القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الاربعيني الفصل الثامن وعشرون 28بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )

 

رواية الاربعيني الفصل الثامن وعشرون 28بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )




رواية الاربعيني الفصل الثامن وعشرون 28بقلم الكاتبه فريده الحلواني( حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات )


الفصل ٢٨


الأربعيني 


بعد أن قصت علي أمها ما طلبه منها هذا الخلوق و أعطت لها الإذن بمقابلته 

ها هي تجلس أمامه بخجل شديد جعله يبتسم دون إراده 

أجلي صوته ثم قال : أنا مطلق و عندي ولد 

نظرت له بصدمه جعلته يشعر بالوجل أو يخمن رفضها و لكن قرر أن يقص عليها ما مر به و يترك لها الحكم بالنهاية 


إتجوزت جواز صالونات أخت واحد صاحبي ....كنت فاكر إنه صاحبي بس للأسف طلع ...مش عايز أغلط الله يساهلو 


المهم الخطوبه كانت شهرين مانا عريس جاهز مش محتاج أطول ...كانت ملاك هي و أمها تحسي إنهم من دنيا تانيه 


المهم بعد الجواز القناع إتشال و كل حاجه ظهرت علي حقيقتها ...مش هتكلم عنها لانها أم إبني في الأول و الآخر 


بعد شهرين جواز طلعت حامل و بعدها مش قادر أقولك العذاب اللي عيشته لدرجه إني مشوفتش إبني لما اتولد ...كانت زعلانه و قاعده عند أمها بس رجعت بعد شهر 


كنت فاكر إنها راجعه بيتها عشان تعيش و نربي الواد ...بس للأسف كانت راجعه عشان تسرق ملف قضيه مهمه شغال فيها 


سندس بزهول و عدم فهم : تعمل بيها إيه ...اوعي تقول هتسرب المعلومات للمجرمين 


ضحك بهدوء ثم قال : لا ...لأخوها اللي المفروض صاحبي ....كنت لسه مترقي جديد...الغيره و الحقد سيطروا عليه إتفق معاها تجبلو ملف القضيه عشان يعملي مشكله في الشغل 


سندس بفضول : و عرفت ازاي إنها عملت كده

تنهد بحزن ثم قال : المفروض اني كنت في مأمورية و هتأخر ...من حسن حظي رجعت بدري ...دخلت البيت و هي كانت بتكلم مامتها في اوضه النوم محستش إني رجعت 


سمعتها بتقول : يا ماما قوليلو يخلص و يرجع الملف قبل ما سعيد يكتشف إنه مش موجود أنا اللي هروح في داهيه 


سندس بصدمه : طب إزاي ...تأذي جوزها و أبو إبنها معقول 

سعيد : اه عادي ...أهم حاجه عندها أمها و أخوها...و هو كان مفهمها إنه هيشوف التحريات بس عشان هو اللي يكمل القضيه و يترقي 


المهم عشان مطولش عليكي ...طبعاً حصلت مشاكل كتير و إضطريت ألجأ لعمها اللي المفروض كبير العيله بس اكتشفت إنهم بيكرهوه و عشان تعاقبني أخدت إبني و سافرت بره من غير ما أعرف 


سندس : تعاقبك ازاي مش فاهمه 

سعيد : عشان فضحتها قدام عيلتها...مانا بردو إكتشفت إنهم بعاد عنهم بسبب مامتها الي كانت السبب في بعد أبوها عن عيلته عشان كده عيلتها بتكره مامتها و بالتالي كرهت ولادها في عيله باباهم 


المهم فضل إبني بعيد عني حوالي تمن سنين معرفش شكله ...و لما الشركه الي كانت شغاله فيها صفت العماله و الموظفين إضطرت ترجع ده غير إن أمها تعبانه 


تنهد بهم ثم اكمل : أنا رجعت بقي لقيت إبني بيكرهني...طول السنين دي بتملي دماغه إني بيعتهم و قد إيه أنا إنسان زباله و إنها أخدته و هربت بسبب العذاب اللي كانت عايشه فيه معايا 


دمعت عيناها بحزن ثم قالت : طب محاولتش تقرب منه  ....تفهمه إنها كدابه 


رد عليها بحكمه : حاولت كتير و بكل طريقه أقرب منه و أخليه يعرف حقيقتي...يشوف بعينه حبي ليه وإني أتمني يفضل معايا 

إنما ابداً عمري ما أقوله كلمه وحشه علي مامته ...كده أنا هدمر إبني 

تنهد براحه قليلا ثم أكمل : الولد كان رافض نهائي يقرب مني بس واحده واحده و مع كذا موقف إتعرضله في المدرسه و لقاني معاه بدأ يقرب و معاملته إتغيرت الحمد لله 


نظر لها بهدوء ثم أكمل : دي حكايتي بإختصار بس الوجع الي عيشته صعب احكيه...المهم غير كده حياتي عاديه مافيهاش غير شغلي و أمي ...و ليا أخت وحيده متجوزه مهندس بترول و عايشه معاه في البحر الاحمر 

أنا كده حكيت كل حاجه عني ...هاا عندك إستعداد ترتبطي بمطلق و عنده طفل ...


إحمر وجهها خجلاً ثم قالت بهمس مرتعش: ده مش عيب فيك علي فكره ...دي ظروف كانت غصب عنك معتقدش إن كان ممكن تكمل معاها بعد كل ده 

إبتسم باتساع ثم قال : اللهم صلي عالعقل 

يا جدعان هو في واحده تبقي حلوه و عقله في نفس ذات الوقت ...أنا أمي دعيالي 


إبتسمت علي خفه ظله ثم أكملت جلستها معه تقص له بعضاً من حياتها و هو أيضا إلى أن قررت المغادرة و هي تقول بخجل شديد بعدما سألها عن رأيها: بابا هو الي ليه الرأي الاول و الأخير...


كان يتجه الي بلدتها الصغيره بعقل مغيب يجلس جانبه سعيد الذي إستدعاه علي الفور بمجرد أن وصل إليه تلك الرساله التي رغم غموضها إلا إنها كانت كفيله أن تشعل النار التي ستحرق العالم بما فيه حينما فهم معناها


نظر له سعيد بتوجس ثم قال :خف السرعه شويه يا سالم مش كده العربيه هتتقلب بينا

صرخ بكل ما أوتي من غضب و خوف : لو خايف علي نفسك إنزل إركب مع الرجاله في العربيه التانيه 


رد عليه بعتاب: مش هرد عليك يا صاحبي أنت شايف كده 


نفخ بقوه ثم قال: أنا هموووت يا سعيد مش عارف ممكن يكونو عملو فيها ايه 


سعيد : اهدي بس و خقلينا نتكلم بالعقل ...ايه الي مخليك متاكد ان أهلها خطفوها ....طب ازاي دخلو الجامعه ...أعتقد إنها  مكنتش خلصت محاضرات ...كان لازم نراجع الكاميرات الأول 


سالم بجنون : لما رجعنا من الساحل ...قلبي كان حاسس إن في حاجه هتحصل خصوصا بعد بنت الكلب رانيا ما نكدت عليها 


فلاش باك منذ أسبوع 


قبل أن يغادر معها ليعودو إلى بيتهم قرر أن يعطيها هاتفها لغرض ما داخله 

فقد كان يراقبها دائما دون أن تلاحظ…قرأ معظم الرسائل التي كانت ترسلها تلك الحقيره لصغيرته

كان يقرأها من الخارج حتي لا تعلم أن أحد رآها 

وجد جميعها عباره عن لوم و إسائه و توبيخ 

لدرجه ان إحداها كانت تقول فيها : انا مكنتش اعرف إنك واطيه كده ...معقول تعرفي أن أختي إتقبض عليها و متفكريش تسألي ...يعني صاحب جوزك مبلغهوش 


و أخرى : أقسم بالله حلال فيكي اللي أهلك كانو بيعملوه أكيد كانوا عارفين إنك ندله و بياعه 


و هكذا الكثير و الكثير ...

جلس أمامها و قال بطريقه طبيعيه : خدي فونك عشان تكلمي مامتك و رانيا تعرفيهم آننا راجعين 


خطفت منه الهاتف ثم قالت بغيظ مازح : اخيراااا...

شاكرين أفضالك يا باشا 


ابتسم لها بهدوء ثم تصنع العبث في هاتفه و جلس يراقبها دون أن تلاحظ 


بعد ان أنهت مكالمتها مع أمها سريعاً إتصلت برفيقتها التي بمجرد أن رأت الإسم ينير الشاشه ردت بغل : لسه فاكره إني ليكي صاحبه تسألي عليها ...يا شيخه أنا فكرتك غيرتي الرقم 


ردت عليها بطيبه دون أن تلاحظ نبرتها المليئه بالغل: حقك عليا يا صاحبتي ...و الله الفون مكنش معايا و لو علي موضوع سندس أساساً سعيد كلم سالم أول ما عرف إنها أختك و حكاله اللي حصل معاها 


هنا أدركت تلك الخبيثه أن سمر لا تعلم شيء عما زعمته و لا رأت كم السباب الذي أرسلته لها 


بمنتهي الذكاء قامت بفتح مكبر الصوت كي تستطع سماعها أثناء دخولها الي تطبيق الواتساب لتقوم بحزف كل ما أرسلته سريعا 


سمر : خلاص بقي متزعليش 

رانيا : لما أشوفك بقي لازم أخد حقي أنا كنت هتجنن عليكي يا بنتي لدرجه كنت كل شويه ابعت رساله وأمسحها 

خوفت جوزك يمسك الفون او أعملك إزعاج 


سمر : انتي هبله يا رانيا ليه تمسحي رسايل بعتهالي طب كنتي كاتبه إيه إنتي عارفه الفضول مليووون


ردت عليه بغيظ مكتوم بعد أن أنهت حذف جميع الرسائل : كنت بقولك وحشتيني يا جاموسه 

بس واضح ان الباشا نساكي الدنيا ...بت قوليلي هو دخل عليكي 


إحمر وجهها خجلا و هي تقول بخفوت : إيه يا رانيا الكلام ده عيب 

ردت بغضب لم تستطع كتمه : هو إيه اللي عيب إنتي خايفه أحسدك يعني ....إنتي إتغيرتي أوي بعد ما عرفتي الناس دي يا سمر 


ردت عليها بجديه و صرامه : لا أنا متغيرتش...بس في حاجات مينفعش تتحكي حتي لأقرب الناس لينا يا رانيا ..ألقت بصرها علي الجالس بعيدا وجدته منشغل في هاتفه فاكملت : إنتي أختي و صاحبتي اللي مليش غيرك بس مش معني كده أقولك اللي بيحصل في اوضة نومي ...إسألي اي حد كبير هيقولك كده 


ردت عليها بوقاحه : و البيه الي علمك كده اصل أمك طول عمرها بعيد ملحقتش تعلمك الأصول بعد ما رجعتلها...

ضحكت بغل ممثله المزاح و هي تكمل : و لا الباشا شكله جامد و خايفه أحسدك 


تمت بين حاجبيها و كادت أن ترد

الا ان الآخر قد علم من ردود صغيرته ما تتفوه به تلك الحيه و ها قد تأكد مما داخله 

قرر أن ينهي الأمر إلى هذا الحد

دنا عليها بحنو : يلا يا بابا إتأخرنا...قدامك كتير 

قبل أن ترد عليه كانت الأخرى تقول بحقد : بابا...و ماله يلا يا بابا عشان متأخرهوش أكيد عايزك بقي و كده 


سمر مدافعه و كأنها في وضع إتهام : إحنا راجعين إسكندريه دلوقت ده قصده 


حولت الخبيثه آخر حديثها إلى مزاح ثم أغلقت معها علي وعد باللقاء حينما تعود إلى  الجامعه 


تطلعت له بابتسامه ثم فتحت تطبيق الواتساب وجدت جميع الرسائل قد تم حزفها..


تطلعت له مره اخري ثم قالت : شوف الهبله كانت عماله تبعتلي رسايل اني وحشتها و فالاخر مسحت كله 


هز رأسه بهدوء و لم يعلق علي الأمر 

و بعد أن عادا إلى منزلهم مرت عده أيام بهدوء لم يحدث فيها جديد 

إلا حينما قرر ذهابها إلى الجامعه منذ يومان 


بينما كانت تجلس جانبه داخل السياره في طريقهم إلى الجامعه 

أخرج هاتفها الصغير من جيبه ثم مده لها و قال بحنو : بابا خلي ده معاكي 


تطلعت له بزهول ثم قالت : ده فوني القديم ...هو كل ده معاك  انا نسيته أصلاً

أكملت بعدم فهم : طب أخليه معايا ليه مانت جبتلي فون جديد و كمان لو خايف يفصل أنت معاك رقم رانيا 


سحب كفها ثم قبله و قال بهدوء و طوله بال : إفهميني حبيبي ...الفون ده هيفضل معاكي صامت في جيبك مش في الشنطه 

مفيش مخلوق في الدنيا هيعرف عنه حاجه 


ألقي ببصره عليها ثم نظر للطريق و هو يكمل بحزم: و لا حتي رانيا سامعه


شعرت بالخوف من نبرته الجاده فما كان منها إلا أن تقول بخفوت : حاضر ..اللي إنت عايزه 


قابلت تلك الحيه و كم جعلتها تشعر بتغييرها معها بسبب زوجها و رغم أن سمر حاولت إثنائها عن تلك الفكره إلا انها قالت بدموع كاذبه : إنتي عارفه سندس أختي بعيده عني و أحمد اخويا تقريبا مش بشوفه 


السنه اللي فاتت قرب مني بس عشان يقدر يوصل ليكي لما شافك معايا و عجبتيه...لما وقفتله عشان يبعد عنك و قولتله صاحبتي مش شبه البنات اللي إنت بتصيع معاهم من وقتها أخد مني موقف يبقي فاضلي مين غيرك...و اهو أول ما إتجوزتي بعتيني و يا ريت شاب من سنك كنت هقول مشغوله معاه في الفسح و التنطيط 

إنما اللي مزعلني إنك إتجوزتي واحد قد أبوكي و قدر يسيطر عليكي الله أعلم إزاي ماهو خبره بقي ...


سمر بدفاع غاضب : رانيا إنتي ليه ديما متحامله علي سالم ...شوفتي منه إيه عشان تقولي عليه كده أنا مش قادره أفهمك بجد 


قبل ما تقابليه أنا حكتلك كل اللي حصل و ظروف جوازي منه حتي معاملته معايا....كنتي ديما تقوليلي معلش إتحملي إحمدي ربنا إنك لقيتي واحد يتجوزك من غير ما يفكر في ظروفك و لا أهلك 


ليه دلوقت مش سايبه فرصه غير لما تغلطي فيه رغم إني قولتلك أكتر من مره بلاش مش هقبل حد يهينو 


تطلعت لها بغل و قالت بغضب : أنااااا...دلوقت بقيت كوخه و عايزه أوقع بينك و بين جوزك 

طب خدي مني بقي المفيد عشان تعرفي بقول كده ليه 

أول مره شوفته يوم ما جالك الجامعه...خبطت فيه من غير قصد بس من بصاته ليه عرفت إنه بتاع نسوان درجه اولى و لو كنت إبتسمت في وشه بس كان زمانه أخد رقمي 


لما ركبت العربيه معاكي من أول مره كان بيبصلي في المرايه من غير ما تاخدي بالك و إنتي قاعده جنبه زي الهبله مش شايفه حاجه 


عرفتي ليه يا ست سمر ...مكنتش عايزه أوجعك بحقيقه جوزك الوسخه بس إنتي اللي إضطرتيني أقول كده ...


و برغم ده كله بردو كنت ناويه آجبهالك وحده وحده عشان تاخدي حظرك منه قبل ما يرميكي  زي أي واحده كان يتجوزها عرفي وأول ما يزهق منها يرميها 


أنا قولتلك و لمحتلك لو تفتكري ...قولتلك ممكن تكوني صنف جديد مجربهوش قبل كده 


فرحتي بدلعه ليكي و الحضن و البوس و نسيتي كلامي ...لا ده إنتي نسيتي صاحبتك اللي طول عمرها بتخاف عليكي و تحميكي 


كانت تستمع إليها بهدوء غريب عكس المتوقع ...في باديء الامر صدمت من تلك الإعترافات الغريبه و التي أمرها قلبها ألا تصدقها


و بعد لحظات وجدت عقلها يحضر داخله بعض المواقف التي جمعت صديقتها و زوجها أولهم

حينما ذهبت معها المنزل في أول يوم رأته فيه ....كم كانت متشبثه بالجلوس لدرجه إنها غادرت ليلاً ...تذكرت نظراتها له و التي أشعرتها بالغيره و لكنها كذبت حالها 


و مواقف كثيره تذكرتها ....الآن فقط علمت سببها 

صديقتها الوحيده معجبه بزوجها 


إستغربت رانيا من ذلك الهدوء المريب و لكنها أكملت بثقه لا نعلم من أين أتت بها : إيه مش مصدقاني....طب ثانيه واحده 

أخرجت هاتفها ثم عبثت به قليلا 

بعد ثواني كانت تضعه أمام وجه سمر و هي تقول : مش ده رقم جوزك 


تطلعت لها بصدمه فأكملت الأخرى بكذب: تفتكري جبته منين و ليه مسجلاه 


أقولك ....لإنه ببساطه إتصل بيا مرتين أول مره رديت عليه و عمل نفسه بيطمن عليكي قال إيه حاسس إنك مضايقه و مش عايز يسألك 

و فآخر المكالمه لقيته بيقولي هكلمك تاني يا قمر لو معندكيش مانع ...المره التانيه مردتش عليه أصلاً 


ها عايزه إثبات تاني يا صحبتي علي وساخه جوزك 

تطلعت لها بغضب من ذلك اللفظ البذيء ثم قالت بذكاء : فين سجل المكالمات يا رانيا ده رقم متسجل مش اتصال 


تطلعت لها بغل فلم تكن تتوقع ان تطلب منها هذا الطلب لتتأكد من صحه ادعائها 

ردت عليها بصراخ : إنتي بتكدبيني...أنا غلطانه أصلاً روحي إن شاء الله أشوفك مقهوره لما يرميكي أو يتجوز عليكي ...قبل أن ترد عليها قامت بدفعها بغباء ناويه الرحيل ....و قبل أن تتخذ سمر أي رد فعل كانت تكمل بصراخ آلتفت له بعض الطلاب : روحي قوليلو بقي عشان ينتقم مني ماهو باشا قد الدنيا ....خليه يمشي أبويا من الشغل و لا  يسجنه بأي تهمه....واطيه....


كادت أن تكمل إلى أن الأخرى صرخت بقهر و غضب : ااااخرسي  بقي اخرسي ...إنتي آزاي كده بجد إزااااي 

مش هرد عليكي و مش هقول لجوزي ...يكفيني أن عرفتك علي حقيقتك...من إنهارده ملكيش وجود في حياتي ساااامعه....و فقط تركت المكان كله و هي تحاول ألا تنهار أمام العيون الفضوليه

ثم جلست في أحد الأركان إلى أن جاء زوجها يأخذها و حينما وجدها بتلك الحاله....خفق قلبه رعبا عليها و لكنه إنصاع لرجائها أن يتركها حتي تهدأ و بعدها ستقص له ما حدث 


طوال الليل تختبيء داخل احضانه دون أن تتفوه بحرف حتي اليوم التالي أصرت علي الذهاب إلى الجامعه رغم رفضه و قد قرر أن يلبي طلبها و لكن حينما يعود لياخذها يسافر  بها مره اخري حتي تهدأ نفسيتها و تقص له ما حدث


باك


ساله سعيد باهتمام : إيه اللي حصل و ليها إيه عندها عشان تحرق دمها 


سالم بجنون : مش عارف ....حاولت معاها من إمبارح قالتلي سيبني اهدي و احكيلك...كنت ناوي أخدها بعد الكليه و أطلع عالساحل تهدي أعصابها و أفهم منها إيه اللي حصل 


كاد ان يرد عليه آلا إنه وجد هاتفه يصدح بإسم وليد الضابط رد عليه سريعا : ها يا وليد عرفت حاجه طمني 


وليد : إهدى هي معاهم أول ما كلمتني بعت واحد تبعي يراقب البيت و واحد راقب مدخل البلد لو عايزني آخد قوه و أهجم  عليهم تمام 


سالم بغل : لاااا...انا ربع ساعه و أكون  هناك بس خلي رجالتك جاهزين 

وليد : أنا أصلاً مستنيك على أول القريه متقلقش العي انت عايزه هعمله 


أما تلك المسكينه التي أخذت غدر أمام أعين من ظنتها رفيقه دربها ...كانت تبرح ضربا من ذلك الجبان الذي قام بآختطافها بل و الآن يتهمها في شرفها و يقول : طلعتي فاجره زي أمك زي ما غوت  عمي و خليته يتجوزها قال إيه إغتصبها ...إنتي كمان دايره علي حل شعرك مع الظابط يا بنت الكلب يا ####


و بينما كانت تصرخ من شده الألم أمام أنظار جدها و ولده شفيق 

و تحت كلمات أم عزت اللازعه  و التي تحرضه علي قتلها لغسل عاره 

في لحظه كانت تخترق الباب المغلق طلقه رصاص حطمت القفل ثم دفعه قويه بقدم هذا الثور الهائج ليفتح الباب علي مصراعيه و ......

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع