رواية عشقت طفلتي الفصل الثانى 2 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عشقت طفلتي الفصل الثانى 2 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الثاني🦋
نزل تميم من سيارته بغضب ليتفاجئ بهجوم طفله عليه لم تتعدي الستاشر سنه
داليدا بغض*ب: مش تحاسب.... يا متخلف انت...
تميم بغضب فمن يتجرأ علي ان يهينه.... او يرفع صوته عليه......
: مين ده اللي متخلف يا بت انتي..... ثم انتي ازاي تتجرأي.....تعلي صوتك عليا..... انتي متعرفيش انا مين ولا ايه......
داليدا بغض*ب مماثل: انا اعلي صوتي براحتي....و هو انا كل ما اقابل حد..... يقولي انتي متعرفيش..... انتي بتكلمي مين... هتكون مين يعني.... اكيد ابن امه..... وامك اللي جيبهالك.... عشان كدا ماشي تدوس بيها علي خلق الله.....
تميم وقد وصل الي اعلي مراحل غضب..... عندما اهانتة بهذه الطريقه.....
تميم بعيون حمراء مثل لون الدم: عارفه.... لولا انك بنت.... انا كنت دفنتك مكانك دلوقتى.....
داليدا بعناد: ولا تقدر تعمل حاجه.... يا توتو.....
تميم وهو يشدها من دراعها بقو*ة الا*متها..... وقال لها بوقاحه وخبث: لو انتي بتعملي الشويتين دول..... عشان تيجي معايا سكه.....فاحب اقولك خطتك نجحتك وتعالي معايا دلوقتي.... وانا هدلعك.....
تجمعت الدموع في اعين داليدا.... وللحظه شعر بوخذة.... في قلبه بسبب دموعها.... لاكن نفض هذه...
الافكار من راسه.....
نور متداخله بغضب: سبها يا حيوان..... انت بتعمل ايه.... لو مسبتهاش دلوقتي.... هنلم عليك الشارع كله...
ليضحك تميم بسخريه: وانتي كمان تبعها.... ولا ايه.....
داليدا وهي بتشد يد*ها من يد*ه..... وصفعته علي وجهه بقو*ه: انسان حقير.....انت مفكر ان الكل زي الاوساخ اللي تعرفهم.... واحد عديم الاخلاق
صدمه ذهول لتتحول عيونه اللي اللون الاسود ووجهه احمر بشده..... وعروق رقبته برزت من.... شدة غضبه...
تميم بغض*ب جحيمي: وحيات امك..... لهدفعك تمن القلم ده غالي اوي..... ووقتها هتعرفي يعني ايه جحيم تميم الاسيوطي......
للحظه ارتعش جسدها بخوف لاكنها تظاهرت بقوة
لتقول بقو*ة مزيفه: طظ..... ولا تقدر تعمل حاجه.....
ليقول تميم بسخريه وهو يتوجهه الي سيارته مره اخري: هنشوف يا حلوة......
ليركب سيارته..... وانطلق بها بسرعه البرق.. لدرجه انها اصدرت صوت احتكاك بالارض....
نور بصدمه: يخربيتك ايه اللي انتي.... عملتيه ده.....
داليدا بصدمه هي الاخري فهي لم تكن.... تصدق حالها كيف فعلت هذا..... هي لم تتجرأ ان تغلط في احد.....كيف استطاعت ان تضربه بكل هذه القوة....
: مش عارفه انا عملت كدا ازاي..... انا مصدومه زيك.... بس انا متوترة اوي الفتره دي..... ويمكن من ضغط اليوم..... اتعصبت اوي.... وبعدين هو يستاهل اكتر من كدا.... ده واحد وقح.... مشفتيهوش بيتكلم بقلة ادب ازاي.....
نور بضحك: يابنتي ده لثواني.... انا حسيت انه هياكلنا.... انتي مشفتيش وشه اتحول ازاي... بصراحه انا خفت منه..... وحقك انتي كمان تخافي
داليدا بعدم اهتمام: ياستي واحنا هنشوفه فين تاني اصلا.....ده احنا شفناه صدفه وخلاص علي كدا.... وهو لايقدر يعمل اي حاجه كدا كدا....
نور بعدم اطمئنان: مش عارفه يا ديدا.... بس الطريقه اللي بيتكلم بيها دي...... بيقول انه مش هيعدي اللي حصل ده علي خير.....وبصراحه مز وشكله....جنتل مان كدا....عامل زي الممثلين الاتراك....
داليدا ببعض الخوف: انتي هتخوفيني ليه.... وبعدين انا معملتش حاجه.... انا اخدت حقي... مش مكفيه انه كان هيموتني.... لا و كمان بجح.... وبعدين انا هعمل ايه بشكله....ده قليل الادب....ومشفش بربع جنيه تربيه.....
نور بتنهيدة: ما علينا بقي.... ربنا يستر انا مش مطمنه.... المهم يلا نروح خلاص مش مهم الدرس النهارده....
واكملت بتصميم،،، بس برضو هعرف ايه سر انك مش.... عاوزة تروحي هناك ليه......
لتومأ لها داليدا بتوتر
: طب ماشي..... يلا وقفيلنا حاجه نركبها عشان مش قادره امشي.....
لتومأ لها نور لتقوم بوقف سيارة اجره..... ليركبوا بها وانطلقوا الي المنزل....
༺༺༻༻
وصل تميم الي شركتة الفخمه فقد كانت ذات مبني عالي وضخم جدا
نزل من سيارته بهيبه ووقار...... كالمعتاد ليدخل الي شركتة.....
و يصل الي المصعد.....
وصل الي الداخل وسط همسات الرجال.....الحاقدة.....والغيرة منه....
ومنهم التي يرسم ابتسامه......مزيفه علي شفتيه...
ونظرات النساء التي.....قاربت ان تلتهمه.....من شدة وسامتة.....وعضلات صدرة البارزه من قميصه....الابيض
التي قاربت علي الخروج من مكانها.....
لم يكن يهتم اليهم....وذهب الي مكتبه
لتتبعه السكرتيره...وهي تتمايل في مشيتها....لكي تجذب انتباه.....
لاكنه لا يبالي بها.....
ليخلع سترته ويجلس علي كرسيه الوسير.....الذي لا يليق.....الا به.....
لتقف بجانبه تلك المدعوه بسكرتيرته التي.....تدعي......... "سهي" تكاد تكون ملتصقه به.....
وهي تميل عليه....وتتعمد اظهار مفاتنها....ظننا منها....انه قد ينجذب لها.....فهي تريد ان تملكه....
او تقضي يوم واحد معه فقط..........
سهي بدلع مصطنع: حضرتك عندك غدا عمل في مطعم***** الساعه 3 و مفيش اي مواعيد انهارده........ تاني غير ده......
تميم بغض*ب: طب اتفضلي اطلعي بره.....واحنا في شركه محترمه.....مش في كباريه.....عشان تيجي بلبس....زي كدا.....اول واخر مره.... ولما يوصل ريان خليه يجيلي فورااا.......يلاااا برااااااااااااا.....
لتنتفض بفزع من صر*اخه عليها بدون سببب.....
وتفر هاربه تجنبا.....من بطشه......
لتقابل ريان في الخارج
ريان بمرح ومغازله فهو يعشق الفتيات واللعب علي اوتارهم......
حسننا عزيزي ريان لم تكن تعلم ان ستأتي...... من.....ستعيد تربيتك من اول وجديد....
ريان بمغازله: مالك يا سوسو طالعه وشك....الوان كدا ليه.....
سهي بخوف: اسكت....ده تميم باشا جوا ومش طايق نفسه....وقالي لما توصل تدخله علي طول....
ريان وهو يحك فروة راسه فهو معتاد علي فعل هذه الحركه.........عندما يعلم ان صديقه غاضب.........
:اممم يبقي هيفشهم فيا انهارده.........يا ترا ايه.......اللي معصبه علي الصبح كدا..........
سهي: بتقول حاجه حضرتك......
ريان بنفي: لا ياختي خليكي في شغلك....بس.....واحده فقر....انا ايه اللي خلاني اصطبح بوشك دا....
كان يقول هذا وهو يتوجهه الي مكتب تميم
ليفتح الباب دون طرقه....فهو تعود علي هذا...
ريان بمرح: عم الناس كلهم.....البت السنكوحه اللي برا دي.....قالتلي انك متعصب جامد....في ايه.....وبعدين فصلت الصبح....ليه كدا....هااا رد....في ايه....ماترد بق.....
ليقاطعه تميم بغض*ب: وهو انت يا حيوان مديني فرصه اتكلم ولا افتح بوقي اصلا.....وبعدين مش هتبطل عادتك الزفت دي.....تفتح الباب وتدخل زي البهايم كدا.....
ريان بتعجب: الاه ده الموضوع بجد بقي.....ايه اللي معصبك كدا....مش لو كنت جيت امبارح كان في شويه مزز....انما ايه لوز اللوز.....
تميم بغض*ب: ريان انا قولتلك ميت مره.....طول ما احنا في الشغل....تنسي الكلام القرف ده.....
ريان بأستغراب: حاضر اهدي بس كدا.....واحكيلي مين....اللي معصب تميم الاسيوطي
تميم بغضب وهو يقص عليه ما حدث.....
ثواني وانفجر ريان في الضحك علي ما قصه له.....
ريان بضحك:بقي طفله....تمد ايدها علي تميم..... الاسيوطي.....والله يا زمن دي من عجايب الدنيا السبعه دي خلي بالك........دي تتكتب في التاريخ علي كدا......
تميم بغضب وجواه نيران مشتعله: بقي حتت بت زي دي.....تعمل فيا انا كدا.....بس وحيات امها لوريها....
وهردلها بدل القلم ده.....عشره.....
ريان بجديه عندما علم ما في نيت صديقه....
فهو يعرفه جيدا.....هو لا يتهاون مع اي حدا......
مهما كان هو مين....
ريان: طب بص كدا....انت اللي غلطان
تميم با*نفعال: بعد اللي حكتهولك ده.....وبتقولي انا اللي غلطان....
ريان بجديه: ايوة يا صاحبي....يعني بتقول طفله وكمان.....انت قولتلها كلام مفيش حد يستحمله....
طبيعي تكون دي ردة فعلها.....
تميم بعناد وغرور: لا انا مغلطتش لانهم كلهم....زي بعض....نفس النسخه....كلاب فلوس.....
بيرمو نفسهم علي اي حد....رخاص
بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر...
ريان بغلب ومهادنه من عناد صديقه: لا ياصحبي....صوابعك مش زي بعضها....
وبعدين انت بتقول طفله متتعداش الستاشر سنه....
هتعمل عقلك بعقل عيله..... وبعدين قولي حلوة ولا ايه.....
تميم وقد دق قلبه ولا يعلم لما.....وسرح في ملامح وجهها الطفولي....وشعرها الذي كان يتطاير حول وجهها.....وبياض وجهها....شفايفها التي مثل الكرز🍒 التي يريد ان يتذوقها....
ليفيق من سرحانه علي طرقعت صوابع ريان في وجهه......
ريان بخبث: ايه يا عمنا.....هي للدرجادي حلوةة.....
تميم بغضب وقد اشتعلت النيران في قلبه ولا يعلم لما.....ليمسك شيء موضوع علي مكتبه ويقوم.....
بالقاءة عليه......
:امشي يا حيوان من هنا....
ريان بضحك وهو يتفاداها ويقوم بالخروج من المكتب....
ليفتح ريان الباب مره اخري: عليا الطلاق....باينها مززززه.....
ليقفل الباب بسرعه عندما القي عليه تميم شيء....ليضحك هو...علي افعال صديقه...المرح...
ليشرد تميم في ملامحها مره اخري.....وهو يتخيل افكار وقحه....لينفض هذه.....الافكار من رأسه....وهو عازم علي....الانتقام ورد هذا القلم لها.....بقلم اقوي....
ليقوم بإكمال عمله وهو لا يستطيع ان يفكر الا بها...
وهذا ما يجعله غاضب اكثر....منها...
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر قد وصلت داليدا ونور الي المنزل....... ليقوموا بفتح الباب.....
ليستمعوا الي كلام والديهم
يوسف بحزن: مش لاقي شغل يا حنان.....كل ما اقول ربنا هيفرجها بتتعقد اكتر....وكل ما اروح مقابله شغل......يقولولي سنك خلاص احنا محتاجين....شباب.....مش راجل عجوز
حنان بحزن علي حبيب عمرها: والله هتتعدل يا يوسف....كرم ربنا كتير....وهيفرجها من عنده.....
يوسف بحزن ودموع لاول مره : ونعم بالله....انا مش عايل هم غير علي مصاريف الولاد....دول داخلين علي امتحانات.....
وعايزين مصاريف كتيره....ده غير لما ربنا يكرمهم....
ان شاءالله...ويدخلو الجامعه اللي نفسهم فيها....المصاريف هتزيد.....انا والله انا مش مهم....
المهم هما يكونوا مبسوطين....واقدر اعملهم كل اللي نفسهم فيه....
حنان بدموع علي دموع حبيبها وحزنه: والله ياحبيبي هتتعدل ان شاء الله ودور تاني متيأسش.... بإذن الله هتتحل.... فرج ربنا قريب..... وهيكرمنا اخر كرم.... وبعدين انا عندي خاتمين واربع غوايش......
خد بيعهم...لحد ما ربنا يعدلها
يوسف وهو يمسح دموعها وقبل راسها: بقي عيزاني ابيع دهبك....بدل ما انا اللي اجبلك....ابعهملك....للدرجادي انا بقي مليش لازمه....
لتقاطعه بلهفه ودموعه: لا والله ما اقصد....وبعدين ده خيرك انت....ودي حاجتك وانت اللي جايبهملي.....وبكره تجبلي غيرهم واحسن كمان.....
يوسف وهو يضمها الي صدره: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي....وان شاء الله هتتحل
علي جنب كانت داليدا ونور يستمعوا الي حديثهم......ليبكوا علي ما يعانيه والدهم الحبيب....
ليمسحوا دموعهم سريعا ويدخلوا بمرح كالمعتاد.....
كي لا يعلموا انهم استمعوا الي حديثهم....
داليدا بمرح: ايه يا جو اسيبك كام ساعه ارجع الاقيك.....حاضن الحاجه كدا
ليتنهد كلا من يوسف وحنان.....ظننا انهم لم يستمعوا الي حديثهم....
يوسف ببتسامه وقد عادت اليه روحه عندما يري ضحك ابنتيه علي وجههم.....
نور بمرح مماثل: يابنهم كدا يا بت يا ديدا.....ناويين...يجبولنا اخ يسلينا...
حنان وهي ترفع عليهم خفها المنزلي: امشي يا جذمه انتي وهي....هو اللي يعرفكوا يفكر في خلفه تانيه......
روحوا غيرو يلا عشان تاكلوا....لا صح انتو ايه اللي رجعكم بدري كدا......
لتبص داليدا بتوتر الي نور التي بادلتها نفس النظرات.....
لتقول نور بتوتر: اصل الدرس اتلغي
لتنظر لها حنان بشك : اتلغي...مش المفروض لو ملغي بيبعتوا ليكوا......بت انتي وهي انا مش مطمنه ليكوا....هتقولو ايه اللي حصل....ولا اعرف بطريقتي.....
لتقوم برفع سلاحها الخاص في وجههم....
ليضحك يوسف عليهم: خلاص يا حنون.....تلاقي كانوا ميعرفوش.....
لتقول حنان بغلب: والله دول ما هيرتاحوا غير لما يعملوا مصيبه....اذا مكانوش عملنها وجايين اصلا....
داليدا ونور في نفس واحد: عيب عليكي يا حنون....هو احنا بتوع مشاكل بردو.....
لينظرو لها ببراءة القطط.....
لتضحك بغلب عليهم: طب روحي ياختي انتي وهي....غيروا هدمكوا عشان نتغدا... وكل واحده تعلق حاجتها مكانها....مش عاوزه الم حاجتكم المعفنه دي....من كل مكان شويه....خلو عندكم ريحتو شويه........
داليدا ببراءة مصطنعه: هو ايه ده يا حنون
حنان بصراخ: دم....خلو عندكم دم يختي.... شويه....هتشلوني........ وتوجهت الي المطبخ....
ليضحكوا عليها جميعا ويتوجهوا الغرفه الخاصه بهم
لتقول داليدا بحزن ودموع بعد ان اغلقت الباب خلفها
: نور سمعتي... اللي انا سمعته.... انا قلبي
واجعني علي بابا اوي.... حمله ذاد....
لتقول نور بحزن مماثل ودموع علي الرجل الذي قام بتربيتها واعتبرها مثل ابنته: سمعت...... وصعبان عليا اوي.... واحنا مكناش نعرف كمان انه اتفصل من الشغل....
لتقول نور فاجاه: انا جتلي فكرة....
داليدا بأستغراب : فكرة ايه دي....
نور: بصي يا ستي.... كدا كدا محدش يعرف مواعيد دروسنا ايه.... ايه رايك لو ننزل ندور علي شغل....
داليدا بأستغراب : ومين اللي هيوافق يشغلنا..... واحنا لسه في ثانويه عامه.... مش معانا شهادة لسه يا فالحه......
نور:اسمعيني بس..... احنا هنعمل اللي علينا..... وبعدين انا قريت من كام يوم عن شركه بتعلن عن سكرتيرات جداد...
داليدا بسخريه : وهو احنا يعني هنفهم في الشغل ده......ولا هيرضو... يشغلونا عندهم اصلا....خلينا واقعيين ياحبيبتي....وبلاش شغل الروايات ده.....
نور بإصرار: متقلقيش..... ان شاء الله هنتقبل.... بس احنا لازم نصر.... وبعدين انا اسمع ان شغل السكرترية...... دي حاجه سهله خالص...
داليدا بعدم تصديق: متاكده....
نور وهي تحك رقبتها بضحكه بلهاء: مش عارفه بصراحه..... بس ادينا نتعلم...... واهو نساعد في
مصارف البيت.... بس طبعا محدش يعرف حاجه.......
عن الموضوع ده.... وانا عندي احساس اننا هتقبل.... فيه ان شاء الله....
داليدا بعدم اطمئنان: ماشي ياختي خلينا ماشيين.... وراكي لحد ما نشوف هتوصلينا لحد فين.....
نور بمزاح: لحد جهنم بإذن الله
داليدا وهي تلقي عليها المخده التي بجانبها: وحيات امك.... غوري يا فقر من هنا
لتضحك عليها نور.... ويكمل اليوم بسعاده.... ولم يكنوا يعلم ما سينتظرهم غدا.....
لينتهي اليوم علي ابطالنا....
في صباح يوم جديد تستيقظ نور وداليدا علي غير عادتهم..... ليقوموا بتغيير ملابسهم والتوجهه الي الخارج.....
حنان بأستغراب: تتحسدوا صاحيين بدري ليه كدا.....
لتنظر داليدا الي نور لتقول
نور: اصل عندنا امتحان في الدرس قبل الحصه.......
عشان كدا عاوزين نوصل بدري.....
حنان بحب: ماشي يا حبايب قلبي.... ربنا معاكم ويفرح قلبكم يارب..... وتدخلوا الكليه اللي نفسكم فيها....
ليقوموا بإحتضانها وهي تحتضنهم بحب.....
لتقول داليدا: امال فين جو يا حنون...... مش باين
حنان بتوتر خفي: راح علي الشغل.....
ليمأوا لها.... لتنظر داليدا الي نور بحزن لتبادلها نظراتها...... ليعلموا هو اين يذهب.....
لكي يبحث عن عمل.....
داليدا: طب هننزل احنا بقي يا حنون.....
حنان بحب وخوف علي ابنتيها: خلو بالكم من نفسكم.... متروحوش في مكان غير لما تعرفوني.....
داليدا ونور وهما ينظرون لبعض بتوتر: حاضر يا حنون يا قمر.....
ليقوموا بتقبيلها من خدها...
وتوجهوا الي الخارج......
ليقوموا بركوب سيارة اجرة....... والتوجهه بها الي الشركه......
ليصلوا الي الشركه........
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا