رواية بين قلبي وقلبك الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 رواية بين قلبي وقلبك الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

رواية بين قلبي وقلبك الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

3

اغلقت فريدة الهاتف واستدارت لتدخل الغرفة لكنها تفاجأت بأحد يجذبها للداخل ويكمم فمها بيده وهو يحتضنها من ظهرها وقيد يداها بيده

حاولت فريدة الافلات من يده اما هو فهمس في اذنها:همو*ته

بكت فريدة وهي تحاول الإبتعاد عنه لكنه تركها 

فريدة ببكاء:لو متطلعتش بره هصوت والم عليك البيت كله يا ياسين 

جلس ياسين علي فراشها وهتف بم*كر:صر**خي وهقولهم انك بتتكلمي مع شاب وانتي عارفه نوح اخوكي

وقف ياسين واقترب منها وهتف بشر**اسه:اما اللي بتكلميه ده ف انا هد**فنه حي عارفه لي

كانت تبكي وهي تنظر له بك*ره حتي قال:عشان فكر يقرب منك يا فريدة 

فريدة:انا بكر**هك وعمري ما هكون ليك

هتف ياسين بهدوء:انا هتكلم بكره مع اخوكي وهطلب ايدك 

كانت فريدة ستتحدث لكنه هتف بقوة:ولو رفضتي هتروحي تعزي فيه ليلتها ف انتي اللي هتوافقي وهتبقي ف حضني

هتفت فريدة ببكاء:انا بكر**هك قوي يا ياسين

كان ياسين سيخرج لكنه قال:انتي عارفه ان كلمتي واحده مستني قرارك بكره يا فريدة

خرج ياسين من الغرفة اما هي ف انها*رت باكية

___________________

كان الكل نائم والمنزل هادى تماما عدا هو 

كان نوح انتهي من صلاة الفجر ثم جلس ف الشرفة قليلا وهو يتذكر اخر حديث دار بينه وبين جميلة

فلاش باك 

كانت جميلة تجلس أمامه وجهها يعبر عن القلق والتوتر عيونها كانت تتنقل بينه وبين الأرض كأنها تخشى أن يتهمها بشيء 

"نوح، أنا محتاجة مساعدتك." قالتها جميلة بصوت منخفض وكأنها تحاول أن تجد الطريقة المثلى لفتح الحديث

رفع نوح حاجبيه في تساؤل لكنه اكتفى بالصمت ينتظرها أن تتابع قلبه كان يتنبه لما ستقوله لكنه لم يتوقع ما ستكشفه بعد لحظات

"أخويا مش راضي يوافق على جوازي من عيسى وأنا مش عارفة إزاي أقنعه أنا بحبه وعايزة أكون معاه لكن هو مش موافق ورافض تماما ومش هعرف أواجهه لوحدي ممكن تساعدني لو سمحت وخصوصا ان ياسين بيسمعلك؟"

الكلمات كانت صادمة له كانت جميلة تراه كأداة لتحقيق هدفها لا أكثر كان قلبه يخفق بشدة في صدره

"أنا عارف إنك ملكش دعوة بكل ده بس ساعدني يا ابن خالتي  محتاجة مساعدتك

أغمض نوح عينيه للحظة يحاول أن يمسك مشاعره المبعثرة لكن كلماته كانت تنبع بصعوبة تكاد تخرج من فمه بألم

عيسي:"أنا... هحاول أساعدك يا جميلة بس... أنا مش متأكد إذا كان ده الحل الصح او لو هقدر اساعدك"

قالها ببطء وهو يعلم أن مساعدتها تعني أن قلبه سيمو*ت أكثر لكنه لم يستطع أن يرفض طلبها كان يعلم أن حديثه معها لم يكن ليغير شيئًا في مشاعره لكنه في نفس الوقت كان يحترم حبها لعيسى ويشعر بأنه لا يستطيع إلا أن يساعدها رغم الأ*لم الذي كان يعيشه في داخله

كانت جميلة تبتسم له بابتسامة مشرقة وكأنها نجحت في تحقيق شيء كبير

 عيونها كانت تلمع بالفرح ولكن لم تكن تعلم أن هذه البسمة كانت تشعل في قلب نوح نا*رًا لا يستطيع إخمادها.

"شكرًا يا نوح، والله ما أعرف إزاي أقولك شكراً أنت مش عارف قد إيه مساعدتك دي هتفرق معايا." قالتها بصوت مليء بالتقدير بينما كانت تعبيرات وجهها تفيض بالامتنان.

كل كلمة كانت تخ*نق نوح أكثر كان ينظر إليها وكأن الزمن توقف وكأن كل شيء من حوله قد اختفى لحظة

نوح:مفيش داعي للشكر يا جميلة لو ده هيساعدك أنا مش هأقف قدامك

 كانت كلمات نوح تخرج بصوت منخفض وكأنها خرجت من بين أسنانه كان يبتسم في وجهها لكن ابتسامته كانت مثل جر*ح غير مرئي في قلبه.

كان يشعر بشيء ثقيل في صدره كل كلمة من كلماتها تزيد من شعوره بالعجز وكأنها تبتعد عنه شيئًا فشيئًا وكلما أكملت جميلة حديثها عن عيسى وحبها له كان نوح يغرق أكثر في بحر من الحزن والألم الذي يحاول إخفاءه

"أنت طيب قوي يا نوح مش أي حد كان هيعمل كده علشاني ويساعدني هفضل ممتنة ليك طول عمري."

كانت هذه الكلمات بمثابة السك*ين التي تغر*ز في قلبه. كان يحاول أن يبتسم أكثر أن يُظهر لها أنه بخير لكنه كان يشعر وكأن قلبه يوشك على الانهيا*ر كل هذا الجرح وكل هذه المشاعر المكبوتة كانت تتف*جر داخله لكنه لم يكن يستطيع التعبير عنها كان يحبها بعمق ولكنها لا ترى فيه سوى أخًا وصديقًا.

"إن شاء الله كل شيء يتم على خير." قالها وهو يحاول أن يُخفِي الألم في صوته

جميلة لم تكن تدرك المعركة الداخلية التي كان يخوضها ابتسمت له وهي تنهض ثم قالت أخيرًا: "شكرًا مرة تانية نوح مش هنسى مساعدتك دي أبدًا."

باك

استفاق نوح من ذكرياته وتنهد بقوة كان يشعر وكأن الجر؟ح لا يلتئم أبدًا رغم محاولاته الكثيرة لكن لا فائدة فالحب الذي كان يخفيه عن الجميع والذي يزداد يومًا بعد يوم لا يمكنه أن يهرب منه.

نظر نوح إلى السماء وقال بصوت هامس: يارب أنا مش قادر أتحمل أكتر من كده بحبها لدرجة إن قلبي مش قادر يتنفس من غيرها بس هي محشتش بيا ودلوقتب هي متجوزة ،مش قادر أعيش في الأمل ده مش عايز أفضل أحبها وأنا عارف إنها مش هتبص لي إلا كأخ يارب شيلها من قلبي 

_________________

في صباح يوم جديد بنزل عيسي

كانت جميلة تحضر الفطور اما هو فدلف بهدوء واحتضنها من ظهرها وقبل خدها ثم مال علي رقبتها وهو يستنشق ويقبلها حتي هتفت جميلة :يا عيسي كفاية كده وخليني اخلص عشان تلحق تروح شغلك

هتف عيسي بضعف:مش قادر ابعد عنك كل حاجة فيكي بتشدني ريحتك نفسك صوتك كان يضغط علي جسدها اكتر وهو يضمها ثم ادارها واقترب من شفتيها وبدأ بتقبيلها 

كانت تحتاج لان تتنفس اما هو فابي ان يبتعد عنها وكأنه يريد أن يظل نفسها بداخله هو 

حتي ابعد وجه قليلا عنها ليتنفسوا بقوة هما الاثنين 

هتف عيسي وهو يلهث اطلعي طلعيلي جاكت للبدلة وانا هحط الاكل لأحسن كده مش هسيبك

ركضت جميلة من امامه اما هو فنظر لكاسين العصير التي حضرتهم جميلة ثم اخرج شريط من جيبه ووضع حبه بأحد الكاسين وهتف بحز**ن: انا اسف يا جميلة

كانت جميلة تحضر الفطور اما هو فدلف بهدوء واحتضنها من ظهرها وقبل خدها ثم مال علي رقبتها وهو يستنشق ويقبلها حتي هتفت جميلة :يا عيسي كفاية كده وخليني اخلص عشان تلحق تروح شغلك هتف عيسي بضعف:مش قادر ابعد عنك كل حاجة فيكي بتشدني ريحتك نفسك صوتك كان يضغط علي جسدها اكتر وهو يضمها ثم ادارها واقترب من شفتيها وبدأ بتقبيلها كانت تحتاج لان تتنفس اما هو فابي ان يبتعد عنها وكأنه يريد أن يظل نفسها بداخله هو حتي ابعد وجه قليلا عنها ليتنفسوا بقوة هما الاثنين هتف عيسي وهو يلهث اطلعي طلعيلي جاكت للبدلة وانا هحط الاكل لأحسن كده مش هسيبك ركضت جميلة من امامه اما هو فنظر لكاسين العصير التي حضرتهم جميلة ثم اخرج شريط من جيبه ووضع حبه بأحد الكاسين وهتف بحز**ن: انا اسف يا جميلة اشرح مشاعر قربهم قوي قوي وصلح الكلام

كانت جميلة تحضر الفطور اما هو فدلف بهدوء واحتضنها من ظهرها

كانت يديه تلتف حول جسدها وكأنها شيء ثمين يخشى أن يفقده في أي لحظة رائحة شعرها دفء جسدها وحتى همسات صوتها كانت تأ*سر قلبه أكثر فأكثر وكلما اقترب منها كانت مشاعر الحنين تتسلل إلى قلبه وتشده إليها أكثر قبل عيسي خدها ثم مال علي رقبتها وهو يستنشق رائحتها التي يعشقها ثم قبلها حتي هتفت جميلة بض*يق :يا عيسي كفاية كده وخليني اخلص الاكل عشان تلحق تروح شغلك هتف عيسي بض*عف:مش قادر ابعد عنك كل حاجة فيكي بتشدني ريحتك نفسك صوتك.

 كان جسده يضغط على جسدها اكتر وهو يضمها ثم ادارها واقترب من شفتيها وبدأ بتقبيلها لكنه لم يبتعد عنها اما هي فكانت تحتاج لان تتنفس اما هو فابي ان يبتعد عنها وكأنه يريد أن يظل نفسها بداخله هو ،حتي ابعد وجه قليلا عنها ليتنفسوا بقوة هما الاثنين هتف عيسي وهو يلهث اطلعي طلعيلي جاكت للبدلة وانا هحط الاكل لأحسن كده مش هسيبك ركضت جميلة من امامه اما هو فنظر لكاسين العصير التي حضرتهم جميلة ثم اخرج شريط من جيبه ووضع باحدهم حبه من الشريط

 وهتف بحز**ن: انا اسف يا جميلة 

_______________

بمنزل ياسين

كانوا يجلسون جميعا حول طاولة وهم يتناولون الطعام

اما ياسين فعيناه عليها كم هو حز*ين لرويتها هكذا هو يعلم انها ظلت تبكي حتي غفت لكن ليس بيده شي

نظر ياسين لنوح وفجر كلماته قائلا:نوح انا طالب ايد اختك فريدة

سعلت زينة بقوة ونظرت لياسين اما نوح فقال:افطر وبلاش هزارك علي الصبح 

ياسين:انا مش بهزر

بعد وقت 

هتف نوح بهدوء:مش مهم رائي مع اني را،فض بس هسمعك رأي فريدة اختي قولي يا فريدة

لم يكن بوسعها ان تقول شئ اخر وهتفت بهدوء:موافقة

لقد صدموا جميعا من كلمتها فهم يعلمون انها تهابه وترفض البقاء معه لدقائق بمفردها فكيف لباقي عمرها

نظر نوح لشقيقتة بهدوء:فريدة انتي فعلا موافقة 

هتفت فريدة بكذ*ب:اه

لم يكن بداخل زينة سوي ان تطلق تلك الزغروطة فرحا ولم تكن تعلم ما بداخل ابنتها اما نوح فنظر لشقيقته بشك فهو يعمل انها لم تكن لتريده بحياتها

ياسين:خلاص الفرح الشهر الجاي

هتف نوح بهدوء:٣ شهور يا ياسين وكلمة كمان ومش موافق

ابتسم ياسين بفرح وقال:مش مهم ٣ شهور ٣ شهور

__________________________________________

بعد مرور ٣ اشهر

بتلك القاعة 

كان ياسين ينظر لها بعشق اخيرا أصبحت له اما هي فكانت تشعر وكان كل شي توقف حتي حياتها 

اقترب ياسين منها وهمس قائلا:اخيرا يا فريدة

لم ترد عليه ولم تنظر له أيضا اما هو فهمس قائلا:عارف انك مجبو**رة بس مش هتند*مي ابدا علي قرارك ده

ابتسمت بمر*ارة فكم هي ناد*مة علي ذلك

____________

كانت نظر حولها وهي تبحث عن عيسي حتي ارطدمت ب نوح

ابتسمت جميلة بفرح:عامل ايه 

كم حاول أن يتحاشي النظر لها والان هو مجبر للحديث معاها 

نوح:كويس

هتفت جميلة بتسائل:مالك يا نوح

نوح:مفيش

تركها وغادر لم يدع لها مجال للحديث معه هي شعرت بالغرابه حتي شعرت باليد التي تمسك يدها

عيسي:تعالي 

________________

وقف ياسين أمامها ومد يده لها وقال:ممكن نرقص

ردت فريدة بضيق:بتطلب ده ولا بتجبرني

صمت ياسين واستدار

كان كل شي يسير علي ما يرام حتي صرخ الجميع بسبب ذلك الصوت 

نظرت جميلة تجاة شقيقها بذ*عر

اما فريدة فلمست كتفه بخو*ف وهي تصر*خ:ياسين 

هتف ياسين با*لم:اهدي اهدي انا كويس

نظر نوح حوله لكنه لم يري من فعلها ولم يجد أحدا

_________________________________________

ف المستشفى 

كانت جميلة تنتظر ف الخارج وهي تبكي

عيسي وهو يقبل راسها:اهدي هو كويس هي جت ف دراعه انا بس هنزل الاستقبال واظبط كل حاجة

كان يراقب كل شي وقلبه يحتر*ق 

نظر لشقيقته وقال:اهدي يا فريدة هو هيكون كويس

تحركت جميلة قليلا وهي تشعر بالدوار يلازمها حتي سقطت لينادي نوح بقوة:جميلة جميلة دكتورة يا جماعة

عاد عيسي لكنه لم يجد احد وعندما سأل عنهم علم بما حدث لجميلة

ف تلك الغرفة

فتحت جميلة عيناها بتعب والطبيبة تفحصها وراء تلك الستارة ثم ابتسمت وخرجت ونظرت ل نوح وعندها دلف عيسي اما هي فقالت:مبروك يا استاذ مرات حضرتك حامل

ابتسمت جميلة بفرح اما عيسي ونوح ف لم يعجبهم ذلك الخبر مطلقا

تكملة الرواية من هنااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا