رواية رحله لذيذه الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات
رواية رحله لذيذه الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات
٤))
سابتها ومشيت.لحد ما شافت الدكتور ياسين بيبص عليها فراحت له وقالت: بدون مقدمات قول اللى عندك.
دكتور ياسين: مالك داخله حاميه كده صباح الخير الاول ومبروك
شريفه: بتبارك لى على إيه على خطوبتى ولا الترند.
دكتور ياسين: انا قلت مبروك اما على ايه فده حاجه تخصك انتى بس بصراحه براڤوا فكرة الخطوبه والجواز جابت نتيجه انتى عارفه الڤيديوا ده جاب كام مشاهده.وبصراحه ابهرتينى تمثيلك متقن ده أنا كنت هصدق انك فرحانه بجد
شريفه: فيه ايه هو كله ترند ترند الله يخرب بيت النت اللى بوظ حياتنا .
دكتور ياسين: مش قلت لك انك مش بتاعت الكلام ده .
دكتور ياسين: غريبه انك مش سعيده
شريفه: هو بالبساطة دى كل حاجه تتنشر حتى لحظاتنا الخاصه تبقى مشاع بالبساطة دى
دكتور ياسين: لأن خطيبك مش راجل اللى يرضى تكون صور خطيبته اللى هتكون مراته وام اولاده على كل التليفونات ويتفرج عليها الشباب.ده مش راجل وإلا انتوا اتفقتوا ان الحكايه هتقف على الخطوبه وبس
شريفه: هو ليه انت شايفنى تافهة للدرجه دى.
دكتور ياسين: انا عمرى ماشفتك تافهه بس انتى اللى مش عارفه تشوفى نفسك.
شريفه: وانت اللى شايفنى بقى طب يا ترى شايفنى ازاى
دكتور ياسين: مش مهم انا او غيرى شايفك ازاى المهم انتى شايفه نفسك ازاى.
&&&&&&&&&&&&ــ٤&&&
رن التلفون شافت المتصل كانت امها فردت عليها: ايوه يا ماما ايوه يا حبيبتي...انتى اللى وحشتيني اكتر.....ايه الكلام الفاضي ده......مين اللى صاحب الاقتراح ده....مين حسام.لا والله بقى عايز أمه تحول له فلوس عشان يشترى الشبكه ونلبسها هنا وانتوا تتابعونا لايف......
رومانسيه ايه يا ماما ده هبل... والله العظيم هبل.... الله يخرب بيت النت وبابا رأيه ايه؟.......عنده حق انه مايرتاحش له....أه يا ستى بحبه ومتنيله على عينى بس اللى بيحصل ده مش طبيعي وابن اختك دماغوا مودياه في حته تانيه.....لأ ماتعمليش حاجه لحد ما ننزل....
قفلت معاها وقالت: ياربى ايه اللى بيحصل معايا ده.
&&&&&&&&&&&&&&&&
كان بيلعب كره طائره على الشط لما راحت ناحيته ونادت عليه: حسام ممكن تيجى عايزاك شويه.
حسام: استنى شويه يا شريفه انا بلعب
شريفه: لو سمحت يا حسام تعالى الموضوع مهم.
حسام: ادينى جيت عايزه ايه
شريفه: ايه الكلام اللى سمعته ده بقى انت عايز نعمل خطوبتنا هنا.انا وانت بس
حسام: هى خالتوا مابتتبلش في بقها قوله
شريفه: تتبل ايه وتتنقع ايه ايه علاقه الفول بالخطوبه
حسام: اصلى كنت عايز اعمل خطوبتنا مفاجأة
شريفه: خطوبتنا مفاجأة وأهلنا يتابعونا لايف
حسام: ايه رايك مش فكره مبتكره.تخيلى كام واحد هيتابعنا ويتابع خطوبتنا لايف ألاف ولاملايين..
شريفه: حسام ممكن اسألك سؤال انت حاسس بايه ناحيتى.
حسام: يعنى مش هقول بحبك واموت فيكى بس تقدرى تقولى مبهور بكى
شريفه: وياترى امتى انبهرت بيا بعد اول ترند ولا تانى ترند
حسام: مانكرش انى اتفاجات بالڤيديوهات دى وخاصه لما غنيتى مع روچر.
شريفه: هو ده اللى لفت نظرك ليا الفيديوهات مجرد فديوهات بس.
حسام: بس احنا ممكن نعمل سوا ثنائى وهتبقى لينا زى اليوميات كده و...
شريفه: باااااس لحد كده وبس عن إذنك
وسابته ومشيت وقعدت على الشط وهى حزينه ومهمومه.
حست بحد قعد جنبها.وقال: لماذا انت حزينه شريفه
شريفه: أهلا روچر .اريد ان اسألك سؤال ما انطباعك عنى
روچر: فتاه ذكيه ذات عقل كبير
شريفه: طب وهدير
روچر: فتاه جميله ومثيره لكنها تافهه
شريفه: يعنى انا عقل بس وشريفه جسم بس طب اعمل ايه عشان اكون الاتنين.
دكتور ياسين: يبقى تعملى توازن مابينهم
شريفه: طب وده اعمله ازاي ؟
دكتور ياسين: تخلى الكل يشوفك انسانه ذكيه وعاقله وفي نفس الوقت جميله بشرط لا تخسرى نفسك ولا تخسري دينك.
(( شافت روچر وهو بينسحب من بينهم وبيشاور لها علامه o.k)) ا
شريفه: تعرف انا عايزه ايه دلوقتي.عايزه أغنى
دكتور ياسين: تحبى اجهز الموبايل
شريفه: بلاش سخافه انا بتكلم بجد
وبعدها بصت للبحر وغنت بصوتها العادى
(( هواياتى صغيره*واهتماماتى صغيره
وطموحى ان امشى*ساعات معا تحت المطر
عندما يأخذنى الحزن*ويبكينى الوسن
فلماذا تهتم بشكلى*ولا تدرك عقلى
لماذا تهتم بشكلى*ولا تدرك عقلى عقلى
فغنى دكتور ياسين معاها
((كن صديقي...كن صديقي
ليس في الامر انتقاصا للرجوله.غير ان الشرقي
لايرضى بدور غير ادوار البطوله))
قصيده ((كن صديقي لماجده الرومى))
&&&&&--&&&&&&&&&&&
بالليل والكل مجتمع في حفله السمر اليوميه قربت منه وقالت حسام انا عايزه اقولك حاجه
حسام: طب تحبى نقوم
شريفه: لا لا لا هنا قدام الكل اصلى اكتشفت انك بتحب الجمهور وعايزه يشاركنا لحظاتنا السعيده.المهم كنت بقول ايه اه افتكرت انا لسه ما قلتش حاجه.
شوف يا حسام انا بحبك من وانا في تانيه اعدادي يعنى بقالى ست سنين بحبك.بحب بن خالتى الوسيم الأمور اللى كل البنات بتحبه
(( ابتسم حسام في حين كالعاده ارتفعت الموبايلات لتوثيق الموقف))
شريفه: لو سمحتوا ممكن الكل ينزل الموبايل لان حياتى من حقى لوحدى ومش هسمح لحد يفضح خصوصيتى مره تانيه..صح بعد المره دى.
حسام طول عمرى بحلم باللحظه اللى هتفكر فيا وتحبنى زى ما بحبك.
بس كالعاده عمرك ما بصيت ليا ولا اهتميت بيا.لحد ما ظهرت في اول ڤيديوا لقيتك بتهتم بيا والڤيديو اللى بعده طلبتنى للجواز.
انا كنت فرحانه اوي بس فرحتى ماكملتش خمس دقايق.بس تعرف ليه
لأن صورتك المثالية دى اهتزت في عينى مره واتشوهت مره واكتشفت ان مشاعرى ناحيتك كانت ولا حاجه كانت مشاعر بنت صغيره مبهوره بقريبها بس للاسف البنت دى كبرت ومبقاش حلمها انها ترتبط بابن خالتها الوسيم.لا ده حلمها كبر وبقت عايزه ترتبط براجل عنده نخوه وغيره يحمينى من عيون الناس ويحبنى انا لنفسى مش عشان ڤيديو ولا ترند يرضى بعيوبى قبل مميزاتى.وللاسف مش انت الراجل اللى كنت متخيلاه .
عشان كده بقولك اسفه شوف لك واحده غيرى تشاركك احلامك التافهه و تخلى لحظاتها الخاصه تسليه يتسلى بها الناس اما انا فلأ.
&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلصت الرحله والكل ماسك شنطته وبيستعد عشان يركب الباص.
وقف روچر يودع شريفه قبل ما تركب الباص
روچر: حسنا شريفه انها المرة الأخيرة التى سأراكى فيها
شريفه: لماذا هل ستمو*ت قريبا.
روچر: ما هذا الهراء
شريفه: تقول المره الاخيره وهل توقفت وسائل التواصل في بلادكم.
روچر: وهل تقبلين ان نتواصل بعد أن تعودى لديارك
شريفه: وما المانع روچر مادمت تحترم طبيعتى كشرقيه مسلمه واحترم طبيعتك كغربي..فلاتفرض عليا طباعك ولا افرض عليك ثقافتى.
روچر: حسنا اريد ان اقول شيئا ذكيا انا ايضا
شريفه: وانا اسمعك
روچر: وصف الفرنسيين قديما المرأة المصرية انها جميله ليست مثل الاوربيه لكنها جميله وخاصة عيونها وانا ازيد على الفرنسيين واقول ان المراه المصريه مميزه جدا وذكيه الى جانب انها مرحة ولها ضحكة جميله يمتزج فيها الخجل مع الرقه.
شريفه: لا تنسى ان تضيف اننا ماهرات وان امرأه مصريه هزمت بطل المقاطعه اكثر من خمس اشواط في الشطرنج.
روچر: لن اذكر هذا ابدا.انت متباهيه جدا.
حسنا يبدو أن الباص سيتحرك هل تقبلى ان اعانقك
هزت راسها بلا. وقالت: وداعا روچر
روچر: وداعا شريفه
ركبت الباص وقعدت على كرسي بعيد عن الكل.بصت ناحيه حسام كان قاعد وحيد والغريبة ان هدير قعدت بعيده عن حسام هى كمان.
يمكن ماقدرتش تخلص من حبه بصوره كامله بس مادامت قدرت تقول له لا وترفضوا يبقى سهل عليها تنهيه من حياتها.
دكتور ياسين ' : الكل يتأكد انه مانسيش حاجه قبل ما يتحرح الباص وياريت الكل يدعى بدعاء السفر قبل ما نمشى عشان ربنا يحمينا ويحفظنا.
وبعدها اتجه وقعد في الكرسى وراء شريفه وقال: ندمانه انك سبتيه.
شريفه: لأ.
دكتور ياسين: طيب ليه حزينه
شريفه: لأ مش حزينه يمكن بس متلخبطه شويه
دكتور ياسين: طبيعي تحبى...
شريفه: دكتور ياسين ماتيجى تقعد جنبى بدل ما فيه حاجز ما بينا.
دكتور ياسين: ماتعودتش اعمل حاجه في الحرام وانا مش هقعد جنبك إلا لما يرضى ويوافق والدك قلتى ايه؟
ابتسمت شريفه وقالت: انا لسه متلخبطه ومش مستقره ومش مستعده اخد اى قرار الا لما اتاكد من مشاعرى الحقيقيه .ولسه قدامى سنتين على ما اخلص جامعة فهل انت مستعد تستنانى.
دكتور ياسين: هستناكى لانك تستحقى الانتظار .
النهايه وممكن نسميها برضوا البداية
وشكرا حياة محمد.
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله اضغط من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا