القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جمرية الصقر الفصل السابع وعشرون 27بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية جمرية الصقر الفصل السابع وعشرون 27بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية جمرية الصقر الفصل السابع وعشرون 27بقلم سلوى عوض (حصريه في مدونة قصر الروايات)


#جمرية_الصقر

#بقلم_سلوى_عوض

بارت 27


يوسف يتصل بالمسؤول ليبلغه بميعاد ساعة الصفر والمكان الذي سيتم فيه التسليم:

يوسف: "أنا كده يا فندم مش هعرف أتواصل مع حضرتك لأني هكون مع الرجالة في العربية."

المسؤول: "تمام، إحنا هنرتب الدنيا."

يوسف: "حضرتك، لارا بنته بره الموضوع خالص."

المسؤول: "متقلقش، إحنا عارفين كل حاجة."

يوسف: "تمام حضرتك، ربنا معانا."


يمر الليل ويوسف ما بينامش من القلق. الساعة الخامسة صباحًا، بيتحرك يوسف والرجالة، وبعد ساعة بيوصلوا.


بترو: "ناصر، أول ما نسلم السلاح هخلص من ليو."

ناصر: "لأ طبعًا، لازم البوص يكون إدانا أوامر بكده."

بترو: "أنا خدت الأمر منه، وبعدين اللي أقوله يتنفذ، ومش عاوز أسمع منك ولا كلمة."

ناصر: "انت أكيد هتضيعنا."


بتوصل جماعة المافيا، والبوليس بيكون مراقب كل حاجة من بعيد. يبدأ التسليم ، وبيقبضوا على كل أفراد العصابة، لكن بترو بيجري منهم وبيطلق النار على يوسف. الطلقة تصيب نصر قبل ما يركب العربية.


الظابط: "متشكرين على وقوفك معانا يا يوسف."

يوسف: "العفو يا فندم، ده واجب أي إنسان شريف."


نصر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "ليو، أرجوك، أنقذ لارا من ياسر."

يوسف: "أنا بلغت الجهات إن لارا متعرفش حاجة عن نشاط والدها."

نصر: "أنا غلطت كتير في حياتي، وعملت كل حاجة حرام، لكن بما إني هقابل وجه كريم، أحب أعرفك إن ياسر خطف لارا من والدتها بعد ما عذبها. هو حابسها في مصر ومعين عليها حراسة. المخزن ده عنوانه."


يوسف بياخد العنوان، وبينجح رجال البوليس في القبض على بترو. وفي نفس الوقت، مجموعة من البوليس بتكون في المزرعة للقبض على ياسر. وبالفعل بينجحوا في القبض عليه وسط صراخ لارا:

لارا: "سيبوا بابا، هو عمل إيه؟!"

أحد الظباط: "والدك أكبر عضو في المافيا."

لارا بصدمة: "مستحيل! بابا لأ! مستحيل! اتكلم يا بابا، قول إنهم بيكدبوا!"

ياسر: "للأسف، كلامهم كله صح. كان نفسي أأمنلك مستقبلك. أنا غلطت يا لارا، سامحيني. روحي عيشي مع أمك وانسيني. انزلي مصر يا لارا وعيشي هناك. أنا كنت حاسس إن ديه آخرتي."

لارا بانهيار: "ليه يا بابا؟ ليه عملت كده؟ إحنا عندنا اللي يكفينا!"

ياسر: " للأسف دخلت اللعبة بمزاجي ومعرفتش أخرج منها وقت ما حبيت. خلاص يا بنتي، أنا انتهيت."


لارا: "انت اللي نهيت نفسك ونهيتني معاك، مين هيصدق إني مكنتش أعرف؟ لنتتذكر ليو. ليو يا بابا، ليو كده ضاع خلاص!"

ياسر: "أنا هعترف بكل حاجة، وإن ليو ملوش دعوة بأي حاجة. خدي ليو وارجعي مصر. أنا عارف كل حاجة عنه، وهو أكيد هيفتكر."

لارا: "أنا لازم أجي معاك."

وتقول للظابط: "أرجوك خدني معاك، في شخص بريء مستقبله هيضيع."

فعلاً بياخدوا لارا معاهم، وبتكون قوة القسم وصلت ومعاهم يوسف وبترو وجثة نصر، اللي طهر نفسه قبل ما يموت.

بترو: "والله ما هسيبك، هدمرك زي ما دمرتني."


بيوصل ياسر ولارا مع باقي القوة.

لارا: "ليو، بابا هيعترف إنك مظلوم."

بترو: "يعترف بإيه؟ اعترافك متأخر قوي يا بوص."

ليو "قصدي يوسف هو اللي مرتب كل ده بعد ما الذاكرة رجعت له."

ياسر: "بتقول إيه؟"

يوسف: "فعلاً الذاكرة رجعت لي وحميت الناس من شركم."

لارا: "يعني أنت كنت بتخدعني يا ليو ولا أقول يوسف؟ كلكم كذابين، ابعدوا عني، كلكم دمرتوني."

يوسف: "لأ يا لارا، والدك أخد جزاؤه. أما أنتِ انا عرفت السلطات إنك برا اللعبة خالص، وأنا عرفت مكان والدتك. تعالي نرجع مصر ونبعد عنهم."

لارا: "لو سمحت، أنا عاوزة أروح عند والدتي وبعدها مش هشوف وشك تاني."

يوسف: "نمشي من هنا الأول.

 ياسر:كلمة أخيرة يا بنتي. يوسف كان عاوز يكلمك قبل التنفيذ بيوم. ممكن كان عاوز يعترف لك، بس أنا رفضت. سامحيني يا بنتي على كل اللي عملته، وخلي والدتك تسامحني."


يدخل ياسر ورجالته الحبس، بينما السلطات تمنح يوسف مكافأة نصف مليون دولار. يوسف يستلم المكافأة ويتجهه الي مصر 

__________________________________


يصل يوسف ولارا الي القاهره ويتجهوا فورا إلى عنوان والدة لارا الذي أخذه من نصر.


يدخلوا ليجدوا سيدة جميلة لكن حزينة وهزيلة جداً. تفرح السيدة صابرين والدة لارا بمجيء ابنتها.

لارا تتفاجأ بما حدث، لتقول ليوسف: "شكراً أوي على كل اللي عملته، بس أرجوك، انسى انك قابلتني قبل كده، وخرجني من حياتك."

يوسف بحزن: "ما أقدرش يا لارا، أنا بحبك."

لارا بحزم: "لوسمحت، خلصت لحد هنا مع السلامة."

ويتركها يوسف ويذهب في طريقه إلى الصعيد بعد أن أودع المبلغ في البنك بتوصية من الجهات المصرية.


_____________________________


في الطريق، يتصل يوسف بصقر:


صقر: "يوسف، معلش يا صاحبي إن سيبتك في أكتر وقت كنت محتاجني فيه، بس والله لو تعرف اللي جرا لي هتعذرني."

ينظر صقر إلى الهاتف: "إنت بتكلمني من رقم مصري؟ إزاي؟"

يوسف: "خلاص الحمد لله، اتقبض عليهم، أنا تمام وبلدي أحق بيا. المهم، إيه اللي حصل عندي؟"

صقر يروي له كل ما حدث.


يوسف: "يااااه يا صاحبي، ده أنت جبل، استحملت كل ده."

صقر: "يوسف، في خبر تاني لازم تعرفه، بس امسك أعصابك."

يوسف: "خبر إيه؟"

صقر يقص له: "وفاة والده وكل ما حدث من أول وجود والدته في البيت إلى مقتل أمين ووجود والدته في السجن."

يوسف يبكي: "كل ده يحصل وأنا معرفش؟ إزاي تخبي عليا يا صقر؟"

صقر: "اهدي يا يوسف، اللي حصل لوالدك أمر الله. كلنا هنروح فين يعني؟ أما أمين... والدتك سامحني، ده جزاه طمعهم، واختك في الحفظ والصون مع إخواتي البنات. "اسكت! مش أنا بجى عندي أختين، عوض ربك يا صاحبي."

يوسف: "لو سمحت يا صجر، بلغ أختي إني جاي في الطريق وخليها تيجي على بيتنا."

صقر: "متخليها جاعدة مع البنات هنا."

يوسف: "معلش يا صجر، محتاج أجعد مع أختي لوحدنا."

صقر: "زي ما تحب يا صاحبي."

يغلق صقر الهاتف مع يوسف وهو حزين لأن جمريه هتمشي.


ينزل صقر ليجد جمريه جالسة مع إخواته:

صقر: "صباح الخير البنات."

البنات: "خير، صباحين."

صقر: "مبروك يا جمريه، يوسف جاي في الطريق."

جمريه بلهفة: "جد؟ يا صجر، عتتكلم جد؟

 زيدان : يا ستار يا رب، يا كبير، عاوزك ضروري."

صقر: "ادخل يا زيدان."

يدخل زيدان:

جمريه: "صحيح يوسف أخوي جاي؟"

صقر: "آه والله، كلمني وهو في الطريق. بس عاوزك تروحي البيت عنديكم."

نجمه: "افرحى، اهو خيك جاي في الطريج. إزاي شكله؟"  "تلجاه زي الجمر زيك."

زيدان ينظر لها: "نجمة إيه؟"

نجمه:  ايه بجول تلجاه جمر زيها."

زيدان: "خلاص، روحي للجمر، بالآذن أنا يا كبير."

يخرج زيدان وهو حزين.

صقر: "سيبك منيها دي مجنونة. المهم، كنت عاوزني في إيه؟"

زيدان: "أصلي كلمت المستشفى أطمن على الست نجاه، وقالولي إنها كانت داسة كبريت وولعت في الأوضة واتصابت بجروح كبيرة."

صقر: أمي ؟ يلا بينا على المستشفى يا زيدان. 

زيدان: اجمد كده يا كبير، إن شاء الله هنطمن على الحجة.


صقر: ضهري اتجسم يا صاحبي، مبلحجش أفوج. الطف بينا يا رب.


جمريه: استنوا، هاجي معاكم

. نجمة ومحاسن :وإحنا كمان جايين معاكم.


زيدان: خليكم، وأنا هطمنكم بالتلفون.


صقر: معلش يا جمريه، كنت رايد أوصل النجع بتاعكم، لكن ما باليد حيلة.


جمريه: أهم حاجة دلوقتي نطمن على والدتك، وبعد كده كل حاجة سهلة. أنا هخلي عمار يوصلني.


 ليذهب.صقر وزيدان يذهبان إلى المستشفى ليجدا جميع العاملين هناك يعملون قدم وساق.


صقر يقابل الدكتور.


صقر: خير يا دكتور، أمي مالها؟


الدكتور: بحزن: للأسف الشديد، الحاجة ولعت في أوضتها، وعلى ما لحقناها كانت الحروق عندها بنسبة كبيرة، وللأسف النار أكلت الوجه وأثرت على النظر، والدتك أصيبت بالعمي، غير أن معظم جسمها اتشوه.


صقر ببكاء حار: وفينها أمي دلوك؟


الدكتور: في عنبر الحروق.


صقر: رايد أشوفها.


الدكتور: مش هينفع.


صقر: بجولك، رايد أشوف أمي.


الدكتور: صدقني، مش هتستحمل.

زيدان: للدرجة ديه؟ الدكتور، الوضع صعب أوي.

صقر: نجيبه دكتور تجميل، لو حكمت أجيبه من بره، وياخد زي ما ياخد، المهم أمي تكون بخير.

الدكتور: صدقني، اللي إحنا بنعمله الدكتور الأجنبي مش هيعمل أكتر مني. إحنا هنعمل ترقيع، بس برضه نسبة الحروق عالية وهتسيب أثر. غير أن الصدمة كانت شديدة على والدتك، ففقدت القدرة على أي حاجة.

زيدان: يعني إيه؟

الدكتور: يعني الحواس عندها مفقودة.

صقر: اعمل اللي تجدر عليه يا دكتور، المهم أمي تطيب.

الدكتور: ده واجبي، وإن شاء الله نقدر نوصل الجسم لأكبر مرحلة من الشفاء.

صقر: هكتب شيك وأسيبه تحت في الحساب، وأي حاجة تحتاجها كلمني فوراً.

الدكتور: تمام.


لينصرف صقر وزيدان من المستشفى.


_________________________________


وفي نجع الصائغ، يصل عمار إلى منزل الحج محمود ليأخذ جمريه إلى نجع الصياد، وتروح معاه. تصل إلى منزلها لتبكي بكاء اشتياق وحنين لذكرياتها مع والدها الذي رحل ولن يعود. وتأتي الخادمات ليسلمن على جمريه.


جمريه: اتوحشتكم جوي، واتوحشت كل ركن في البيت.

أم ساميه: وإحنا كمان اتوحشناكي جوي يا نضري.

جمريه: ربنا يخليكم.


ليصل يوسف إلى المنزل ليجد جمريه تبكي، ليأخذها في حضنه

جمريه: ياه يا يوسف، هونت عليك يا خيي. تهملني كل المدة دي؟ هانت عليك جمريه ؟  أبوي يموت وأنا لوحدي، ملجيش حد معايا، واتنجل من بيت لبيت، وهملت بيتي غصب عني. مش لو كنت موجود، ما كانش حد هيجربلي.

يوسف ببكاء: سامحيني يا أختي، حقك عليا والله. كان غصب عني. في يوم وليلة لقيت نفسي مش فاكر أي حاجة ولا أي حد. بس الحمد لله، ادينا رجعنا تاني، اتجمعنا. ومش هسيبك تاني، ولا هنفترق تاني أبدًا.


جمريه: المهم انك جيت وجاري دلوك يايوسف.


يوسف ببكاء : خلاص كده، أبويا مات، مش هشوفه تاني. أكيد مات وهو غضبان عليا.

جمريه: لاع يا يوسف، أبوك مات وهو راضي عنك، والله زي ما بقولك.


يظل يوسف يحضن جمريه ويبكون على حالهم وكيف أصبحوا أيتام بعد موت أبيهم.



تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع