القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحية عزام الفصل السادس 6بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية ضحية عزام الفصل السادس 6بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية ضحية عزام الفصل السادس 6بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


الفصل_السادس


وقعت اروى على الأرض أتاوهت.. بألم بصيت على الدم.. اللي على الارض و صرخت برعب  ، بصلها عزام و اتصدم منها 

جري عليها بخوف شديد و رعب و قعد جنبها بذعر 


عزام بخوف شديد و رعب 

: اهدي اهدي متخافيش مافيش حاجه إيه اللي بيوجعك


اتكلمت من وسط شهقاتها

: رجلي بتوجعني اوي شكل في ازازه.. دخلت فيها مش قادره استحمل الوجع


حاوط خصرها و رجليها ليحملها و نزل من الجناح خرج بسرعه تحت انظار سميه  ، خرج من القصر حطها في العربيه 


اتكلمت من وسط بكائها

: هتخرجني ازاي من غير الطرحه و الناس تشوف شعري


بصلها بتأنيب ضمير و غضب من نفسه و رجع جبلها الطرحه و رجعلها  ، حطيت الطرحه على شعرها و انطلق 

وصلوا المستشفى في رقم قياسي و شالها و دخل الطوارئ 


في غرفة الكشف 

مسكت فيه بقوة و هي بصه لـ الدكتور برعب حقيقي

: أنت هتعمل إيه في رجلي


الدكتور 

: الجـ رح.. عايز يتخيط هديكي بنج و مش هتحسي بأي حاجه خالص


اتكلمت اروى بخوف 

: لا انا مش هتخـ ـيط ابعد الحـ ـقنه اللي مسكها في ايديك دي


الدكتور 

: مينفعش يا مدام لازم رجلك تتخـ يط الجـ ـرح مش صغير خليني اشوف شغلي 


هزيت رأسها بمعنى لا من وسط بكائها  ، اتكلم عزام بحنيه مفرطه و هوا بيهديها و في الحقيقه هوا اللي محتاج حد يهديه

: اهدي و متخافيش مش هتحسي باي حاجه هي حقـ ـنة البنج بس


اروى ببكاء 

: انت هتسمع كلامه لا مش هخـ ـيط رجلي انا دكتوره و عارفه لو اهتميت بيها بالادوية من غير خيـ ـاطه هتبقي كويسه 


الدكتور 

: يعني حضرتك دكتوره و بتقوحي 

ازاي يا دكتوره خايفه اصلا من حقـ ـنه او شكت ابره انا عايز افهم كنتي بتدريسي ليه طب و انتي جبانه بالشكل دا رجلك لو متخـ ـيطش دلوقتي و سبتيها الجـ ـرح هيتلوث و هتدخلي في متهات تانيه كتير الافضل ليكي انك تهدي و تخليني اشوف شغلي


عزام بصله نظره اخرصته و بصلها و اتكلم بحنان

: انا لو جبتلك ريان ابني الصغير هيضحك عليكي و مش هيخاف زيك كدا 


سكت و مكملش كلامه لما افتكر انه مات.. بصلها بوجع و قعد جنبها على السرير و حاوطها و خبا وشها في حضنه

: خبي وشك و متبصيش غلى رجلك و أنتي مش هتحسي بحاجه خالص شوف شغلك يا دكتور 


مسكت فيه بقوة و غمضت عينيها بألم.. و خجل مفرط من الوضع اللي هما فيه  ، بصلها و هي في حضنه و تاه في رقتها و جملها و طريقه خوفها الطفوليه افعلا كلها زي الأطفال عنادها حركتها طريقى كلامها برغم انها دكتوره بس لسه طفولتها مأثره فيها

حس بمشاعر غريبه و جديده عليه حسها لأول مره و كأن نفسه الوقت يقف بيهم و تفضل كدا في حضنه ضمها بحنان و سند دقنه على رأسها و استغرب جداً طريقه تفكيره فيهل بص على الدكتور و هوا بيضملها الجـ رح.. و نار الغيره بتنهش في قلبه 


الدكتور خلص و عزام شالها و خرج حطها في العربيه و وصله البيت  ، نايمها على السرير برفق و بصلها بحزن شديد 


اتكلم عزام بتأنيب ضمير 

: انا اسف مكنتش اقصد ائذيكي بالشكل ده انا كنت  ببعدك عني عشان مأذكيش و انا في الحاله دي 


اروى اتكلمت بهدوء منافي الألم اللي حسه بيه

:  متتأسفش انا مقدره الحاله اللي كنت فيها و مقدره كمان ان كل فعل بيطلع منك بيكون بسببه الظروف اللي مريت بيها 

دكتور النفسي مش دكتور مجانين الدكتور دا احنا بنروحله عشان يخلينى نتخطا حاجه حصلت في حياتنا عقلنه واقف عندها

انا موجوده في اي وقت تحب تتكلم فيه و لو مش عايزني اعرف حاجه عنك ممكن تروح عند اي دكتور تاني غيري بجد هيساعدك تتخلص من غضبك و عصبيتك هيرتبلك تفكيرك هتتلاقي كل حاجه بتتحل و سهله مش صعبه زي ما أنت فاكر 


فرد جسمه على السرير جنبها و بص للسقف بشرود و فضل ساكت لفتره طويله

قاطع الصمت لما اتكلم بتردد 

: كلامي هيوجعك.. اكتر ما بيوجعني 

افكاري مش مترتبه و كلامي ممكن متفهميهوش روئية كانت كل حياتي عشيت معاها اجمل ايام كل اللي كانت بتطلبه كان مجاب حتا لو صعب عليا لو كانت طلبت نجمه من السماء كنت هجبهالها لحد عندها 

اما ريان كا النفس اللي بتنفسه مش متقدري تحسي الاحساس انك تبقي نايم في امان و مراتك في حضنك و هي بتفكر ازاي هتغدر بيا تاني يوم و تقابل واحد تاني 

فكرة ان حد تاني بيكون معاها بتموت بتهز رجولتي و ثقتي بنفسي ازاي مراتي تبقي في حضن واحد غيري متعلمتش ان دا اسمه زنـ ـا.. او انه حرام محدش علمها ان ربنا عز و جل مأمرناش اننا نعمل كدا و اخرتها بتبقى نار جهنم 

مكنتش تعرف ان كل انسان مننا هيجي عليه يوم و هيموت و يتحاسب على كل اللي عمله في دنيته


دموعها نزلت بحزن كبير على كسرته.. قدامها بالشكل دا رغم كرهها ليه إلا انها قلبها طيب و متتمناش ان حد يتعرض للأزي بالطريقة البشعه دي


بصلها في عينيها باعين حمراء زي الدم أثر دموعه و كمل 

: كانت معيشاني طول السنين دي كلها في خداع و صحيت مره واحده على موت ابني حتا منى و لما اراجع الكاميرات عشان اشوف وقع ازاي و لا ايه اللي جابه جنب المايه

اشوف واحد غريب واقفه مش ساتر نفسه و هي نزله وراه لا و بتطبطب عليه و تقويه عشان قتـ ل.. ابنها الدم جري في عروقي و انا واحد شرقي و إي واحد مكاني كان هيعمل كدا 

هي مخنتـ ـنيش و بس دي قتلت ابني كمان خلتها تعترف و تقولي على كل حاجه حصلت وقتها و قتلـ تها


سندت اروى على درعها و قربت عليه مسحتله دموعه و اتكلمت بدموع في عينيها

: اهدى و بلاش تكمل كلام انهارده خليها يوم تاني كفايه عليك كدا 


بصلها في عينيها بضعف و اتكلم بصوت مبحوح حاول يكون طبيعي 

: ابعدي عني دلوقتي يا اروى انا مش عايز اضرك اكتر من كدا 


مسحتله دموعه بطرف ابهمها برقه و بصتله في عينيه بأسرار

: مش هبعد عنك و اسيبك و أنت في الحاله دي 


عزام رفع ايديه مسحلها دموعها بقلق

: طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي رجلك وجعاكي


اروى بدموع

: لا عشانك أنت 

ازاي استحملت كل الوجع دا لوحدك 


عزام

: ابعدي مش عايزك تكرهيني أكتر من كدا 


اروى هزيت رأسها بدموع و اتكلمت بصوت باكي

: قولتلك مش هبعد و اسيبك 


بعد حوالي فتره كان عزام قاعد على الكنبة حاطيت دماغه بين ايديه   ، خرجت اروى من الحمام و هي بتتسند على الحيطه و هي بتحاول تتلاشه النظر ليه قعدت قدام المرايا و فتحت الاستشوار تنشف شعرها 


الباب خبط قام عزام فتح كانت الخادمه واقفه قدامه بحترام

: عزام بيه سميه هانم مستنياك على العشاء 


عزام بجدية 

: روحي و انا نازل وراكي 


قفل الباب و دخل بصلها و اتكلم بهدوء 

: ماما مستنيانا على العشاء و من قبل ما ترفضي مينفعش متنزليش أنتي صاحبت البيت دا غير انك تعبانه و لازم تاكلي 


قفلت الاستشوار و قامت وقفت مشيت خطوتين و حسيت بدوار كانت هتقع لحقها عزام بسرعه 

رفعت وشها بصيت على ملامحه القلقه و مسكت في ايديه و اتعدلت في وقفتها 


اتكلمت بصوت مرهق

: حاسه اني دايخه اوي من الدم.. اللي نزفته 


عزام بخوف شديد و قلق

: هتاكلي دلوقتي و تبقي كويسه بس أنتي مكلتيش من الفطار 


اروى بخجل من قربه حاولة تبعد ايديه عنها بس هوا مسكها بقوة

: لا مكلتش بعد ما رجعت من عند الدكتور لاقيت طنط قدامي و من وقتها و انا حبسه نفسي هنا في الاوضه و مكسوفه انزل 


عزام بعتاب

: و مخلتيش حد من الخدم ليه يبعتلك اكل هنا متتكررش تاني 


اروى وشها احمر من الخجل 

: ابعد ايدك لو سمحت بقيت احسن 


حاوط خصرها بحنيه و اتكلم بصوت رجولي هادي

: مش هسيبك تقعي تاني خلينا ننزل و لا عايزني اشيلك انا معنديش مانع 


بصتله بصدمه و اتكسفت اكتر و مشيت معاه بخجل جابت الطرحه من على الكنبة حطيتها على شعرها و نزلت 

كانت نازله و هي ماشيه على طرطيف صوابعها و عزام محاوط خصرها بخوف عليها

على السفره 


سميه اتكلمت بهدوء منافي غيظها

: مالها رجلك يا حبيبتي مش قادره تمشي عليها


اروى بصتلها برقه و اتكلمت برقه 

: الفازا وقعت اتكسرت و و انا بلم الازاز دست على ازازه عورتلي رجلي و اتخيط


سميه بصيت لـ عزام و اتكلمت بهدوء 

: لا سلامتك الف سلامة 


اروى برقه 

: الله يسلمك يا طنط 


سميه هزيت رأسها بابتسامة كانت مرسومه بالعافيه 

: كنت سامعه صوت تكسير حاجات كتير انا خفت تكون بتتخانق 


عزام بجمود 

: لا مكنتش بتخانق جالي مكلمه عصبتني شويه 


سميه بصيت عليها بشك و اتكلمت

: حبيت اطمن عليك لحسن تكون بتتخانق مع مراتك و لا حاجه بس الحمدلله مطلعش في حاجه 


جلال دخل عليهم قعد جنب سميه و بص للخادمه

: هاتيلي قهوة 


بص لـ عزام و اتكلم بحدا 

: كنت مستنيك تكلمني و تعرفني باللي بتعمله من ورانا 


اروى خافت من وجودهم كلهم في مكان واحد بصيت على عزام برعب  ، لاقيته بيتناول الطعام بمنتها البرود 


عزام رفع وشه بصله ببرود

: انا مش عيل صغير يا جلال بيه عشان كل ما اعمل حاجه في حياتي اجري عليك اقولهالك 


جلال ضرب بايديه على الترابيزه بغضب 

: لما تبقي هتتجوز يبقا لازم تيجي تقولي الأول و ياريت اتجوزت حد عدل مش دي برضو اخت مراتك اللي قتـ لت.. ابنك و خنتك مع واحد تاني جايبها عشان تعيد نفس اللي اختها عملته فيك


قاطعته اروى بحدا 

: مسمحلكش يا عمي انك تتكلم عليا بالطريقة دي مره تانيه و أنت بتتكلم عليا يبقي بحترام غير كدا متجبش اسمي على لسانك 


جلال اتصدم من ردها بصله و اتكلم بغضب اشد 

: شوف اخرت مجيبك واحده خاينه و التانيه لسانها طويل و مبتحترمش اللي اكبر منها 


اروى وقفت و اتكلمت بغضب ممذوج بخوف 

: ما هوا اللي اكبر مني لو احترمني انا مش هرد عليه 


عزام بصوت ارعبها

: اروى مش خلصتي أكلك اطلعي فوق 


اروى بعناد

: مش هطلع و لا هتحرك في حتا أنتوا مفكرني آله مبتحسش مامتك الصبح و باباك بليل مش كفايه أنت عليا تقوم تجبلي اهلك كمان كنت سبتني اموت و ارتاح من العيشه اللي عيشاها دي 


وقف قدامها و هو ضمم قبضة ايديه و بيحاول يتحكم في غضبه اتكلم من بين سنانه

: قولتلك اطلعي فوق 


رفعت وشها بسبب فرق الطول اللي ما بنهم بصتله و لاقيته في اشد مراحل غضبه  ، عديت من قدامه من غير ما ترد عليه و هي بتتحامل على رجليها بصعوبة بسبب ان مافيش حد بيسندها 


عزام استناها تخرج من الغرفة و لف بص لوالده 

: اولاً اروى مراتي و مش هسمح لأي حد اتخلق على وجه الارض انه يغلط فيها او يهنها و كمان قدامي اللي عدى خلاص خلص انا ليا باللي جاي و عارف ازاي ارجع حقي فبلاش تدخله في حياتي تاني انا عارف بعمل ايه كويس


سميه بنبرة صوت حنونه

: يابني احنا عايزين مصلحتك و خايفين عليك مش عايزنك تودي نفسك في داهيه عشان دول 


عزام 

: محدش عارف مصلحتي أكتر من نفسي اخرجه انتوا من حياتي و متدخلوش فيها 


جلال بعصبيه

: هوا ايه اللي محدش يدخل يعني اشوف ابني بيعمل الغلط و اسكتله أنت هتودي نفسك في نصيبه و لو قدرة تخبي واحده مش هتعرف تخبي التانيه 


عزام 

: أنت بتهددني عايز تبلغ روح بلغ مبقاش فارق معايا 


جلال بغضب و عصبيه

: اه بهددك و لو طولت ابلغ عنك هعملها فوق لنفسك و ركز في مستقبلك و شغلك و انسى و سبها ترجع المكان اللي جت منه 


عزام بنفس عصبيته

: طلاق مش هطلق و لا هرجع عن اللي في دماغي و ابعدوا عني سبوني في حالي جاين عايزين مني ايه 


جلال رفع ايديه و نزل قلم قوي.. على خده من قوته لوح وشه الأتجه الأخر  ، صرخت سميه و جريت وقفت ما بنهم و هي واقفه قدام عزام بحمايه 


اتكلمت بصريخ و غضب 

: إيه الغباء اللي فيك دا مش هتبطل عصبيتك و تهورك بتضرب ابني.. أنت شايفه بقا اطول منك عمري ما الكلام جه بالضرب 


جلال شاور بايديه عليه بغضب 

: أنتي مش شايفة مش عامل احترام اني ابوه و بكلمه طايح و بيقل ادبه عليا هي دي اخرت تربيتك ليه يغلط مهما يغلط و مافيش حد بيحسبه 


عزام سابهم و خرج من الغرفة السفره بل من القصر بأكمله  ، اخد عربيته و رفض حد من الحرس يخرج وراه و خرج من القصر و هوا في اقصى مراحل غضبه 


سميه 

: أنت هتبطل همجيه و اسلوبك دا امتا مضربتهوش و هوا صغير بتضربه و هوا راجل في السن دا 


جلال بندم شديد و حزن

: ابنك كان عايز القلم دا من زمان عشان يفوق لنفسه 


سميه قعدت على اقرب كرسي و اتكلمت بدموع 

: مش عارفه جاب الجبروت دا منين من وقت موت ريان ابنه و اللي مراته عملته و هوا اتغير بقا عدواني اوي انا خايفه يعمل في نفسه حاجه روح وراه شوفه راح فين 


جلال بهدوء 

: ابنك مش صغير عشان اخرج ادور عليه هوا هيلف مهما يلف و هيرجع تاني بس انتي سبيه و متبقيش قلبك خفيف عليه و جمدي قلبك من يمته شويه تعالي اتطلعي ارتاحي 


سميه مسكت في ايديه و قامت خرجه من الغرفة اتكلمت سميه و هي بتتذكر شئ

: أنت بقيت تختفي تروح فين الايام دي من امبارح برن عليك و بحاول اوصلك مش عارفه 


جلال بهدوء 

: في الشغل يا سميه هكون فين يعني 


سميه هزيت رأسها بهدوء و بصيت على السلم و هي طالعه

: و انت من امتا بتبات برا طول عمرك بتشتغل و مبتتأخرش خالص 


جلال بحنان 

: الشغل الجديد عايز كدا داخل على صفقة كبيره بتخليني مشغول و بفضل في الشركه لحد بليل متأخر بقول بدل ما اجي و ارجع الصبح بنام في المكتب و استفاد بالساعه و لا الساعتين اللي هاجي فيهم 


سميه قعدت على طرف السرير بتعب

: ربنا معاك 


بعد مرور اسبوعين كانت فيهم اروى حابسه نفسها في الجناح و مش بتطلع منه و لا بتخطلت مع سميه  ، و طول الوقت نايمه و حاسه بأعياء و جواها خوف على عزام لانه بقاله اسبوعين متغيب و مرجعش البيت و محدش يعرف عنه حاجه و دايما بتكدب احساسها بالخوف عليه و بتشغل نفسها باي حاجه تانيه 


كانت قاعده في البلكونة بصه على باب القصر و هي مستنيه يرجع 

كل يوم بتفضل قاعده لنص الليل تستناه  ، قررت انها تاخد خطوه و خرجت من الجناح راحت عند غرفة سميه و خبطيت على الباب بتردد


جالها صوت سميه من الداخل بهدوء 

: ادخل 


اخدت نفس و هي بتهدي نفسها و فتحت الباب و دخلت لاقيت سميه قاعده على الكنبة مسكه فنجان الشاي و بتتفرج على الشاشه 


بصتلها اروى بارتباك و اتكلمت بخجل

: كنت جايه اسأل حضرتك عن عزام تعرفي هوا فين 


سميه بعدت نظرها عنها و رديت بحد

: لا محدش لسه عرف مكانه لحد دلوقتي 


فرقت في ايديها باحراج من طريقتها معاها و اتكلمت برقه 

: ممكن اخد الرقم بتاعه هحاول ارن عليه يمكن تلفونه اتفتح 


بصتلها سميه بستغرب 

: خايفه عليه 


رجعت خصله شارده من شعرها خلف اذنها و رديت بتوتر و هي مستغربه من نفسها

: مش جوزي لازم اخاف عليه و بعدين كان خارج و هوا متعصب و طول اوي 


سميه بحزن شديد 

: ابوه دور عليه في كل مكان محدش عارفله طريق كل دا بسببك


اروى 

: مش بسببي أنا قاعده هنا غصبني عني عشتي مع عزام مجبوره عليها حتا جوازنا كان بالتهديد فحضرتك متلمنيش على حاجه مليش ذنب فيها 


خلصت كلامها و جت تخرج وقفها صوت سميه 

: مين اللي قصلك شعرك و مبوظه كدا


اروى بدموع متجمعه في عينها

: ابنك 


خرجت من الاوضه بسرعه و مسحت دموعها قبل ما حد يشوفها نزلت الجنينه و فضلت مستنياه لحد نص الليل  ، كانت قاعده على المرجيحه بصه على باب القصر مستنيه يرجع زي كل يوم لحد ما تعبت من القاعده و طلعت الجناح بيأس و هي فاقده الأمل انه يرجع 

دخلت الجناح و نامت بتعب  ، في نص الليل حسيت بحركه جنبها فتحت عينيها لتنصدم

يتبع...

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع