القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسرار تحت النقاب الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية اسرار تحت النقاب الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية اسرار تحت النقاب الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


اسرار تحت النقاب♥️ الكاتبة شيماءطارق ♧

                 ♧الفصل الخامس♧


            «بسم الله الرحمن الرحيم»

            "“"""""""""""""""""""""""""""""""


فاطمة (وهي بتفكر مع نفسها وبتقول):  كل واحد فينا عنده طموحات بس في حد لازم نكون حذرين منه لو بدأ يظهر اهتمامه الغريب بالأموال والميراث الشكوك هتبدأ تظهر لو اتصرفنا بطريقة غير طبيعية خلونا بس اللي انا شايفاها دلوقت ان كلهم مش طماعين ما فيش حد فيهمك اكده ؟


يا ترى مين اللي جدي قصده عليه ما يكونش هو سامر ابن عمي مصطفى الله يرحمه هو ده الوحيد اللي ما كانش موجود لانه مسافر استراليا من وقت مو'ت ابوه بس لا سامر ما يعملش اكده؟!


كل اللي موجودين مشيوا واسماعيل قال لاخته بدريه :يا حاجه بدريه انا بستاذنك اخلي اخويا عندي كم يوم هو وولده ومرته علشان انا مشتاق له قوي قوي ونفسي يقضوا معايا كم يوم وبعد اكده هيرجعوا تاني دار ابويا بس طبعا كله بعد اذنك انتي يا حاجه؟


الحاجه بدريه: يا اخوي الدار اهنا كبيره ما تجيب مرتك وعيالك وتيجي تقعد اهنا لحد ميعاد الفرح لاني رايداكم كلكم تكونوا حواليا؟


الحاج اسماعيل بهدوء :انتي عارفه يا حاجه ان انا ما بستريحش غير في داري انا من زمان وانا عايش فيها ربنا يكرمه بكره نتلم في دار كبيره تاخد الكل معلش بقى اخليه يقعد معايا كم يوم علشان والله متوحشه يا حاجه خليها عليكي المره دي؟


الحاجه بدريه بهدوء وطيبه: كيف ما تشوف يا حاج وانا معاكي لو رايد اي حاجه اتصل على التليفون على طول وانا هبعتها لك على دارك طوالي قول اللي انت رايدو بس وهتلاقيه عندك! 


اسماعيل ابتسام هاديه: ربنا يخليكي لنا يا حاجه وما يحرمناش منك ابدا؟ 


الحاجه بدريه بحب: ولا يحرمني منك يا اخوي ولا من اخويا عبد المجيد ربنا يخليكم ويخلي عيالكم يا رب ؟


عبد المجيد كان بره ودخل اول ما سمع الحاجه بتقول كده قال لها :ويخليكي لينا يا حاجه ربنا ما يحرمنيش منك ابدا !


الحاجه بدريه: ولا يحرمني منك يا اخويا ويخليكوا ليا يا رب انتوا سندي وظهري في الدنيا !


اسماعيل وعبد المجيد كانوا بيبصوا لبعض وكانوا مش قادرين يشكوا فيها هي كانت كويسه جدا معاهم طول حياتهم حتى بعد وفاه امها هي اللي شالت مسؤوليتهم وهي اللي ربتهم فمستحيل ان هي تعمل اي حاجه تضرهم. 


مشي الكل على بيت اسماعيل وكل واحد الاوضه بتاعته علشان ينام الا فاطمه ومحمود اللي كانوا بره قاعدين في الجنينه كان الجو بين محمود وفاطمة بدأ يتحسن بس محمود غيرته بدات تعصب فاطمه محمود من لسه حاسس بحيرة في بعض الأمور  وفي دماغه كام سؤال مفيش له إجابة.


محمود بعصبيه: انا عايزك ما تتكلميش مع اي حد ممكن لو سمحتي احترم وجودي شويه؟


فاطمه باستغراب :في ايه يا محمود انت ما كنتش اكده اول ما جيت ايه اللي حصل ايه اللي بدل حالك يا ولد عمي انت عارف اني اخلاقي زين وكل اهل البلد بيحلفوا بيها وكمان انا مش بيبان  حاجه مني علشان تضايق من  خلجاتي اهدى اكده وبلاش الحديت الماسوخ ده تاني!


محمود بهدوء: ما اعرفش يا فاطمه بس بدات اتضايق وبالاخص من اللي اسمه زين ده لانه بيبصلك بطريقه مش حلوه انا كشاب فاهم يعني ايه النظره اللي في عينه دي ودي مش نظره بريئه انا فاهمه كويس!


فاطمه بحزن: زين كيف اخويا وانا بحبه كيف اخوي محمد بالظبط وهو متربي معايا من واحنا صغيرين بس هو مش قادر يفهم ان عمري ما هغير نظرتي ليه وهو هيفضل اخوي على طول لان هو بالنسبه له زي ما قلت لك كيف محمد وانا بقدره وبحترمه جدا لان شخص كويس ومحترم بس مشاعره دي الا باينه جدا للكل بس انا بالنسبه لي اخ مش اكثر بس هو مش قادر يقتنع بالحديت ده!


محمود بعد ما سمع فاطمه وبدا بيتكلم براحه وقال لها: يبقى ما لكيش علاقه بيه وما تكلمهوش ثاني مدام هو مش قادر يفهم الكلام ده يا ريت تبعدي عنه خالص وما تتكلميش معاه ؟


فاطمه وهي بدات تحس بمشاعر محمود اتجاهها قالت له بضاعه: حاضر!


محمود بتساؤل"إنتي دايمًا بتتكلمي عن الحياة هنا وعن الناس بس في حاجه واحده انا مش فاهمها  ليه النقاب ده اي نعم  هو جميل عليكي انا مش هنكر بس ليه انتي لابساه ايه اللي خلاك لبسيه رغم انا شايف ان هنا في الصعيد في بنات كثيره جدا مش لابسينه ممكن تلاقيهم حاطين طرحه على وشهم بس مش نقاب زي ما انت لابسه؟ يعني مش حاسة إنه بيقيّدك؟ مش شايف إنك لو من غيره، هتبقي مرتاحة أكتر؟


فاطمة (بتبتسم، وهي مش متضايقة من سؤاله، وكان واضح إنها كانت متوقعة إنه هيسأله):

"النقاب مش عبء يا محمود هو حماية مش بيقيّدني بالعكس بيخليني حرة بحس نفسي ملكه بحس نفسي جوهره ما فيش حد يقدر يطولها علشان اكده انا مقتنعه جدا بيه! 


محمود (بحركات مستفزة):

اللي انتي بتقوليه ده منطق بس برده انتي مش شايفه ان ده نوع من انواع الخوف؟ يعني لو مش بيقولوا عليها قله ثقه مش عارف بس اللي انا اسمعه على النقاب ان في ستات كثيره جدا بتلبسه علشان تخطف الولاد علشان تعمل بيه حاجات مش كويسه عشان الناس دي بجد انا كرهت حاجه اسمها نقابه او اي بنت ممكن تلبسه وفي بنات كثير ممكن يكون عندهم عيوب في وشهم وبيداروها النقاب عرفت ليه انا بكرهه علشان في اسباب كثيره جدا في ناس بتعمل اعمال مخله للاداب من ورا النقاب ده! 


فاطمة (بتركيز وبجدية وهي كأنها مستعدة للرد على كل كلمة):

"محمود، لو أنا بغطّي وشي علشان الناس مش قادرين يحترموا مساحتي الشخصية ده مش خوف ده عفاف ونقاء نفس أنا مش رايده حد يشوفني إلا جوزي في يوم من الأيام وبالنسبه للناس دول في كل حاجه هتلاقي الحلوه هتلاقي الوحش انت لو رحت بلد مش بتلاقي فيها الحلو وبتلاقي فيها الوحش برده المنتقبات في منهم اللي بيتداري ورا النقاب في منهم اللي هم الناس المتدينين بجد اللي محافظين على السنه وبيعملوا بيها."


 محمود كمل بتسائل وقال لها :طب لو انتي ناويه تتجوزي وانتي حد منتقب ومتدين هتتجوزي حد تكوني بتحبيه اعتبري نفسك بتتكلمي مع صديقك انت لو عايزه تتجوزي كفاطمه ممكن تتجوزي حد بتحبيه مش هيبقى في مشكله نهائيه ان هي تعارض الحب ده؟!


فاطمة (هادئة وصوتها مليان قوة): ما عنديش مشكله في اللي انت قلته يا محمود بس الست لما تحب ما ينفعش تقول للي بتحبه انا بحبك بالنسبه لي انا فاطمه مش هينفع قد قلبي غير للراجل اللي هيكون جوزي واللي يستاهلني بجد ويستاهل الحب ده مش مستعده اديه لاي حد ثاني علشان قلبي ده عايزاه يكون ملك راجل واحد وكمان لو هو متقبل لبسي ويحبني كيف  ما انا 

لان يا محمود اللي هيحبني يحبني لجوهر ولشخصيتي مش علشان شكلي او نقابي واللي بيحبني بجد وهيغير عليا هيحبني كيف ما انا وهيبقى رايد يداريني من العالم كله ومش رايد حد غيره يشوفني وده اللي هيستاهل ان انا ادي له قلبي لعن الله الديوث اللي هو ما بيغيرش على اهل بيته او على لحمه هو ده الراجل اللي انا هكون ملكه. 


(محمود بدأ يحس بشوية ارتباك، مش قادر يستوعب المشاعر دي لكن في نفس الوقت، بدأ يحس بشوية غيرة وهو مش فاهم ليه مشاعره اتغيرت خالص اتجاه فاطمه وبدا يحس ان هو الشخص ده اللي فاطمه تتكلم عنه.)


(فجأة، دخل مؤمن، ابن خالة فاطمة، وهو شاب وسيم في العشرينات بيحب يحترم التقاليد، لكنه كان بيحب فاطمه جدا ومعجب بيها وعرض عليها الجواز قبل كده بس فاطمه رفضت)


مؤمن (بابتسامة عريضة وهو بيقرب من فاطمة):

ازيك يا فاطمه كيفك اخبارك عامله ايه دلوقت؟!


فاطمة (بتبتسم بهدوء، لكن كان فيه شوية توتر في ردها):

الحمد لله بخير انت عامل ايه وخالتي سناء ايه اخبارها دلوقت؟


مؤمن بحب: الحمد لله مليحه ايه اخبار شغلك ؟؟


فاطمه بهدوء وحاول تغطي على كلام مؤمن: أنا الحمد لله دلوقت والحياة ماشية. 


محمود (من بعيد، وهو شايف طريقة الحديث بين فاطمة ومؤمن، مش قادر يخفي احساسه بالغضب والغيره):

(بيهمس لنفسه) هو بيقرب منها كده ليه؟كل ماده بيقرب منها كده؟وازاي بيتكلم معاها اصلا بالطريقه دي انا شكلي كده هقوم افرتك وش الواد ده ؟"


مؤمن (وهو بيبتسم لفاطمة مرة تانية، بيبص على محمود بشكل غير مباشر، بيحاول يظهر إعجابه من غير ما يكون متطفل):

يعني لو محتاجة أي حاجة اهنا أنا موجود انا داخل اسلم على خالتي ولو رايده حاجه عيطي عليا؟


مؤمن بيبص لمحمود من غير ما يدي له اهتمام وبيقول له :عامل ايه يا محمود كيفك النهارده؟!


محمود (  مش قادر يداري غيرته ): هو انت لسه فاكر تسالني كيفك ده انت منسجم خالص من ساعه ما جيت نسيت حتى اللي انا موجود هدي على نفسك كده ما تنساش برده اللي هي قاعده مع راجل يعني لازما تسلم عليه اول ما تدخل؟


مؤمن باحراج وضيق: ما فيش كنت بسلم على فاطمه هي بت خالتي برده فما ينفعش اجي وما اسلمش عليها وما تزعلش مني يا محمود ما خدتش بالي!


محمود بعصبيه بيحاول يداريها:طبعًا ده أكيد بس فيه فرق بين الاهتمام وبين إنك تبين زي ما أنت مهتم بزيادة انا مش عبيطه عارف اللي انت بتعمله ده حاجه مفهومه فهدي على نفسك كده انا قاعد وعلى فكره انا كلها كم يوم وابقى جوزها فقبل ما تدخل تسلم عليها لازم تسلم عليا لان انا هبقى راجل البيت تمام يا معلم."


فاطمه بتحاول تهدي الموضوع قالت لمحمود: يا محمود اكده عيب هو ضيف عندنا معلش يا مؤمن حقك عليا يا ولد خالتي امي عندك جوه وادخل لها اكيد رايده تشوفك! 


مؤمن بضيق وزعل دخلته علشان يسلم عليها اما محمود كان حاسس بغيرة مش مفهومة بالنسبة  له وفي لحظة بدأ يحس إن الوضع بينه وبين فاطمة بقى أكثر تعقيدًا هو مش قادر يستوعب العواطف الجديدة اللي اللي بقى بيحسها اتجاه فاطمه وهو بدا يظهر واحده واحده)


فاطمه بعصبيه وقمت من مكانها وزعقت في محمود وقالت: بتتحدت ويه مؤمن بالطريقه دي ليه؟!  انت مالكش عليا حديت علشان تمشيه وكمان ده ولد خالتي وانا بعتبره كيف اخوي في ايه يا محمود انت مش رايد حد يتحدت وياي واصل بجد انا بدات ازهق من طريقه معاملتك دي!


محمود (بيحاول يهدي نفسه وبيحاول يهدى لان قلبه بيدق بسرعه وكان مش قادر يتكلم من كتر العصبيه): انت ملكي انا وبس ما فيش حد ينفع يبصلك النظرات دي غيري ازاي ده يجي يتكلم معاكي بالطريقه دي هو انا خروف قاعد في النص ولا ايه وكمان انت بقيتي خطيبتي وقريب هتكوني مراتي اللي اقوله هو اللي يمشي؟! 


فاطمه بعصبيه: اما كون مرتك الاول يا محمود انا لسه ما بقتش مرتك علشان تعمل اكده؟


محمود بعصبيه مفرطه:بكره هحدد مع عمي ميعاد الفرح وهخلص كل حاجه مع عمي بكره علشان ما فيش حد يقدر يتكلم معاكي كده تاني وحضرتك ما تعترضيش على كلامي؟!


فاطمه خدت شنطتها وطلعت جريت على اوضتها وكانت دموعها نازله من عينيها ومتضايقه جدا ومجروحه من كلام محمود ليها وتحكماته اللي بقت اوفر  هو ما كانش كده اول ما جه البلد ليه بيتغير بالطريقه دي ؟


محمود كان حاطط ايده على راسه ما كانش فاهم هو ازاي عمل كده وازاي بقى بيعامل فاطمه واي حد بيتعامل معاه مش عايزها تكلمه او تسلم عليه رغم انه ما شافش وشها قبل كده بس بقى بيغير عليها جدا هو طريقته مش كده وعمره ما كان كده  كان متضايق جدا من نفسه ومش عارف ليه بيعمل كده وبيتصرف بقيت بالطريقه دي؟


محمود وهو بيتكلم مع نفسه ليه بغير؟ يمكن عشان كلامها بدأ يدخل جوه عقلي وقلبي؟


يمكن عشان هي مش زي اي بنت شفتها قبل كده ؟ هي مختلفه فعلا بس انا ما كنتش عايزها!

 انا كنت عايز بنت عصريه بتلبس بنفس طريقه اللي بنات القاهره بيلبسوا بيها ما كنتش حابب اعيش في الصعيد ما كنتش حابب اخذ واحده مش متعلمه ازاي افكر فيها ازاي قدرت تسيطر على قلبي بالطريقه دي."


محمود طلع لأوضته وكان واضح إنه متضايق جدًا كانت مشاعر الغيرة ماليا قلبه خصوصًا بعد ما شاف مؤمن بيبص لـ فاطمة بنظرات حب نفس النظرات اللي شافها قبل كده من زين وكان حاسس إن الغيرة بدأت تاكل في قلبه كل ما يفتكر إن مؤمن بيضحك مع فاطمه او بيكلمها أو إن زين كان بيبص لها بالطريقه اللي كان بيبص لها بيها.


محمود (وهو بيكتم غضبه جوا قلبه بيقول لنفسه):

"مستحيل، مش هقدر أستحمل كده لازم أتكلم مع عمي إسماعيل الفرحة لازما يتعمل في اقرب وقت ... ولازم أكون موجود مع فاطمه على طول علشان ما فيش حد يقدر يقرب منها هي بنت عمي وانا لازم احافظ عليها."


محمود بعد ما قرر انه يكلم عمو اسماعيل فتح اللاب توب وحاول يشتغل شويه ويركز في حاجه  تانية عشان يهدأ لكن الموضوع فضل في دماغه طول الليل ومش قادر يوقف التفكير في فاطمة وكل حاجه بيحصل بس في الاخر غلبه النوم ونام من كتر التفكير والتوتر اللي كان فيه.


طلعت الشمس وماله المكان اول ما دخلت اوضه محمود راح قايم من النوم وهو لسه متضايق قام من سريره وراح علشان يتوضأ لكن لسه مش قادر يبعد عن تفكير في مؤمن وفاطمة قرر في نفسه إنه لازم يفتح الموضوع مع عمه إسماعيل النهارده.


محمود (وهو بيكلم نفسه وهو بيغسل وشه):

"لازم أتكلم معاه النهاردة والفرح لازم يتحدد في خلال أسبوع ده مش هقدر أستنى أكتر من كده ماشي يا فاطمه انا هوريكي."


بعد ما خلص نزل وراح ل عمه إسماعيل علشان يفتح معاه الموضوع.


اما عند فاطمه الصباح جي، وفاطمة صحيت بدري زي ما هي متعوده دخلت الحمام واتوضت وكانت بتقول في نفسها ): اللي حياتنا يا رب اليوم جديد وبدات تفتكر لمحمود عمله معاها وكانت متضايقه جدا وبعد كده خرجت من الحمام صلت الضحى وبعد كده نزلت تحت علشان تساعد مامتها في المطبخ وبعد ما خلصوا تحضير الفطار مسكت التليفون وراحت كلمت يوسف الطفل الصغير اللي مريض عندها في المستشفى وهي بتحبه جدا وبتعتبره زي ابنها.

 


فاطمة (بحب واهتمام):يوسف كيفك يا حبيبي؟ 


يوسف بتعب :الحمد لله انا بقيت كويس انتي مش جيتي المستشفى!


فاطمه بهدوء:الحمد لله إنت اللي انت دلوقت بقيت احسن يا حبيبي انا النهارده اجازه وبكره الصبح ان شاء الله هكون عندك؟ 


يوسف بزعل: تمام يبقى كلميني بالليل علشان اطمن عليكي فاطمه ؟


حاضر: من عيني الاتنين يلا  سلام يا قمر!


(بعد ما خلصت المكالمة، راحت علشان تقعد على السفره مع أهلها عشان محمود ما يلاحظش المكالمه دي ويعرف اللي هي مخبياه عليه 

  هي قررت فضلت اني تخلي الموضوع ده سر لحد بعد الفرح مش عايزة تكشفوا قدام محمود بالتحديد)


محمود نزل من أوضته وهو لسه متضايق، وظهر عليه التوتر اول مانزل كان واضح إنه مش في حالته الطبيعيةو كان لسه مش قادر ينسى ايه اللي حصل وراح عند عمه علشان يكلمه.


محمود (وهو بيحاول يبقى هادي قدام عمه إسماعيل لكن التوتر باين عليه):

صباح الخير يا عمي ازايك؟ عايز أكلمك في موضوع مهم."


إسماعيل (وهو بيبص لمحمود، حاسس إنه مش في حالته الطبيعيه كان حاسس ان هو متضايق او في حاجه):صباح النور يا محمود في حاجة؟ مش شكلك ما يطمنش يا ولدي مين مضايقك وفي حد زعلك اهنا ؟


محمود (بتوتر وهو بيبص لفاطمه وبعد كده بص لعمو وقال له):لا يا عمي الموضوع كله إن الفرح لازم يتحدد في أقرب وقت أنا مش عايز الموضوع يتأخر أكتر من كده لازم نحدد معاد قريب علشان وصيه جدي.


إسماعيل (بابتسامة هادئة، حاسس بالقلق على محمود):والله يا محمود، أنا معاك يا ولدي كيف ما انت لايت ما إنت عارف، دي رغبة جدك وأنت مش لوحدك رايد ان فرح يتحدد في اقرب وقت ايه رايك يا عبد الصمد يا اخويا فين اللي قاله ولدك ؟

 


عبد المجيد: اللي تشوفه يا اخويا الولد ابنك والبت بتك اعمل اللي انت رايده!


اسماعيل بفرحه :خلاص على بركه الله جهزوا نفسكم كتب الكتاب والفرح يوم الجمعه الجايه ان شاء الله ؟


زينب ام فاطمه بتردد: مش هنلحق يا حاج الوقت قريب قوي هنعمل ايه في الاسبوع ده مش هنلحق نخلص كل حاجه؟


الحاج اسماعيل : انتي ناسيه يا ام محمد ان ابويا الله يرحمه عامل جناح مخصص في البيت الكبير لفاطمه ومحمود يعني مش ناقصه اي حاجه خالص هو مجهز الولد والبنت قبل ما يموت الله يرحمك يا ابوي!


عبد المجيد بحزن الله يرحمه!


(محمود كان مش قادر يهدى، لكنه حاول يظهر قدام عمه إنه هادي لكن في الحقيقة قلبه كان مشغول جدًا بـ فاطمة والغيرة كانت بتاكل في قلبه اكل )


جيهان (أم محمود وهي فرحانة لابنها):

أيوة يا حبيبي ده لازم يبقى فرح كبير أنا فرحانة ليك قوي ربنا يسعدك يا حبيبي ويخلي لي حبيبه قلبي طمطم ."


إسماعيل ( بيبتسم وهو بيبص محمود وفاطمه وبيقول لهم ):

"أنا قررت الفرح هيتعمل في دار ابوي لازم يكون في بيت العيلة ده مكان أبوكم، والبيت الكبير لازم يتجمع فيه الكل."


محمود تمام يا عمي اعمل اللي انت عايزه وانا معاك في اي مكان اللي حضرتك تؤمر بيه انا تحت امرك فيه بس عايز بس لازم نكون نعمل التجهيزات في اسرع وقت."


إسماعيل (بابتسامة وبياكدله وهو بيشرب شاي):

"مفيش حاجة هتأخرنا كل حاجة هتمشي كيف ما إنت رايد خلي بالك من فاطمه وتحافظ عليها يا ولدي انا معتبر نفسي سلمت بنت لابني تخلي بالك منها وتحطها في عينيك.


محمود وهو مش قادر يسيطر على مشاعره: اكيد يا عمي ما تخافش عليها طول ما هي معايا.


محمود مش قادر يوقف التفكير في فاطمة وكان عايز يواجهها. لكن مش قادر يتكلم معاها بشكل مباشر، خصوصًا مع مشاعره المتخبطة وكل ما يتخيل مؤمن قريب منها الغيرة بتزيد جواه.


بعد ما الكل اتكلم محمود كان ملاحظ سكوت فاطمه وبعد كده فاطمه سابتهم وطلعت الجنينه محمود خارج وراها وراح عليها وسالها وهي قاعده على الكرسي تحت الشجره وكان باين عليها الحزن قال لها :فاطمه مالك انتي مش عايزه تتجوزيني؟

تابع.....؟!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا









تعليقات

التنقل السريع