القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية عزام الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ضحية عزام الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية ضحية عزام الفصل الثالث 3بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


ضحية_عزام

الكاتبة_حبيبه_الشاهد

الفصل الثالث


عزام راح عندها و هوا بصصلها برغـ به.. مسكها من خصرها قربها من و دافن وشه في عنقها.. و حس برعشتها تحت ايديه و خوفها الزايد من قربه

حطيت ايديها تبعده عنها و اتكلمت اروى بخوف شديد و رعشه 

: لو لو سمحت ابعد عني أنت بتعمل ايه


عزام حاوط وشها بخشونه و هو بصص في عينيها

: هكون بقرب ليه 

انا مبعملش حاجه حرام

: ابعد عني حرام عليك مش مكفيك كل اللي عملته معايا عايز مني ايه تاني 


عزام بحدا

: لما اكون عايز حاجه منك تعمليها من غير مناقشه انا مبخدش غير حقي و لا أنتي عايزه تغضبي ربنا


اروى بصتله بدموع و رجاء

: انا عارفه انه حقك بس انا محتاجه فتره عزبني بأي حاجه تاني غير انك تحسسني الأحساس البشع دا 


عزام 

: انا مبخيركيش كدا كدا في الأخر بعمل اللي عايزه برضاكي غصب ميفركش معايا المهم في الاخر اكون مرضي 


اروى بصوت عالي رغم خوفها المفرط

: ابعد عني و لأ هصوت و الم عليك كل اللي في البيت و اعرف الناس حقيقتك غير اللي بتظهرها قدامهم


مسكها من ايديها بقوة و اتكلم بغضب 

: دا حقي و انا صبرت عليكي كتير و صبري نفذ 


اروى بكره شديد و حدا

: أنت معندكش دم مراتك لسه ميته.. مكملتش شهر و أنت بتفكر في ايه ابعد عني


دفعها وقعت على السرير و مسك ايديها بقوة و بصلها فيه عينيها و عيونه اتحولت لأحمر القاني من فرط عصبيته 

: اسمها لسانك مينطقهوش تاني 


اروى اترعبت من شكلوا 

: دلوقتي منطقهوش تاني اما تبعتلي الشغاله تندهلي بأسمها عادي أنت مريض محدش هيعرف يعلجك حتا أنا مش عارفه اتعامل معاك حتا الادويه مش لاقيه اللي ينسبك غير ازازة سـ م صغيره تخلصي من شرك


عزام 

: عايزه تموتيني صديقتي انا اللي هخليكي تدوري على اي دكتور نفساني يعلجك و مش هتلاقي يا دكتوره المجانين 


رفعت ايديها و نزلت بقلم.. قوي على وشه في حركه تلقائية منها  و هي بتصرخ في وشه بغضب 

: ابعد عني انا بكرهك.. ليهم حق الناس يكرهوك لانك مسخ شيطان مستحيل تكون بني ادم زينا


عزام متهزش بالقلم.. و لا رمش و فضل على وضعه بصصلها بغضب جحيمي  ، و مره واحده مسكها من شعرها.. و سحبها معاه و خرج من الجناح تحت صريخها و هي بتحاول تحرر نفسها من قبضته 


اروى بصريخ 

: سبني يا مجرم أنت موديني فين حرام عليك سبني 


كان مجرجرها و هوا نازل بيها على السلم و سحبها من شعرها و لا يبالي بصوت صريخها و توسلها انه يسبها 

كان بينزل بخطوات سريعه و هي منزله راسها الارض من قوة قبضته و مش شايفه قدامها من بكائها المستمر و قعت على السلم أتاوهت بألم  ، بصلها بغضب و شدها جرجرها و هي واقعه على الدرج و خدت السلم كلوا و هي واقعه 

كل اللي في المنزل اتجمعه على صوتها اللي هز اركان القصر يتفرجه عليها بدون تدخل خوفًا من ذلك الوحش 

وقعت على الأرض بتعب و هي مسكه ايديه الطبقه على شعرها 


بصتله بتعب و اتكلمت 

: ارحمني ابوس ايدك انا اسفه مش هتتكرر تاني 


مهتمش لكلامها و شدها بقوة صرخت بألم.. و قامت معاه و هي حاسه ان جزور شعرها بتنزف من قوة قبضته و شعرها هيطلع في ايديه 

دخل ممر في الدور الارضي معزول عن بقيت القصر و نزل سلالم لبدروم تحت الأرض كان فيه ممر و اوض كتير قدام بعض و المكان مظلم كان ماشي في الضلمه و كانه حافظ الطريق دخل في الاوضه اللي في اخر الممر 

فتحها و دخل و ساب شعرها وقعت اروى بتعب و هي مش شايفه اي حاجه حوليها حتى هوا مكنتش شيفه اتلفتت حوليها برعب و هي بتدور عليها


اتكلمت من وسط بكائها 

: انا اسفه و الله ما هتتكرر تاني خرجني من هنا انا بخاف من الضلمه


سمعت صوت عزام من بعيد و هوا بيتكلم بصوت خشن

: طب انا و محتاج دكتوره نفسي اتعالج عندوا أنتي دكتوره نفسيه ازاي و بتخافي من الضلمه وعدتك انك هتفضلي عمرك كلوا تدوري على دكتور نفسي يعالجك و مش هتتلاقي و انا اد كلمتي 


قامت من على الارض و مشيت اتجه ما الصوت جاي ببكاء

: خرجني من هنا و حياة اغلى حاجه عندك عقبني بأي حاجه تانيه بس متسبنيش في المكان ده 


عزام بصوت جمهوري غاضب

: من انهارده مش هتشوفي نور الشمس دا هيبقي مكانك اللي تستهليه من انهارده هتشوفي ايام عمرك ما شوفتيها هخليكي تضربي نفسك كل يوم بالجزمة انك رفعتي ايدك على اسيادك 


اتكلمت من بين شهاقتها

: أنت مجنون.. مجنون لا يمكن تكون طبيعي 


وقفت في مكانها برعب لما سمعت صوت خطوات بتقرب عليها و لسه هتتحرك مسكها من فكها بغضب و ولع الولاعه قدام وشها و بصلها في عنيها بغضب 

: تعالي نعقلها مع بعض عشان تعرفي اني مبظلمكيش انتوا قتـ لته.. ابني يبقا انا كدا ليا تـ ار.. عندكوا و باخده


بصتله في عينيه برعب 

: مقتـ لتهوش.. و الله العظيم ما قتـ لته.. 


عزام بصوت هادي 

: اختك هي اللي قتـ لت.. ابني و هي ماتت و مافيش قدامي غيرك افش غليلي فيكي اصل انا مستبعد موضوع القـ تل.. عشان فيه دم.. كتير عايزك كدا تفضلي قدامي لا منك طيله سماء و لا منك طيله أرض اخدان الحق حرفه و انا مبسبش حقي و باخده بمهاره


اكمل بنبرة صوت ارعبتها 

: يبقي اخد حقه منكوا و لا لا 


اروى برعشه

: أنا ذنبي إيه حرام عليك سبني في احالي و خليني امشي من هنا 


عزام بجنون 

: و ابني كان ذنبه إيه لما قتـ لته.. عملها إيه طفل لسه مكملش الخمس سنين هااا تقدري تقوليلي عملها ايه 


مسك ايديها اللي ضربته بيها و كتم الولعه في كفها، صرخت بكل صوتها بألم.. و هي بتحاول تسحب ايديها منوا بس هوا كان مسكها بأحكام و غضب الدنيا كلوا قدامه 


عزام بقسوة

: الأيد اللي تتمد على عزام الراوي تتقـ طع.. و انا هكتفي بس بالحرق.. دا عشان كل ما تبصي في ايديكي و تشوفي الحرق تفتكريني يا مدام عزام


ساب ايديها و طفاء الولاعه و خرج من الاوضه و قفل الباب بالمفتاح من الخارج  ، سابها تبكي و تصرخ و تضرب الباب بايديها و رجليها و هي بتحاول تخرح و عقلها الباطل بيصورلها سناريات ابشع من بعضها 

طلع من البدروم ببرود و لا يبالي بصوت صريخها


بص للخدم و اتكلم بصوت غاضب 

: محدش يجي يمت الدور اللي تحت مهما تصرخ و لا يفتحلها الباب و لا حتى تصعب على حد و يدخلها كوباية مايه غير لما اقول


خلص كلامه و طلع الجناح مدد جسمه على السرير و حط ايديه تحت رأسه و هوا مش حاسس بأي تئنيب ضمير 

في الصباح على السفره كان قاعد بيأكل فطاره بهدوء تأم 


عزام من غير ما يبص للخادمه

: خدي المفتاح من على الترابيزه و انزلي افتحلها الباب اخر اوضه في الممر و عرفيها اني مستنيها في مكتبي 


حنين هزيت رأسها بطاعه و اخدت المفتاح و خرجت من الغرفه بهدوء و اول ما بعدت عن انظاره جريت بخوف طلعت تلفونها و شغلت الفلاش و نزلت السلم برعب من شكلوا و هي بتقراء بغض آيات القرآن بخوف 

فتحت الباب و صرخت برعب 


عزام بعد ما الخادمه خرجت بص لطيفها و قام من على السفره خرج  ، سمع صوت صريخها قلبه اتخلع من مكانه بخوف و جري على البدروم نزل

كانت اروى فاقده الوعي و جنبها الخادمه بتصرخ بنجده نزل لمستواها و مسك وشها بين ايديه 


عزام حاوط كتفها و رجليها

: ابعدي عنها و اطلبي الدكتور حالاً


شالها و خرج من الاوضه طلعه الجناح حطها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها المجمده من البرد و فرك فيها و هوا بيدفيها مد ايديه مسك رومود التكييف و شغله و قفل ستاير الجناح و خله المكان وضع ليلي عشان يدفي الغرفة 

جسدها بدا يرجع لحرارته الطبيعية و شفايفها لونها اتغير

اتنهد برتياح و قام من جنبها دخل غرفة الملابس لاقه شنطتها على الارض فتحها و دور فيها على حاجه سهله يعرف يلبسهالها و هي نايمه 

طلع اسدل الصلاة و خرج لبسهولها على البيجامه لحد اما الدكتور يجي 


الدكتور 

: هي تقربلك إيه يا عزام بيه 


عزام كام بصصله و هو لابس وشه البرود رغم خوفها عليها اللي مستغربه ، و اتكلم ببرود

: مراتي دا هيفيد في الكشف


الدكتور 

: اكيد طبعاً باين عليها انكم متخانقين مع بعض لدرجة انها تمنع نفسها عن الأكل ياريت تاكل كويس عشان ميحصلهاش كدا تاني و انا هكتبلها على حاجه تفتح شهيتها على الاكل 


الدكتور خلص و خرج من عندها  ، عزام بص للخادمه و اتكلم بحدا

: خليكي هنا معاها متسبهاش و كلمي حد من تحت خليه يطلعلها الأكل متخرجيش من الاوضه و كل اللي تحتاجيه خليهم يجبهولك لحد هنا 


خلص كلامه و خرج من الجناح بصتله حنين بخوف و رجعت بصيت لـ اروى و قعدت جنبها على السرير و رفعت سماعت التلفون و طلبت من الخدم الفطار 


اروى فتحت عينيها بتعب لاقيت نفسها في الجناح اتعدلت على السرير بخوف و هي بتتلفت حولين نفسها لاقيت حنين جنبها 


حنين بحنيه و هدوء

: اهدي عزام بيه مش موجود لسه نازل قبل ما تفوقي


ملامحها هديت شويه و اتكلمت بتعب

: إيه اللي حصل انا جيت هنا ازاي 


حنين 

: عزام بيه اداني مفتاح الاوضه انزل افتحلك و نزلت لاقيتك واقعه على الارض و مغم عليكي جابك هنا و طلبلك الدكتور و طمنه عليكي أنتي بس مبتكليش كويس


اروى افتكرت حبسها في الغرفه المظلمه و عيونها دمعت

: معاكي تلفون انا عايزه اعمل مكلمه من على تلفونك 


حنين بصتلها بتردد و اتكلمت 

: معيش تلفونات بيتسلم تحت في الأمنات على البوابة قبل ما ندخل بس فيه تلفون أرضي ممكن تستعمليه 


اروى ببعض الأمل

: هوا فين انا عايزه اكلم حد ينجدني من الورطه اللي أنا فيها دي 


حنين بخوف 

: التلفون جنبك بس عزام بيه لو عرف مش هيسبني في حالي 


اروى بصتلها بدموع

: ارجوكي متعرفيش حد و لا عزام انا هعمل المكلمه و لو حد عرف مش هجيب اسمك خالص 


حنين صعبت عليها اروى و اتكلمت بهدوء 

: اتكلمي و امري لله وحده و انا هقف عند باب الجناح عشان لو حد جه بس خلصي بسرعه 


حنين قامت خرجة من غرفة النوم 

الجناح كان كبير و متقسم بشكل اوضة نوم جواها غرفة اطفال و صاله كبيره و حمام و مطبخ فيهم جميع ما تحتاجه 


اروى مسكت التلفون و رنت على الرقم استنت رده بس هوا مردش جربت ترن تاني 


في مكان ما كان نايم على السرير و فيه فتاه قاعده جنبه بتدلقله ضهره رن هاتف المنزل 


سلمي برقه

: مين هيرن عليك في وقت زي دا الصبح بدري كدا 


عمار اتكلم و هوا مغمض 

: اكيد حد رزل بيزن على الصبح 


سلمي 

: خليك يا باشا متتعبش نفسك أنا هرد و اشوف مين و هعرفه انك في المستشفى


سلمي خرجت من غرفة النوم رفعت سماعت التلفون و ردت بنعومه

: الووو


اروى اتصدمت من صوتها و اتكلمت 

: مين معايا مش دا رقم دكتور عمار بردو 


سلمي عرفت صوتها  ، و اتكلمت برقه

: ايوا يا فندم نقوله مين 


اروى بصوت مبحوح و باين عليه أثر البكاء 

: أنتي اللي مين و بتعملي إيه في بيت خطيبي


سلمي بصوت منخفض رقيق ممذوج بغضب

: خطيب مين أنتي جايه تتبلي على جوزي اقفلي و مترنيش على الرقم دا تاني 


قفلت التلفون قبل ما تسمع رد منها و دخلت الغرفة لاقيته لسه نايم على بطنه قعدت جنبه و بدأت تعمله مساج برقه 


اتكلمت بصوت رقيق

: رقم غلط كان واحد بيسأل على حد بس انا عرفته ان النمره غلط 


عند اروى اتصدمت انه متجوز حب حياتي و خطبها اللي كان كلها فتره و يتجوزه طلع متجوز غيرها  ، مسحت دمعه نزلت من عينيها و كلمت نفسها

: انسي يا اروى و ابدائي حياتك من اول و جديد انتي متجوزه 


حنين دخلت بصنية الفطار 

: خلصتي مكلمتك و لا لسه


اروى هزيت رأسها بهدوء 

: غيرت رأي و مش هرن على حد

 انا مليش حد يجي يخرجني من السجن اللي دخلت فيه 


حنين 

: أنتي معاكي ربنا اللي احسن من الكل و هو شايف و مطلع و مبيسبش حق حد افطري عشان تاخدي الدواء بتاعك


اروى نامت على السرير و حطيت الغطاء على وشها

: نزليه تاني مليش نفس عايزه انام 


حنين بارتباك 

: لا مينفعش متكليش حاجه عزام بيه


قاطعتها اروى بهدوء 

: قوليله انك اتحيلتي عليا و انا اللي رفضت 


في المساء 

رجع من الشغل و دخل البيت كانت الخادمه واقفه في أنتظاره جالها اتصال من الجاردي ان عزام بيه وصل


الخادمه بحترم 

: احضرلك العشاء يا عزام بيه 


عزام بهدوء 

: ماشي و اعملي حساب اروى هانم معايا 


طلع الجناح كانت اروى لسه نايمه على السرير و مستغطيه و مخبيه وشها تحت الاحاف و حنين قاعده على الكنبة مسكه كتاب بتقراء فيه  ، لاقيت عزام داخل الاوضه قامت وقفت بحترام 


عزام بصلها بحدا 

: الهانم كلت و خدت الدواء


بلعت لعأبها بخوف مفرط و اتكلمت بتردد

: لا مردتش تاكل و لا تاخد الدواء 


عزام بهدوء 

: طب روحي هتيلي الأكل هنا و معاه كوباية لبن كبيره 


هزيت رأسها بطاعه و جريت من قدامه خرجت من الجناح  ، و عزام دخل غرفة تبديل الملابس و خرج 

كانت اروى قاعده على السرير و على وشها أثر البكاء راح على الكنبة و قعد 


بصلها و اتكلم 

: ما أنتي صاحيه اهو امال عامله نفسك نايمه ليه 


قامت من على السرير من غير ما ترد عليه دخلت غرفة تبديل الملابس و غيرت ملابسها و خرجت قدامه و هي لابس بيجامه قطيفه و مسيبه شعرها البايظ نازل و كانت في غاية الجمال رغم حزنها


حاول يبعد انظاره عنها بصعوبة و اتكلم بجمود

: الخدامه بتقول انك مكلتيش حاجه من الصبح و لا خدتي العلاج بتاعك 


بصتله ببرود و اتكلمت

: ايوا فعلاً انا مردتش أكل مش جعانه و بعدين مش برضو أنت مانع عني الأكل يومين إيه اللي غير رأيك 


مسكها من ايديها و شدها وقعت على رجله و حاوط خصرها بحدا و بصلها في عينيها عن قرب و اتكلم من بين سنانه

: أنتي مبتحرميش الكلمه اللي بقولها مبتسمعهاش ليه 


اتوردت خدودها بخجل مفرط من الوضع اللي هما فيه و اتكلمت باحراج ممذوج بغضب 

: أنت قليل الأدب بتعمل اي حاجه عشان تقرب مني ابعد لو سمحت 


شدها عليه اكترو اتكلم ببرود و هوا مستمتع بخوفها و شكل خجلها

: أنتي مش هتتنقلي من هنا غير لما تاكلي


اتكلمت اروى بعناد

: مش هاكل و ابعد عني خليني اقوم 


سابها وقعت على الأرض أتاوهت.. بألم و بصتله بغضب مسك فكها بغضب و اتكلم بفحيح 

: عشان العند بتاعك دا هتاكلي كل الاكل بتاعك و غصبن عنك 


حسيت ان عظام فكها هتتكسر من قوة قبضته اتكلمت بصوت مش مفهوم بكره

: وريني هتأكلني ازاي غصبن عني 


مسك كوباية البن و فتحلها بؤها غصبن عنها و حط الكوب على فمها و شربهولها غضبن عنها مره واحده و سابها لما شرقت 

مسكت كوباية المياه و شربت بصتله بغضب و هي بتاخد نفسها بقوة و صوت مسموع


عزام بحدا

: هتاكلي و لا أكلك برضو بطرقتي بس مش هنا في الاوضه تحت


هزيت رأسها بخوف و بدأت تأكل بجوع تناولة القليل و قامت نامت على السرير و شدت الغطاء عليها كويس بخوف منه 

اترسمت ابتسامه ساخره على شفاه و هوا حاسس بنتصار بس لسه غليله مطفاش قرب منها و نام على السرير و شدها لحضنه  


في منتصف الليل كان قاعد على السرير فارد رجله و بيدخن دخان سجارته بصلها و هي نايمه جنبه و على وشها أثر البكاء و سمع صوت سيارات في الأسفل طفاء السجاره ببرود و قام اخد التشرت بتاعه من على طرف السرير ارتداه و نزل 

كانت الخادمه فتحت الباب و الظباط واقفين معاها 


عزام راح عندهم و اتكلم بهدوء 

: خير يا حضرت الظابط في حد هنا جاين تاخده 


الظابط بحدا

: عزام بيه أنت مطلوب القبض عليك بتهمت قتـ ل.. مدام روئية مراتك 

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع