنانى ف الاخره

بعد عنه صاح جبران قال- اسسسر، استتتنى يا اسر

كان بارد الوجه وهو يسير يتجاهل منادته، نظر حبران الى الجهاز الذى بقى على بعد بوصه

 بيقف اسر عند الباب قال جبران

-اسسر لااااا

قفله عليه باعين مخيفه

انتفض جبران حين رشق الثقب فى صدره، اتسعت عينه من الالم  وصرخ صرخه جعلت الجدران تهتز يقا عمال ينتفض من الو.جع

بيرجع على قد ما يقدر وعروقه تبرز وهو يصرخ عاليا والثقب ينخرب فى صدره والدم.اء تسيل منه

كان أسر يستمع لصرخاته التى بمثابة موسيقى متناغمه تشفى قلبه

بيرن تليفونه رد -نعم

كان راجل واقف على الطريق وعربيات تنطلق نحوه وهو مستخبى

-اسر باشا، البوليس جايين

بيقفل اسر معاه ويمشي تحت صوت العذاب خلفه، صوت الجحيم الذى سيسمعه فى النار الاخره


بيمشي بس بيقف عند الباب ويعرف ان لو خرج ممكن حد يشوفه

بيمشي ناحيه تانيه سريعا ليخرج من هناك، لم يكن هناك احد فى ذلك المكان الكبيره المهجور

بيروح عند مدفأه متهالكه، بيمسك الحديد ويطلع انسكرت احداها بس تشبث بعقله

اكمل سيره وتسلق السلم سريعا ليخرج مم هناك، بيوصل للأعلى وكان ف غطا

بيضر.به جامد بس مبيتحركش، تنهد بضيق وخرج سلا.حه

بيفتح الغطا توقف اسر لوهله رفع وجهه الى ذلك الشخص الذى يقف امامه الان

كان ذلك خليل نظر إليه مد ايده ليه قال

-هات ايدك مفيش وقت

نظر اسر اليه مده يده انكسر السلم كان هيقع مسكه خليه جامد

-مش هسيبك

نظر له وافتكر اليوم وهو قاعد جنب ابوه والقا.تل بيحط السلا.ح عليه ظهر خليل واط.لق عليه سريعا وبيضر.به جامد ويبعده عنه

"اسر، انت كويس"

رجع للواقع وخليل يمسك به تشبث به اسر وتعلق الى ان قفز مره واحده وخرج من هناك

قال اسر-بتعمل اى هنا

-فاكرنى هسيبك لوحدك... قولتلك هحميك لحد اخر نفس ليا

نظر كلاهم الى بعضهم بيسمع خليل صوت قال-يلا قبل ما البوليس يجى

بيت

بياخده ويمشي سريعا وماسك ايده جامد وبيبعدو عن المكان نهائيا


كانت قدماه ترتعش من جسده الى بيتفت.كك من العذاب، وجهه أصبح ازرق كالمو.مياء، فتح عينه والد.م ينهال عليه، الثقب اخترق جسده ولازال يأكله

سيموت قبل ان يصل إلى قلبه من العذاب، يتمنى المو،ت الرحيم.... المو.ت عن ما ذاقه هو

بيكون المكان مليان غبار بوجود كان ف قنبله تمتلك بماده غريبه، ماده ملأت المكان...كان غاز


بتكون عربيات الشرطه تتسابق على الطريق تشق طريقها

-بسرعه خليكو ع المكان

زادو السرعه وهم يقتربون بيقفو ويبدو لذلك المخزن العملاق

نزلو سريعا ركضت الى هناك لكن سرعان ما انفجر المكان واهتز.ت الارض من تحتهم من قوه الانفجار

طاح اثنين كان قريبين جدا ركض العساكر اليهم بصدمه والجر.وح تملأ.هم

بيترعبو ويبصو على الان.فجار الهائل، النيران تلتهم كل شي تحت صدمه الشرطه

-اتاخرنا.


كان يقف بعيدا فوق تله، النار تنعكس فى بؤبؤ عينه السوداء الحاده، ملامحه البارده كالاسد الثائر... النيران تلتهم وجع امرأته وروح ابنه... انه يرى الان ان حقهم يعود إلى ادراجه وشفى غليله

قال اسر-ليلى، حقك رجع

كان خليل يقف بجانبه ينظر اليه وضع يده على كتفه

نظر له اسر ثم عاد بالنظر الى النيران، يتمنى لو كانت هنا لرأت كل شيء، لرأت تنه لم ينسي بل كان يركض من أجل هذه اللحظه، فعل ذلك من احلها ومن اجل حزنه عليها وما سببه ذلك المجر،م لها الى ان وقع ف قبضته... بس تحقق الانتقام وصاحبته ليست موجوده

ليلى، الحب ليس روايه بختامها تسود اليعاده، كتب علينا حب مؤلم لكلا الطرفين... لعل اليم انتشر ف قلوبنا لكن لم اندم على حبى ليكى.. انك من اخبرتينى انى أمتلك قلبا بالفعل... لكننى لم اكن شخص يجب ان يخوض مشاعر. كهذه

انتهت قصتنا التى لم تبدأ، ابتعد كلانا كثيرا عن الاخر ليرى حياته التى لن تكون لها علاقه بلاخر....

ليلى، انك اكبر خطيئه ارتكبتها.... اتمنى ان تجدى حياه هادئه، أينما كنتى اتمنى تكونى بخير...بعيدا والا الابد


---------------------على مر السنوات السبع


داخل سياره تسير على طريق خالى خلفها سيارات عديده

كان يمسك عمله القياده ويسير بسرعه عاليه، اتيت سياره وقفت بقرب منه أنزلت الشباك كان صالح

نظر له خلع نظراته وناس اكتر انطلق وتبعوه

بتكون ف رجال واقفه ترتدى بدل سوداء امام شحنات كبيره ضخمه فاخره، كانت ضد الرصا،ص للحماية

بتقف العربيه وينزل اسر ومعه صالح

-اشر باشا

بيتقدم من الشاحنه بيفتحو الرجال وتظهر سبايبك دهب كثيره كالكنز امامه

امسك صالح احداها ونظر الى اسر الى بص لرجاله وأشار لهم بأعينه اومأو لهم وخركو شنط كثيره وشعوها أرضا وفتحتها كانت معبأه بالمال

قال صالح- حسابكو وصل

-تمام يباشا، نتقابل مره تانيه

بيسيبو الشاحنات وأثناء مع رحالته بيقفلو العربيات عل الدهب

قال اسر- متطمنوش، قدامنا طريق رجوع...مكن نتهاجم عشان كده عينكو تفتح

اومأو له ذهب أسر قال صالح

-الشحنه طلعت اكبر

-خليل بيختبرنا باين

-اعرفه ان احنا استلمنا

-لا، لما نسلمهاله هو

لبس نظارته ومشي بص صالح الى رحاله قال

-بسرعه


فى مقر كان يقف ينظر اليهم وهم يعبون خزائنه وصالح بجانبه

قال خليل- أسر راح فين

-قال هيعدى ع المكتب عنده عقد مهم

-مبيضيعش وقته

كانت الرجاله تحمل قال صالح- محتاجين المصنع يصدر جديد

-التجديدات خاصه باسر

-يبقا هيفجأنا زى عادته


كان يسوق سيارته وهاتفه ف يده الاخرى طه صوت قال

-الو، اسر بيه

-عملت اى

-عملت اى ف اى

تنهد قال- المزاد

-اه، قدمت لحضرتك فيه واسمك بقا من ضمن الايحه... كنت عايز اعرفك حاجه

-قابلنى

- اجيلك المكتب ولا نتقابل ف مطعم

- تمام

قفل معاه وغير مسار طريقه بيسمع صوت رساله بينظر الى بعتها كانت فاتن، ترك هاتفه 


فى قصر الجوهرى اضايقت فاتن قالت

-مبيردش

جت سمر وتشرب عصير قالت

-ماتيجى يفاتن قاعده لوحدك لى، ساعديني نتسقبى نادين

-هى راجعه النهارده

-اه هى واحمد وجودى، بس مش هيطولو اصل شغله كتير بقا ونادين مبتحبش تبعد عنه

-الله يرحم

-بتقولى اى

-يرحعو بسلامه

-اه بحسب، ادعى لصالح بقا

تنهدت منها وذهبت بعيدا عنها بتسمع صوت وتشوف خليل راجع مع صالح

-اهتم بالموضوع ده

-حاصر يخالو متقلقش

شاف خليل فاتن قال-ف حاجه يفاتن

-اسر مش معاك

-هو مرجعش؟!

-لا

-ازاى

قال صالح- ممكن يكون راح يشوف المزاد


بيوصل اسر على المكان المحدد، بينزل قدام مطعم كبير ويلتقط هاتفه


كانت تمشي سريعا مع رنات كعبها

-خلى الميتنج يستنى

كانت تمسك هاتفها وتتحدث من خلاله، ترتدى بنطال جبنز وبليزر اسود

-تمام انا جايه، مش هتأخر


بيقفل باب عربيته بيرن تليفون كان الرجل

-الو يا اسر بيه، نا مستنى حضرتك

-تمام داخل عليك

ليفتح الباب ليدخل الى ذات الوقت كان هناك من يخرج واصدم به بيقع تليفونه منه

-انا اسفه جدا.....

نظر إلى الصوت واول ما شاف ذلك الوجه بيقف بيه الزمن وعيناهم تثقب الاخر... كانت من تقف امامه... هى ليلى

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع