القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية عشقت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية عشقت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات 



عشقت طفلتي 


الفصل الثالث🦋


وصلت نور وداليدا الي الشركه..... لينزلوا من السيارة...... وينبهروا من الشركه منظرها.... التي يدل علي انها ملك لشخصيه مهمه...... وذهبوا الي الداخل..... 


داليدا بإنبهار: ايه الجمال ده يابت يا نور..... هو في كدا... 


نور بإنبهار مماثل: ده زي اللي بنشوفه في الافلام..... والمسلسلات التركي..... 


داليدا بحصره: انتي متأكده اننا هنتقبل هنا..... 


نور بحصره هي الاخري: وربنا ما انا عارفه..... انا كنت فاكره حاجه تانيه خالص..... بس احنا مش هنستسلم.... وانا حاسه اننا هنتقبل ان شاء الله..... 


داليدا بأمل: يارب يا نوري..... لان لازم نلاقي حل...... مش هنسيب بابا وماما شايلين حملنا ده علي طول........ احنا اه لسه صغيرين.... بس نقدر نعتمد علي نفسنا.... 


نور : عندي امال اننا هنتقبل....... يلا بقي عشان منتاخرش ونلحق المقابله........ 


ليصلوا الي الطابق الخاص برئيس مجلس الاداره........ 


ليجدو الجميع الرجال ينظرو اليهم برغبه واعجاب..... فهم حقا كانو ايه في الجمال...... فكانت داليدا ترتدي فستان بكم يتعدي ركبتها قليلا لونه زهري..... وكوتش ابيص


ونور ترتدي بنطلون جينز وبلوزه لونها احمر مفتوحه من الكتف...... وكوتش ابيض.... 


لتنكمش داليدا بخوف وتتمسك بيد نور.....


داليدا بخوف: نور هما بيبصولنا كدا ليه......انا خايفه.....


نور بقوة: خايفه من ايه يابت......طب خلي حد يقربلناك.....كدا وانا اكون فاتحه دماغه......ولا يهمني.....


داليدا بتشجيع: ايوة بقي يا نور يا جامد......


نور بغرور مصطنع: اي خدمه......


ليضحكوا سويا......ويصلوا عند السكرتيرة والتي تدعي "سهي ".......


التي اخذت تتطلع اليهم بإحتقار وغيرة من جمالهم الملفت للنظر........لتلاحظ داليدا نظراتها.....


داليدا بغيظ: هي مالها السلعوة دي بتصبلنا كدا ليه...... 


نور: سيبك منها..... تلاقيها غيرانه مننا.... انتي مش شيفاها.... ضاربه في وشها علبه الوان قبل ماتنزل....... 

ولا قطع القماش اللي لبساه ده...... 


داليدا بقرف: عندك حق والله..... يبقوا شغالين في اماكن زي دي..... وبيقبضوا قد كدا...وبردو 

بيلبسوا......... مقطع......


نور بضحك علي اختها البريئه: اسكتي يا ديدا يا حبيبتي......انتي بريئه ياعمري مش فاهمه حاجه.....


داليدا بتذمر طفولي: يوة بقي....طب متفهميني انتي.....ياست اللي مش بريئه....واللي عامله نفسها فاهمه.....في كل حاجه....


نور: يابنتي هما بيلسوا.....كدا عشان يلفتوا نظر.....اللي مشغلينهم.....ويلا بقي احسن دي هتاكلنا.....


هزت داليدا راسها بتفهم....


لتقول لهم سهي بقرف: عايزة ايه ياشطره منك ليها.....


نور وهي تحاول ان لا تغضب: لو سمحت احنا جايين عشان.....الوظيفه اللي أعلنتوا عنها......


سهي بإستخفاف: هو حد قالك.....اننا بنشغل اطفال ولا فاتحنها حضانه هنا.....


نور بصوت عالي: انتي بتتكلمي كدا ليه يا سلعوه انتي....... وبعدين احنا مش اطفال احنا سبعتاشر سنه...... يعني كبار ونقدر نعمل اي حاجه....


سهي بغض*ب: طب يلا من هنا....احسن ما اطلبلكم الامن يطلعكم برا.....


داليدا بغض*ب: بقولك ايه يا بت انتي.....احنا مش جايين نشتغل عندك.....احنا نجايين نقدم والمفروض المدير.....اللي يحكم مش انتي.....


سهي بغض*ب: طب انا هطلبلكم الامن دلوقتي.....وهو هيجي يطلع اللي زي اشكالكم دي برا..........


في الداخل كان يجلس ريان وتميم يحكوا في الكثير من المواضيع تخص الشغل.....


تميم بإستغراب: ايه الصوت العالي ده.....


ريان:تلاقيها السنكوحه سهي هو في غيرها.....بيعمل مشاكل هنا.....


تميم بخنقه: انا اصلا جبت اخري منها......ويارب تكون عملت مصيبه....عشان اغورها من هنا...لاني بتلككلها اصلا......... تعالا لما نشوف بتتخانق مع مين المره دي........


ريان: يلا.....


ليخرجوا.....ليقول تميم بغض*ب

:ايه اللي بيحصل بالظبط هنا..... كان المشهد كالتالي.....


نور كانت ماسكه في شعر سهي.....وداليدا بتحاول تحوشها.....


لتستمع داليدا الي هذا الصوت اللذي تعرفه جيدا.....


لتغمض عينها وتفتحها وتقول بصوت مسموع: لا يارب.....اكيد مش اللي في بالي.....اكيد مش هو.....


لتحاول ان تختبئ خلف نور......ليلاحظها تميم..... 


لتلف وجهها نحيته لتفتح عينها بصدمه وهي تقول 

:ياسوادك يا قرمط......ده هيعمل مني شاورما.....


لينظر لها تميم بغض*ب.....لاكن تشتعل بداخله نيران عندما رأي ما ترتديه.....ولا يعلم لما احس بالغيرة عندما فكر ان رأها احد بهذا المنظر الجميل.....وساقيها ذات بياض الثلج.....وشفايفها التي لونتهم بلون وردي جميل.....يليق مع بشرتها البيضاء......وشعرها الناعم....الذي كانت تطلقه....للعنان.....


اما عند ريان كان يحاول سحب نور من علي سهي.....وهي بترفس برجلها ومش عاوزه تسيبه.....


ليقول لها بغض*ب: اهمدي بقي....فرهدتي امي.....


نور بغض*ب وشراسه هي الاخر: محدش قالك تحوشني من عليها.....انت بني ادم غلس.....


ريان بغض*ب: مين ده اللي غلس....يا شبر ونص انتي.....


نور بردح: نعاااااام يا عمررررر....مين دي اللي شبر ونص...ده انت اللي شبه عمود النور.....


كاد ان يرد عليها لاكن قاطعهم تميم بغضب

: ايه اللي بيحصل بالظبط..... هنا حد يفهمني.... 


سهي بمسكنه ودموع مصطنعه: الهمج دول يا مستر تميم...... شوفت عملو في ايه..... عشان  بقولهم براحه.... ده مش مكان تشتغلو فيه عشان  انتو لسه صغيرين.... ومش معاكوا شهاده.... راحوا اتهجموا عليا..... اهئ اهئ اهئ اهئ....... 


لينظر لها كلا من نور وداليدا بصدمه من تمثيلها....  


داليدا بشهقه: اااه يابنت الكدابه......ده انتي اللي قولتيلنا........مش بنشغل اطفال......حد قالوكم.....

اننا فاتحينها حضانه......وشتمتينا وكنتي هتطلبي

الامن.....


كادت سهي ان تتحدث ليقاطعها تميم عندما قال لها بغض*ب.....

:هي مش شركه ابوكي عشان تتحكمي فيها......ولا تقولي مين يشتغل فيها.....ومين لا......خلي بالك انتي غلطاتك كترت معايا.....وانا جبت اخري منك.......

يلا خدي حاجتك وعدي علي الحسابات خدي باقي....

حسابك ومشفش وشك تاني.....


سهي بدموع حقيقه فهي تعمل عشان تجلب المال لابوها الطماع واخواتها الخمس: لا ونبي يا تميم بيه....

اخر مره.....والله بس متمشنيش من هنا.....انا عندي خمس اخوات انا اللي بصرف عليهم....و.....


ليقاطعها تميم: خلاص انتي هتشحتي.....اول واخر تحذير ليكي.....ان جت منك شكوه تانيه.....هتمشي....من هنا بلا رجعه....وانا مبرجعش في كلامي.....مفهوم....


سهي وهي منكسه راسها الي اسفل وتجز علي اسنانها بغضب........ وتتوعد لنور وداليدا في سرها.......

:مفهوم يا تميم بيه 


ليقول تميم موجهه حديثه لريان: خد يا ريان الانسه اعمل معاها المقابله......واكمل وهو ينظر لداليدا التي........ابتلعت ريقها بتوتر من نظراته ليها......بخبث....


:وانا هعمل المقابله مع الانسه دي.......


ليومئ له ريان وسحب نور من يدها وتوجه بها الي مكتبه......


لينظر تميم الي داليدا ويقول لها بامر: وانتي هتفضلي مصدومه كتير......ورايا 


واعطاها ظهره وتوجه الي الداخل.....


لتنظر له داليدا بغيظ وهي تتبعه: انسان مستفز وبااا.......


ليقطع كلامها عندما توقف عن المشي......ليقول لها بغضب مصطنع: بتقولي حاجه


لتضع يدها علي فمها بخوف وتهز راسها بلا.....


ليقول لها وهو يكتم ضحكته عليها ومازال يعطيها ظهره: علي اساس اني هعرف انك بتقولي.....لادلوقتي......وانتي حاطه ايدك علي بوقك....


لتنظر له بدهشه وفم مفتوح ببلاها.....ليلتفت لها فاجاه....لتتخض هي وترجع الي الخلف وهو يتقدم منها.....


ظلت ترجع الي الخلف حتي تكعبلت في طرف السجاد الموضوع بالمكتب.......وكانت ان تقع علي الارض....


لتشعر بيد صلبه تحاوط خصرها.....ليشعر كلا منهما.......

بقشعريره تسري في جسدهم.....


ليتوه هو في حلاوة عينها ووجهها البريئ الطفولي....وشافيفها التي يريد ان يتزوقها.....ووجنتيها التي كانت مثل التفاح.....اراد ان يقطمها......


ليشعر بقلبه يكاد ان يخرج من مكانه.....من شدة دقاته السريعه.....ولا يعلم لما 


اما عنها فهي كانت تغرق في ملامح وجهه الرجوليه....وعيونه الحادة كالصقر......وعضلات صدره البارزه من قميصه الاسود......فكان حقا اللون الاسود....لا يليق الا به 


لتفيقه من توهانها وهي توبخ حالها علي سرحانها فيه بدون خجل.....ليتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني.....من شدة خجلها.....لتدفعه بيدها براحه.....


ليبتعد عنها هو الاخر ويلف ويجلس علي مقعده الوثير.....


لتقول هي بإعتذار وخجل: اسفه مكنتش اقصد....


ليقول هو بلامبالاه مصطنعه: ولا يهمك....اتفضلي اقعدي....


لتقول هي في داخلها: هو ماله اتجنن والا ايه....بيعاملني بإحترام....ولا كإني كنت بسلم عليه.....واحد غيرة كان اكلني.....


تميم وهو يكتم ضحكته بالعافيه عليها عندما استمع الي حديثها: لا متخفيش....مش هاكلك ولا حاجه.....


لتنظر له بصدمه من نفسها وتضع يدها مره اخري علي شفتيها....


ليقوم بالضحك هذه المره علي شكلها الذي.....يشبه الاطفال....فهي حقا طفله....لاكن في جسد انثي....


ليقول لها: جايه هنا تعملي ايه.....


داليدا برقه: ما انا قولت لحضرتك برااا...اني جايه عشان الاعلان بتاع السكرتريه الجديده......


تميم: بس اظن ان الشغل ده محتاج خبره وانا اللي سمعته برا بيقول.....انكم لسه في مدرسه...


داليدا بحزن عندما شعرت بخيبة امل.....انه لم تنفع في هذا المجال......

:طب عن اذنك....انا كنت عارفه من الاول اننا مش هنتقبل....


لتقوم بالذهاب ليوقفها....صوته الحاد......


تميم: استني عندك......انا قولتلك تتحركي من مكانك 


داليدا: لاااا...بسس حضرتك...اللي بتقول 


تميم بصدمه واستغراب: انا قولت....امشي.....


ليكمل بصرامه اخافتها.....

:تعالي هنا....


لتذهب اليه بخوف وتجلس علي المقعد مره اخري.....


ليقول لها وهو ينظر اليها بتمعن.......لتنظر اليه بخجل من نظراته..... 

: اسمك ايه 


داليدا بخوفت: داليدا يوسف السيوفي 


ليقول اسمها بهمس كإنه يتذوقه بين شفاتيه: داليدا..... 


ليكمل كلامه:  سنك قد ايه 


داليدا: سبعتاشر سنه 


لينظر لها بصدمه...... فهو كان يعتقد انها اكبر من هذا..... 

لما يشعر بوخذه في صدره...... لما يشعر بفارق العمر التي بينهم..... فوق يا تميم دي بالنسبالك طفله.... وانت عايز تنتقم منها وبس..... 


ليحمحم ويقول بصوت متشنج اثر الصدمه الجاليه علي وجهه..... وهي لاحظت هذه النظرات..... وخائفه ان لا يوافق..... علي عملها هنا.... بسبب صغر سنا..... ظلت تدعو ربها في سرها ان..... يوافق علي عملها...... 


تميم: انا موافق.... انك تشتغلي هنا..... 


لتنتفض داليدا بفرحه عارمه..... مثل الاطفال لينظر لها ولفرحتها علي شفتيه ابتسامه جميله..... وقلبه يخفق لفرحتها تلك.... 


داليدا بفرحه: بجد يعني انت..... اقصد حضرتك... وافقت اني اشتغل هنا..... 


تميم بضحك: اظن اني قولتلك..... موافق دلوقتي..... الا لو انتي اللي مش موافقه..... انا ممكن اغير رأيي عادي جدا..... 


داليدا بأندفاع: لا وحيات ابوك.... انا مصدقت.... 


ليضحك عليها بصوته الرجولي الجذاب.... لتسرح هي في ملامح وجهه..... وضحكته التي جعلت قلبها يدق بسرعه كبيرة..... تقسم علي ان دقات قلبها تكاد تكون مسموعه..... 


ليتوقف عن الضحك عندما رآها تحدق به.... لتلاحظه هي.... لتتوقف عن الضحك وتنظر اليه بخجل...... من تحديقها به.... 


ليقول لها بصدق وتفاجئ: ايه رأيك نبقي اصحاب..... 


لتنظر له بصدمه من المفترض انه لا يطيقها..... وانه لا يراها الا يوم واحد فقط.... والان يطلب منها ان يصبحوا...... اصدقاء...... 


ليكمل بصدق: انا بعتذر منك علي اليوم اياااه.... فبدل ما يبقي في عداوه بينا... ايه رايك نبقي اصحاب..... 


داليدا ومازالت علي صدمتها.... 


لتقول بعد ان افاقت من صدمتها بخجل: وانا كمان بعتذر ليك عن اللي حصل.... لتكمل بإندفاع دون ان تشعر....... 

: عشان انت قليل الادب..... لتضع يدها علي فمها...... وهي تدرك تسرعها في الكلام..... 


ليضحك عليها تميم وهو يقول: اظهار انك هتعتذري كتير الفتره اللي جايه...... 


لتبتسم له بخوفت..... 


ليقول لها: خلاص من بكره تبقي عندي..... بس تيجي بدري..... لانك بقيتي السكرتيره الشخصيه بتاعتي... 


لتومي له..... 


داليدا: بس انا..... بستأءن حضرتك اخلص هنا بدري.... عشان دروسي لاني ثانويه عامه ومينفعش محضرش.... لان امتحاناتي قربت...... 


تميم: مفيش مشكله..... اهم حاجه انك متقصريش في شغلك..... وثانيا احنا قولنا مفيش حضرتك لو احنا لوحدنا....اسمي تميم وبس....


داليدا بخجل:  مينفعش حضرتك.....


تميم وهو يقوم من علي مكتبه ويقترب منها..... لتشعر بأنفاسه تحرق عنقها من الخلف وهو يهمس في اذنها...... 

: احنا قولنا ايه تميم.... يلا قولي ورايا كدا 


داليدا بخجل من فعلته: حاضر هقول.... تميم 


تميم وهو يبتعد عنها ويقعد علي الكرسي التي امامها...... وهو يضحك عليها بسبب وجهها الذي.... اصبح.... مثل حبات الفراولة...... 


ليقول لها: اتفقنا..... يبقي الساعه تمانيه تبقي عندي.... 


لتومأ له....... 


تميم: تمام كدا..... يبقي تبداي من بكره..... يلا اتفضلي...... 


وكإنها ماصدقت انها تهرب من امامه وفرت هاربه الي الخارج..... 


بعد خروجها ينظر لها وترتسم ابتسامه خبيثه علي شفتيه: اول خطوه في جحيم تميم الاسيوطي 

يتبع.....

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع