القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)

 

رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)





رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم دينا عبد الله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)


#رواية_لعبة_القدر

حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 

رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 

وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 

بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 

وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت

بصت حنان علي التلفون بقهر وحزن من اهمال جوزها ليها ولابنهم علي طول... بصت علي ابنها اللي نايم علي السرير وهوا بيفتح عنيه بصعوبه كان عمره 5 سنين 

هزت وشه بحنان وحزن ودموعها بتنزل علي خدها بوجع علي ابنها وقالت: يوسف قوم معاي يا ولدي اخدك علي المستشفى 

بصلها يوسف بتعب شديد ومكنش قادر يتكلم عرفت انه مش قادر يقوم ولا يتحرك... قعدت تفكر هتعمل ايه معاش حد يساعدها والمستشفي بعيده.... هتعمل ايه دلوقتي 

حنان بحزن شديد ودموع: يااارب.... يارب مليش حد غيرك اقف معانا يارب 


قعد سلطان علي حجر علي الطريق... قعدت هيام جنبه وبصتله بعتاب وحزن وقالت: انت طلقتها ليه ذنبها اي تعمل فيها كدا 

بصلها سلطان وقال: متقلقيش هيا مبسوطه و مرتاحه دلوقتي 

بصتله هيام بشده وقالت: مبسوطه.... في واحده تطلق تاني يوم فرحها وتقولي مبسوطه 

سلطان: احنا الاتنين كان مغصوب علينا في الجوازه دي كل واحد فينا مش رايد التاني هيا دلوقتي ارتاحت وانا ارتحت 

هيام بتفكير: وانتو ايه اللي يجبركم تتجزو وانتو مش عايزين بعض 

سلطان: انتي مش هتفهمي حاجه دي عاداتنا وتقاليدنا هنا البت متتجوزش غير واحد من عيلتها و الراجل ميجبش واحده من بره 

هيام بدهشه: عاداتكم دي غريبه خالص مفيش حاجه اسمها كده افرض البنت مش بتحب ابن عمها مثلا هتتجوزو بالعافيه والراجل نفس الحاجه افرض حب واحده من برا الصعيد وعايز يتجوزها يقتلوه 

سلطان: هنعمل ايه عاد مكتوب علينا كده 

هيام: طيب حتي لو انتو الاتنين مش عايزين بعض بس مكنش ينفع تطلقها تاني يوم فرحكم مفكرتش الناس هتقول عليها اي.... وكلام الناس مبيرحمش 

سلطان: محدش هيقدر يتكلم عليها نص كلمه الكل بيخاف من جدي وبيعملولو الف حساب محدش هيتجرأ يقول كلمه واحده وحشه في حقها.... وبعدين مش ذنبي انا كمان جدي كان السبب في الجوازه دي يحل الموضوع هوا بقااا مليش صالح 

هيام: بصراحه جدك ده شكله يخوف اوي وخصوصا عمك الهمجي دا.... ده ايدي كانت هتتخلع في ايده..... اي دا انتو كدا علي طول مفيش رحمه في قلوبكم 

سلطان: مش اهل الصعيد كلهم كدا....في منهم الطيب والغلبان وقلوبهم صافيه... وبعدين انتي لو لفيتي الدنيا كلها مش هلاقي حد زي اهل و جدعنة اهل الصعيد 

هيام بابتسامة: وانت بقا انهي واحد فيهم طيب ولا الغلبان ولا النوع اللي زي عمك وجدك 

سلطان بنفس الابتسامة: انتي شيفاني كيف 

هيام بتفكير: بصراحه كلهم علي بعض احيانا بشوفك زي جدك كدا عايز كل حاجه علي مزاجك بس احيانا بشوف الجانب الطيب و الكويس منك جدعنه وطيبه وبتساعد اللي محتاجك ومش بتسيبه مهما حصل...... بس قولي اي اللي يخليك تقف جنبي وتسيب اهلك ومالك وكل حاجه وتقف معايا 

سلطان: قولتيها جدعنه ومش بسيب اللي بيحتاج مساعدتي مهما حصل 

بصت هيام حوليها وقالت: طيب احنا هنروح فين ولا هنفضل قاعدين في الشارع كدا اللي رايح وجاي عمال يبص علينا 

قام سلطان وقال: متقلقيش مش هنقعد في الشارع 

ومشي قامت بسرعه ومشيت جنبه بصلها وكان الشال هيقع من علي راسها وبص علي العبايا اللي لبساها ابتسم وقف وقال وهوا بيغطي وشها وشعرها بالشال: علي فكره شكلك كدا حلو قوي ولايق عليكي 

بصتله في عنيه شويه بعدين بعدت نظرها عنه بخجل وكملو طريق وهيا بتبصله بابتسامة جميله 


كانت حنان شايله يوسف ابنها علي ضهرها وبتمشي بيه عشان تاخده علي المستشفى وقفت في نص الطريق ونزلت ابنها ترتاح شويه حست بضهرها هيتقسم نصين طول الطريق وهيا شايلاه علي ضهرها بصتله يوسف كان شبه مغمي عليه ومكنش حاسس بأي حاجه بتحصل حوليه و درجة حرارته بتذيد وبيذيد معاها خوف حنان عليه 

شافت عربيه جايه عليهم وقفت في وش العربيه وقالت: الله يخليك وقف ساعدني الله يكرمك..... 

سكتت لما لقيته الحاج عثمان... نزل عثمان وبصلها بدهشه وقال: حنان مالك في ايه 

بص علي يوسف اللي نايم علي الارض وقال بقلق: مال يوسف نايم علي الارض كدا ليه 

حنان بحزن ودموع: ابوس علي يدك يا حاج عثمان ساعدني اخده المستشفى جسمه حامي من الصبح ومش عارف اعمل ايه ابوس يدك ساعدني 

بصلها عثمان وكانت صعبانه عليه راح شال يوسف وحطه في عربيته وقال: اركبي 

مسحت دموعها وقالت: ربنا يخليك ويكرمك يارب 

ركبت جنب ابنها وشالته بصلها عثمان من مراية العربيه وقال بغضب: اومال البهيم رجب راح فين وسايب ولده كدا

حنان بحزن: عنده شغل وقال مش هيقدر يسيبه 

عثمان بغضب: شغل اي دا اللي اهم من ولده 

بصت حنان علي ابنها بحزن ودموع من غير ما ترد 

عثمان: فين الفلوس اللي بيجيبها من شغله دا اربع وعشرين ساعه شغال فين الفلوس اللي عملها 

حنان بحزن: معرفش مبيدخلش جنيه البيت انا اللي بصرف علي ولدي والبيت من القرشين اللي معايا.... كل ما اقوله يقولي بحوشهم للزمن 

عثمان بسخرية: للزمن...... رجب دا وشه مش وش عمار ابدا... مكلمتيش حد من اهلك ليه يشوفله صرفه معاه ويعلمه الادب 

حنان بحزن شديد ودموع: اهلي كلهم ماتو معنديش حد 

بصلها عثمان بحزن شديد وغضب شديد من رجب وحالف يربيه لما يشوفه 


جميله بصدمه: نهرب يا حازم ايه اللي انت بتقوله ده 

حازم بحزن: عندك حل تاني يا جميله...... مفيش حل تاني غير كده عشان نكون مع بعض 

جميله: لو ابوي وجدي عرفو دول يقتلوني ويدفنوني بالحيا

حازم: ما هما دفنوكي بالحيا يوم ما جوزوكي من ولد عمك غصب عنك

جميله: لا يا حازم مش انا اللي اعمل كده واجيب العار لأهلي واحط راسهم في الطين 

حازم بحزن: احنا مش بنعمل حاجه غلط يا جميله هما اللي بيجبرونا نعمل كده اهلي واهلك مستحيل يوافقو علي جوازنا طالمه في بينهم تار....... وانتي عارفه كويس احنا ملناش دخل في موت اخوكي والدكتور قال انه مات موته عاديه مفيش راصاصه دخلت جسمه.... بس اهلك اللي مش مصدقين كلام الدكتور ومفكرين ان احنا اللي قتلنا اخوكي 

جميله بحزن و دموع: عارفه عارفه دا كويس يا حازم.... وعارفه كويس ان اهلي عايزين يقتلوك انت عشان ياخدو تار اخوي بموتك انت......الموضوع كبير كبير قوي 

حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 

بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 

حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 

بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها................. 


#يبتع


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع