رواية عشقت طفلتي الفصل الرابع4 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عشقت طفلتي الفصل الرابع4 بقلم مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الرابع🦋
بعد خروج داليدا من مكتب تميم...... كانت تجلس تنتظرها..... لتلاقيها.... تأتي ووجهها احمر بشدة..... وهذا يدل علي مدي عصب*يتها.... فهي تعرف صديقتها جيدا.....
داليدا بإستغراب: مالك يابنتي في ايه..... ووشك عامله زي الوبور.... اللي هينفجر في وشنا كلنا دلوقتى.....
لتنظر لها نور نظرة لو كانت تقتل...... لكانت وقعت صريعه في الحال.....
لتبتلع داليدا ريقها بخوف.....
: في ايه انتي هتتحولي ولا ايه بالظبط.... ولا كإني قولت حاجه..... احكي يامعلم سامعك.....
نور بعصب*يه: بت انا مش طايقه نفسي لوحدي.... من كائن النسناس اللي جوا ده...... واحد قليل الادب
داليدا بضحك: في ايه بس مالو النسناس..... اقصد ريان باشا.....
نور وهي تنفخ خديها بغض*ب: هحكيلك ياستي.... عشان انا لو متكلمتش دلوقتى هنفجر فيكوا فعلا..... بس تعالي ننزل تحت الاول....
لينزلوا الي الاسفل وتوجهوا الي الخارج.....
داليدا بنفاذ صبر: هااا...... ادينا طلعنا اهو.... في ايه بقي.... عمل ايه.....
نور:.....
فلاش باااااااك
بعد ان امسك يدها وتوجه بها الي مكتبه.....
نور بردح وهي تسحب يدها من يده
: في ايه ياعم..... انت استحليتها ولا ايه.... ماسك ايدي وعمال تفعص فيها كدا ليه.... اول مره تشوف بنت....
ريان بغض*ب: احترمي نفسك يابت انتي.... وايه الطريقه اللي بتتكلمي بيها دي.... في بنت تتكلم كدا....
نور: مش انا قولت..... يبقي في....
ريان: صبرني يارب.....
نور بإستفزاز: يصبرك يا خويا.... عشان تبقي شبه الصبار....
ريان بقرف: جتك القرف..... اترزعي خلينا نتنيل نخلص.... في ام اليوم اللي مش معدي ده......
نور بعصب*يه: مش عاجبك امشي عادي ولا يهمني....
ريان بإستفزاز: ياريت والله....
ليستفزها بكلامته لتجلس علي المقعد التي امامه وتضع قدم فوق الاخري....
نور بإستفزاز: طب اهو ووريني هتعمل ايه يعني.....
ريان بغيظ: ده انتي بارده بصحيح.....
لتقف نور بغض*ب وتلف له وتشد شعره بقو*ة وهو يصر*خ من شد*ة وجع راسه.....
نور بغض*ب: مش انا بارده.... طب اهو.... واخذت تشد علي شعره بقو*ة..... وانا اللي كنت بقول عن اللي جوا ده ابو لهب.....ده انت طلعت دراكولا.....
ريان بصرا*خ: سيبي يابت..... وحيات امك لربيكي.....
نور بغض*ب: تربي مين يامعفن..... روح ربي نفسك الاول....
ليتحكم في يدها.... ويلو*ي ذر*اعيها خلف ظهرها.... ويقرب منها بخبث.....
: انتي قد اللي عملتيه ده.....
لتبتلع نور ريقها بتوتر وخوف من قربه وانفاسه التي تلفح وجهها....
:هاااا
ريان بضحك عندما وجدها هكذا ويمشي يده علي وجهها الناعم.....
:هااا....ايه بس.....
لتتفاجئ به يقبلها من خدها.....لتفتح هي اعينها بصدمه من فعلته.....
وهو كان يتنعم ببشرتها الناعمه التي تشبه.....بشرة الاطفال.....
لتنظر له بغل وخبث وثواني وكان صرا*خه يهز ارجاء المكان بأكمله.....
فهي كانت ضر*بته بركبتها....اسفل بطنه...
لتقول له وهي تفر هاربه من امامه.....وتخرج له لسانها بغيظ.....
:عشان تحترم نفسك بعد كدا
بعد خروجها.....ظل ريان علي وضعه وهو يسبها وود ان لو يخنقها علي فعلته هذا.....
ريان بعصب*يه وغيظ: يابنت المجنونه.....ضيعتي مستقبلي ومستقبلك الله يخربيتك.....
باااااااااك
لتنفجر داليدا في الضحك علي ما قصته......فكانت ضحكتها ملفته لكل الماره......كانت فاتنه بحق......
داليدا وهي تتوقف عن الضحك بصعوبه: يخربيتك....ايه اللي انتي عملتيه ده.....وكنتي لسه انتي اللي زعلانه.....ده ليه حق يقتلك.....
نور بعصب*يه: ما هو اللي قليل الادب.....حد قاله يقرب كدا....
داليدا بتهدئه: خلاص اهدي بقي....ويلا عشان عندنا درس........عند مستر معتز.....
نور بخنقه: لا مش عاوزه اروح انهارده.....روحي انتي عشان بقالك كذا مره....مش بتروحي والامتحانات خلاص قربت........عايزين نلم المواد بدل ما هي اللي تلمنا.....
داليدا بموافقه: خلاص ماشي روحي اركبي انتي وانا هروح......
نور وهي تحتضنها بحب اخوي: ماشي.....بس خلي بالك من نفسك......
داليدا: حاضر يا حبيبتي سلام.....
༺༺༻༻
في مكان اخر في احد المطاعم الفاخرة المخصصه للطبقه المخمليه....نجد فتاه جميله تجلس مع مجموعه....فتايات...
فهذه نسرين ابنة صاحب والد تميم
قالت صديقتها شري: امتي هتتخطبي لتميم يا نسرين
اجابتها نسرين بتعالي: تميم مش فاضي اليومين دول خالص عنده صفقه وشغل كتير هيخلصها الاول وهنتخطب ونتجوز علي طول.....
قالت صديقتها الاخري داليا: بس احنا ولا مره شوفنا ليكي.......صورة معاه علي مجله او غلاف......او مثلا
في عشا عمل.....المفروض انك خطيبته فلازم تكوني موجده.....معاه في اي مكان....
تأفأفت نسرين من حديث صديقتها المحرج....بالنسبه لها.....
:احنا دايما بنتقابل يعني مثلا...النهارده معزومين علي العشا.....عند مامته وانكل محمد......
قالت صديقتها الاخري اروي بشماته: اصل بيقولو انه كل...........يوم بيسهر مع واحده شكل وما بيخدهمش...
علي القصر بتاعه........بياخدهم علي شقه الزمالك.....
خبطت نسرين بقوة علي الطاولة بتوتر: الكلام ده كدب............كله اشاعات من المنافسيين ليه...
ثم اكملت بضيق: هو مافيش سيرة غيري انا وتميم ولا ايه....
وبالكاد استطاعت ان تغير الموضوع الذي سبب لها الاحراج.......فهي رأت نظرات الشماته والسخريه علي وجههم....
༺༺༻༻
عند داليدا كانت تجلس في السنتر.....او لنقل الشقه التي......يحضر بها الطلاب الدروس المتخصصه....للدروس.........
فكانت تجلس داليدا.....بخوف وبعض من التوتر.........بسببب....نظرات هذا المدرس الذي تبغضه كثيرا.......فهي لا تملك المجال ان تفصح لاي حد عن مما يصدر منه.....
ليخلص معاد الدرس......وكادت ان تذهب الي الخارج ليوقفها هذا البغيض.....وهو يقول لها....
: استني يا داليدا عايزك في حاجه....
داليدا: حضرتك عايز ايه يامستر معتز
معتز بحقارة: عايز كداااا.....
لتقول هي بخوف وهي تحاول ان تبتعد عنه بأي طريقه....
ليو*قعها علي الاريكه التي تقبع في هذه الشقه.....
لتصر*خ داليدا بفز*ع وتحاول النهوض.....لاكنه كان الاسرع....منها وانق*ض عليها....وهو يحاول تقب*يلها....
وش*ق فستنها من فو*ق ليظ*هر جزء من جسدها.....
لتصر*خ هي باعلي صوت لديها..... وهي تحاول الفرار من بين... يدي هذا الخسيس..... المتوحش الذي لا يعلم معني الرجوله.....
علي الجانب الاخر كان تميم يجلس في مكتبه..... وهو يفكر في داليدا وكيف بنتقم منها......
ليقاطع تفكيرة رنين هاتفه..... ليلتقطته بكسل.... ثواني وانتف*ض من مكانه.... ليقول بغض*ب: اعرفلي المكان بسرعه........
ليتناول سلا*حه من الدرج واخذ متعلقاته وهب...... مسرعا........ وفر خروجه.... من المصعد.... اخذ يركض..... مما ذاد حيرة الموظفين..... من مظهره فكان شعره.... وبدلته الغير مهندمه.... اهذا تميم الاسيوطي الذي يعد مقياس لاناقه الرجال.....
ويركض كالمج*نون..... فدائما كان يمشي بهدوء مخيف....
صعد مكان السائق في سيارته الفارهه مما ذاد حيرة الحرس...... كان يطوي الارض.... تحته من شدة....
السرعه....
عند داليدا اخذت تصر*خ...... لينجدها احد من هذا الذئب البشري.......
معتز وهو يضر*بها علي وجهها: ماتخلصي بقي...... خلينا نخلص بسرعه..... ومحدش هيعرف حاجه خالص.....
داليدا بصر*اخ: ابعد ياحقير..... ياحيوان....
واخذت تد*فعه في صدره بيدها الصغيره..... فهي لا تملك القدرة علي ابعاده.....
لتستمع الي صوت الباب ينكسر ويدخل..... تميم وووجهه وعيناه حمر*اء بشد*ه..... لينظر لها ليجدها بهذا المنظر.... الذي وجع قلبه عليها..... ودموعها التي كانت غرق وجهها.....
لينق*ض عليه تميم بغل...... ظل يسدد له اللك*مات ويضر*به في بطنه بقد*مه حتي كاد ان يقتله...... وسط صر*اخه واستنجاده باحد....
قام من عليه وهو يله*ث بشده.... وذهب لها وخلع جاكيته..... والبسه اياها فكان..... مظهره مضحك عليها فكانت تغرق فيه.....
لياخذها ويخرج بها وهو يقول..... للحارس الخاص به....
: تاخدوه تروقوه...... بعد كدا ارموه قدام اي مستشفي حكومي....
لينفذو ما قاله لهم
ليقول لداليدا: اللي حصل هنا هيفضل بينا..... محدش هيعرف حاجه...
نزل بها الي اسفل.... تحت نظرات الحرس اختبات داليدا بظهره.... محاولة التواري... عن انظارهم....
ابتسم تميم علي خجلها ......
ادخلها السيارة بالمقعد الامامي وجلس خلف.... عجله القياده.... فهو لا يريد ان يحرجها بوجو السائق...
لتقول داليدا: هو احنا رايحين فين....
هنروح الفندق تغيري لبسك المقطع ده.... وتاكلي حاجه..... ولا عاوزه ترجعي البيت كدا...
لتقول داليدا فجأة.....
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا