رواية لعنة الحب الفصل الثانى 2بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية لعنة الحب الفصل الثانى 2بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية لعنة الحب الفصل الثانى 2بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

كانت تغريد لسه هتركب العربيه بس انصدمت لما كب عليها جردل الميه الوسـ خة واتبلت كلها من فوق لتحت بصلها ساهر بابتسامة جانبيه وقال: قوليلي بقاااا مين فينا المعفن دلوقتي 

كان شعرها كله نزل علي عنيها رجعت شعرها المبلول لورا وهيا بتبصله بعين حمرا من الغضب والاهانه اللي اتعرضت ليها 

تغريد بغضب وصراخ: اي اللي انت عملته دا يا جيواااان 

طلعت حور وكانت بتبصلهم بصدمه.... بص صادق علي ساهر وقال بصدمه: الله يخربيتك 

حط ساهر اصبعه علي انفه بقرف وقال: روحي استحمي ريحتك تقرف الكلب الميت 

تغريد بغضب شديد: ما هيا الميا المعفنه دي منك 

ساهر ببرائه مصتنعه واستفزاز: مني انا..... يعني انا زي المسك.... والدور والباقي بقاا عليكي انتي.... عشان تاني مره متغلطيش 

بصتله تغريد بضيق وغضب شديد: انا هوريك يا حيوان هعمل فيك ايه 

بصت علي حور وقالت بصراخ: يلاااا خرجني من المكان الزباله دا 

وركبت العربيه.... ركبت حور بسرعه وشغلت العربيه ومشيت... قرب صادق من ابنه وقال: اييه اللي انت عملته دا 

بصله ساهر وقال! درس عمرها ما هتنساه وعشان تبطل غرور شويه 

هز صادق راسه بقلة حيله.... افتكر ساهر حاجه وقال بسرعه: دي مدفعتش حق السندوتشات اللي خدتها 

صادق: كفايا اللي انت عملته فيها 

ساهر بضيق: كنت اكلتهم انا كان احسن.... تطفحهم بالسم الهاري 

بصله صادق بشده وقال: يا بني حرام عليك 

راح ساهر زق العربيه وقال وهوا ماشي: حرمت عليها عشتها 

هز صادق راسه بنفاذ صبر و مشي ورا ابنه.... بدأ ساهر يدندن ويغني وهوا مبسوط باللي عمله مع تغريد 

صادق: اكتم بؤك دا الناس كلها نايمه هيقولو عليك ايه مجنون 

بصله ساهر وهوا بيغني وهوا بيضحك كأنه بيغيظ ابوه.... لمح بنت حلو ماشيه وبتتكلم في التليفون بصلها وغمز وغني لما البت الحلوه تعدي 

بصتله البنت وضحكت علي جنونه...... بصله صادق بشده ودهشه من تصرفات ابنه وقال: والله العظيم انت مجنون 

*

دخلت تغريد بيت حور وكان دمها محروق و بيغلي من شدة غيظها وقالت: انا.... انا يتعمل فيا كدا 

حور: طيب اهدي.... اطلعي اوضتي خدي شاور والبسي اي حاجه من هدومي 

بصتلها تغريد بغضب شديد وقالت: وحياة امه لـ هوريه هخليه تمن اللي عمله دا غالي اوي 

وطلعت علي اوضة حور وهيا تستشيط غبضا..... هزت حور راسها وقالت: ايه اللي انت عملته دا يا ساهر 

*

قعد ساهر مع امه و ابوه وبدأ اكل معاهم بصتله داليدا وقالت: انت ليه معذبنا معاك 

بصلها ساهر بعدم فهم وقال: معذبكم ازاي يعني 

داليدا: نفسي افرح بيك واشيل عيالك..... العمر بيجري مهواش قصير 

ساهر بضحك: انتي زهقتي مني ولا ايه 

داليدا بجديه: انا بتكلم جد يا ساهر..... يابني اللي زيك اتجوزو وبقا معاهم عيال 

ساهر: محسساني اني كبرت و عجزت انا لسه في العشرين موصلتش حتي التلاتين..... وبعدين اعذب نفسي ليه منا عايش سنجل و بمزاجي ولا حد بيزعجني اتجوز ليه واشيل الهم ومسؤلية واحده معرفهاش وشويه كلمت مين كنت فين مع مين بصتلها لا مبصتش بهتم ولا مهتم..... الجواز نكد وانا مبحبش النكد 

صادق بضحك: من ناحية نكد فهوا نكد فعلا 

بصتله داليدا بغيظ ورفعت حواجبها وقالت: والله 

ضحك صادق وقام وقال: اهرب انا احسن امك دلوقتي هتنفخنا 

ساهر: خدني معاك 

بصتلهم بغيظ وهما بيمشو ويسبوها وهما بيضحكو وقالت: هيجننوني... والله هيجننوني 

*

كانت قاعده تغريد علي السفره مع والدها وجدي و والدتها احلام 

وجدي بسعاده: مبسوط برجوعك وسطينا تاني يا بنتي 

تغريد بابتسامة: وانا كمان يا بابا مبسوطه انتو مش متخيلين انتو واحشني قد ايه 

احلام: اومال جوزك فين مجاش معاكي ليه 

تبدلت ملامح تغريد لمجرد سماعها لذالك اللقلب... بصلها وجدي وقال: اه صحيح جاسم فين فكرت انه جاي معاكي 

بصتلهم بحزن ممذوج بخوف وقالت: معرفش

بصولها باستغراب وقال وجدي: يعني ايه متعرفيش

تغريد: معرفش عنه حاجه مختفي ليه شهرين... عشان كده انا رجعت مصر مقدرتش اقعد هناك لوحدي

احلام بصدمه: شهرين طيب ليه مروحتيش للبوليس عملتي بلاغ بإختفائه كانو دورو عليه 

تغريد بتوتر وخوف: منا عملت كده بس مفيش اي معلومه عنه 

قامت وقالت بخنقه كأنها علي وشك البكاء: انا تعبانه وعايزه انام 

وسابتهم وطلعت اوضتها بسرعه وقفلت علي نفسها الباب.... نزلت دموعها بحزن ودموع و وجع سندت ضهرها علي الباب وقعدت علي الارض وهيا بتحط اديها علي ودنها وكانها بتسمع صوت صراخه و غضبه و انفعاله و ضربه وإهانته لها من اقل حاجه 

غمضت عنيها بقوة ودموعها بتنزل بغزاره وهيا بتحاول تنساه وتنسي المعاناه اللي عاشتها معاه وتبدأ من جديد 

*

طلع ساهر من البيت وماسك في ايده الكتب بتاعته وهوا بيتكلم في التليفون: خلاص انا في الطريق اهو مش هتأخر 

قفل التليفون وهوا بيبص علي الساعه وكان متأخر اوي علي المحاضره بتاعته..... فجأه خبطته عربيه وقع علي الارض جامد والكتب وقعت وتليفونه اتكسر 

مسك رجله جامد وهوا بيتوجع بص علي اللي راكبه في العربيه قام وخبط علي العربيه من قدام وقال بغضب مفرط: اييه مش شايفه قدامك... ملعون ابو اللي علمكو السواقه يا شيخه 

نزلت واحده من العربيه شعرها اسود لحد الاكتاف بيضه و ملامحها حلوه ولابسه نضاره سودا بصتله بندم وتوتر وقالت: انا اسفه والله مشفتكش قدامي 

ساهر بانفعال: لما انتي عميا بتسوقي ليييه 

قربت منه وقالت بندم: خلاص والله انا اسفه... انت طيب حصلك حاجه 

بصلها بضيق وبعدين نزل علي الارض يجمع الكتب بتاعته وهوا بيقول بضيق: دا اللي كان ناقصني علي الصبح 

كانت هتساعده بس بصلها وقال بضيق: مش عايز مساعده منك كفايه اللي عملتيه 

مسك تليفونه وهوا بيبصله بشده وزهول كان مكسور علي ميت حته بصلها بغضب مفرط وقال: عاجبك اللي عملتيه دا 

بصت علي تليفونه وقالت: اسفه والله انا مستعده اجبلك غيره تعويض عن اللي حصل 

ساهر بغضب شديد وهوا ماسك اعصابه بالعافيه: غوري من قدامي احسن اطلع زومارت رقبتك في ايدي 

كانت لسه هتتكلم صرخ فيها وقال: اووعييييي 

بعدت عن طريقه ومشي وهوا بيبرطم عليها بالكلام..... خلعت نضارتها وبصتله بشده من اسلوبه.... بصت علي العربيه تشوف اذا حصل لها حاجه ولا لا.... لمحت كتاب تحت العربيه.... نزلت بنصها العلوي وخدته كانت رواية إكادولي اندهشت 

بصت مكان ما هوا مشي وقالت: قارئ..... مش باين عليه خالص 

خدته وركبت العربيه ومشيت 

*

فتح ساهر باب قاعة المحاضره ببطئ وهوا بيبص اذا المستر موجود ولا لا..... بصله حامد وهوا كاتم ضحكته بالعافيه.... كانت حور قاعده وكانت بتشاور له وهوا مش فاهم 

"اهلا بالاستاذ ساهر "

قالها المستر وهوا بيبصله بحده.... دخل ساهر وقال: والله التأخير كان غصب عني 

هز المستر راسه وقال: امممم وايه الحجه المرادي 

ساهر: والله العظيم مش بكدب في عربيه خبطتني وانا جاي 

بصلها من فوق لتحت بشك وقال: اومال محصلكش حاجه ليه 

ساهر: مهو التليفون هوا اللي اتكسر

المستر بعصبيه وانفعال: انت هتستعبط اترزع خليني اكمل الشرح 

هز راسه ومشي يقعد جنب حامد وهوا بيقول: داهيه تاخدكم اشكال وسخه علي الصبح 

بصله المستر بشك وقال: بتقول حاجه 

ابتسم ساهر بالعافيه وقال: بقولك صباح العسل 

كان حامد وحور هيموتو علي نفسهم من الضحك.... قعد ساهر جنب حامد... همس حامد وقال: ايه حكاية البنت اللي خبطتك دي 

ساهر بضيق: واحده منها لله البعيده.. تتحرق بجاز وسخ.. هيا و المستر اللي شايف نفسه علينا ده 

*

دخل ظابط المشرحه ومعاه واحده فوق الاربعين كانت حاطه اديها علي قلبها و دموعها بتنزل بخوف شديد..... وقفو جنب جثمان شاب في عمر العشرين..... رفع القماشه البيضه من علي وشه 

صرخت جامد وهيا بتهز راسها بالنفي ودموعها بتنزل بغزاره.. بصلها الظابط وقال: ابنك دا 

قربت عليه ولمست وشه بكفوف اديها وقلبها بيتقطع عليه وقالت بانهيار وقالت: ابنييي..... عملو فيك ايه عملو فيك ايه الوحوش دول 

الظابط: كان مرمي علي الطريق العمومي و أعـ ضاؤه مش موجوده............... 

#يتبع

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا