القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية عزام الفصل الرابع 4بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية ضحية عزام الفصل الرابع 4بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية ضحية عزام الفصل الرابع 4بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


الفصل الرابع 


الظابط

: عزام بيه مطلوب القبض عليك بتهمت قتـ ل.. روئية هانم مراتك لاقينه المسـ دس.. بتاعك مدفون جنب التربه بتاعتها


عزام اتصدم من كلامه و حرك راسه بهدوء و قال

: المسدس اللي اتقـ لت.. بيه فعلاً بتاعي بس كان مسروق قبليها بحوالي اسبوعين و عملت محضر يسبت كلامي 


الظابط 

: اتفضل معايا في القسم و هناك هنعرف كل حاجه


عزام 

: ممكن اغير هدومي و اجي معاك 


الظابط بصله بسخرية و حدا

: زي ما أنت كدا حضرتك راجل اعمال و عارف انه مينفعش اتفضل معايا من غير شوشره


عزام خرج معاهم بهدوء تأم و عقله مش مبطل تفكير   ، و اروى كانت واقفه في البلكونة بتاعتها بتتفرج عليه و هوا خارج وسط الشرطه ركب معاهم العربيه و هي بصله بفرحه متتوصفش


في قسم الشرطه

كان عزام قاعد في مكتب الظابط و معاه المحامي الخاص بتاعه 

 

عزام بهدوء 

: أنا عارف شغلك كويس بس اللي بلغ اني قتـ لت.. مراتي مذكرش ان المسـ دس.. مسروق انا رجل اعمال و عارف ربنا مستحيل اعمل حاجه تضر سمعتي و اسمي 


الظابط 

: يعني مكنش في اي خلافات مع مراتك قبل ما تتقـ تل.. و لو هي فعلاً اتقـ تلت.. ليه خبيت خبر زي دا 


عزام بصله بثبات و اتكلم 

: موت ريان ابننا أثر فيها جداً و دخلت في مرحلة أكتئاب و الخدم كلموني و انا في الشغل و بلغوني انها انتـ حرت.. قطـ عت شرين ايديها و معايا تقرير الدكتور اللي كشف عليها وقتها بس انا محبتش مراتي تتبهدل و تخدل مشرحه لان اكرام الميت دفنه مش بالمسـ دس.. زي ما البلاغ جالكم

اما بمناسبة المسـ دس.. فيه حرامي دخل الفيلا قبل الواقعه بأسبوعين سرق المسـ دس.. و بعض الاوراق المهمه و عندك محضر يسبت صحت كلامي 


الظابط 

: احنا اسفين يا عزام بيه اننا قلقناك في وقت زي دا بس احنا كنا بنشوف شغلنا 


رأفت المحامي 

: اظن عزام بيه يقدر يمشي لان مافيش محضر من الأساس انت عارف عزام بيه ليه اعداء كتير و يتمنه انه يقع عشان يكلوا السوق


الظابط 

: اه طبعا يقدر يمشي لان مافيش قضيه و اسفين مره تانيه على ازعاجك يا عزام بيه 


عزام خرج من مكتب الظابط و ملامحه اتحولت للغضب و اتكلم بجمود

: في ظرف ساعه واحده اكون عرفت اسم الشخص اللي بلغ عني أنت فاهم و تعرفلي المسـ دس دا راح الترب ازاي 


رأفت بخوف شديد 

: حاضر يا عزام بيه كل اللي أنت عايزه هينفذ تؤمر بحاجه تانيه 


عزام بغضب مفرط 

: لما تبقي تخلص اللي قولتلك عليه ابقي اطلب منك الباقي فين مفاتيح عربيتك 


رأفت طلع المفاتيح بسرعه من جيب البدله

: اهي يا عزام بيه اتفضل 


عزام اخدها منه و اتكلم و هوا بيركب العربيه 

: تفضل هنا متتنقلش من عندك لحد ما تعرفلي مين عملها و ابقي عدي الصبح على القصر خد عربيتك 


خلص كلامه و انطلق من المكان بسرعه كبيره و هوا في اقصى مراحل غضبه  ، وصل القصر بعد فتره بص على بلكونة اوضتها و نزل من العربيه و بعيدين دخل مكتبه في القصر 


اروى كانت قاعده على السرير بصه للسقف بتفكر ازاي هتخرج من القصر دا بعد ما عزام دخل السجن و مستحيل يخرج منه او يشوف الشمس مره تانيه

فاقت من شرودها على صوت العربيه  ، بصيت على الساعه المتعلقة على الحائط و كانت الساعه تلاته بعد منتصف اليل

استغربت مين ممكن يجي في وقت زي دا  ، قامت وقفت في البلكونة لتنصدم بيه نازل من العربيه و داخل القصر و ملامحه لا توحى بالخير أبداً 

اترعبت من هيئاته و جريت دخلت الاوضه و قفلت الباب عليها بالمفتاح و قلبها بيضق بقوة و صوت مسموع من فرط خوفها و هي مش مصدقه انه طلع من القسم بالسهوله دي 


في الأسفل

كان قاعد على كرسي مكتبه و كل حاجه قدامه على المكتب مبعثره على الارض و في ايديه السجاره بيشرب منها بشراسه.. لحد اما تلفونه رن 


رفع التلفون على اذنه و استني المحامي يتكلم  ، اتكلم المحامي بارتباك 

: عزام بيه انا لاقيت حاجه عجيبه جداً البلاغ اتعمل من تلفون القصر حد من عندك هوا اللي بلغ


قفل التلفون قبل ما يسمع بقيت كلامه و رما السجاره على الارض و خد السلم كلوا جري  ، فتح باب الجناح بقوة و هوا هايج زي الأسد و جه يفتح باب الغرفة لاقها مقفوله بالمفتاح خبط على الباب بغضب


عزام بصوت جمهوري

: بتبلغي عني الشرطه عايزه تسجنيني انا هوريكي افتحي الزفت دا بدل ما اكسره على دماغك و ادخل اكسر عضمك


حطيت ايديها على بؤها تمنع صوت نفسها و جسمها اتنفض برعب و ذعر من نبرة صوته و عقلها بيصورلها اللي ممكن يعمله فيها و هوا في اشد غضبه و مش واعي باللي بيعمله 


خبط على الباب بغضب اشد و اتكلم بصوت جمهوري غاضب

: اقسم بالله لو ما فتحتي الباب هكسره.. و عقابك هيضاعف افتحي الباب احسنلك 


شافت الباب بيتهز بقوة و هو بيحاول يكـ سره من الخارج بعدت خطوات للخلف و هي بتهز راسها بلا برعب 

الباب اتكـ سر و دخل منه و هوا بيلهس بشده و عيونه حمراء من فرط غضبه و عروق ايديه و رقبته ظهرت بوضوح من شدت عصبيته


صرخت برعب من شكلوا و رجعت خطوات للخلف بخوف و بكاء 

: انا اسفه مش هتتكرر تاني بس متعمليش حاجه تانيه حرمت و الله حرمت و هسمع كلامك و مش هضيقك أنت هتعمل فيا إيه و حيات ابنك متعمليش حاجه 


عزام بنظره ارعبتها و هو بيقرب عليها بخطوات بطيئه دبت في قلبها الرعب

: هوا فعلاً كل حاجه مش هتتكرر تاني عارفه ليه لاني هربيكي من اول و جديد هعرفك مين هوا عزام الراوي انا كل دا كنت هادي معاكي و مش عايز ائذيكي بس أنتي اللي بتخرجي شطاني استحملي بقا اللي هعمله 


هزيت رأسها برعب حقيقي و جسمها كلوا بيترعش من الخوف 

: سامحني المره دي و الله ما هكررها تاني و هبقي في حالي و انت في حالك 


عزام بصوت دب الرعب في قلبها

: كنتي مفكراني مش هطلع منها و اقضي بقيت عمري في السجن اديني طلعتلك و هعيشك أنتي في سجن اكبر سجن هتفضلي فيه بقيت حياتك لحد اخر نفس فيكي 


كانت بترجع بضهرها و هو بيقرب عليها لحد ما لاقيت نفسها في البلكونة بصتله بخوف و اتكلمت بقوة رغم خوفها منه

: مش هقعد كتير تحت رحمتك يا عزام يا راوي عندي  اموت نفسي و لا اديك الشرف.. في موتي


و من غير تفكير حدفت نفسها من البلكونة من شدت خوفها من اللي كان هيعمله فيها 


بعد مرور شهر

رجع عزام من العمل دخل من بوابة القصر ركن عربيته و طلع بص على الجناح اللي كانت قاعده فيه و مشي من قدامه دخل جناح اخر لانه من اليوم اللي رمت نفسها من البلكونة و هوا مدخلهوش 

دخل الجناح رما نفسه على السرير بتعب  ، اتعدل و قام غير ملابسه و اخد شاور و بعدين خرج وقف قدام لوح ازاز كبير في غرفة و مرايه في الجناح الأخر 

كانت قاعده على السرير بتتناول الأدوية و حنين واقفه جنبها و في ايديها كوباية اللبن و هي رفضه تشربها 

كان محتاج يبعد عنها فتره لما حس بالخطر عليها من وجوده جنبها  ، كان طول الفتره دي مبيدخلهاش و لا بيسأل عليها و جبلها طقم دكاتره و ممرضين يبقوا معاها لحد ما بقيت كويسه

بس جه الوقت اللي يوجه فيه و هو بعد بما فيه الكفايه و جه الوقت اللي يقطع الحاجز اللي حطه بنفسه و قرر انه يدخلها


خرج من الغرفة و دخل الجناح بتاعها شاور للخادمه بهدوء 

: انزلي انتي و لو احتجت اي حاجه هكلمك 


حنين هزيت رأسها و خرجت من الجناح  ، اروى بعديت وشها عنوا و اتكلمت بجمود

: إيه اللي جابك هنا تاني عايز مني إيه 


عزام بص لملامحها اللي اتغيرت عن الأول بكتير الزرقان اختفاء و الجـ روح.. خفت بس لسه في أثر ليها  ، نزل بنظره على إيديها المكـ سوره و اتكلم بنفس سخريتها

: واضح ان جسمك بس اللي اتكسر و لسانك لسه زي ما هوا ياريت تكوني اتعلمتي الدرس صح و مش اي حاجه تحصل نقوم نرمي نفسنا من البلكونة عايزه تموتي كافره و تدخلي النار 


غمضت عينيها بألم.. لما حسيت بوجع من كلامه اكبر من وجع جسدها  ، و اتكلمت ببرود

: لسه فاكر اني كنت هموت و جاي تشوفني بعد تلاتين يوم كتر خيرك 


عزام راح عندها و وقف جنب السرير بجمود

: لا كنت مستنيكي تخفي و تشدي حيلك عشان اعرف اخد حقي منك كويس 


بصتله بغضب و اتكلمت بنفعال

: حق ايه اللي عايز تاخده انا اللي ليا حقوق عندك نفسي اعرف انت ليه بتعمل معايا كده هي غلطت لما اهملت في ابنك بس انا مالي اتحاسب على غلط انا معملتهوش ليه و لو جيت تدور هتتلقيق واخد حقك اول بأول محسسني انك فعلاً مقتـ لتهاش.. 


عزام فتح التلفون بتاعه و حطه قدام عينيها

: عايزك تركيزي في الصور دي كويس 


مسكت التلفون منوا و عيونها اتملت بالدموع و هزيت راسها بعدم تصديق

: دي مش انا 

الصور دي متفركه متصدقهاش


عزام كان بصص في عينيها بقوة و اتكلم بألم

: بالعكس الصور حقيقية جداً بس الأختلاف اللي فيها ان اللي في الصور روئية مش أنتي 


رفعت وشها بصتله و دموعها على خدها بصدمه

: مستحيل أنت مستوعب بتقول إيه روئية عمرها ما خنتك


عزام اتكلم بصوت قوي منافي رجفت قلبه و ضعفه قدام نظرتها

: لا صدقي اختك كان ليها عشيق و اوقات بيجلها البيت تحبي اقولك كمان يبقي مين عمار السيوفي خطيبك 


اتكلمت بصوت مرتجف و عدم تصديق

: أنت كداب 

روئية عمرها ما تعمل فيا كدا 


ابتسم بحد ابتسامه كلها وجع و اتكلم بقسوة

: لا صدقي اختك كانت على علاقه بخطيبك و جلها هنا البيت كذا مره من ورايا كانت بتوزع الخدم عشان يخلالها الجو و انا مسافر بس اللي مكنتش عامل حسابه ريان اللي صحي من النوم و شافها الطفل اللي عندوا اربع سنين 

عارفه يعني إيه طفل اربع سنين يشوف امه في وضع قذر.. زي دا و الأنيل انه مع واحد غير ابوه جري منهم و هوا جري وراه يلحقه مسكوا و ريان بيعافر و بيحاول يبعدو عنه وقع في حمام السباحه و هوا فضل واقف بيتفرج عليه و لا كأنه انسان بيموت قدامه 

نزلت روئية بعد ما لبست طبعاً و شافت ابنها غرقان في المياه تعرفي عملت إيه وقتها حضنته و مشيت معاه رجعه البيت و رجعت الخدم و خلتهم يدوره عليه و هي كانت بتدور معاهم لحد ما فيه خدامه شافته غرقان في حمام السباحه 


حطيت ايديها على اذنها بعدم استيعاب و اتكلمت بصدمه

: بس كفايه مش عايزه اسمع حاجه تاني بطل كدب مافيش ام تعمل في ابنها كدا 


اكمل عزام بقسوة و هو مش مراعي صدمتها

: حصل و كاميرات المرقبه مسجله كل حاجه حتا اختك اعترفت بنفسها قبل ما تمـ وت الدنيا اسودت في وشي و كنت عايز انتقم بأي طريقه و ارجع شرفي.. اللي ضيعته و حق ابني اللي راح و روحت قدمت بلاغ بسرقة المسـ دس و انا اللي اخترعت حكاية الحرامي عشان لما اقتـ لها.. اسمي ميجيش في المحضر 


اروى حاولة تطلع صوتها بصعوبة و قالت

: و انا كان ذنبي إيه في كل اللي بيحصل ده 


قرب منها اكتر و اتكلم و هو بصص في عينيها بقوة 

: ذنبك ان كل ما بشوفك بحس اني واقف قدام روئية نفس كل حاجه فيها مافيش اي اختلاف بنكوا حتا لون العين حتى لون شعركه المداري تحت الطرحة كنت عايز اشوف اختلاف واحد بنكوا عشان كدا قصتهولك عشان اغير من شكلك


اروى اتكلمت بصوت ضعيف

: انا برضو مافهمتش اتجوزتني ليه 


عزام 

: اتجوزتك عشان كل ما اشوفك بشوف قدامي روئية و بحس اني لسه مخلصتش أنتقامي منها 


اروى حسيت بغصه مريره في قلبها من تشبيه بزوجته الأولى حتا لو كانت اختها  ، اتكلمت بصوت حاولة يكون طبيعي 

: روحت اتجوزتني عشان تكمل انتقامك منها فيا بس انا مش هي يا عزام انا اروى الدكتوره اللي عمرها ما كرهت حد لو هتنتقم فـ هتنتقم لينا احنا الاتنين على الخيانه اللي اتعرضنا ليها بس انا غيرك انا مسامحه بكرا ربنا يرجعلي حقي لانه مبيسبش حق حد اتظلم 


كلامها هزه من جواه طول الوقت شايف فيها روئية مراته اللي خنـ ـته و قتـ ـلت..  ابنه و دا السبب اللي خلاه يتجوزها  ، اول مره يشوفها بصوره تانيه يشوف اروى اللي كانت ضحية بس الضربة اكبر  خطبها و اختها 

كانت بصله في عينيه و الدموع متجمعه في عينيها و بتعافر انها متنزلش  ، خنتها دمعتها و نزلت على خدها نزلت وشها الارض و هي بتخبي ضعفها قدامه 

خرج من الاوضه و هوا بيتهرب من نظراتها  ، كل ما بيبص في عينيها بيشوف قدامه روئية و مبيعرفش يتحكم في غضبه 

بس الغريب انه لأول مره يحس انها مش روئية عينيه فتحت على الحقيقه انها ماتت و اللي قدامه دلوقتي اروى اختها 


اخد عربيته و خرج من القصر و هوا محبوس وسط افكاره و مش عارف يخرج منها ازاي و كل اللي عاشه بيمر قدامه كأنه شريط فيديو خيانتها و موت.. ابنه قتـ لها.. و جوازه من اروى و محولت أنتـ حارها 

لسه فاكر خوفه عليها عمره ما خاف على حاجه اد ما كان مرعوب عليها و هوا شيفها على الارض و بركه من الدماء.. حوليها

فاكر ضقة قلبه و صوت انفاسه اللي بدات تعلى و تتسارع  ، رجفت ايديه الدمعه اللي نزلت من عينيه و صرخة مداويه طلعت من احبال صوته هزت اركان المنزل

خرج من شروده و أنتبه على ضوء قوي جه قدام عينيه اتفاده العربيه بأعجوبه و وقف فى نص الطريق و هوا بصص على العربيه و هي ماشيه و بيلطقت انفاسه بسرعه


الساعه اتنين بعد منتصف الليل في القصر باب الجناح اتفتح و دخل و هوا بيترنخ.. و بعيدين دخل اوضتها بصلها و هي نايمه و قرب منها و

يتبع..... 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع