رواية لعنة الحب الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية لعنة الحب الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية لعنة الحب الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبد الله (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

وجدي: جوزك فين 

بصتله تغريد وهيا بترجع خصله من شعرها ورا ودنها وقالت بارتباك: منا قولتلك معرفش عنه حاجه 

وجدي: جوزك مات يا تغريد 

فركت اديها وبصت لتحت و دموعها بدأت تنزل... قرب منها اكتر ومسك دقنها ورفع وشها وقال: بصيلي وقوليلي اللي حصل 

بصتله وقالت وهيا بتعيط: انا مقتلتهوش... انا معرفش ايه اللي حصله ولا مين اللي عمل فيه كدا 

حاوط وشها بكفوف اديها ومسح دموعها بسبابته وقال! طيب اهدي وفهميني ايه اللي حصل بالظبط 

تغريد:...... 

فلاش 

دخل جاسم الفيلا وصرخ فيها بقوة وغضب وقال: غوري هاتي السلاح من فوق بسرعه 

انتفضت من مكانها بخوف و هزت راسها وطلعت فوق بسرعه دخلت الاوضه وفتحت الدولاب وفتحت الخزنه لسه هتاخد المسدس منها سمعت صوت ضرب نار من تحت 

مسكت المسدس وهيا مرعوبه وخايفه.... طلعت من الاوضه وبصت لتحت بحذر و رجليها بتخبط في بعض... انصدمت لما لقيت جاسم علي الارض غرقان في دمه... وفي تلات رجاله واقفين بيبصو حوليهم

 لمح واحد فيهم تغريد شاور عليها وقال: هاتوها 

جريت تغريد دخلت الاوضه وقفلت الباب علي نفسها من جوه ورجعت لورا وهيا بتبص علي الباب اللي خلاص هيتكسر من قوتهم و دفعهم ليه 

بصت حوليها وجسمها بيترعش بخوف شديد بتدور علي اي حاجه تنقذ نفسها بيها..... طلعت علي البلكونه وبصت لتحت مكنش فيه حد والمسافه مكنتش عاليه اوي 

دخلت الاوضه رمت السلاح وخدت ملاية السرير وطلعت ربطتها في سور البلكونه وهيا بتبص علي الباب بخوف ورعب شديد وهما كانو خلاص علي وشك انهم يفتحوه 

نزلت من البلكونه وهيا ماسه في الملايه.... وقفت وهيا بتبص حوليها بخوف شديد وجريت بسرعه هاربه من المكان 

بعد اللي حصل بـ ساعات رجعت الفيلا وهيا بتبص حوليها بخوف ورعب بس مكنش في حد... دخلت الفيلا حتي جثمان جاسم مكنش موجود.. غير اثار دمائه علي الارض 

طلعت فوق بسرعه خدت شنطه حطت فيها هدومها وخدت فلوس من الخزنه وغيرت هدومها وطلعت بسرعه علي المطار 

باك 

خلصت كلامها بعياط وقالت: هوا دا اللي حصل 

وجدي: مقولتيش ليه دا كله من الاول ليه سكتي كنتي خايفه من ايييه علي الاقل كنت اتكلمت مع حد هناك كان عرف ايه اللي حصل ومين دول وكانوا عايزين ايه وجاسم فين.... ليه سكتي 

تغريد بانفعال وعياط: لاني عايزه انسااااااه مش عايز افتكر منه اي حاجه واللي حصله ميهمنيش وانا مبسوطه انه مات وارتحت منه..... يستاهل اللي حصل له.... مش عايز افتكر اي حاجه منه 

بصلها بشده مكنش يتوقع تقول كده وقال: ليه اي اللي حصل 

تغريد بعياط وحزن: وانت يهمك ايه اللي حصل... انتو اصلا كنتو بتسألو عني جوزتوني من واحد معرفهوش وانا عندي 15 سنه سافرت معاه وعشت معاه لوحدي وانا في عذاب كل يوم من قرفه وإهانته ليا طول الوقت...... كانت علي طول عصبي وبيضربني من اقل حاجه..... كنت زي العبده عنده واللي يعمل فيها زي ما هوا عايز....... كنت اتصل بيكم عشان احكيلكم علي اللي بيعملو معايا وتساعدوني بس انتو دايما مشغولين ومحدش فيكم فاضيلي كنت حاسه نفسي زي اليتيمه اللي ملهاش حد في الدنيا دي.... وهوا لانه ملقيش حد جنبي ويقف له ويحميني منه كان بيذيد فيها...... انتو دمرتو حياتي ومحدش كان سائل عني 

بصلها وجدي بشده وصدمه من اللي سمعه.... كملت بوجع شديد: اتحرمت من طفولتي اتحرمت من حياتي فرحتي ابتسامتي اتحرمت من اهلي واهتمامهم بيا... اتحرمت من كل حاجه حلوه في حياتي ومحدش فيكم كان حاسس بيا..... دا حتي لما رجعت مصر محدش فيكم استقبلني وكنتو برضو مشغولين كأن مفيش حاجه في حايتكم غير الشغل..... عمري ما هسامحكم علي اللي عملتوه فياااا عمري ما هسامحكم 

بعدين سابته وطلعت جري علي اوضتها وهيا منهاره من العياط بوجع شديد.... بص لطيفها وهوا لسه في حالة صدمه من كل اللي مرت بيه بنته بسببهم..... ضم قبضة ايده بغضب شديد دا لو كان جاسم لسه عايش لكان مات مقتول علي اديه 

*

ساهر: يماما افهمي وجودك هنا هيتعبك اكتر ومش هيفيد بحاجه ارجعي البيت وانا هفضل هنا مع بابا 

داليدا بحزن: مش هقدر ارجع البيت قلبي يوجعني من قلقي علي ابوك 

حور: بصراحه يا طنط ساهر معاه حق انتي شكلك تعبانه ولازم ترتاحي 

اتنهد داليدا وقالت: مش هعرف اقعد في البيت لوحدي 

حور: انا هاجي معاكي مش هسيبك لوحدك 

ساهر: كدا بقا مفيش حجه ومتخفيش بابا ان شاء الله هيكون كويس 

هزت داليدا راسها... خدتها حور ومشيو بصلها ساهر بحزن علي حالتها والحزن اللي فيها..... اتنهد بتعب وقعد قدام الاوضه علي الكرسي 

بص علي نهاية الممر شاف ممرض معاه طفل عنده 8 سنين تقريباً كان واخده معاه وهوا بيديه شوكلاته لحد ما اختفي من قدامه 

تجاهل الموضوع....... بعد شويه جات ست وكانت بتبص حوليها وسألته: معلش يا بني مشفتش طفل صغير عدي من هنا 

بصلها وافتكر الممرض والطفل اللي معاه وقال: عمره قد ايه 

: 8 سنين 

قام ساهر وقال: شفته مع الممرض خده ومشي من شويه 

: مشي... مشي راح فين.... ابنيييي 

وجربت بسرعه عشان تلحقه..... بصلها ساهر شويه وافتكر موضوع الخطف ومجرمين تجار الاعضـ اء.... مترددش لحظه وجري بسرعه يلحق الطفل 

*

بص مروان من مراية العربيه علي جني لقاها قاعده زعلانه فقال: زعلانه ليه 

بصتله شويه بعدين بصت من الشباك من غير ما ترد.... فقال بحزن مصتنع: من حقك مترديش.... هتردي علي حتة سواق زي ليه وانتي بنت البشوات 

بصتله وقالت: علي فكره انا موضوع الطبقات والمستوايات الماديه دي متفرقش معايا... بس كل الموضوع مخنوقه شويه ومش عايزه اتكلم 

مروان: طيب لو فعلا مش فارق معاكي احكيلي مخنوقه و زعلانه من اي 

جني بزعل طفولي: محدش من اهلي عايز يسافر معايا كلهم مشغولين وقالولي اطلعي مع صحابك 

مروان: خلاص خدي صحابك وروحي المكان اللي انتي عايزاه 

جني بزهق وملل: صحابي دايما معايا في المدرسه والسنتر وبنخرج مع بعض.... مش هاخدهم كمان معايا في السفر زهقت منهم عايزه حاجه جديده كان نفسي ماما او بابا يسافرو معايا وحشوني اوي.... هما اه عايشين معايا بس مش حاسه بوجودهم جنبي كأني لوحدي 

مروان: طيب انتي عايزه تسافري فين 

جني: اي حته المهم اغير جو شويه بدل الزهق والملل اللي انا عايشه فيه 

وقف العربيه وبصلها وقال: بتحبي الايس كريم 

جني بسرعه طفوليه: اه بحبه جدا 

ضحك عليها حست بإحراج ورجعت خصله من شعرها ورا ودنها بصلها وقال: فانيلا ولا شكولاته 

جني بهدوء عكس سرعتها من شويه: شوكلاته 

ابتسم ابتسامه ذادت وسامته بصتله جني بتوهان في وسامته الجذابه وقال: طيب دقيقه وراجع 

ونزل من العربيه..... فتحت باب العربيه ونزلت بص عليه لقيته دخل محل الايس كريم و الحلويات شويه وطلع ومعاه الايس كريم واحده فانيلا والتانيه شوكلاته 

خدت اللي بطعم الشوكلاته منه بسعاده وبدأت تاكلها بطريقه طفوليه.... بصلها وهوا تايه في ملامحها البريئه و الجميله 

قرب منها وعمل حاجه صدامتها.... لقيته خطف بوسه سريعه من علي خدها........ 

*

خرج راجي من الاوضه وهوا بيتكلم في التليفون وطلع من البيت..... نزل سمير وهوا بيقفل ازرار كم القميص.... عنيه لمحت شروق وهيا في الاوضه كانت لابسه بيجامة نوم ستان... كان بابا الاوضه موارب مقفلوش راجي كويس 

نزل ووقف علي الباب وبصلها وهيا بتسرح شعرها الناعم... بص علي ملامح جسدها الفاتنه بلع لعابه وهوا ينظر لها برغـ به وو....... 

#يتبع

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا