رواية لعنة الحب الفصل الثالث 3بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية لعنة الحب الفصل الثالث 3بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية لعنة الحب الفصل الثالث 3بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

صرخت جامد وهيا بتهز راسها بالنفي ودموعها بتنزل بغزاره.. بصلها الظابط وقال: ابنك دا 

قربت عليه ولمست وشه بكفوف اديها وقلبها بيتقطع عليه وقالت بانهيار وقالت: ابنييي..... عملو فيك ايه عملو فيك ايه الوحوش دول 

الظابط: كان مرمي علي الطريق العمومي و أعـ ضاؤه مش موجوده

حضنت ابنها جامد اوى وصرخت هيا بتقول بوجع: انا حق ابني 

الظابط: اطمني حق ابنك وكل اللي حصلهم كدا هيرجعلهم 

خرج الظابط وهوا بيفكر وقف قدامه المساعد بتاعه وقال: عملت تحرياتي... دي مش اول جريمه تحصل في اكتر من اشخاص علي مدار الشهر ده كانو مختفيين ولما لقوهم برضو كانت بنفس حالة الشاب ده و اعضـ اؤهم مش موجوده...ودا واضح جدا اللي بيعملو كدا تجار أعضاء 

الظابط بشده: خمسه في شهر واحد....... لازم نكون اسرع من كدا ونقبض علي المجرمين دول مش عايزين جريمه تانيه تحصل 

*

حامد بضحك: انا اول ما حكتلي حور علي اللي انت عملته فطست علي نفسي من الضحك 

ساهر: تستاهل شايفه نفسها علينا وهيا شبه انثي الجربوع 

حامد بضحك: حلوه دي 

حور بعتاب: بس مكنش ينفع تعمل كده يا ساهر 

بصلها ساهر بضيق وقال: دافعي عنها ما هيا صحبتك 

حور: بدافع مش عشان هيا صحبتي.... هيا غلطت اه بس مكنش ينفع تعمل كده معاها حرام بجد 

حامد بفضول: هيا رجعت مصر ليه... يعني واحده زيها عايشه في كندا هترجع هنا ليه 

حور: هيا كانت عايشه مع جوزها هناك 

ساهر بشده: متجوزه 

هزت راسها بهدوء وقالت: اه اتجوزو هنا في مصر بعدها سافرو وعاشو في كندا..... بس لما جوزها اختفي ومعرفتش عنه حاجه مقدرتش تعيش وحدها هنا فرجعت علي مصر 

ساهر بفضول وإهتمام: اختفي ازاي يعني 

حور: معرفش فجأه كدا اختفي دورت عليه ملقتهوش بس عشان كده رجعت مصر 

فتش ساهر في الشنطه بتاعته وقال: محدش فيكم شاف الرواية اللي جبتها الاسبوع اللي فات 

حامد! لا مشفتهاش 

حور: ولا انا

كب ساهر كل حاجه اللي في الشنطه بضيق بس ملقاش حاجه.... افتكر لما العربيه خبطته والكتب وقعت منه وقال بغيظ: منك لله يا شخيه والله لو ملقتهاش لأحسبن عليكي ليل نهار 

حور باستغراب: مين دي 

ساهر بغضب: العميا اللي خبطتني بـ عربيتها الصبح 

*

طلعت بنت من الفيلا بتاعتهم ولابسه شنطة المدرسه بتاعتها... كن سنها ما يقارب 14 لا تزال في سن الطفوله... ركبت العربيه وحطت شنطتها قدامها بصت علي السواق باستغراب وقال ببرائه: انت السواق الجديد 

بصلها من مراية العربيه بشده وهوا يتأملها بعمق كانت طفله لكن ملامحها وجسدها يعطيانها اكبر من سنها وكأنها تقارب العشرين ورد بهدوء: اه انا 

جني ببرائه: اسمك ايه 

ابتسم وقال: مروان 

جني: اسمك جميل وانا جني 

مروان بابتسامة مريبه: عاشت الاسامي يا ست البنات.... رايحه السنتر مش كده 

جني: ايوه وبسرعه ونبي عشان انا متأخره 

مروان: من عنيا 

وشغل العربيه ومشي..... طلعت التليفون بتاعها من شنطتها وبدأت تقلب فيه تسلي نفسها لحد ما توصل و مروان طول الطريق يبصلها وعنيه هتخترق جسدها الممشوق 

*

دخل المستشفى باليل وكان عليها حراسها من جميع الجهات... كان قدامه طقم كامل من الدكاتره و الممرضين بصلهم بحده اخافتهم وقال: اللي عمل العمله دي يعترف عشان لو عرفتو بنفسي مش هرحمه 

بصولو الكل بخوف و رعب شديد.... هز راسه وقال: تماااام يبقي عايز انا اللي اكتشفه بنفسي..... ماااشي 

قرب منهم وهوا بيبصلهم وبيتأمل حالة التوتر عند كل واحد... سحب فجأه ممرضه منهم وقال بحده ارعبتها: مش قولتلك تعترفي بنفسك بدل ما اكشفك بنفسي 

الممرضه برجاء وعياط: والله العظيم مقدرتش سامحني ارجوك سامحني 

رماها علي الارض بعنف وهوا بيبصلها بنظرات مريبه وقال: هربتيه ليه 

الممرضه بعياط وخوف ورعب حقيقي: دا طفل لسه مكملش 3 سنين مقدرتش اعمل فيه كدا 

راجي بانفعال شديد: فتخليه يهرب من هنا عشان يكشفنا للبوليس ويعرف احنا بنعمل اي وتدمري كل حاجه بسبب ضعفك و غبائك 

الممرضه بعياط ورجاء: ابوس ايدك سامحني والله العظيم مش هعمل كده تاني... متأذنيش انا عندي ولاد و ملهمش حد غيري والنبي ارحمني انا والله مش هعمل كده تاني 

راجي ببرود مخيف: وانا مش هستني لحد ما يتكرر اللي حصل تاني وعشان تكوني عبره لأي واحد يخالف اوامري هيكون عقابه ايه 

شاور بإيده قرب حارس من اللي واقفين وراه وشالها تحت صراخها الشديد ورجائها انه يسامحها بس بصلها ببرود ولا متأثر بأي حاجه 

بص علي باقي الممرضين اللي قدامو والدكاتره اللي بيبصوله بخوف ورعب حقيقي و رجليهم بتتخبط في بعضها.... شاور علي دكتور فيهم 

قرب الدكتور منه وهوا بيمشي بصعوبه وخوف وقال برعب: انا والله معملتش حاجه 

راجي: متخفش مش هعملك حاجه.... انت هتروح تستأصل منها الكلي والكبد ومن غير ما تخيط لها الجرح في الاخر 

الدكتور بشده: قصدك علي الممرضه 

راجي بانفعال: مش عايز غباء

هز الدكتور راسه بخوف وجري من قدامه يعمل اللي قال عليه... بص راجي علي الباقين وقال ببرود مخيف: حد فيكم عايز يقول حاجه 

هزو راسهم بـ لا بخوف ورعب شديد منه........... شويه وجي الدكتور وايده كلها دم وقال بخوف: حصل يا باشا 

ابتسم راجي ابتسامه جانبيه وبعدين قال للحارس التاني: دخلولها رعد 

هز الحارس راسه ومشي دقيقه ودخل كلـ ب حراسه شكله مرعب وجري علي الاوضه اللي فيها الممرضه..... سمعو صوت صراخها ووجعها....... نزلت دموع باقي الممرضات بحزن وخوف شديد بصلهم راجي بحده وقال: مش عايز اشوف دمعه 

كتمو حزنهم و دموعهم بالعافيه وهما سامعين صوت تعذيب صديقتهم وصراخها من الوجع والكـ لب ينهـ ش جسـ دها...... بعد شويه الصوت اختفا معلنا موتـ ها 

راجي ببرود مخيف: مش عايز غلطه تاني 

بعدين سابهم ومشي.... تحت خوفهم و رعبهم و حزنهم علي صديقتهم 

*

خلص صادق شغله علي العربيه ساعده ساهر في جمع الحاجات بتاعتهم وحطها في العربيه... ومشيو 

في هذه الاثناء كانت واقفه حور مع تغريد قدام العربيه بياكلو لب وهم يتبادلون مواضيع مختلفه...... عدى تلات شباب من جبهم وشكلهم سكرانـ ين بصو علي تغريد و لبسها القصير وجسدها الظاهر برغـ به 

قربو منها وقالو: متيجي نسهرك سهره حلوه

بصتلهم حور بغضب وقالت بعصبيه: متغور يلا منك ليه من هنا بدل ما اصوت والم عليكم خلق الله 

بصلها واحد بخبث وقال: وانتي شايفه حد في الشارع غيرنا 

تغريد بقوة: انتو لو ممشتوش من هنا هتشوفو انا هعمل فيكو ايه 

عدى صادق وساهر من نفس الشارع لمح صادق الشباب هما وبيحاولو يقربو من تغريد ومكنتش قادره عليهم هيا و حور 

استغرب ساهر لما شاف ابوه وقف بصله لقاه ماشي بسرعه اتجاه حور و تغريد 

قرب صادق منهم ضرب واحد منهم بقوة بغضب رد الشاب الآخر عليه بضربة قويه ، بصتله تغريد وحور بصدمه وخوف. لكن ساهر، الذي كان يبدو هادئاً حتى تلك اللحظة، جاء وبدأ يضربهم. كان يضربهم بقوة، يرد ضربة أبيه.

الضربات المتبادلة كانت شديدة. كان ساهر يضربهم بقوة، بينما كان الشباب الثلاثة يحاولون الدفاع عن أنفسهم لكن بسبب انهم كانو في حالة اللا وعي من كثر الشرب لم يستطيعو الدفاع عن انفسهم جيدا و ساهر كان يغلبهم، كان يضربهم بقوة وبدقة

بص واحد فيهم علي تغريد بغضب مفرط طلع مسدس من هدومه ووجهه عليها ومن غير وعي ضرب نار عليها... زقها صادق بسرعه فأصابته الطلقه في قلبه........... 

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا