رواية الشبح الفصل السابع 7بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
رواية الشبح الفصل السابع 7بقلم حبيبه الشاهد (حصرية وجديدة في مدونة قصر الروايات)
الفصل السابع
الصبح طلع عليهم من غير ما يحسه و هي لسه بتتكلم مع ظافر و محسيتش بالوقت و هو مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه فيها و في جملها
سهيله بصيت حوليها بدهشه و رجعت بصتله بابتسامة
: الصبح طلع علينا و احنا لسه بنتكلم
ابتسم برغم من الألم اللي حاسس بيه من أشعة الشمس اللي بتدروا بس هو كان رفض يبعد عنها و كان مستمتع بكلامها
: ادخلي نامي و ارتاحي أنتي بقالك يومين صاحيه
سهيله بابتسامة و رقه : تصبح على خير
ظافر بابتسامة اظهرت وسامته و غمزاته اللي اتدته جذبيه اكتر
: و أنتي من اهلي
اتكسفت منه و مشيت من قدامه بسرعه و هي بتتهرب من نظراته بس وقفت و بصتله و قالت بستغرب
: أنت هتخرج ازاي
ظافر بهدوء : اطلعي انا عارف طريقي كويس
هزيت رأسها بهدوء و دخلت البيت من باب المطبخ و هي بتدندن بنغمات رومانسيه و طيره من الفرحة
دخلت اوضتها و بصيت على اوضته من باب البلكونة بابتسامة وسعه
بعد ساعات صحيت على صوت حياة
: سهيله اصحي الساعه عشره و أنتي لسه مصحتيش
شدت الغطاء على وشها بضيق و قالت بنعاس
: سبيني انام ساعه كمان
حياة شالت الحاف من عليها و قالت بحده
: لا مفيش دقيقه كمان يلا غيري و اسبقيني على تحت عقبال اما احضر الفطار
اتعدلت على السرير و فرقت في عينيها بنوم
: حاضر
خرجت حياة و سهيله قامت دخلت الحمام غسلت وشها عشان تفوق و غيرت و نزلت
حياة حطيت الاطباق قدام حور على السفره و قالت بحنيه
: عايزكي تخلصي الاكل دا كله عشان ادويتك
حور بصتلها بعتراض : بس يا ماما دا كتير اوي
حياة بحنيه : لا يحبيبتي مش كتير أنتي مبتكليش كويس الفتره دي
سهيله قعدت و بدأت تاكل بعد اما خلصه
حياة لبست النظاره و مسكت شنطتها
: انا خارجه اجيب حاجات نقصه في البيت حد فيكوا عايز حاجه اجبهاله و انا جايه
حور : هاجي معاكي اغير جو بدل الحبسه دي
بصيت لـ سهيله و اكملت : و انتي مش حابه تيجي معايا
سهيله بهدوء : لا روحي أنتي انا هطلع انام
حياة خرجت ركبت عربيها و حور معاها و راحه على السوبر ماركت بعد ساعه ، دخلوا و اشتره كل اللي هيحتاجه و هما خرجين من الهيبر
حور شافت فريده دخله و هي على الكرسي المتحرك و فيه راجل كبير سحبها قدامه
بصتلها فريده بغضب
خافت منها حور و مسكت في امها بقوة بايديها السليمه و خبت نفسها ورا ضهرها و هي بتتحامه فيها
حسيت حياة بخوفها لفت و بصتلها بستغرب
: بسم الله يحبيبتي خايفه من ايه
هزيت رأسها بالنفي و عينيها على فريده و ايديها بتترعش من خوفها ، بصيت حياة اتجه نظرات حور لاقيت فريده بصلها بغضب خبت بجسمها حور بحمايه و بصتلها بغضب اشد
: متخافيش يحبيبتي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا معاكي
حاوطة وشها بكفوفها بحنان و بحب
: ماشي يروحي
مسحت دموعها و قبلت خدها بحنان و دخلت قسم الحلويات و اشترت شوكولا و جيلي كولا و مارشميلو ليها و ابتسمت على فرحتها و دفعت الحساب و خرجت حطيت كل الشنط في العربيه و ركبت العربيه جنبها
حياة بحنان : تحبي ايس كريم بالشكولا و لا الفانيليا
حور اخدت منها العلبة بسعاده طفوليه
: شكولا طبعاً
حياة فتحت العلبة و حطتها قدامها و هي بدأت تاكل الايس كريم و اتحركت بالعربية
في نص الطريق لاقيت شاجره صغيره وقعه في نص الشارع و سده الطريق
حياة التفتت في المكان و كان الاشجار في مكانها و عرفت ان الشجر اللي على الارض محطوته عمدًا الخوف بدا يتسلل لقلبها و فاقت من شرودها على صوت حور
: في ايه يا ماما وقفتي ليه
حياة بهدوء رغم خوفها المفرط : مافيش يحبيبتي انا هنزل اشوف في ايه و انتي خليكي هنا متنزليش
حور بص لشجره بستغرب : ايه اللي حطها كده
حياة فقت الحزام و قالت بحنان
: معرفش هنزل احاول ابعدها عن طريقنا بس انتي اوعي تنزلي من العربيه
خلصت كلامها و نزلت من العربيه راحت على الشجرة و خوفها كان على حور بعد اما عرفت ان في ذائب في المنطقه بسبب انها مهجوره و ممكن يكونو قطاع طرق
مسكت جدر الشجرة و شالته بيديها بصعوبة و هي بتبعدوا عن الطريق
حور كانت بتتلفت حوليها بخوف لمحت ذئب بعيد عنهم و جاي اتجهم و عيونه على حياة صرخت حور بخوف و جت تفتح الباب لاقيته مقفول من زر التحكم اللي في الرمود و معاه حياة خبطت على الشباك بعنف و هي بتصرخ بنهيار بس حياة مسمعتهاش
حياة بعدت شعرها النازل على وشها بارهاق و رجعت شالتها و بعدتها عن الطريق خالص
رفعت وشها اما سمت صوت صريخ مكتوم بصيت على العربيه و خافت من شكل حور و هي بتصرخ بنهيار و بتنادي عليها بصوت مكتوم
و اتجمدت اول اما شافت الذئب بيقرب اتجهه جريت برعب و الذئب بدا يجري عشان يلحق فريسته و كان خلاص فاضل سنتي مترات و هيكون وصلها
فتحت العربيه و مسكت الاسبلاش و رشت على عينيه طلع عوئه و هو بيهز وشه و باين عليه انه بيتألم
ركبت العربيه بسرعه و انطلقت و الذئب فضل وراها و هو بيخبط بجسمه في العربيه و بيخربش باظفره و حياة ميته من الرعب و سيقه على سرعه عاليه و سبقته بكتير لحد اما عربيتها اختفت من انظاره
البوابه فتحت الكتروني و دخلت القصر و نزلت بسرعه قفلت البوابه و غيرت الرمز عشان لو حد من سهيله او حور خرجه و قفلته بالمفتاح
و رجعت عند حور و اتكلمت بدموع و خوف حاولة تخبيه
: اطلعي بسرعه لمي هدومك و خلي سهيله هي كمان تلم هدومها هنمشي من هنا مش هستنى لحظه كمان
حور طلعت تنفذ اللي امها قالتها عليه ، دخلت اوضة سهيله بندفاع بس مكنتش موجوده دورة عليها في الاوضه و نزلت تدور عليها تحت بس القصر كان كبير و مش هتعرف توصلها لوحدها راحت غرفة حياة و خبطت و دخلت
: ماما سهيله مش موجوده في اوضتها
حياة كانت بتحط الهدوم في الشنطه بصتلها بصدمه
: يعني ايه مش موجوده
حور بخوف : متلقتهاش في الاوضه و نزلت ادور عليها تحت ملهاش اثر
حياة خرجت من الاوضه بسرعه و خوف شديد و توتر و هي بتكدب شعورها
: لا هي اكيد هنا او هنا دوري كويس و انا هدور معاكي
نزله الدور الارضي و هما بيدوره عليها و كل واحده خوفها ميقلش عن التانيه و شكل الذئب بيتردد في دماغهم و لان القصر كبير فضله ساعه كامله بيدوره عليها
خرجت حور الجنينة الأماميه و هي بتنادي عليها بصوت مرتفع و مشيت لحد الجنينة الخلفيه و سمعت صوت باب القصر الخلفي لانه كان قريب منها
راحت اتجهه بتردد لاقيت الباب مفتوح فتحه بسيطه ، خرجت بسرعه تتلفت حوليها و هي بتنادي بأسمها
و اتفاجئت بيد قويه اتحطيت على فمها و ضمها لصدره الصلب مثل الصخر و حسيت بايديه التانيه رفعها من خصرها و مشي صرخت بصوت مكتوم و هي بتحاول تفلت نفسها منه بخوف و رعب حقيقي
يتبع👇🏻👇🏻
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا