القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسرار تحت النقاب الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية اسرار تحت النقاب الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية اسرار تحت النقاب الفصل السادس 6 بقلم شيماء طارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


اسرار تحت النقاب♥️ الكاتبة شيماءطارق ♧

                 ♧الفصل السادس♧


            «بسم الله الرحمن الرحيم»

            "“"""""""""""""""""""""""""""""""


محمود مش قادر يوقف التفكير في فاطمة وكان عايز يواجهها لكن مش قادر يتكلم معاها بشكل مباشر خصوصًا مع مشاعره المتخبطة وكل ما يتخيل مؤمن قريب منها الغيرة بتزيد جواه اكثر وبتخليه عامل زي الوحش المفترس.


بعد ما الكل اتكلم محمود كان ملاحظ سكوت فاطمه وبعد كده فاطمه سابتهم وطلعت الجنينه محمود خارج وراها وراح عليها وسالها وهي قاعده على الكرسي تحت الشجره وكان باين عليها الحزن قال لها :فاطمه مالك انتي متضايقه ليه انا عملت حاجه تضايقك ولا أنتي مش عايزة تتجوزيني؟


(فاطمة رفعت راسها نظرتها كانت مليانة حزن حست إنه مش هيفهمها حاولت تكتم دموعها لكنها ما قدرتش 

فاطمة (بصوت مكسور):

"ليه عملت اكده يا محمود؟ ليه كل حاجة كان لازم تكون على مزاجك؟ مش كفاية إنك خدت قرار من غير ما تسألني؟ انا للدرجه دي  ما عنلكش بحاجه واصل  مش عارف تحترمني قبل الجواز امال بعد اكده هتعمل ايه؟!


(محمود كان بيحاول يمسك نفسه عشان ما يبانش عليه إنه متأثر من رد فعلها)


محمود (بصوت فيه نوع من العصبية):

"أنا مش فاهم إيه اللي مضايقك كنت فاكر إنك هتبقي مبسوطة احنا كده كده كنا هنتجوز علشان وصيه جدي دلوقتي او بعد كده ايه  المشكله هو انا للدرجه دي ما ينفعش اكون جوزك او انتي مش عايزاني يا فاطمه ؟!


فاطمة (بغضب واضح وبصوت عالي):

"أنت مش فاهم حاجة! مش حكايه مش رايداك حكايه ان انت رايد تمحي شخصيتي وانا عمري ما هسيبك تتحكم فيا بالطريقه دي حتى يوم ما تحب تكرر عني بتكرر في حاجه مصيريه كيف تاخد القرار ده لوحدك  مش المفروض ان احنا الفتره دي بنتعرف على بعض والموضوع ده مش سلق بيض و أنا مش لعبة في ايدك علشان تمشيهاحياتي على حسب ما إنت رايد. 


(محمود بقى واقف قدامها مش قادر يلاقي حاجة يقوله لأنه عارف إنها على حق لكنه كان متعصب جداً لأنه كان شايف إنه مش محتاج يعترف بغلطه لانه شايف انه حقه انه يغير عليها لانه مش قادر يشيل فكرة إن حد يقرب منها هو بقى بيغير غيره عمياء)


محمود(بصوت حاسم وكان بيبص في عيون فاطمه بحب وعشق بطريقه جنونيه):

ده قراري وأنا عارف إني عملت الصح إحنا هنتجوز يا فاطمة ده وصيه جدي وانتي كده كده كنت هتنفذيها ايه المشكله بقى واني ما عرفتكيش دلوقتي لاني خايف عليكي مش عايز حد يقرب منك مش عايز حد يتكلم معاكي لاني بخاف عليكي انتي بنت عمي وأنا لازم أنفذ الوصية دي وزي ما قلتلك قبل كده ممنوع اي حد يكلمك او اي راجل يسمع صوتي غيري!


(فاطمة كانت مش قادرة تصدق اللي بتسمعه مش قادره تفهم ليه خد القرار ده من غير  ما يسالها حتى غلطه مش عايز يعترف بيه دموعها كانت بتزيد وحاولت تكتم الزعل جواها لكن ما قدرتش لدرجه ان النقاب كان مبلول من كتر الدموع)


فاطمة (وهي بتصرخ بعصبية عيونها مليانة دموع):

كيف اللي انت بتقوله ده؟! يعني انا ما ليش لازمه بالنسبه لك وما كانش ده اتفاقنا من الاول المفروض الجواز هيكون بعد شهر ليه يكون بعد اسبوع وكيف تفكر في بت عمك اكده يعني لو كلمت راجل يكون بينهم حاجه او يكون بيبص لها بساط مش كويسه البت على حسب تربيتها واحترامها وانا الحمد لله ابوي مربيني احسن تربيه واللي انت بتتحدت عليهم دول كيف اخواتي بالظبط يعني اللي انت بتعمله ده غلط ؟! مش هقدر أعيش مع حد معتبرني ما ليش لازمه او مش موجوده او اله بيحركها كيف ما هو رايد! انا مش دي يا محمود!"


(محمود وقفته كانت جامدة ما تحركش خطوة هو كان متمسك برأيه وعايز يفرض قراره عليها مع أنه كان حبها ساكن جوه قلبه  بس كان مش قادر يعترف بيه لنفسه ولا ليها هو شايف إنه لو ساب لها الفرصة تختار ممكن تسيبه او تفكر في حد ثاني فهو خد الخطوه دي علشان يسيطر على الوضع قبل ما حد يجي ويخطفها منه وهي ترجع في قرارها)


محمود (بصوت ثابت مش عامل اعتبار لحزنها ):

أنا مش هغير رأيي يا فاطمة جوازنا  في الميعاد اللي حددناه انا وعمي  وللمره ال 20 انتي عارفه ان دي وصيه جدي واحنا بننفذها فلو سمحتي حاولي ان انتي تلتزمي بقرارك ولو مره واحده وكمان أنا مش هسمح لأي حد يقرب منك ويا ريت تلتزمي باللي انا بقوله لك ده علشان ما تزعليش مني تمام جهزي نفسك بقى يا عروسه."


(فاطمة كانت خلاص مش قادرة تكمل الحوار كانت حاسه ان دموعها بتنزل من قلبها مش من عيونها  حاولت توضح له لمحمود مشاعرها هو مش قادر يشوف ولا يحس باي حاجه  كل كلامه كان فيه نوع من التحكم اللي خلى قلبها يتكسر أكتر من الاول فاطمه اللي عمرها ما رضيش باي حاجه هي دكتوره وحد متعلم وفاهم يعني مش البنت الضعيفه او مكسوره علشان حد يجي يتحكم فيها)


فاطمة (وهي تبكي بصوت عالي بتحاول تزعق له بصوت مخنوق):

مش هقدر أعيش اكده! مش هقدر أعيش مع واحد  بياخد قرارات عني ! دي حياتي وأنا اللي هقرر فيها مش انت وكمان اللي حضرتك نسيته ان انا هكون مرتك بس ده هيكون على الورق علشان جدي والوصيه وبس مش معناه ان انت تتحكم فيا بالطريقه دي!


( محمود متضايق ومتعصب من كلام فاطمه لانها جرحيته بحكايه جواز على الورق  بعد ما بدات تسكن قلبه وبقى بيعشقها مش عارفه ازاي وامتى حبها بس خلاص هو حاسس ان هي بقت منكم هو مش عايز يعترف بده بس برده رافض اي فكره تبعده عنها )


:لا يا فاطمه ما فيش حاجه اسمها جواز على الورق في حاجه اسمها راجل وست اتجوزه وخلاص كلامي خلص انتي هتبقي مراتي وبتاعتي انا بس فاهمه؟


فاطمه بصيتله بدموع وكانت حزينه جدا وطلعت اوضتها وفضلت تعيط لحد ما راحت  في النوم.


اما محمود طلع اوضته وهو متعصب جدا من كلام فاطمه ومش قادر يتخيل ان هي مش عايزاه او مش حاسه باللي في قلبه هو مش قادر يستحمل ان حد يقرب منها او يتكلم معاه طب هي ازاي مش قادره تحس باللي جواه فضل كل الافكار دي تدور في عقل  لحد ما غلب النوم ونام.


( مر الاسبوع بسرعة  وكانوا بداوا في تحضيرات الفرح وكل التحضيرات كانت في البيت الكبير والعيله كلها كانوا بيشتغلوا مع بعض  كان فرحان لفاطمه ومحمود .

الحاجه بدريه كانت بتكلم الكل  بكل حزم، علشان كل حاجة تكون تمام قبل اليوم اللي هم مستنيينه من وقت وفاه ابوها كانت فرحانه جداً مش بس علشان فرح فاطمة ومحمود لكن كمان علشان وصيه ابوها اتنفذت وحلمه ان هو يخلي محمود يكون في بيته ويتجوز في الجناح الخاص بيه اللي  خصصه له علشان يكون في هو ومراته ويقدر يبني حياته وسط اهله وناسه في البيت الكبير اخيرا هيتحقق محمود وفاطمه هيسكنوا الجناح ده في اول يوم في حياتهم .


 البيت كان مليان بالحركة والكل كان شغال بجدية عشان خاطر الفرح .

(إسماعيل كان مشغول مع أخوه عبد المجيد، وهم بيحضروا كل التفاصيل النهائية الخاصة بالفرح. جيهان، مراته عبد المجيد كانت مع الحريم بيعملوا الاكل بتاع الحنه لان اليوم ده هو يوم الحنه هم عندهم ثلاث ايام الحنه كدابه وحنه صادقه ويوم الفرح دي من عوايد الصعيد)


عبد المجيد (وهو بيتكلم مع عبد المجيد):

"يا عبد المجيد، كل حاجة جاهزة؟ الحاجه بدريه  ما سابتلناش  حاجه نعملها بس برده والله تعبنا ؟ لازم يكون كل حاجة تمام، عشان ما يحصلش أي حاجة تعكر فرحتنا يا اخويا وربنا يستر ما يحصل حاجه للولد انا خايف عليهم قوي قوي ."


اسماعيل (وهو بيتكلم بابتسامة): ما تخافش يا اخويا كل حاجه تمام هو محدش هيقدر يقرب من ولادنا واحنا موجودين وبالنسبه للتجهيزات الحاجه بدريه مش هتسيب حاجة فعلا اللي عملتها  علشان هي رايده تفرح باولاد اخوها  وإنت خابر إن الحريم شغالين مع الطباخين علشان يخلصوا الاكل بتاع الحنه غير يوم الفرح غير الذبايح اللي هنعملها .


عبد المجيد بقلق :ربنا يستر يا اخويا


اسماعيل وهو بيطبطب على كتف اخوه بيقول له: ان شاء الله هيسترها يلا بقى علشان نكمله بقيت شغلنا؟!


عبد المجيد بابتسامه هاديه: يلا يا اخويا!


( وسط كل ده فاطمة كانت لسه مش قادرة تقتنع  بقرارات محمود وكانت عايشة في حالة من الحيرة والغضب والحزن قلبها كان مش مرتاح وما كانتش حاسه بفرحه زي كل البنات في اليوم اللي زي ده كانت متخيله انها الموضوع هيعدي ومش هتحس باللي هي حساه دلوقتي بس بالعكس قلبها كان موجوع جدا من معامله محمود ليها ومن قرارها اللي خدته ان هي تنفذ وصيه جدها وقرار للاسف مش هينفع ترجع فيه.


لكن العائلة كلها كانت متحمسة، وأي حد يجي يشوفها كان يحس بالسعادة الكبيره جدا اللي كانوا عايشين فيها العيله بس ربنا يستر من اللي جاي )

فاطمة (وهي بتتكلم مع نفسها بصوت واطي  وعيونها مليانه بالدموع والحزن):

"ليه؟ ليه كل حاجة لازم تكون اكده؟ مش قادره أفهم ولا أصدق إن ده كل اللي هيحصل معايا كان لازم أكون أنا اللي أختار مش هو انا قلبي ارتاح لك يا محمود وريداك بس مش بالطريقه دي ليه تكسر قلبي."


بس بعد كده سكتت وفضلت دموع هتنزل لدرجه الميك اب بتاعها كان هيبوظ.


(والساعة كانت بتعدي، والكل جاهز للفرح، لكن قلب فاطمة كان مليان بالحزن مش عارفه إذا كانت هتقدر تكمل ولا لأ، وإذا كان كل شيء هيمشي زي ما العيله عايزه ولا هينتهي بحزن أكبر)


"في البيت الكبير"


محمود كان واقف في الجنينه بتاعة البيت الكبير هو والناس وكان لابس جلابية بلدي وكان زي القمر فيها وكتير من اهل البلد كانوا واقفين معاه في الجنينه بيهنوه على جوازه بس هو كان واقف قلقان خايف من الشخص اللي جده ذكره في الوصيه وخايف ان حد ممكن يؤذي فاطمه او يؤذيه ويعكر فرحته.


دخل في الوقت ده زين ابن عمته بدريه وكان باين عليه إنه متضايق جدا ومش طايق نفسه. 


الحاج إسماعيل بفرحه ايه لمحمود:إيه يا محمود يا ولدي انت الليله فرحك وانت العريس ولازم ترقص على الحصان وبالعصاية؟!


محمود رد بحرج وقال:أنا ما ليش في الرقص ده يا عمي، ما اعرفش أرقص ازاي بالعصاية أو على الحصان!


زين قال باستفزاز:


كيف يعني يا محمود؟ ما بتعرفش ترقص؟ هو أنت مش صعيدي ياك علشان ما تعرفش تركب حصان او ترقص بالنبوت؟


محمود بغضب رد وقال:


"آه صعيدي، بس اتربيت طول عمري في مصر وأنا ما عنديش مشكلة أرقص بالحصان لاني انا واخد جواز كثيره جدا في ركوب الخيل بس اللي انا اجرب الرقص الصعيدي بالنبوت دي هتكون جديده عليا بس ما فيش مشكله يلا نجرب عشان خاطر عم اسماعيل !


الحاج إسماعيل قال بحب وفرحه:


ربنا يفرح قلبك يا ولدي يلا يا ولد، هاتوا النبوت  لمحمود علشان يرقص خلص بسرعه يا ولد؟


زين قال بتحدي:


"إيه رأيك ترقص قدامي بالنبوت ونشوف مين اللي هيكسب يا ولد خالي؟


محمود رد بتحدي أكبر وقال:ما عنديش مشكلة يا ابن عمتي اتفضل!


الناس اتجمعت عشان تتفرج ومحمود كان ماسك العصاية وهو راكب على الحصان ومركز مع كل حركه زين بدأ يهاجمه بسرعة على محمود بطريقه همجيه 

بس محمود كان أسرع ضرب العصاية من ايد زين زين وقع من على الحصان 


زين  وقام جري علشان يضربه محمود كان بيتعامل معاها اكنه عدوه عايز يؤذيه باي طريقه 


لكن محمود نزل من على الحصان بسرعة وضربه بالعصاية زين وقع على الأرض والناس كلها بدأت تسقف لمحمود وعبد المجيد واسماعيل كانوا واقفين فخورين بيه جدا.


زين قام وهو متضايق جدا  وقال:إنت مش هتسكت أنا هوريك يا محمود بكره هتندم لان اخذت حاجه من مش بتاعتك!"


محمود رد بهدوء وقال: الحاجه دي كانت بتاعتي من يوم ما اتولدت وانت ابعد عنها احسنلك علشان ما ندمكش أنا مش جاي هنا عشان أعمل مشاكل لكن لو فكرت تعمل مشكله انت اللي هتندم.


الحاج إسماعيل حاول يهدي الأمور وقال:


خلاص يا محمود يا ولد يلا علشان تاخد عروستك وتطلع على مطرحك؟


محمود بقى يبص لزين نظرات مش حلوة وكان باين عليه انه قرفان من اللي حصل بس ما كانش فاضي يفكر في اي مشكله في الوقت الحالي كان كل عقله وتفكيره في فاطمه اللي رايح علشان ياخدها كان مشتاق لها جدا وحابب ان هو يوصل للمكان اللي هي فيه علشان ياخدها ويطير على الجناح بتاعه.


وصلوا قدام باب الاوضه اللي فيها الحريم فتح الباب الحاج اسماعيل 


ومحمود شاف فاطمة وهي لابسه ابيض وفي ابيض والنقاب مزين وشها ومديها جمال على جمالها  والتاج اللي كان على راسها زي الملكه كانت جميله حرفيا زي الملاك اللي نازل من السماء حاجه كده هو ما كانش متخيل ان هو في يوم من الايام يتجوز بنته محجبه وكمان منتقبه كان بالنسبه له شيء جديد ومختلف بس بجد عجبته وكان مش قادر يشيل عينه من عليها هي كانت ملكه بحجابها  محمود حس بشوية توتر لكن في نفس الوقت كانت الابتسامه مش عايزه تفارق وشه .


الحاج إسماعيل (بصوت هادي): خديها يا محمود يا ولدي دي امانه يا ولدي خلي بالك من بت عمك ربنا يوفقكوا في حياتكم وتفضلوا طول عمركم في فرحه وسعادة!


محمود بس لفاطمه  وهو قلبه بيرقص من الفرحه روح على فاطمه علشان ياخدها من ايديها هو   وطلع بيها على الجناح اللي جدها كان مجهزه ليهم.


محمود بسعاده:ما تقلقش يا عمي مش هقول لك اشيلها في عيني لا انا هشيلها جوه قلبي!


عبد المجيد بفرحه :ابن ابوك يا ولد يلا خد مرتك واطلع على مطرحك دلوقت يلا بسرعه يا ولد؟!


اسماعيل مزعل وغيره على بنته: بس بقى يا عبد المجيد اتحشم انت وولدك يلا يا ولد خلص خلي بالك من نفسك يا فاطمه خلي بالك منها يا ولدي؟!


عبد المجيد بمناكفه: في ايه يا اخويا مرته خليه يعمل اللي هو رايدو ما تتحكمش قوي يعني يا حاج اسماعيل!؟


اسماعيل بحزن راح على فاطمه وبسها من جبينها  وقال لها :ما تخافيش يا بتي محمود ابن عمك وهيحافظ عليكي وانا واثق فيه خلي بالك مني ؟!


فاطمه سكتت وهزت راسها بالموافقه!


محمود قال الكل فرحه وسعاده وهو رايح اتجاه فاطمه: عن اذنكم بقى وراح!


  وراح شال فاطمه بين ايديه الاثنين وطلع على الجناح بتاعه والكل كان واقفين مبسوطين جدا الا البعض اللي كانوا شايل حقد وغل في قلبه من محمود وفاطمه وفي منهم اللي مستخبي ورا ابتسامته المزيفه.


"جوه  الجناح"


أول ما دخلوا محمود قفل الباب وراح على طول وراح ناحية السرير وقعد فاطمه قدامه كان بيحاول يكون هادي بس هو كان مشتاق لها جدا وعايز يشوف وشها كان متحمس عشان شوفها .


محمود (وهو جنب فاطمه على السرير كلمها بكل حب وقال لها): لو سمحتي يا فاطمة خليني أشوف وشك أنا بقيت جوزك خلاص جدي قال ان انا ممكن اشوف وشك يوم الفرح ممكن لو سمحتي لاني بجد هتجنن واشوف."


محمود بصلها وابتسم وبعد كده شد النقاب ورفعه من على وشها، فاطمة كانت مش قادرة تبصله في البداية وبعد كده بصت في عيونه محمود.


محمود فضل مكانه مصدوم من جمالها عيونها اللي كانت زي لون ورق الشجر الاخضر وبشرتها كانت بيضاء زي بشرة الأطفال ناعمة وخالية من أي شائبة وأنفها الصغير وكان  زي ملائكة شفايفها كانت وردية وكان شكلها كأنها في وضع البوس فمها مرسوم وكأن الدنيا بالنسبه له وقفت على المشهد ده لانه ما كانش قادر يشيل عينيه من عليها.


محمود كان مذهول مش قادر يصدق قد إيه هي جميلة ما كانش قادر يرفع عينيه عنها  كان عاجز عن الكلام لفترة.


محمود (وهو بيبص لها بعيون مفتوحة): "إنتِ... إنتِ بجد انت فاطمه مراتي وبنت عمي اسماعيل! ايه الجمال ده... انت بجد صح انا اللي شايفه ده بجد يا فاطمه اتكلمي عايزه اسمع صوتك علشان اصدق؟!


فاطمة حست بشوية خجل ما كانتش قادره ترد عليه من كسوفها في نفس الوقت كانت خايفه ومش عارفة هيحصل إيه بعد كده ومحمود ممكن يعمل حاجه اقوى من اللي عملها معاها في تسرعه في كتب الكتاب والفرح كانت خايفه ومرعوبه حرفيا رغم هي كانت حاسه بحبه بيها بس مش قادره تقتنع.


محمود قرب من فاطمة وحط ايدي بالراحه على وشها كان عايز يحس ان هي بجد حقيقيه وعايز اطمنها ويديها الامان.


فاطمة (بصوت ضعيف وحزين وكانت ابتدت تضعف قدامه): "محمود... ما تنساش الوصية بتاعة جدي يعني... ممكن في يوم من الأيام تسيبني... أنا خايفة انت هتسيبني لانك مش رايد تتجوز من بت صعيديه وكمان فلاحه 

كيف ما انت قلت قبلك اكده انت ما كنتش رايدني يا محمود ممكن جمالي اللي شدك ليا دلوقت بس بعد اكده هتقولي يا ريتني ما تهورت؟"


كانت عيونها مليانة خوف وقلق والدموع بدات تنزل من عينيها من كتر خوفها كانت خايفه انها تفتح قلبها خصوصًا لما بتفتكر  اللي محمود كان بيقوله لها اول ما جه الصعيد .


محمود سكت للحظة لكن كان عارف إزاي يرد عليها هو كان عايز يطمنها ويخليها تحس  بالامان معايا رفع يده من على كتفها بالراحه وشدها ليه عشان تكون أقرب وكان وشهم قريب جدا من بعض.


محمود (بصوت هادي وقوي): ليه بتقولي كده يا فاطمه ليه بتتكلمي في الموضوع ده دلوقتي انا قلبي مش قادر اسيطر عليه مين اللي حسه اتجاهك انا انجذبتلك من قبل ما اشوف وشك يعني مش شكلك ولا جمالك اللي خلاني قربت منك انا اتجوزتك لاني بجد حسيت من ناحيتك احساس جميل جدا واكتر حاجه كانت بتجنني لاني ما كنتش قادر اشوف حد بيقرب منك !


وانتي عارفه الكلام ده ومن غير ما اعرف انتي حلوه ولا وحشه انا عارف ان انتي خايفه بس اطمني أنا هفضل جنبك مهما حصل مهما كانت الظروف أنا مش هسيبك في يوم من الايام الا لو انتي كنت عايزه كده في الوقت ده مش هقدر اكون معاكي لاني عمري ما هقدر اعيش مع ست مش عايزاني ."


وقف محمود قدام فاطمه وكان باين على وشه  الحزن وقال لها كلمتين دول علشان يريحها ويريح نفسه.

: أنا جوزك دلوقتي وكل لحظة هنكون من حياتي هتكوني موجوده فيها وهنفضل طول عمرنا مع بعض وانا هوعدك اني هاملي حياتك بالحب وما فيش حاجه اسمها شخصين احنا بقينا شخص واحد خلاص وعد مني هحسسك بالامان واخليكي تحبيني اكثر ما انا بحبك وعلشان ترتاحي انا مش هاجي جنبك ولا هلمسك غير برضاك مش انا اللي اخذ مراتي غصب عنها حتى لو كنت عايزك وهتجنن عليكي لازما تكوني انت مشتاقه لي وعايزاني زي ما انا عايزك بالضبط او اكثر كمان."


فاطمة بصتله وحست بشوية راحة جوه قلبها لسه مش قادرة تتخيل المستقبل لكن محمود خلى كلامه يلمس قلبها وكانت فرحانه جدا بكلامه هو فعلا اتغير عن اول مره شافيته فيها حست بحبه ليها ومشاعرها بدات تتغير اتجاهه.  


تابع......؟؟؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع