رواية نصيبي في الحب الفصل الثالث 3بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية نصيبي في الحب الفصل الثالث 3بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#نصيبي_في_الحب
بارت 3
وقفت شويه وبعدها لمحت ادم واقف تحت وباصص للاشئ قدامه وسرحان، حست انها عايزه تنزل تتكلم معاه بس اتراجعت، هيا مالها اساسا، وقفت تبصله وفي صراع جواها بين انها تنزل أو لاء وفي الاخر قلبها انتصر وقررت تنزل تتكلم معاه بس شويه، نزلت وقفت وراه ومش عارفه تبدأ كلام ازاي، حمحمت وهو مخدش باله، قربت خطوه لحد ما وقفت جنبه وخدت نفس طويل وقالت بابتسامه " ادم ؟!"
مردش فعلت صوتها اكتر لحد ما انتبه اخيرا، بصلها وعينيه حمرا ورد بصوت متحشرج " انتي هنا من امتى ؟ مخدتش بالي "
حاولت تهزر معاه " اللي واخد عقلك ؟"
بصلها بعبوس وحاول يرتب كلامه بس معرفش فقال باختصار " انا عادي مفيش حاجه "
غير الموضوع وقال بفتور " في حاجه انتي عايزاها ؟"
تقبلت تغييره للموضوع وقالت بابتسامه " انا بس مش عارفه انام فقولت انزل اتمشي شويه في الجنينه "
حرك راسه بتفهم وقال بايجاز " تمام، هسيبك براحتك"
قالت بسرعه " لا لا خليك انا مش نازله اضايقك، خلاص خليك انت وانا هطلع احاول انام "
نفى كلامها وقال " لا عادي مش هتضايقيني ولا حاجه، انا قولت اسيبك براحتك عادي "
" عادي خليك واقف "
سألها باهتمام " يعني مش هتتضايقي "
نفت بسرعه " لاء طبعا، يعني انت اللي كنت واقف اصلا وانا اللي جايه عليك "
هز راسه بخفه ورجع بص قدامه وعدي لحظة صمت قطعتها لما قالتله بمخزى " عسى أن تبدل احزانكم فرحا قريبا "
بصلها بعدم فهم وقال باستغراب " ليه بتقولي كده؟!"
اتنهدت وهيا لسه باصه قدامها وقالت بهدوء " حسيت اني لازم اقولك كده "
اجابتها حيرته اكتر فسالها " ايوه بس ليه يعني مش فاهم ؟"
بصتله وقالت " يمكن حالتك اللي انا شايفاها هيا اللي خلتني اقولك كده "
سألها بزهول " حالتي؟ شايفاني بشد في شعري يعني ولا بقطع شراييني "
كشرت وبصتله بلامبالاه وقالت بسخريه " لاء شايفاك هتموت من الفرحه والضحكه مش مفارقه وشك "
تجاهل سخريتها وسألها باهتمام " طب وضحي اللي عايزه تقوليه يمكن افهمك اكتر "
اخدت نفس طويل واتنهدت وبدأت توضحله بهدوء " انت حاسس ان الدنيا ضاقت وملقتش غيرك تديله هموم، ويمكن تكون مفكر أن وضعك ده صعب وان مفيش حد عنده ام مش بتحبه زي مامتك، ده اللي انت شايفه صح ؟!"
هز أكتافه بحيره وقال " يمكن "
" لاء مش يمكن، ده فعلا اللي انت حاسس بيه، بس لو بصتلها من ناحيه تانيه هتلاقي أن عندك ام تانيه اساسا غير دي، بتحبك بجد وعمرها ما فرقت بينك وبين حد من ولادها، غير كل ده انت مميز جدا في عيلتك، ليك عيله واخوات بتحبك وزعلك بيفرق معاهم كلهم وغيرك اصلا مش لاقي لا ام ولا عيله ولا حتى اخوات، دلوقتي انت سايب كل ده وباصص لحاجه انت اوريدي عندك بديل ليه واحسن كمان، المفروض متسيبهاش تضايقك اكتر من كده"
سألها بحيره " والمفروض اعمل ايه يعني ؟!"
اخدت نفس طويل طلعته على مراحل وقالت بهدوء " المفروض دي عندك انت، انت عارف كويس انت هتعمل ايه ؟"
سألها بمراوغه " ولو مش عارف ؟!"
بصتله بابتسامه " يبقى تعرف، تعرف ازاي تتعامل معاها، اتكلم معاها وقولها انك مش عايزها وهيا وقتها مش هتلاقي حجه تيجي بيها تاني "
بص قدامه وقال بحزن " الكلام مفيش اسهل منه، عارفه لما تكون ام والمفروض انها امي، بعد تصرفاتها دي كلها المفروض اكرهها بس هيا امي، غصب عني بسأل نفسي ليه هيا مش بتحبني، انا ممكن اسيب كل حاجه، كل حاجه عشانها بس لو ضامن انها عايزاني فعلا مش عايزه فلوس تمشي بيها حياتها وتأمن نفسها، ممكن اتخلي عن العيله دي واتخلي عن كل حاجه، بس اشوف الحب في عينيها، نظرة حب بس هتخليني اختارها هيا، بس هيا مش بتحبني"
جت تتكلم بس كمل كلامه " نفسي لما تيجي هنا ادافع عنها بس غصب عني بقف اتفرج من بعيد واشوفها كل مره بتتطرد ومببقاش قادر اعمل حاجه، فكرت اسافر بس مش عايز اسيب عيلتي وامشي، محدش فاهمني ولا عارف انا بحس بايه في كل مره تيجي فيها هنا وتقول انها عايزاني، لوهله بفرح بس بفتكر انها عايزه فلوس، المشكله انها لسه مفكراني العيل الصغير اللي كانت بتضحك عليه زمان، بحاول افتكرلها حاجه تشفعلها بس مش فاكر غير الذل والاهانه والضغط المستمر على بابا انها تتنازل عني مقابل فلوس"
ضحك بوجع وكمل " متخيله أن ام تخطف ابنها علشان تساوم عليه بفلوس، حقيقي كل مره تيجي بتصحي جوايا كل الذكريات السيئه اللي مش عايز افتكرها "
خلص كلامه وهيا كانت عايزه تتكلم بس حست أن الكلام كله هرب منها، ربتت على كتفه وقالت بحنيه " هييجي يوم وهتعرف تتعامل معاها، هتواجهها وتقولها انك مش عايز تشوفها تاني، هتبعد عنك وهتسيبك مرتاح، دي برضو مامتك ويهمها راحتك "
ضحك بسخريه وقال باستنكار " يهمها راحتي ؟! بجد يهمها راحتي؟ مش بقولك انتي مش فاهمه حاجه "
" بس دي مهما كانت مامتك؟ يعني اكيد بتحبك ولو بنسبه بسيطه، ولو اتكلمت معاها وقولتلها اللي جواك ممكن تقدر ده "
رد بيأس " مش بتحب غير هدى وبس، مبتحبش حد تاني "
غير الموضوع وقال " انسي، انتي اتأقلمتي ولا لسه شويه هنا، البنات شكلهم قعدوا معاكي وحكولك كل حاجه"
قالت باحراج " انا اللي سالت مش هما اللي قالوا "
بص في ساعته وقال بجمود " الوقت اتأخر تصبحي على خير "
انسحب وهيا بصت لآثره بحزن
تاني يوم الصبح الكل كان متجمع على سفرة الفطار كالعاده، الجو كان صامت قطعه عبد الحميد الجد وسأل نور " عرفتي هتروحي كليتك امتى يا نور ؟!"
هزت راسها بابتسامه " اه يا جدو، كلمت عمو امبارح وقالي كل حاجه "
طلب منها بحنان" اي حاجه تحتاجيها انا موجود يا نور، انا جدك هنا واي حاجه تطلبيها هتكون موجوده "
بصتله بابتسامه" حاضر يا جدو "
خلصوا فطار وكل واحد كان هينسحب لاوضته بس ندى وقفتهم وقالت بحماس " انهارده الجمعه علفكره "
رد ادم بهدوء " عايزه ايه يعني ؟!"
بصتله ورفعت حاجبها وقالت " لا والله ؟"
قال بنفاذ صبر " يا بنتي اخلصي عايزه ايه ؟!"
" هنتفرج كلنا على فيلم كرتون، ماما بتعمل فشار في المطبخ "
رفض بهدوء " لاء انا خارج "
قالت بضجر " ادم بقا، هنشغل اللي انت عايزه ايه رايك ؟!"
اتنهد بملل" يا بنتي والله خارج، مليش مزاج "
رفعت أكتافها وقالت " مليش دعوه، مفيش اعذار لحد "
بصت لكل واحد وسألت واحد واحد والكل وافق فبصتله وقالت بمرح " ملكش حجه "
فكر شويه وبعدها قال " the lion king ؟ "
بصتله وضيقت عينيها وقالت" أنا اللي قتلت موفاااساااا"
اعترض" بالنسخه الاجنبيه ؟"
" بالنسخه الاجنبيه "
كلهم اتجمعوا وشغلوا الفيلم والجو كان لطيف لحد ما الفيلم خلص، الكل كان قاعد مكانه ومحدش قادر يقوم، نهال اقترحت " بقولكوا ايه ؟!"
الكل بصلها بانتباه وهيا كملت " انهارده مول فينيسيا عاملين عروض تحفه، روحوا كلكوا وابقوا كلموني هناك علشان في حاجات كنت عايزاها "
كلهم بصوا لبعض بحماس بس ساره قالت " طب ليه متجيش معانا ؟"
" لسه عايزه اعمل الغدا وورايا شوية حاجات عايزه اخلصها "
اتدخلت نور وقالت بلطف " انا هقعد اساعدك "
بصتلها ايمان وسألتها بمرواغه " يعني انتي مش عايزه تخرجي معانا وتستكشفي ؟!"
قالت بلا مبالاه " عادي الأيام كتير "
ردت نهال بود " لا يا حبيبتي اخرجي انتي معاهم "
" انا عادي والله مش شر........."
قاطعتها" لاء اخرجي انتي ملكيش دعوه بيا، بس ترجعوا قبل الغدا، متخلوش الوقت يسرقكوا "
بعد مناقشات كتير واعتراضات اتفقوا انهم يروحوا كلهم مع ادم اللي كان معترض بس اقنعوه بالعافيه
الكل طلع اوضته يجهز ونزلوا خرجوا كلهم وكل مره نور بتحس انها مش غريبه ابدا بينهم وأنها عارفاهم من سنين
نهال بعد ما خرجوا كلمت جوزها محمد وعرفتهم أن محدش في البيت وأنهم خرجوا كلهم
نور وإيمان وساره كانوا واقفين مندمجين وبيتناقشوا في كذا حاجه يختاروها وسمعوا صوت واحد وراهم مسك حاجه هما مساكينها وقال " حلوه دي "
ساره بصتله ولسه هتزعق بس سكتت واتجمدت مره واحده مكانها
يتبع........
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا