رواية نصيبي في الحب الفصل الرابع 4 بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية نصيبي في الحب الفصل الرابع 4 بقلم بتول عبد الرحمن (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
بارت 4
ساره وإيمان ونور لفوا ولسه ساره هتزعق بس سكتت واتجمدت مره واحده مكانها وهيا مش مصدقه نفسها وقالت بصدمه هيا وإيمان " يوسف ؟!"
فاقوا من صدمتهم وحضنوه بحب وساره سألته بزهول " انت هنا ازاي ؟ جيت ازاي وامتى"
رد بابتسامه جذابه " نهال قالتلي انكوا هنا، قولت اجيلكوا بنفسي "
قالت ايمان بفرحه" دي احلى حاجه عملتها بجد، ده انت يعم عاش من شافك "
ابتسملها وهو بيبص حواليه وسأل" اومال فين الباقي ؟!"
شاورت ساره على مكان قدامهم" قدامنا هنا "
هز رأسه وهو بيبص لنور وسأل " صاحبتكوا؟!"
هزت ايمان راسها بنفي وعرفته بيها " دي نور بنت عمتو شيرين "
بصت لنور وقالت " يوسف، ابن عمتو واخو ساره وهبه "
هزت نور راسها بابتسامه كترحيب وهو علق بسخريه " بنت خالتي وعمري ما شوفتك، كنتي خايفه تيجي ناكلك ولا ايه ؟!"
بصتله ساره وقالت بسخريه " ده على اساس ان حضرتك موجود معانا هنا علطول، ده انا شوفتك ٥ مرات من أول ما اتولدت "
بصلها بلامبالاه وغير الموضوع " طب هروح اشوف الباقي انا، خلصتوا ولا لسه؟! "
ردت بسرعه" لاء استني جايين معاك"
خرجوا كلهم وراحوا الباقي اللي أول ما شافوه صدمتهم مقلتش عن ساره وإيمان ورحبوا بيه ترحيب حار، بعد مناقشات واسئله كتير خرجوا كلهم وروحوا البيت، وصلوا ونهال كانت في انتظارهم، ندى جريت عليها وقالت بلهفه " يوسف جه، يوسف جه"
ردت بابتسامه واسعه " عارفه جه هنا الاول "
كشرت وقالت " ومقولتيش ليه أنه جاي ؟"
رفعت أكتافها وقالت " ابوكي اللي كان عارف انا مالي "
اتجمعوا كلهم بفرحه وقعدوا في جو مرح بس نور كانت واخده جنب وحاسه بملل في وسط كلامهم وضحكهم اللي هيا مكانتش جزء منه، كانت عايزه تشتأذن وتطلع اوضتها بس حاسه انها محرجه واتشاهدت لما نهال قالت " كفايه عليكوا كده سيبوا الواد يرتاح، من ساعة ما جه وانتوا نازلين لوك لوك الواد جاي من السفر تعبان وعايز يرتاح"
بصله وقالت بحب " اطلع يا يوسف غير هدومك دي وخدلك دش يفوقك على ما اكون جهزت الغدا وبعد ما تتغدى نام "
قام وقف واتمطع وقال " انا جعان نوم، هعمل اسكيب للغدا دلوقتي "
" طب نام براحتك بس كل الاول "
" اكلت في الطياره، يلا تصبحوا على خير "
انسحب ونهال قالتلهم " اطلعوا غيروا هدومكوا يلا وانزلوا يكون الغدا جهز "
الكل طلع اوضته يغير هدومه ونزلوا اتغدوا في جو صامت، بالليل نور في اوضتها الجو ممل وهيا بتحاول ترن على صحبتها للمره الالف من ساعة ما جت بس مفيش رد، فونها رن برقم غريب فردت واتفاجئت بصاحبتها " داليا ؟!"
سألتها بلهفه" نور، نور انتي فين ؟!"
ردت بلهفه مماثله" انتي اللي فين ؟ برن عليكي بقالي يومين وفونك مقفول "
قالت بغيظ " بابا خد مني الفون ومكانش معايا "
سألتها باستغراب" وبتكلميني من مين؟ "
" فون في الشارع، انا هربت من البيت "
لفت حواليها وكملت " ومعرفش انا فين بالظبط بس انا بعيده عنهم "
قالتلها بصدمه " هربتي ؟!"
ردت بتأكيد" اه، وروحتلك محدش رد، انتي فين ؟؟"
ردت بهدوء" انا في اسكندريه "
داليا اتفاجئت وقالت" اسكندريه ؟! بتعملي ايه هناك، انتي ليكي ايه هناك اصلا "
اتنهدت بضيق " ده حوار طويل هقولك عليه بعدين، المهم انتي، هربتي ليه اصلا ؟!"
سكتت شويه وبعد كده قالت " بابا عايز يجوزني لمصطفى، حلف عليا أنه هيجوزهولي وأنا لما لقيت الفرصه هربت، ومش عارفه اعمل ايه ؟!"
فكرت شويه وقالت " طب بصي، هبعتلك فلوس على الرقم اللي بتكلميني منه وشوفي اي اوتيل نامي فيه على ما نشوف هنعمل ايه "
" انا معايا فلوس، بس مش عارفه هتكفي ولا ايه ؟!"
" هبعتلك، لازم يكون معاكي فلوس احتياطي "
سألتها" طب انتي فين بالظبط اصلا يا نور؟ "
قالت وهيا بتنزل على السلم " انا عند جدو، هنزل دلوقتي احولك والصبح كلميني من الاوتيل اللي انتي فيه ؟!"
" تمام"
قفلت معاها ونزلت لقت الجو هادي، نزلت براحه ولسه هتخرج الجنينه شافت يوسف قاعد بيشتغل على اللابتوب، لقته مندمج فاتسحبت براحه لحد ما راحت ناحية عربيتها وفتحتها فعملت صوت، غمضت عينيها بانزعاج ولعنت غبائها، ركبت العربيه بسرعه وخرجت ناحية البوابه بس كانت مقفوله
يوسف كان بيكمل شغله ومركز وقطعه صوت عربيه بتتحرك، قام من مكانه يشوف مين وراح ناحية البوابه لقاها بتحاول تفتحها، قرب منها وسألها " انتي بتعملي ايه ؟!"
لفتله بخضه وبلعت ريقها بصعوبه واخدت نفسها بصوت عالي
سألها مره تانيه بحيره" ايه؟ روحتي فين؟!"
بصتله وحاولت تتماسك وقالت اول حاجه جت على بالها " خارجه "
بصلها وضيق عينيه وقال بتعجب " خارجه!"
هزت راسها وقال " اه اخرج، في ايه ؟!"
بص في ساعته وقال " دلوقتي؟! "
قالت بتأكيد " اه دلوقتي، هو في ايه ؟!"
رفع حاجه وسالها " بجد بتسألي؟! انتي عارفه الساعه كام ؟!"
قالت بلامبالاه" مش مهم، المهم اني لازم اخرج وسيادتك معطلني "
سألها بنفاذ صبر " طب حضرتك عايزه تروحي فين دلوقتي ومستعجله كده "
" عايزه اروح اي سوبر ماركت قريب من هنا ؟!"
سالها باستغراب " ليه ؟!"
طنشت سؤاله وسألته " تعرف أي سوبر ماركت ولا لاء، انا فتحت Google maps وقالي ان اقرب سوبر ماركت بعد ٣ كم "
اقترح" قولي عايزه ايه وانا هروح اجيبلك اللي انتي عايزاه، مينفعش تخرجي دلوقتي اساسا "
سكتت فقالها " حاجه مش عايزه تقوليها طيب، لو مش عايزه تعرفيني حتى دايركت قولي لنهال وهيا تعرفني بدل التردد ده "
نفت بسرعه " لا لا عادي"
طلعت فلوس من شنطتها وقالت " عايزه أحول الفلوس دي "
بص للفلوس الللي في ايديها وبصلها وسألها بزهول " كل ده علشان تحولي فلوس ؟!"
هزت راسها ببراءه فسأل " لمين دول وليه دلوقتي؟! "
بصتله بضيق وقال " هو تحقيق ؟!"
رد بتبرير " حضرتك عايزه تخرجي بسرعه ودلوقتي فأكيد حاجه مهمه، قولي السبب يمكن اقدر اساعدك "
حكتله الموضوع باختصار فهز راسه بتفهم، في نهاية كلامها قالتله " فأنا لازم أحول الفلوس دي ضروري "
بصلها بتفكير وسأل " انتي عارفه مكانها فين بالظبط ؟!"
هزت راسها بتأكيد فسحب فونها وجاب لوكيشن لمكان وقال " خليها تروح هنا ؟!"
سألته بفضول " ده ايه ده ؟!"
جاوبها " اوتيل بتاع واحد صاحبي، قوليلها تنزل فيه ولما توصل ترن عليكي وانا هتصرف "
بصتله بتردد فقال بتشجيع " كلميها يلا مستنيه ايه؟!"
فتحت فونها تكلمها وهو راح قفل البوابه ورجع العربيه مكانها ورجع يكمل شغله، بعد ما كلمتها راحتله وقالت " كلمتها ولما توصل هتعرفني "
" تمام، اقعدي طيب لحد ما ترن "
قعدت باحراج وهو كمل شغله، قامت وقفت فبصلها فوضحت " هعمل قهوه؟! اعملك ؟!"
بص للفناجين اللي قدامه وقال " اعملي "
مشيت ورجعت تاني سألته " بتشربها ايه؟!"
" ساده "
لمحت الفناجين اللي قدامه فشهقت وهيا بتعدهم وقالت بزهول " كل دول ؟!"
بصلها بلامبالاه " عندي شغل، عايز اصحصح"
قالت باعتراض " بس كده غلط، انت عارف تأثيرها على القلب ايه؟"
هز راسه" عارف، بس انتي عرضتي عليا، اقولك لاء يعني؟ "
ردت بتأكيد" اه طبعا تقولي لاء، اومال تشرب كتير "
سألها بمراوغه " يعني انتي تشربي وانا لاء؟ "
قعدت مكانها وقالت " خلاص مش عايزه، انا اصلا هطلع انام "
قالها بجديه" لو عايزه تشربي اشربي عادي انا بهزر "
قالت بلامبالاه" لاء عادي، مش مهم يعني، اصلا القهوه مضره" كملت باقتراح"بس لو عايز تشرب حاجه ممكن مثلا اعمل hot chocolate "
رفع حاجبه بسخريه" hot chocolate! دي عيلت خالص "
كشرت وقالت بعبوس" علفكره انا بعمل hot chocolate جامد، ودايما بشربه وبيكون حلو، اعمله وتدوق؟!"
رد بضحك " مش هقولك لاء، اجي اساعدك "
قالت بتذمر" بعرف اعمله لوحدي "
اتراجع" خلاص يستي انا اسف، اتفضلي "
انسحبت للمطبخ وهو ابتسم بخفوت، بعد شويه رجعت لاقته ساند راسه على الكرسي ومغمض عينيه،فكرته نايم فندهتله ندهه خفيفه، رد عليها " اقعدي انا صاحي "
قعدت وقالت" فكرتك نمت "
رد بتمنى" ياريت "
سألته " وايه اللي مانعك ؟!"
بص للابتوب قدامه وقال بملل " كتير، كتير اوي"
قالت بلامبالاه" ليه يعني؟، اطلع نام عادي"
اخد كوبايته وهو بيقول " لما اخلص شغلي ان شاء الله "
شرب بوق وابتسم " تسلم ايدك "
قالت بفرحه " عجبتك "
ابتسم وقال " طرش الطرش "
كشرت وقالت بحيره " يعني وحشه ولا حلوه؟! "
بصلها وحاول يشرحلها" يعني حاجه احلى من كلمة حلوه "
ابتسمت وقالت " بجد؟!"
" بجد "
عدى شوية صمت وفونها رن، ردت وبصت ليوسف " وصلت "
مدلها أيده " هاتي الفون "
ادتهوله وهو قام وقف بعيد شويه وبعد شويه رجع اداها الفون وقال " تمام، كل حاجه تمام، لو احتاجتي اي حاجه بعد كده متتردديش تقوليلي "
ابتسمت " بجد شكرا، مش عارفه اشكرك ازاي "
طلعت اوضتها مبتسمه وحاولت تنام بعد ما كلمت داليا تتطمن عليها بنفسها
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا