رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سعيد القاضي كامله
رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سعيد القاضي كامله
الفصل الثلاثون
"الفراق هو الآلم الوحيد الذي لا يوجد علاج يداويه لا يبقي لنا سوي ذكرى في عقلنا عندما نشتاق لمن فارقنا نسترجع ذكرايتنا بقلب منكسر قد ذاق مرارة الفراق "
يضم والدته التي تبكي بأحضانه وينظر لشقيقه شذرا والآخر يضع يده على وجهه متحاشيا النظر الي شقيقه.
إبعده عنه برفق وتحدث بحب:
-يا چيچي شهر بالكتير وراجعلك وبعدين ما أنا سايب حياة معاكي ولا حياة مش كفاية ؟ ده انتي آول لما تشوفيها تنسي بيجاد والي خلفوا بيجاد كمان.
رمقته معاتبة وتجاهلت الرد عليه ،ضيق عينه وتسأل بمرح :
-لأ ده ست الحبايب زعلانة مني أوي مالك بس في ايه ده شهر وراجع .
.تطلعت له معاتبة وتحدثت بنبرة ذات معني :
-أنا خايفة عليك يا بيجاد مش فراق بس.
بلل لسانه بشفتيها وجلس علي ركبتيه أمامها أرضا وتحدث بتعقل :
-وأنا متعودتش أشوف حد محتاج مساعدتي وأقف أتفرج يا أمي ما بالك بصاحب عمري ؟
ردت بإندفاع:
-إبن عمه يتصرف خليك أنت بعيد يا أبني أنا مش هستحمل حاجة تحصلك .
تنهد بيأس وقال:
-مين بس الي قالك ان في حاجة هتحصل يا ست الحبايب ؟ متقلقيش حتي لو حاجة هتحصل هتبقي خير يا أمي خير وبس عشان أنا في طريق الحق.
ردت بخوف:
-دول مافيا يا أبني ملهمش أمان وأنت بتدور وراهم.
قبل يدها بحب وقال:
-متقلقيش يا أمي الموضوع بعيد عن المافيا خالص أطمني متقلقيش بقي عايز أسافر وأنا مطمئن عليكي.
تحدثت بحزم:
-ولو قولتلك متسافرش بردوا هتسافر ؟
تطلع لها بأسف وقال :
-لأ مش هسافر يا أمي بس ترضيها لإبنك يطلع عيل في كلمته وجبان ؟
"لأ ولا عاش ولا كان يا أبني الي يطلعك عيل روح شوف طريقك وربنا هو الحافظ"
نطقها والده بحزم.
نهض بيجاد وإتجه الي والده مقبلا يده بإحترام :
-تعيش يا حاج.
ربت والده علي ظهره وقال :
-ربنا يوفقك يا أبني ويصلح حالك وترجع منصور ومرفوع الراس.
إستطرد بيجاد ماكرا :
-يارب يا بابا بس ماما ترضي عني وتدعيلي أن ربنا يكرمني.
رمقته جيهان معاتبة وقالت:
-أنا راضية عنك ولساني شغلته الوحيدة يدعيلك أنت وأخوك.
تنهد براحة وإتجه لها مقبلا رأسها بحب :
-ربنا يخليكي ليا يا ست الكل وميحرمنيش منك.
عقبت مبتسمة :
-ولا يحرمني منك يا قلبي.
❈-❈-❈
إستدار خلفه متسائلا:
-هي بتول فين ؟
رد شقيقه موضحا :
-طلعت فوق وشكلها بتعيط.
زفر بيجاد بنفاذ صبر ومسح علي وجهه عدة مرات وإتجه صوب الدرج قاصدا جناحه بالأعلى يبدوا أن اليوم هو يوم البكاء العالمي لدى السيدات والفضل إلي شقيقه الأحمق الذي فضح سر سفره.
فتح باب الجناح وولج الي داخل وكما توقع زوجته المصون تبكي ورضيعته أيضاً شاركتها البكاء ضغط علي شفتيه بغيظ وتحرك الس الداخل غالقا الباب خلفه براحة قدمه وتحرك صوبهم آخذها الصغيرة من أحضانه مقبلا رأسها بحنان و أراحها علي صدره وتحرك بها سيرا وهو يربت علي ظهرها و يهدهدها بحنان حتي هدأت الصغيرة واستكانت داخل أحضان والدها وغفت في أحضانه.
ما أن تأكد من نومها تحرك بها الي مهدها ووضعها برفق وعناية ودثرها بغطائها واستقام بجسده واتجه الي الفراش وأمسك بيد زوجته وحسها علي النهوض تحرك بها الي صالة الجناح وأجلسها علي الأريكة وجلس قبالتها .
تطلع لها معاتبا وغمغم بعدم رضا:
-ممكن أعرف بتعيطى ليه دلوقتى ؟ بتول أحنا اتكلمنا كتير علي فكرة والمفروض إنك أقتنعتي ولا لقيتي ماما بتعيط ما صدقتي تعيطي انتي كمان حتي المفعوصة الصغيرة كمان ت
بتعيط عاملين حفلة وداع يعني! بتول هو شهر يا روحي وأقل وراجع أطمني.
تحدثت من بين دموعها :
-أنا خايفة عليك طيب أقولك خدني معاك عشان ابقي مطمنة.
هز رأسه بيأس وانفجر ضاحكاً وعوعقب-يا سلام أخدك معايا تبقي حامي الحمى بتاعي يعني ولا آيه يا تولا وبعدين أنا مش هبقي مطمئن وأنتوا معايا يا عمري هبقي شايل همكم وهم الي رايح عشانه ريحي قلبي بقي يا عمري متزعلنيش منك عايز أسافر وأنا مرتاح .
تنهدت بقلة حيلة وقالت :
-ماشي يا حبيبي تروح وترجع بالسلامة.
تنهد براحة وعقب :
-الله يسلمك يا عمري.
ضمها لأحضانه بقوة مقبلا رأسها بحنان ظلوا علي وضعهم قرابة العشر دقائق عندما شعر أنها ستبدأ وصلة البكاء من جديد نهض علي الفور وإستطرد قائلا:
-أشوف وشك بخير.
إستدار بجسده الي الخارج سريعا قبل أن يستمع الي قلبه ويعود لها مرة آخري.
❈-❈-❈
في طريق العودة الي القاهرة يقود جاسر السيارة بينما يتطلع بيجاد الي الخارج بضجر.
إبتلع جاسر ريقه وتحدث بحذر:
-أنت زعلان مني يا بيجاد ؟
إستدار بيجاد برأسه لها معقبا بنبرة ساخرة:
-زعلان منك ؟ ده سؤال تسأله هو أنت عملت حاجة ده أنت ملاك بجناحات يا راجل حاسب بس وأنت طاير لجناحك يتكسر وأنت طاير.
مط جاسر شفتيه للأمام بتذمر وقال:
-الله وأنا عملت أيه يعني كانوا كده كده هيعرفوا.
ضرب بيجاد كف كف وضحك بعدم استيعاب :
-كده مده هيعرفوا والله كانوا هيعرفوا منين ان شاء الله كانوا هيعرفوا أني مسافر في شغل وبس لكن لأ جاسر باشا لازم يحط التاتش.
رد جاسر بتبرير:
-كنت خايف عليك الموضوع كبير يا بيجاد أكبر من ما أنت متخيل.
تنهد بيجاد بهدوء وقال :
-سلمها لله يا جاسر أنا بسعي في خير وربنا هيدني علي قد نيتي .
زفر جاسر بحنق وقال:
-يارب يا بيجاد يارب لأن عامر ده مش سهل وبحره واسع.
تسأل بيجاد بريبة:
-أنت عرفت حاجة ولأ ايه ؟
تطلع جاسر الي الجهة الآخري بشرود متذكرا لقائه بيوسف منذ عدة أيام في مكتبه.
كان يجلس يتابع قضية مهمة بتركيز تام قاطعه دخول الحاجب الذي أخبره بضيف يريد مقابلته.
أذن له بإدخاله وتفاجئ بيوسف نهض مرحبا به بحرارة وبعدها جلسوا سويا.
تحدث يوسف في الموضوع مباشرة :
-طبعا أنت مستغرب سر زيارتي النهاردة .
أومئ جاسر مؤكدا وعقب :
-أنت تشرف في أي وقت مكانك لكن إنك تيجي لغاية هنا يبقي فيه سر وموضوع مهم جدا جابك لغاية هنا.
إبتسم يوسف بإيجاب وقال:
-أيوة تخمينك طلع صح.
رفع جاسر حاجبه مستفهما وعقب:
-قصدك أن عامر شغال مع مافيا صح كده ؟
جعد يوسف جبينه بعدم فهم وتسأل :
-أيوة عرفت منين ؟
إبتسم جاسر بخفة وعقب بنبرة هادئة :
-لأن ده كان يقين بالنسبة ليا مش شك.
أومئ يوسف بتفهم وأكمل حديثه بنبرة مستاءة :
-مع الأسف مش تجارة أعضاء وبس.
تسأل جاسر بريبة:
-مش أعضاء وبس أمال أيه تاني ؟
تنهد بضجر وأجاب:
-تجارة آثار.
أتسعت عين جاسر غير مصدقا وتسأل :
-عرفت منين ؟
رد بإختصار :
-مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت ومكنش هو لوحده لا شهاب الشافعي كان شريكه .
تجهم وجه جاسر وتسأل :
-شهاب وعامر ده العائلتين بينهم ما صنع الحداد من زمن الزمن بعد حادثة شهاب اتحلت بجوازك من مراتك صح كده ؟
تنهد يوسف بأسف وقال :
-المصالح بتتصالح والنفوس بتتغير طالما الفلوس بقت الأساس .
عاد جاسر بظهره الى الخلف وتحدث بضجر :
-كده الموضوع أتعقد خالص .
أومئ يوسف بإيجاب:
-بالظبط لازم نرجع عاصم الآول.
تحدث جاسر محذرا :
-بس لو عامر قدم الورق الي هدد به عاصم قدم كده هيتسجن فعلا.
تنهد يوسف بأسف وقال:
-عارف بس ده الشئ الوحيد عشان نقدر نكشف عامر.
تسأل جاسر بحذر:
-يوسف أنت معاك دليل ضد عامر صح ولا غلط ؟
رد يوسف باختصار:
-معايا دليل إدانة عامر نفسه.
تسأل جاسر بلهفة :
-هايل طيب هو ايه وهيظهر ازاي؟
تنهد يوسف بأسف وقال :
-أنا هسافر وابعت عاصم حاول تمنع بيجاد يسافر معايا بأي شكل ولو مرجعتش الي معاه الدليل هيجي ليك ويسلمه.
ضيق جاسر عينه بريبة وتسأل:
-يوسف انت في حاجة مخبيها في قلق من السفرية دي بصفة عامة.
هز يوسف رأسه سريعاً بلا:
-لأ طبعاً بس أنا مقلق من عامر لو عرف ممكن يفكر يعمل حاجة.
أومئ جاسر بتفهم وقال:
-اذا كان دي سهله أنت متعرفش حد انت مسافر فين بالظبط والمطار سيبها عليا أنا هخفي إجراءات سفركم أطمئن .
تنهد براحة وقال :
-تمام بس حاول تمنع بيجاد بأي شكل.
إبتسم جاسر بتفهم وعقب:
-هحارل بس موعدكش أني هقدر بيجاد عنيد ولما يحط في دماغه حاجة يبقي خلصت.
عاد من شروده علي صوت شقيقه.
استدار بوجهه وتسأل بحيرة:
-كنت بتقول حاجة ؟
إبتسم بيجاد ساخرا وعقب:
-كنت بقول حاجة بعيد عنك كنت بقول حاجات سرحان في أيه حضرتك.
إبتلع ريقه بتوتر وقال:
-لآ مش سرحان في حاجة.
رمقه بيجاد غير مصدقا وقال:
-تصدق بالله
عقب جاسر سريعا:
-لا إله إلا الله
تحدث بيجاد بثقة:
-حاسس لا حاسس ايه متأكد مليون في المية إنك مخبي حاجة يعني حاجة أيه مش عارف الصراحة بس أنت مخبي حاجة.
تهرب جاسر سريعا وقال:
-هخبي أيه بس يعني يا بيجاد أنت عليك حاجات غريبة.
أشار بيجاد الي نفسه ساخرا وقال :
-بجد ده إلي هو أنا صح؟ ما علينا مش هرد عليك أحسن سوق يا أخويا سوق وأنا هريح شوية .
أغمض عينيه مرتخيا برأسه علي ظهر مقعده بينما أكمل جاسر قيادة السيارة متنهدا براحة أنه إستطاع أن يهرب من براثن شقيقه الأكبر فلو أصر بيجاد علي معرفة الحقيقة فهو كان سيعترف لا محالة .
❈-❈-❈
تهاوي علي المقعد بصدمة غير مصدقا الأوراق التي يقرأها بين يديه رمي الأوراق جانبا وتطلع الي شقيقه بعدم فهم:
-أيه ده يا يوسف ؟
رد يوسف بإيجاز:
-أنت شايف أيه ؟
زفر عدي بحنق وقال :
-توكيل عام ليا ممكن أفهم سببه ؟
تنهد يوسف بضجر وقال :
-مش مهم تعرف سببه المهم أنت هنا المسؤول عن كل حاجة وأنا واثق فيك وفي أمانتك وهتبقي قد الأمانة.
صمت قليلا ثم إستطرد قائلا:
-وفي حالة مرجعتش أو حصلي حاجة مراتي وإبني في أمانتك يا عدي خد بالك منهم .
ابتلع جاسر ريقه بتوجس وقال:
-قصدك أيه أنه ممكن مترجعش يوسف في أيه بالظبط ؟ أنت مسافر فين وليه ؟
تحدث يوسف بحزم:
-مش مهم تعرف الي عندي قولته مش عايز حرف واحد يطلع من الأوضة دي ولا حد يعرف حاجة عنه ولا عن الورق سامع يا عدي.
رد عدي بإصرار :
-عايزني أسكت ومتكلمش يبقي متسافرش أنا مش مرتاح للسفرية دي ولا غموضك ده هتسافر وأنت شايف خطورة علي نفسك طيب فكر في مراتك الي ممكن تتجنن لو حصلك حاجة ولا ابنك الي لسه ما شفش النور حتي.
تنهد يوسف وقال:
-أكيد فكرت في كل ده وربنا لو كاتب ليا حاجة هتحصل حتي لو أنا قاعد هنا وسطكم .
تسأل عدي بإصرار:
-طيب في أيه بس طمني أنا مش فاهم حاجة رسيني على بر ريح قلبي لو سمحت.
نهض يوسف من مقعده ولف حول المكتب ووقف خلف شقيقه مرتبا علي ظهره بحنان وقال:
-اطمئن أنا بخير وبإذن الله مش هيحصل غير كل خير غير كده مش هقدر اتكلم حالياً يا حبيبي ها هتبقي راجل قد المسؤلية ولا أنا سايب عيل صغير.
نهض عدي وضمه بقوة وتحدث بنبرة ذات معني :
-أنا راجل من ضهر راجل وأخويا راجل طول ما أنا في ضلك أنا عيل وأنت كبيري .
ربت يوسف علي ظهره بحنان وقال:
-ربنا يبارك فيك ويحفظك.
أنهي حديثه مع شقيقه وخرجوا سويا وجد والدته وشقيقته عليا سلم عليهم وودعهم بحرارة فهو سوف يسافر فجرا لا يود إزعاجهم وقتها ولكن كيف يزور والدته النوم وفلذة كبدها سيرحل باكراً دون أن تعلم وجهته.
تركهم وصعد الي أعلي متجها الي جناح شقيقته الصغري طرق الباب منتظرا الإذن لدخوله فتح شادي الباب مرحباً به دلف برفقته الي الداخل ودع شقيقته وصغيرها وأمن شادي عليهما وغادر متجها الي غرفته.
❈-❈-❈
وضعت الطعام بعناية فوق الطاولة وهي تتأمله بنظرة رضا لاحت منها نظرة على الغرفة المزينة والورد المنثور فوق الفراش بعناية و ابتسمت بفرحة.
آخذت فستانها الذي أعدته خصيصاً لهذه الليلة وذهبت إلي المرحاض وإرتدته.
خرجت بعد فترة تنظر الي الفستان الذي ينساب على جسدها محتضنا إياه بنعومة بلونة الأحمر الناري عاكسا بشرتها البيضاء أطلقت العنان لشعرها الغزير ووضعته جانبا وبعدها جلست علي الفراش تتأمل صنع يدها فهي قررت أن تفاجئ زوجها بهذه المفاجأة قبل سفره.
ما أن تذكرت أمر سفره إمتعض وجهها وزالت الإبتسامة وحل محلها العبوث.
فتح باب الجناح تفاجئ بضوء الشموع ورائحة الورود النفاذة وضع يده على زر الإنارة وأنار الغرفة منبهرا بما يراه دار بعينيه يتطلع الي الغرفة بإنبهار حتي وقع بصره علي معذبة قلبه ومهلكة فوائده بطلتها البديعة.
تحرك صوبها كالمسحور وأمسك يدها برقه حثها علي النهوض وأدارها بيده يمين ويسار بإعجاب شديدة الي أن توقف وقرب يده من وجهها ورفع ذقنها بأطراف أصابعه مرددا بحب:
-الجمال ده كله بتاعي أنا؟
عضت شفتيها بخجل وقالت :
-أيوة يا حبيبي بتاعك أنت وملكك لوحدك.
كم أطربت كلماتها أذنيه وجعلت دقات قلبه تتراقص كالطبول وسرعان ما غزت خيبة الأمل معالم وجهه وتحدث بتذمر:
-يعني أحنا متجوزين بقالنا قد أيه يا مفترية مفكرتيش تدلعيني ولبسالي وش خشب حبكت النهاردة الدلع ده كله .
صمت قليلا وإستطرد بيأس :
-يلا أهو أحسن من مفيش.
ألقت نفسها داخل أحضانه وتحدثت بحب:
-أرجعلي بالسلامة وكل يوم هدلعك آخر دلع أو أقولك بلاها سفر خالص وهفضل أدلعك يا حبيبي .
ضمها برفق وضحك ملئ فمه وعقب :
-حلو الآغراء ده عرض لا يقاوم الصراحة.
إبتعدت عنه وصاحت بفرحة:
-بجد يعني مش هتسافر وهتفضل معايا ؟
حرك رأسه بأسف وقال:
-مع الأسف مش هينفع.
إرتسم علي وجهها خيبة الأمل.
إبتسم بمرح وعقب ماكرا:
-أيه يا قلبي هنقضي الليلة كلام ولا أيه أنا الصراحة جعان موت وحبيبتي واحشة حبيبها أوي ونفسه يشبع منها شوية ينفع ؟
إبتسمت بخجل و حركت رأسها بإيجاب كدلالة علي موافقتها.
ابتسم بإتساع وضم لأحضانه بحب.
بعد مرور ساعات في منتصف الليل تسحب من أحضانها برفق بعد أن قبل جبينها بقوة ووضع يده فوق أحشائها متلمسا جنينهما.
سالت دمعة شاردة من عيونه مسحها سريعا وإتجهالي المرحاض آخذ حمامه وارتدى ملابسه واتجه الي خزانة الملابس خاصته ووضع بها ظرف كبير وبعدها حمل حقيبته وتطلع لها نظرة أخيرة بحب وحنين وغادر بعدها متجها الي وجهته.
يتبع… ...
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا