رواية لعبة القدر الفصل الرابع 4بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية لعبة القدر الفصل الرابع 4بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
دخل سلطان وقعد جنب ابوه عثمان وقال: خير يا ابوي عايزني في ايه
عثمان: كنت عند جدك من شويه وكلمني في موضوع يخصك
سلطان باستغراب: يخصني... يخصني كيف يعني
عثمان: عن جوازك من بت عمك... جميله
اتنهد سلطان بضيق وقال: هنرجع لنفس الموضوع تاني.... قولتلكم قبل سابق مش رايدها جميله دي زي اختي ومش هتبقا اكتر من كده
عثمان بغضب: عايز تكسر كلمة جدك اللي مفيش مخلوق علي وش الارض يقدر كسرها ولا يقوله لا
سلطان بضيق: يعني هتجوزوهالي بالعافيه ولا ايييه
عثمان: محدش فاضل في العيله متجوزش غيرك انت وهيا مفيش حل تاني لا ينفع نجوزها لحد غريب ولا انت تدخل واحده غريبه العيله.... قوم ربنا يهديك جدا مستنينا عشان نحدد معاد الفرح
سلطان بغضب شديد: يعني كدا خلاص اتفقتو وانا رأي ايييه ولا حاجه
عثمان بغضب: كلمة جدك مش هتتكسر انت سامع ولا لا
بصله سلطان بغضب بعدين سابه وطلع علي اوضته بغضب شديد
محدش قدر يعطرد او يكسر كلمة كبير العيله والفرح معاده اتحدد
حازم جلس على سريره، غرفته المظلمة كانت مشعة فقط بضوء القمر الخافت الذي يخترق النافذة. كان يحدق في الفراغ، عينيه محمرتان من الدموع التي لم تكن قد انتهت بعد. يديه كانت تحتضن رأسه، وكأنه يحاول إخفاء العالم كله.
حازم بحزن شديد: لييه.... ليييه يا جميله تعملي فيا كده... وافقتي علي الجواز ليه.... هوا ده حبك ليا من اول فرصه ليكي بعتيني وانا كنت شاريكي
كمل و دموعه بتنزل: حبيتك اكتر من اي حد... كنت مستعد اخسر اهلي عشان.... وانتي بعتيني بالسوهله دي
كانت الغرفة هادئة جدًا، لا صوت إلا صوت تنفس حازم الخافت. كان يشعر بالخنق، وكأنه لا يستطيع التنفس.
كانت دموعه تتنهمر على خده، كان يشعر بالعذاب، وكأنه لا يستطيع تحمل هذا الألم من شدة حبه وعشقه لها
كان حاسس بخساره.... خسر اغلي حاجه في حياته وخسر معاها كل حاجه
كانت غرفة النوم مضاءة بالضوء اللامع للشموع، وجميلة تقف قدام المرآة الكبيرة، بفستان الفرح الأبيض الذي يلائم جمالها. لكن عينيها كانتا محمرتان من الدموع التي لم تكن قد انتهت بعد.
جميله بحزن شديد: سامحني.... سامحني يا حبيبي بس غصب عني
كملت بعياط ودموعها بتنزل: لو تعرف انا حاسه بايه دلوقتي... قلبي بيتقطع من الوجع اللي انا حاسه بيه بموت ومحدش حاسس بيا
كانت دموعها تتنهمر على خدها، كانت تشعر بالعذاب، وكأنها لا تستطيع تحمل هذا الألم. الفستان الأبيض كان يبدو كأنه سجن لها، وكأنها مشدودة فيه.
كانت المرآة تعكس جمالها، لكن عينيها كانتا تعكس الحزن والشوق. جميلة كانت تشعر بالخسارة، وكأنها فقدت كل شيء.
جميله: انا هتجوز بس قلبي معاك انت عقلي مش هيفكر غير فيك ياغالي
في تلك اللحظة، دخلت انصاف والفرحه والسعاده علي وشها وقالت: يلا يا حبيبتي الكل مستنيكي تحت
ابتسمت جميله غصب عنها... خدتها انصاف ونزلت بيها تحت والذغاريد والفرحه ماليه المكان... والبنات بتصقف وترقص... قعدت جميله وامها جنبها وبدأو يغنولها مع الطبله والرقص... بس جميله كانت في عالم تاني
كان الفرح قدام قصر عثمان ، مضاءة بألوان مبهجه والشموع تلمع مثل النجوم في السماء. الرجال كانوا يرتدون ملابسهم التقليدية الصعيدية
الذغاريد والطبل كانوا يصدحان بألحان شعبية صعيدية، والرجال كانوا يرقصون بالعصي، ويضربون الأرض بأقدامهم، ويصرخون من الفرح. الحصان المزخرف كان يرقص في وسط القاعة، مع نغمات الموسيقى والطبل.
لكن خلف هذا الجو من الفرح والسرور، كان هناك حزن خفي. سلطان كان يبدو حزينًا مكنش عايز دا يحصل... بس اجبر علي الموافقه عشان ميكسرش كلمة جدوه ولا يصغر ابوه قدام عمامه
جميلة كانت تشعر بنفس الشعور. كانت تتزوج رجلًا لا تحبه، وتفكر دائمًا في حازم، حبيبها الحقيقي. كان حزنها يخفي وراء ابتسامتها.
الناس كانوا يغنيان بألحان شعبية صعيدية، مثل "أهو دا ليالي" و"يابنات الصعيد". الشربات كان يُوزع على الجميع، والقهوة كانت تُقدم في أكواب صغيرة.
بص رجب علي سلطان وكان ملاحظ الحزن اللي واضح عليه وقال: اييه مش عايز تتجوز عليها
بصله سلطان بحده ارعبته سكت رجب ومن خوفه من سلطان مقدرش يقول لحد عن جوازه من هيام
خلص الفرح وخد سلطان جميله علي القصر بتاعهم... والعيله كلها بتبصلهم بفرحه كبيره
لمح الشيخ عبد القوي جدهم وكبير العيله هيام اللي كانت واقفه ومتابعه كل حاجه بتحصل وهيا مندهشه من اجواء المكان وطريقة الصعيد في الاحتفالات والافراح
عبد القوي بضيق: مين دي
بص عثمان علي هيام بعدين بص علي عبد القوي بقلق و خوف ومعرفش يقول ايه
بصلها سلطان بعدين بص علي العيله وقال: مراتي.......
#يتبع
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا